عجيب أمرك يا أبا مريم!
هل أحدثك بالصينية حتى تفهم ؟!
أكثر من سبعين مرة وأنا ألون كلمة قطعية بالأحمر !!
أنا أتحدث عن أدلة قطعية لا مجال لردها أو تأويلها .. لا عن أي شيء يمكن أن تسميه دليلاً!
ولماذا تلونها بالأحمر سبعين مرة ؟
كل كلامنا فى هذا الرابط كان منصبا على قولك: إنه لا يوجد على صحة الإسلام أدلة قطعية، وأنا ما زلت أكرر السؤال ولن أبرحه :
ما دليلك يا ( لكن ) على أنه لا يوجد دليل على صحة الإسلام ؟إما أن تأتى بدليل على زعمك هذا الذى ملأت به المنتدى طولا وعرضا وإما أن تعترف بأنك كنت جاهلا ومخطئا وتتكلم بغير علم وتسغفر الله تعالى (وتضع ذلك فى توقيعك) .
ستجد هذا السؤال فى كل مشاركة حتى تأتى بدليل على زعمك أو تعترف وهذا هو موضوع هذا الرابط على وجه التحديد .
ووجود الأدلة القطعية - والذي ضربت أمثلة عليه في مشاركة حذفها أحدهم! - لا يدع مجالاً للإنكار والكفر .. وبالتالي ينتفي مبدأ الامتحان والاختبار .. ولهذا قال الله تعالى ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا تنظرون.
يعنى أنت ترى أن الدليل القطعى هو أن ينزل ملك ويخاطبك بذلك ؟
هل هذا كلام أناس عاقلين ؟
ثم إنك لم تجب عن السؤال :
هل الله تعالى يضع دينا بغير دليل وسط ما لا يحصى من الأديان ثم يحاسب الناس بعد ذلك ويدخلهم النار إذا لم يتبعوه ؟! هل هذا يليق بالله تعالى ؟
قال صاحب الكوكب المنير: "العلم يطلق لغة وعرفاً على أربعة أمور:-
أحدها: إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض.
الأمر الثاني: أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك ، يعني سواء كان الإدراك جازماً ، أو مع احتمال راجح ، أو مرجوع ، أو مساوٍ ،
على سبيل المجاز ، فشمل الأربعة قوله تعالى:{ماعلمنا عليه من سوءٍ} (يوسف ـ 51) إذ المراد نفي كل إدراك.
الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق ، قطعياً كان التصديق أو ظنياً ، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه
على سبيل المجاز ومن أمثلته، قوله تعالى:{فإن علمتموهن مؤمنات} (الممتحنة ـ 10).
الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة ، ومن أمثلة ذلك قوله تعال:{لا تعلمهم نحن نعلمهم} (التوبة ـ 101)
هو عرف العلم بأنه لا يحتمل النقيض، أما القسمين الثانى والثالث فتأتى على سبيل المجاز، وأما القسم الرابع فضرب له مثالا بعلم الله تعالى وسماه المعرفة يعنى هو خارج عن موضوعنا ، والخلاصة أن العلم يطلق حقيقة على ما لا يقبل النقيض حسب النقل الذى نقلته وهو ما يعرفونه بعدة تعريفات منها (( الاعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دليل أو ضرورة )).
مع احترامي لجميع علماء الإسلام وجهودهم .. إلا أنه لا يعنيني سوى كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة .. أما من بعدهم .. فقد اختلط فيه الحق بالباطل.
وأنا الآن أسألك ما وجه الباطل فى تعريف العلم بأنه (( الاعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دليل أو ضرورة ))؟
ثم إن علماء الأصول اختلفوا كثيرا في تعريف العلم .. حتى أن الغزالي أورد عدة تعريفات وكلما أورد تعريفا انتقده!
!
وهل اختلاف الناس فى شىء يعنى أن الجميع على الباطل ؟
أما الحقيقة .. فهي أن العلم بكل بساطة هو نقيض الجهل
التعريف لا يكون بالنقيض والعكس .
ماذا قرأت عن التعريف ومحترزاته يا (لكن) ؟
من يعلم بوجود دولة اسمها أمريكا يعني أنه لا يجهلها .. لكن هذا لا يعني بالضرورة وجود هذه الدولة!
؟؟!!
وضح كلامك .
اقتباس:
حسنا طالما أنك اعترفت بجهلك فانظر إلى هذا الرابط فستجد أن كل أدلة المناطقة الصحيحة فى الاستدلال مشتقة من أدلة القرآن
ما علاقة كل الكلام الذي عملت له cut & paste بوجود الأدلة القطعية ؟!!
الكلام الذى ذكرته لك ليس مقصوصا وملصوقا بل نقلته لك من بحث لى غير منشور، والعلاقة واضحة وهى أنك (سابقا ) قد ادعيت أن القرآن ليس فيه أدلة عقلية إلا فى ثلاثة مواضع وقد أتيتك بغيرها، بل و أثبت لك أن القرآن والسنة هما أصل الاستدلال العقلى والمنهج العلمى .
اقتباس:
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)) برهان يا لاكن .
سبحان الله .. !
هذه الآية وما قبلها وما بعدها عجيبة .. دعني أتدبر وأتأمل ما فيها.
زدني من أمثالها بارك الله فيك.
[لحسن الحظ أني مسلم أؤمن بكتاب الله .. فمثل هذا الكلام لا يقبله الملحدون!]
وما دخلنا نحن بالملحدين ؟!
نحن نتحدث عنك أنت : هل تنكر هذه الآية الكريمة ؟ هل تؤولها ؟ هل ترى أن الله تعالى يذكر أنه قد أنزل إلينا برهانا وهو لم ينزل أى براهين؟!!! وما معنى كلامك إنها آية عجيبة وطلبك أن آتيك بالمزيد منها ؟ هل تجهل مثلا قوله تعالى ( وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) وقوله تعالى ((وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))؟!!
اقتباس:
نعود للسؤال :هل تدعى أنه لا بد من القول بأنه لا يوجد على صحة الإسلام دليل وإلا فإننا نكون معتزلة ؟ هل المعتزلة وحدهم هم من يقول إن هناك أدلة قطعية وبراهين على صحة الإسلام وأنه دين الله الحق؟
إذا أضفت كلمة قطعي .. نعم .. أعتقد ذلك.
وما هو دليلك على أنه لا بد من القول بأنه لا يوجد على صحة الإسلام دليل قطعى وإلا فإننا معتزلة مقدسين للعقل ؟
اقتباس:
أجب يا لاكن : أين الكذب أين الكذب ؟ وإلا فلتعذر لى على الملأ وتتعهد بالا تعود إلى اتهامى بالكذب
ما هو سنك يا أبا مريم ؟! ومتى كانت آخر مرة استخدمت فيها المسنجر - للتواصل الضروري طبعاً وليس للشات
- ؟؟
أجب يا لاكن :
أين هو الكذب يا لاكن فى قولى :
يعنى مصدر معرفتك بتلك النتيجة وتوصلك إليها بالفعل هو الأخذ والرد مع بعض المسنجريين من أطفال وصغار وشباب شاتى جيمزى لا تعرف عنه شيئا إضافة لبعض الملحدين والنصارى ثم جئت لتؤكد هنا ما توصلت إلليه من نتائج بحثية تتعلق بالعقيدة .. ثم تزعم بعد ذلك أن حوارك معى تنازل كبير وأنك صاحب خبرة كبيرة وباع طويل فى مسائل الاعتقاد وطبعا سيادتك لم تقرأ فى حياتك كتابا من كتب العقيدة .
أجب يا لاكن : أين الكذب أين الكذب ؟ وإلا فلتعذر لى على الملأ وتتعهد بالا تعود إلى اتهامى بالكذب مررة أخرى فهو خير لك وأكرم عند الله وعند الناس وتأكد جيدا أننى للن أستجب لاى نوع من الاستفزاز فوفر طاقتك للإجاببة والحوار .
كمسلم .. أصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه حتى وإن لم يرى عقلي القاصر أي إعجاز.
معجزة القرآن هي معجزة بلاغية بالدرجة الأولى .. وأنا كعربي معاصر - لربما لضعف لغتنا الحالية وسوء تعليمنا أو لأسباب أخرى - لا أشعر بهذا .. وعلى المرء أن يكون صادقاً مع نفسه.
أما الإخبار بالغيبيات وما إلى ذلك .. فلا يمكن إثبات وقوعه بأدلة قاطعة.
معجزة .. نعم هى معجزة سمها بلاغية سمها غير ذلك المهم أنها معجزة تدل دلالة قطعية على صدق النبى صلى الله عليه وسلم ، سواء فهمتها أنت كمعاصر أو لم تفهمها المهم أنها معجزة وأنك تعترف بذلك .
هذا كله يا عزيزى يبطل زعمك أنه لا يوجد دليل على صحة الإسلام .
ثم من قال إنها لا تصير معجزة فى حقة من لا يعرف العربية ؟ أنت عندما ترى البلغاء يعجزون عن مقابلة القرآن مع حرصهم على ذلك وترى أهل الاختصاص مسلمهم وكافرهم يقرون بأن ذلك ليس فى مقدور أحد أن يأتى به فهذا يعنى أن توقن بأنها معجزة بلاغية ، وإلا فإن عليك ان تذهب إلى أمريكا لتعلم أنها موجودة وتفرز الأصوات بنفسك لتعلم أن أوباما فاز فى الانتخابات . طبعا ستقول إنك غير متيقن من وجود أمريكا وفوز أوباما بالانتخابات !!!
أما الإخبار بالغيبيات وما إلى ذلك .. فلا يمكن إثبات وقوعه بأدلة قاطعة.
وكيف عرفت أن الإخبار بالغيبيات لا يمكن إثبات وقوعه بأدلة قاطعة ؟
اقتباس:
-ما دليلك على أن السنة لا يوجد فيها ما أدلة عقلية على صحة الإسلام ؟
نفس الدليل بخصوص القرآن.
وما هو دليلك على أن القرآن لا يوجد فيه دليل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ومن قال إن هذا الدليل نفسه هو يصلح للدلالة على أنه لا يوجد فى السنة دليل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا عن المعجزة البلاغية التى أقررت بها آنفا ؟
اقتباس:
-ما الفرق بين ما تدعيه من نور يقذفه الله فى القلب وبيين دليل الفطرة والحدس الذى يعتد به فى الأدلة الشرعية ؟
لا أفهم المقصود بدليل الفطرة والحدس .. فهذا مما يعجز عقلي البسيط عن إدراكه.
وإذا كان عقلك البسيط يعجز عن فهم شىء ما فلم التسرع فى إنكاره ؟
لماذا ترفض دليل الفطرة والحدس العقلى ؟
هل تعتقد مثلا أن كل دليل ينبغى أن يتكون من مقدمات ؟ هل قال لك عقلك البسيط العاجز ذلك وأنت تتمسك به وتصرخ به يمينا وشمالا وتتحدى الناس ؟
هل تعرف أصلا أن أقوى الأدلة هو ما لا تستطيع أن تحلله إلى مقدمات مثل قولك الواحد نصف الاثنين والكل أعظم من الجزء والكذب قبيح وشكر المنعم حسن وأن ذلك أقوى من كل دليل ..جهلك بالشىء يا لاكن ليس مبررا لإنكاره .
اقتباس:
- لخص لى الأدلة التى ادعيت أن المسلمين يعتمدون عليها فى إثبات صحة الإسلام والتى تدعى أنها ضعيفة وتنقلها فى منتديات الملاحدة وتقول لهم إنها ضعيفة مع ذكر السبب .
أقول أنها ضعيفة ؟!!
سبحان الله .. ! .... ولماذا أنقلها لهم إذن ؟!!
سبحان الله !!
ألم تقل :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة : ولكن ليطمئن قلبى :
أنا عندما أناظر الملحدين والنصارى .. ثم يسألونني عن أدلتي القطعية على صحة الإسلام .. أعرض لهم كل ما تسمونه "أدلة" .. ثم أقول لهم من عمل صالحاً فلنفسه ومن كفر فعليها .. فإن رفضتم الدخول في هذا الدين فأنتم الخاسرون!
؟؟!!!
إذن لخص هذه الأدلة التى تقول إنك كنت تنقلها وتدعى أنها كلها ضعيفة واذكر لى لماذا تدعى أنها ضعيفة؟.
باختصار:
- معجزات القرآن (الإعجاز العلمي، البياني، الغيبي، التاريخي، ... الخ).
- معجزات النبي صلى الله عليه وسلم (الحسية كانشقاق القمر ... الخ، والمعنوية).
- عالمية الإسلام .. فهو الدين الوحيد الذي نادى صراحة العالمين.
- تحديات القرآن.
- قيم الإسلام ومبادئه.
- المثالية في تشريعاته وأحكامه.
- وغيرها مما لا تسعفني ذاكرتي الآن بكتابته!
هذه عناوين وليس اختصار .
عموما لنتناولها واحدة واحدة وأعتقد أنك ترحب بذلك .
ولنبدأ بالأولى : -
معجزات القرآن (الإعجاز العلمي، البياني، الغيبي، التاريخي، ... الخ).
ما هو دليلك على أنه لا يوجد فى القرآن أى إعجاز على الإطلاق ؟ لاحظ أنك أٌررت قبل ذلك بالإعجاز البيانى ؟
أرجو أن تركز فى الإجابة يا لاكن والحوار وأعتقد أننا نسير فى الطريق الصحيح إن شاء الله وأرجو لك الهداية .. وشكرا .
التعديل الأخير تم 11-12-2008 الساعة 08:17 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks