النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سقوط قارون العصـر

  1. #1

    افتراضي سقوط قارون العصـر

    سقوط قارون العصـر


    حامد بن عبدالله العلي


    يَعْلَمُ الخبراء الأمريكيون وغيرهم ، أنَّ الأزمة الحقيقية ، والكارثة العظمى ، ليست هي هذا التدهور المريع في الاقتصاد الأمريكي ، الذي أعلـن نهاية حلم القرن الأمريكي الذي جاء به المحافظون الجدد المتصهينون ، ثم مازالوا في سقوط واحــداً تلو الأخر حتى سقطت خزينتهم أخيــراً ، تلك التي أنفقوا منها على مشروعهم ثـمَّ كانت عليهم حسرة.

    بل في سقوط وهـم الإله الذي سبَّحت بحمده أمريكا ، وطافت حول عرشه ، وسارت كهنتُه في العالـم ، تبشِّـر البشرية بأنَّه المنقـذ الأوحد ، الذي زعموا أنـه إليه إنتهى التاريخ ، وعلى الخلق جميعا أن يعبدوه ، طوعا بقيود العــار ، أو كرها بالحديد والنار !

    ونعني به هنــا ما وصفه الكاتـب أنتوني فاجولا ، في واشنطن بوست : ( سلب واشنطن أكثر فأكثر السلطة الأخلاقية على نشر إنجيل الرأسمالية غيـر المقيدة) ، الذي كما وصف أيضا : (في العقود الثلاثة الماضية ظلت الولايات المتحدة تقود "حملة صليبية" لإقناع غالبية دول العالــم به ) ؟

    وقد صـدق الصحفي هوارد لا فرانتشي في مقولته التي نشرتها صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الخميس الماضي ، إذ قال : ( إن التصريحات التي انطلقت من أماكن عديدة من العالم ، سواء تلك التي صدرت من إيران ، وفنزويلا ، معتبرة الأزمة نهاية للولايات المتحدة كقوة عظمى , أو البيانات المتحفظة من القادة الأوروبيين بانبلاج عهد جديد متعدّد الأقطاب, كلُّها توصلت إلى نتيجة مفادها أنَّ بنية القوة العالمية المستندة إلى الهيمنة ، والزعامة الأميركية ، تعيش حالة من الفوضى ، ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى).

    وذكر في المقال أنَّ هذه النتيجة تتفق مع التكهنات بتضاؤل القوة الأميركية عالميا, وهي تكهنات نبعت من احتلال الولايات المتحدة للعراق.

    إنَّ الكارثة العظمى التي حلَّت على أمريكا ، هـي هـويُّ صنمها ، وسقوط الثقة به ، وبأنَّ لديها ما تقود به العالـم ، إنـَّه بإختصـار : بداية أفول حضارتها الزائفة.

    والأدهى والأمر أنَّ هذا حـدث ، وشهـود الأرض كلهم يشيرون بإتجاه واحد إلى أن سبب هذا الدمار العالمي ، هـو أمريكا ، شهادة واحدة متَّحــدة : أنـتم سبب هذا الفساد العظيم الذي حصل في الأرض .

    ولسان حالهـم يقول : لقد قدتـم العالـم زاعمين أنّكـم ستعجلونه أكثر أمنـاً ، فغدا أشـدّ خوفاً ورعبـاً ، وأنـَّكم ستصيرونه أكثر استقراراً ، فأصبح أعظم اضطراباً ، وأنَّـكم ستصنعون عصـر الرفاه تحت ظلال العولمـة ، فأدخلتم العالـم بالداهية الدهياء ، والمصيـبة العمياء ، فدمَّرتـم ما بناه الإقتصاد العالمي في عقـود ، بجشعكم ، وعبادتكم للمادة ، وإنعدام الشعور بالمسؤولية.

    ولقد غدا كلُّ شيء واضحا لذوي البصيرة ، فقـد تحطمت غطرسة القوة الأمريكية بيد من احتقرتهـم في أفغانسـتان ، وسخرت منهـم في العراق، ولازالت عاجزة أن تعلن النصـر ، ولازالت خائفة ممـا ستلقـاه لو بقيت ، أوتراه إذا هربـت.

    ثم ظهر جميع نفاقها على العالم ، وعرفها الناس كلُّهم على حقيقتها ، وسقطـت سمعتها في دعواها أنها تحمل شعلة الحرية ، وحقوق الإنسان .

    ثم أخيـراً تهاوى إلهُهــا الرأسمالي القائم على الربــا والجشع ، الذي كانت تحمل عرشـه على أكتافها ، وتطوف به العالم ، وتُسخِّـر الناس له .

    لقـد هُزمـت القوة ، وسقطت الأخـلاق ، وتهاوت القيـم ، فأيُّ شيء بقي في الحضارة ؟!

    لقـد تبخَّـر كلُّ شيء في لمـح البصـر كما وصف الله تعالى : ( أمليت لها وهي ظالمة ، ثم أخذتها وإلي المصيـر )

    ولم يكن بين انطلاق إعلان الحملة الصليبيَّة ، لإستهداف الإسلام ، وبيـن هذه النتيجة سوى سبع سنيـن !

    لقد سقط قارون العصـر ، الرأسمالية الأمريكية ، كنـز كنوز الأرض : ( وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ).

    وخسف الله به ، من حيث لم يحتسـب ، وكان يُعرض مستكبـرا عن نصيحة الناصحين : أنْ لاتبـطر في الأرض ، وأحسن إلى الناس ، ولا تفسد.

    (إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ، وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ ، إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين )

    فكان يستكبـر ، ( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) ،وينسـى أنَّ سنـة الله تعالى ، أن يهلك الطغـاة ، ويجعل المجرمين عبرة،ولكن بعد إمهالهـم : ( أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ ، مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ، وَلاَ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ )

    وجـاء تائهـا من آخر الأرض ، يمشى بأساطيله بطــراً ، يهريق الدماء ، ويقتل الأبريـاء ، ويحتل الشعوب ، ويرهـب القلـوب .

    وقـد اغتـرَّ الجاهلـون بظاهر قوِّتـه ، ، وانبهروا بكنوزه وعظمتـه : ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ، قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا : يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ ، إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ ).

    وثبت الذين أوتوا العلم ، فحذَّروا الناس من السيـر وراء هذا الصنـم المزيَّـف، والإغتـرار بما يقوله كهنـتُه ، وسدنـتُه : ( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ ).

    ثم جاء وعيد الله تعالى، فبـدا الخلــق كلُّهم عاجزين عن إنقاذ قارون العصـر ، وهـم في حيـرة ، ودهشـة ، كيف خسف الله به ، فلم يكن لـه وليُّ ينصره مــن بأس الله تعالـى ؟! : ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ).

    والعجب أن هذا الخسـف إنما حدث بيد أمة الإسلام ، التي لها الفضل على البشرية ، بما تحمـلته من دماء ، وأشلاء ، ودمار ، وتضحيات ، لتوقـف عجلة هذا الصنـم ،وتحطـم طغيانـه الذي ذاق العالم كله ويلاتـه.

    ثم هي بعد ذلك مجحودٌ فضلها ، مكذوبٌ سعيها ، محتقـرٌ إنجازها !!

    هذا ..ولايخفى أنَّ هذا الحدث المهول الذي دهـم العالم هذه الأيام ، لايعني أنَّ أمريكا ستنتهي وتختـفي ، بل هـي بداية تغيـر استراتيجي على المشهد العالمي ، سينتج منه ما يلي :

    نهاية التسيُّد الأمريكي الإقتصادي والسياسي وإلى الأبد.

    ولادة نظام عالمي متعدِّد القطبية.

    دخول الكيان الصهيوني في مرحلة عصيبة ، تؤذن بقرب نهايته.

    تغيرات سياسية كبيرة في النظام العربي .

    وأنَّ هذا سيحدث بالتدريج على مدى عقد من الزمن ـ والله أعلم ـ فإنْ كتـب الله تعالى لنا حيـاةً بعد ذلك ، فسنشهد ـ والله أعلم ـ تغيرات كبيرة ، بعض صورهـا : عودة حركة طالبان ، وتغير جذري في باكسـتان ، ومواجهـة إسلاميـة واسعة للمشروع الصفوي ينتهي بفشله ، وبروز حالة إسلامية شاملة ، تتحول إلى نهضة منظمَّة ، فميلاد كيان سياسي إسلامي منافس عالميـَّا .

    وسواء قرت أعيـننا بهذا الأمـل ، أم شهـده من بعدنــا ، فنسأل الله تعالى أنْ يكتب لنا أجـر حبِّنـا لعودة الإسلام ، وفرحنا بيوم نرى فيه عـزَّ المسلمين ، أمـّا الإسهام في صنعه ، فنحن أحقـر من ذلك ، وأقـلُّ شأنا ، غير تعلقنا بأمـل أنَّ المرء مع مـن أحب يوم القيامة ، وما خاب من كان أمله بالله تعالى ، وحسبنا الله ونعـم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصيــر

  2. #2

    افتراضي



    اين انت يا فوكوياما لقد سقطت نظريتك بنهاية التاريخ

    =======
    مترجم آليا من موقع قوقل

    تذكر فرانسيس فوكوياما؟ وكان وراء مؤرخ في عام 1992 كتاب نهاية التاريخ والرجل الأخير الذي تنبأ بأن سقوط حائط برلين ، ومبدع الصراع بين الأيديولوجيات فقد انتهت. النظرية
    وادعى فوكوياما ، تقدم مطرد نحو الديمقراطية والحرية والعلمانية ، وانتصار للرأسمالية السوق الحرة


    REMEMBER Francis Fukuyama? He was the historian behind a 1992 book called The End of History and The Last Man which famously predicted that, following the tearing down of the Berlin Wall, the iconic struggle between ideologies was over. All the great questions had been settled, Fukuyama claimed, and now there would be nothing but a steady march towards democracy, freedom, secularism, and the triumph of free market capitalism.


    http://www.independent.ie/opinion/an...e-1490271.html

    ======

    Francis Fukuyama when you don’t need him? His more than decade old pronouncement on the “end of history” suggested the triumph of US style capitalism - a claim that now sounds like the ranting of deranged evangelist. Fukuyama has of late back-peddled and accused his once neo-conservative buddies of overcooking the economy, Iraq (etc). But despite his efforts at ideological reconstruction, he will be remembered as a prime advocate of the lemming-like rush into world-wide market fundamentalism
    .

    http://www.onlineopinion.com.au/view...le=8028&page=0

  3. #3

    افتراضي


    انهيار مقدسات «الليبراليين الجدد» !


    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14631

  4. #4

    افتراضي

    اللعنة تطارد بوش بدء حكمه بتفجيرات 11 سبتمبر وينهي ولاية حكمه بكارثة مالية

    ------------------------------

    مترجم آليا من موقع قوقل

    ==============
    اللعنة تطارد بوش

    بدء حكمة بتفجيرات 11 سبتمبر

    وبدء فترته الثانية باعصار كاترينا

    وينهي ولاية حكمه بكارثة مالية

    لو فيجارو ، فرنسا

    الأزمة المالية ولعنة جورج دبليو بوش



    "الرئيس ، الذي بدأ ولايته الأولى تحت صدمة من هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 وافتتح ولايته الثانية مع كارثة إعصار كاترينا ، هو الآن الانتهاء من وقته في البيت الابيض تحت تهديد' المالية 11 / 9. '"



    فيليب Gelie في واشنطن



    وهناك نوع من لعنة التالية يجب أن يكون جورج دبليو بوش. الرئيس ، الذي بدأ ولايته الأولى تحت صدمة من هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 وافتتح ولايته الثانية مع كارثة إعصار كاترينا ، هو الآن الانتهاء من وقته في البيت الابيض تحت تهديد "المالية 11 / 9. "



    صاحب أول رد فعل لأزمة أسفرت عن "الوحدة المقدسة" من حوله ، والتي استمرت حتى أول انعكاس للثروة في العراق. الثاني [إعصار كاترينا] كشف عدم كفاءة الادارة ولاء منه التزام الصمت. الثالث ينبغي أن يكون تصحيح هذه الذكريات السيئة : مع تعيين في عام 2006 من هنري بولسون ، الرئيس السابق لشركة جولدمان ساكس ، وضع بوش على رأس الخزانة الأمريكية وهو خبير في الأسواق المالية ، الذي بسرعة تقييم الحالة واقتراح علاج جذري.

    كتب بواسطة WORLDMEETS.US



    لم يتنازل عن "عدم التدخل" الفلسفة الاقتصادية ، وحذت حذوها الرئيس عن كثب. مساء يوم الاربعاء في خطاب الى الامة (السادس من ولايته الثانية) ، كان على النحو الرسمي كما كان قبل سبع سنوات. رفض التدخل في الحملة الانتخابية ، دعا اثنين من المرشحين في انتخابات الرئاسة تسعى ليحل محله للمناقشة. ولكن قبل كل شيء ، على جهوده الضوء على حقيقة أن الكثير من اللعبة السياسية في واشنطن خارجة عن إرادته.

    صباح يوم الجمعة ، في محاولة لتهدئة الأسواق المالية ، جورج بوش آخر بيان مقتضب فى البيت الابيض : "إن العملية التشريعية في بعض الأحيان لا جميلة جدا ، ولكن نحن نذهب الى الحصول على حزمة مرت ونحن سوف نرقى إلى مستوى المناسبة ، "، واعدا أن يكون هناك" خطة انقاذ كبيرة "للأسواق المالية.



    تعليقاته لفتت في الأحداث التي وقعت في الليلة السابقة ، عندما كان تقويض سلطته من جانب حزبه. الاجتماع الذي نظمته مع البيت الابيض جون ماكين وباراك اوباما وقادة الحزبين في الكونغرس ، وكان من المفترض إعطاء تأشيرة الموافقة على مقترحات تعديل بولسون. وقد قبلت الإدارة والرقابة في الكونغرس زيادة الضمانات لدافعي الضرائب. وفي الواقع ، فإن الاجتماع في بعض الأحيان تحولت إلى حرية للجميع.



    الركبة إلى الأرض



    التخلي عنها من جانب الاقلية الجمهورية في مجلس النواب ، بوش قد وجد نفسه في دور غير عادي من حيث انها تعتمد على الاغلبية الديمقراطية في الكونغرس. وقال "لا تتركوا هذا الفشل ،" لأصدقاء له المحافظ [اقتبس غير مؤكدة]. في الردهة ، حتى بولسون وضع ركبته لالكلمة أمام نانسي بيلوسي ، الديمقراطية ، رئيس مجلس النواب : "الرجاء عدم نسف هذا الاتفاق ،" سأل. "ليس لي أن تهب على هذا. انها الجمهوريين". "أعرف ، أعرف" بولسون وقعتا.

    كتب بواسطة WORLDMEETS.US



    هذه صورة غير عادية قليلا يرمز للقوة التي لا يزال الرئيس نفسه الذي انخفض إلى 26 في المئة في استطلاعات الرأي ، ومواجهة الكونغرس الذي يواجه انتخابات : كامل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ سيتم استبدال 4 تشرين الثاني / نوفمبر


    النص الأصلي بالانجليزي


    http://worldmeets.us/lefigaro0000243.shtml

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
    اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
    أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا
    وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا


    أواخر ايات سورة فاطر
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #6

    افتراضي

    هذه هي الحرب العالمية على الارهاب التي خاضها بوش و خسرها و هي تداركم السقوط المالي المريع باحتلال ابار العالم الاسلامي و استعماله كورقة ضغط ضد العالم
    فالبترول اصبح مرشح ليكون الضامن للنقد في العالم..
    و لكن بفضل من الله و صبر المستضعفين من المسلمين خاب و انتكس بوش
    سقوط امريكا ماليا هو بداية لتغيير النظام المالي العالمي الذي يصبح متعدد الاقطاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحرب الأهلية السورية قبل سقوط النظام أم بعد سقوط النظام
    بواسطة أبو جهاد المصري في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-29-2012, 01:20 AM
  2. سقوط نظرية داروين
    بواسطة White-dove في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 06-25-2010, 03:01 PM
  3. سقوط مالقة بيد النصارى.
    بواسطة أبوتاشفين المغربي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-14-2009, 02:52 AM
  4. فضل القرآن الكريم و قارئه
    بواسطة محب الرحمن في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 03:38 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء