حوار مع السوفسطائى (( الألوهى ))
يقول الزميل الذى يسمى نفسه إلوهى :
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
وقد جعل من تلك العبارة شعارا له يجعلها فى توقيعه ، وهى نفسها شعار المسفسطة فى عهد سقراط وحتى الآن .
ونحن نسأل جناب المسفسط :
هل عبارتك هذه حقيقة مطلقة أم ذاتية ؟
إن قلت هى حقيقة مطلقة فقد أبطلت نفسها بنفسها .
وإن قلت هى ليست حقيقة مطلقة فكيف تجعل منها قانونا ينطبق على كل القضايا ؟
هذا المذهب يا عزيزى مذهب باطل ولا يمكن التعبير عنه بطريقة صحيحة وأتحداك .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks