المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
هذا سؤال قديم يطرح وجهة نظر الحادية لنفي البعث والحياة مجددا من منطلق علمي،
في حالة انتقال ذرة كربون من جسم شخص (أ) بعد موته وتحلله، الى التراب، ثم انتقالها الى نبته نبتت فوقه، ثم الى حيوان أكل هذه النبته (بقر)، ثم الى انسان آخر (ب) أكل هذه البقرة فانتقت ذرة الكربون نفسها الى هذا الشخص.
وباستمرار الدورة الطبيعية لهذه الذرة، يمكنها أن تحل بمئات الأشخاص،
فهل يخبرني أحد أين ستكون هذه الذرة يوم القيامة؟
أنت تعلم أن جسم الإنسان يتبدل تقريبا كل بضع سنوات وفى كل يوم بل كل لحظة يستبدل الإنسان جزءا من بدنه وهذا لا يمنع أن نشير إلى هذا الجسم ونقول هو جسم فلان دائما فالذى يحدد أن هذا هو جسم فلان النفس التى تسكنه وتتعلق به وليس هذه الذرات بعينها (وبالمناسبة هذا ممكن يقوض نظرية الملاحدة الماديين حول الإنسان وأنه مجرد هذه الآلة ) وكما تعلم لو أراد الله تعالى أن يخلق أى ذرة من أى نوع لخلقها فما المانع أن يعيد الله تعالى لهذه النفس جسمها بكل تفاصيله فى أى مرحلة من المراحل وبنفس نوعية الذرات والعلاقات التى بينها هذا طبعا وفقا للتفسير المادى الذى تؤمن به أنت أما عندنا فلا شىء مستحيل على الله تعالى وكل القضايا الغيبية ليست محل نظر بل محل تسليم .
التعديل الأخير تم 04-26-2005 الساعة 10:24 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks