صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24

الموضوع: نظرية الكم ووجود الخالق

  1. افتراضي

    للتنظيم سأضع في هذه المداخلة الردود من نوع التعليقات، وفي المداخلة اللاحقة الردود الموضوعية. وذلك لعدم السماح بالتشتيت للسيد داروين – فهذه لعبته المفضلة ولا بأس.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    بما أنني سألته فإنه ينبغي علي التوضيح، لا تكبرًا كما تفعل...
    أما بالنسبة لكثرة علماء الأحياء في المنتدى، اعذرني فلكثرتهم لم أعرف كم عددهم.
    لا، لا ينبغي عليه. هو لم يدع ولا يكذب مثلك. بالنسبة للتكبر فهذا كلام غير صحيح، تقصد منه التبرير لتهربك المستمر وربما أيضًا أنت تشعر بالدونية. كل ما في الأمر أننا نعاملك كشخص بالغ، يعي ما يقول، ونحملك مسئولية تفسير كلامك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    طبعًا هذا تفزلك آخر للضحك على عقول القرآء واستغفالهم،،
    ما ذكرته أنت يفضي إلى نفس النتيجة النهائية: نفي "لكل شيء سبب"
    مع تجاوز الخطأ اللغوي في العبارة.
    هل تقصد يالخطأ اللغوي هو "تفزلك" ام أنك "تفزلك" على "القرآء" ؟

    عمومًا هذا ليس مهما. إتهامك لي بــ "الضحك على عقول القرآء واستغفالهم" فيه قلة ادب في حق القُرّاء. ثم هل حقًا تتصور نفسك أعلم من القراء؟

    ام هي محاولة ساذجة لدر الرمال في العيون. سنرجع لهذه النقطة في المداخلة الآتية وسنرى بالتفصيل من منا الذي "يفزلك" وكيف؟. موعدنا فوق الحلبة.

    وبغض النظر فحالتك أصبحت تثير الشفقة!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin

    أما تلفيقاتك التي تضحك بها على القراء، حيث تقتبس من الآيات "كلمات" تلصقها بمقالك حول النسبية والكم:

    يعني القرآن لمح إلى المعرفة الاحتمالية التي أخطأ فيها أينشتاين وصححها المنصور،
    كلام تافه يناسب قائله.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    من تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي: اليقين: الموت !! أي أعبد ربك حتى يأتيك الموت.
    يا له من سبق علمي.
    هذه سأتركها للمداخلة الآتية وسنرى هل حقًا أنك تفهم ما تقول!.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin

    يكفي لبيان مدى سذاجة مقالك في تعليقاتك:
    لاريب أن بعض الشبهات تجــد لها بيئة جيدة - إما نظرًا لجهل العامة بمحتوى الكلام (نظرًا لخصوصيته) أو لفساد العقيدة عند صاحبها أو لفساد العقيدة نفسها (كما هو الحال في النصرانية – الإله نجار, ويُجرعلى حمار ويُدق في الخشب بمسمار ولم ينفعه الفرار من خلقه الأشرار. مثل هذا الإله, يجهل حتى موسم التين فلا يحيط بمواقع النجوم ولا موقع الإلكترون له معلوم, ومن معرفة كمية حركته محروم!. فيا عجبي!!! كم هذا الاله بالوهيته مظلوم).
    نعم هذا ما أثار حقدك وغيضك.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    فتكون هذه الجسيمات لا يخضع لسبب أو تفسير ما، وهذه الملاحظة لها أبعادها الدينية لو فهمت..
    لا، نحن لا نلفق مثلك ولا نُلبس الحق بالباطل. فالحق لا يتعارض مع الإسلام ولسنا ممن يبحثون عن قشة مثلك. إنه الإسلام يا سيد - هذا الدين الرباني العظيم - لو فهمت ...


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    دعني أكن أفضل منك وأقدم لك هذه النصائح:
    (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) (يونس:17)
    (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36)
    شكرُا على النصائح الغالية. ولكن أنت تعرف أنك الآن تنافق؛ فكيف تريد أن تكون خيرا من غيرك. ولكن سيسعدني جدًا لو أنك تستدل بكتاب الله من غير نفاق.

    طبعًا أشكرك من باب التأدب لأنك ذكرت شيئًا عزيزًا علينا ألا وهو كتاب الحق عزّ وجلّ. ولكن لا يعني أنني أوافقك على موضوع الإستدلال لأن هذا الإستدلال (الكذب والإفتراء) ينطبق عليك أنت. وسنثبت عليك ذلك بدقة المسطرة في المداخلة اللاحقة.

    الآن يكفي الإشارة إلى خبث الملحد الذي يتهمنا بالإفتراء على كتاب الله ويصف نفسه بالمدافع عليه. أظن أن هذه إفتبسها من بولس الكذاب.

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    يعني القرآن لمح إلى المعرفة الاحتمالية التي أخطأ فيها أينشتاين وصححها المنصور،
    من تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي: اليقين: الموت !! أي أعبد ربك حتى يأتيك الموت.
    يا له من سبق علمي.
    لا يشك أحد اليوم (إلا دارويننا النطاط) أن أينشتين أخطأ في حق فيزياء الكم. لهذا سأتجاوز عن كلامه التافه وسأركز على ما يجعله يغلي من الحقد غليا. ألا وهو الحقيقة المذكورة في كتاب الله، الذي خلق كل شيء وهو اللطيف الخبير.

    يقول الحق سبحانه وتعالى:
    {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)} الحجر


    المحيط: اليَقِينُ : مصـ.-: العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه.
    محيط المحيط: واليَقِين : نَقيض الشك
    الوسيط: عِلْمٌ يَقِينٌ" : لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ،

    *) إذًا اليقين هو (العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه) والآية 99 من سورة الحجر تشير إلى شيئين:
    أولهما أن اليقين يؤتى ولا يُدرك، (واليقين بمفهومه المطلق، وهذا نجده يتوافق مع ما ذكرناه)،
    *) ثانيهما: بإعتماد التفسير الشرعي لكلمة اليقين (بمعنى الموت)، أي أن اليقين لن يُدرك في هذا العالم (قبل الموت). وهذا أيضًا نجده مطابقًا للعلوم الحديثة سواءًا بخصوص مبدأ عدم التيقن و منطق غودل.

    طبعًا السيد داروين يحاول أن يستعبطنا ويقول أن اليقين تعني الموت فقط ولا يحق لكم أن تستعملوا المعنى المباشر للكلمة وتربطوا بين هذا وذاك. إلا أنه لم يستطع (بل حتى لم يجرؤ) النقد الموضوعي، وبدلا عنه تهرب إلى وضع مقدمة تافهة - تليق بقائلها.

  3. افتراضي

    كنت قد كتبت لك:
    ما اقتبسته أنت (ولم تفهمه) يقول ببساطة:
    الأحداث للمراقب الخارجي (القياس) في عالم الكم هي إحتمالية وليس علاقتها مع بعضها. حاول مرة أن تقرأ بعقلك وليس بلسانك.
    هل وصلت؟؟
    فأجبتني:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    ما ذكرته أنت يفضي إلى نفس النتيجة النهائية: نفي "لكل شيء سبب"
    أولاً: لا تضع الكلام في فمي وتكذب علي.
    ثانيًا: حاول أن تتكلم بجمل تامة وواضحة المعنى وليس بمفردات مشتتة .. بابا ... ماما ...حرية

    ثالثًا: ما ذكرته أنا لا يفضي إلى نفس النتيجة، ولا أعرف كيف فهمت ذلك!.

    وسأعطيك مثالين ثم نرجع إلى الكم.

    المثال الأول هو معنى كلامي وفهمك له. فكلامي له معنًا (خاصًا به) وفهمك (القياس) قد يقترب من ذلك المعنى أو يبتعد - مع محاولة تحريف معنى كلامي.

    المثال الثاني: لنفرض أنك تقيس المسافة بينك وبين مكان حدوث التفريغ الكهربي (الصاعقة) بقياس فترة الزمن بين ملاحظة حدوث الرعد والبرق. لا أحد عاقل يظن أن دقة القياس (وبالتالي نتيجته) ستغير المسافة الحقيقية. إذًا أيضًا هناك قيمة حقيقية وقيمة أخرى تؤول إلى الحقيقية ولا تبلغها أبدًا. (هذا المثال يخص دقة القياس وليس عدم التيقن)

    هذه الأمثلة يمكنك سحبها على ما تشاء. قياس شدة التيار الكهربائي، فرق الجهد ... إلخ. كل ما في الأمر أننا لا نلاحظ ذلك في العالم الكبير "الماكروي". وقد شرحت ذلك بالتفصيل ولا داع للتكرار.

    (وللدقة: عندما نتحدث عن مبدأ عدم التيقن فأنا لا أقصد الشك الناتج من دقة أجهزة القياس، ولكن أقصد التغير الحادث نتيجة لإقحام نظام القياس في منظومة الوحدة المفاسة).

    وستفهم عندها أن عدم التيقن يخص المراقب "القياس" ولا يخص الظاهرة نفسها. وبعبارة أدق: ما مدى تطابق النتائج، بعد تدخلنا في النظام، إلى تلك التي ستكون بدون تدخلنا. وفي الحالتين العلاقة بين الاسباب والنتائج واحدة. هل فهمت؟

    -----***-----
    والآن لنرجع إلى فيزياء الكم، وندرس العلاقة بين عدم التيقن والأسباب ونتائجها. ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما سأقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا كنت تتكلم عن شيء تفهمه.

    لنفرض أننا أسقطنا حزمة كهرومغناطيسية (أحادية اللون) على إلكترون حر:
    1) على ماذا تتوقف دقة معرفة الزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟
    2) على ماذا يتوقف الزخم للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟

    السؤال الأول يخص القياس والثاني يخص الحدث. أنت "تتظاهرت" بسذاجة الأطفال أن إجابة السؤال 1، 2 واحدة. والمطلوب منك أن تضع الإجابة الآن. وهل ستضعها بنفس السهولة التي تضع بها الإدعاءات والإتهامات!.

    الكرة الآن في ملعبك يا بتاع "الفزلكة".
    -----
    ملحوظة: افترض (للتسهيل) أن الإلكترون كان ساكنًا ويمتص نفس كمية الطاقة ويتشتت في نفس الإتجاه، وأننا فقط نغير في تردد الحزمة الساقطة.

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
    للتنظيم سأضع في هذه المداخلة الردود من نوع التعليقات، وفي المداخلة اللاحقة الردود الموضوعية. وذلك لعدم السماح بالتشتيت للسيد داروين – فهذه لعبته المفضلة ولا بأس.
    لا تكثر من الكلام هذا فتصدق نفسك، فكل منا يعرف نفسه يا أبو الأسئلة والتفرعات.

    لا، لا ينبغي عليه. هو لم يدع ولا يكذب مثلك. بالنسبة للتكبر فهذا كلام غير صحيح، تقصد منه التبرير لتهربك المستمر وربما أيضًا أنت تشعر بالدونية. كل ما في الأمر أننا نعاملك كشخص بالغ، يعي ما يقول، ونحملك مسئولية تفسير كلامك
    إذا كان أمثالك سببًا في الشعور بالدونية فلعلي أؤمن بعلامات الساعة.

    هل تقصد يالخطأ اللغوي هو "تفزلك" ام أنك "تفزلك" على "القرآء" ؟
    ابحث عن فضولي

    عمومًا هذا ليس مهما. إتهامك لي بــ "الضحك على عقول القرآء واستغفالهم" فيه قلة ادب في حق القُرّاء. ثم هل حقًا تتصور نفسك أعلم من القراء؟
    عذر أقبح من ذنب.
    سؤالي للزميل حازم دليل على ذلك، يصفقون لك لمجرد الرد، دون وعي للمصائب التي في في ردودك.
    ام هي محاولة ساذجة لدر الرمال في العيون. سنرجع لهذه النقطة في المداخلة الآتية وسنرى بالتفصيل من منا الذي "يفزلك" وكيف؟. موعدنا فوق الحلبة.
    إجعله يوم الزينة

    كلام تافه يناسب قائله.
    يا سلام على الردود العلمية،
    أخبرتك سابقًا لو كان كلامي تافهًا فهو بسبب "لكل مقام مقال"..

    هذه سأتركها للمداخلة الآتية وسنرى هل حقًا أنك تفهم ما تقول!.
    أول مرة أرى شخصًا يفصل في فضائحه بدلاً من الاعتذار.

    نعم هذا ما أثار حقدك وغيضك
    شكرُا على النصائح الغالية. ولكن أنت تعرف أنك الآن تنافق؛ فكيف تريد أن تكون خيرا من غيرك. ولكن سيسعدني جدًا لو أنك تستدل بكتاب الله من غير نفاق.
    طبعًا أشكرك من باب التأدب لأنك ذكرت شيئًا عزيزًا علينا ألا وهو كتاب الحق عزّ وجلّ. ولكن لا يعني أنني أوافقك على موضوع الإستدلال لأن هذا الإستدلال (الكذب والإفتراء) ينطبق عليك أنت. وسنثبت عليك ذلك بدقة المسطرة في المداخلة اللاحقة.
    الآن يكفي الإشارة إلى خبث الملحد الذي يتهمنا بالإفتراء على كتاب الله ويصف نفسه بالمدافع عليه. أظن أن هذه إفتبسها من بولس الكذاب
    فلتذهب أنت وبولس إلى الجحيم،
    ولتتعظ من هذه الآيات التي تؤمن بها، فلولا عامل الزمن لقلنا أنها نزلت فيك.

    والآن نأتي لخزاوتك العهودة والتي أتمنى أن أسمع اعتذارًا منك ولو لمرة واحدة

    لا يشك أحد اليوم (إلا دارويننا النطاط) أن أينشتين أخطأ في حق فيزياء الكم. لهذا سأتجاوز عن كلامه التافه وسأركز على ما يجعله يغلي من الحقد غليا. ألا وهو الحقيقة المذكورة في كتاب الله، الذي خلق كل شيء وهو اللطيف الخبير.
    آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب..

    المحيط: اليَقِينُ : مصـ.-: العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه.
    محيط المحيط: واليَقِين : نَقيض الشك
    الوسيط: عِلْمٌ يَقِينٌ" : لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ،
    *) إذًا اليقين هو (العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه) والآية 99 من سورة الحجر تشير إلى شيئين:
    أولهما أن اليقين يؤتى ولا يُدرك، (واليقين بمفهومه المطلق، وهذا نجده يتوافق مع ما ذكرناه)،
    *) ثانيهما: بإعتماد التفسير الشرعي لكلمة اليقين (بمعنى الموت)، أي أن اليقين لن يُدرك في هذا العالم (قبل الموت). وهذا أيضًا نجده مطابقًا للعلوم الحديثة سواءًا بخصوص مبدأ عدم التيقن و منطق غودل.
    طبعًا السيد داروين يحاول أن يستعبطنا ويقول أن اليقين تعني الموت فقط ولا يحق لكم أن تستعملوا المعنى المباشر للكلمة وتربطوا بين هذا وذاك. إلا أنه لم يستطع (بل حتى لم يجرؤ) النقد الموضوعي، وبدلا عنه تهرب إلى وضع مقدمة تافهة - تليق بقائلها
    ليس هناك داع لأن تقتبس من المعاجم معنى اليقين،
    السخافة هي أن تلبس الآية ما لم تتحدث به،
    أنظر إلى كلامك:
    هذا يقول لنا إنه قد حُرم على البشر بلوغ اليقين - بذاتهم وماهم ببالغيه - إلا أن يُؤتى من عند ربِ العالمين:" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
    فلا تتفزلك مجددًا ولا تعاند،
    ولو كان هناك أحد الغيورين، لسفه كلامك، ولم أر أحدًا تجرأ على هذا غير الزميل اتماكا.
    سلم على الإعجاز المنصوري.

    أولاً: لا تضع الكلام في فمي وتكذب علي.
    ثانيًا: حاول أن تتكلم بجمل تامة وواضحة المعنى وليس بمفردات مشتتة .. بابا ... ماما ...حرية
    ثالثًا: ما ذكرته أنا لا يفضي إلى نفس النتيجة، ولا أعرف كيف فهمت ذلك!.
    وسأعطيك مثالين ثم نرجع إلى الكم.
    المثال الأول هو معنى كلامي وفهمك له. فكلامي له معنًا (خاصًا به) وفهمك (القياس) قد يقترب من ذلك المعنى أو يبتعد - مع محاولة تحريف معنى كلامي.
    المثال الثاني: لنفرض أنك تقيس المسافة بينك وبين مكان حدوث التفريغ الكهربي (الصاعقة) بقياس فترة الزمن بين ملاحظة حدوث الرعد والبرق. لا أحد عاقل يظن أن دقة القياس (وبالتالي نتيجته) ستغير المسافة الحقيقية. إذًا أيضًا هناك قيمة حقيقية وقيمة أخرى تؤول إلى الحقيقية ولا تبلغها أبدًا. (هذا المثال يخص دقة القياس وليس عدم التيقن)

    هذه الأمثلة يمكنك سحبها على ما تشاء. قياس شدة التيار الكهربائي، فرق الجهد ... إلخ. كل ما في الأمر أننا لا نلاحظ ذلك في العالم الكبير "الماكروي". وقد شرحت ذلك بالتفصيل ولا داع للتكرار.

    (وللدقة: عندما نتحدث عن مبدأ عدم التيقن فأنا لا أقصد الشك الناتج من دقة أجهزة القياس، ولكن أقصد التغير الحادث نتيجة لإقحام نظام القياس في منظومة الوحدة المفاسة).

    وستفهم عندها أن عدم التيقن يخص المراقب "القياس" ولا يخص الظاهرة نفسها. وبعبارة أدق: ما مدى تطابق النتائج، بعد تدخلنا في النظام، إلى تلك التي ستكون بدون تدخلنا. وفي الحالتين العلاقة بين الاسباب والنتائج واحدة. هل فهمت؟
    -----***-----
    والآن لنرجع إلى فيزياء الكم، وندرس العلاقة بين عدم التيقن والأسباب ونتائجها. ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما سأقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا كنت تتكلم عن شيء تفهمه.

    لنفرض أننا أسقطنا حزمة كهرومغناطيسية (أحادية اللون) على إلكترون حر:
    1) على ماذا تتوقف دقة معرفة الزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟
    2) على ماذا يتوقف الزخم للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟

    السؤال الأول يخص القياس والثاني يخص الحدث. أنت "تتظاهرت" بسذاجة الأطفال أن إجابة السؤال 1، 2 واحدة. والمطلوب منك أن تضع الإجابة الآن. وهل ستضعها بنفس السهولة التي تضع بها الإدعاءات والإتهامات!.

    الكرة الآن في ملعبك يا بتاع "الفزلكة".
    -----
    ملحوظة: افترض (للتسهيل) أن الإلكترون كان ساكنًا ويمتص نفس كمية الطاقة ويتشتت في نفس الإتجاه، وأننا فقط نغير في تردد الحزمة الساقطة
    يبدو أنك من عشاق نوسترادامس
    كما يبدو أننا بحاجة إلى استدعاء صاحب المقال الأصلي ليفسر لنا ما الذي قصده بالعشوائية في مقاله
    يا حازم، دلنا عليه، لعله يقنع المنصور.

    كل ما يقصده صاحب المقال هو العشوائية التي تخضع لها المادة، وانتفاء النظام المخطط، وهو ما قاله آينشتين (إن الله لا يلعب بالنرد)، أنظر إلى آخر تساؤل له:
    فأين هى الدقة التى يحتج بها المؤمنون بالله ويعتبرونها دليلا على وجوده ؟؟؟؟!!!
    أما هذيانك في الشرح، فهو مثير للشفقة أكثر منه للضحك، فقد التصقت بكلمة (الشك والريبة) وأخذت ترتع في الكلام متناسيًا أن الملحد لا يؤمن بالله:
    هل المولى عزّ وجلّ لكي يعلم أماكن الجسيمات يضطر لرميها بفوتون؟؟؟. طبعُا لا, فالله هو القيوم ولا شيء بدونه يقوم. هو يحكم الطبيعة وقوانينها وليست هي تحكمه – كما ظنَ هذا المخبول.
    فلا تتفزلك مجددًا ودع الخبز للخباز..

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  5. افتراضي

    بالنسبة للردود التافهة والسخافات فأعترف أنها أهلا لك وأنت أهلا لها - بلا منازع. اضحكتني بتعليقاتك التي يمكن تشبيهها (في أحسن الأحوال، وبعد التجاوز عن رائحة الثوم من مخارجك) بمحاولة إنسان أعمى لوصف مباراة لكرة القدم.

    أين ردك الموضوعي يا داروين لكي أتفاعل معه؟. (بالمناسبة هل تعرف ما هو الرد الموضوعي؟)

    ام هو ألم أصابعي على اذنيك! جعلك تصرخ ولا تجيب! (وهناك تفسير اخر محتمل؛ أنك تتمتع بالضرب على قفاك)
    التعديل الأخير تم 08-07-2005 الساعة 03:09 PM

  6. افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم
    (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)


    الحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده.

    في مداخلتي رقم #18 كنت قد كتبت للزميل داروين:
    (إقتباس)"ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما أقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا تفهم"(إنتهى)
    وللقارئ الحكم على كلامي بعد الرجوع إلى المداخلة #19.

    ومع تفاهتها؛ فإن ردود الزميل الملحد (بإعتباره فأرا للتجارب) تحمل في طياتها معلومات قيِّمة مثل: عناد الملحدين، وسفهاتهم، وتكبرهم على الحق، وحقدهم. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة - ما إتخدوه عدوا – الإسلام؛ دين الله الحق.


    وبما أن الكلام يقرأه السفيه والوجيه، عليه وجب عليَّ (بعد فرك أذن الأول) التوضيح للقارئ الكريم. كنت قد وضعت (في مداخلتي رقم #18 بعد الكلام المقتبس أعلاه) مسألة إجابتها كالآتي:

    1) عدم التيقن للزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه يتوقف على تردد الموجة الساقطة. كلما زاد التردد كلما كان عدم التيقن أكبر.

    2) بإفتراض (أنه يمتص نفس كمية الطاقة) فإن الزخم للإلكترون، سيكون واحدًا (في كل مرة) ولن يتغير بتغير التردد. الذي سيتغير هو طول الموجة للحزمة المنعكسة.

    إذًا لدينا الحالة الآتية:
    تغير في معرفة (إدراك) الزخم مع عدم تغيره (ويمكن وضع المسألة بالعكس).
    وهذا ينفي كلام الملحد (الذي اصلا لم يفهم ما يقول من كذب؛ ومكننا الله من إثباتهما).

    وفي النهاية أختم بالحقيقة التي مفادها أنه لا عدو ضد الدليل مثل الملحد. فالكذب ضد الصدق، والصدق يتطلب الدليل، ولا دليل بلا برهان.

    " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" الآية
    التعديل الأخير تم 08-07-2005 الساعة 06:20 PM

  7. افتراضي

    طيب لم افهم كيف فهم داروين من هذا الكلام نفي السببية يعني لو فهم من الكلام العشوائية وعدم النظام لقلنا ممكن ووضحنا الامر ولكن ان يفهم منه انعدام السببية كيف ارجو من الاخوة ان يوضحوا لي
    التعديل الأخير تم 06-09-2010 الساعة 11:13 PM

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد علي مشاهدة المشاركة
    طيب لم افهم كيف فهم داروين من هذا الكلام نفي السببية يعني لو فهم من الكلام العشوائية وعدم النظام لقلنا ممكن ووضحنا الامر ولكن ان يفهم منه انعدام السببية كيف ارجو من الاخوة ان يوضحوا لي
    اخي العزيز داروين بنا حجّه على مغالطات علمية قد بينها الاساتذة جزاهم الله خير الجزاء, وقد بفضل الله تعالى ومنّه دخل الاسلام وترك تفاهات وخزعبلات الفكر السلبي ..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  9. افتراضي

    اهلا بك يا استاذ داروين , يا اخوان النقاش العقيم ليس له داعي اذا سمحتم لي انا يا استاذ داروين معاك وحاس فيك وانا والله اني عشت ملحد تقريبا لمدة شهر وبعد ذلك ذهبت لطبيب نفسي والحمدلله بعد ان استقرت الحالة النفسية بدأت للبحث هل اختار الصدفة ام الله ؟؟؟
    وكنت ابحث كثيرا واقرا كثيرا وكنت اميل اكثر لوجود خالق ولكن تعلم هنالك وسوسة من الشيطان ,, وانت خير العالمين بالذي يقوله الشيطان ,, والان انت في موقف حرج هل يغلبك الشيطان ام تغلب الشيطان ؟؟؟ , فيجب ان يكون لك قرارا حاسما فلذلك انصحك ان تكون صادقا مع نفسك ,, وانا اطلب منك الان يا صديقي ان تضع كل من نظرية الخلق وداروين على جنب وان تريح تفكيرك وخذ نفس عميق واسترخي يا صديقي ولنقرأ معا هذه الحقيقة العلمية الجميلة (((( الطفل الصغير، هنا غضروفه قاس جداً، حتى لا يختنق في أثناء الرضاعة، لما يكبر يطرى، هو في الأصل يكون طريا فيصبح قاسيا، هنا بالعكس، الطفل الصغير يولد في طحاله كمية حديد تكفيه سنتيه، لأن حليب الأم ليس فيه حديد، هو بحاجة للحديد، من أودع في طحال الصغير كمية حديد تكفيه سنتين إلى أن يأكل الطعام خارجاً ؟ هذا الطفل لما ولد لو كان الأمعاء ما فيها مادة معينة تنمو متلاصقة تصبح شريطا، (((فأودع الله ام الصدفة ))) بالأمعاء مادة شحمية تحول دون انسداد، ودون نموها بشكل ملتصق.
    الآن الطفل يولد أول يومين حليب الأم ليس حليب صمغة، يسمونه مادة مذيبة للشحم، فأول يومين من حياة الطفل خروجه أسود كشحم مذاب، هل هذه صارت وحدها ؟! الطفل الآن ولد فيه آلية معقدة جداً اسمها آلية المص، معقدة جداً، يضع فمه على حلمة ثدي أمه، يحكم الإغلاق، ويسحب الهواء، هل يستطيع العالم كله أن يعلم طفلا ولد لتوه كيف يمص ثدي أمه ؟ لا يستطيع، لولا أن الطفل مجهز بآلية معقدة تجهيزا كاملا لما كان هذا الدرس، آلية المص يسميها العلماء منعكس المص.
    الآن الطفل في قلبه ثقب، وهو في بطن أمه لا يحتاج إلى تنفس، لعدم الهواء، فلذلك ببطن أمه ثقب بين الأذينين، فالدم عوض أن يصعد يطلع إلى الرئتين يتنقى فيختصر الطريق، عن طريق ثقب من أذين لأذين اسمه ثقب " بوتال "، لما يولد الطفل هكذا قال العلماء: تأتي جلطة فتغلق هذا الثقب، وإذا ما سُد هذا الثقب يبقى الطفل معه مرض الزرق، يموت بعد سنوات، لأنه يبقى لونه أزرق دائماً، لما يأتي الهواء من الرئتين يتجدد أوكسجين الدم، فهل الثقب مفتوح صدفة ؟‍‍‍‍ آلية المص صدفة ؟ الحديد ؟ ))) ويا صديقي اود ان تكتب الرد فقط بكلمة (( الله ام الصدفة )) .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفيزياء ووجود الخالق (4) الإلحاد و نظرية الانفجار العظيم
    بواسطة alqods arabia في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-11-2015, 07:46 AM
  2. الفيزياء ووجود الخالق (2) : أدله وجود الخالق
    بواسطة صادق في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-29-2011, 12:19 AM
  3. كتاب الفيزياء ووجود الخالق
    بواسطة انا المسلم في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-24-2010, 05:29 PM
  4. الفيزياء ووجود الخالق
    بواسطة مسلم مصري في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 02-17-2010, 08:44 PM
  5. الفيزياء ووجود الخالق:الفصل السابع/ماذا بعد الايمان بوجود الخالق؟
    بواسطة محبة الاسلام في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-29-2008, 11:31 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء