صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 61

الموضوع: استكمال لموضوع سؤال في الفيزياء للملحدين

  1. افتراضي استكمال لموضوع سؤال في الفيزياء للملحدين

    السلام عليكم

    طابت جميع اوقاتكم بكل خير جميعاً

    اولاً اعتذر من الأخوة المراقبين عندما طرحت موضوعي سؤال في الفيزياء للملحدين واصبحت اتحاور انا مع احد الملحدين في هذا المنتدى وكان قصدي ان اصل للحق للحوار معهم هنا لكي يقوم الاخوان المتخصصين بالحوار على سؤالي مع الملحدين ولاكن اضطريت ان ارد انا على الملحد الذي كان يجيب لان الاخ ناصر التوحيد اصبح يخرج عن الموضوع بسبب ان الملحد اصبح يموج ويحيد عن السؤال ولذلك اضطريت كما قلت ان احدد له السؤال وارد على نقاطه التي اثارها

    ولاكن فتحت الموضوع من جديد ولن ارد على اي ملحد ولاكن الحوار سيكون بينكم وبينهم وانا اشاهد الحوار واحكم على الردود حتى اليوم الذي حددته ثم اعلن عقيدتي هنا في المنتدى لاني انا الان لا ادري وابحث وخاصة في اهم نقطه وهي من الخالق الحقيقي هل الطاقة ام الله ؟.

    وساطرح اخر تعليق الذي كان بيني وبين الزميل الملحد واتركه للناقش بينكم وبين الملحدين ان اتى احد ليرد قبل الموعد المحد او ساصبح مسلم مؤمن بالله ولكم الاجر والثواب

    اخر تعليق كان من قبل الزميل الملحد Albha


    الزميل العزيز اينشتاين
    كنت اعتقد باننى قد اجبت على سؤالك من خلال مداخلاتى السابقة ..و لكن لا بأس دعنا نراجع ما تم كتابته

    سؤالك ايها الزميل الكريم هو من اوجد الاصل الاول للمادة او الطاقة
    جوابى ايها الزميل الكريم ان صيغة السؤال خاطئة لانك تفترض اولا بان تلك الطاقة لم تكن ثم تم بعد ذلك ايجادها
    الطاقة موجودة منذ الازل فهى لم تكن عدما يوما لكى توجد
    ردي كان

    هل لديك دليل ايه الملحد على ازلية الطاقة إذا كنت تقول انها ازلية؟ ولم جيب على سؤالي وننتظر ان يرد هو او غيره على هذا السؤال بما انه قال ان الطاقة او اصغر جزء في الذرة اكيد انه ازلي ولم يأتي بالدليل وقال انه لم يكن معدوم ولم يوجد حتى تقول من اين اتى او من اوجده

    واترك الحوار لكم معهم لمن بحاول ان يجيب على سؤالي الذي باللون الاحمر ولاكن عدلت السؤال من المخصص للملحد الذي كنت اتحاور معه للمعمم للملحدين الاخرين

    ودمتم بكل خير

  2. #2

    افتراضي

    و عليكم ..
    و طابت اوقاتك ايضا ايها الزميل .. شرح الله صدرك و هداك للحق .

    الطاقة موجودة منذ الازل فهى لم تكن عدما يوما لكى توجد


    لن اطيل .. لان تخصصي للاسف ليس فيزياء , لكن ما اتى به الزميل آلفا لا يعدو ان يكون كلاما انشائيا عاطفيا , و لا يعدو ان يكون اعترافا بجهله بابسط المقومات التي قامت عليها نظرية الانفجار العظيم , فليست الطاقة وحدها حادثة , بل الزمان و المكان ايضا ( بحسب النظرية)



    و الجواب من كلام علماء الفيزياء الحديثة .

    (( إن العلماء الكونيين يعتقدون أن الانفجار العظيم يمثل ليس فقط ظهور المادة و الطاقة من فراغ موجود سابقا, بل خلق الزمان و المكان أيضا. إن الكون لم يخلق في زمان و مكان . بل إن الزمان و المكان هما جزء من العالم المخلوق )) (1)

    (1) تصميم الكون,ص 123
    « cosmologists beleive that the big bang represents not just the appearance of matter and energy in a preexisting void, but the creation of space and time too. The universe was not created in space and time, space and time are part of the created universe »
    davies ,cosmic , p.123



    و على ذلك يوافق (ستيفن هوكنج ) الذي دعاه بعضهم ب (نيوتن العصر الحديث ) , حيث قال : (( إن أعظم سوء فهم للانفجار العظيم هو القول بأنه بدأ كتلة من المادة في مكان ما من خلاء الفضاء . لم تكن المادة وحدها هي التي خلقت أثناء الانفجار العظيم , بل إن الزمان و المكان أيضا خلقا , و إذن فبالمعنى [الذي يقال به] إن للمكان بداية , فللزمان أيضا بداية )) (2)


    (2) الكون , بولزو , ص 46
    « the biggest misunderstanding about the big bang is that began as a lump of matter somewhere in the void of space. it was not just matter that was created during the big bang. It was space and time that were created . So in the sense that time has beginning, space also has a beginning »
    boslouh , universe , p.46

    مقتبس عن كتاب ( الإسلام يتحدى) .
    التعديل الأخير تم 08-26-2008 الساعة 10:37 PM

  3. افتراضي

    مغالطه (1)
    قال الزميل الفا :
    ----------------منذ فجر التاريخ و الانسان يسعى للحصول على اجابات شافية لاسئلة تحيره و لا يجد عليها الاجابة و كانت تلك الاسئلة لا تثير حيرته فقط بل ايضا قلقه و خوفه من المجهول و من تلك الظواهر التى يراها و لا يستطيع تفسيرها , فحين رأى الانسان المطر و البرق و الرعد و الزلازل و البراكين و الاعاصير و حين مر بالتجربة العسيرة مع تلك الظواهر و ادرك انه غير قادر على التغلب عليها أو حتى فهمها انتابه الهلع و الخوف و الياس و لجأ الى تفاسير ميتافيزيقية لعلها تزيل الخوف من قلبه و تخفف من حدة خوفه فاصبح يعبد الها ينزل المطر و اخر يصدر صوت الرعد و ثالث يحدث البراكين و الزلازل و رابع و خامس و سادس , كل اله كان مسؤولا عن تخصص معين و كل اله يفسر حدوث ظاهرة معينة لا يستطيع الانسان تفسيرها , و كانت تلك البداية التى انبثقت منها الالهة و الديانات فى كل العالم الى ان تطور الانسان فى فكره و رؤيته و اتجه الى التوحيد و الاله الواحد لانه بالفعل اقرب الى المنطق (الخلقى ) من وجود تعدد الالهة
    -----------------

    اخذ الزميل الاسترسال فى اثبات ان الاديان ما هى الا تطور, وان الانسان القديم فى اخر ما ذهب اليه فى ان هذا الكون الواحد له اله واحد ازلى , من الذى قال ذلك ؟ الانسان القديم ...
    حسنا ..
    دعونا ..نذهب للانسان المتحضر المتمدن 2008 وهو زميلنا الفا حيث قال:
    --------------نخلص هنا الى وجود فرظيتين الاولى تقول بازلية المادة و الثانية تقول بازلية الالهو كما تعلم فان التفسير الاقرب الى المنطق هو الاقرب الى الصحة
    فاذا كان بالنسبة لك انه من المنطقى ان يامرنا الاله الذى خلق هذا الكون بكل ما فيه من كواكب و نجوم و التى تبدو الارض فى وسطه كذرة غبار ..ان يامرنا الاله بقتل كل من يشكك فى معتقدنا و اذا كنت ترى بان ما نقراه فى الكتب الدينية كالقران و التوراه و الانجيل هى امور منطقية بالفعل فمبارك عليك اسلامك
    و فى النهاية اتمنى لك بكل صدق ان تجد الراحة و السعادة سواء فى الدين او خارجه
    ---------------------

    فذهب الزميل الفا الى وجود فرضيتان وهما ازلية الماده او ازلية الاله .
    فلماذا ذكر فرضية الاله؟ هل نسيت انك تعتقد ازلية الماده؟
    لماذا اخذت فرضية الانسان القديم الذى كان يخاف من الكوارث الطبيعيه ؟
    والزميل ايضا لم يقدم اى ادله اطلاقا على ازلية الماده, او حتى نقض فرضية ازلية الاله التى سرد واسترسل عنها وكلامه بدون دليل .
    فلنناقش فرضية ازلية الماده.
    اولا :
    هل تملك دليل على ازليتها؟

    ثانيا:
    هل الماده الصماء البلهاء تخلق انسان عاقل؟
    هل الماده عالمه؟
    هل الماده حيه؟
    هل الماده قادره؟
    هل الماده متكلمه؟
    هل الماده سميعه؟
    فان كانت ليست كذلك فكيف تخلق انسان عالم حى متكلم الخ...هل الماده عادله؟
    هل الماده رحيمه؟
    هل الماده غفوره؟
    بما انكم عرفتم ان الماده هى اصل الوجود فلماذا لم نرى اختراع انسان فى معامل الكيمياء؟ او الاحياء ؟

    الا ترى معى ان فرضية الانسان القديم التى تقول بالاله الواحد هى الفرضيه الصحيحه .? ما هى اوجه اعتراضك على فرضة الاله فلنسمع ثم نعلق باذن الله بعد ان تقتنع ببطلان فرضية ازلية الماده.

    تحياتى
    التعديل الأخير تم 08-26-2008 الساعة 11:49 PM

  4. افتراضي

    مغالطه (2)

    قول الزميل :

    ---------اما قاعدة لكل سبب مسبب فهى قاعدة فلسفية فى الاصل تكون صادقة فى مجال محدد لا تخرج عنه و هو سلسلة الاسباب و المسببات الثانوية و لكنها تفشل عند الحديث عن المسبب الاول و هذا ينطبق على التصور الخلقى و التصور الالحادى معا ..اذ ان المسبب الاول (بغض النظر عن ماهيته) هو خرق لتلك القاعدة اصلا ...فحين يقول الدينى بان الاله ازلى و لا مسبب له هو بذلك يستثنى الاله من تلك القاعدة الفلسفية و حين يقول الملحد ان الطاقة هى الازلية و لا مسبب لها فانه ايضا يخرق القاعدة و يستثنى منها الطاقة فاذن فى كلا الحالتين تلك القاعدة لا تصلح كتفسير
    --------
    قولك انها قاعده فلسفيه تكون صادقه فى مجال محدد فهذا قول باطل بدون دليل ,لا تستطع ان تأتى بمثال واحد يقول
    ان شىء ما مخلوق بدون سبب !!
    ثانيا فهذه من بديهيات العقول سليمة الفطره , وهذا شىء يعرفه الكبير والصغير الا الملحد الذى يشذ عن هذه القاعده.
    فلو سئلتك من الذى احرق مجلس الشورى فى القاهره ,هل ستقول ان الحريق حدث بدون سبب ؟ اشك فى ذلك !!
    وقانون السببيه يعتبر اساس العلوم التى تقوم على التجربه , ودعنى اسئلك سؤال هل تستطيع ان تفرق بين اكتشاف او اختراع؟ فقولك ان هى قاعده فلسفيه فى الاصل تعنى ان هذا القانون اخترع ولم يكن موجودا اصلا؟؟ يا لها من نكته !!

    ثانيا
    قولك فحين يقول الدينى بان الاله ازلى ولا مسبب له هو بذلك يستثنى الاله من تلك القاعده الفلسفيه. انتهى
    اولا نحن نقول ان لكل مخلوق فلابد له من خالق او لكل حادث لا بد له من محدث . والاله ليس مخلوقا اذا فهو مستثنى منها
    ولكن المغالطه موجوده فقط فى المصطلحات مثل لكل سبب مسبب او لكل موجود له موجد وهذه خاطئه.
    اما فرضية ازلية الطاقه فردينا عليها فى المداخله الاولى فلا داعى للتكرار.

    تحياتى

  5. افتراضي

    مغالطه (3)

    قول الزميل:
    -------------------هل تنكر ظهور بعض الديانات القديمة نتيجة لخوف الانسان من الظواهر الطبيعية ؟
    اذا كان الامر كذلك انصحك بان تراجع تاريخ الاديان بشكل جيد و تدرس تلك الديانات التى ظهرت فى الحقب الغابرة فى الحضارات القديمة و تدرس رموزها و معانيها لكى ترى ان الدافع الاول لايمان البشر باله الرعد و اله المطر و اله الحب و اله الرزق و اله الحرب و اله الخصوبة كان بدافع محاولته لفهم ما لا يستطيع ادراكه و بدافع حماية نفسه من النتائج المدمرة للطبيعة عليه حين لم يكن باستطاعته الدفاع عن نفسه امامها
    -----------------------


    قولك هل تنكر ظهور بعض الديانات القديمه نتيجة لخوف الانسان من الظواهر الطبيعيه؟ انتهى.
    هو قول باطل ايضا ولا دليل عليه ولا يستطيع اى عالم اثرى ان يقدم دليل مادى على هذا التفسير لان هذه المسائل تسمى
    علم ال MAY BE يعنى الاحتمال.ولاقدم دليل على ذلك هو الملك منتوحتب الرابع (اخناتون) فهو لم يخف اى ظواهر طبيعيه او شىء ونلاحظ ايضا اقترابه الشديد من التوحيد وفى عبادته ايضا.
    قولك ايضا عن الاديان منذ القدم فهذا يثبت ان الانسان بطبعه متدين مثل كونه متمدن على راى العلامه ابن خلدون. ولم نرى امه ملحده قط منذ القدم والا اتتونا بدليل .
    اما الانسان القديم فربما اتخذ هذه الاله نظرا لتعدد الوظائف وبما انها البديه العقليه تحكم وتقول ان لكل حادث فلابد له من محدث, فاتخذ الانسان القديم ان مسبب الرعد مثلا اله لانه مسببه , ومسبب المطر اله لانه مسببه , ومسبب الحب اله لانه مسببه وهكذا .. وليس الخوف كما تقول ..

    تحياتى مع مغالطات اخرى

  6. افتراضي

    الأخ الفاضل اسلام الصالح ستتعب كثيرا في جمع مغالطات الملحد ألفا

    وعلى أيت حال لو أراد الزميل الملحد النقاش فيما كتبه ويعتقده فليفتح لذلك موضوعا

    ونرجع لتحدي الزميل ألبرت

    هل لديك دليل ايها الملحد على ازلية الطاقة إذا كنت تقول انها ازلية؟
    لن يأتيك إلا بدعاوي وأضغاث أحلام ليحاول جاهدا أن يُثبت أن الكون أزلي
    والقول بأن الطاقة أزلية هو نفس القول بأن المادة أزلية وهي حيلة يلجأ إليها الملاحدة لتهويش على القارئ فالمادة والطاقة وجهان لعملة واحدة

    وخطأ كبير أن يجعل الزميل ألفا الفرضيتين في ميزان واحد
    نخلص هنا الى وجود فرظيتين الاولى تقول بازلية المادة و الثانية تقول بازلية الال
    وليس المسألة فرضية قابلة للبحث وأن نضعها في سحاسة وفي المخبر

    فنحن هنا نبحث عن واجب الوجود الذي بدونه لن يكون هناك وجود

    فهل المادة أو الطاقة تحمل تلك الصفة، صفة واجب الوجود

    ومعلوم لكل ذي لب أن الموجودات تنقسم لقسمين اثنين واجب الوجود وممكن الوجود وأما المستحيل فلا يدخل في نطاق الموجودات
    فهل ممكن الوجود هو الأصل
    الجواب لا : لأن ممكن الوجود يحتمل الوجود والعدم فوجوده أو عدمه سيان وبالتالي لن يكون هو الأصل لأن ممكن الوجود يسبقه العدم والعدم لا يمكن أن يتحول للعدم من نفسه
    تبين إذا من ضرورة وجود واجب الوجود

    هل الطاقة فعلا تحقق شروط الأزلية

    لن أدخل هنا في الأدلة الفلسفية وأدلة علماء الكلام فلها أهلها لكن تستطيع الإستعانة بهذه المواضيع فقد جمعت فيها ما تيسر من ذلك
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12992

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13093

    سأعرض هنا دليلين ينسفان القول بأزلية المادة والطاقة



    1 – القانون الثاني للتيرموديناميك :

    هذا القانون يثبت أنه لا يمكن أن يكون وجود الكون أزليا، فهو يصف لنا أن الحرارة تنتقل دائما من الجسم الأكثر حرارة إلى الجسم الأقل حرارة، والعكس غير ممكن. وبناء على هذا الكشف العلمي الهام فان اتجاه الكون نحو التوازن الحراري يزداد يوما بعد يوم، ولا بد من وقت تتساوى فيه حرارة جميع الموجودات، وحينذاك لا تبقى أية طاقة مفيدة للحياة والعمل، وسيترتب على ذلك أن تنتهي العمليات الكيماوية والطبيعية،

    وانطلاقا من هذه الحقيقة القائلة بان العمليات الكيماوية والطبيعية جارية، وان الحياة قائمة، يثبت لدينا قطعا أن الكون ليس بأزلي، إذ لو كان الكون أزليا لكان من اللازم أن يفقد طاقته منذ زمن بعيد، بناء على هذا القانون، ولما بقي في الكون بصيص من الحياة، يقول ادوارد لوثر كسيل عالم أمريكي في علم الحيوان« وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله »[1]، وقد قال نفس الكلام السير جيمس: «تؤمن العلوم الحديثة بان عملية تغير الحرارة سوف تستمر حتى تنتهي طاقاتها كلية، ولم تصل هذه العملية حتى الآن إلى آخر درجاتها، لأنه لو حدث شيء مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض، حتى نفكر فيها. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن.، ومن ثم لابد لها من بداية، ولا بد أنه قد حدثت عملية في الكون، يمكن أن نسميها خلقا في وقت ما، حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزليا»[2].

    2 – نظرية الانفجار الكبير :

    إن الحقيقة العلمية التي أبرزتها نظرية الانفجار العظيم هي أن هناك لحظة بدء للمادة والطاقة والزمان، وقد استغرقت هذه النظرية وقتا طويلا حتى تصبح ذات شأن في الأوساط العلمية[3]، ولعل أولى المؤشرات التي دعمت لظهور هذه النظرية ما توصل إليه العالم الفلكي إدوين هابل في إثباته لتمدد الكون، يقول العالم الفلكي الشهير ستيف هاكنغ :« إن إدوين هابل أجرى سنة 1929م مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الأشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الاكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم»[4].

    وعندما بدأ الفلكيون في مطلع العشرينيات بتحليل الأطياف الضوئية للنجوم الواردة على كوكبنا، وجدوا أن هذه الأطياف الضوئية تنحرف نحو اللون الأحمر، وهذا يعني أن منبع الضوء يبتعد عنا، أي أن النجوم الأخرى والمجرات تبتعد عنا، يقول ستيف هاكنغ :«فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا»[5]، وبهذا الاكتشاف أثبت العلم عن غير قصد أن للكون بداية، وما له بداية لابد أن يكون له مبدئ، ولذلك أشار كريسى موريسون في حديثه عن بداية الكون، حيث قال: »وتدل الشواهد من الكيمياء وغيرها من العلوم على أن بداية المادة لم تكن بطيئة أو تدريجية، بل أوجدت بصورة فجائية، وتستطيع العلوم أن تحدد لنا الوقت الذي نشأت فيه هذه المواد، وعلى ذلك فان هذا العالم المادي لا بد أن يكون مخلوقا»[6]

    وما دام الكون في توسع دائم، إذن لو اتجهنا عكسيا، أي إلى الوراء، فمن الضروري أن الكون كله كان متمركزًا في السابق في نقطة واحدة تؤول إلى الصفر، وهذا ما أثبته العلم، أن الكون كان عبارة عن نقطة صغيرة جداً، بضغط رهيب ودرجة حرارة خيالية، أما قولهم أن حجم هذه النقطة كان صفرا فهو حقيقة أخرى وضربة أخرى للماديين، واثبات للخلق من عدم، فالصفر في لغة الفيزياء هو العدم، يقول الدكتور هارون يحيى في إحدى مقالاته:«لقد قاد اكتشاف "هابل" لحقيقة الكون المتمدد لانبثاق نموذج آخر كان ضرورياً لكي لا يكون هناك عبث، ولكي يجعل نتائج معادلاته صحيحة، فإذا كان الكون يتضخم ويكبر مع مرور الوقت فهذا يعني أن العودة إلى الخلف تقودنا نحو كون أصغر، ثم إذا عدنا إلى الخلف أكثر ( لمدى بعيد)، فإن كل شيء سوف ينكمش ويتقارب نحو نقطة واحدة، والنتيجة الممكن التوصل إليها من ذلك هو أنه في وقت ما كانت كل مادة الكون مضغوطة في كتلة نقطية واحدة لها حجم صفر بسبب قوة النقطية ذات الحجم الصفر، وهذا الانفجار الذي وقع سمي بالانفجار الكبير، توجد حقيقة أخرى مهمة تكشفها نظرية الانفجار الكبير، فلكي نقول أن شيئاً ما له حجم صفر فهذا يكافئ القول بأنه لم يكن هناك شيء، وأن كل الكون خلق من ذلك اللاشيء، والأكثر من ذلك أن للكون بداية وهذا عكس ما ذهبت إليه المادية من أن الكون لا أول له ولا آخر»[7].

    ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر: «ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية؟ والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم»[8]. وينتهي الفيزيائي إدوارد ميلن، بعد تفكره في الكون المتمدد، إلى هذه النتيجة قائلا: «أما العلة الأولى للكون في سباق التمدد فأمر إضافتها متروك للقارئ. ولكن الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله»[9]

    لقد شكلت هذه النظرية ضربة قوية لمزاعم المادية الملحدة حيث يقول أحد أكبر فلاسفتهم "أنطوني فلو ": «يقولون إن الاعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية. وأنا سأدلي باعتراف؛ إن أنموذج الانفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين، لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية... فكرة أن للكون بداية». ويقول العالم "دونيس سكايما" -وكان من أشد أنصار نظرية الكون المستقر- وهو يبدي أسفه على انتصار نظرية الانفجار الكبير: «لم أدافع عن نظرية الكون المستقر لكونها صحيحة، بل لرغبتي في كونها صحيحة. ولكن بعد أن تراكمت الأدلة فقد تبين لنا أن اللعبة قد انتهت، وأنه يجب ترك نظرية الكون المستقر جانبا»[10].

    إن نظرية "توسع الكون" ونظيرتها "الانفجار الكبير" تعتبران أبرز الثورات الفكرية في العشرينيات من القرن الماضي، ولم يُفكر أحد في ذلك من قبل لا على مستوى الفلاسفة ولا على مستوى علماء المادة.

    بيد أن هاتين النظريتين سبق أن تم ذكرهما في كتابٍ منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة، فقد ذكرت هذه الحقيقة العلمية في القرآن الكريم حيث يقول تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [11]، وقوله سبحانه ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ﴾ آيتان في قمة البلاغة اللغوية والإعجاز العلمي.

    فكان هذا الكشف الجديد دليلا على حدوث الكون من جهة، ودليلا على أن القرآن كلام رب العالمين من جهة أخرى.

    وهنا ستعرض شبهة لطالما احتج بها الملاحدة في هذا الباب
    ألا وهي نظرية النواس أي أن الكون ينفجر فيتمدد ثم سينكمش لينفجر مرة أخرى إلى ما لا نهاية
    و الرد على نظرية النوسان المزعومة يتخذ عدة طرق سأكتفي هنا بالدليل العلمي على نقض فكرة النوسان على أن هناك أدلة أخرى

    وسأقتطف جزءا من كتاب "العلم من منظوره الجديد"حيث يقول مؤلفاه [12]: «وهناك فرضية أخرى طرحت تجنباً لافتراض بداية للكون، هي نظرية نوسان الكون Oscillating Universe. ومؤدي هذه النظرية أنه إذا كان في الكون كمية كافية من المادة فإن شد الجاذبية سوف يوقف في نهاية المطاف التمدد الحالي ويعكسه، بحيث ينتج من ذلك آخر الأمر انهيار ثان لكل المادة في ما قد يصح أن نطلق عليه اسم «الانكماش العظيم». وتوحي نظرية النوسان (الذبذبة) هذه بأن «انفجارا عظيماً» آخر يرجح أن يعقب عملية الانهيار، وأن الكون ربما ظل ينوس على هذا النحو بين عمليات «انفجار» و«انكماش» إلى الأبد. وبهذه الطريقة يمكن الحفاظ على أزلية المادة. وعلى هذه النظرية يعلق ستيفن فاينبيرغ مؤلف كتاب «الدقائق الثلاث الأولى» (The First Three Minutes)، وهو وصف دقيق للمراحل الأولى من نشأة الكون، قائلاً: «بعض المتخصصين في علم الكونيات تشدهم نظرية نوسان الكون فلسفياً، خصوصاً وأنها تتجنب ببراعة، شأن نظرية استقرار حال الكون، مشكلة النشأة الأولى. غير أنها تواجه صعوبة نظرية شديدة واحدة: ففي كل دورة من تمدد الكون وانكماشه تطرأ على نسبة الفوتونات إلى الجسيمات النووية (أو على الأصح درجة التعادل الحراري لكل جسيم نووي) زيادة طفيفة بفعل نوع من الاحتكاك يعرف بلزوجة الحجم (bulk viscosity). وفي هذه الحالة، في حدود ما نعلم، سيبدأ الكون كل دورة جديدة بنسبة جديدة للفوتونات إلى الجسيمات النووية تكون أكبر من سابقتها بقليل. وهذه النسبة ضخمة في الوقت الحاضر ولكنها متناهية، بحيث يصعب أن نتصور كيف يمكن أن يكون العالم قد مر في السابق بعدد من الدورات غير متناه».
    وتستند حجة فاينبيرغ في هذه المسألة إلى نتيجة محتومة مترتبة على إحدى الخواص الجوهرية للمادة، وهي القانون الثاني للديناميكاً الحرارية. ويقول هذا القانون إن المادة إذا ضغطت سخنت وارتفعت درجة تعادلها الحراري (الأنتروبيا). وهكذا كلما ازداد عدد «الانكماشات العظيمة» للكون ازدادت حرارته ودرجة تعادله الحراري. وحيث إن درجة حرارة الكون ودرجة تعادله الحراري محدودتان في الوقت الراهن فلابد من أنه كانت له بداية. ومن المفترض أن يبدأ كل «انفجار عظيم»، في إطار نوسان الكون، بدرجة حرارة أعلى من درجة حرارة الانفجار الذي سبقه، ومن هنا لزم أن تكون درجة حرارة الكون في ختام سلسلة طويلة من الانفجارات العظيمة والانكماشات العظيمة أعلى كثيراً من 3.5 درجة مطلقة.
    والواقع أن الحجج المستفيضة المتعلقة بالديناميكا الحرارية لا تشير إلى أي تكرار على الإطلاق في عملية التمدد الأصلي. يقول الفيزيائي سدني أ. بودمان (Sidney A. Blidman): «إن عالمنا لا يمكن له أن يرتد في المستقبل. والأكوان المغلقة المنسوبة إلى فريدمان (Friedmann) كانت تسمى فيها مضي الأكوان المتذبذبة. ونحن ندرك الأن أن أي كون مغلق لا يمكن أن يمر إلا بدورة واحدة من دورات التمدد والانكماش بسبب ضخامة الأنتروبيا المتولدة في كوننا الذي هو أبعد ما يكون عن النوسان. وسواء أكان الكون مغلقاً أم مفتوحاً، مرتداً أم متمدداً على وتيرة واحدة، فإن التحولات غير العكوسة في أطوار الكون تدل على أن للكون بداية ووسطاً ونهاية محددة». كذلك فإن نظرية النوسان لا تنسجم مع النسبية العامة. ومن هنا يخلص جون ويلر إلى أن عملية انكماش كبيرة واحدة من شأنها أن تنهي الكون إلى الأبد، فيقول: "لو حصل انهيار في الجاذبية فسنكون قد وصلنا إلى نهاية الزمن. وما من أحد قط استطاع أن يجد في معادلات النسبية العامة أدنى حجة تؤيد القول «بعملية تمدد أخرى» أو بوجود «كون ذي دورات»، أو أي شيء آخر سوى النهاية.
    يبدو إذاً أن المادة ليست أزلية بالرغم من كل شيء. وكما يعلن عالم الفيزياء الفلكية جوزف سلك (Joseph Silk) فإن «بداية الزمن أمر لا مناص منه». كما يخلص الفلكي روبرت جاسترو (Robert Jastrow) إلى أم «سلسلة الحوادث التي أدت إلى ظهور الإنسان بدأت فجأة وبعنف في لحظة محددة من الزمن، وفي ومضة ضوء وطاقة.

    ها قد أثبت العلم قضايا، أقرها ديننا الحنيف قبل 1400 سنة،
    وبعد نكسة العقل الغربي لمدة ثلاث قرون من الزمن، بدأنا نشاهد عودته إلى الدين، وبدأنا نشاهد عودة العلم إلى أصله الحقيقي (ففي إسلامنا العلم والدين لا يفترقان)




    بالإضافة إلا كل ما سبق ذكره تُُطرح إشكالية أخرى
    هل الطاقة يا أيها الملحد لها وعي وإدراك فإن قلت نعم فقد حان لأبو عمر أن يمد رجليه وإن قلت لا ليس لها إدراك ولا وعي فسأسألك أسئلة أخرى، كيف تمكنت هذه المادة أن تعطينا وعيا وإدراكا وإرادة كيف استطاعت أن تعطينا مشاعر الحب والكره الكرم والبخل كي استطاعت أن أن ترسخ في أذهان العقول المادية مفهوم الأخلاق ؟؟؟ أسئلة محيرة لن تجد لها جوابا من منظور إلحادي مادي
    ثم يا أيها الملحد ألست تزعم أن المادة أو الطاقة أزلية لماذا اذن اختارة لحظة لبدأ عمليات التحول لماذا اختارة لحظة الانفجار الكبير التي كانت قبل ملايير السنين لماذا لم يحص هذا الانفجار قبل تلريونات السنين ؟؟؟ هل لطاقتهم إرادة وحرية اختيار ؟؟؟؟؟

    كيف لهذه الطاقة والمادة التي لا تدرك ولا تعي أن تنشئ هذا الكون المنسجم المتكامل كيف استطاعت أن تهيء كل الضروف ليعيش الإنسان على الأرض
    حقيقة أخرى تُدخل الملاحدة في مأزق كبير
    كل ما في الكون مسخر لخدمة البشر وأضع رابط الموضوع لأولائك الأغبياء من الملاحدة أمثال وليد الذين يظنون أنفسهم على شيء
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13160

    وأقتبس هنا بعض كلمات علماء الغرب في هذا الشأن

    يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجدي هذا إلى جانب جميع الأحداث الكونية بدءاً بالانفجار العظيم فصاعداً كانت قد صممت بحيث تسمح بوجود مخلوقات واعية في مكان ما من الكون المتمدد وفي حقبة من حقب تاريخه . كل هذه أدلة تحمل في طياتها الإقناع الكافي بنشوء تصور كوني جديد للعالم. فالنظرة القديمة هي في سبيل إفساح المجال أمام نظرة جديدة تركز على الإنسان بوصفه مراقباً ومشاركاً واعياً وتفرد للعقل وللعمليات الذهنية مكانة تضاهي مكانة العالم المادي


    ويقول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين

    «ففي علم وظائف الأعضاء تدل خياشيم الأسماك على أسبقية الماء، كما تدل أجنحة الطيور ورئات الإنسان على أسبقية الهواء، وتدل أعين الإنسان على أسبقية الضوء، كما يدل حب الاستطلاع العلمي على أسبقية الوقائع، وكما تدل الحياة على أسبقية القانون الطبيعي اللازم لنشأتها. وإنني أتساءل الآن: أفلا يدل التدبر العميق والتفكير الصافي والشجاعة العظمى والواجب الأعظم والإيمان الكبير والحب العميق أقول أفلا يدل كل أولئك على شيء سابق؟ من الحماقة أن نظن أن أعمق الأفكار والعواطف والأعمال التي نشاهدها في الإنسان لا تدل على شيء سابق. إنها تدل على أسبقية وجود شيء علوي. إنها تدل على وجود خالق يتجلى في خبرة أولئك الذين لا يضعون الحواجز في طريق عقولهم عند البحث عن الخالق الأعلى» بتصرف
    إلى غيرهم من العلماء أمثال نيوتن وأينشتاين وهوكنغ كلهم أكدوا على أن هذا الكون الكبير مسخر لخدمة ذلك العبد الفقير


    أعتذر عن الإطالة في هذا الرد
    لكن أحببت أن أحسم القضية
    موضحا تهافت القول بأزلية المادة/الطاقة

    --------------------------------------------------

    [1] الله يتجلى في عصر العلم – كريسي موريسون – ج 2 ص 31

    [2] الإسلام يتحدى – وحيد الدين خان – ص 55 -56 بتصرف

    [3] فقد بقيت هذه النظرية فرضية معلقة، حتى حصل لها دعم علمي في سنة 1965 حيث "اكتشف العالمان الأمريكيان"أرنو بانزياس" و"روبرت ويلسون" عن غير قصد، موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان أو زمان سجلت فيه، سُمّيت بالنور المتحجّر وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون.وللمزيد من التوسع انظر موجز تاريخ الزمن لستيفن هاكنغ ص 47 - 49



    [4] موجز تاريخ الزمن – ستيف هاكنغ – ص 17

    [5] المرجع السابق – ص 46

    [6] الله يتجلى في عصر العلم – كريسي موريسون – ج 2 ص 28

    [7] مقال خلق الكون من العدم والانفجار الكوني الكبير – هارون يحيى - موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

    [8] العلم من منظوره الجديد - روبرت م.أغروس وَ جورج ن.ستانسيو- ص 59 – 60

    [9] المرجع السابق ص 60

    [10] مقال حدوث الكون حقيقة قررها الدين وأثبتها العلم - أورخان محمد علي – موقع مجلة حراء

    [11] الذاريات - 47

    [12]العلم من منظوره الجديد - روبرت م.أغروس وَ جورج ن.ستانسيو- ص 58

  7. افتراضي

    بارك الله فيك اخى أبو عمر , لقد نسفت الفرضيه نسفا

  8. #8

    افتراضي

    لكن أحببت أن أحسم القضية
    موضحا تهافت القول بأزلية المادة/الطاقة
    أتنمى من الزميل البرت أن يقرأ جيدا رد ابو عمر الانصاري جزاه الله خيرا

    ففيه الحقيقة .. جعلك الله يازميل ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    لا اله الا الله استغفره وأتوب إليه

    اللهم أرحمنا جميعا


    { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي ابو عمر الانصاري

  10. افتراضي

    السلام عليكم

    تحية طيبة لجميع من علقوا على الموضوع وخاصة للاستاذ ابو عمر الانصاري وعجبني توقيعه ( كثير من كلام الملاحدة حقه الطباعة على ورق يعطى الرعاة ، فيطعمونه الشياه ، فتبعره الشياه ، فينزل كلامهم منزلته )

  11. افتراضي

    السلام عليكم

    اليس هناك ملحد واحد يرد على هذا السؤال الذي طرحته في الموضوع الاساس وكررته هنا في اكمال الموضوع الاساس بسبب اغلاق الوضوع الاساس

    اكرر السؤال


    هل لديك دليل ايه الملحد على ازلية الطاقة إذا كنت تقول انها ازلية؟
    ان وجد دليل قاطع على السؤال كان الحق مع الذين لايؤمنون بوجود الله وتبين لنا ان اتباع الاديان جميعا مخطئين , ووفرتم علينا عناء العبادة !

    والسلام عليكم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    60
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    الزملاء الأفاضل تحية طيبة
    ربما قد لاحظ البعض منكم ان السبب فى عدم تمكنى من استكمال النقاش هو حظرى من المنتدى لمدة 3 ايام بعد اغلاق اول موضوع شاركت به فى المنتدى و هو موضوع الزميل اينشتاين سؤال فى الفيزياء
    اشكر جميع الزملاء الذين أثروا الموضوع بالنقاش و المعلومات المفيدة و اعدكم باستكمال الحديث فيها
    فى الحقيقة لدى ملاحظة بسيطة قد يوافقنى الجميع عليها و هى تتطلب تفسيرا من الادارة الكريمة و بالخصوص مراقب 3

    قام المراقب الكريم باغلاق الموضوع فى وجهنا ( ضرب كرسى فى كلوب الفرح البزرميطى ...على حد تعبيره)
    و قد كان مبرره ان الموضوع يتناقش فيه ملحد مع لا ادرى مع مسلم !!!!!
    فمن غير المقبول أن يتحاور "لا أدرى" مع "ملحد" حول قضية ما ، ويتناول المحاور المسلم هذا الخليط بالرد !!
    و قد راجعت قوانين المنتدى هنا اكثر من مرة على امل ان اجد القانون الذى خالفته و تم بموجبه اغلاق الموضوع و حظرى الا اننى لم اجده
    لذلك اتمنى ان يساعدنا المراقب الكريم فى:
    1 ذكر سبب منطقى لاغلاق الموضوع
    2 ذكر المواد القانونية التى تم مخالفتها و استدعت حظرى من المنتدى لمدة 3 ايام
    3 ذكر الفرق بين الموضوع الذى نكتب به الان و الموضوع الذى تم اغلاقه (من ناحية المحتوى و الفكرة و الاعضاء المشاركين به) ؟
    4 اود ان اعرف ايضا ان كانت هناك نيه بحظرى من المشاركة ل 3 ايام كلما كتبت مداخلة (بدون خرق لقوانين المنتدى) لانه اذا كان الامر كذلك فاعتقد بان هذا سيخرج سياق النقاش فى الموضوع المفتوح و سيجعله خالى من التواصل و فى هذه الحالة فلا داعى ان اضيع وقتكم و مجهودى

    و شكرا لكم
    التعديل الأخير تم 08-29-2008 الساعة 01:04 AM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    210
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الفا وبيتا وجاما
    اخى الفا بلاش لف ودوران السؤال الى طرحة انشتاين واضح ومباشر .
    نعيدة تانى لعل التكرار يفيد---------- الشطار هل لديك دليل علمى واضح وصريح على ازلية المادة اوالطاقة يلا ياعم ولا تزعل؟

  14. افتراضي

    السلام عليكم

    اهلا بك اخي alpha واخي masre مرحبا بكم

    اوجه كلامي للاخ alpha انا فتحت الموضوع لاستكمال الحوار في سؤال في الفيزياء للملحدين وكما تعرف اغلق الموضوع الاصلي وفتحت نفس الموضوع استكمالا للاول ووعدت اهل المنتدى ان لا احاور احد على سؤالي الاخير الذي اغلقت الصفحة عنده للموضوع الاصلي وساترك الحوار واهل المنتدى سيديرونه معك او مع غيرك من الملحدين وانا اراقب الحوار واحكم عليه في النهاية ولذلك اعتذر منك لاني لا استطيع الحوار معك

    اكرر السؤال


    هل لديك دليل ايه الملحد على ازلية الطاقة إذا كنت تقول انها ازلية؟
    وتقبل تحياتي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    Alpha
    انت فقط تتعب الخوة في الرد على ترهاتك هلا توقفت واجبت جوابا منطقيا لاول مرة مع العلم انني اعلم انك لن تقوم بدللك

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال لأهل الفيزياء ... حول النسبية
    بواسطة أبو يحيى الموحد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-01-2014, 10:06 AM
  2. سؤال في الفيزياء الميكانكية...
    بواسطة أحمد عبدالله. في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-03-2013, 09:55 PM
  3. سؤال قوي جدآ للملحدين . . ؟؟؟ !!
    بواسطة عبدالله العتيبـي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-05-2013, 12:24 AM
  4. سؤال للملحدين؟
    بواسطة سين111 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-30-2010, 11:18 AM
  5. سؤال في الفيزياء للملحدين
    بواسطة المتوكل بالله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 08-25-2008, 09:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء