أحد تعريفات الاجتهاد هو بذل الوسع لتحصيل ظن بحكم شرعي , وطلب الصواب بالإمارات الدالة عليه , فلابد إذا من بذل الجهد , وإفراغ الوسع والتأمل في المسألة , وحشد الادلة والنظر في الكتاب والسنة وإجماع السلف لمثيلاتها أو المشتركة معها في العلة , إن وجد ذلك .
وقال تعالى (( والنجم إذا هوى ماضل صاحبكم وماغوى , وماينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فأستوى))
فهل هذه الآية تدل على أن الرسول لايجتهد في أمور المعاش ولاالتشريع .
Bookmarks