المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد
من غير ماتكلم محسن بيه أنا عندي حل أحسن
لم يرد حد الردة في القرآن وده شئ كويس
حد الردة منصوص عليه بحديث وهنا يأتي دور الفقهاء الأشاوس
حاولوا تجدوا تخريجة للموضوع بأن تقولوا أن هذا الحديث كان خاص بحالة محددة أو أن الإسلام وقتها كان تحت الحصار وكان يخشي من الجواسيس والعملاء وهذه هي العلة وراء حد الردة وبزوال العلة يسقط هذا الحكم ويادارمادخلك شر
إيه رأيك في الحل ده
فى تخريجة تانية اسمها رفع القلم عن ثلاث فما رأيك فيها
نفرض جدلا إني أنا عيل صايع لاشغلة ولا مشغلة ومحدش معبرني رحت كاتب رواية شاتم فيها القرآن والرسول والإسلام راح المسلمين أخذتهم الحمية والغيرة علي دين الله وأعلنوا عن إهدار دمي رحت أنا فاتح علي أي دولة أوروبية وعامل نفسي شهيد الكلمة وحرية الرأي وضحية الإرهاب الإسلامي ورائد الحداثة والبتنجان
هذه القصة الهزلية تتكرر كل فترة والمسلمين لايريدون أن يعوا الدرس
حدث ذلك مع سلمان رشدي وأصبح بطل
حدث مع تسليمة نسرين وأصبحت المرأة الحديدية
حدث مع فرج فودة وأصبح شهيد الكلمة
ما الذي إستفاده الإسلام والمسلمين من تلك التصرفات الصبيانية
استفدنا إنك خايف تجاهر بإلحادك وتدعو الناس إلى بلاويك السودة وانت عارف إن هناك شباب صايع كثير يتمنى أن يجد الفرصة لهذا الانحراف واحنا مسكنهم بالعافية .
لو تجاهل المسلمون سلمان رشدي أو أصدروا بيانا يدين الرواية ولكن يحفظ لكاتبها حقه في التعبير عن رأيه مش كان أفضل وأحسن للإسلام والمسلمين ومكنش سلمان رشدي حد سمع بيه من أساسه لكن أنتم الذين صنعتم سلمان رشدي بإهدار دمه
لن يجدى هذا الأسلوب مع هؤلاء فهم ليسوا أصحاب فكر حتى نواجه الفكر بالفكر بل هم أصحاب دعوى وكذب وبهتات وسب وطعن بغير دليل ولعلك قرأت رواية سلمان رشدة ورواية أولاد حارتنا قل لى ولا أستحلفك هل فى تلك الأعمال شىء من الفكر أو حتى شىء من الفن إنها مجرد شتائم ولهذا وجدت التقدير من أعداء المسلمين مع العلم بأن موقف العلماء من تلك الأعمل كان أقل حدة وأكثر تحفظا من موقف الرجل المسلم العادى ولعلك تعرف الدكتور الفيلسوف عبد الرحمن بدوى وهو رجل وجودى لكن غير ملحد هاجر إلى فرنسا وعاش فيها بقية عمره لقد استثارته رواية سلمان رشدى وهاجمها بكل عنف ووجد فيها طعنا فى الإسلام ينبغى التصدى له بكل حزم وهناك قصيدة عظيمة للشاعر فاروق جويدة لو قرأتها لقلت أهون منها الفتوى .
هذا موقف مفكرينا وأدبائنا وليس الفقهاء وحدهم فى هذا المضمار ولعلى أذكر هنا قولا قرأته عن الفارابىالفيلسوف _ وهو أبعد ما يكون عن التطرف وأقرب ما يكون لحرية الفكر وتقديس العقل _ باستباحة إجهاض تلك المحاولات الإلحادية المنحرفة بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة بما فيها الإيذاء البدنى طالما لم يجد معهم الدليل العقلى وطالما أنهم لا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا ومش فاضيين يعرفوا فهم فى الحقيقة أشبه بالعقور الذى ينبغى دفعه بكل الوسائل رحمة بغيره
الغباء هو تكرار نفس الفعل مع إعتقاد صاحبه أنه سيحصل علي نتيجة مختلفة كل مرة وللأسف هذا مايحدث الأن
فى الحقيقة أنه من الغباء عدم استئصال المرض من جذورة بكل حزم حتى ولو بغير مخدر حتى ولو رفض المريض .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks