السلام عليكم و رحمة الله
ما هو الفرق بين دولة ثيوقراطية و الدولة الإسلامية الحديثة ؟؟
شكرا
السلام عليكم و رحمة الله
ما هو الفرق بين دولة ثيوقراطية و الدولة الإسلامية الحديثة ؟؟
شكرا
لا جواب أم لا مشاحة في الاصطلاح
بل لا جواب بسبب المشاحة في الاصطلاح
واما الجواب فهو ببساطة ووضوح هو انه لا يوجد علاقة بين الدولة الثيوقراطية وبين الدولة الإسلامية
الدولة الثيوقراطية دولة يحكمها رجال الدين - الكهنوت - مما سبب العقد والتعقيدات للغرب النصراني
الدولة الإسلامية دولة تقوم على رعاية مصالح الدين والدنيا مما سبب نشر الدين والتفوق في الدنيا
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدولة الثيوقراطية هي دولة دينية يحكمها رجل دين مؤله يُعبد من دون الله, فهو يعتبر معصوم لا يخطيء له سلطة مطلقة يشرع ما يشاء وكلامه يعتبر أوامر إلهية مثل البابا اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ أو الفرعون فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى
الدولة الديموقراطية دولة مدنية يحكمها أولا الشعب بالأغلبية دون تفريق بين البر والفاجر, السفيه والرشيد, كل له رأي معتبر وحق كامل في التصويت
الدولة الإسلامية يحكمها خليفة مهمته هي تطبيق شرع الله الذي اكتمل برسالة محمد عليه الصلاة والسلام الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فلا يحق له - أو لغيره - أن يزيد فيه أو ينقص أو يبدل والخليفة بشر يخطيء ويصيب يمكن عزله وترشيح غيره عن طريق أهل الحل العقد وهم نخبة من العلماء المعروفين بورعهم وتقواهم وعلمهم
التعديل الأخير تم 10-12-2008 الساعة 12:53 PM
بارك الله فيكم ,,شكرا.
سؤال لاخوة هل يجب علينا في هدا الزمان اطاعة حكامنا فيما يقولون ؟
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
شكرا لك اخي فجر الاسلام الصارخ ....ولكن مثلا هناك من المشايخ من يامر الشعب باطاعة ولي الامر و عدم مقاطعة سلع الدنمارك دون الاستشارة بولي الامر .. يعني حتى اقطع الجبن و الزبدة الدنماركية يجب علي سماع راي الحاكم في دالك .شيء غريب فعلا ..ما رايك؟
التعديل الأخير تم 10-12-2008 الساعة 11:28 PM
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
البون شاسع جدا و الهوة عميقة بين الدولة الثيوقراطية و نظام الحكم في الإسلام..
الدولة الثيوقراطية هي أول دولة عرفها بنو البشر،و لابد أن نميز فيها بين مرحلتين :
المرحاة الأولى: و هي المرحلة التي كان يدعي فيها الملوك أنهم آلهة،و ذلك من أجل إضفاء الشرعية على حكمهم،و عدم منازعتهم فيه،و هؤلاء الملوك كانوا يعبدون حتى بعد مماتهم،و ههذا نجده في دولة الفراعنة قديما و كذا المكسيك و اليونان...
المرحلة الثانية و هي التي تسمى بالتفويض الالهي،و هي عندما يدعي الحاكم أنه يحكم باسم الله و بأنه ظل الله في الأرض،و من الاسم يظهر أن الحاكم يدعي بأن الاله فوض له الأمر،و هذا الحاكم كذلك هو مدع للعصمة .
أما في الإسلام فالمصادر التاريخية نقلت لنا قولة لأبي بكر رضي الله عنه لما قيل له أنت خليفة الله في الأرض،فرفض ذلك و قال الخليفة للغائب لا للحاضر،و الله حاضر معنا،قولوا خليفة رسول الله .
كما أن عدم عصمة أحد في الإسلام مبدا أساسي و لم يشذ في ذلك إلا شرذمة من الإمامية الاثني عشرية،المذهب الذي يقول بعصمة الأئمة،و قد وظفت هذه الإيديولوجية في أول الأمر سياسيا لكنها صارت فيما بعد عقيدة للطائفة بل ركن يكفر من لم يؤمن به.
قال رسول الله عليه و سلم : كل بني آدم خطاء
بل و اعتبر خير الشهداء ذلك الذي يقوم في وجه حاكم ظالم،و هذا إن دل على شئ فإنما يدل على عدم عصمة الحاكم في الإسلام..
لكن رغم ذلك نجد نصوص تاريخية تثبت ثيوقراطية بعض الدول الإسلامية،كالدولة الأموية،فهذه الأحيرة كان بعض خلفائها يدعون بأن الله هو الذي فوض لهم الأمر و ليس للشعوب إلا أن يرضخوا و يخضعوا لسلطانهم..
التعديل الأخير تم 11-25-2009 الساعة 02:21 PM
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
السلام عليكم
الدولة الديمقراطية لم ولن توجد وحكم الأغلبية خرافة
بداية الأنظمة الديمقراطية شهدت احتكار التصويت على طبقة الملاك والاقطاعيين والاثرياء والوجهاء
أما الان وإن أعطي حق التصويت بالتساوي ظاهريا فإن الواقع العملي يثبت أن الكلمة الأخيرة هي لطبقة البرجوازيين ممن يملكون الثروات الفاحشة
في أمريكا مثلا تتكلف الحملات الانتخابية لأعضاء الكونغرس عشرات الملايين من الدولارات أما الإنتخابات الرئاسية فالأرقام فلكية
من يستطيع توفير هذه المبالغ لا شك سيكون له النفوذ والتأثير الحاسم في صنع القرار
والذين تنطبق عليهم هذه الشروط هم طبعا اليهود!!!!
كلما حاورت الملحدين كلما ازددت كرها للالحاد
لو كان الكذب رجلا لكان ملحدا
أصبت أخي المهندس
و قد استغربت عندما قرأت في مجلة السبيل السنة الماضية عن القوانين التي تنظم الانتخابات الأمريكية في ظل النظام الفيدرالي، لا ديموقراطية و لا هم يحزنون..
فالشعب ليس له حق الإدلاء بصوته لاختيار الرئيس الأمريكي،بل يحق للذي يمثل كل ولاية أن يخالف إرادة ساكنة تلك الولاية
بينما ينقمون على النظام الإسلامي وجود لجنة تضم "النخبة" تسمى "أهل الحل و العقد" تقوم باختيار الحاكم و مبايعته،و يعتبرونها هفوة و ثغرة في سبيل تحقيق الديموقراطية المنشودة
الكيل بمكيالين
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks