السلام عليكم ورحمة الله
إن مما يبين عمالة الملاحدة و لا أسميهم علمانيين لأنهم أبعد الناس عن العلم قلت ما يؤكد عمالتهم حرصهم الشديد على دغدغة شعور أسيادهم من النصارى و اليهود.
و يعتبرون الإساءة إلى الإسلام من السبل السريعة نحو الاغتناء و الشهرة.
إن العلمانيين قد بارت بضاعتهم و كسدت سلعتهم و لم يبق لهم سوى التزلف و التملق لأسيادهم لعلهم ينالون منهم كلمة رضى.
و إني لأعجب حرص النصارى على خدمة دينهم باللسان و السنان و كيف أن العلمانيين يفسدون على الأمة أخلاقها فلا هم في العير و لا في النفير.
مساكين هم في غيبوبة يرجى لهم منها الاستفاقة.
Bookmarks