* تأويل ابن عباس وغيره للساق بالشدة :
روى ابن أبي حاتم في تفسيره 10/3366
(من طريق عكرمة عن ابن عباس انه سئل عن قوله :
يوم يكشف عن ساق قال : إذا خفي عليكم شيء من القران فابتغوه في الشعر فانه ديوان العرب أما سمعتم قول الشاعر.
اصبر عناق انه شر باق قد سن لي قومك ضرب الأعناق
وقامت الحرب بنا على ساق.
قال ابن عباس : هذا يوم كرب وشدة.
عن ابن عباس يوم يكشف عن ساق قال : هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.) اهـ
وفي تفسير عبد الرزاق 3/310 :
( عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم:
في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق قال عن أمر عظيم وقال قد قامت الحرب على ساق ...
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة :
في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق قال يكشف عن شدة الأمر ) اهـ
وفي تفسير الطبري 12/197 :
( يقول تعالى ذكره يوم يكشف عن ساق )
قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد .
.
.
.
.
* تأويل ابن عباس وغيره من السلف الإتيان بإتيان الأمر :
قال القرطبي في تفسيره 7/129 :
( أو يأتي ربك ) قال ابن عباس و الضحاك :
أمر ربك فيهم بالقتل أو غيره ، وقد يذكر المضاف إليه والمراد به المضاف ، كقوله تعالى : واسأل القرية [ يوسف : 82 ] يعني أهل القرية . وقوله : وأشربوا في قلوبهم العجل [ البقرة : 93 ] أي حب العجل .
كذلك هنا : يأتي أمر ربك ، أي عقوبة ربك وعذاب ربك . ) اهـ
Bookmarks