صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 45

الموضوع: الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية

  1. #1

    افتراضي الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية

    الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية


    نشر احد المخالفين موضوع خلط فيه الاحاديث الصحيحة والضعيفة وتكلم من غير علم فاردت ان اجمع تلك الروايات مع الردود لتكون مرجع لمن اراد الاطلاع والفائدة

    وجمع عناوين الاحاديث كالتالي

    الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية

    1-حديث لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها
    2-تخريج حديث لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله
    3- آخر وطأة وطئها الله لبوج
    4- فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض
    5- قردة في الجاهلية زنت فرُجمت
    6- لأجد نفس ربكم من قبل اليمن
    7- إن الله خلق الملائكة من نور صدره وذراعيه
    8- قلب المؤمن بين أصبعين من اصابع الرحمن
    9- رايت ربي وضع يدهبين كتفي حتي وجدت برد أنامله
    10- خلق الله آدم على صورته
    11- الحجر الأسود يمين الله
    12- ترون ربكم كما ترون القمر
    13- سليمان يطوف الليلة بمائة امراة
    14- المرأة والكلب والحمار تقطع الصلاة
    15- هل هذا تعارض بين امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و ماجاء في القرآن الكريم و لا اكراه في الدين
    16- البرص- الوزغ ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام
    17- البقرة والذئب يتكلمان مع الراعي
    18- هل عرش الرب تطوقه حية
    19- المرأة تقبل في صورة شيطان
    20- وعال عند العرش
    21- حقو الله اي خصر الرب الحجزة
    22- اربعة من الملائكة لكل ملك منهم أربعة وجوه وجه إنسان ووجه نسر ووجه أسد ووجه ثور
    23- ملاك علي صورة ديك تحت العرش يكلم الله
    24- ابوهريرة و الشيطان
    25- ‏اكثر اهل النار من النساء
    26- لولا حواء لم تخن أنثى زوجها
    27- الشؤم في ثلاث المرأة و الدار - البيت و الدابة
    28- اثبات العجب والضحك لله سبحانه
    29- رؤية الله والضحك في كتب الشيعة
    30- رؤية الله يوم القيامة في صورة
    31- الصحابة يسترقون النظر الي النساء في الصلاة
    32-هل النبي صلى الله عليه وسلم فظ غليظ
    33- أب النبي ابراهيم يتحول إلي ضبع يتلطخ في نتن
    34- لطم موسى لملك الموت
    35- رضاع الكبير عند الشيعة والنصارى
    36- موسى عاري أن خصيتي موسي ليس بهما فتاق وأن حجمهما طبيعي
    37- سحر لبيد النبي
    38- ينزل مطر كمني الرجال فيحي الاموات من القبور ايعجز ان يحي الموت من دون



    وفيما يلي ستكون الردود
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  2. #2

    افتراضي


    يقول البخاري ومسلم وأهل الحديث‏,‏ لاتزال جهنم يلقي فيها وتقول‏,‏ هل من مزيد‏,‏ حتي يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلي بعض وتقول‏,‏ قط قط
    وقد قبل عدد من الرواة هذا الحديث وبدأوا في تأويله ولم يتساءلوا‏,‏ هل للمولي قدم؟


    -اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه

    دليل صفة الساق لله تعالى
    في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )

    دليل ان النار تتتكلم سورة ق30 { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ )

    اضافة ان للنار صوت يعرف بالحسيس

    ان اثبات اهل السنة والجماعه لصفات الله لا يستلزم تشبيها ولا تجسيما !!! بل هو اثبات لاتصافه بها لا بكيفيه هذا الاتصاف ... او بلفظ اخر ... يثبتونها كما وردت بها الادله بلا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل
    إثبات اليد له سبحانه على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلفه في شيء من صفاته . وقد دل على هذا المعنى قوله تعالى في سورة المائدة64 بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ[1] الآية ، وقوله سبحانه في سورة ( ص 75) : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ /



    =======

    ما قولكم شيخنا فيمن يقول أنا لا أثبت إلا ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم أو ما أثبته أهل القرون الثلاثة الأولى و لا أزيد على ذلك حرفاً وإن كان صحيح المعنى إذ يسعني ما وسعهم، فيقول في قوله استوى أي علا وارتفع، ويقول إن الساق صفة حقيقية قد جعل الله كشفها يوم القيامة علامة يعرفه بها عباده المؤمنون، ويقول في القدم إنهما قدمان وإن الكرسي موضعهما وأنه سبحانه يضع قدمه في النار حتى تقول قط قط ، فهل يجب عليه ما هو فوق ذلك؟
    الجواب:
    هذه الجملة تحتاج إلى تفسير، فكيف يكون صحيح المعنى ولم يثبته الله تعالى لنفسه ولا أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم؟ لكن ينبغي أن يعلم أنه ليس كل ما صح أن يخبر به عن الله صح أن يكون اسماً له أو صفة يثنى بها عليه، فإن باب الأخبار أوسع من باب التسمية والنعت والثناء، وذلك كلفظ الشيء والموجود وواجب الوجود والقديم، فإن هذه الألفاظ يصح إطلاقها على الله على وجه الإخبار، فيقال: الله شيء وموجود وهو سبحانه واجب الوجود وهو قديم، وهذه وإن لم ترد ألفاظها فقد ورد ما يستلزمها ويتضمنها، بل لفظ شيء قد جاء في القرآن كما في قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله)، وجاء في السنة: "لاشيء أغير من الله".
    ثم إن قوله: (وما أثبته أهل القرون) قد يفهم منه أنهم قد يثبتون ما لم يرد به نص من كتاب أو سنة، وليس المعول في إثبات الصفات على مجرد الإجماع، بل كل ما اتفق عليه أهل السنة فقد جاءت به النصوص، كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في القاعدة الثانية من العقيدة التدمرية.
    ثم إن بعض الفرق حدثت في القرون الثلاثة، فإن كان يريد الصحابة والتابعين فالمعنى صحيح، والله أعلم.

    =======

    استدلال الشيعة به في كتبهم

    حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها"

    : أخرج الشيخان من طريق عَبْدُالرَّزَّاقِ عن مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ مَا لِي لاَ يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي مِنْهُمَا مِلْؤُهَا فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ . البخاري ومسلم
    ==
    استدلال الشيعة بالحديث ولم ينكرها مفسر الميزان الطبطبائي

    قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .
    قال ما نصه ( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .
    كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .
    كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .

    يلاحظ ان رجال الدين الشيعة باستدلالهم بهذا الحديث
    يؤكدون بان لله سبحانه (و ليس كمثله شيىء) يضع قدمه في النار
    ويؤكدون بذلك الصفات التي كانوا ينفونها عن الله سبحانه .
    ==
    ان كتب التفسير ليست كتب للرد على المخالف
    فحين يقوم الطبطائي بالاستدلال بالحديث المروي من طرق اهل السنة والجماعة
    دلالة على موافقته على ماجاء به
    ولو كان عكس ذلك لما استشهد بالحديث
    ثانيا تقول انه ليس بحجة لانه من طرق السنة
    كلامك تنقصه الدقة فمثلا
    لماذا تستشهدون باحاديث السنة
    مثل حديث من كنت مولاه وحديث الثقلين وغيره
    فهذا دلالة على انها حجة فلذلك تستشهدون بها ام ان العملية مزاج
    اذا عندما يستشهد الطبطبائي بالحديث المروي عن طريق السنة دليل على موافقته
    ولم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث
    ونفس الشيء ينطبق على ما استند به صاحب ميزان الحكمة
    ام باقي كلامك والقول باني قمت بالتدليس فاقول سامحك الله
    ==
    اذا
    في تفسير الطبطبائي اورد جانب ذكر
    وضع القدم في النار
    وقول النار قط قط

    وفي ميزان الحكمة اورد جانب ان رب العالمين ما شاء الله أن يضع … إذا ملئت
    ، وتقول : النار قط قط ..

    المصدرين يثبتون قول النار قط قط
    وفي تفسير الطبطبائي ذكر وضع القدم في النار
    انتهى

    ========

    استنكار عبد الحسين حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها "

    ثالثاً: وفي (ص67-69) أورد المؤلف حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها" : أخرج الشيخان من طريق عَبْدُالرَّزَّاقِ عن مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ مَا لِي لاَ يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي مِنْهُمَا مِلْؤُهَا فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ . الحديث .

    ثم أخذ هذا المؤلف يصول ويجول مفندا هذا الحديث النبوي الشريف قائلا إن هذا الحديث محال ممتنع بحكم العقل والشرع، وهل يؤمن مسلم ينزه الله تعالى بأن لله رجلا ؟ وهل يصدق عاقل بأنه يضعها في جهنم لتمتلىء بها ؟ وما الحكمة من ذلك؟ وأي وزن لهذا الكلام البارد - إلى أن قال- وبأي لسان تتجاج النار والجنة؟! وبأي حواسهما أدركتا ما أدركتاه وعرفتا من دخلها وأي فضل للمتجرين والمتكبرين لتفخر بهم النار وهم يومئذ في اسفل سافلين ؟ وكيف تظن الجنة أن الفائزين بها من سقطة الناس وهم من الذين انعم الله عليهم بين نبي وصديق وشهيد وصالح ما أظن الجنة والنار قد بلغ بها الجهل والحمق والخرف إلى هذه الغاية ؟ ) .

    قلت: إن حمل الألفاظ هذا الحديث على حقيقته تعنت ومكابرة بلا دليل ، والأصل أنه إذا امتنع حمل الألفاظ اللغة على الحقيقة صرفت إلى المجاز ، وهذا كثير في اللغة ، فكما تقول : خرجت المدينة تستقبل الحجاج ، وتقصد بذلك أكثر أهل المدينة، كذلك يجب أن تقول في مثل هذا الحديث وفي الآيات التي استدل بها (الشبهة) على رأيهم كآية ( الاستواء ) وغيرها . ويلزم من إنكار هذه الأحاديث لما فيها من التجسيم والتشبيه - على رأي المؤلف - إنكار جميع الآيات التي بهذا المعنى، ولا يقول بهذا مسلم ، فكما صرفت ألفاظ تلك الآيات إلى المجاز تصرف ألفاظ بعض الأحاديث أيضاً إلى ذلك ، لأن بعض الأحاديث جاءت على سنن ونهج القرآن الكريم . وإذا أبى أن تصرف هذه الأفاظ إلى المجاز قلنا له : يلزم من هذا أن تسير المدينة - في مثالنا- بأبنيتها ومساجدها وبيوتها وأشجارها ، وهذا لا يعقل ولا يتصور ، وهو خلاف العادة والعرف ، لذلك وجب صرفه إلى المجاز ، من غير أن نرد ذلك الأصل اللغوي ، الذي عليه العرب ، أدباؤهم وفصحاؤهم وعامتهم منذ عرفهم التاريخ ، وعلى هذا الأصل نحمل بعض آيات القرآن الكريم وبعض أحاديث الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم .

    فيا ترى : ما الذي يدعو إلى المحالة والاستغراب والامتناع ؟ ، إن كان وجه الإنكار هو أن الله يضع رجله، ففي القرآن جاء اثبات اليد ، والوجه، والعين، والمجيء ، وغير ذلك لله قال تعالى: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبّكَ ذُو الْجَلَلِ الإِكْرَامِ } . [الرحمن / 27 ] وقال تعالى: { كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ } [ القصص/ 88 ] قال تعالى: { وَقالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيِهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ } [ المائدة /64 ] وقال تعالى:{ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لمِاَ خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } [ص/ 75 ] وقال تعالى:{ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنى وَلِتُصْتَعَ عَلَى عَيْنِى } [طه/39] .

    وبالجملة ، فإن تحكيم العقل في مسألة الألوهية ، وصفاتها من سخافة العقل نفسه ، ولا تؤدي عند هؤلاء المغترين بعقولهم ، إلا إلى الإلحاد غالباً ، فخير للعقل ، "وهذا العقل المريض" أن يفكر فيما يستطيع التفكير به ، وإن كان عقله عاجزاً عن معرفة سر الحياة في الانسان نفسه، وعن الاحاطة بجزء **************** الرمل من صحراء هذا الكون العجيب ، فكيف يستطيع أن يعلم حقيقة خالق هذا الكون كله ؟ ، لنفرض أن تحكيم العقل في الأحاديث هو الصواب ، فنحن نسأل : أي عقل هذا الذي تريد أن تحكمه ؟! ، أعقل الفلاسفة ؟ إنهم مختلفون ، وما من متأخر منهم إلا وهو ينقض قول من سبقه . أعقل الأدباء ؟ إنه ليس من شأنهم ، فإن عنايتهم بالنوادر والحكايات . أعقل علماء الطب ، أم الهندسة ، أم الرياضيات ؟ ما لهم ولهذا ؟ ، أعقل المحدثين ؟ إنه لم يعجبكم ، بل إنكم تتهمونهم بالغباوة والبساطة ؟ ، أعقل الفقهاء ؟ إنهم مذاهب متعددة ، وعقليتهم في رأيكم كعقلية المحدثين . أعقل الملحدين ؟ إنهم يريدون أن إيمانكم بوجود الله ،جهل منكم وخرافة . أعقل المؤمنين بوجود الله ؟ تعالوا نرى طوائفهم :

    إن منهم : من يرى أن الله يحل في إنسان فيصبح إلها ؟

    ومنهم : من يرى أن روح الله تتقمص في جسد ، فيكون إلها !

    ومنهم :من يرى أن الله ومخلوقاته في وحدة متكاملة !

    ومنهم : من يرى أن الله ذو ثلاثة أقانيم في ذات واحدة !

    ومنهم : من يرى البقر والفأر والقرد يجب أن يتوجه إليها بالعبادة !

    ستقولون : إننا نريد تحكيم عقل المؤمنين بإله واحد في دين الإسلام .

    فنحن نسألكم : عقل أي مذهب من مذاهبهم ترضون ؟

    أعقل أهل السنة والجماعة ؟ هذا لا يرضى الشيعة ، ولا المعتزلة .

    أم عقل الشيعة ؟ هذا لا يرضى أهل السنة ، ولا الخوارج .

    أم عقل المعتزلة ؟

    إنه لا يرضى جمهور طوائف المسلمين ! فأي عقل ترتضون .

    إن حكاية عرض الحديث على " العقل " حكاية قديمة نادى بها بعض المعتزلة، ونادى المستشرقون حديثاً ، وتابعهم فيها أحمد أمين ، وضرب لذلك أمثلة من الأحاديث الصحيحة وهي في رأيه غير مقبولة للعقل . لئن كان يريد من العقل الصريح ما يقبله العقل من بدهيات الأمور ، فهذا أمر واقع في تاريخ السنة النبوية ، فقد وضع أئمة النقد من علماء الحديث علامات لمعرفة الحديث الموضوع منها : أن يكون متنه مخالفا لبدائة العقول وللمقطوع به من الدين أو التاريخ أو الطب أو غير ذلك ، وعلى هذا نفوا آلافا من الأحاديث وحكموا عليها بالوضع .

    ولئن كان يريد غير هذا مما يستغربه " العقل " فإن " استغراب " العقل شيئاً أمر نسبي يتبع الثقافة والبيئة وغير ذلك مما لا يضبطه ولا يحدده مقياس . وكثيراً ما يكون الشيء مستغربا عند إنسان ، طبيعيا عند إنسان آخر ولا يزال الذين سمعوا بالسيارة في بلادنا ، أو استغربوها قبل أن يروها ، لأنها تسير من غير خيول تقودها ، في حين كانت عند الغربيين أمرا مألوفا عادياً . والبدوي في الصحراء كان " يستغرب " ما يقولونه عن المذياع " الراديو " في المدن ، ويعدّه كذبة من أكاذيب الحضريين . فلما سمع الراديو لأول مرّة ظن أن " الشيطان " هو الذي يتكلم فيه ، كما يظن الطفل أن الذي يتكلم إنسان ثاو فيه .

    على أي حال لا حاجة لنا لعقل " عبد الحسين " ، ولا لعقل "أبي رية" ، ولا لعقل " أحمد أمين" ، فإن مذاهب العلماء معروفة في مثل هذه الألفاظ ، فالسلف يقولون بها من غير تأويل ، مع تنزيه الله عن مشابهته للبشر... .

    هذا هو الذي يُسلم به الخلف فقط ، أما السلف فكلهم مجمعون على اثبات صفات الله تعالى على الحقيقة، ولكنه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير .

    ولكن يبدو أن عقل عبد الحسين شرف الدين كلما ازداد مثاله زاده الله رعالة ، وإلا فإن هذا الحديث احتج به مشايخ الشيعة عند تفسيرهم لقوله تعالى: { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق /30 ] من دون إنكار أو تكذيب لراوي هذا الحديث سواء كان راويه أبو هريرة ، كما ذكره بنفسه ، أم كان راوية أنس، كما أخرجه السيوطي في الدر المنثور ، أم راويه أبو سعيد الخدري كما أخرجه الامام أحمد في مسنده .

    قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

    قال ما نصه أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .

    كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .

    كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .

    وهذا هو الميزان حقاً الذي يوزن به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إمرار هذه الأحاديث من دون التعرض لها واسناد علمها إلى الله تعالى .

    وأما قول عبد الحسين: ( بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ وبأي حواسهما أدركتا ما أدركتاه وعرفتاه من دخلهما ) .

    قلت : إن هذا استفهام يدل على جهل " عبد الحسين " التام للقرآن الكريم، فإن كان وجه الإنكار أو الاستغراب لتكلم الجنة والنار ، فقد جاء في القرآن أن الله تعالى خاطب و قال للسموات والأرض { ائْتِياَ طَوْعًا أَوْ كُرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَآيعِيِنَ } وقال الله تعالى:{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق/30]، فقد نطقت جهنم بكلمة { هَلْ مِن مَّزِيدٍ} . فألا يقرأ عبد الحسين آية من آيات الله في القرآن ؟!!، فهلا يستحي هذا" العلامة " بقوله ما الحكمة من ذلك؟ وأي وزن لهذا الكلام البارد ) .

    سبحان الله كلام الله تعالى يصبح عند "هذا العلامة " كلام بارد لا وزن له!!

    فهل رأيتم مثل المؤلف علاّمة!! الذي لا يفقه القرآن ولا السنة النبوية المطهرة ، ولا يفقه حتى شيئاً من أحاديث أهل البيت !! ولكن لا أظن أنه يصل إلى هذه الدرجة العظيمة من الجهل ، لا أظنه لم يطلع على كتب الحديث والفقه والتفسير والرجال وغيرها، وهو الملقب"بآية الله"، لا يمكن هذا إلا القول بأن المؤلف لا يسعى إلا إلى إشفاء غليله من أبي هريرة بأية طريقة ولو وصلت به الأمور إلى جهل آيات القرآن والسنة النبوية المطهرة في اثبات العين والوجه واليد ... ومما يؤكد ذلك ويدل عليه ، أن هذه مثل هذه الأحاديث التي رواها أبو هريرة واستنكر عليه موجودة عندهم ، روتها الشيعة من طرق من يعتقدون فيهم العصمة في اثبات تكلم النار والجنة والريح وغيرها .

    ففي "البحار" ( 8/285) باب الجنة ونعيمها، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تكلم النار يوم القيامة ثلاثة: أميراً وقارئاً، وذا ثروة من المال فتقول للأمير: يامن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم وتقول للقارئ : يا من تزين للناس وبازر الله بالمعاصي فتزدرده ، وتقول للغني يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا وسأله الحقير اليسير قرضا فأبى إلا بخلا فتزدرده .

    وأيضاً في "البحار" (8/ 198) باب الجنة ونعيمها ، عن أبي بصير عن أبي جعفرقال: إذا كان يوم القيامة نادت الجنة ربها فقالت : يارب أنت العدل قد ملأت النار من أهلها كما وعدتها ولم تملأني كما وعدتني ، قال: فيخلق الله خلقاً لم يروا الدنيا فيملأ بهم الجنة طوبى لهم .

    والقمي في تفسيره { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} قال: هو استفهام لأنه وعد الله النار أن يملأها فتمتلئ النار ، ثم يقول لها : هل امتلأت ؟ وتقول هل من مزيد ؟ على حد الاستفهام ، أي ليس فيّ مزيد ، قال : فتقول الجنة : يا رب وعدت النار أن تملأها ، ووعدتني أن تملأني فلم لا تملأني وقد ملأت النار ؟ قال: فيخلق الله يومئذ خلقا يملأ بهم الجنة ، فقال أبوعبدالله (ع): طوبى لهم إنهم لم يروا غموم الدنيا وهمومها .

    وعن محمد بن مسلم قال قال لي أبو جعفر (ع) كان كل شيئ ماء وكان عرشه على الماء فأمر الله الماء فاضطر نارا فأمرالله النار فخمدت فارتفع من خمودها دخان فخلق الله السموات من ذلك الدخان وخلق الله الأرض من الماء ثم أختصم الماء والنار والريح ، فقال الماء جند الله الأكبر وقالت النار أنا جند الله الأكبر وقالت الريح أنا جند الله الأكبر ، فأوحى الله الى الريح أنت جند الله الأكبر.

    وفي" البحار" ( 8/155-156 ) باب الجنة ونعيمها، عن داود العجلي مولى أبي المعزا قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ثلاث أعطين سمع الخلائق : الجنة ، والنار ، والحور العين ، فإذا صلّى العبد وقال اللهم أعتقني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار : يا رب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه وقالت الجنة : يارب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه ، وقالت الحور العين : يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منّا ، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل من الله شيئا من هذا قلن الحور العين : إن هذا العبد فينا لزاهد وقالت الجنة : إن هذا العبد فيّ لزاهد ، وقالت النار : إن هذا العبد فيّ لجاهل .

    والعجيب من هذا المؤلف التقي أنه ينكر حديث أبو هريرة في تحاج الجنة والنار ولايتعجب من حديثهم الذي ورد من طرق أئمته أن الشمس تكلم علياً !! فكيف تكلم الشمس علياً وبأي لغة ؟! .

    ففي " البحار" ( 41/ 169) تاريخ أمير المؤمنين (ع) باب رد الشمس له وتكلم الشمس معه ، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر عن آبائه (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب(ع): يا أبا الحسن كلّم الشمس فإنها تكلمك ، قال علي (ع): السلام عليك أيها العبد المطيع لله ، فقالت الشمس : وعليك السلام يا أمير المؤمنين وإمام المتقين !!!." .

    فهل رأيتم مدى حقده " على الاسلام وعلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و على أبي هريرة رضي الله عنه بالأخص فهو يسعى كما قلت إلى إشفاء غليله منه بأية طريقة ! وتناسى أن في دينه من أمثال هذه الأحاديث ، بل أكثر وأشنع ! فإن كان عبدالحسين حقاً يجهل هذه الآيات وأحاديث من يعتقد فيهم العصمة المطلقة ! وهذا هو الاحتمال الأول- بقوله : بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ ،وإن كان يجهل بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ فإن هذا جهل قبيح !

    استنكار عبد الحسين حديث نزول الربّ كل ليلة إلى سماء الدنيا :

    رابعاً: وفي (ص69 ) أورد عبد الحسين حديث " نزول ربه كل ليلة إلى سماء الدنيا تعالى الله " أخرج الشيخان من طريق ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِاللَّهِ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأخير يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لهُ ... الحديث .

    وأخذ المؤلف يصول ويجول كعادته يدلس ويشكك قائلاً تعالى الله عن النزول والصعود والمجيئ والذهاب والحركة والانتقال وسائر العوارض والحوادث ،ثم قال: إن هذا الحديث والثلاثة التي قبله كان مصدرا للتجسيم في الإسلام ، كما ظهر في عصر التعقيد الفكري وكان من الحنابلة بسببها أنواع من البدع والاضاليل ولاسيما ابن تيمية الذي قام على منبر الجامع الأموي في دمشق يوم الجمعة خطيباً ، فقال أثناء أضاليله : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر يريهم نزول الله تعالى نزولا حقيقيا ...) .

    قلت: أن حديث النزول متفق عليه بين الفريقين، وسوف أثبت من كتاب الكافي الذي نص عليه عبد الحسين بفنسه في مراجعاته بأنه( أقدم و أعظم و أحسن و اتقن الكتب الأربعة ) ، وغيره من كتبهم المعتمدة ، من كان مصدر التجسيم في الإسلام ؟ وذلك بعد إيراد هذا الحديث الذي أنكره على أبي هريرة رضي الله عنه من طرق من يعتقد فيهم العصمة!! فقد رواه جمع من محدثي الشيعة وثقاتهم حديث النزول منهم الصدوق والكليني وغيرهم


    كتاب البرهان في تبرئة ابي هريرة
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  3. #3

    افتراضي

    لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله





    3-تخريج حديث لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله




    بحث مختصر في حديث الإدلاء الحديث الذي يحتج به المعطلة على الموحدين لإيجاب التأويل

    نص الحديث

    بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه ، إذ أتى عليهم سحاب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : هذا العنان ، هذه روايا الأرض يسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ، ثم قال : هل تدرون ما فوقكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الرقيع سقف محفوظ ، وموج مكفوف . ثم قال : هل تدرون كم بينكم وبينها ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : بينكم وبينها مسيرة خمسمائة سنة . ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماءين ، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام ، حتى عد سبع سماوات ، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ، ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ثم قال : هل تدرون ما الذي تحتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الأرض . ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن تحتها أرضا أخرى ، بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين ، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله . ثم قرأ { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } .


    تخريج الحديث

    رواه الترمذي في كتاب التفسير (3298 ) من حديث أبي هريرة وقال (( غريب من هذا الوجه))

    ولا أجد داعياً لذكر بقية المصادر التي فيها هذه الرواية فإن رواية الترمذي أقواها

    والترمذي ضعفها كما ترى

    وعلتها الإنقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة

    قال الحافظ ابن حجر في تهذيب تهذيب (( ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات قال الحسن لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث أخرجة عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وهيب عن أيوب وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته وهو يؤيدانه سمع من أبي هريرة في الجملة ))

    وبهذه العلة أعل الجوزقاني هذه الرواية في كتابه العجاب (( الأباطيل والمناكير والصحاح المشاهير)) (1/201)

    ولرواية أبي هريرة شاهد من حديث أبي ذر عند البيهقي في الأسماء والصفات (ص401) باب ما جاء في العرش والكرسي وابن الجوزي في العلل (1/11_12)

    وخبر أبي استنكره الذهبي في العلو فقال (ص22) (( أبو نصر (الراوي عن أبي ذر ) مجهول والخبر منكر ))

    ولكن الحافظ ابن حجر ذهب إلى أن أبا نصر هذا هو حميد بن هلال البصري الثقة

    ولكن السند لا يزال معلولاً

    لأن حميد لم يسمع من أبي ذر كما قال البزار ( انظر التهذيب (3/52))

    فإن قال قائل ألا يرتقي الحديث بهذين الطريقين إلى الحسن لغيره

    قلت هناك مانعان من هذا

    الأول نكارة المتن وقد أحسن الجوزقاني حيث جعل هذا الحديث حديثاً باطلاً مخالفاً لأحاديث العلو

    وتابعه على ذلك الحافظ الذهبي

    الثاني أن هناك احتمال عود الطريقين إلى طريقٍ واحدة فإن الإنقطاع في الطريقين موجودٌ في نفس المكان بين التابعي والصحابي

    والتابعيان بصريان فيحتمل أنهما أخذا من ضعيف اضطرب فيه جعله تارةً من مسند أبي هريرة وأخرى من مسند أبي ذر رضي الله عنهم

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144994
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  4. #4

    افتراضي

    -( ان اخر وطئه و طئها الله تعالى كانت بمدينه الطائف )


    141- حَدِيثٌ : قَالُوا: رَوَيْتُمْ: آخِرُ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اَللَّهُ بِوَجٍّ قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَلِهَذَا اَلْحَدِيثِ مَخْرَجٌ حَسَنٌ يَذْهَبَ إِلَيْهِ أَهْلُ اَلنَّظَرِ وَبَعْضُ أَصْحَابِ اَلْحَدِيثِ قَالُوا: إِنَّ آخِرَ مَا أَوْقَعَ اَللَّهُ تَعَالَى بِالْمُشْرِكِينَ بِالطَّائِفِ وَكَانَتْ آخِرَ غَزَاةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اَللَّهِ، وَحُنَيْنٌ وَادٍ قِبَلَ اَلطَّائِفِ وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ فِي دُعَائِهِ اَللَّهُمَّ اُشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ

    أخبرنا عبد الرزاق نا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن [ ص 47 ] ميسرة عن ابن أبي سويد قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول ( والله إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله وإن آخر وطأة وطئها الله لبوج( مسند ابن راهويه)

    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن بن أبي سويد عن عمر بن عبد العزيز قال زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول والله انكم لتجبنون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله عز وجل وان آخر وطأة وطئها الله بوج وقال سفيان مرة انكم لتبخلون وإنكم لتجبنون
    (مسند احمد) قال الشيخ الارناؤط اسناده ضعيف
    وقد قرأت بعض الشرح اليسير في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
    مدار الحديث على محمد بن أبي سويد الثقفي قال عنه الذهبي في الميزان لا يعرف وقال ابن حجر في التقريب مجهول , وعمر بن عبد العزيز روايته عن خولة مرسلة كما ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب هذا من حيث السند .
    ولشطر الحديث الأول شواهد منها عن يعلى العامري أنه قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فضمهما إليه
    : وقال ( إن الولد مبخلة مجبنة) عند ابن ماجة في سننه وإسنادها صحيحة وفي رواية أخرى عند أحمد في مسنده قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الولد محزنة . ووجه ذلك أن الولد سبب لبخل الأب وجبنه ويحمل أبويه على البخل وكذلك على الجبن فإنه يتقاعد من الغزوات والسرايا بسبب حب الأولاد ويمسك ماله لهم . وأما واد وج فهو في الطائف ورد فيه حديث آخر في حرمة صيده ولا يصح . والله أعلم
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  5. #5

    افتراضي

    الرب سيطوف في الأرض بعد خرابها وقد خلت عليه البلاد


    قال ابن القيم رحمه الله في في كتابه: "زاد المعاد في هدي خير العباد" عند كلامه عن ( وفد بنى المُنْتَفِق): (3/ 554- 557) : (هذا حديث جليل كبير، تنادي جلالته وفخامتُه وعظمتُه على أنه قد خرج من مشكاة النبوة )

    جاء في الرواية: ( ثم يُتوفّى نبيكم والملائكة الذين مع ربك، فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض! وخلت عليه البلاد)أهـ.

    فاثبت ابن القيم رحمه الله صفة فعلية لله سبحانه وهي الطواف وذكرها في كتابيه زاد المعاد والروح.

    ذكر الشيخ ابن القيم في كتابه ((زاد المعاد)) (3/673 ـ 677) روايةً في قدوم وفد بني المُنْتَفِقِ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رواية عاصم بن لقيط عن لقيط بن عامر، وهو حديث طويل وفيه: ((فأصبح ربُّك - عزَّ وجَلَّ - يطوفُ في الأرضِ ، وخَلَتْ عليه البلادُ ...)) . قال ابن القيم عقب الحديث : (( هذا حديث كبير جليل، تُنادي جلالتُهُ وفخامتهُ وعظمتُهُ على أنه خرج من مشكاة النبوة ....)) إلخ كلامه


    قال محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط : (( أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند 4/13-14 : وإسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن عياش السمعي، ودلهم بن الأسود، فإنه لم يوثقهما غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، وأورده الهيثمي في (المجمع) 10/338، وزاد نسبته إلى الطبراني

    الحديث إسناده ضعيف، دلهم به الأسود وجده لا يعرفان.

    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/212 : قرأت بخط الذهبى فى " الميزان " : لا يعرف (دلهم بن الاسود). اهـ .)

    قال ابن أبي عاصم في السنة ج: 1 ص: 200 : لا يعرفان

    وقال عبدالله بن أحمد في السنة ج: 2 ص: 485 : إسناد ضعيف

    وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : هذا حديث غريب جداً، والفاظه في بعضها نكارة‏.‏

    وقال الشيخ الالباني في ظلال الجنة، إسناده ضعيف
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  6. #6

    افتراضي

    الرد على شبهة : قردة في الجاهلية زنت فرُجمت


    نصُ الأثرِ :

    روى الإمامُ البخاري في " صحيحه " (3849) ، كتاب مناقب الأنصار ، بابٌ القسامة في الجاهليةِ :

    حَدَّثَنَا ‏‏نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ،‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏هُشَيْمٌ ،‏ ‏عَنْ ‏حُصَيْنٍ ‏، ‏عَنْ ‏عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ‏‏قَالَ :‏ " رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ ، قَدْ زَنَتْ ، فَرَجَمُوهَا ، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ .

    الردُ :

    أولاً :

    هذا الحديثُ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري ، فصحيحُ البخاري سماهُ : " الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم – وسننهِ وأيامهِ " فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري – رحمهُ اللهُ - .

    فالأحاديثُ الموقوفةُ ، وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ ، ولا يتمُ رفعُها للنبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري – رحمه الله - .

    وكذلك الأحاديثُ المعلقةُ ، وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ، وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ، وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين .

    ثانياً :

    هذا الخبرُ رواهُ عمرو بنُ ميمونٍ ، وهو من كبارِ التابعين ، وليس صحابياً ، وإنما هو ممّن أدرك الجاهليةَ ، وأسلم في عهدِ النبي – صلى اللهُ عليه وسلم – ولكنهُ لم يرهُ ، ولم يرو عنهُ ، ويطلقُ على أمثالهِ في كتبِ التراجمِ والرجالِ : " مُخَضْرَمٌ " ، ترجم له الحافظُ في " التقريب " فقال : " مُخَضْرَمٌ مَشْهُوْرٌ " [ سيرُ أعلامِ النبلاء (4/158) – والإصابةُ (3/118 ) ]

    فعمرو بنُ ميمونٍ كما قال الإمامُ القرطبي – رحمه الله – يعدُ من كبارِ التابعين من الكوفيين [ تفسيرُ القرطبي (1/442) تفسير سورة البقرة الآية 65 ] .

    ثالثاً :

    البخاري – رحمهُ اللهُ – لما ذكر هذا الأثرَ الذي ليس على شرطهِ ، إنما أراد الإشارةَ إلى فائدةٍ والتأكيدِ على أن عمرو بنَ ميمونٍ قد أدرك الجاهليةَ ، ولم يبالِ البخاري بظنِ عمرو الذي ظنهُ في الجاهليةِ ، بأن القردةَ قد زنت فرجموها بسببِ الرجمِ .

    رابعاً :

    لو افترضنا صحةَ الخبرِ ، فإن الراوي أخبر عما رأى في وقتِ جاهليتهِ فإنهُ لا حرج من القولِ بأن هذا ما ظنهُ لا سيما أنهُ في روايةٍ رأى قرداً وقردةً مع بعضهما فجاء قردٌ آخر ، وأخذها منهُ فاجتمع عليها القردةُ الآخرون ورجموهما.

    فهذه صورةُ الحكايةِ ظنها الراوي رجماً للزنى ، وهو لم يأخذ هذا حكايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وليست كذلك الراوي لها أحدُ أصحابِ النبي – صلى الله عليه وسلم - ولو أخبر بها النبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، وصح السندُ عنه قبلناهُ ، فإننا صدقناهُ فيما هو أعظمُ من ذلك .

    توضيح الرد



    1 لا البخارى طلب من هذا الحديث أن نأخذ منه حداً للزنا ولا حداً لزنا الحيوانات ولا حتى عمرو بن ميمون طلب ذلك وإنما ذكره عمرو بن ميمون من باب أن الزنا موجود فى الفطرة السليمة و قال أنه رأى قصة فى أيام جاهليته وذكرها البخارى لأن عمرو يعتبر ثقة فمثلاً أنت جئت إلى يا أخ هانى وقلت أنك بالأمس كنت على سطح منزلكم ورأيت طبق طائر فى السماء وأنا كل ما أعرفه عنك أنك لا تكذب أبداً فحكيت قصتك إلى أبى مصطفى المهاجر فصدقنى لأنه يعرف عنى وعن هانى أنه لا يكذب أبداً فإذن رواية القصة صحيحة وعندما حكيت قصتك لأبى مصطفى كل ما عنيته أنك رأيت شئ غريب وليس ما أطلبه من حكايتى له أن كل من سيصعد إلى سطح منزله ليلاً سيرى طبقاً طائراً أو حتى كل من صعد ليلاً فى هذه الليلة سيشاهد طبقاً طائراً والدليل على ما أقول أن الأثر ذكر فى كتاب مناقب الأنصار وإن كان المفروض منه أن نأخذ منه حداً للزنا أو حداً لرجم الحيوانات التى تزنى لذكر الحديث فى باب الحدود أليس كذلك ولكنه ذكر فى كتاب مناقب الأنصار وهذا أول رد لمن يقول وأنا همشى ورا كل قردة وأقعد أراقبها ولو زنت أقتلها


    2 الجزء الرابع ذكر فيه كيف شاهد وأعتقد أنه رجم للزنا وهذا رداً لمن يقول وأنا عرفت منين أنها متزوجة


    3 لمن يقول لا أنا مش مصدق فأقول له مجرد عدم تصديقك للقصة لا يحكم عليها بالنفى فأنا عندى رجل أوثق منك قال أنه شاهدها وأنت عليك إن كنت تراها كذب أن تثبت عكس ذلك وعندما تشاهد عالم الحيوان ترى عجائب وعجائب فأنا عندى مشهد على فكرة قبل أن أكتب عنه الأن فتحته حتى أشاهده قبل أن أكتب عنه المهم المشهد لفهد يفترس قردة وبعد أن قتلها وأثناء صعوده بها على شجرة يسقط من بطن الأم المقتولة قرد صغير جنينها أنظر معى هذا الفهد قتل أمه وكان ذاهب لأكلها فمن الطبيعى أن يقتل الجنين أو على أقل تقدير يتركه ويذهب ولكنه يبقى معه يلاعبه ويحرسه من الحيوانات المفترسة المشهد عندى لو كنت تريد مشاهدته المهم أنا مثلاً لو لم أشاهد المشهد لما صدقته فلو ذهب المصور بمفرده ورجع حكى القصة ما كان صدقه أحد ولكننا إذا كنا نعلم أنه رجل ثقة لصدقناه وبذلك أكون رددت على من يقول أنه لا يصدق عمرو بن ميمون التابعى


    ------------
    • القردة أطهر من الخنازير. وإن عند الرافضة القائلين بإعارة الفروج ما يقترب من مذهب الخنازير. فقد روى الطوسي عن محمدعن ابي جعفر قال قلت الرجل يحل لاخيه فرج قال نعم لاباس به له مااحل له منها (كتاب الستبصار3/136). ذكر والطوسي في الاستبصار 3/141 «عن أبي الحسن الطارئ أنه سأل أبا عبد الله عن عارية الفرج فقال لا بأس به».
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  7. #7

    افتراضي

    2 - حديث "إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن"


    2 - حديث "إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن"

    أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة في حديث قال فيه "وأجد نفس ربكم من قبل اليمن" ورجاله ثقات.

    قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: نَحْنُ نَقُولُ لَمْ يُرِدْ بِالنَّفْسِ مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ اَلرِّيحَ مَنْ فَرَجِ اَللَّهَ وَرُوحِهِ وَقَدْ فَرَّجَ اَللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِ بِالرِّيحِ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ وَقَالَ: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
    وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: إِنِّي لَأَجِدُ نَفَسَ رَبِّكُمْ مِنْ قِبَلِ اَلْيَمَنِ يَعْنِي أَنَّهُ يَجِدُ اَلْفَرَجَ مِنْ قِبَلِ اَلْأَنْصَارِ وَهُمْ مِنْ اَلْيَمَنِ

    المختار في أصول السنة باب ما اعترضوا به على أخبار الصفات
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  8. #8

    افتراضي

    إن الله خلق الملائكة من نور صدره وذراعيه ))


    رواة البزار والبيهقي
    وقال : حدّثني أبي ، حدّثنا أبو أُسامة حماد بن أُسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن عمرو قال : خلقت الملائكة من نور الذراعين والصدر. (4) السنة
    وأما قول عبد الله بن عمرو بن العاص : (أنه خلق الملائكة من شعر ذراعية وصدره أو من نورهما ) ؛ فإن عبد الله بن عمرو لم يرفعه إلى النبي عليه السلام ، وقيل إنه أصاب يوم اليرموك وَسْقين من كتب الروم فكان يحدث بما فيها من العجائب حتى قيل له يومًا : حدثنا بما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا من وَسْقك ، ولو صح هذا الحديث مرفوعًا لاحتمل أن يكون خلق الملائكة من شعر ذراع بعض خلقه ، ويؤيد ذلك ما روي أن الزهري لما روى هذا الحديث قال عقيبه : والأذرع كلها لله عزَّ وجلَّ وأشار بذلك إلى إضافة الذراع والنور إليه من جهة الملك لا من جهة الصفة ، والله أعلم " . ا هـ .
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  9. #9

    افتراضي

    135- حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ: أَنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ

    - حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ: أَنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ
    فَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ بِالْأَصَابِعِ هَاهُنَا اَلنِّعَمَ (وَكَانَ اَلْحَدِيثُ صَحِيحًا) فَهُوَ مَذْهَبٌ وَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ اَلْأَصَابِعَ بِعَيْنِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَسْتَحِيلُ لِأَنَّ اَللَّهَ لَا يُوصَفُ بِالْأَعْضَاءِ وَلَا يُشْبِهُ اَلْمَخْلُوقِينَ.
    قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ إِنَّ هَذَا اَلْحَدِيثَ صَحِيحٌ وَإِنَّ اَلَّذِي ذَهَبُوا إِلَيْهِ لَا يُشْبِهُ اَلْحَدِيثَ لِأَنَّهُ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالَتْ لَهُ إِحْدَى أَزْوَاجِهِ: َ أَتَخَافُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَللَّهِ تَعَالَى
    فَإِنْ كَانَ اَلْقَلْبُ عِنْدَهُمْ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ مِنْ نِعَمِ اَللَّهِ فَهُوَ مَحْفُوظٌ فَمَا كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى اَلدُّعَاءِ وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَنَا مِثْلُ اَلْحَدِيثِ اَلْآخَرِ: يَحْمِلُ اَلْأَرْضَ عَلَى أُصْبُعٍ وَكَذَا عَلَى أُصْبُعٍ.. وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اَلْأُصْبُعُ هَاهُنَا نِعْمَةً
    وَلَا نَقُولُ أُصْبُعٌ كَأَصَابِعِنَا وَلَا يَدٌ كَأَيْدِينَا وَلَا قَبْضَةٌ كَقَبَضَاتِنَا لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنَّا
    المختار في أصول السنة باب ما اعترضوا به على أخبار الصفات
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  10. #10

    افتراضي


    رايت ربي وضع يده بين كتفي حتي وجدت برد أنامله

    حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوَتِي

    حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوَتِي

    قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى لَا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ فِي اَلدُّنْيَا وَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ رَآهُ اَلْمُؤْمِنُونَ كَمَا يَرَوْنَ اَلْقَمَرَ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لِمُوسَى: لَنْ تَرَانِي يَعْنِي فِي اَلدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ: وَكَذَلِكَ نَقُولُ إِنَّ نَبِيَّنَا لَمْ يَرَهُ إِلَّا فِي اَلْمَنَامِ وَعِنْدَ تَغَشِّي اَلْوَحْيِ لَهُ "
    ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ حَدِيثَ أُمِّ طُفَيْلٍ وَأَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ فِي اَلْمَنَامِ فِي صُورَةِ كَذَا وَنَحْنُ لَا نُطْلِقُ عَلَى اَلصُّورَةِ تَشْبِيهًا بَلْ مُخَالِفَةً لِغَيْرِهَا كَمَا خَالَفَتْ ذَاتُهُ غَيْرَهَا مِنْ اَلذَّوَاتِ.
    المختار في اصول السنة ابن البنا
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  11. #11

    افتراضي

    خلق آدم على صورته

    حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ وَاَللَّهُ يُجَلُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ صُورَةٌ أَوْ مِثَالٌ


    - حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ وَاَللَّهُ يُجَلُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ صُورَةٌ أَوْ مِثَالٌ

    قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ يُجَلُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ صُورَةٌ أَوْ مِثَالٌ غَيْرَ أَنَّ اَلنَّاسَ رُبَّمَا أَلْفَوْا اَلشَّيْءَ وَأَنِسُوا بِهِ فَسَكَنُوا عِنْدَهُ وَأَنْكَرُوا مِثْلَهُ.
    أَلَا تَرَى أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي وَصْفِ نَفْسِهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مِثْلَهُ لَا يُشْبِهُهُ بِشَيْءٍ وَمِثْلُ اَلشَّيْءِ غَيْرُ اَلشَّيْءِ فَقَدْ صَارَ عَلَى هَذَا اَلظَّاهِرِ لِلَّهِ مِثْلٌ. وَمَعْنَى ذَلِكَ فِي اَللُّغَةِ أَنَّهُ يُقَامُ اَلْمِثْلُ مَقَامَ اَلشَّيْءِ نَفْسِهِ يَقُولُ اَلْقَائِلُ مِثْلِي لَا يُقَالُ لَهُ هَذَا وَيُرِيدُ نَفْسَهُ فَيَكُونُ قَوْلُهُ: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يُرِيدُ هُوَ كَشَيْءٍ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اَلْكَافُ زَائِدَةً كَمَا يَقُولُ كَلَّمَنِي بِلِسَانٍ كَمِثْلِ اَلسِّنَانِ -ثُمَّ قَالَ: وَقَدْ اِضْطَرَبَ اَلنَّاسُ فِي تَأْوِيلِ هَذَا اَلْحَدِيثِ:
    فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ اَلْكَلَامِ: أَرَادَ خَلْقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَهَذَا غَلَطٌ لِأَنَّهُ لَا فَائِدَةَ فِي ذَلِكَ وَمَنْ يَشُكُّ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ اَلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ وَالسِّبَاعَ عَلَى صُوَرِهَا وَالْأَنْعَامَ عَلَى صُوَرِهَا.
    وَقَالَ قَوْمٌ: خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةٍ عِنْدَهُ وَهَذَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ اَللَّهَ لَا يَخْلُقُ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ عَلَى مِثَالٍ.
    وَقَالَ قَوْمٌ: فِي اَلْحَدِيثِ: لَا تُقَبِّحُوا اَلْوَجْهَ فَإِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةٍ يُرِيدُ عَلَى صُورَةِ اَلْوَجْهِ وَهَذَا أَيْضًا بِمَنْزِلَةِ اَلتَّأْوِيلِ اَلْأَوَّلِ لَا فَائِدَةَ فِيهِ وَالنَّاسُ يَعْلَمُونَ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى خَلْقِ وَلَدِهِ وَوَجْهَهُ عَلَى وُجُوهِهِمْ.
    وَزَادَ قَوْمٌ فِي اَلْحَدِيثِ: أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ يَضْرِبُ وَجْهَ رَجُلٍ فَقَالَ: لَا تَضْرِبْهُ فَإِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ أَيْ اَلْمَضْرُوبِ وَفِي هَذَا مِنْ اَلْخَلَلِ مَا فِي اَلْأَوَّلِ.
    وَقَالَ قَوْمٌ: خَلَقَ آدَمَ فِي اَلْجَنَّةِ عَلَى صُورَتِهِ فِي اَلْأَرْضِ لَمْ تَخْتَلِفْ.
    قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَاَلَّذِي عِنْدِي وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اَلصُّورَةَ لَيْسَتْ بِأَعْجَبَ مِنْ اَلْيَدَيْنِ وَالْأَصَابِعِ وَالْعَيْنِ وَالْوَجْهِ وَإِنَّمَا وَقَعَ اَلْإِلْفُ لِذَلِكَ لِمَجِيئِهَا فِي اَلْقُرْآنِ وَوَقَعَتْ اَلْوَحْشَةُ مِنْ هَذِهِ لِأَنَّهَا لَمْ تَأْتِ فِي اَلْقُرْآنِ وَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِالْجَمِيعِ وَلَا نَقُولُ فِي شَيْءٍ مِنْهُ بِكَيْفِيَّةٍ وَلَا حَدٍّ

    حديث خلق ادم على صورة الرحمن
    --------------------
    زعم المبطلون أن الإنسان يشبه الرب سبحانه و تعالى فى الهيئة و استدلوا على ذلك زوراً بحديث النبى صلى الله عليه و سلم: ((خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك.....،)) و أيضاً قوله عليه السلام ((إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتجنب الوجه. فإن الله خلق آدم على صورته.))
    -------------------------------------------------
    فيكون الرد :
    هذا الحديث ليس تشبيهاً ولا يحزنون ، فالله بائن عن عباده ، ولا يمكن التماثل بين الخالق والمخلوق باى حال من الاحوال لو لم يكن بينهما من التباين الا اصل الوجود لكان كافياً ، وذلك ان وجود الخالق واجب ، فهو ازلى ابدى ، ووجود المخلوق ممكن مسبوق بعدم ويلحقه فناء ، فما كانا كذلك لا يمكن ان يقال انهما متماثلان .
    ومثال ذلك الله وصف نفسه بامور موجودة فى البشر مثل السمع والبصر ، قال تعالى : "ان الله سميع بصير" ، "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"
    وقال عن مخلوقاته "انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً" ، "اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا" ، وليس باتفاق الاسماء .. تتفق المسميات ، فما لله من سمع وبصرلائقان بجلاله وكماله ، وما للانسان مناسبين لفقره وزواله .
    ومثال ذلك الانسان له "قدم" والحيوان له "قدم" ، ولكن هل قدم الانسان كقدم الحيوان ؟
    الحديث الذى ذكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم خلق ادم على صورته فنقول عنه هذا كلام الله ، وهذا كلام رسوله والكل حق ، ولا يمكن ان يكذب بعضه بعضاً ، لانه كله خبر وليس حكماً كى ينسخ ، فهذا نفى للماثلة ، وهذا اثبات للصورة ، فقل ان الله ليس كمثله شىء ، وان الله خلق آدم على صورته ، فهذا كلام الله ، وهذا كلام رسوله والكل حق نؤمن به ، ونقول كل من عند ربنا ، ونسكت وهذا هو غاية ما نستطيع .
    اما وان المخالفين لن يهدأ لهم بال على هذا الرد فيقال ان الذى قال "إن الله خلق آدم على صورته" رسول الذى قال "ليس كمثله شيء" والرسول لا يمكن ان ينطلق بما يكذب المرسل والذي قال "خلق آدم على صورته" هو الذى قال "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر" ، فهل انت تعتقد ان هؤلاء الذين يدخلون الجنة على صورة القمر من كل وجه او تعتقد انهم على صورة البشر لكن فى الوضاءة والحسن والجمل واستدارة الوجه وما اشبه ذلك على صورة القمر، لا من كل وجه .
    فان قلت بالاول ، فمقتضاه انهم دخلوا وليس لهم اعين وليس لهم آناف وليس لهم افواه ، وان شئنا قلنا دخلوا وهم احجار‌ وان قلت بالثانى زال الاشكال وتبين انه لا يلزم من كون الشىء على صورة الشىء ان يكون مماثلاً له من كل وجه .
    فان ابى المخالف عن القبول وتقاصر عن هذا ، وقال انا لا افهم الا انه مماثل
    قيل هناك جواب اخر، وهو ان الاضافة هنا من باب اضافة المخلوق الى خالقه ، فقوله "على صورته" ، مثل قوله عزوجل في آدم "ونفخت فيه من روحي" ، ولا يمكن ان الله عز وجل اعطى آدم جزء من روحه ، بل المراد الروح التي خلقها الله عز وجل ، لكن اضافتها الى الله بخصوصها من باب التشريف .
    كما نقول عباد الله يشمل الكافر والمسلم والمؤمن والشهيد والصديق والنبى ، لكننا لو قلنا محمد عبد الله فهذه اضافة خاصة ليست كالعبودية السابقة.
    فقوله "خلق آدم على صورته" ، يعنى صورة من الصور التي خلقها الله وصورها ، كما قال تعالى "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم" ، والمصور ادم اذاً ، فآدم على صورة الله يعني ان الله هو الذى صوره على هذه الصورة التى تعد احسن صورة فى المخلوقات ، "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" ، فاضافة الله الصورة اليه من باب التشريف ، كانه عز وجل اعتنى بهذه الصورة ومن اجل ذلك ، لا تضرب الوجه فتعيبه حساً ، ولا تقبحه فتقول قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فتعيبه معنى ، فمن اجل انه الصورة التى صورها الله واضافها الى نفسه تشريفاً وتكريماً ، لا تقبحها بعيب حسى ولا بعيب معنوى .
    ويوجد نظير لكلامى هذا كما فى : بيت الله وناقة الله وعبدالله ، لان هذه الصورة اى صورة آدم منفصلة بائنة من الله وكل شيء اضافه الله الى نفسه وهو منفصل بائن عنه فهو من المخلوقات ، فحينئذ يزول الاشكال .
    اذن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل ، لكن لا يلزم من ان تكون هذه الاشياء مماثلة للانسان ، فهناك شيء من الشبه لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما ان الزمرة الاولى من اهل الجنة فيها شبه من القمر لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه اهل السنة والجماعة ، من ان جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليست مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
    منقول بتصرف من كلام الشيخ ابن عثيمين
    =====
    ننفي التمثيل كما قال تعالى: ( ليس كمثله شيء ).
    لم يأت في الكتابة ولا في السنة نفي التشبيه، فهذا لفظ غير شرعي. ثم هو مجمل يحتمل أموراً منها حق ومنها باطل. فنستفصل، ما المراد بالتشبيه؟
    إن قيل: المراد نفي المماثلة بين الله تعالى وخلقه، نقول: هذا المعنى حق، نثبته، لكن عبر اللفظ الشرعي المحكم غير المجمل، وقل: ننفي التمثيل كما قال تعالى: ( ليس كمثله شيء ).
    وإن قيل: المراد نفي الاشتراك في أصل الصفة. قلنا: هذا معنى باطل يلزم منه التفويض أو التحريف، فننفي هذا المعنى دون اللفظ، ونقول لا تعبر بالألفاظ المجملة.
    ومنشأ الإجمال في لفظة التشبيه أن التشبيه يحتمل المماثلة ( وهي الاتفاق من كل وجه إلا من وجه افتراق الحقيقتين ) ويحتمل الاشتراك في أصل الصفة. فالمعنى الأول منفي بين الله وخلقه، والثاني ثابت ولا شك، إذ لله تعالى يد ولنا أيد، وله تعالى وجه ولنا وجوه، وله تعالى علم ولنا علوم، وله تعالى وجود ولنا وجود، لكن شتان ما بين يد ويد، ووجه ووجه، وعلم وعلم، ووجود ووجود.
    فالحاصل أنه ينبغي الاهتمام بالألفاظ الشرعية ما أمكن، إذ هي محكمة لا يأتيها الباطل من بين أيديها ولا من خلفها، بخلاف مصطلحات المتكلمين، فإن كثيراً منها وضع خبثاً ومكراً، بحيث يحتمل معنىً باطلاً ومعنى حقاً يريدون إبطاله، فينفون اللفظ بإطلاق، ويشنعون بالقسم الباطل منه على القسم الحق، لتنفر النفوس منه، ويصلون إلى مرادهم. ومثل ذلك نفي المكان والجهة والجسم، ومثله اليوم كلمة الطائفية، وغير ذلك، والله المستعان.
    ==
    كون الضمير في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( على صورته ) لا يعود على الله تعالى لا يقطع به. بل هو محتمل لأن يعود على آدم - ويرجحه أنه أقرب المذكورين - ولأن يعود على الله تعالى - ويرجحه الرواية الأخرى إن صحت، ومعنى الإكرام المقصود من الحديث -. وحيث احتمل الأمرين، فلا يصح حمله على أحدهما دون مرجح ظاهر، لا سيما وأنه لا تعارض بينهما.
    ثالثاً: نعم أخي قول المبتدع: ( يد الله كيدي ) تشبيه مذموم ولا شك. وليس في الحديث: ( صورة الله كصورة الغلام )! لكن فيه: ( خلق الله آدم على صورة الرحمن ) وليس في هذا تمثيل، وأين كاف التشبيه؟! فشتان ما بين اللفظين.
    رابعاً: أخي هذا الحديث حمله أهل العلم - إن صح - على وجوه، أظهرها ما ذكره علامة القصيم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على الواسطية، وملخصه ما يلي:
    1. أنه كقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ) ومعلوم أنهم ليسوا كرويين ولا أحجاراً! وإنما نورهم وضياؤهم وبهاؤهم كالبدر. وكذلك هنا، فلله تعالى عينين وله تعالى يدين وساق وأصابع ونحوها من الصفات الخبرية، كما للغلام، مع التفاوت الشاسع بينهما. وعليه فلا إشكال في الحديث. وهذا الوجه أولى ما يفسر به الحديث.
    2. أنه من باب إضافة المخلوق إلى الخالق لا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، كما تقول: ( بيت الله وناقة الله وروح الله ) وغيرها. وهذا من للتشريف والإكرام، فيكون المعنى: لا تقبح الوجه، فإن الله تعالى هو الذي صوره وأكرمه، فإن قبحته فإن في ذلك سوء أدب مع الله تعالى.
    هذا، والله أعلى وأعلم.
    ثانياً: أخي الكريم ليس في كلامي ما يوهم أن التشبيه ينحصر في أداة الكاف!
    لكن الذي كنت أقرره أن الكاف صريحة في المماثلة ويصعب تكلف عدم المماثلة مع الكاف، أما صيغة: ( خلق الله آدم على صورة الرحمن ) فليس صريحاً في التمثيل، بل غاية ما فيه إما شبه في أصل الصفة لا في حقيقتها أو إضافة تشريف لا تشبيه فيها بوجه من الوجوه. ومثل هذين المعنين لا يستقيمان إن كان ثم أداة تشبيه.
    وكان الغرض من ذلك أن يعلم أن الحديث لا إشكال فيه من قبل المتن، وإنما البحث كل البحث في الإسناد.
    ثالثاً: سألتني أخي فقلتَ: ( هل تستجيز أن تشير بيدك وتقول هذه يد الله سبحانه، ويكون مرادك طبعاً إضافة يدك المخلوقة إلى خالقها )؟
    أخي الفاضل وإن كان هذا المعنى الذي أقصده جائزاً، وهو إضافة الملك إلى المالك، إلا أن هذا اللفظ يترك لما فيه من إيهام.
    لكن في الحديث إضافة الصفة من هذا الباب، كما قال تعالى: ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ) فالروح هنا مضافة إليه سبحانه إضافة تشريف لا وصف، والله أعلم.
    والفرق بين الصورتين، أن اليد لم يعهد أن تضاف إلى غير المتصف بها، بينما أضيفت الروح الصورة إلى غير المتصف بهما. وهذا تأويل وإن بعد، هو أولى من رد الحديث من قبل متنه أو معارضة أصول الدين به. والله أعلم.
    وقد تبين من كلامي أخي أني قويت الوجه الأول عليه.
    رابعاً: قلت أخي عفا الله عنك: ( لكن أن نقول: كما للغلام فهذا سوء أدب مع العظيم ).
    لم أر فيه ما رأيتَ أخي من سوء أدب، والله المستعان. غاية ما في الأمر أني بينت وجه كون صورة العباد على صورة الرحمن.
    ولأوضح ما أردت بكلام قيم لشيخ الإسلام رحمه الله، قال: ( إذا كان من المعلوم بالضوررة أن في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدم، فمعلوم أن هذا مجود وهذا موجود ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود أن يكون وجود هذا مثل وجود هذا، بل وجود هذا يخصه ووجود هذا يخصه، واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم عند الإضافة والتخصص والتقيد ). هذا المعنى يقال مثله في اليد والوجه والساق وغيرها. والله أعلم.
    الحاصل أخي أن معنى حديث: ( فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) ثابت، ولو كان سنده ضعيفاً. نعم لا ينسب اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن ثبت ضعفه.
    لكن كون الصورة بمعنى الاشتراك في وجود أصل الصفة أو كون الصورة الآدمية صورها الله وشرفها، هذان معنيان يستفادان من الحديث، وكل منهما ثابت من غير هذا الحديث اتفاقاً.
    فانحصر البحث في مسألة إسناد الحديث، ولا يتعلق بها - إذ قد اتفقنا على ما سبق - عقيدة ولا عمل، إلا تحقيق نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليس هذه النسبة مما يستهان بها، إذ قد قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) وقال: ( من روى عني حديثاً يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) وقال: ( نضر الله وجه امرئ سمع مقالتي فأداها كما سمعها ).
    حديث خلق ادم على صورة الرحمن

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11
    http://eltwhed.com/vb/showthread.php...d=1#post101755
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  12. #12

    افتراضي

    الحجر الأسود يمين الله


    اَلْحَجَرُ اَلأسْوَدُ يَمِينُ اَللَّهِ

    142- حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اِبْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: " اَلْحَجَرُ اَلْأَسْوَدُ يَمِينُ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ يُصَافِحُ بِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ " قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَأَصْلُ هَذَا أَنَّ اَلْمَلِكَ إِذَا صَافَحَ رَجُلاً قَبَّلَ اَلرَّجُلُ يَدَهُ فَهَذَا مِثْلُ أَنَّ اَلْحَجَرَ بِمَنْزِلَةِ يَمِينِ اَلْمَلِكِ تُسْتَلَمُ وَتُلْثَمُ


    المختار في الأصول
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  13. #13

    افتراضي

    تَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ اَلْقَمَرَ


    143- حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: تَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ اَلْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ وَاَللَّهُ يَقُولَ: لَا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ وَيَقُولُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَقَالَ لِمُوسَى: لَنْ تَرَانِي قَالُوا: وَإِنْ صَحَّ حَمَلْنَاهُ عَلَى اَلْعِلْمِ. قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: هَذَا اَلْحَدِيثُ صَحِيحٌ تَتَابَعَتْ عَلَى نَقْلِهِ اَلرِّوَايَاتُ عَنْ اَلثِّقَاتِ اَلَّذِينَ رَوَوْا لَنَا اَلْحَلَالَ وَالْحَرَامَ. وَمَعْنَاهُ: يَرَوْنَهُ مِثْلَ اَلْقَمَرِ فِي اَلتَّدْوِيرِ وَالْمَسِيرِ وَالْحُدُودِ وَغَيْرِهِ. قَوْلُهُ: لَنْ تَرَانِي يَعْنِي فِي دَارِ اَلدُّنْيَا لِأَنَّ اَلرُّؤْيَةَ لَوْ اِسْتَحَالَتْ لَمْ يَسْأَلْهَا نَبِيُّ وَكَذَلِكَ لَا تُدْرِكُهُ يَعْنِي فِي اَلدُّنْيَا أَوْ لَا تُحِيطُ بِهِ
    المختار في الأصول
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  14. #14

    افتراضي

    سيدنا سليمان أنه قال‏:‏ لأطوفن الليلة بمائة امرأة وصحح لهم آخرون وقالوا إنه قال‏:‏ لأطوفن الليلة علي تسعين امرأة‏..‏ وقال آخرون‏,‏ إن العدد سبعين أو ستين امرأة‏.‏



    قال البخاري عن سيدنا سليمان أنه قال‏:‏ لأطوفن الليلة بمائة امرأة وصحح لهم آخرون وقالوا إنه قال‏:‏ لأطوفن الليلة علي تسعين امرأة‏..‏ وقال آخرون‏,‏ إن العدد سبعين أو ستين امرأة‏.‏
    نبي الله سليمان عند أهل الحديث يعلن عن الملأ أنه سيجامع في ليلته هذا العدد من النساء‏..‏ فهل يمكن قبول أن ينطق الرسول المصطفي نبي العفة بمثل هذا


    سليمان نال معجزات اعظم من تلك وهي ان الريح سخرت له الربح وعلم منطق الطير واتي له عرش بلقيس قبل ان يرتد اليه طرفه وتزوج الف امرأة
    ورد في الكتاب المقدس
    أن النبي سليمان تزوج ألف إمرأة ....

    إقرأ ............. نساء النبي سليمان الف امراة في سفر الملوك الأول 11 : 3
    فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّة ِ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ.
    فى كتب الرافضة حول هذه المسالة وساترك لكم الحكم باذن الله .

    7 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أبا بكر وعمر أتيا ام سلمة فقالا لها : يا ام سلمة انك قد كنت عند رجل ، فكيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من ذاك ؟ فقالت ما هو إلا كساير الرجال - إلى أن قال : - فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال : فلما كان في السحر هبط جبرئيل بصحفة من الجنة كان فيها هريسة ، فقال : يا محمد هذه عملها لك الحور العين فكلها أنت وعلى وذريتكما فانه لا يصلح أن يأكلها غيركم ، فجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فأكلوا منها ، فاعطى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المباضعة من تلك الاكلة قوة أربعين رجلا ، فكان إذا شاء غشى نساءه كلهن في ليلة واحدة .
    الكافي 5 : 565 | 41 .
    كتاب (وسائل الشيعة ) للحر العاملي ج 20
    140 ـ باب استحباب كثرة الزوجات والمنكوحات وكثرة اتيانهن بغير افراط
    ص 243 - ( 245 )
    بحار الانوار : 22
    باب 3 : أحوال ام سلمة رضي الله عنها
    [221][230]

    و من كتاب تبرئة ابي هريرة من البهتان

    استنكار واستغراب عبد الحسين حديث طواف نبي سليمان بمائة امرأة في ليلة :

    5- وفي(ص74) أورد عبد الحسين حديث "طواف سليمان بمائة امرأة في ليلة": أخرج الشيخان بالاسناد إلى أبي هريرة مرفوعاً قال : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ بِمِائَةِ امْرَأَةٍ ! تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ غُلامًا ؟ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! فَقَالَ لَهُ الْمَلَك: قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ ! ! فَأَطَافَ بِهِنَّ ! وَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إِلا امْرَأَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ! (قَالَ أبو هريرة ):قال النَّبِيُّ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ أَرْجَى لِحَاجَتِه .
    ثم أخذ المؤلف يصول ويجول ويشكك كعادته في الحديث قائلا وفي هذا أيضاً نظر من وجوه : أحدها: أن القوة البشرية لتضعف عن الطواف بهن في ليلة واحدة مهما كان الإنسان قوياً ، فما ذكره أبو هريرة من طواف سليمان (ع) بهن مخالف لنواميس الطبيعة لا يمكن عادة وقوعه أبدا .
    ثانيها: أنه لا يجوز على نبي الله تعالى سليمان (ع) أن يترك التعليق على المشيئة، ولا سيما بعد تنبيه الملك إياه إلى ذلك، وما يمنعه من قول إن شاء الله ؟ وهو من الدعاء الى الله والأدلاء عليه ، وإنما يتركها الغافلون عن الله عزوجل ، الجاهلون بأن الأمور كلها بيده . فما شاء منها كان وما لم يشأ لم يكن ، وحاشا أنبياء الله عن غفلة الجاهلين أنهم (ع) لفوق ما يظن المخرفون .
    ثالثها:أن أبا هريرة قد اضطرب في عدة نساء سليمان، فتارة روى إنهن مائة كما سمعت، وتارة روى إنهن تسعون، وتارة روى إنهن سبعون وتارة روى إنهن ستون ...).
    قلت: إن أمثال هذه الأحاديث قد رواها أئمتك، ونقلها علماؤك في تفاسيرهم وشروحهم .
    فهذا الطبرسي في تفسيره مجمع البيان (8/475) أثبت هذا الحديث من طريق أبي هريرة رضي الله عنه الذي أنكرته أيها الأمين !!
    وأما من طريق أهل البيت رضي الله عنهم ففي تفسير " البرهان " (4/ 43) عن هشام ،عن الصادق(ع) قال: إن داود لمّا جعله الله خليفة في الأرض أنزل عليه الزبور- إلى أن قال- ولداود حينئذ تسع وتسعون امرأة ما بين مهيرة إلى جارية .
    وعن الحسن بن جهم قال: رأيت أبا الحسن (ع) اختضب فقلت: جعلت فداك اختضبت فقال: نعم إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء - إلى أن قال:- كان لسليمان بن داود ألف امرأة في قصر واحد ثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سريّة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له بضع أربعين رجلا وكان عنده تسع نسوة وكان يطوف عليهن في كل يوم وليلة .
    ونقل نعمة الله الجزائري في كتابه "قصص الأنبياء" (ص407): عن أبي الحسن(ع) قال: كان لسليمان بن داود ألف امرأة في قصر واحد، وثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سرّية، ويطيف بهن في كل يوم وليلة .
    وعلق الجزائري على الرواية ما نصه أقول: يحمتل طواف الزيارة ، الأظهر أنه طواف الجماع ) .
    وفي المصدر نفسه (ص 408): عن أبي جعفر(ع) قال: كان لسليمان حصن بناه الشياطين له ، فيه ألف بيت في كل بيت منكوحة ، منهن سبعمائة أمة قطبية وثلاثمائة حرة مهيرة ، فاعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا في مباضعة النساء ، وكان يطوف بهن جميعا ويسعفهن .
    وقال محمد نبي التوسيركاني في كتابه " اللئالي (1/100 في سلوك سليمان عليه السلام ) ما نصه : ( وفي بعض الكتب المعتبرة !كان معسكره مأة فرسخ مفروشة بلبنة الذهب يقوم عليها عسكره خمسة وعشرون إنس ، .... وكانت له ألف امرأة في ألف بيت من القوارير موضوعة على الخشب ،وعن أبي الحسن : كان لسليمان عليه السلام لف امرأة في قصر واحد .
    وفي " الأنوار النعمانية"(3/182 باب نور الحب ودرجاته) أن سليمان عليه السلام كان يسحب معه على البساط ألف امرأة منكوحة وسبعمأة من الإماء وثلثمأة من الحرائر، وقيل: إنه كان يوقف عليهن في ليلته ...) .
    وقال: (أقول: ما نسبه إلى القليل نقله في المكارم من الكتاب من لايحضر من مزيد قال بعض نقل العدد المزبور:" وكان يطوف بهن في كل يوم وليلة ) .
    وقال الكاشاني في كتابه "المحجة البيضاء " ( 6/282 باب " بيان أقسام ما به العجب وتفصيل علاجه ) ما نصه كما روي عن سليمان عليه السلام أنه قال: لأطوفنّ الليلة على مائة امرأة تلد كل امرأة غلاماً الحديث ولم يقل إن شاء الله فحرم ما أراد من الولد ..) .
    ولعل عبد الحسين اقتنع بروايات أهل البيت ، وشرّاح من علمائه .
    ثم لماذا الإنكار على نبي الله سليمان عليه السلام ، وقد رويتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطي هذه القوة !
    وفي "الوسائل" (14/180 كتاب النكاح ) عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله(ع).... قال: لما كان في السحر هبط جبرئيل بصحفة من الجنة كان فيها هريسة ، فقال: يا محمد هذه عملها لك الحور العين فلكها أنت وعلي وذريتكما فإنه لا يصلح أن يأكلها غيركم فجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي فاطمة والحسن والحسين (ع) فأكلوا منها فاعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المباضعة من تلك الأكلة قوة أربعين رجلاً، فكان إذا شاء غشى نساءه كلهن في ليلة واحدة .
    بل أن هذه القوة قد أعطيت لإمامك المهدي أيضاً ! . ففي الخصال باسناده عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي بن الحسين(ع) قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عزوجل عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا .
    فماذا يقول عبد الحسين في روايات أهل البيت التي أثبتناها ؟ هل يطعن فيهم ؟!
    قلت :ثم النسيان يجوز على الأنبياء ، وقد أثبت القرآن الكريم ذلك في آيات متعددة نذكر منها على سبيل المثال ، كما أثبت أيضاً مشائخ عبد الحسين في مصادرهم لعله يعقل ويقوق من جهله .
    أن القرآن دلّ على نسيان الأنبياء في مواضع كثيرة . ففي سورة الأعلى يقول الله لنبيه الكريم { سَنُقْرِئُكَ فَلا نَنسَى} [ الأعلى /6]، وقال عزوجل : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُضُونَ في ءَايَتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُضُوا فِى حَدِيثٍ غِيْرِهِ وَإمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطنُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوم الظَّلِمِينَ } ،[ الأنعام 68 ] وقال عزوجل :
    { وَلاَتَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنّىِ فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلاَّ أَن يَشَآءَ اللهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِينِ رَبّيِ لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً} [الكهف /23و24 ] . وقال عزوجل : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَهُ لآ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بينِهِمَا نَسِيَا حُوتهُمَا فَاتخَذَ سَبِيلَهُ فيِ الْبَحْرِ سَرَبا فلَمَّا جاوَزَا قالَ لِفَتَهُ ءَاتنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قَالَ أَرءَيْتَ إِذْ أَوَينَا إِلَى الصّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَنِيهُ إِلاّ الشَّيْطَنُ أَنْ أَذْكُرْهُ } [الكهف /60-63] ، ومثل هذا كثير في القرآن الكريم .
    وإليك روايات أهل البيت المؤيدة في ذلك ، فعن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر(ع) - إلى أن قال - وقد قال الله عزوجل لنبيه في الكتاب:{ وَلاَتَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنّىِ فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلاَّ أَن يَشَآءَ اللهُ} أن لا أفعله فتسبق مشيئة الله في أن لا أفعله فلا أقدر على أن أفعله، قال: فلذلك قال عزوجل :{وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ }، أي استثن مشيئة الله في فعلك .
    وفي حديث طويل - قال القمي فحدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) قال: (كان سبب نزولها يعني سورة الكهف أن قريشاً بعثوا ثلاثة نفر إلى نجران النضر بن الحارث بن كلدة وعقبة بن أبي معيط والعاص بن وائل السهمي لتعلموا من اليهود والنصارى مسائل يسألونها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أن قال - فرجعوا إلى مكة واجتمعوا إلى أبي طالب (ع) فقالوا: يا أبا طالب إن ابن أخيك يزعم أن خبر السماء يأتيه ونحن نسأله عن مسائل فإن أجابنا عنها فعلمنا أنه صادق وإن لم يجيبنا علمنا أنه كاذب، فقال أبو طالب: سلوه عما بدا لكم فسألوه عن الثلاث مسائل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : غداً أخبرك ولم يستثن فاحتبس الوحي عليه أربعين يوماً حتى اغتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... .
    فهل يرضى عبد الحسين أن يتهم أئمة أهل البيت ويدلس عليهم كما فعل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؟!
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

  15. #15

    افتراضي

    المرأة والكلب والحمار
    تقطع الصلاة


    وروى مسلم أيضاً بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت : يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ، قال : يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : الكلب الأسود شـيطان ) صحـيـح مـسـلـم بـشرح النووي 3/169 .
    أجاب به الشافعي والخطابي والمحققون من الفقهاء والمحدثين أن المراد بالقطع القطع عن الخشوع والذكر للشغل بها والالتفات إليها لا أنها تفسد الصلاة ... فهذا الجواب هو الذي نعتمده وأما ما يدعيه أصحابنا وغيرهم من النسخ فليس بمقبول ] المجموع 3/251 . وقال الحافظ القرطبي :[ ... لما كان الكلب الأسود أشد ضرراً من غيره وأشد ترويعاً كان المصلي إذا رآه اشتغل عن صلاته فانقطعت عليه لذلك وكذا تأول الجمهور قوله يقطع الصلاة المرأة والحمار ) فإن ذلك مبالغة في الخوف على قطعها وإفسادها بالشغل بهذه المذكورات ذلك أن المرأة تفتن والحمار ينهق والكلب يروع فيتشوش المتفكر في ذلك حتى تنقطع عليه الصلاة وتفسد فلما كانت هذه الأمور تفيد آيلة إلى القطع جعلها قاطعة كما قال للمادح : قطعت عنق أخيك ، أي فعلت به فعلاً يخاف هلاكه فيه كمن انقطع عنقه ] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 2/109 . وقد احتج جمهور أهل العلم على أن مرور المرأة لا يقطع الصلاة بما ثبت في الحديث عن عائشة أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلمورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجليَّ فإذا قام بسطتهما ، قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ) رواه البخاري ومسلم . وكذلك احتجوا بما جاء في رواية أخرى عن عائشة أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة - الكلب والحمار والمرأة - فقالت عائشة شبهتمونا بالحمر والكلاب والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلميصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأنسل من عند رجليه ) رواه البخاري ومسلم . وعن ابن عباس قال كنت رديف الفضل على أتان فجئنا والنبي صلى الله عليه وسلميصلي بأصحابه بمنى فنزلنا عنها فوصلنا الصف فمرت بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وهو حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي 1/107 . وعن صهيب مولى ابن عباس قال تذاكرنا ما يقطع الصلاة عند ابن عباس فقال : جئت وغلام من بني عبد المطلب على حمار ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فنزل ونزلت وتركنا الحمار أمام الصف فما بالاه وجاءت جاريتان من بني عبد المطلب فدخلتا بين الصف فما بالى ذلك ) رواه أبو داود وصححـه الـشـيـخ الألباني في صـحـيـح سنـن أبي داود 1/138 . وقد وردت بعض الآثار عن جماعة من الصحابة أنه لا يقطع الصلاة شيء فمن ذلك ما رواه مالك في الموطأ أن ابن عمر كان يقول :[ لا يقطع الصلاة شيء مما يمر بين يدي المصلي ]. قال الحافظ ابن عبد البر :[ لا خـلاف عـن ابن عمر في ذلك ] التمهيد 6/179 ، وعن علي بن أبي طالب مثل ذلك رواه مالك وعبد الرزاق في المصنف 2/29 والبيهقي في السنن 2/278 . وروى ابن أبي شيبة بإسناده أن ابن عمر قيل له :[ إن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة يقول : يقطع الصلاة الحمار والكلب ، قال : لا يقطع صلاة المسلم شيء ] مصنف ابن أبي شيبة 1/280 ، وذكره الحافظ ابن عبد البر في التمهيد 6/180 . وقال سعيد ابن المسيب لما سئل عن ذلك :[ لا يقطع الصلاة إلا الحدث ]. وقال عروة بن الزبير :[ لا يقطع الصلاة إلا الكفر ] المصدران السابقان . وروى الإمام البخاري بإسناده :[ أن ابن أخي ابن شهاب أنه سأل عمه عن الصلاة يقطعها شيء ؟ فقال : لا يقطعها شيء ] صحيح البخاري مع الفتح 2/137 . وبهذا يظهر لنا أن المراد بقطع الصلاة هو قطع الخشوع وليس القطع بمعنى الإبطال .


    http://www.yasaloonak.net/default.as...1%C7%C9&id=540
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جمع الجوامع: الأحاديث النبوية بأسرها هنا
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-13-2012, 02:07 PM
  2. الرد على شبهات المستشرقين حول السنة النبوية.. لأحمد محمد بوقرين
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-16-2011, 02:48 AM
  3. ملف الرد على شبهات بعض الاحاديث النبوية
    بواسطة سالم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 05:00 PM
  4. برجاء امساعدة عاجلة / نص بعض الأحاديث النبوية
    بواسطة الحقيقة هنا في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 10:43 PM
  5. الأحاديث النبوية الشريفة وتوبة الساحر
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-26-2006, 12:14 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء