المشكلة لدى الأخ الحسين بن إبراهيم أنه يظن أن معنى أهل الكتاب أنهم مؤمنون ناجون ، وأنه يشترط فى مؤاكلة الناس والتزوج من نسائهم أن يكونوا مؤمنين موحدين .. وهذا خطأ ، فأهل الكتاب قد يكونون كفارا مخلدين فى النار كحال من بلغهم بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به ، وقد أجاز لنا الشرع التزوج بنسائهم ومؤاكلتهم وآكل ذبائحهم دون أن يعنى ذلك أنهم مؤمنون ناجون .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks