الديمقراطية والإسلام.. توأمان أم ضدان؟

[إن هم إلا يظنون]

ومن الذى قال إن الشورى في قطعيات الدين ،هل هناك أحد فسر الآية "وأمرهم شورى بينهم "بأ نها شورى في أوامر الله ونواهيه وهل يطيعونها أم لا شئ والله عجيب وأراء تسيئ إلى الإسلام وتنفر منه ،إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالشورى و ترك لنا أن نختار نظامها حسبما يناسب عصرنا وأحوالنا ،اما أن نسفه كل ما في الغرب لمجرد أنه من الغرب فليس من الحكمة ولا من العقل

لكن الديموقراطية غير مقيدة بقطعيات الدين, فمسألة إباحة الخمر أوالزنا في النظام الديموقراطي تُعرض على الشعب وتكون النتيجة طبقا للأغلبية أما في الإسلام فهي ليست مجال للشورى أصلا
يعني المشكلة في مرجعية الحكم وليس لمجرد أنها من الغرب

الدولة الثيوقراطية والديموقراطية والإسلامية

[عصام الغنيمي]

[quote=إن هم إلا يظنون;191764]لكن الديموقراطية غير مقيدة بقطعيات الدين, فمسألة إباحة الخمر أوالزنا في النظام الديموقراطي تُعرض على الشعب وتكون النتيجة طبقا للأغلبية أما في الإسلام فهي ليست مجال للشورى أصلا
يعني المشكلة في مرجعية الحكم وليس لمجرد أنها من الغرب

,,وهل قلت غير ذلك إن الديموقراطية في الغرب غير مقيدة بالدين اما في الإسلام فهى تستمد قوانينها من الدين فالناس يتشاورون وإذا ما أختلفوا في شيئ إحتكموا إلى الشريعة "وإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول " وحتى في الديموقراطية الغربية هناك أمور لاتدخل فى مجال الشورى كالقوانين التى تحمى حقوق الإنسان ،ولاأعرف لماذا لم تستطيعوا أن تستوعبوا انه من الممكن ان يجتمع الدين والديموقراطية وكأن الله يأ مر بالإستبداد والإستعباد

[إن هم إلا يظنون]

,,وهل قلت غير ذلك إن الديموقراطية في الغرب غير مقيدة بالدين اما في الإسلام فهى تستمد قوانينها من الدين فالناس يتشاورون وإذا ما أختلفوا في شيئ إحتكموا إلى الشريعة "وإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول " وحتى في الديموقراطية الغربية هناك أمور لاتدخل فى مجال الشورى كالقوانين التى تحمى حقوق الإنسان ،ولاأعرف لماذا لم تستطيعوا أن تستوعبوا انه من الممكن ان يجتمع الدين والديموقراطية وكأن الله يأ مر بالإستبداد والإستعباد

إذن الديموقراطية في الغرب مختلفة عن الديموقراطية في الإسلام وهذه الديموقراطية الإسلامية موجودة فعلا في الشرع فلماذا لا نسميها بإسمها الشرعي "شورى" بدلا من استخدام مصطلح له دلالة معينة عندهم ثم نحتاج نشرح كيفية الجمع بين الدين والديموقراطية ونفصل أن مفهوم هذا المصطلح مختلف عندنا وبدون هذا التفصيل يختلط على الناس المفهومين وينفتح مجال التدليس بينهما أمام العلمانيين

[عصام الغنيمي]

إن العبرة ليست بالمصطلحات وإنما بمضمونها وأنتم بمهاجمتكم للديموقراطية ووصفكم لها بأنها كفر وأنها ليست من الإسلام أوحيتم للعالم أن ديننا دين إستبداد وإستعباد وقهر فأسأتم للإسلام أيما إساءة وشوهتم صورته للعالم أكبر تشويه هذا فضلا عما نكب به ديننا من جماعات مجرمة تسمي نفسهاإسلامية كطالبان ودولة العراق الإسلامية والجمهورية الإيرانية وجماعة أبوسياف وغيرها من الجماعات الإرهابية التى أضرت بالإسلام وفعلت به ما قصرت عنه ايدي أعدائه

[مراقب 1]

الزميل عصام افتح موضوع جديد عن الديمقراطية واطرح فيه مؤاخذاتك بشكل واضح مرفق بالدليل وسنحضر لك من يحاورك ، اما التهريج الذى أراه هنا فغير مقبول وإذا زاد أكثر من هذا سيتم التصرف بالشكل المناسب .

[عصام الغنيمي]

قال ابوبكر الصديق رضى الله عنه حين ولى الخلافة "لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى ،أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم " وخطب عمر يوما فقال "أيها الناس إن وجدتم في ّ إعوجاجا فقومونى فقام له أحدالناس وقال "والله لو وجدنا فيك إعوجاجا لقومناه بسيوفنا" وهذا يعنى أنه الحكم التيوقراطي ليس من الإسلام في شئ ،وحتى النبي عليه الصلاة والسلام خاطبه ربه قائلا"وشاورهم في الأمر "و"وامرهم شورى بينهم " أى أن النبي نفسه ليس له "الحق الإلهى" الذى كانت تدعيه الكنيسة لنفسها ،و الحاكم في الإسلام إذا خالف "الدستور "تسقط عنه الشرعية ،أين هذا مما تفعله إيران "الإسلامية" وما كانت تفعله طالبان "الإسلامية"ايضا ،بل وما كان يفعله الحكام المسلمون منذ قيام الدولة الأموية حتى يومنا هذا ،هكذا حرفوا الإسلام وشوهوه حتى أصبحت كلمة نظام إسلامى بعبعا مرعبا

[ahmedmuslimengineer]

بعيدا عن المقارنة بين ايران وطالبان
هل عايشت الناس فى البلدان وبالأخص أثناء حكم طالبان
هل دخلت المنتدى لتهاجم طالبان فقط وتمدح الديموقراطية ؟
أوضح ماذا تريد من مشاركاتك أكثر أخ عصام ؟
تريد ان تقول ان نأخذ الديموقراطية التى يتبعها الغرب لنتقدم مثلا أم نأخذ منها ما يفيدنا ويقر به ديننا أم ماذا تحديدا ؟
ملحوظة بسيطة جدا
الشيعة ليسوا مثلنا فى الاعتقاد

[إن هم إلا يظنون]

مشكلة العقلانيين هي محاولاتهم المستميتة لإسترضاء الغرب وإخضاع الإسلام لثقافة الحضارة الغربية
لو أراد الغرب ديموقراطية فلتكن الديموقراطية, ولو تصادمت مع الشرع نحاول التلفيق واصطلاح "الديموقراطية الإسلامية", أي شيء يهون في سبيل نيل رضا الغرب "وتحسين صورة الإسلام" أمامهم وكي لا نوصم بالإرهاب والتخلف
فوجد ساسة الغرب في ذلك فرصة سانحة لفرض حضارتهم ونمط حياتهم على جميع الأمم، وعلى رأسها أمة الإسلام ومن ثمَّ كان رد فعل الغرب تجاه أي خطوة تنازل جديدة هو مطالبة صاحبها أن يعلن ذلك على المسلمين، وأن يدعوهم إليه وبعد استقرار ذلك يطالبون بمزيد من التنازلات، وربما قدمها نفس الشخص أو نفس الاتجاه، وربما تمنعوا فحمل راية "التلفيق" أقوام غيرهم
المحزن أن جميع محاولات الاسترضاء والاستعطاف هذه لا تكون إلا من جانبنا نحن فقط, فلا نرى الغرب مثلا يمنع الزنا أو الشذوذ الجنسي المتفشي فيهم حتى يحسن صورته عند المسلمين بل على العكس يريدون فرض هذه الأمراض علينا أيضا
وهكذا هم يملون علينا دائما أفكارهم وثقافتهم ونحن مطلوب منا التلقي والتنفيذ فقط فالعقلانيين لا يجرؤون على نقد الغرب إنما تنطلق ألسنتهم على إخوانهم فقط أنهم هم من أساءوا للإسلام وشوهوا صورة الإسلام ونحو ذلك

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

العقلانييون يرفضون الأصيل ويقبلون الدخيل
العقلانية بين القديم والجديد... تعددت الاهتمامات والمنهج واحد