أرجوكم لا تدعوا القضية تمر بهذه السهولة

[عبدالله محمد الفارسي]

بعد صلاة المغرب من يوم الإثنين لهذا الأسبوع اغتيل الشيخ علي دهواري وهو من علماء السنة البارزين ومن متخرجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
والملفت في القضية أن أكثر الذين قتلوا بعد الثورة من علماة اهل السنة هم من متخرجي الجامعة الإسلامية كالشيخ محمد ضيائي والشيخ الدكتور أحمد ميرين البلوشي وكان من علماء الحديث المعاصرين والشيخ الكاظمي والكثيرين..
والجانب الإكثر مأساوية في القضية هو صمت العالم الإسلامي عن مايحدث في إيران..
ما نسمع أن دولة إسلامية سحبت سفيرها من إيران احتجاجا علي ما يحدث.. حتي الشارع العربي والإسلامي لا يعرف عن أحوال السنة في إيران وعن قتل الشيعة لعلماء السنة..
أرجوا منكم إخوتي في الله أن تنشروا القضية حسب وسعكم و بأية وسيلة.. أرجو منكم أن توصلوا هذه الرسالة بنشر هذا الموضوع في المنتديات و المواقع و عبر المسجات وتصميم البنرات و التعريف بأهل السنة وكل ما بوسعكم..
أرجوكم القضية لا تقل أهمية عن ما يحدث في العراق وأفغانستان! السنة في إيران يبيدون تدريجيا ولهذا يستهدف علماء..
أرجوكم نشر القضية عبر المدونات والمنتديات قدر وسعكم.
وفي ما يلي مقال نشر في موقع المسلم:

أما لدماء علماء الإسلام في إيران من حرمة؟!

لما أحضر جوهر الصقلي العبيدي الشيخ العلامة الزاهد أبا بكر محمد الرملي (ابن النابلسي) إلى صاحب مصر من ملته، سأله: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمي في الروم سهما، وفينا تسعة، فقال ابن النابلسي رحمه الله : ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله، وقال: كيف قلت؟، قال رحمه الله تعالى: بل قلتُ:إذا كان معه عشرة أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية, فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث، وجيء بيهودي ليسلخه فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ السلاخ الوجه، فكان يردد قول الله سبحانه وتعالى: "كان ذلك في الكتاب مسطوراً" ويصبر حتى بلغ الصدر، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات رحمه الله.

وقبل يوم واحد من الآن اغتيل مولوي شيخ علي دهواري وهو عالم دين سني بالرصاص أمام مسجده في محافظة "سيستان بالوشستان" في جنوب شرق إيران، وقتل على يد مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة سروان بعيد أدائه الصلاة.

الكثيرون من علماء السنة قد استشهدوا غيلة على أيدي عصابات الغلو الشيعية في المحافظة وغيرها بالإضافة إلى آخرين في محافظات أخرى في بلد يدعى حرصه على الوحدة الإسلامية، على نحو غير متكرر في أي بلد في العالم حتى لو كان ما يُسمى بإسرائيل نفسها!!

كانت الأنباء يوردها المؤرخ العلامة الذهبي في السابق تقول بأن " الذي قتلهم عُبيد الله (المعروف باسم المعز لدين الله) وبنوه بلغوا أربعة آلاف من عالم وعابد ليردوهم عن الترضي على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فاختاروا الموت على ذلك"، واليوم تردد ا

واليوم يقول أحد علماء الإسلام في إيران: "إن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة".

وقد كان عبيد الله قد بادر حين نزل الإسكندرية إلى الخطبة في الناس زاعماً بأنه ينصف المظلوم، وأن الله قد رحم به الأمة (كما قال ابن كثير)، وكذلك فعل نجاد..

وإذ لا سواء بين الإسماعيلية العبيدية والشيعية الإمامية في عصرنا؛ فإن مرجعا شيعيا كبيرا التسخيري (رئيس لجنة التقارب بين السنة والشيعة في طهران) قد تمنى مع القذافي عودة هذه الدولة العبيدية "الرحيمة" و"الحضارية" لينعم السنة فيها بما نعموا به إبان حكم العبيديين (الذين تسموا باسم الفاطميين زوراً)!!

إننا ما زلنا نلحظ بكل لهفة وحزن وتضامن بمأساة السنة في إيران، وهي المأساة غير الموجودة لا في دول الغرب ولا في دول الشرق، بما يستدعينا أن نقطع صمت القبور العربية والإسلامية الرسمية برفع أصواتنا بالاحتجاج والإدانة والإيقاظ لكي لا نمر يوماً على إيران، ونقول: كان هاهنا علماء للسنة..

[hamed lellah]

لا حول ولا قوة إلا بالله

نرجو لهم الشهادة إن شاء الله

[masre]

حسبى الله ونعم الوكيل ، بصراحة أنا بحترم دولة ايران كدولة بتكافح من أجل التقدم والتكنولوجيا ، هذا على مستوى العلم ، أما كونهم شيعة فبصراحة هذا ليس بمستغرب عليهم ، فمنذ شهور قليلة أنتجت السينما الايرانية فيلما أساء لكيان مصر كلها وليس الرئيس السادات فقط كما حاول البعض اختزال الموضوع ، هم لا يحترمون ولا يوقرون صحابة الرسول ( صلى الله علية وسلم ) الكرام ، اذا هذا شئ ليس بغريب عليهم .

هدانا الله واياكم أجمعين .

[مراقب 1]

فى المعتاد مثل هذه المواضيع يتم إغلاقها لكن التعتيم الذى تمارسه إيران المجوسية من مجازر وظلم بحق أهل السنة يستحق منا ترك مثل هذه الموضيع ليعلم الكل شناعة افعالهم .

والله المستعان

[قتيبة]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[عبدالله محمد الفارسي]

فى المعتاد مثل هذه المواضيع يتم إغلاقها لكن التعتيم الذى تمارسه إيران المجوسية من مجازر وظلم بحق أهل السنة يستحق منا ترك مثل هذه الموضيع ليعلم الكل شناعة افعالهم .

أخي مراقب1 جزيت خيرا أتفهم ما تقوله وأحترم قوانين المنتدى وأنا لا أقصد البعد السياسي للقضية.. وشكرا

[ايمان نور]

أولا
اسأل الله لكم النصر العاجل أهل السنة فى إيران وكل مكان

والجانب الإكثر مأساوية في القضية هو صمت العالم الإسلامي عن مايحدث في إيران..
ما نسمع أن دولة إسلامية سحبت سفيرها من إيران احتجاجا علي ما يحدث

سيطول الصمت اخى ولن تسمع أن دولة اعترضت لسبب بسيط جدا
لا يوجد مصلحة للدول العربية تجعلها تعترض > النووى أهم من الأرواح السنية ومن مساجد الله التى تهدم ويمنع أن يُذكر فيها اسمه
قَالَ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما من امرئ يخذل مسلماً في مواطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب نصرته ، و ما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته
ثانياً
بارك الله فى عمرك أخى مراقب 1 وجزاك خيراً
فهؤلاء الروافض المجوس لابد من فضح دينهم الذى ماأنزل الله به من سلطان الذى يجعلهم يجتمعون فى الميادين بأطفالهم لحضور حفل شنق الإخوة والأخوات السنة !!

الحال مأسوى فعلاً
لعنة الله على الظالمين

والمنتدى لا يفصل الدين عن السياسة أخى محمد فالإسلام دين ودولة تغلق بعض المواضيع حتى لا تتشعب حول مذهب الرافضة والرد عليهم
اسأل الله لكم الصبر والنصر .

[الوعد الصادق]

أنا لست شيعيا , وهذه الجرائم ليست ضد الاسلام فحسب انما ضد الانسانية كذلك , وما يحدث من التعتيم عليها الا كما يحدث مع أي أقلية في العالم .
ولكن من الخطر أن يندفع الانسان وراء العاطفة في الأمور الدينية لأن ذلك يوقع صاحبه في التطرف المذموم , فكما أن في السنة يوجد المعتدل والمتطرف كذلك في الشيعة يوجد المعتدل والمتطرف , والكلمات الملتهبة التي تشعل النيران لا تضع حلولا انما تزيد من تعقيد الأمور واشاعة الفوضى فدولة ايران شيعية وليست مجوسية وليس كل الشيعة عند السنة كالمجوس .

[قتيبة]

أنا لست شيعيا , وهذه الجرائم ليست ضد الاسلام فحسب انما ضد الانسانية كذلك , وما يحدث من التعتيم عليها الا كما يحدث مع أي أقلية في العالم .
ولكن من الخطر أن يندفع الانسان وراء العاطفة في الأمور الدينية لأن ذلك يوقع صاحبه في التطرف المذموم , فكما أن في السنة يوجد المعتدل والمتطرف كذلك في الشيعة يوجد المعتدل والمتطرف , والكلمات الملتهبة التي تشعل النيران لا تضع حلولا انما تزيد من تعقيد الأمور واشاعة الفوضى فدولة ايران شيعية وليست مجوسية وليس كل الشيعة عند السنة كالمجوس .

يكاد المريب يقول خذوني

اذا عرف السبب بطل العجب اخذتك الغيرة على الشيعة الذين يقولون بان القرآن محرف و يلعنون الصحابة وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم لكن لم يرف لك جفن عندما تحاول الطعن في الاحاديث النبوية

[masre]

صحيح أنة لا يجب التعميم ولكن أفعال الشيعة لا تخفى على أحد ، ولتنظر ماذا يفعلون بالعراق ، فهم أكثر الناس مولاة للاحتلال الأمريكى .

[masre]

ومعنى قتلهم لعماء ومشايخ السنة انهم عاجزون عن الرد عن حججهم فلم يجدوا طريقة سوى التخلص منهم