" داووا مرضاكم بالصدقة " كرامة تتحدى أهل المادة

[حمادة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخواني واخواتي أعضاء وعضوات منتدى التوحيد

يسعدني أن انقل لحضراتكم قصة حقيقية سردها الشيخ محمد حسان على قناة الناس

هذه القصة اخوتي الكرام قلبت قوانين الطبيعة رأسا على عقب .... وتحدت عباد المادة ومؤلهي العقل تحديا صارخا .... فصدقها البعض وتجاهلها أهل العناد .....

مفادها

أن رجلاً من أهل القصيم أصيب بالسرطان فتصدق على أم أيتام فبدأت تدعو له فشفاه الله من هذا المرض, والله جل وعلا لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "

رجل من مصر كان يعرف ربه عزوجل..

هذا الرجل ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف .. .. ولابد من عملية جراحية خطرة.. ربما تعيش أو لا تعيش فقال :

أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم آتيكم... قال الأطباء : لا تتأخر لآن حالتك شديدة فرجع إلى بلده مصر ..ليسلم على اهله و يصبرهم فربما لا يرجع إليهم مرة أخرى ... وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل ..

يقول : ومن ضمن من ذهبت إليه لأودعه أحد أصحابي في إحدى المكاتب .. وكان أمام المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب إلى جهة الجزار فوجدت امرأة عجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط .. على الأرض ومن القمامة .. فقلت : لصاحبي انتظر .. فذهبت إلى العجوز

قلت لها : ماذا تصنعين ؟؟!!!.. قالت : يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ...ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم .. فأحببت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته .. فيقول/ لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. فقلت للجزار: يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي .. فقالت المرأة : لا لا لا نريد شيئا .. فقلت : والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم ...قالت المرأه : لا أحتاج سوى لكيلو واحد اسبوعيا ..

قال : بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة .. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح ..

فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي الكبرى فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك غير مريض .. يقول وقد كانت ابنتي عاقلة : فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ...

فقالت ابنتي يا أبي : أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة ...

ثم لما رجعت إلى الأطباء في بريطانيا لأجري العملية وبعد الكشف الدقيق ومقارنتها بالكشف السابق قال الطبيب : وهو منبهر أين تعالجت؟؟..

قلت ماذا تقصد؟؟

قال : أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟؟..

قلت : والله ما ذهبت إلى أي مستشفى...!

سلمت على أولادي ورجعت.. !!.. قال : غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا

!!!... قلت : ماذا تقول يا طبيب؟؟؟

قال : أنا أخبرك أن القلب سليم .. وكانك لم تكن مصابا باي مرض .....فقال الرجل ... ماهذا الا بدعاء امراة عجوز وابنة صالحة ....انتهت

..... اين انت يا قوانين الفزياء ... اين انتم يا ملحدين......ما محل تجاربكم ومختبراتكم من الإعراب امام هذه القصة ....

نتمنى ان تجد القصة اذانا بل قلوبا صائغة .... ونتمنى ان يرجع اهل الزيغ عن زيغهم ويعلموا ان لا حقيقة الا حقيقة قال الله قال الرسول
قال تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام وهو يعرف قومه بالله
(الدى خلقنى فهو يهدين والدى هو يطعمنى ويسقين وادا مرضت فهو يشفين والدى يميتنى ثم يحيين)
والسلام

[حمادة]

هذه الآيات المجيدة تكتب هكذا أخي الفاضل بارك الله فيك : ((الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ *وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ )) ..
وفقك الله .....

شكرا لك اخي الحبيب فجر الاسلام الصارخ اسم على مسمى ...بارك الله فيك