صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 36 من 36

الموضوع: برنامج الشريعة والحياة : الالحاد والملحدون

  1. افتراضي

    وعلى كل حال قلت لك من قبل حاااضر أكلم لك محسن بيه يرفع عنك الحد ومصاريف المدرسة !!
    من غير ماتكلم محسن بيه أنا عندي حل أحسن

    لم يرد حد الردة في القرآن وده شئ كويس

    حد الردة منصوص عليه بحديث وهنا يأتي دور الفقهاء الأشاوس

    حاولوا تجدوا تخريجة للموضوع بأن تقولوا أن هذا الحديث كان خاص بحالة محددة أو أن الإسلام وقتها كان تحت الحصار وكان يخشي من الجواسيس والعملاء وهذه هي العلة وراء حد الردة وبزوال العلة يسقط هذا الحكم ويادارمادخلك شر

    إيه رأيك في الحل ده

    ألم نتفق يا سيد واحد على أن تقتصر مناقشتنا على الجواز العقلى لحد الردة بدلا من تضييع الوقت فى المهاترات ..
    طيب خلينا نتكلم بالعقل

    نفرض جدلا إني أنا عيل صايع لاشغلة ولا مشغلة ومحدش معبرني رحت كاتب رواية شاتم فيها القرآن والرسول والإسلام راح المسلمين أخذتهم الحمية والغيرة علي دين الله وأعلنوا عن إهدار دمي رحت أنا فاتح علي أي دولة أوروبية وعامل نفسي شهيد الكلمة وحرية الرأي وضحية الإرهاب الإسلامي ورائد الحداثة والبتنجان

    هذه القصة الهزلية تتكرر كل فترة والمسلمين لايريدون أن يعوا الدرس
    حدث ذلك مع سلمان رشدي وأصبح بطل
    حدث مع تسليمة نسرين وأصبحت المرأة الحديدية
    حدث مع فرج فودة وأصبح شهيد الكلمة

    ما الذي إستفاده الإسلام والمسلمين من تلك التصرفات الصبيانية

    لو تجاهل المسلمون سلمان رشدي أو أصدروا بيانا يدين الرواية ولكن يحفظ لكاتبها حقه في التعبير عن رأيه مش كان أفضل وأحسن للإسلام والمسلمين ومكنش سلمان رشدي حد سمع بيه من أساسه لكن أنتم الذين صنعتم سلمان رشدي بإهدار دمه

    الغباء هو تكرار نفس الفعل مع إعتقاد صاحبه أنه سيحصل علي نتيجة مختلفة كل مرة وللأسف هذا مايحدث الأن

    سؤال شخصي ياأستاذ أبو مريم ومن حقك أن تجيب عليه أو لا

    هل عمرك سافرت إلي دولة أوروبية أو أمريكا وقضيت بعض الوقت هناك
    أفيقوا يرحمكم الله

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد
    من غير ماتكلم محسن بيه أنا عندي حل أحسن

    لم يرد حد الردة في القرآن وده شئ كويس

    حد الردة منصوص عليه بحديث وهنا يأتي دور الفقهاء الأشاوس

    حاولوا تجدوا تخريجة للموضوع بأن تقولوا أن هذا الحديث كان خاص بحالة محددة أو أن الإسلام وقتها كان تحت الحصار وكان يخشي من الجواسيس والعملاء وهذه هي العلة وراء حد الردة وبزوال العلة يسقط هذا الحكم ويادارمادخلك شر

    إيه رأيك في الحل ده
    فى تخريجة تانية اسمها رفع القلم عن ثلاث فما رأيك فيها

    نفرض جدلا إني أنا عيل صايع لاشغلة ولا مشغلة ومحدش معبرني رحت كاتب رواية شاتم فيها القرآن والرسول والإسلام راح المسلمين أخذتهم الحمية والغيرة علي دين الله وأعلنوا عن إهدار دمي رحت أنا فاتح علي أي دولة أوروبية وعامل نفسي شهيد الكلمة وحرية الرأي وضحية الإرهاب الإسلامي ورائد الحداثة والبتنجان

    هذه القصة الهزلية تتكرر كل فترة والمسلمين لايريدون أن يعوا الدرس
    حدث ذلك مع سلمان رشدي وأصبح بطل
    حدث مع تسليمة نسرين وأصبحت المرأة الحديدية
    حدث مع فرج فودة وأصبح شهيد الكلمة

    ما الذي إستفاده الإسلام والمسلمين من تلك التصرفات الصبيانية
    استفدنا إنك خايف تجاهر بإلحادك وتدعو الناس إلى بلاويك السودة وانت عارف إن هناك شباب صايع كثير يتمنى أن يجد الفرصة لهذا الانحراف واحنا مسكنهم بالعافية .
    لو تجاهل المسلمون سلمان رشدي أو أصدروا بيانا يدين الرواية ولكن يحفظ لكاتبها حقه في التعبير عن رأيه مش كان أفضل وأحسن للإسلام والمسلمين ومكنش سلمان رشدي حد سمع بيه من أساسه لكن أنتم الذين صنعتم سلمان رشدي بإهدار دمه
    لن يجدى هذا الأسلوب مع هؤلاء فهم ليسوا أصحاب فكر حتى نواجه الفكر بالفكر بل هم أصحاب دعوى وكذب وبهتات وسب وطعن بغير دليل ولعلك قرأت رواية سلمان رشدة ورواية أولاد حارتنا قل لى ولا أستحلفك هل فى تلك الأعمال شىء من الفكر أو حتى شىء من الفن إنها مجرد شتائم ولهذا وجدت التقدير من أعداء المسلمين مع العلم بأن موقف العلماء من تلك الأعمل كان أقل حدة وأكثر تحفظا من موقف الرجل المسلم العادى ولعلك تعرف الدكتور الفيلسوف عبد الرحمن بدوى وهو رجل وجودى لكن غير ملحد هاجر إلى فرنسا وعاش فيها بقية عمره لقد استثارته رواية سلمان رشدى وهاجمها بكل عنف ووجد فيها طعنا فى الإسلام ينبغى التصدى له بكل حزم وهناك قصيدة عظيمة للشاعر فاروق جويدة لو قرأتها لقلت أهون منها الفتوى .
    هذا موقف مفكرينا وأدبائنا وليس الفقهاء وحدهم فى هذا المضمار ولعلى أذكر هنا قولا قرأته عن الفارابىالفيلسوف _ وهو أبعد ما يكون عن التطرف وأقرب ما يكون لحرية الفكر وتقديس العقل _ باستباحة إجهاض تلك المحاولات الإلحادية المنحرفة بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة بما فيها الإيذاء البدنى طالما لم يجد معهم الدليل العقلى وطالما أنهم لا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا ومش فاضيين يعرفوا فهم فى الحقيقة أشبه بالعقور الذى ينبغى دفعه بكل الوسائل رحمة بغيره
    الغباء هو تكرار نفس الفعل مع إعتقاد صاحبه أنه سيحصل علي نتيجة مختلفة كل مرة وللأسف هذا مايحدث الأن
    فى الحقيقة أنه من الغباء عدم استئصال المرض من جذورة بكل حزم حتى ولو بغير مخدر حتى ولو رفض المريض .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  3. افتراضي

    استفدنا إنك خايف تجاهر بإلحادك وتدعو الناس إلى بلاويك السودة
    أنت بتفكرني بالراجل القصير النحيف اللي كان بيقعد يقول لمحمد صبحي في مسرحية تخاريف ماتقدرش
    ياسيدي المسلمين اليوم يشبهون هذا الشخص الذي يعتقد أن العالم كله خايف منه وفي الحقيقة العالم كله بيضحك عليه ويسخر منه

    وانت عارف إن هناك شباب صايع كثير يتمنى أن يجد الفرصة لهذا الانحراف واحنا مسكنهم بالعافية .
    أعتبر إن ده إعتراف منك إن كثير من الشباب اليوم مسلمين بالعافية رغما عن إرادتهم

    لن يجدى هذا الأسلوب مع هؤلاء فهم ليسوا أصحاب فكر حتى نواجه الفكر بالفكر بل هم أصحاب دعوى وكذب وبهتات وسب وطعن بغير دليل ولعلك قرأت رواية سلمان رشدة ورواية أولاد حارتنا قل لى ولا أستحلفك هل فى تلك الأعمال شىء من الفكر أو حتى شىء من الفن إنها مجرد شتائم
    أنا لم أقرأ رواية آيات شيطانية كلها ولكني أطلعت علي أجزاء منها ولم تعجبني
    بالنسبة لرواية أولاد حارتنا فقد أعجبت بها بشدة وأعتبرها العمل الوحيد لنجيب محفوظ الذي يستحق الإحترام فأنا لست من المعجبين بالرجل ولا أحب رواياته

    لكن تقييمي لرواية شئ وتهديد صاحبها بالقتل شئ مختلف تماما

    الدكتور الفيلسوف عبد الرحمن بدوى وهو رجل وجودى لكن غير ملحد هاجر إلى فرنسا وعاش فيها بقية عمره لقد استثارته رواية سلمان رشدى وهاجمها بكل عنف ووجد فيها طعنا فى الإسلام ينبغى التصدى له بكل حزم
    عبد الرحمن بدوي هاجم الرواية وذلك حقه ولكنه لم يطالب أبدا بقتل كاتبها

    وهناك قصيدة عظيمة للشاعر فاروق جويدة لو قرأتها لقلت أهون منها الفتوى .
    هو فاروق جويدة أعتبرته شاعر
    أنت ذوقك وحش قوي في الشعر ياأستاذ أبو مريم

    ولعلى أذكر هنا قولا قرأته عن الفارابىالفيلسوف _ وهو أبعد ما يكون عن التطرف وأقرب ما يكون لحرية الفكر وتقديس العقل _ باستباحة إجهاض تلك المحاولات الإلحادية المنحرفة بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة بما فيها الإيذاء البدنى طالما لم يجد معهم الدليل العقلى وطالما أنهم لا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا ومش فاضيين يعرفوا فهم فى الحقيقة أشبه بالعقور الذى ينبغى دفعه بكل الوسائل رحمة بغيره
    ممكن لو سمحت المصدر فيما يتعلق بكلام الفارابي
    وبعدين في سؤال
    هل تعتقد إنك ستؤذيني بدنيا وأنا واقف أتفرج عليك
    بالتأكيد إذا كانت هذه طريقة تفكيرك فمن حقي أن أضربك ضربة إستباقية لسحقك قبل أن تفكر في شئ كهذا ويدخل المجتمع كله في حمام دم
    ولماذا تستنكرون علي عبد الناصر مافعله بالأخوان إذا كانوا هم أنفسهم كانوا سيفعلون أشد ممافعل لو تمكنوا منه

    فى الحقيقة أنه من الغباء عدم استئصال المرض من جذورة بكل حزم حتى ولو بغير مخدر حتى ولو رفض المريض .
    طيب ما أنا ممكن أتبع نفس المنهج الإستئصالي الذي تتكلم عنه وأشن عليكم حرب إبادة وهذا شئ لاأتمني حدوثه والجميع سيكون خاسر في النهاية
    عمرك ياأستاذ أبو مريم سمعت عن حاجة إسمها قبول الأخر

    ماذا تظن سيحدث في بلد كمصر لو منح للناس حرية العقيدة وإعتناق مايريدونه

    هل التعددية في الغرب كانت سبب ضعف أم مصدر قوة لهم
    أفيقوا يرحمكم الله

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    استفدنا إنك خايف تجاهر بإلحادك وتدعو الناس إلى بلاويك السودة
    أنت بتفكرني بالراجل القصير النحيف اللي كان بيقعد يقول لمحمد صبحي في مسرحية تخاريف ماتقدرش
    يعنى إنت مش خايف طب لو جدع تعالى فى ميدان التحرير ونادى بأفكارك وقبل أن تصدر ضدك الفتاوى من علماء الأزهر ستنفذ من العامة
    ياسيدي المسلمين اليوم يشبهون هذا الشخص الذي يعتقد أن العالم كله خايف منه وفي الحقيقة العالم كله بيضحك عليه ويسخر منه
    لو صح قولك ما رصدت الولايات المتحدة مئات المليارات لمحاربة جماعة إسلامية واحدة دون جدوى لا شىء يقلق قادة الغرب سوى الإسلام والمشكلة الخطيرة أغلب المسلمين لا يدركون تلك الحقيقة
    وسأنقل لك هنا بعض الحقائق :

    إنهم يرون الإسلام الجدار الصلب الذي يقف في وجه سيطرتهم على العالم واستغلالهم له :

    1- فهم يرونه الجدار الوحيد أمام الاستعمار :

    يقول لورنس براون:

    "إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربى".

    ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً :

    ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق .

    ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر:

    إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم



    2- ويرون أن الإسلام هو الجدار الذي يقف في وجه انتشار النفوذ الشيوعي :

    في افتتاحية عدد 22 أيار عام 1952من جريدة "كيزيل أوزباخستان" الجريدة اليومية للحزب الشيوعي الأورباخستاني ذكر المحرر ما يلي:

    من المستحيل تثبيت الشيوعية قبل سحق الإسلام نهائياً.

    3- ويرون أنه الجدار الذي يحول دون انتشار المسيحية وتمكن الاستعمار من العالم الإسلامي :

    يقول أحد المبشرين :

    إن القوة الكامنة في الإسلام هي التي وقفت سداً منيعاً في وجه انتشار المسيحية ، وهي التي أخضعت البلاد التي كانت خاضعة للنصرانية.

    ويقول أشعياء بومان في مقالة نشرها في مجلة العالم الإسلامي التبشيرية:

    لم يتفق قط أن شعباً مسيحياً دخل في الإسلام ثم عاد نصرانياً.

    4- ويرون أن الإسلام هو الخطر الوحيد أمام استقرار الصهيونية وإسرائيل :

    يقول بن غوريون، رئيس وزراء إسرائيل سابقاً :

    إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد.

    وحدّث ضابط عربي كبير وقع أسيراً في أيدي اليهود عام 1948 أن قائد الجيش اليهودي دعاه إلى مكتبه قبيل إطلاق سراحه، وتلطف معه في الحديث.

    سأله الضابط المصري : هل أستطيع أن أسأل لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟0

    وصور باهر قرية قريبة من القدس.

    أطرق القائد الإسرائيلي إطراقة طويلة ثم قال: أجيبك بصراحة، إننا لم نهاجم صور باهر لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين.

    دهش الضابط المصرى، وسأل فوراً: وماذا في ذلك، لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر .. وفي ظروف أصعب ؟!.

    أجابه القائد الإٍسرائيلي: إن ما تقوله صحيح، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين، يختلفون تماماً، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم، بل هو هواية يندفعون إليها بحماس وشغف جنوني، وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل.

    ولكن هناك فارقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين. إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه، أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا، إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين، إن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة، يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش، ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة، ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم، فيفسدوا علينا كل شيء، ويتحقق لهم ما يريدون.

    دهش الضابط المصرى لإجابة القائد الإسرئيلي، لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين.

    قال له: قل لي برأيك الصريح، ما الذي أصاب هؤلاء حتى أحبوا الموت، وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيءٍ معقول؟!!.

    أجابه الإسرائيلي بعفوية: إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط. ثم تلعثم، وحاول أن يخفى إجابته، فقال:

    إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك، كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة، وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين، إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة التي تنتظرهم بعد الموت.

    وتابع مسترسلاً: إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم.

    وتابع مستدركاً، وكأنه يستفز الضابط المصرى ضد هؤلاء المسلمين، تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا، بل هو خطر عليكم أنتم أيضاً. إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء، وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله، هذا المنطق الذي يخالف رقى القرن العشرين، قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي، وحقوق الإنسان.

    واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله:

    يا سيادة الضابط، أنا سعيد بلقائك، وسعيد بهذا الحديث الصريح معك، وأتمنى أن نلتقى لقاءً قادماً، لنتعاون في جو أخوى لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله.

    5- ويرون أن بقاء اسرائيل مرهون بازالة المتمسكين بالإسلام :

    يقول الكاتب الصهيوني (( إيرل بوغر )) في كتابه العهد والسيف الذي صدر عام 1965 ما نصه بالحرف :

    (( ان المبدأ الذي قام عليه وجود اسرائيل منذ البداية هو أن العرب لا بد أن يبادروا ذات يوم إلى التعاون معها ، ولكي يصبح هذا التعاون ممكناً فيجب القضاء على جميع العناصر التي تغذي شعور العداء ضد اسرائيل في العالم العربي ، وهي عناصر رجعية تتمثل في رجال الدين والمشائخ .

    6- ويقول اسحاق رابين غداة فوز جيمي كارتر برئاسة الولايات المتحدة ، ونقلت قوله جميع وكالات الأنباء :

    ان مشكلة الشعب اليهودي هي أن الدين الإسلامي ما زال في دور العدوان والتوسع ، وليس مستعدا لمواجهة الحول وان وقتا طويلا سيمضي قبل أن يترك الإسلام سيفه .

    العدو الوحيد

    إنهم لا يرون الإسلام جداراً في وجه مطامعهم فقط، بل يعتقدون جازمين أنه الخطر الوحيد عليهم في بلادهم.

    1- يقول لورانس براون :

    كان قادتنا يخوفننا بشعوب مختلفة، لكننا بعد الاختبار لم نجد مبرراً لمثل تلك المخاوف.

    كانوا يخوفنا بالخطر اليهودي، والخطر الياباني الأصفر، والخطر البلشفي.

    لكنه تبين لنا أن اليهود هم أصدقاؤنا، والبلاشفة الشيوعيون حلفاؤنا، أما اليابانيون، فإن هناك دولاً ديمقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتهم.

    لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام، وفي قدرته على التوسع والاخضاع، وفي حيويته المدهشة.

    2- ونكرر هنا قول غلادستون :

    ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين، فلن تستطع أوربة السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان.

    3- ويقول المستشرق غاردنر:

    إن القوة التي تكمن في الإسلام هي التي تخيف أوربة.

    4- ويقول هانوتر وزير خارجية فرنسا سابقاً:

    لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق كل دين آخر.

    5- ويقول البر مشادر:

    من يدري؟! ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين، يهبطون إليها من السماء، لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب.

    ويتابع: لست متنبئاً، لكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة .. ولن تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها.

    إن المسلم قد استيقظ، وأخذ يصرخ، ها أنذا، إنني لم أمت، ولن أقبل بعد اليوم أن أكون أداة تسيرها العواصم الكبرى ومخابراتها.

    6- ويقول أشعيا بومان في مقال نشره في مجلة العالم الإسلامي التبشيرية:

    إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام، لهذا الخوف أسباب، منها أن الإسلام منذ ظهر في مكة لم يضعف عددياً، بل إن أتباعه يزدادون باستمرار، من أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد.

    7- ويقول أنطوني ناتنج في كتابه "العرب"

    منذ أن جمع محمد صلى الله عليه وسلم أنصاره في مطلع القرن السابع الميلادي، وبدأ أول خطوات الانتشار الإسلامي، فإن على العالم الغربي أن يحسب حساب الإسلام كقوة دائمة، وصلبة، تواجهنا عبر المتوسط.

    8- وصرح سالازار في مؤتمر صحفي قائلاً:

    إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يُحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم.

    فلما سأله أحد الصحفيين: لكن المسلمين مشغولون بخلافاتهم ونزاعاتهم ، أجابه: أخشى أن يخرج منهم من يوجه خلافهم إلينا.

    9- ويقول مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952:

    ليست الشيوعية خطراً على أوربة فيما يبدو لي، إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي، فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم. ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد، دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية، فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع، انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية، ويقذفون برسالتنا إلى متاحف التاريخ.

    وقد حاولنا نحن الفرنسيين خلال حكمنا الطويل للجزائر أن نتغلب على شخصية الشعب المسلمة، فكان الإخفاق الكامل نتيجة مجهوداتنا الكبيرة الضخمة.

    إن العالم الإسلامي عملاق مقيد، عملاق لم يكتشف نفسه حتى الآن اكتشافاً تاماً، فهو حائر، وهو قلق، وهو كاره لانحطاطه وتخلفه، وراغب رغبةً يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن، وحرية أوفر …

    فلنعط هذا العالم الإسلامي ما يشاء، ولنقو في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي، والفني ، حتى لا ينهض، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف، بإبقاء المسلم متخلفاً، وتحرر العملاق من قيود جهله وعقدة الشعور بعجزه، فقد بؤنا بإخفاق خطير، وأصبح خطر العالم العربي،وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطراً داهماً ينتهي به الغرب،وتنتهي معه وظيفته الحضارية كقائد للعالم .

    10- ويقول مورو بيرجر في كتابه "العالم العربي المعاصر":

    إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام .

    يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوة العرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره.

    إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية.

    11- ويقول هانوتو وزير خارجية فرنسا :

    رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها، فإن الخطر لا يزال موجوداً من انتـفاض المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لأن همتهم لم تخمد بعد… .

    12- بعد استقلال الجزائر ألقى أحد كبار المستشرقين محاضرة في مدريد عنوانها: لماذا كنا نحاول البقاء في الجزائر.

    أجاب على هذا السؤال بشرح مستفيض ملخصه :

    إننا لم نكن نسخر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها .. أو زيتونها ..

    إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط، ليستعيدوا الأندلس التي فقدوها، وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة بواتيه جديدة ينتصرون فيها، ويكتسحون أوربا الواهنة، ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه

    أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة.

    من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر.

    13- في أول الشهر الحادي عشر من عام 1974 ذكرت إذاعة لندن مساء زيارة وزير خارجية فرنسا سوفانيارك لاسرائيل . واجتماعه بقياداتها ، بعد أن اجتمع في بيروت برئيس منظمة التحرير الفلسطينية. ما جرى في آخر اجتماع عقد بين القادة الاسرائيليين وسوفانيارك ، وانتقاداتهم للسياسة الفرنسية لأنها تقف إلى جانب العرب ضد اسرائيل ، وتؤيد الفلسطينيين ، وهاجموا سوفانيارك شخصيا لأنه اجتمع بياسر عرفات . عندها غضب وزير الخارجية الفرنسية وصرخ في وجوههم : إما أن تعترفوا بمنظمة التحرير ، أو أن يعلن العرب كلهم عليكم الجهاد ..

    والعجب أن اذاعة لندن لم تعد إلى اذاعة هذا الخبر مرة أخرى ، كما أن جميع اذاعات العرب لم تذكره .

    ففرنسا حين تتحرك إلى جانب العرب لا تتحرك إلا خوفاً من أن يثير عداء العالم الغربي للعرب روح الجهاد في المسلمين ، فيعلنوه ويشنوا حربا على الحضارة الغربية تؤدي إلى دمار الغرب ويقظة المسلمين وهذا وحده كاف أن يدفع فرنسا إلى مهادنتهم ودعوة الآخرين لمهادنتهم !!! .

    14- قالت اذاعة لندن صباح 10/4/1976 بمناسبة افتتاح مهرجان العالم الإسلامي في لندن :

    ان الشعور العام السائد في الغرب أن المسيحية اذا لم تغير موقفها من الإسلام بحيث تتعاون معه للقضاء على الشر في العالم ، لا أن تعتبر الإسلام مصدرا من مصادر الشر ، إن لم تفعل ذلك فان المستقبل لا يؤذن بخير بالنسبة للمسيحية والعالم .

    عبد الرحمن بدوي هاجم الرواية وذلك حقه ولكنه لم يطالب أبدا بقتل كاتبها
    لأنه ليس من أهل الفتوى وصدقنى يا من تعيش فى الولايات المتحدة ما سمعته من الفقهاء كان هو الأكثر تحفظا

    طيب ما أنا ممكن أتبع نفس المنهج الإستئصالي الذي تتكلم عنه وأشن عليكم حرب إبادة وهذا شئ لاأتمني حدوثه والجميع سيكون خاسر في النهاية
    وهل تظن أن هناك شىء فى العالم اسمه التسامح بين الأديان والأيدلوجيات إلا ما كان من المسلمين؟!
    الحرب على أشدها يا أستاذ واحد وقد صرح بوش بأن الحرب على أفغانستان هى امتداد للحروب الصليبية ولعلك سمعت ذلك بنفسك ولم تكن الشيوعية الملحدة باقل من ذلك تعصبا وأهدى إليك هذا الرابط :
    [http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=268&CID=1#s15
    التعديل الأخير تم 10-07-2004 الساعة 11:13 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  5. #35

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    للمفضله

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كل مداخلة من الأخ الفاضل أبو مريم تصلح موضوعا مُستقلا جزاه الله خيرا ... وجزاك الله خيرا أخي الكريم على إحياء هذا الشريط الرائع والمفيد
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟ (لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)
    بواسطة عبدالعزيز الباروني في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 01-05-2020, 07:49 AM
  2. الموت والحياة ... خواطر
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-28-2011, 12:17 AM
  3. العلامة الدكتور يوسف القرضاوي في الشريعة والحياة - بداية الخلق ونظرية
    بواسطة حنيفا على الفطرة في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2010, 04:36 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء