لقد نسيت ان تضيف في الفرضية الاولى ( اذا لم يكن هناك اله ) في خسائر المؤمنين
خسارتهم لعقولهم
ففي هذه الحياة التي لا يوجد ما بعدها اصعب خسارة هي خسارة الانسان لعقله
و لو لم اكن احترم عقلي اولا لرضيت بمعادلتك
لقد نسيت ان تضيف في الفرضية الاولى ( اذا لم يكن هناك اله ) في خسائر المؤمنين
خسارتهم لعقولهم
ففي هذه الحياة التي لا يوجد ما بعدها اصعب خسارة هي خسارة الانسان لعقله
و لو لم اكن احترم عقلي اولا لرضيت بمعادلتك
نصح المؤمنين في نصرة الدين على من عاداه من المستهزئين | جامع الكتب والابحاث فى الرد على الالحاد| "الإسلام يتحدى"| كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة | كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة|الفيزياء ووجود الخالق(1-7)
إن العامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء المشركين، والجندي لا يلقي سلاحه،
وما أخوكم إلا عامي وجندي فاستغفروا له في ظهر الغيب.
مجلة منتدى التوحيد
لا تغترّي كثيراً، لقد ابتكرتُ هذه المعادلة بنفسي أثناء نقاشي مع ملحد، سابقاً عندما كنت مسلماً. واستخدمتها حجة ضده، ليست غطرسة بل إشفاقاً عليه فقد كان طيباً وخشيت أن يدخل النار! ولكني اليوم مكانه، ومشكلتي مع معادلتك أني لا أعترف بالاحتمالات هنا، أنا اليوم إيجابيّ ضد الإسلام! لم أتركه إلا بعد بطلانه وذوبان أسطورته أمام عينيّ، أي أن احتمال كونكم على حق في حساباتي = 0 %، وذلك لاسباب أكثر من أن أحصرها في هذا الرد، وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل!
فأنتم تفترضون أني - وأعني أي تارك للإسلام - أحمق لم أستوعب النصوص، أو أن عقلي قاصر، وتأخذون هذا كاحتمال وبالتالي تخوفونني من احتمال دخول النار! لكن المشكلة يا سادة، أن هذا العقل هو كل شي، إنه أمرٌ لا يقبل المساومة عليه فهو الذي يُساوِم.. وأنتم بالنسبة لي، كأي شخص ذو ديانة أخرى بالنسبة لكم، ولنفرض أنه عابد بقر، وأتاكم ليجبركم على دينه ويقول إنكم مخطئون ويعطيكم معادلة الاحتمالات، ماذا تقولون عنه وفي معادلته؟
(...)
تحياتي
التعديل الأخير تم 12-11-2008 الساعة 11:41 PM
حذفت المشاركات الخارجة عن الموضوع
ويرجى الجدية في مناقشة الموضوعات حرصا على الفائدة والوقت.
الملحد خاسر في كلتا الحالتين
و المسلم رابح في كل الأحوال
كيف ذلك ؟
لنفترض الإفتراض الأول وهو أن ليس هناك إله
المسلم سيضل يعمل بالأوامر و ينتهي عن النواهي
إذ سيزكي من ماله حقا مفروضا ويتصدق صدقات رجاء الأجر وسيمتنع عن النظر إلى المحرمات ناهيك عن التحرش والزنى و غيرها من الأخلاق الذميمة لقوله تعالى :{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)
وسيبر والديه ويطيعهما :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
ولا يشرب الخمر ولا يتناول المخدرات :
وسيغتسل ويحافظ على نظافة جسمه وثيابه :{لقوله تعالى : وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } وحيه ومدينته:{لقوله صلى الله عليه وسلم :الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدنها إماطة اللآذى عن الطريق}
وسيمتنع عن الغش لوقوله صلى الله عليه وسلم :{من غش فليس منا}وسيمتنع عن الخيانة لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }
وسييضل يعمل بما أمره الشرع الحنيف من الإحسان إلى الجار وإطعام المسكين وإقراء الضيف والرأفة بالضعفاء
والمسلم كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له }
أما الملحد فلا يرى غير المادة وشعاره لا إله والحياة مادة لن يصلي طبعا ولن يزكي لأن في عرفه أن الدولة هي المسؤولة عن الفقراء
طبعا سيشرب الخمر و يتلذذ به وسيدخن السيغار تشبها بغيفارى الذي يراه في الصور بالأبيض و الأسود
وليس هنا من يمنعه من الغدر والخياانة والغش إلا القانون الوضعي فإن إدعى غير ذلك فقد فهو مجبر بالإيمان بالمتافيزقاالتي يهرب منها
وسيضل حائرا بين البقاء في إلحاده وبين إعتناق الإسلام فيختار الأدينية فيحاصر بكثير من التساؤلات والإشكالات ...
فيرجع إلى الإلحاد ....ثم يمل... فيتنقل بين المذاهب الفكرية ...فيمل ...ثم يبحث في الأديان الوضعية و الوثنية عن ما يشفي غليله ....ثم ماذا لا أي دين فيقضي حياته تائها وحائرا ....وباحثا
لينتهي به المطاف في مستشفى المجانين كما هو حال الفيلسوف الأأخلاقي فريدريك تيتشه أو فلاديمير لينين
أو ينتهي به المطاف ملقيا بنفسه من إحدى العمارات أو في المشنقة كما هو الحال للأديب الكبير إرنست همنغواي
ويمكنكم أن تسألوا عن نسبة المنتحرين عند الملحدين علماء النفس و الإجتماع
[size="6"]لنتحول للإفتراض الثاني الحقيقة المرة وهو أن هناك إله وبعث ونشور [/size]
لكم أن تتصورا خسارة الملحد ...خسر الدنيا والآخرة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
(د. أبو مريم)
قد يأتي أحد الملحدين فيقول :
ماذا لو كانت المسيحية على حق
ماذا إن كانت اليهود ية على حق
ماذا إن كانت البوذية على حق
ماذا إن كانت الزراديشتية .... المزدكية ..... الماوية ....على حق؟
فنقول:
في جميع الإحتمالات المسلم هو الرابح و الملحد هو الخاسر
كيف ذلك ؟
أولا الدين عند الله هو الإسلام والإسلام هو دين جميع الأنبياء بلا إستثناء فكلهم جاؤو بعقيدة التوحيد
فموسى عليه السلام دعا بالإضافة إلى عقيدة التوحيد بشر أيضا بخاتم الأنبياء الرسول صلى الله عليه وسلم
ورغم أن التوراة قد حرفت إلا فيها إلى الآن نصوص تدعو لإتباع خاتم الأنبياء ومن أراد ذلك أرشدته إليه
أما المسيحية ...فعيسى عليه السلام لم يأتي بشريعة و إنما لترسيخ العقيدة اليهودية وبشر هو الآخر
بالنبي صلى الله عليه وسلم :"وَإِذْ قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد "
أما البوذية فبودا لم يقل أن من إتبعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
فهو فقط كان يكد و يجتهد ليخلص الناس من تكرار المولد
وفي البوذية تعاليم كثيرة لا يحبها الملحدون كتحريم الخمر و الرقص وغيرها
ثم ما لبث أتباع بودا أن إتخذوه إلها من دون الله فعملت له تماثيل وسيجدون له
أما الزرادشتية و المزدكية و الماوية فهي أولا ديانات منقرضة وثنية لو كانت حق لما إندثرتا
وفي تعاليم الماوية ماهو قريب جدا من عقيدة الشيوعيون من الإشتراك في الأموال والأولاد والمناكح فكان مصيرها مصير أختها
وأيضا مزدك ولا ماو ولا زرادشت لم يبشرو بجنة ولم ينذروا من نار
لذلك ففرق كبيرا بين الإسلام وبين ملل الشيطان
فالمسلم في يقين من أمره
أما الملحد فعنده الأمور مختلطة ببعضها وسواء عبد البقر أو عبد الحجر سواء
لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
(د. أبو مريم)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
من سوء حظك أن إسلامك السابق (كما تدّعي) لم يدفعك إلى طلب العلم الإسلامي والاتصال بأهله - بل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية - نسيت أن تدخل في احتمالاتك العوامل المرجحة لكلا الاحتمالين والعوامل الموهنة لهما أيضاً - فكنت بعد تسجيلك براءة اختراع هذه المقولة تحاول اختبار تأثيرها المضحك على الملحدين ولم تكلف نفسك بالنظر في الأسس التي يقوم عليها دينك السابق أو بالتزود من المعارف الإسلامية من منبعها الأصلي - لم يخطر ببالك أن تنظر إذا ما خطرت هذه المقولة ببال أحد علماء التوحيد طوال الـ 1430 سنة الماضية - وبودي تبشيرك بأن من سبقك إلى هذه المقولة هم رهبان النصارى ذوي الـمنهج الاعتذاري Apologetic approach
أين أنت من الحس العام والفطرة التي لا تقبل أن يكون نشوء الكون بطريق الصدفة وأن كل هذا الترتيب والنظام بطريق الصدفة ولا بد له من منشئ
أين أنت مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم - سارعت إلى تكذيبه مع كونه صادقاً طوال حياته ولا دليل عندك لتكذيبه إلا هوى نفسك وقد ثبت صدقه على مر القرون وثبت أنه لم يأت بمعلومة خاطئة ولم يحمل ميراثه من كتاب وسنة وسيرة إلا كل صدق وخير
أنت ترجح النفي بلا إثبات - تنفي وتنكر وتكذب وليس عندك مقابل يثبت هذا النفي - بل لديك أوهام لا وزن لها ولا أمل تضعها في كفة الكفر لترجحها في عقلك على كفة الإيمان
أنت قلت : [وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل]
مع سوء أدبك تجاه الأسلام فما سقط أحد غيرك وغير من انتهج منهجك - انظر إلى موت الشيوعية والاشتراكية الإلحادية والوجودية بموت مؤسسيها وندم الدول التي سارت على طريقها لما فعلته بمواطنيها من كوارث مبنية على تلك الفلسفات - إن محاولة من بقي من أشلاء تلك المجتمعات التشبث بإلحادية من نوع مختلف لن تنفعهم بل ستقضي على البقية الباقية منهم - كم أن فقدانك الأمل بعد اقتفائك لأثر الملحدين نذير شؤم فربما قادك استسلامك إلى نهاية مؤسفة منتحراً أو مجنوناً أو دكتاتوراً صغيراً أو عميلاً لعدو أمتك السابقة إن لم تتدارك نفسك
نفترض أنك لم تعط نفس فرصة لتعلم دينك (بفرض كونك مسلماً سابقاً) بل أعطيت أذنك للطرف الآخر وتشربت من شبهاته أكثر مما تعلمت من دينك - وأنك ربما أتيت هاهنا لتتعلم - ولذلك نحاورك حتى الآن رجاء أن تتيقظ لما فاتك ولا تقدم على الهلاك - العقل شيء في غاية الأهمية ولكنه إن قادك في طريق خاطئ بسبب اعتمادك على مقدمات خاطئة فقد فاتك أنه يبني على الرمال - كما بنى عقلك الحجة الأولى بشكل واه عندما كنت مسلماً ولم يدعمها ويثقل ميزانها بالحقائق الواضحة فكانت عنده كفة الكفر موازية لكفة الإيمان وأعطى كليهما 50% فلما وضع بعض الشهوات واعوجاج العقل مع كفة الكفر رجحت عنده
التعديل الأخير تم 12-31-2008 الساعة 09:55 AM
ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه
هههههههههههبل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية
ياأخي عباد ذلك المسكين يعاني من عقدة نقص هذا يسلم ليثبت ذاته ويلحد ليثبت ذات يريد ان يحس بانه ذكي ومتمرد ولديه عقل احس انه لايستطيع ان يتفلسف كما يشاء فألحد ليحس بانه ذكي
مثل هذه الأشكال يغرهم عجرفة الملحدين الذين يظنون بانهم اذكياء ويجعلون غيرهم اغبيااء
فهذا الشئ المسمى تيتو لايدري مايقول ولايعرف لما هولاديني او لما هو لادري ولما هو ملحد
نلاقيه تغير من لاديني الى ملحد لانه حس ان الملاحدة يحاولون الاستدلال على الحادهم بالفيزياء فقال لنفسه فيزياء يعني تحريك مخ يعني انا ذكي
ههههههههههههههه
......
أخي الكريم
هذه المعادلة جميلة لكنها غير كافية فلو وافقك في الظاهر على المعادلة لما كفاه ذلك إذ هو بحاجة إيضا إلى دليل قطعي يقيني يجلي عنه غبار الشك وطبعا هذا للملحد الباحث عن الحق إما غيره فكبر عليه أربعا
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks