صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 33

الموضوع: لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟

  1. #1

    افتراضي لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟

    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ ، أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا.....))

    اذا كان المسلم يعبد الله حب وخوف ورجاء

    انا فاهم الخوف والرجاء لكن...

    طبعا كلنا بنحب ربنا

    بس الحب دا اكيد له اسباب وسؤالى الذي ارجو اجابته > ما هي هذه الاسباب؟
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بس الحب دا اكيد له اسباب وسؤالى الذي ارجو اجابته > ما هي هذه الاسباب؟
    جبلت القلوب على حب من أحسن إليها .. وبما أن إحسان الله إلى عبده هو أعظم إحسان فمحبته جل جلاله تكون في قلب عبده المؤمن العارف بالله أشد مما سواها ،، والذين ءامنوا أشد حبا لله ..

    سبب حب الله تعالى هو أن نعمه علينا لا تعد ولا تحصى ..
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  3. #3

    افتراضي

    ممكن اعرف ما هو هذا الاحسان



    استغفر الله العظيم
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  4. افتراضي

    ممكن اعرف ما هو هذا الاحسان
    ؟؟؟؟؟

    لو كان السؤال من ملحد لعذرناه بجهله

    لكن كيف والسائل أخ فاضل حبيب علينا نحبه ويحبنا في الله
    تأمل في ايذرة من ذراتة جسدك واسألها يا ذرة من خلقك ومن رزقك ومن رعاك ورباك وكساك وأطعمك وشفاك إذا مرضت وعافاك ...

  5. #5

    افتراضي

    سبب حب الله تعالى هو أن نعمه علينا لا تعد ولا تحصى ..
    نعم
    وحتى ان كانت تعد وتحصي فهو سبب كافي لكي نحب الله تعالى
    ---------
    ولكن...
    طبعا النعم كثيره مثل السمع والبصر والطعام والصحه و الستر و .......
    وليس الموضوع عن العمي والصم والفقراء والمرضى والمساكين و ......
    ---------
    لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه
    ---------------
    ولكن لقد جعلنا الله تعالى محتاجين لهذه النعمه ثم اعطاها لنا
    --------------

    السؤال الذي يطرح نفسه الان واضح بدون ذكره وارجو الاجابه عليه
    ------------
    كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم

    ..وكلها جائت بعد خلق الله للانسان ليعيش في الدنيا وكلها لكي تساعد الانسان على العيش
    فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟


    استغفر الله
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  6. #6

    افتراضي

    لو كان السؤال من ملحد لعذرناه بجهله
    لكن كيف والسائل أخ فاضل حبيب علينا نحبه ويحبنا في الله
    والله اني اسف وحزين جدا على هذا الشبهات التي تحدثني بها نفسي ولهذا اسالكم وارجوا الجواب

    طبعا ليس هذا السؤال الذي اريد اجابته وانما السؤال الحقيقي هو بعد اجابتك هذه (وهو ما كتبته في مداخلتي السابقه)

    تأمل في ايذرة من ذراتة جسدك واسألها يا ذرة من خلقك ومن رزقك ومن رعاك ورباك وكساك وأطعمك وشفاك إذا مرضت وعافاك ...
    فماذا يكون الجواب علي مداخلتي السابقه
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه
    وهل وجدك الله كاملا غير محتاج فجعلك تحتاج ثم أعطاك النعم ؟!! طبعا لا ، ولسوف يعطيك ربك فترضى ، ألم يجدك يتيما فآوى ، ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ؟!!

    إنه كان من وقت لم يكن شيئا مذكورا ولم يكن الإنسان شيئا ، فأعطاه الله منا منه وفضلا كل ما تراه يعالجه اليوم بين يديه مفتخرا .. أما عن الحاجة التي تفضلت وتكلمت عنها فهي في الحقيقة من صنع نفس الإنسان الطمّاع ، مثلا لو لو قدمت على مسكينين لا ناقة لهم ولا جمل فأعطيت الأول درهم وللثاني درهمين ، لبكى الأول وشكى وأظهر حاجته الماسة إلى الدرهم الثاني .. وإن سلمته درهما أخرى .. فهو بجهله سيقول عنك - وأنت المنع عليه والمتفضل - أنك جعلته محتاجا لهذه النعمة ثم أعطيتها له !!
    أتمنى الآن أن تفهم الجواب عن هذا الكلام التالي :كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم

    فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟
    كلام هذا القائل المتشائم الذي جزم وأيقن أنه هالك وإلى النار صائر ، فحق له أن يرفض الخروج إلى الدنيا أصلا وأن يعض على يديه ويقول يا ليتني كنت ترابا ، أي يستكبر ويتعالى ويرفض الحياة كمن يساق إلى الموت وهو ينظر ولكن ليس لهم الخيرة وسبحان الله عما يشركون ..

    فالإنسان إن أحسن الظن بخالقه وعلم أنه به رؤوف رحيم فهو لن يرفض نعم الجنة وروائعها ، بل سيستعد لدخولها ويشكر الله على هذه الفرصة العظيم لنيل رضاه ، فكم من غيره لم يخلقوا أصلا واصطفاه ربه واصطنعه لنيل محبته والتلذذ بعبادته واتباع أفضل رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلما تسليما ..

    إذن لا تسقط النعم أبدا بما ذكرتم ،، فنحن لم نخلق لنعمر الدنيا بل لنعبرها .. وحاجتنا من صنع أنفسنا الطمّاعة أما في الأصل فالله أغدق على كل منا نعمه ظاهرة وباطنة ..




    أستغفر الله
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ، وبعد:
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    إن الله عز وجل قد بدأنا بالمحبة فقال : (يحبهم يحبونه) ، ونحن نحب الله عز وجل لأنه خالقنا ، لأنها الفطرة ، لأن الله عز وجل ينعم علينا ، فلو كان كلامك صحيحا لخلق الله جميع البشر ينقصهم شيء فمثلا أحدهم تنقصه عين وآخر إصبع وثالث مريض مرض مزمن ...
    ومن ثم دعا هؤلاء الله واظهروا حاجتهم له فأجاب دعاهم ، هذا هو التفسير الوحيد لكلامك
    ولو شاء الله لخلقنا مثل اي مخلوق آخر في هذا الكون الذي لا يملك مثل صفاتنا البشرية وبالتالي لما كنا نحتاج هذه النعم لأن شكلنا وصفاتنا أخرى ولكن الله خلقنا على أحسن صورة، وأعطانا صفاتا عديدة ويكفي أن العقل نعمة،
    وسأسألك سؤالا بسيطا : هل شعرت يوما ما بأنك تحب الله حبا شديدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لو كان هذا السؤال موجها إلي لأجبتك بما يلي :
    نعم لقد شعرت بذلك في كثير من المرات ، مثلا عندما أكون في ازمة وأدعو الله وأرجوه وما ألبث أن يستجاب لي فأفرح وأشعر بعظمة الله وقدرته وانه معي يحبني ويجيبني ويهتم بي، فلو لم يجبني ما ضره ذلك ، ولكنه هو الرحيم الكريم، ومن هذه الأزمات التي مررت بها كمثال بسيط عندما أكون في امتحان ما ، وانسى الإجابة فأبقى أدعو الله وأرجوه أن أتذكر فأتذكر الإجابة ، فتدمع عيناي فرحا بإجابة الله لي وحبا له، فهو أجابني بالرغم من عدم حاجته لي.

    رحمة الله الواسعة بنا ، إننا نخطئ ونعصي الله كثيرا، ولا نمتثل لأوامره، فلا يبادرنا بالعقاب ، بل يسهل لنا التوبة ويبقي بابها مفتوح، ألا تستغرب من رحمة الله بنا ونحن لا نستحق؟ ألا يدل ذلك على مدى رحمة الله ؟ ألا يبعثك هذا لحب الله؟
    ألا تفكر بعد ان تعصي الله كيف لو أن الله قبض روحك وأنت تعصيه ؟ أليس لك أن تحب الله لأنه لم يجعلك تموت على سوء الخاتمة ؟
    أليس يجب أن تحب الله لأنه جعلك من المسلمين وهداك إلى هذا الدين وأنك لست من أولئك الذين لا يستعملون عقولهم ، ألا تكفيك هذه النعمة ؟
    هل تعرف أن الله ينزل كل يوم إلى السماء الدنيا في وقت السحر ليسأل هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه؟
    وأنت نائم في غفلة ، الله عز وجل لم ينتظر ان تدعوه وتطلب منه ، بل هو يناديك ويقول لك ماذا تريد ، ماذا تحتاج؟
    وبعد كل هذا كيف لنا أن لا نحب الله.
    هل سمعت يوما بقصة ذلك الرجل الذي ملأ صوته المشفى صراخا ، هل تعرف لماذا؟
    لأنه شرب ماء، نعم إن هذا الشخص لا يستطيع إدخال شيء لمعدته ، وفقط شربة ماء أثناء هضمها سببت له كل هذا الألم ، هل عمرك شعرت بقيمة هذه النعمة، ألا وهي هضم الطعام ؟
    الكلام عندي كثير ولكن سأعود لاحقا إن شاء الله
    ---------------------
    اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على نبينا محمد وعلى ازواجه وذريته كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يا أمة محمد

  9. #9

    افتراضي

    وهل وجدك الله كاملا غير محتاج فجعلك تحتاج ثم أعطاك النعم ؟!! طبعا لا ، ولسوف يعطيك ربك فترضى ، ألم يجدك يتيما فآوى ، ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ؟!!
    لم اقل ان الله تعالى وجد الانسان كامل فجعله يحتاج ثم اعطاه
    ولكن في نفس الوقت فان الله تعالى لم يجد الانسان محتاج، بل خلقه محتاج يعني جعله يحتاج وليس الانسان هو من جعل نفسه يحتاج
    مثلا لو لو قدمت على مسكينين لا ناقة لهم ولا جمل فأعطيت الأول درهم وللثاني درهمين ، لبكى الأول وشكى وأظهر حاجته الماسة إلى الدرهم الثاني .. وإن سلمته درهما أخرى .. فهو بجهله سيقول عنك - وأنت المنع عليه والمتفضل - أنك جعلته محتاجا لهذه النعمة ثم أعطيتها له !!
    كلامك صحيح فليس منطقيا ان يقول المسكين هذا الكلام لمن اعطاه الدرهم لان المعطي هنا ليس السبب في حاجه المسكين
    ..لذلك فهذ المثال الذي ذكرتم لا ينطبق على الكلام الذي ذكرته..
    وهو ان المسكين له ان يقول هذا فقط اذا كان المعطي هو السبب في احتياجه
    كلام هذا القائل المتشائم الذي جزم وأيقن أنه هالك وإلى النار صائر ، فحق له أن يرفض الخروج إلى الدنيا أصلا وأن يعض على يديه ويقول يا ليتني كنت ترابار
    هل معني انه رفض الخروج الى الدنيا انه متشائم و..، ولماذا لا تقول انه خائف مثلا الم يقل سيدنا عمر ليت ام عمر لم تلد عمر
    وحاجتنا من صنع أنفسنا الطمّاعة
    كيف ان حاجتنا من صنع انفسنا؟ ممكن توضح
    هل صنع الانسان بنفسه حاجته الي الطعام و المأوى و الصحة؟، اتحدث عن اسباب المعيشه الاساسيه ولن ندخل في موضوع الكماليات
    فالإنسان إن أحسن الظن بخالقه وعلم أنه به رؤوف رحيم فهو لن يرفض نعم الجنة وروائعها ، بل سيستعد لدخولها ويشكر الله على هذه الفرصة العظيم لنيل رضاه ، فكم من غيره لم يخلقوا أصلا واصطفاه ربه واصطنعه لنيل محبته والتلذذ بعبادته واتباع أفضل رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلما تسليما ..

    إذن لا تسقط النعم أبدا بما ذكرتم
    فكم من غيره لم يخلقوا أصلا
    هذا الكلام يكون هو الاجابه اذا كانت مساله خلق الانسان نعمه وهذه هي النقطه الرئيسيه التي اسال عنها
    -----
    اذا لم اطلب شيئا ما من شخص ولست في حاجه من قريب او بعيد الى هذا الشئ ، ثم اعطاني الشخص هذا الشئ فهل يكون انعم على؟ والجواب (لا) لاني لم اطلبه ولست في حاجه اليه
    اذا كنتم ترفضون هذا الكلام فارجوا التعليل
    -----
    فكيف يكون الخلق نعمه اذا لم يطلبه الانسان ولم يكن في حاجه اليه؟
    التعديل الأخير تم 09-05-2008 الساعة 03:34 AM
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  10. #10

    افتراضي

    محبة الاسلام
    بارك الله فيك
    -----
    وسأسألك سؤالا بسيطا : هل شعرت يوما ما بأنك تحب الله حبا شديدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لو كان هذا السؤال موجها إلي لأجبتك بما يلي :
    نعم لقد شعرت بذلك في كثير من المرات ، مثلا عندما أكون في ازمة وأدعو الله وأرجوه وما ألبث أن يستجاب لي فأفرح وأشعر بعظمة الله وقدرته وانه معي يحبني ويجيبني ويهتم بي، فلو لم يجبني ما ضره ذلك ، ولكنه هو الرحيم الكريم، ومن هذه الأزمات التي مررت بها كمثال بسيط عندما أكون في امتحان ما ، وانسى الإجابة فأبقى أدعو الله وأرجوه أن أتذكر فأتذكر الإجابة ، فتدمع عيناي فرحا بإجابة الله لي وحبا له، فهو أجابني بالرغم من عدم حاجته لي.
    هل عمرك شعرت بقيمة هذه النعمة، ألا وهي هضم الطعام ؟
    يعني اذا لم يذكرك الله بالاجابه في الامتحان وحرمك الله من نعمه الهضم فانك لن تحب الله؟
    اذا كان هذا هو المنطق فإنه يبرر لهذا الذي حرم نعمه الهضم عدم حبه لله ويبرر هذا لجميع الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضي

    ، وكما قلت فلست اتكلم عن هذا، يعني سافرض ان كل الناس الي في العالم دون استثناء انعم الله عليهم بالغنى والصحه والامان والاسلام

    وانما اتكلم عن
    -----
    اذا لم اطلب شيئا ما من شخص ولست في حاجه من قريب او بعيد الى هذا الشئ ، ثم اعطاني الشخص هذا الشئ فهل يكون انعم على؟ والجواب (لا) لاني لم اطلبه ولست في حاجه اليه
    اذا كنتم ترفضون هذا الكلام فارجوا التعليل
    -----
    فكيف يكون الخلق نعمه اذا لم يطلبه الانسان ولم يكن في حاجه اليه؟
    -----
    واذا لم يكن الخلق نعمه فتسقط كل النعم الاخري لانها جائت لتساعد الانسان على العيش
    ولان الانسان لم يطلب هذا العيش اصلا ولم يكن في حاجه اليه فإن كل هذه النعم تسقط
    -----
    التعديل الأخير تم 09-05-2008 الساعة 04:22 AM
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  11. افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه
    ولكن لقد جعلنا الله تعالى محتاجين لهذه النعمه ثم اعطاها لنا
    كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم

    ..وكلها جائت بعد خلق الله للانسان ليعيش في الدنيا وكلها لكي تساعد الانسان على العيش
    فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟
    الزميل الناقل المستغفر وفقك الله ..

    هذه الجمل التي ذكرتَ فيها مغالطات بعضها فوق بعض .. و هي سم كثير في عسل قليل جدًّا .. و سآتي على بعض المقدمات – لا استقصاء – بالتعقيب :

    مقدمتك الأولى : ( من جعلني أحتاج النعمة لا أستطيع أن أحبه حتى إن أعطاني تلك النعمة !! )

    و هذه المقدمة دعوة مفتوحة لعقوق الوالدين ؛ إذ يكفي كل عاق لأبيه و أمه أن يقول :

    ( ما دمتما باشرتما الأسباب لإيجادي في هذه الحياة فأنتم سبب حاجتي للرعاية و العناية ، و ما دمتما سبب حاجتي لها فلن أحمدكما عليها و إن أحسنتما إليّ ) !!!

    فإن كانت هذه عاقبة أخلاقية للكفر من عقوق الوالدين و إن أحسنا التربية .. فبئست الفكرة عن النعمة تلك إذ تؤول بصاحبها إلى العقوق !!

    فالسؤال للمعترض : هل توافق على عدم وجود حق للوالدين على ابنهما بناء على هذا الفهم الذي ذكر ؟ ( نعم – لا ) .

    مقدمتك الثانية : ( نحن خلقنا محتاجين للنعم فإذن ليست نعمًا ) .

    و هذا الكلام لا يخرج إلا من عقل يظن أن هناك إمكانية لأن يُخلق غير محتاج !! و كأن الخلق في حد ذاته ليس دليل احتياج !!!

    إن كوننا مخلوقين يستلزم حاجتنا لخالقنا إذ هو الذي أوجدنا .. و إن كوننا غير مخلوقين يستلزم عدم وجودنا أصلًا ..

    و لذلك السؤال الثاني : هل يمكن أن نخلق غير محتاجين ؟!!

    مقدمتك الثالثة : تنص فيها على أن (كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم )

    و هذه القضية الكلية الموجبة عجيبة الجرأة !!

    المعترض يقول : النعم إن كانت عن غير طلب و لا حاجة – و لعله يقصد ضرورة و إلا فأين في نعم الله ما لا حاجة له - فليست نعمًا !!!

    و هل غاية الإحسان و الفضل إلا في أن تعطي دون أن يطلب منك أحد ؟!!

    إذن فالمعترض يقول كلامًا مرسلًا لا حد له ثم يبني عليه اعتراضًا لا أصل له !!

    السؤال الثالث و الرابع : رجل – حسن النية مخلص القصد - ذهب إلى ملجأ لليتامى و أعطاهم لعبًا -عندهم مثلها و لم يطلبوها - هل هذا الرجل غير محسن ؟!! هل هذا الرجل لا يستحق الشكر ؟!! ( نعم – لا )


    إذن ...


    أولًا : كوننا مخلوقين يعني بداهة احتياجنا لمن خلقنا ..

    ثانيًا : الإنعام يكون حتى دون طلب بل الإنعام دون طلب أفضل من الإنعام بعد طلب ..

    ثالثًا : الإنعام يستوجب الشكر حتى لو كان المنعم سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وجود الحاجة للنعم ..

    رابعًا : نعم الله لا تعد و لا تحصى و إن كانت غائبة عن أحد ففي غيابها نعمة لمن شكر ، و الكلام عن نعم الله بحر لا ساحل له ..


    خامسًا : و هذا لب الموضوع و رأسه و عموده و أساسه :

    الله عز و جل خلقنا و هذه قضية لا يجادل فيها إلا أقوامٌ ذوو ظنونٍ طوالٍ عراض ..

    و الله عز و جل الذي خلقنا أمرنا بعبادته ..

    و نحن عبيد لا مفر لنا من الله و لسنا في موضع يخولنا الاختيار أنعبد أم لا نعبد كما لسنا في موضع اختيار أنُخلق أم لا نخلق فنحن عبيد مخلوقون ..

    فلسنا إذن بصدد سؤال – و هو بالمناسبة يجيب نفسه – هل الخلق نعمة أم لا ، بل السؤال : كيف نعبد الله الذي خلقنا ؟؟

    فكل تلك الفذلكة لا قيمة لها و لا وزان و هي تذوب عند أول طلعة لملك الموت ..

    سادسًا : عن سؤالك الأول عن سبب حب العباد لله ، فالأمر موكول بمن تدبر عقله حب البشر لمن كمل أمره و نفذ قوله و لم تنفد حكمته و لم تتبدل سننه و أحسن إلى خلقه ليعلم بعقله أن أسباب الحب لا تنقطع و أن التعبير عنها بالعبارة لا يكون إلا إشارة ، فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع ، فكيف و فضله علينا لا ينقطع ؟!!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  12. #12

    افتراضي

    جزاك الله خيرا حسام الدين حامد
    ---
    ساحدد نقطه واحده فقط للموضوع وبالاجابه عليها يكون الموضوع قد انتهي ولكن بعد ان اعقب على بعض كلامكم
    (كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم
    هذا الكلام الذي اعترضتم عليه المقصود منه يتضح من باقي الموضوع وهو:
    اننا في حاجه الي كل نعم الله
    ماعدا الخلق والذي كانت كل هذه النعم من اجله
    وقد ذكرت من قبل ان كل هذه النعم جائت لتساند الخلق اي تساعد على المعيشه
    وبما اننا لم نكن في حاجه الى ان نخلق من البدايه فلا قيمه لهذه النعم
    ----
    مثال يوضح القصد اكثر
    رجل صنع سياره، لنفرض انه ليس في حاجه اليها و لنفرض ان السياره لها شعو وانها تحس بكل شئ يحدث لها
    قام الصانع بتركيب فانوس للسياره او موتور او ..
    قد تشكره السياره فهي بحاجه الى الفانوس هذا او الى الموتور او البنزين
    ولكن هل هذا الشكر واجب؟ لاوالسبب:
    ستقول السياره انت من صنعتني محتاجه لهذه النعم وردكم على هذا كان
    و هذا الكلام لا يخرج إلا من عقل يظن أن هناك إمكانية لأن يُخلق غير محتاج !! و كأن الخلق في حد ذاته ليس دليل احتياج !!!
    وهذا الرد لا ينفي السبب لان السياره بكل بساطه ستقول لاني لم اطلب منك ان تصنعني من البدايه فلم اكن بحاجه الى هذه النعم ولا الى ان تصنعني، اما وقد صنعتني فاني بحاجه الى كل هذه الاشياء مع اني كنت في غنى عنها
    -----
    رجل – حسن النية مخلص القصد - ذهب إلى ملجأ لليتامى و أعطاهم لعبًا -عندهم مثلها و لم يطلبوها - هل هذا الرجل غير محسن ؟!! هل هذا الرجل لا يستحق الشكر ؟!! ( نعم – لا )
    لاحظ هنا ان عدم الحاجه تخنلف عن عدم اطلب ،
    فاذا كان الاطفال يريدونها ولم يطلبوها استحياء فهو يستحق الشكر علي نعمته
    اما اذا كان الاطفال ليسوا في حاجه اليها اصلا فلا تكون نعمه(وهذا هو ما اتحدث عنه)
    الإنعام يستوجب الشكر حتى لو كان المنعم سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وجود الحاجة للنعم
    ؟؟؟
    تقول ان
    ( الإنعام يستوجب الشكر حتى اذا كان المنعم هو سبب الحاجه)
    ؟؟؟

    اذا كنت مصرا على هذا الكلام فما هي اجابتك على مثال السياره
    و نحن عبيد لا مفر لنا من الله و لسنا في موضع يخولنا الاختيار أنعبد أم لا نعبد كما لسنا في موضع اختيار أنُخلق أم لا نخلق فنحن عبيد مخلوقون ..
    فلسنا إذن بصدد سؤال – و هو بالمناسبة يجيب نفسه – هل الخلق نعمة أم لا ، بل السؤال : كيف نعبد الله الذي خلقنا ؟؟
    -----
    كيف تقول لسنا بصدد هذا السؤال مع انه السبب الرئيسي لفتح الموضوع
    -----
    النقطه المحدده والوحيده الان ما هي حاجتنا لان نخلق يعني هل كنا محتاجين لان نخلق او هل الخلق نعمه ام لا

    فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع ، فكيف و فضله علينا لا ينقطع ؟!!
    جيد ، هذا الكلام هو اجابه مباشره على هذه النقطه الوحيده ولكن في حال صحته فكيف توصلت اليه؟
    صحته تعني خطا القول الذي ذكرته من قبل وهو:
    اذا اعطاني شخص شيئا ما مع اني لست في حاجه لهذا الشئ فهل يكون انعم علي ؟ (لاحظ اني قلت لست في حاجه الى هذا الشئ ولم اقل اني لم اطلبه)
    والجواب (لا) لاني لست في حاجه اليه

    فما هو وجه اعتراضكم على هذا القول ناهيك عن الكلام بان الخلق هذا ليس مرح بل هناك من المصائب والفتن الكثير وفي النهايه سيهلك الكثير ولن يفوز الا القليل
    ارجو ان تجيب عن هذا اول ثم نقول( فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع )
    وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم اطلب منك ان تصنعني من البدايه
    نعم
    ولكن عندما تكون " صانع لما تريد " فلا يوجد اي مجال هنا لا للعرض ولا للطلب
    اذن
    انت اتيت الى الدنيا .. ليس باختيارك بل قدر مقدر عليك من الخالق
    هل يفيدك سؤالك هنا لماذا خلقتني يا رب
    لا
    فقد يكون :
    للاستخلاف في الارض
    لتعمير الارض
    استجابة لطلب ودعاء الوالدين بان يرزقهم الله اياك
    لتحقيق ارادة الله ومشيئته النافذة التي لا يمكن ان يخالفها شيء
    والى غير ذلك من حكم من الله المريد لما يشاء والفعال لما يريد
    الذي يفيدك هو ان تقول
    انت خلقتني يا رب وصرت موجودا في الدنيا وتم الامر وانتهى ..
    فما هو المطلوب مني .. واريد ان اعرف لماذا اعيش وكيف اعيش
    وقد تم بيان ذلك كله لك من الله
    التعديل الأخير تم 09-05-2008 الساعة 07:28 PM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    لقد كان قصدي من المثال هو أن أبين لك ان من احد اسباب حبنا لله هو أن الله يجيبنا وينعم علينا دون ان يحصل على اي شيء في المقابل فهو بإجابته لنا لن ينقص ولن يزداد في ملكه شيء، وأما سؤالك إن كان الله لم يجب دعوتي في الحال فهل هذا يعني أن لا أحبه ؟
    إجابتي عن سؤالك هي أنه على العكس تماما، فأنا ستكون لي نفس ردة الفعل ألا وهي حمد الله تعالى في جميع الأحوال ، فأنا من منطلق ايماني بالله ومعرفتي أنه الحكيم العليم المجيب، سأكون موقنة أنه اجاب دعائي ولكنه قد اختار لي الخير الذي بقصر علمي لا اعلم أين هو ، فهناك حديث عن رسول الله يخبر به ان الله يجيب الدعاء بثلاث طرق فإما أن يعطيه ما يريد أو ان يصرف عنه سوء أو أن يدخر له ذلك إلى يوم القيامة فيأتي ويجد الكثير من الحسنات فيقول لله أنه لم يعمل شيء يأخذ به هذه الحسنات فيخبره الله ان هذه الحسنات أخذها بسبب دعائه فيتمنى لو ان الله لم يجب له اي دعوة في الدنيا لما رأى من كثرة الحسنات ، وعسى ان تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.
    النعم لا تكون فقط بالعطاء فقد يكون الحرمان نعمة ونجد هذا في المثال التالي من قصة قارون ، ففي سورة القصص ذكر الله قصة قارون ، وقد قال تعالى على لسان الذين يريدون الحياة الدنيابعد ان رأوا الخسف : {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82
    فعبروا عن حرمان الله لهم من ثروة كثروة قارون بأنها منة من الله تعالى، مع أن التعبير بالمنة معهود في العطاء لا في الحرمان، وسبب هذا التعبير بيان حكمة الله سبحانه التي قد تخفى علينا، فنظن أن عطاء الله منة وحرمانه نقمة، مع أن الأمر قد يكون في حقيقته عكس ذلك
    حب الله عز وجل هو شعور نشعر به نحوه ، وليس شرطا أن تحب احد مقابل أنه يعطيك فالعطاء ليس سببا للحب ، نحن نحب الله عز وجل ليس فقط لأنه يعطينا وينعم علينا بل كذلك لأنه يغفر لنا ذنوبنا ويتقبل توبتنا مهما بارزناه بالمعاصي ولا يبادرنا بالعقاب ، وسأكرر لك ما قلته في مشاركتي السابقة وهو قولي:
    رحمة الله الواسعة بنا ، إننا نخطئ ونعصي الله كثيرا، ولا نمتثل لأوامره، فلا يبادرنا بالعقاب ، بل يسهل لنا التوبة ويبقي بابها مفتوح، ألا تستغرب من رحمة الله بنا ونحن لا نستحق؟ ألا يدل ذلك على مدى رحمة الله ؟ ألا يبعثك هذا لحب الله؟
    ألا تفكر بعد ان تعصي الله كيف لو أن الله قبض روحك وأنت تعصيه ؟ أليس لك أن تحب الله لأنه لم يجعلك تموت على سوء الخاتمة ؟
    أليس يجب أن تحب الله لأنه جعلك من المسلمين وهداك إلى هذا الدين وأنك لست من أولئك الذين لا يستعملون عقولهم ، ألا تكفيك هذه النعمة ؟
    هل تعرف أن الله ينزل كل يوم إلى السماء الدنيا في وقت السحر ليسأل هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه؟
    وأنت نائم في غفلة ، الله عز وجل لم ينتظر ان تدعوه وتطلب منه ، بل هو يناديك ويقول لك ماذا تريد ، ماذا تحتاج؟
    وبعد كل هذا كيف لنا أن لا نحب الله.
    يكفي أن نحب الله لأنه يضاعف لنا الحسنات فالحسنة بعشر امثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن محبة الله لنا أن يسر لنا طرق الخير وجعلها كثيرة بينة ، وأن الله يبدؤك بالمحبة هذا سبب قوي يجعلك تحبه فمن يظهر لك المحبة ويعاملك بحنان ورحمة ويتقبل منك الأخطاء ويسامحك مهما أسأت أليس حريا بك أن تحبه .
    هل أنت لا تحب إلا من يعطيك ويقدم لك ؟ الحب هو شعور تجاه الآخرين يشعر به الإنسان نحو الآخر بسبب صفة حميدة بالآخر أعجبته فأحبه، وصفات الله عز وجل تجعلنا نشعر بالمحبة له لأنه الرحيم الغفور الكريم الحنان المنان ، هو ارحم بنا من الأم في طفلها وهو يكره ان نموت على المعصية ويسهل لنا طريق التوبة ويفرح بتوبتنا مهما كانت معصيتنا
    ---------------------
    اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على نبينا محمد وعلى ازواجه وذريته كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يا أمة محمد

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو لم يكن لله نعمة علينا الا أنه خلقنا لكان ذلك كافيا أن نحبه . ولو لم نرتكب من المعاصي فيكفينا عدم أداء شكره أن نخافه . ولو لم نعلم الا انه الرحمن الرحيم لكفانا أن نطمع في رحمته ولو لم نعلم الا أنه كريم لكفانا أن نطمع بكرمه .

    لماذا المخايرة بينهم بل كلهم يجب ان تتوفر في المؤمن.
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا نعبد الله؟
    بواسطة أبو جهاد الأنصاري في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 06-27-2016, 03:04 PM
  2. ما الدافع الذي يجعلني أعبد الله ؟
    بواسطة مُنَاصَرٌ في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 12-07-2013, 01:33 AM
  3. 5 سنوات سجن لعبد الله بدر
    بواسطة متروي في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-25-2013, 10:40 AM
  4. سؤال: "لماذا نعبد الله تعالى؟"
    بواسطة غربة وطن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-13-2012, 03:01 AM
  5. الملحد أغبى مخلوقات الله على الأرض
    بواسطة هارون في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 05-31-2008, 07:36 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء