صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: مسألة : "ولكن شبه لهم "

  1. افتراضي مسألة : "ولكن شبه لهم "

    بسم الله

    يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

    ويقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "

    أولا : وفاة عييسى عليه السلام ثابتة لا جدل فيها . فهو ليس حيا ، ولن يعود حيا إلا يوم القيامة حين يطلبه تعالى للشهادة ، يقول تعالى : " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
    فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .

    ثانيا : الآية الأولى التي أوردناها ، تبين بلا لبس أيضا أن عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ، وأنه بدليل آيات أخرى توفي وفاة عادية لا غرابة فيها ، كما يتوفى أحدنا على فراشه .

    ثالثا : مسألة رفعه عليه السلام فهمت فهما حسيا أي أنه تم رفعه إلى السماء ، إلى فوق ، وهو أحد الوجهين ، إذ يمكن فهم الرفع هنا فهما معنويا ، أي رفع مكانته . وهذا الفهم لا تمنعه اللغة ولا استعمال القرآن لكلمة الرفع .

    رابعا : مسألة " شبه لهم " التي يبدو أنه ثار حولها جدل في موضوع سابق هنا ، هذا رابطه :
    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11374
    فقد حاول الأخ صاحب هذا الموضوع - بعد رفضه للتفسير المعروف لمسألة شبه لهم أنه إلقاء شبه لعيسى عليه السلام على رجل غيره فحسبوه هو وصلبوه مكانه - حاول أن يفسر المسألة تفسيرا طال فيها كلامه وتعقد . رغم أن المسألة أبسط من هذا بكثير في الواقع .
    يحدث لنا احيانا أن نخلط بين شخصيتين بينهما أوجه تشابه فنحسبهما شخصا واحدا وهما شخصان . هذا أحد أنواع الشبه الذي يفسر شبه لهم .
    والمسألة لم تعد تخمينا فقد دخلت دائرة العلم الذي له ادلته :
    1/ لا جدال في أن اليهود في عهد السيطرة الرومانية على فلسطين قد صلبوا رجلا يدعى يسوع المسيح . وأن هذا الرجل قد مات صلبا ، أي أنه قتا ، هذا ثابت تاريخيا .
    2/ لا جدال أن المسيح عيسى بن مريم مات موتا عاديا ولم يصلب ولم يقتل .
    نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . فيسوع المسيح لا إعجاز في ولادته ، له أب ككل الناس . وليس رسولا من الله بل هو طالب ملك . لهذا كله يقو تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا "
    نطرح سؤالا : هناك في القرآن كله عيسى واحد ، فحين يقال عيسى في القرآن نعرف أنه ابن مريم رسول الله عليه السلام ، ولسنا بحاجة لأن يبخبرنا أحد أن المقصود هو عيسى بن مريم لنعرف أنه هو . وهنا يطرح سؤال : لماذا هذا الإصرار والتكرار في القرآن على " عيسى بن مريم " باسمه واسم أمه ؟ كأن هناك تنبيها من الله تعالى إلى أنه يتحدث عن عيسى بن مريم حصرا لا عيسى آخر هو ليس ابن مريم . المسألة أن يسوع المسيح أو المسيح عيسى الذي صلب لم يكن ابن مريم ، أمه لم يكن اسمها مريم ، وأبوه موجود واسمه يوسف النجار . القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

    من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .

    والحمد لله رب العالمين .

  2. #2

    افتراضي

    لم ترض التناقض حتى جمعت أطرافه أيها الخنفشاري !!

    في موضوعك عن ذي القرنين جعلته وسليمان شخصا واحدا مخالفا إجماع العالم كله على التفريق بينهما ، وهنا جعلت عيسى عليه السلام اثنان أحدهما ابن مريم والآخر ابن أخرى ، وأحدهما لا أب له ، والآخر أبوه يوسف النجار ، أحدهما صلب وقتل والآخر لم يصلب ولم يقتل !!

    وما أظنك فتحت هذا الموضوع الآن إلا هربا من فضيحتك الأولى ، ولا أظن ذلك مما يسمح به للخنفشاريين أن يزيدوا في خنفشارياتهم بفتح موضوعات جديدة هربا من النقاش الجاري في الموضوع الأول .

  3. #3

  4. افتراضي

    بسم الله

    كالعادة من الإخوة كلام عام لا يرد على نقاط محددة تثار في كل موضوع يفتح . موضوع ذي القرنين حددت فيه النقاط التي يبدو أن الإخوة يخالفون فيها ، وسألتهم عن رد على كل منها ، ولم يأت رد . وحين رأيت هذا طرحت موضوعا آخر مع بقاء الموضوع الأول مفتوحا لمن يأت بأمر يستحق التعليق . ولم يأت بعد .

    لنبسط المسألة : ادعيت أن يسوع المسيح الذي قتل صلبا هو طالب ملك لا رسول من الله وأن أمه ليست مريم بل هي خالته . وهذا أمر تاريخي عليه أدلته وأحلت إلى مرجع لمن يريد التفصيل فيه . وبينت أن هذه هي حكمة قوله تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " فعيسى الذي قتل وصلب ليس رسولا من الله ولا ابن مريم . من قتل رجل آخر أتى بعد عيسى بعقود اسمه يسوع المسيح وهو طالب ملك وخالته لا أمه اسمها مريم . و وجه الشبهة التي تعمدها بولس المؤسس الحقيقي للمسيحية هو خلطه المتعمد بين يسوع المسيح و بين عيسى بن مريم رسول الله . ادعيت هذا ، ولم يأت من الإخوة رد لهذه الدعوى بل مجرد كلام عن أنني خنفشاري هارب من موضوع أفحمت فيه إلى موضوع غيره . كلام يسهل قوله .

    موضوع ذي القرنين مفتوح لمن يأت بتعليق يستحق مؤنة الرد عليه . وهذا موضوع آخر مفتوح لمن يأت بما يستحق مؤنة التعليق كذلك .

    أما خنفشاري وهارب و صحح عقيدتك و مثل هذا الكلام العام ، فإن كان لا يزعجني سماعه فيؤسفني وروده ممن لا زلت احسب أن لديهم ما قد يفيد .

    الموضوع ببساطة : أن يسوع المسيح المقتول المصلوب ليس هو عيسى بن مريم رسول الله . وأن وجه الشبهة ومعنى شبه لهم ليس كما هو شائع من التفسير بل هو الخلط بين عيسى رسول الله ويسوع طالب الملك ، وكل من يخلط بينهما وقع في دائرة شبه لهم . و من يريد تفصيلا في هذا فليعد لكتاب البحث عن يسوع ، وهو متوفر في النت لمن يريد . ومن ينفي هذا الذي ذكرناه فليبين لنا كيف ولماذا . أما غير هذا فلي العذر في تجاهله وعدم التعليق عليه .

    والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم 08-16-2008 الساعة 10:44 AM

  5. #5

    افتراضي

    دع الكذب والدعاوى الباردة ، وهات جوابك على هذا :

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=97576#post97576

    فإذا أنهيت بليتك الأولى انتقل إلى خنفشاريتك الثانية ، فما زلت أنموذجا على الخنفشارية منذ عرفناك .

  6. افتراضي

    بسم الله

    أرجو من الإخوة أن لا يربطوا بين هذا الموضوع وموضوع ذي القرنين ، وإن جاء ما يستحق التعليق في أي منهما رددنا عليه . وسنثير اكثر من موضوع كلما رأينا أن ذلك ممكنا .

    والحمد لله رب العالمين

  7. #7

    افتراضي

    وسنطالب بعدم إثارة أكثر من موضوع واحد إرغاما للخنفشاريين وفضحا لهم ، فإن فتح الموضوعات ليس لعبة هنا أيها الزميل ، وإذا كانت يداك فتحتا موضوعا عجزت عن مواصلته فلن ينجيك أن تنفخ في موضوع آخر حتى تختم ما فتحته ، وتلتزم بموضوعك والردود عليك فيه .

  8. افتراضي

    بسم الله

    إن كان الأخ يقصد بالختم على موضوع أن أوافقه الرأي فلا كرامة . وإن كان يقصد أن يطرح كل حجته و أقصى ما لديه من كلام فبها ونعمت . و قد طرحت ما لدي و الباقي هو تكرار له وردود على ما قد يثيره أحد الإخوة حول الموضوع .
    فليطرح الأخ كل ما يريده بشكل واضح بشأن موضوع ذي القرنين مرة واحدة ، وقد طرحت عليه الموضوع مرة واحدة . وسأرد على طرحه و بعدها هو وشأنه إن شاء علق وإن شاء اكتفى .
    والحمد لله رب العالمين

  9. #9

    افتراضي

    متى كان د.كمال الصليبي حجة على ما ذكره القرآن ، أو كان كلامه توضيحاً لما في القرآن الكريم ؟

    كتابه (البحث عن يسوع) موجود عندي منذ أكثر من 5 سنوات ، وكاتبه د.الصليبي لا يمكنه تأكيد أي معلومة عن هذا الموضوع (وجود رجلين : يسوع وعيسى) ، وكل كلامه مبني على كلمات الظن : (لا بد) ، (لعل) ، (لو) ، (ربما) ..... الخ ، فكيف أيها الزميل الذي تنسب نفسك للإسلام والقرآن تأخذ شرح القرآن وتفسيره وتوضيحه ممن لا ينتسب للإسلام ويبني استنتاجاته على الظنون ، وتترك كتب المفسرين المسلمين !!!

    د. كمال الصليبي يناقش أهل ملته النصارى . ألم تقرأ عنوان كتابه (البحث عن يسوع ... قراءة جديدة في الأناجيل) . وألم تقرأ أول فقرة في مقدمته قوله
    يمثل هذا الكتاب محاولة للوقوف على الحقيقة التاريخية بشأن يسوع الناصري المعروف بالمسيح ، وذلك عن طريق قراءة دقيقة لما تقوله النصوص المقدسة لدى المسيحيين بشأنه
    هو يناقش النصارى في كتبهم المملوءة بالتناقضات باعترافه هو بذلك . هو يثبت عليهم أن المسيح ليس إلهاً ، من خلال تناقضات أناجيلهم . وهذا الأمر بين واضح في القرآن فلسنا بحاجة له لتثبيته . لأن لدينا بحمد الله كتاب الله الذي حفظه الله ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المصدر الثاني لتفسير القرآن ، ولدينا ثقات علماء المسلمين .


    فقط قليلاً من الحكمة أيها الخنفشاريين ...

    أعان الله الأخوة ومراقبي المنتدى على هذا القسم ومخنفشاريه .
    التعديل الأخير تم 08-16-2008 الساعة 05:34 PM
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا شخص غريب الاطوار وواضح ان شخصيته مفككة ومهزوزة ومهترئة وبحاجة اعادة تركيب واجراء عملية استقرار لها والى عملية رثي لها
    فهو يجعل الشخصية الواحدة شخصيتين ويجعل الشخصيتين شخصية واحدة !!! وينفي الامر المقطوع به علما ويقوله كل واحد ويؤكد الامر الذي لا يقول به احد !!!!!!!!
    لم يعترف بعد بغلطه في موضوع ذو القرنين بل ولم يرد على الردود لتي انهالت على موضوعه تفنيدا ونقدا ونقضا وابطالا
    وها هو يضع الان موضوعا اتفه مما سبقه وخنفشاري اكثر مما سبقه !!!!!
    صحيح اننا نرد على الخنفشارية وعلى الخنفشاريات ونكشف خنفشارياتهم ونجليها لهم ولغيرهم ..ولكن لم نبتكر حتى الان الدواء المناسب للمصابين بداء الخنفشارية والهلوسة والوهم
    لنقرا ماذا يقول هذا الخنفشاري :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ادعيت أن يسوع المسيح الذي قتل صلبا هو طالب ملك لا رسول من الله وأن أمه ليست مريم بل هي خالته . وهذا أمر تاريخي عليه أدلته وأحلت إلى مرجع لمن يريد التفصيل فيه . فعيسى الذي قتل وصلب ليس رسولا من الله ولا ابن مريم . من قتل رجل آخر أتى بعد عيسى بعقود اسمه يسوع المسيح وهو طالب ملك وخالته لا أمه اسمها مريم . ووجه الشبهة التي تعمدها بولس المؤسس الحقيقي للمسيحية هو خلطه المتعمد بين يسوع المسيح و بين عيسى بن مريم رسول الله . ادعيت هذا ، ولم يأت من الإخوة رد لهذه الدعوى ..
    هل قرات ما كتبه لك الاخ الفاضل وصية المهدي ؟
    اذن ساعيده لك :
    متى كان د.كمال الصليبي حجة على ما ذكره القرآن ، أو كان كلامه توضيحاً لما في القرآن الكريم ؟
    لدينا بحمد الله كتاب الله الذي حفظه الله ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المصدر الثاني لتفسير القرآن ، ولدينا ثقات علماء المسلمين
    هل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى يسوع بالاضافة الى وجود شخصية عيسى المسيح التي نؤمن بحقيقة وجودها ؟
    وهل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى عيسى ولكنه ليس رسولا من الله ولا ابن مريم ؟؟؟
    وهل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى يسوع المسيح وأتت بعد عيسى بعقود وانه كان طالب ملك وان خالته اسمها مريم .
    وهل تتوقع منا ان نصدق بانه يوجد شخص اسمه عيسى المسيح ولكن امه ليست هي مريم والله سبحانه وتعالى يقول : " " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ " ... و .. "الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله "
    وبعد ان تاتينا بما يمكنك به ان تستند اليه في دعواك الخنفشارية هذه , هل يمكنك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من انه وقع خلط بين عيسى رسول الله ويسوع طالب الملك ؟؟؟؟؟
    وليكن معلوما لديك ولدى اي وكل خنفشاري ان الكلام المدعى بلا دليل وحجة قد لا نقبل به على اطلاقه .. فكيف اذا خالف الكلام المدعى النصوص ؟؟!!!!


    ومن ينفي هذا الذي ذكرناه فليبين لنا كيف ولماذا .
    نحن ننفي .. لان النصوص والاقوال عندنا تنفي دعوتك ..
    فالمطلوب منك انت ان تثبت بالبينة والدليل صحة دعواك الخنفشارية هذه .. فالبينة على المدعي ..


    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا . سورة النساء
    التعديل الأخير تم 08-16-2008 الساعة 08:51 PM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. افتراضي

    قرأت كتاب لـ
    الإسلام والمسيحية فى العالم المعاصر alislam walmsihiah fa ala'alm alma'asr تأليف: منتجمرى وات.
    وقال المؤلف أن القرآن لم يقصد القول بنفى صلب المسيح ولكنه يخاطب عقول المسلمون (على قدها) ، وأن القول بعدم صلب المسيح فى القرآن يعنى بأن المسيح لم يتركه الله لهم لأن الله أقوى من أن ينتصر عليه البشر !
    ولكن صلبه يعنى النصر لأجل الفداء ..

    لا يهمنى شيئاً مما كتبه هذا الكاتب
    عليه أن يثبت مقولته !!


    ولا يهمنى شيئاً من السخافات التى أتيت بها لأنها ليست حجه علينا ، مثلما قال غيره بأن القرآن يقر بألوهية المسيح او يقر بصلبه ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد صلب المسيح والتى تؤكد بشرية المسيح والتى تؤكد أن المسيح عيسى عليه السلام هو الشخصية المجهولة عندهم التى تسمى يسوع النصارى ...

    لا أحد حجه على القرآن ،،
    القرآن هو المهيمن عليهم وحجه وكاشف لـ كل ضلال

    عليك أن تعرف أولا هل يسوع النصرانى أسمه يسوع أم عيسى
    ففى ذلك مفاجآت !


    ملحوظة / أستشهادك بصليبى يخاطب بنى قومه ينهى الأمر !
    هات لنا قول عالم من العلماء او أثبت أنت أيها الخنفشارى قولك هذا اولا !
    (بسم الله الرحمن الرحيم)

    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)
    (صدق الله العظيم)

  12. #12

    افتراضي

    تصحيح حفظك الله اخي ابن رشد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن رشد مشاهدة المشاركة


    ولا يهمنى شيئاً من السخافات التى أتيت بها لأنها ليست حجه علينا ، مثلما قال غيره بأن القرآن يقر بألوهية المسيح او يقر بصلبه ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد صلب المسيح والتى تؤكد بشرية المسيح والتى تؤكد أن المسيح عيسى عليه السلام هو الشخصية المجهولة عندهم التى تسمى يسوع النصارى ...

    والصحيح (ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد عدم صلب المسيح )
    عجبا لملحد لا ينتحر



  13. افتراضي

    بارك الله فيك أخى
    معذرة ،
    (بسم الله الرحمن الرحيم)

    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)
    (صدق الله العظيم)

  14. افتراضي

    بسم الله

    القرآن كتاب علم وحق ، لا كتاب رجال ، ومن لديه علم ولو كان غير مؤمن بالقرآن فسيجد أن القرآن يوافقه في علمه ، وقد أسلم الكثير من العلماء حين وجدوا أن القرآن يتحدث عما علموه بعد بحث ودراسة .
    و كمال سليمان الصليبي رجل عالم ، ادى إليه علمه - رغم كونه مسيحيا - أن القرآن الكريم أصدق مصدر بمكنه اعتماده في موضوع دراساته للكتب المقدسة لدى المسيحيين ولدى اليهود .
    أولا : كتابه البحث عن يسوع ليس موجها للمسيحيين وحدهم كما ادعى الأخ ، فالفقرة التي أوردها تبين موضوع الكتاب لا المخاطب به . فموضوع الكتاب هو دراسة ليسوع المسيح كما هو وارد في كتب المسيحيين المقدسة . و الكتاب ليس كتاب دين أو وعظ بل كتاب علم يعتمد فيه أساسا على اللسانيات الحديثة. فهو لا يناقش أهل ملته ولا غيرهم . أي أنه بحث أكاديمي بحت ، وطبيعة العلماء و طبيعة البحوث الأكاديمية أن تتجنب إطلاق الأحكام المطلقة ما استطاعت كهذه الأحكام : لا شك .. بكل تأكيد.. مطلقا .. أبدا ونحوها . فطبيعة العلماء هو الحذر فيما يقولونه لأن كلامهم ليس ككلام عامة الناس .
    ثانيا : الصليبي لا يؤمن بألوهية المسيح ، وقد سئل عن معتقداته فأجاب أنه امر بينه وبين ربه لا شأن لأحد به . وكتابه يطرح مسألة أن يسوع المسيح الذي صلب في عهد الرومان بفلسطين - وهذا امر ثابت تاريخيا - ليس هو عيسى بن مريم رسول الله المذكور في القرآن والمذكور فيه أن لم يصلب ولم يقتل . وكتابه هو عملية كشف للتزييف المتعمد الذي مارسه بولس في حق التاريخ حين خلط متعمدا بين يسوع الناصري المصلوب وبين عيسى بن مريم رسول الله .
    ثالثا : الإخوة هنا حين يرفضون رأيا يحتمل الصواب لا يدافعون عن القرآن بل عن تفسير معين له أتى به بشر يصيبون ويخطئون . إذ لا يوجد مانع من القرآن للرأي الذي قدمه كمال سليمان الصليبي ، بل هو أقوى من كل الأراء الأخرى لأسباب هذا أحدها : يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "
    لماذا عيسى بن مريم رسول الله هنا ؟ ألا يكفي عيسى وحده ؟ لماذا ابن مريم ؟ ولماذا رسول الله ؟ لا كلمة بلا معنى أو حكمة في القرآن . فلماذا هذا ؟ لأن من قتلوه وصلبوه ليس هو عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى الذي يسمى يسوع الناصري بن يوسف النجار الذي خالته لا أمه اسمها مريم والذي هو طالب ملك لا رسول من الله . و أن شبه لهم هي هنا بالذات : بين هذين الشخصين : عيسى بن مريم رسول الله و بين يسوع الناصري طالب الملك . و اكرر : لا يوجد في القرآن ما ينفي صواب رأي كهذا . ما ينفيه إنما هو التفسيرات المعتمدة لدى الإخوة .
    رابعا : يسهل رد أي رأي لمجرد أن صاحبه لا يوافق هوى جماعة ، القرآن هدى للناس جميعا ، وقد استهدى به كمال سليمان الصليبي كعالم لا كمسيحي ، و وصل إلى ما لا نجد له نفيا في القرآن بل نجد له نفيا في تفاسير الرجال . كما يسهل إلقاء التهم والسخريات التي تأتي كتعويض نفسي على العجز .

    أخيرا : يسعدني أن أسمع من الإخوة ما لم يقولوه بشأن هذا الموضوع ، إذ أنني قلت كل ما عندي و لم يبق إلا تفصيل و تكرار .

    والحمد لله رب العالمين

  15. #15

    افتراضي

    يا نبيل مسلم ،

    لا تحور الموضوع ، فليس بين المسلمين من يقول أن الذي صُلب هو عيسى بن مريم .

    الموضوع الذي أنت طرحته يدور حول (سيناريو) وجود شخص آخر غير عيسى عليه السلام والذي حكاه د. كمال الصليبي هو عن وجود شخص آخر غير عيسى بن مريم النبي يدعوه (يسوع بن يوسف النجار) المطالِب بملك اليهود والذي تم صلبه وفقاً لذلك . هذا الكلام عن يسوع بن النجار يمكن أن يصنف بالسيناريو ، فهو يبني قصة كاملة لا وجود لها من بعض عبارات فقط . وليس لها أدنى إثبات من قرآن أو سنة أو أثر .

    بل حتى باعتراف د. كمال الصليبي نفسه في كتابه بأن (الحكاية) التي وضعها مبنية على بعض الإشارات فقط والتي مصدرها (الأناجيل) فقط ، يقول ص61 في مقدمة طرحه لهذه الحكاية :
    من هذه الإشارات العابرة الواردة في الأناجيل الأربعة عن يسوع ، أضف إليها تلك الواردة في رسائل بولس ، وجميعها لا يقدم ولا يؤخر في مقولة العهد الجديد بشأنه ، يصبح بالإمكان طرح تصور عام لسيرة يسوع ، تأخذ في الاعتبار ما هو معروف عن الأوضاع في فلسطين وجوارها في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الميلادي الأول

    فالأمر لا يغدو أن يكون سيناريو مفترض ، ينفع أن يكون فيلماً كعادة كتاب السيناريو وقصص الأفلام الذين يصنعون من عدة أسطر مئات الصفحات . وأقرب مثال على ذلك كتاب (توت عنخ آمون .. مؤامرة الخروج) .

    فلا يوجد أدنى ترابط مع القرآن كما تزعم أيها الزميل من أن ما يقوله د. كمال الصليبي مرجعه القرآن :
    وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما
    بل أتحداك أن تثبت لي من القرآن قصة يسوع ابن يوسف النجار كما حكاها د. الصليبي في كتابه ص ص 61-65 . هل تستطيع ذلك ، ما دمت متمسكاً بها ؟

    ولا تتهرب رجاءً من الإجابة على هذا السؤال . وإلا أرنا براعتك في خنفشارية أخرى ،
    التعديل الأخير تم 08-17-2008 الساعة 04:17 PM
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ربما لا يعرفها الكثير ولكن من هى الأمـريكية .." أمينة السلمى " ؟؟
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 04:26 AM
  2. "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .. (هام للغاية)
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2013, 07:25 AM
  3. @@ريتشارد دوكنز يـرد على مسلمة """" إوعـى تضحـك @@@@@@
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-06-2012, 06:53 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء