أو من وراء جدر!!
ما ذا يريد هؤلاء بالضبط هل يريدون فقط الطعن فى الدين والتشويش على عقول المسلمين وما المنهج الذى نتبعه لمواجهة هذا التيار اللعين وما الفائدة من الجواب على كل ما يلقيه هؤلاء الأشباح ؟!
يتسترون ويتخفون ولا يجرؤ أحدهم على أن يخرج أنفه من تلك الجحور فهو إما لا دينى يعنى يؤمن بوجود الخالق ويعده بأنه على أتم استعداد لاستكمال الإيمان إذا - وفقط إذا -أنزل عليه صحفا منشره ، ومنهم ملحد على استعداد للإيمان لو أثبتنا له نحن أنه لا يوجد أى تناقض ليس مع الحقائق فقط بل ومع الفروض والأوهام وأضغاث الأحلام والأفلام ..على أن نلتزم معه بأخلاق الدعوة وإلا كنا متناقضين ومخالفين للمبادئ التى ننطلق منها ! يعنى ببساطة ((اتركونى لأطعن فى دينكم وعليكم ان تجيبوا دائما وليس لكم أن تسألونى عن أى شىء و عن الإجابة عن سؤال واحد ليصبح الإسلام كله فى مهب الريح)) يعنى ببساطة أكثريقول لنا (( قفوا فى هذا المرمى ونحن نوجه لكم السهام فإن تفاديتم كل ما يوجه إليكم شهدنا لكم بالبراعة ..)).
ثم هم مع ذلك يتظاهرون بالسطحية والجمود والجهل ويفرضون على المحاور أن يراعى ذلك وألا بنفد صبره بهم وإلا تناقض مع المبادئ التى ينطلق منها فإذا نزل لهذا الحضيض الفكرى اتهموه هم على الفور بالسطحية والجمود والجهل !!!
إذا أردت أن تعرف عظمة الإسلام فانظر إلى هؤلاء الأشباح الذين يحاربونه كم هم جبناء ومفلسون .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks