حتى العباده بالمفهوم المتعارف عليه في اي دين - انا لا اقرها لانها تجعل الاله وكانه في حالة احتياج الى الانسان
هذه العبارة مهمة جدا ولكنها ليست موضوعنا الآن
اما بخصوص الصفات فانا اتفهمها اذا كانت مدخلا لشرح الدين للعقل البسيط
الدين يعنى الفطرة والبساطة والعقل البسيط هو العقل السليم أما التكلف والتعقيد فليس مدخلا لفهم الدين وإنما مدخل واسع لنفى كل الحقائق حتى العقل ذاته .
اما ان يكون احدهم على يقين ودرايه من العقيده ويعتقد باخذ الصفات على تفيسر الظاهر فانا لا اقره ولا اوافقه الراي
هذا بالاضافه الى تضارب الصفات المطلقه في اي ذلت كليه تحتويها لانها تصبح طارده لبعضها البعض
فمثلا صفة العلم تتعارض مع العدل ( مع معرفتي بافضل ما في جعبة الدين في هذا السياق) ولكن لا اعتقد بان ذلك مقنعا
كما ان اهمال الصفات
وأنا ايضا أعلم ما فى جعبة اللادينيين من ا سئلة فاسدة بهذا الصدد منشؤها الجهل بالمنطق وقد ناقشنا هذا الموضوع معهم فى هذا المنتدى وغيره واتضح لنا بجلاء ضعف عقول هؤلاء الناس أو بالأحرى قلة نسبة الذكاء الفطرى لديهم وأنا شخصيا على استعداد أن اناقشك حول تلك المسألة حول ما تسميه بالتعارض بين الصفات المطلقة كالعلم والعدل وإن شاء الله سيتبين لك بجلاء ضعف حجة اللادينيين وقلة ذكائهم فضلا عن إلمامهم بالمنطق .
كما ان اهمال الصفات(غير الحسنه) يؤدي بالفكرة الى ان تكون ناقصه - اي ليست كليه فهل يوجد صفه او شيء متخارج عن الاله ؟
وهناك نقطه جوهريه في صفة الفعل الالهي ( مثل الخلق) كما يدعي اصحاب التفكير الديني ويتناسو ان الفعل له تبعات على المخلوق والخالق من حيث تغير الكيفيه ويتناسو دائما التغير في الخالق
يعنى ببساطة أنت تريد أن تنسب لله تعالى صفات النقص كشرط لاتصافه بصفات الكمال طبعا هذا كلام غير صحيح بالمرة وحتى اللادينيين والملاحدة عندما يناظروننا يلزموننا بأن الله لا بد وأن يكون متصفا بصفات الكمال وليس بصفات النقص ولكن إذا كان لديك ما تقوله بهذا الصدد فأتنى به عسى أن نتعرف على وجهة نظر جديدة نسمعها لأول مرة
هناك الكثير الكثير في هذا الشان ولكن السؤال الاساسي هو موضوع العلاقه بين الكلي - الاله - والوجود
طبعا أنا لا أفهم المقصود بقولك العلاقة بين الكلى الإله والوجود لأنك لا تستخدم تلك التعبيرات بالطريقة المتعارفة أولا أريد أن تحدد لى ما الذى تقصده بالكلى وما الذى تقصده بالوجود .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks