قول د. كمال الصليبي عن حكاية (يسوع بن يوسف النجار) أنها فقط (تصور عام) وليس كما يقول الزميل نبيل مسلم أنها (حقيقة تاريخية) من كتاب (البحث عن يسوع) :
وفي نهاية الكتاب ص 168 يقول د. كمال الصليبي :
أما بالنسبة ليسوع ، فالذي تبين لنا عنه بوضوح ما يلي :
ثم يعيد سرد ما سبق وطرحه ص 61 .
أي أن كل الحكاية هي تصور خاص بالدكتور كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط لا غير .
وللأسف فالزميل نبيل مسلم من أجل (مصارعة) المسلمين ، فلا يأبه بتقويل الآخرين ما لم يقولوه ، لدرجة أنه يجعل من تصورات خاصة حقائق تاريخية ، وهذا بالطبع ليس بمستغرب على الخنفشاريين .
من جهة أخرى ولنبين تهرب الزميل نبيل مسلم من الجواب على السؤال السابق نوضح ما يلي :
إن كان د. كمال الصليبي ينفي صلب وقتل المسيح عيسى بن مريم ، فهو بذلك لايختلف مع قول القرآن الكريم .
فلماذا إذن طرح الزميل نبيل مسلم موضوعه هذا ؟ وما هو الأمر المختلف الذي سيطرحه هنا ؟
طرحه لأنه يريد أن يعرض قول د. كمال صليبي عن وجود شخصية (يسوع بن يوسف النجار) ملك اليهود الذي ولد بالحجاز وصلب لأنه طالب بالملك ، وهذا هو الأمر الجديد الذي أتى به د. كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط . ومع ذلك فالزميل نبيل مسلم يتهرب منه عندما طالبناه بالدليل القرآني على ما يأتي به ، رغم أنه زعم في موضوعه أن د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم :
وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما
وقد ثبت أنه تقول على د. كمال الصليبي بهذا الكلام الذي لم يقله .
يعني باختصار :
الزميل نبيل مسلم يأتي بفرية يزعم أن مرجعها القرآن ثم يتهرب منها عندما نطالبه بالدليل .
وهذه لكل خنفشاري مفتري .
Bookmarks