كتبت هذا الموضوع في مجموعة مكونة من مليون عضو وأكثر ....!!
ماهي المعادلة .....؟؟
بما أنهم مغرمون بالفرضيات والنظريات ، استخدمت اسلوبهم ...!!
الفرضية الأولى :
- الله غير موجود
-لم يخلقنا
- لا يحتاج الكون والإنسان لأي خالق ومدبر ومصمم.
- لا يوجد هدف وغرض وحكمة ( واحدة ومشتركة ) لوجود البشر .
- لن يكون هنالك يوم القيامة.
- الجنة والنار لا وجود لهما إلا في مخيلة السفهاء
- لا نستطيع رؤية الله في حياتنا هذه لذلك ، لا وجود له
الفرضية الثانية :
- الله موجود وهو اله واحد لجميع المخلوقات " إن إلهكم لواحد"
لا مثيل له ،
"هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
"اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)"
- هو خالقنا ، وهو المستحق للعبادة لا أحد سواه.
- الكون وجميع ماعليه يحتاج لخالق ومدبر ومصمم .
- لوجود البشر هدف واحد رئيسي مشترك
- ستحدث القيامة وسوف يبعث الخلق . سينتهي الكون وسيموت البشر . وسيبعث الله عبيده للحساب فإما جنة وإما نار ، وستكون الآخرة هي الحياة الأبدية .
- لن نقابل الله في الدنيا ، لكننا سنقابله في الآخره .
نأتي لمعادلة الربح والخسارة :
إذا كانت الفرضية الأول صحيحة :
# مكاسب الملاحدة :
- فعلوا في هذه الدنيا كل مايريدون.
- لم يضيعوا أوقاتهم في اتباع الخرافة المسماة بالدين ، وعبادة من لا وجود له .
- وفرضيتهم بخصوص أننا " غير مخلوقين" صحيحة .
# خسائرهم : لا شئ .
# مكاسبنا نحن في ظل هذه النظرية = لا شئ
# خسائرنا :
- إضاعة أوقاتنا في عبادة الله ، أي في عبادة واتباع من لا وجود له .
- لم نقم بفعل مانريد ونشتهي ، فعلنا مايريد منا الله أن نفعله
.
.
.
* إذا كانت الفرضية الثانية هي الصحيحة :
# مكاسبنا :
- حافظنا على أنفسنا من الخلود في النار وهو أهم مكسب يمكن أن يتلقاه أي شخص.
- عبدنا من هو أهل للعبادة
- سنرى الله.
- فرضيتنا بأننا مخلوقين صحيحة.
# خسائرنا : لا شئ
ماكسب الملاحدة في ظل هذه الفرضية : لاشئ .
خسائرهم :
= خسروا الجنة وسيخلدون في النار في الحياة الأبدية . ولن يروا الله . وهذه أكبر خسارة ممكن أن يتلقاها أي شخص.
وسيكون هذا هو حالهم يوم القيامة :
قال تعالى :
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)
وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29)
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30)
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)
#المختصر :
يرفض الملاحدة ما نقدمه من أدلة تدل على وجود الله ويعتقدون أنها غير كافية ولا قيمة لها. ونرفض نحن أيضا "أدلتهم " (بضاعتهم الفاسدة التي تقدم إلينا ) لننكر وجود الله .
فدعونا "نفترض " أن كلا الفريقين لا يملك أي " أدلة ، لإثبات وجود الله أو لنفي وجوده.
فإن كان مايقوله الملاحدة صحيحاً ، فإن خسائرنا تساوي لا شئ إذا ماقورنت بخسائرهم إن كان ما نقوله صحيحاً .
وإن كان مايقوله الملاحدة صحيحاً ، فإن مكاسبهم تساوي لاشئ إذا ما قورنت بمكاسبنا إن كان مانقوله صحيحاً .
قال تعالى :
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
وقال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
هذا الموضوع رسالة لمن يمتلك ذرة عقل ومنطق .....
سؤال آخير ......؟
لماذا ينكرون الآخرة وهم لم يروها ...؟
أسأل الله الهداية للجميع
Bookmarks