نعم .. لا يشترط في العلم أن يكون عن دليل أو ضرورة ..
إذا قال لك والدك اعلم أنني كنت الأول دائماً في المدرسة .. فهل يمكنك أن تصدقه دون مطالبته بدليل ؟!
علم الفيزياء وعلم النحو وعلم ال..
اعلم يا بنى أنى فعلت كذا وكذا عندما كنت صغيرا
هذا كله يختلف عن (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ولا شك أن من كان اعتقاده فى صحة الإسلام كاعتقاده بأن أباه فعل كذا وكذا وأن تصديقه بقول الله تعالى وقول رسوله كتصديقه لقول أباه أو لتشخيص طبيب أو وصفة صيدلانى فهو غير مسلم لأن الغيمان لا يكون عن غير دليل واو ضرورة .
أبوبكر رضي الله عنه صدّق النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء دون دليل .. إن كان قد قالها فقد صدق ... هكذا بكل بساطة ... لأنه يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويثق فيه ..
أبو بكر رضى الله عنه لم يكن يؤمن بغير دليل بل بدليل هو أنه صلى الله عليه وسلم صادق ولا ينطق عن الهوى وبالتالى فكل ما ينطق به هو صدق ولو أن أحدا غير محمد صلى الله عليه قال له ذلك لما صدقه وهو ما يتضح من قوله (( لإن كان قال ذلك فقد صدق )) فالتصديق هنا ليس لمجرد أنه سمع بذلك من شخص يحبه أو يثق فيه كصديق أو قريب بل لأنه خبر نبى معصوم ثبتت لديه نبوته
وصورة الدليل هى :
محمد صلى الله عليه وسلم نبى معصوم
إذا أخبر نبى معصوم بخبر فهو صادق
-----
إذا أخبر محمد صلى الله عليه وسلم بخبر فهو صادق
محمد صلى الله عليه وسلم أخبر بخبر الإسراء والمعراج
----- خبر الإسراء والمعراج صادق
طبعا الشاتى لا يعرف معنى الدليل ولا يفرق بينه وبين البقرة دلة .
يتبع إن شاء بتوضيح مفصل لما حدث هنا فى هذا الشريط وإن كنت لا أرى ضرورة لذلك ولكن لعل هناك من لا يتابع الحوار .
التعديل الأخير تم 11-14-2008 الساعة 05:51 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks