صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 72

الموضوع: من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    لقد قرأت ردودكم واسمحوا لي أن أقوم بالرد على أهم النقاط التي جاءت فى ردودكم
    فقد قال السيد متروي
    الكفار دائما يطالبون بالآيات من أجل الهروب فقط
    وأنا أقول :
    وهل إبراهيم، عليه السلام، كان من الكافرين الذين يريدون الهروب عندما قال لله عز وجل
    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)البقرة
    ثم تابعت تقول :
    و عندك الحواريين وهم مسلمون من كبار أصحاب عيسى عليه السلام وقد رأوا قدرة المسيح عليه السلام على إحياء الموتى و على شفاء المرضى و على الإخبار بالغيب و مع ذلك طالبوا بمائدة من السماء فهل نستدل بطلبهم المائدة على عدم وجود معجزات للمسيح عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأنا أقول لك :
    ألم يلفت نظرك يا صديقي وأنت تستخدم هذه الآية الكريمة إن إيمان الحواريين كان بإلهام من الله تعالى ، وهذا يعني أن [الآبائية] كانت قد قضت على الجيل الأول من أتباع موسى، عليه السلام، فلم يعد لهم وجود، حتى أن عيسى عليه السلام ، لم يجد من يؤمن به إلا هؤلاء الحواريين، وبعد أن ألهمهم الله المبادرة إلى تصديقه، تدبر قول الله تعالى :
    وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة
    ولذلك طلب الحواريين من عيسى عليه السلام، مزيدا من البراهين على صدقه فإنهم كانوا وسط أئمة الكفر تدبر قول الله تعالى :
    إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)المائدة
    لقد دعا عيسى،عليه السلام، ربه أن ينزل عليهم هذه المائدة، كآية [بينة] تقيم الحجة عليهم، فاستجاب له ربه.
    ولذلك كانت هذه الآية [البينة] هي الحجة النهائية لهم وبعدها سيكون العذاب الذي لم يعذبه الله تعالى إلي أحدا من العالمين تدبر قول الله تعالى :
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
    أرجوا أن يكون الأمر قد أصبح اكثر وضوحا .
    ثم عدت تسأل وتقول
    و ماذا عن وصفهم لهم بالساحر و ماهية الصفة التي يتميز بها الساحر ؟؟؟؟؟؟؟
    والإجابة عن صفة الساحر الذي تريد جوابها ستجده يا صديقي في سورة ص تدبر جواب الله عليك في صفة الساحر :
    ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)
    يا تري يا صديقى ما هى الآية التي أتى بها الرسول، صلى الله عليه وسلم، وجعل الآلهة كلها إله واحد ، هل هناك آية غير القرآن الكريم .
    إن صفة الساحر التي يقصدونها هنا كانت صفة قوليه وذلك أن جعل الآلهة كلها إله واحد، وليس كما تصورت أن له آيات حسية اعتبروها آيات خاصة بالسحرة .
    أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا الآن .
    ويقول السيد إسلامي :
    فالآية كلمة ابلغ واشمل واوسع من معجزة..
    أنا لم أقل إن الآية تعنى معجزة، أنتم الذين تقولون هذا، وأنا أخالفكم الرأي فالآية هادية للناس أما المعجزة فهي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي ، والله لا يتحدي البشر ، فالتحدي لابد أن يكون بين قوتين متماثلتين، وإلا لن يكون هناك تحدى .
    ثم تذكر سورة البقرة وتضرب بها مثالا عن التحدى وتقول :
    وهنا ايضا تحدي للكافرين ان يأتوا بسورة ...
    ويبدو أنك يا صديقى لم تقرأ ردى جيدا فقد قلت إن صفة التحدى غير موجودة بإبطال الله لها عندما قال " وَلَنْ تَفْعَلُوا" فأين التحدى وقد ألغي الله التحدى أساسا بقوله ولن تفعلوا .
    إذا فالموضوع ليس مبنى على باطل كما تقول يا سيد إسلامى .
    وإلى السيد أبو على الفلسطينى أقول :
    أنت أجزمت أن الإسراء معجزة دون أن تضع أدلتك وبراهينك . ولم ترد على براهيني والتي استندت عليها بأنه ليس بمعجزة عن طريق وضعك أدلة وبراهين تنفي ما استشهدت به من أدلة وبراهين .

    ونأتى للفاضلة الأخت مسلمة
    قبل أن أناقشك في كل ما كتبتيه فإن ردودك تحتاج للنقاش والحوار، فإن بها الكثير من المتناقضات، والتي سأوضحها في حوارى، ولكن أسألك أولا لماذا أهملت آيتي سورة العنكبوت [51،50]،وهم آيتين وضعتهم في ردى على الصديق متروى، وقلت عنهم إنهم فيهم الوضوح التام ونهاية الجدل كله، ولم تضعيهم في ردودك والتي يقول فيهما الله تعالى وبوضوح لا يقبل الشك أو التأويل بأنه ليس للرسول آي آيات حسية، تدبري واكتبي تفسيرك للآيتين، وبعد ذلك سأبدأ في الرد حول كل كلمة وملاحظة ذكرتيها في ردك
    يقول الله تعالى في سورة العنكبوت :
    وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
    هل الآيتين تنهى الحوار ، أم إن لك رؤية خاصة .
    أنتظر إجابتك إن شاء الله تعالى
    تحياتي وهداكم الله صراطه المستقيم .

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنت أجزمت أن الإسراء معجزة دون أن تضع أدلتك وبراهينك . ولم ترد على براهيني والتي استندت عليها بأنه ليس بمعجزة عن طريق وضعك أدلة وبراهين تنفي ما استشهدت به من أدلة وبراهين .
    مع ان تعقيبك على مشاركتي مبتور ... إلا ان معجزة الاسراء ثابتة ... والله تعالى جعلها معجزة تتطلب التصديق بها والايمان بدلالتها .. ومن لم يصدقها فهو طاعن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ... وقولك انها خاصة بالنبي وتسلية له .. يوحي انها غير ملزمة للناس للتصديق بها ... وهذا غير صحيح ...
    ولا تنسى ان الاسراء والمعراج وصعود النبي صلى الله عليه وسلم للسماء ولقائه بالانبياء عليهم الصلاة والسلام ...الخ كل ذلك معجزة في عرف البشر .. والله اعلم واحكم

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد أبو على الفلسطيني
    إن تعقيبي على ردكم يا صديقي لم يكن مبتور ولكن ، أنا أرد فقط على الحجج والبراهين ، ولم أجد في ردكم يا آخى الكريم آي استخدام للحجج والبراهين من القرآن الكريم على أن الإسراء آية وحتى أكون أكثر وضوحا سأضرب لك أمثلة من القرآن الكريم في كيفية أن الآية الحسية لابد أن تكون واضحة وبينة أمام كل من يقرأ ، ولابد أن يذكر الله ذلك وهذه بعض الأمثلة أنظر
    هذا هو عيسى عليه السلام يقول بوضوح أنه يحمل آية حسية إلي بنى إسرائيل :
    وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)آل عمران
    وهذا صالح يقول لقومه إن آيته هي الناقة
    وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)الأعراف
    وهذا موسى يحمل الآيات واضحة وبينة تدبر قول الله تعالى :
    قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) الأعراف
    إن حجية الدين الإلهي لابد أن تكون واضحة وبينة تدبر معي كيف وضع موسى الحجة البينة أمام فرعون وذلك بالحجة الإلهية {البينة} المدعمة لصدق الرسل في بلاغهم عن الله ، وهى الآيات الحسية ، فقال موسى:
    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)الشعراء
    تدبر قوله بِشَيْءٍ مُبِينٍ) ثم قوله بعدها(ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) ثم قوله بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ) لتعلم أن الحجة لا يمكن أن تكون ظنا ، او رواية بسند إلى رسول ، وإنما هي سلطان مبين.
    لقد وضع موسى ، عليه السلام، قواعد الحوار العلمي الذي يجب أن يتأسى به كل إنسان يريد أن يتعرف صراط ربه المستقيم.، فلا آبائية، ولا مذهبية ، ولا مرجعيات دينية إلا بعد إقامة الحجة والبرهان العلمي على صحة نسبة كل ذلك إلى الله تعالى.
    فهل وضعت يا صديقي الحجة البينة أن الإسراء كان آية ، إن الله تعالى لم يذكر أنها آية، إذا لابد أن تكون هناك أمور أخري وضعها الله تعالى في القرآن تثبت إن الإسراء آية ، فهلا أتيت بها من فضلك لنناقشها معا .

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فقد قال السيد متروي
    الكفار دائما يطالبون بالآيات من أجل الهروب فقط
    وأنا أقول :
    وهل إبراهيم، عليه السلام، كان من الكافرين الذين يريدون الهروب عندما قال لله عز وجل
    و ما هو وجه المقارنة بين الانبياء و المؤمنين من جهة و الكفار من جهة أخرى فأنا ذكرت لك طلب الحواريين للمزيد رغم رؤيتهم لمعجزات خارقة سابقة و هذا لأنك إستدللت بطلب المعجزة على عدم وجود أية معجزة سابقة فقلت

    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"،، فإذا كانت للرسول آيات حسية كما ذكرت الأحاديث فلماذا طالب الكفرة بضرورة إنزال آيات حسية .
    فبينت لك أن طلب الكفار لمعجزة حسية معينة لا تعني بأي حال من الأحوال عدم وجود معجزات حسية سابقة فأنت تركت محل النزاع و ذهبت للمقارنة بين الكفار و المؤمنين و الأنبياء مع أن طلب الأنبياء و المؤمنين يؤكد وجود معجزات سابقة فإبراهيم عليه السلام لم يطلب رؤية كيفية إحياء الموتى إلا بعد أن رأى جبريل و أنزل عليه الوحي ؟؟؟؟ فإستدلالك إذا بالأية السابقة في الإقتباس في غير محلها و معناها ؟؟؟؟؟

    ولذلك طلب الحواريين من عيسى عليه السلام، مزيدا من البراهين على صدقه فإنهم كانوا وسط أئمة الكفر تدبر
    أولا ما معنى أن إيمان الحواريين وحيا و إلهاما و هل إيمانهم يختلف عن إيماننا و عن إيمان الصحابة ؟؟؟؟ ثم لماذا يطلبون معجزات زائدة و هم قد رأوا معجزات خارقة كثيرة ؟؟؟؟
    ثم هل أصحاب رسول الله لم يكونوا وسط أئمة الكفر أم أن اليهود أصحاب الشريعة اشد كفرا من قريش حتى يحتاجوا لمعجزات حسية بلا حصر بينما أصحاب رسول الله ليسوا بحاجة لها ؟؟؟؟؟

    إن صفة الساحر التي يقصدونها هنا كانت صفة قوليه وذلك أن جعل الآلهة كلها إله واحد، وليس كما تصورت أن له آيات حسية اعتبروها آيات خاصة بالسحرة .
    ما هي العلاقة بين السحر و بين جعل الآلهة إله واحد فعلى قولك هذا يمكنني أن أطلق عليك أيضا لفظ ساحر و على موحد فكلمة موحد إذا مرادفة لكلمة ساحر ؟؟؟؟؟

    ثم لم تجبني على تساؤلي هذا:
    فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث أنتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها انها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من إرتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟

    و هذا :
    و هل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عزوجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
    وهذا :
    و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟

    و هذا :
    و لماذا لم ينصرف الناس بالمعجزات عن التوراة و الإنجيل و إذا تعنت و قلت محالا بل إنصرفوا فهل الله أنزل المعجزات ليصرف الناس عن التوراة و الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهذا :
    أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟

    وهذا :
    هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟

    وهذا :
    و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  5. #20

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه

    قبل أن أناقشك في كل ما كتبتيه فإن ردودك تحتاج للنقاش والحوار، فإن بها الكثير من المتناقضات
    أنتظر أن تهديني تناقضاتي وتحاور بشأنها لنرى فأهلا بحوارك ..

    ولكن أسألك أولا لماذا أهملت آيتي سورة العنكبوت [51،50]،وهم آيتين وضعتهم في ردى على الصديق متروى، وقلت عنهم إنهم فيهم الوضوح التام ونهاية الجدل كله، ولم تضعيهم في ردودك والتي يقول فيهما الله تعالى وبوضوح لا يقبل الشك أو التأويل بأنه ليس للرسول آي آيات حسية، تدبري واكتبي تفسيرك للآيتين، وبعد ذلك سأبدأ في الرد حول كل كلمة وملاحظة ذكرتيها في ردك
    ليس اهمالاً ياسيد نور ... بل ماذكرته لك في مداخلتي سيغني عن الحديث حولها ولكن لابأس لنرى معنى الآيات التي اخترت وبأوضح التفاسير وأكثرها اعتباراً ...

    يقول الله تعالى في سورة العنكبوت :
    وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)


    أولاً ليتنا نتفق _ لأن الأمر هنا قول الله _ بأن القرآن ينصُ صراحةً على أن للنبيِّ عليه الصلاة والسلام معجزاتٍ ، مثل : القرآنِ الكريم ذاته ، وانشقاقِ القمر ، والإسراءِ والمعراج ، و ينص كذلك أن الرسل تأتي بالمعجزاتِ ومنهم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعليه ثبت عكس ادعاء من ينفي أي معجزة سوى القرآن ....

    لنرى معنى الآيات معاً :

    جاء في تفسيرِ الجلالين:
    { وَقَالُواْ } أي: كفار مكة
    { لَوْلآ } هلا
    { أُنزِلَ عَلَيْهِ } أي: محمد
    { آيات مِّن رَّبِّهِ } وفي قراءة «آياتٌ» كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومائدة عيسى
    { قُلْ } لهم
    { إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } ينزلها كيف يشاء
    { وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية
    { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } فيما طلبوا
    { أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } القرآن
    { يتلى عَلَيْهِمْ } فهو آية مستمرة لا انقضاء لها بخلاف ما ذكر من الآيات
    { إِنَّ في ذَلِكَ } الكتاب
    { لَرَحْمَةً وذكرى } عظة { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } . أهـ

    وذكر الطبري في تفسيره من قبيل ما قاله الحافظ ابن كثير عليهم رحمة الله تعالى فيقول :

    القول في تأويل قوله تعالى: {وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله} يقول تعالى ذكره: وقالت المشركون من قريش: هلا أنزل على محمد آية من ربه تكون حجة لله علينا كما جعلت الناقة لصالح، والمائدة آية لعيسى، قل يا محمد، إنما الآيات عند الله لا يقدر على الإتيان بها غيره {وإنما أنا نذير مبين} وإنما أنا نذير لكم أنذركم بأس الله وعقابه على كفركم برسوله. وما جاءكم به من عند ربكم {مبين} يقول: قد أبان لكم إنذاره.) أ.هـ

    أيضاً ذكره القرطبي رحمة الله عليه فيقول :

    (قوله تعالى: «وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه» هذا قول المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه هلا أنزل عليه آية كآيات الأنبياء قيل: كما جاء صالح بالناقة وموسى بالعصا وعيسى بإحياء الموتى؛ أي «قل» لهم يا محمد: «إنما الآيات عند الله» فهو يأتي بها كما يريد إذا شاء أرسلها وليست عندي «وإنما أنا نذير مبين» ) أ.هـ .

    وأيضاً ذكر التفسير الإمامين الجلالين الجليلين فيقولا :

    ( «وقالوا» أي كفار مكة «لولا» هلا «أنزل عليه» أي محمد «آيات من ربه» وفي قراءة آية كناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى «قل» لهم «إنما الآيات عند الله» ينزلها كيف يشاء «وإنما أنا نذير مبين» مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية )

    اذن الاستدلال بهذه الآيات على طلب المشركين من النبي عليه الصلاة والسلام وعدم اجابته لهم ؛ لأنه لا يستطيع فعل ذلك استدلال باطل لماذا ؟؟؟
    لأنه كما جاء في التفاسير أن اجابة النبي عليه الصلاة والسلام عليهم لاتنفي أبدا وجود الآية والمعجزة الحسية لا أبداً هذا فهم خاطئ تماماً , بل معناه كما ذكرت التفاسير السابقه أنه يقر ببشريته وعدم قدرته هو كبشر الاتيان بهذا الأمر المعجز بنفسه وحوله هو وقوته الا ان يجريه الله تعالى على يديه وييسر له القيام به أمامهم كما في قوله : " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً " أي: تنزيهاً لربي جل وعلى عن كل ما لا يليق بهن ويدخل فيه تنزيهه عن العجز عن فعل ما اقترحتم . فهم قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، وأنا بشر أتبع ما يوحيه إليّ ربي ,, وبين هذا المعنى في مواضع أخرى . كقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا ",,,وقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فاستقيموا إِلَيْهِ واستغفروه " وكقوله تعالى عن جميع الرسل : " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ولكن الله يَمُنُّ على مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ", أيضا وكما ذكرت لك سابقاً أن المشركين في تلك الآيات سألوا النبيَّ عليه الصلاة والسلام المعجزات على سبيلِ التعجيزِ له ، والسخريةِ منه أحيانًا ، فنراهم يطلبون أمثالَ هذه المعجزات مع إعراضِهم عن المعجزاتِ الأخرى له فحتى لو نزلت هذه الآيات ، فسوف يعيدون القولَ في الطلبِ ، ولن يؤمنوا به كما في قوله تعالى : " بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يؤتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً " وقوله عز وجل : " وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حتى نؤتى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ الله ",,,,
    وفي النهايـــــــة كان التساؤل المنطقي : " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب يتلى عَلَيْهِمْ " هو معنى قوله في " طه " :" أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصحف الأولى " ويزيد ذلك إيضاحاً الحديث المتفق عليه : « ما من نبي مِنَ الأنبياء إلا أُوتي ما آمَنَ البشر على مِثْلِه ، وإنما كان الذي أُوتيتُه وحياً أوحاه الله إلي ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابِعاً يومَ القيامةِ »..

    يا سيــــد يوسف .. المعجزات الحسية ذكر بعضها في القرآن الكريم فكيف يمكن انكارها أو الادعاء بعدم وجودها ...؟؟
    ومعجزاته عليه الصلاة والسلام ثابتة بالأخبار وأكثرها متواترة معنويًا ومتصلة السند ..فكما كان القرآن الكريم أول وأدوم وأقوى معجزاتِه عليه الصلاة والسلام فقد آتاه اللهُ جوامعَ الكلم ، وذلك في صحيح مسلم , كما نُطقِ الجماداتِ بين يديه ، وشهادتها له بالرسالة ، وذلك في صحيحِ البخاري ، ومسلم ,,, كذلك انشقاق القمر له ، وذلك في القرآن الكريم ،و صحيح البخاري ، ومسلم ,,, كما أنه عليه الصلاة والسلام شفى الله على يديه عددا كبيرًا من المرضى بدعائه أو بلمسه ، مثل : عبد الله بن عتيك ،قتادة بن النعمان ....وشاة عجوز لم تلد حلبت اللبنَ حين مسّ ضرعها بيده الشريفة ، وذلك في مسند أحمد .... والماءُ نبع من بين أصابعِه ، وذلك في صحيح البخاري ، ومسلم
    ,,والجذعُ حنَّ لفراقه ، ونطق أمام أصحابِه عليهم رضوان الله ، وذلك في صحيحِ البخاري ومسلم...وثبت أكثر من ذلك في كتبِ السنةِ الصحيحةِ ،وكتبِ السيرِ وكتب أخرى بأسانيد متصلة وتواتر مقطوع في صحته .. فماذا بعد هذا كله لنصدق ..؟؟

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فهل وضعت يا صديقي الحجة البينة أن الإسراء كان آية ، إن الله تعالى لم يذكر أنها آية، إذا لابد أن تكون هناك أمور أخري وضعها الله تعالى في القرآن تثبت إن الإسراء آية ، فهلا أتيت بها من فضلك لنناقشها معا .
    أنت يا ايها الزميل يوسف تناقش الأمور بمنطق غريب ..
    فهذا الموضوع عنوانه : من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم
    و نحن قلنا و اعدنا و دللنا على أنه لنبينا أمور خارقة للعادة لا يأتي بها إلا نبي سمها آية سمها حجة سمها كما شئت فالمهم أن رسولنا جاء بأمور تركت الجميع حائرا لا يجد إلا لفظ الساحر يداري به تسليمه لقوة المعجزة
    و أنا لن أناقشك في إنشقاق القمر و لن أناقشك في المعجزات الحسية المذكورة في الصحاح و لكني سأناقشك في معجزة الإسراء و المعراج فقط و هي في القرآن و بالتالي لن تستطيع لها ردا..
    الآن الخلاف بيننا و بينك ليس في كون الإسراء و المعراج حقيقة ؟؟؟؟
    فلو كنت تدرك معنى هذا لعرفت أن إقرارك هذا هو حسم تام للأمر فرسول الله سافر من مكة إلى القدس في ليلة ورجع و هذه المعجزة لم يقم بمثلها لا موسى و لا عيسى عليهما السلام ..
    و يبقى إعتراضك أن الناس لم يروه يسافر أو يطير و هذا الإعتراض خارج نقطة النقاش لأن مثلا إبراهيم عليه السلام لما أحي الطير لم يره أحد و لأن نزول المائدة من السماء لم يرها سوى بضعة نفر هذا من جهة و من جهة أخرى ..
    معجزة الإسراء و المعراج لا تختلف في نوعها عن معجزة اصحاب الكهف فالناس لم يروهم نيام لثلاثمئة سنة و لكنهم صدقوا زعمهم بقرائن لا شك فيها ..
    و الإسراء و المعراج و إن لم تشاهدها قريش لكنها تأكدت منها بقرائن لا شك فيها إذ ليس من المعقول أن تترك قريشا رسول الله يزعم هذا الزعم الكبير دون أن تكذبه خاصة و أن القضية كبيرة و محال أكثر أن يترك رسول الله الأمر دون برهان و دليل فلما تحققت قريش من كلامه بما اعطاهم من قرائن اصبحت القضية يقينية عندهم و لم يجدوا من رد سوى كلمة ساحر التي إعتادوا بها رد ما يعجزون عن رده ؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ولم أجد في ردكم يا آخى الكريم آي استخدام للحجج والبراهين من القرآن الكريم على أن الإسراء آية
    قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الاسراء

    اذا كنت لا ترى ان الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ومن ثم العروج به صلى الله عليه وسلم الى السماوات العلى ورؤية الجنة والنار والانبياء ...الخ في ليلة واحدة ليس معجزة فما المعجزة إذاً ؟؟
    ولمَ كذب المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم في امر الاسراء ولم يصدقوه؟؟ أليس لانه أمر خارقٌ للعادة؟؟

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة مسلمة
    هذه إجابتك الأولى
    لنرى معنى الآيات معاً :

    جاء في تفسيرِ الجلالين:
    { وَقَالُواْ } أي: كفار مكة
    { لَوْلآ } هلا
    { أُنزِلَ عَلَيْهِ } أي: محمد
    { آيات مِّن رَّبِّهِ } وفي قراءة «آياتٌ» كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومائدة عيسى
    { قُلْ } لهم
    { إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } ينزلها كيف يشاء
    { وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية
    { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } فيما طلبوا
    { أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } القرآن
    { يتلى عَلَيْهِمْ } فهو آية مستمرة لا انقضاء لها بخلاف ما ذكر من الآيات
    { إِنَّ في ذَلِكَ } الكتاب
    { لَرَحْمَةً وذكرى } عظة { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } . أهـ

    وهذا التفسير عندما نضعه بجوار بعض فمعناه
    إن كفار مكة قالوا هلا أنزل عليك يا محمد آيات كناقة صالح، وعصا موسى، ومائدة عيسى. قل لهم يا محمد إنما الآيات عند الله ينزلها كيف يشاء وإنما أنت يا محمد منذر بالنار أهل المعصية، أو لم يكفهم إن القرآن المنزل عليك أية مستمرة لا انقضاء لها تتلى عليهم
    هذا هو تفسير الحلالين الذي يقر فيه أن الكفار طلبوا من الرسول آيات حسية، ولكن الله تعالى أقر بكفاية الآية العقلية بدلا من الآيات الحسية بدلالة ( ألم يكفهم)
    ثم عدتى لتثبتى بتفسير الطبري، والقرطبى، والجلالين، وكلهم أيدوا الآية (50) بأن الكفار كانوا يطلبون الآيات الحسية .
    وفجأة إنقلب هذا التفسير فإختفت الآية (51) التى تنفى وجود آية حسية لرسول الله واكتفاء الله بالآية العقلية الممتدة إلى يوم الدين في تفسير الطبرى، والقرطبى، والجلالين والتى هى دليل على عدم وجود الآية الحسية
    ثم ظهر بدلا من هذه الآية رأي عجيب تقولين فيه :
    اذن الاستدلال بهذه الآيات على طلب المشركين من النبي عليه الصلاة والسلام وعدم اجابته لهم ؛ لأنه لا يستطيع فعل ذلك استدلال باطل لماذا؟؟؟
    ثم انتظرت أعرف "لماذا" هذه فوجدت الإجابات الآتية
    1/ لأنه كما جاء في التفاسير أن إجابة النبي عليه الصلاة والسلام عليهم لاتنفي أبدا وجود الآية والمعجزة الحسية لا أبداً هذا فهم خاطئ تماماً،،،
    وأنا أجيب
    إذا كانت إجابة الله في الآية (51) التى قمتى بإخفائها وهى إكتفاء الله تعالى بالقرآن الكريم فهم خاطئ فمن أين جئت أنت يا أخت مسلمة بالفهم الحق ، بأن الرسول له آية حسية، آي آية في القرآن تدلك بأن الرسول له آية حسية وذكر الله تعالى فيها إنها آية ، كما ذكر مع موسى وعيسى وصالح ....الخ الأنبياء والرسل الذين حملوا الآيات الحسية .
    ثم تابعت وقلت :
    2/ بل معناه كما ذكرت التفاسير السابقه أنه يقر ببشريته وعدم قدرته هو كبشر الاتيان بهذا الأمر المعجز بنفسه وحوله هو وقوته الا ان يجريه الله تعالى على يديه وييسر له القيام به أمامهم كما في قوله : " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً "
    وأنا أجيب
    سبحان الله ، يقر ببشريته لمن ، إذا كان الكفار أساسا معترضين على الرسول لأنه بشر وكانوا يريدونه ملاكا وليس بشر يأكل ويشرب مثلهم،إذا فهم يعلمون بشريته جيدا ، فلمن يريد أن يقر ببشريته ، هل يريد أن يقرها للقرطبى أو الطبرى مثلا ، هل عندما حمل موسى معجزته إحتاج أن يقر ببشريته ، أو عيسى أو صالح أو غيرهم . إن بشرية الرسول هى التي اقرها الله تعالى للكفار عندما طالبوه بالآيات الحسية، ليقول لهم إن الآيات عند الله فقط ، وإنه يرسلها لأسباب ولرسل معينين وفى ذمن معين إحتاجوا فيه للآيات الحسية، ففي عصر موسى كانوا يبرعون في السحر فكانت "آية" موسى هى السحر ، وفى عصر صالح كانوا يسيطرون على مصادر المياه ، فبعث لهم آية خاصة بالمياه، وفى عصر عيسى كانوا يبرعون في الطب فكانت آية عيسى فى شفاء المرضى ، أما "آية" محمد الخالدة ستعاصر كل العصور حتى قيام الساعة ، وفي كل هذه العصور تكون الآية العقلية هي الأساس ، فبدأت مع قوم يبرعون في اللغة فكان القرآن آية في اللغة، وتحركت نحو قوم يبرعون في العلم ، فكان القرآن آية في العلم ، ثم بدء الآن استكشاف آيات الآفاق والأنفس، فكان في القرآن كل إكتشفاتهم من آيات الآفاق والأنفس .
    وهذا ما أريد توضيحه ، ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا، ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا، وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى ، يعنى مثلا أنا أقول الآن أنا مش مصدق آي آية حسية لرسول الله كيف ستقنعينني بهذه الآية الحسية ؟!!!!!،إنك يستحيل أن تقنعينى بهذه الآية الحسية مادامت غير واضحة أمامى، لذلك انتهت كل الأديان التي حملت الآيات الحسية . إنما عندما أقول لك إن القرآن آية أستطيع أن أجعلك تصدقين 100% فالآية بين يدينا ونستطيع أن نتعامل معها .
    إن سورة الإسراء نفسها تنفي المعجزات الحسية بوضوح تام تدبري قول الله تعالى في هذه السورة الكريمة عندما قال تعالى :
    وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)
    إن الله تعالى يقر إقرار واضح بأنه منع الآيات الحسية لأنها مكذبة لا محال كما فعل الأولون وضرب المثل بناقة صالح دليل على صدق قوله ، ومع ذلك تصرون على رأى القرطبي والطبري والجلالين .
    ثم تتابعين
    3/ تنزيهاً لربي جل وعلى عن كل ما لا يليق بهن ويدخل فيه تنزيهه عن العجز عن فعل ما اقترحتم . فهم قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، وأنا بشر أتبع ما يوحيه إليّ ربي ,, وبين هذا المعنى في مواضع أخرى . كقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا ",,,وقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فاستقيموا إِلَيْهِ واستغفروه "
    وأنا أجيب
    هذه الآية يا أيتها الفاضلة تؤيد آيات سورة العنكبوت والتي يقول فيها " وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ" والتي تعني إنه جاء ينذر بالقرآن الكريم والذي لم يحمل غيره وهو إثباته الوحيد لكونه رسول تدبري معي السياق العام للآية الكريمة التي استشهدت أنت بها وليس أنا وهى في سورة فصلت :
    حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)
    إن الله تعالى يقول إن القرآن بشير ونذير، وسورة العنكبوت تقول إن الرسول نذير، أليس هذا معناه إن الرسول نذير بما حمله القرآن الكريم .
    أما موضوع "انشقاق القمر والرياح ...الخ" فما دخل هذه الآيات بمعجزات الرسول ، إنها آيات الآفاق والأنفس ، إنها آيات مستمرة سيراها العالم أجمع إلي يوم الدين ، فما دخل الرسول بهذا ، هل الرسول ،عليه السلام ، هو الذي شق القمر بعصاه مثلا، وهل عندما أبلغ الله تعالى عن إنشقاق القمر ، أخذ الرسول الكفرة في رحلة إلى القمر ليريهم كيف إنشق القمر؟!!!!!!!!!، إنها آية من آيات القرآن الكريم التى تثبت إن هذا القرآن هو آية محمد، صلى الله عليه وسلم الخالده، فبإعترافك أن آية إنشقاق القمر هو معجزة فهذا إعتراف منك واضح بأن القرآن هو الآية الوحيدة للرسول لأن من حمل إنشقاق القمر هو القرآن ولم يتم إكتشاف هذا الإنشقاق إلا فى عصر العلم وبعد وفاة الرسول بمئات السنين. تدبري معي مثلا قول الله تعالى في سورة الأنبياء :
    أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
    اذهبى إلى التفاسير لتشاهدى تفسير هذه الآية الكريمة ، فستجدى العجب في التفسير ولن تجدي تفسير واحد متفقين عليه ، ولكن اليوم أدخلي على النت وشاهدي كيف اكتشفوا إن الأرض تتناقص من أطرافها كما ذكر هذا الأمر القرآن الكريم تماما .فأين الأحاديث التي حملت تفسير الرسول لهذه الآية الكريمة .أليست هذه إحدى آيات الأفاق، حملتها آية محمد، صلى الله عليه وسلم، الوحيدة وهي القرآن الكريم .
    يا ست مسلمة لقد تميزت آية النبي الخاتم بأنها آية عقليه، وهذا محسوب تماما لأن هذا القرآن هو الذي سيخاطب العالمين عبر كل الأزمان، وهو الباقي والذي يحمل النص التشريعي الإلهي،ولذلك وصف الله تعالى آية محمد الرسول الخاتم، عليه السلام، بـ" الكتاب" ، "والقرآن"، لأن نصوصه دونت في "كتاب" لـ "تقرأ" على الدوام، فتقوم حجيتها على الناس، بما حملته من برهان [في ذاتها] علي صحة نسبتها إلى الله تعالى .
    أما الأخ الفاضل متروي
    أنت تقول
    الآن الخلاف بيننا و بينك ليس في كون الإسراء و المعراج حقيقة ؟؟؟؟
    فلو كنت تدرك معنى هذا لعرفت أن إقرارك هذا هو حسم تام للأمر فرسول الله سافر من مكة إلى القدس في ليلة ورجع و هذه المعجزة لم يقم بمثلها لا موسى و لا عيسى عليهما السلام ..

    ولماذا يقوم بها موسى أو عيسى ، إن كل رسول له رحلته الخاصة ، ألم يقم موسى برحلة للقاء ربه وتكلم معه .
    فهل رحلة موسى إلى لقاء الله تعالى والحديث الذي دار بينهم هو معجزة لموسى ، إنها رحلة خاصة بين الله وموسى لا يهمنى كيف تمت !! ولكن يهمنى إلى آي شئ أسفرت .
    يا سيد متروى من فضلك قل لي ما تعريفك لما تسميه معجزة إلهية وما هي شروط هذه المعجزة ، فربما عن طريق إجابتك ، نقرب وجهات نظرنا .
    الصديق أبو على الفلسطينى
    من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!
    طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .
    أنا أنتظر إجابتك .
    وللجميع أسأل ، لماذا كل معجزات الرسول التي ذكرتموها كلها معجزات لم يراها البشر ، أليس من المفروض أن تكون معجزة الرسل واضحة أمام الجميع حتى يؤمنوا،،، أم إن معجزات رسولنا الكريم كانت سريه .
    أنتظر إجابتكم إن شاء الله تعالى

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أيها الزميل الكريم يوسف نور ركز معنا قليل ..
    فأنت تقول :
    وهذا ما أريد توضيحه ، ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا، ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا، وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى ، يعنى مثلا أنا أقول الآن أنا مش مصدق آي آية حسية لرسول الله كيف ستقنعينني بهذه الآية الحسية ؟!!!!!،إنك يستحيل أن تقنعينى بهذه الآية الحسية مادامت غير واضحة أمامى، لذلك انتهت كل الأديان التي حملت الآيات الحسية . إنما عندما أقول لك إن القرآن آية أستطيع أن أجعلك تصدقين 100% فالآية بين يدينا ونستطيع أن نتعامل معها .
    فكما ترى فأنت تنازع في غير موضع النقاش و نحن لا نتكلم عما يفيدك الآن أو يفيد غيرك و إنما كلامنا هو حول ما يفيد الناس الذين عاشوا مع النبي و نحن فضلا عن هذا لا ننفي معجزة القرآن و أنها اكبر المعجزات و ابقى المعجزات و أهم المعجزات فلا يقول بغير هذا مسلم له ذرة عقل ؟؟؟
    فأنت يا يوسف بهذا التفكير لا تبطل فقط معجزات نبينا بل معجزات جميع الأنبياء فهل يستطيع النصارى أو اليهود إثبات معجزة من معجزات أنبياءهم ؟؟؟؟
    هل الرسول ،عليه السلام ، هو الذي شق القمر بعصاه مثلا، وهل عندما أبلغ الله تعالى عن إنشقاق القمر ، أخذ الرسول الكفرة في رحلة إلى القمر ليريهم كيف إنشق القمر؟!!!!!!!!!
    أنت يا يوسف لا تعرف عما تتحدث الاخت الفاضلة ؟؟؟؟؟ فأنت تتكلم عن إنشقاق القمر كما إكتشفته ناسا الآن و أختنا الكريمة تتحدث عن شق رسول الله للقمر نصفين لقريش حتى رأوا نصف على جبل و نصف على جبل .
    أما أن رسول الله هو الذي شق القمر فلا فرق هنا بينه و بين موسى عليه السلام فالعصا لا يمكنها أن تشق البحر و لكن الله هو الذي شقه و كذلك القمر ليس كلام الرسول هو الذي فعل لكن الله هو الذي فعل ..
    ولماذا يقوم بها موسى أو عيسى ، إن كل رسول له رحلته الخاصة ، ألم يقم موسى برحلة للقاء ربه وتكلم معه .
    فهل رحلة موسى إلى لقاء الله تعالى والحديث الذي دار بينهم هو معجزة لموسى
    ما هذا الكلام يا يوسف موسى عليه السلام ذهب في رحلة عادية غير بعيدة لم يركب براق و لم يحلق في السماء فكيف تكون رحلته العادية هذه معجزة ؟؟؟؟ بينما نبينا سافر في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس و من هناك صعد إلى سدرة المنتهى فوق السموات السبع فإذا لم تكن هذه معجزة فلا ندري ما هي المعجزة ؟؟؟؟

    يا سيد متروى من فضلك قل لي ما تعريفك لما تسميه معجزة إلهية وما هي شروط هذه المعجزة ، فربما عن طريق إجابتك ، نقرب وجهات نظرنا .
    أنت يا يوسف دخلت على موضوع لم تقرأه و رددت على شيء لم تعلم ما هو ثم الآن تأتي و تسألني ما هي المعجزة سبحان الله هل قرأت ما كتبه صاحب الموضوع الأخ قتيبة أم لا تعرف حتى من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فقبل أن ترد إرجع إلى أصل الموضوع و بعدها عرف لنا ما رأيك فضلا عن تعريفك للمعجزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!
    إذن أنت تنكر أصلا المعراج إلى السماء ؟؟؟؟؟
    طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .
    المشكلة في عقولكم يا معشر منكري السنة انكم تعظمونها جدا و لكن عند وضعها في المحك يتضح كم هي قاصرة ؟؟؟
    فالله عز وجل يا يوسف ذكر المعراج في سورة النجم إذ قال عز وجل :
    (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى )
    أين هي سدرة المنتهى و جنة المأوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وللجميع أسأل ، لماذا كل معجزات الرسول التي ذكرتموها كلها معجزات لم يراها البشر ، أليس من المفروض أن تكون معجزة الرسل واضحة أمام الجميع حتى يؤمنوا،،، أم إن معجزات رسولنا الكريم كانت سريه .
    أنتظر إجابتكم إن شاء الله تعالى
    يا يوسف أنت تحاور في موضوع لا تعرف عنه شيئا و لم تقرأه كيف هذا لم نذكر معجزات رآها البشر هل قرأت ما كتبه الأخ قتيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ثم لم تجبني على تساؤلي هذا:
    فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث أنتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها انها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من إرتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟

    و هذا :
    و هل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عزوجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
    وهذا :
    و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟

    و هذا :
    و لماذا لم ينصرف الناس بالمعجزات عن التوراة و الإنجيل و إذا تعنت و قلت محالا بل إنصرفوا فهل الله أنزل المعجزات ليصرف الناس عن التوراة و الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟


    وهذا :
    أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟

    وهذا :
    هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟

    وهذا :
    و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم هناك نقطة مهمة و هي سبب الإسراء قبل المعراج و لماذا لم يعرج بالنبي صلى الله عليه و سلم مباشرة من بيته..
    فبالإضافة إلى أهمية القبلة الأولى للمسلمين و إلى ربطنا بها إلى يوم القيامة من خلال المعراج فهناك نقطة مهمة جدا و هي أن المعراج إلى السماء لا يمكن لأحد من الناس ان يتأكد منه بينما الإسراء و هو رحلة أرضية إلى مكان معروف و إن كان بعيدا يمكن لأهل الخبرة ان يتأكدوا منه بسهولة فقريش لم تناقش في المعراج لأنه بعيد عن مستواها لكنها ناقشت بدقة كبيرة الرحلة إلى القدس و الطريق إليها ووصف بيت المقدس فلما تأكد للجميع من خلال هذا التحقيق أن النبي صلى الله عليه وسلم سافر حقا إلى بيت المقدس و حسم أمر الإسراء لم يبقى هناك جدال في حسم مسألة المعراج لأن من يصدق في الأولى لا شك أنه صادق في الثانية.
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  11. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الصديق أبو على الفلسطينى
    من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!
    طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .
    قال تعالى:
    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

    راجع التفاسير لتعلم ان سدرة المنتهى في السماء وان هذا كان ليلة الاسراء ... والله اعلم واحكم

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصديق متروى
    أنا مركز معاك جدا ،، يالا بينا نبدأ
    أنت تقول
    فأنت يا يوسف بهذا التفكير لا تبطل فقط معجزات نبينا بل معجزات جميع الأنبياء فهل يستطيع النصارى أو اليهود إثبات معجزة من معجزات أنبياءهم ؟؟؟؟
    وأنا أقول :
    وهل دين النصارى أو اليهود هو الدين المعتمد اليوم الذي سيحاسبنا الله عليه .
    هل أنت مطالب اليوم بتنفيذ تعاليم المسيحية أو اليهوديه، إذا كنت مطالب بتنفيذ تعليمهم ، فلابد أن الله تعالى كان سيحفظ آياتهم لتكون هي البرهان على صحة دينهم ، ولكن لأن رسلهم ماتت ، وماتت معهم آياتهم ، وبالتالي أنتهي أيضا دينهم، فأنت غير مطالب بتنفيذ دينهم .
    أما الإسلام لأنه هو الدين الخاتم والباقي فقد احتفظ الله بآيته خالده خلود الدين .
    ثم أنت تقول
    أنت يا يوسف لا تعرف عما تتحدث الاخت الفاضلة ؟؟؟؟؟ فأنت تتكلم عن إنشقاق القمر كما إكتشفته ناسا الآن و أختنا الكريمة تتحدث عن شق رسول الله للقمر نصفين لقريش حتى رأوا نصف على جبل و نصف على جبل .
    ايه يا سيد متروى جبت الكلام ده منين،،،،، بقى ده اسمه كلام يا رجل ، الرسول شق القمر نصفين!!!!!!
    أنا لا أستخدم براهين أو حجج من خارج القرآن ، فما هى الآية القرآنية التي تكلمت عن إن الرسول قام بشق القمر لقريش ؟!!!!!!!
    أنت تقول
    أما أن رسول الله هو الذي شق القمر فلا فرق هنا بينه و بين موسى عليه السلام فالعصا لا يمكنها أن تشق البحر و لكن الله هو الذي شقه و كذلك القمر ليس كلام الرسول هو الذي فعل لكن الله هو الذي فعل ..
    وأنا أقول
    لما شق الله تعالى البحر ذكر هذا بوضوح في القرآن الكريم ، فأين الآية الكريمة التى ذكرها الله تعالى تحمل شق القمر بيد رسولنا الكريم ، ولا كل آيات رسولنا الكريم لم يذكرها الله تعالى فى القرآن الكريم علشان هي آيات سريه وما يصحش الناس تشوفها ، مع إن هذا القرآن هو الذي حمله هذا الرسول الكريم ، وكان من الأولي أن تكون كل آياته موجودة فيه ، ولا إيه !!!!..
    ثم أنت تقول :
    ما هذا الكلام يا يوسف موسى عليه السلام ذهب في رحلة عادية غير بعيدة لم يركب براق و لم يحلق في السماء فكيف تكون رحلته العادية هذه معجزة ؟؟؟؟ بينما نبينا سافر في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس و من هناك صعد إلى سدرة المنتهى فوق السموات السبع فإذا لم تكن هذه معجزة فلا ندري ما هي المعجزة ؟؟؟؟
    وأنا أقول
    يا سيد متروى هى المشكله كانت في وسيلة السفر،،، طيب بالله عليك قول لي آي الآيتين أقوى بالنسبة لنا الآن في القرن الواحد وعشرين
    آية موسى التي ألقي فيها العصا فتحولت من جماد إلى كائن حي حقيقي ، ولا معجزة السفر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ؟!!!!!!!!!!!!
    وهل اليوم يستطيع مخلوق في الكون أن يلقى عصا فيحولها من الحالة الجماديه إلى كائن حي حقيقي ، بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .
    بمعنى لو أردت أن تأتي بكافر اليوم وتعرض عليه اليهوديه من خلال آية موسى، وتعرض عليه الإسلام من خلال رحلة محمد ليختار دينا سيتبعه فآي الآيتين أقوى ليتبعها هل سيتبع الذي أعاد خلق المادة إلى كائن حي حقيقى، أم الذي سافر فى رحلة تستغرق ساعة ذمن بمقياس اليوم .
    أما مسألة العروج فسنتكلم عنها بعد كام نقطه .
    نريد التدبر ونحن نقرأ القرآن يا صديقي هذا هو أمر الله تعالى لنا .
    ثم أنت تقول
    أنت يا يوسف دخلت على موضوع لم تقرأه و رددت على شيء لم تعلم ما هو ثم الآن تأتي و تسألني ما هي المعجزة سبحان الله هل قرأت ما كتبه صاحب الموضوع الأخ قتيبة أم لا تعرف حتى من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فقبل أن ترد ارجع إلى أصل الموضوع و بعدها عرف لنا ما رأيك فضلا عن تعريفك للمعجزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وأنا أقول
    يا صديقي أنا لا أناقش قتيبيه ولا يهمني ماذا قال عن المعجزة ، أنا أناقشك أنت وأناقش فكرك أنت ، وأريد تعريفك أنت للمعجزة سواء كانت تتفق مع قتيبيه ، أو تختلف ، هذا هو أساس حوارنا ، أنا لا أناقشك بفكر قتيبيه ، وإلا ذهبت وناقشت قتيبيه نفسه ، أنا أحاورك أنت يا صديقي ، فلا تحبلني على قتيبيه .
    والآن ما هو تعريفك للمعجزة ؟
    ثم أنت تقول
    إذن أنت تنكر أصلا المعراج إلى السماء ؟؟؟؟؟
    هذه ليست إجابة على سؤالي ، وإنما هى سؤال على سؤالي ، وهذا لن يصل بنا إلى الحق .
    ثم أنت تقول
    المشكلة في عقولكم يا معشر منكري السنة أنكم تعظمونها جدا و لكن عند وضعها في المحك يتضح كم هي قاصرة ؟؟؟
    فالله عز وجل يا يوسف ذكر المعراج في سورة النجم إذ قال عز وجل :
    (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى )
    أين هي سدرة المنتهى و جنة المأوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وأنا أقول
    فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج
    ربنا سبحانه وتعالى عندما تكلم عن الإسراء كان واضح جدا فقال " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" هذا وضوح تام بالإسراء
    فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة .
    أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
    فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها
    ثم أنت تقول
    فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث انتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها أنها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من ارتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟
    وأنا أقول
    إن ذكر الله تعالى لرحلة الإسراء هو فقط لتأكيد صدق الرسول فيما قاله ، لا أكثر ولا أقل ، ولكنه لا يجعلها معجزة، فهل عندما يؤكد الله حدث ما كانوا على اختلاف حوله يصبح هذا الحدث معجزة .
    ثم أنت تقول
    وهل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عز وجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
    وأنا أقول :
    يا سيد متروى نزه الله من آي خطأ يحيط به ، هل تريد أن تقول أن الخالق الأعظم الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي له الأولى والآخرة رب السموات والأرض ، الذي له الأمر كله ، والذي يقول له كن فيكون ، الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ، هذا الجبار القوى المتعال الذي تسجد له كل الخلائق بلا استثناء ، والذي تنكس له رأسك خوفا ورهبة وطمعا في رضاه ، والذي يملئ عرشه السموات والأرض ، والذي بصيحة واحدة دمر الكون كله ، وبكلمة واحدة أعاد بناءه ، هذا الخالق التى تأتى له السموات والأرض بكلمة واحدة وهم طائعين له ،هل هذا الخالق العظيم يتحدى هذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع حتى أن يأتي بسورة من القرآن الكريم . هذا القول سيحاسبكم الله عليه
    يا سيد متروي عندما نتكلم عن الله يجب أن ننزهه دائما ، فسبحان الله عما يقولون .
    إن إستخدام الله تعالى كلمة (ولن تفعلوا) هي نهاية الأمر، فالكلمة في القرآن لها وزنها ، وهذه الكلمة تنهي تماما وجود آي شبهة تحدي بين الله والكافرين .
    ثم أنت تقول
    و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟
    أنت تخلط الأمر يا سيد متروى ، فمعجزات الرسل أتت أولا لإثبات إن من حملها رسول، وكان من الطبيعي أن تكون الحجة في آياتهم مما يبرع فيه أقوامهم حتى تكون الآية مقنعة لهم مثل ما فعله موسى مع السحرة عندما ألقى عصاه فبهر السحرة وسجدوا جميعا ، ثم بعد أن يتأكدوا من إنه رسول يبدءوا في تنفيذ أوامره من خلال أوامر الله تعالى المدونة في الكتب المنزلة ، ولأن رسول الله حمل دين الإسلام وهو الدين الوحيد الذي يعتمد على العقل في اتباعه ، لذلك كان لابد أن تكون آية رسوله آية عقلية فكانت القرآن الكريم .
    يا سيد متروي لابد أن تكون الآيات من نفس جنس ما يفهمه القوم ، راجع كل الآيات التي صاحبت الرسل ، ستجد إن الآيات مقننة تقنين دقيق جدا .
    أنظر معي :
    1/ قوم موسى كانوا يبرعون في السحر ، فكانت كل آيات موسى في السحر .
    2/ قوم صالح كانوا يسيطرون على المياه ، فكانت آيته حول تنظيم المياه
    3/ قوم عيسى : كانوا يبرعون في أعمال الطب ، فكانت معجزتهم في شفاء الأمراض
    4/ أقوام محمد ، وأقول أقوام لأنها الآية الخالدة التي ستعاصر أقوام مختلفة ، فكانت في البداية مع أهل اللغة ، لذلك كانت آية لغة ، ثم تقدم الزمن لتعاصر أهل علم ، فتجدها آية علم ، ثم تعاصر قوم يعتمدون الآن على الاكتشافات ، فكانت آية لكل ما اكتشفوه وما سوف يكتشفوه .
    أما أن تكون الآية بلا هويه، فهذا غير مقبول . إن آي عالم يكتشف اليوم اكتشاف جديد ويجده في القرآن ؛ هذا أقوي آلاف المرات من إن نفس العالم يسمع إن الرسول له آيه حسية في السفر مثلا .
    ثم أنت تقول :
    أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟
    وأنا أقول
    وهل آيات النبي للذين في عصره آيات سريه ، لا تذكر في القرآن الكريم ، وهل موسى على سبيل المثال له آيات لم نعرفها ولم تكتب في القرآن ، يا صديقي إن وجود آيات للرسول، غير القرآن الكريم، كما تدعي المذاهب المختلفة يهدم حجية الدين الإلهي كله، فحجية الدين الإلهي مبني علي آيته الأولي والأخيرة وهي القرآن الكريم ، وهذا ما سيظهر وبوضوح جدا عندما نصل بحوارنا إلى هذه النقطة .
    ثم أنت تقول :
    هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟
    وأنا أقول :
    يا سيد متروى أرجوك أن تفرق بين آليات تنفيذ أوامر الله في خلقه لتنفيذ أحداث ، وبين آيات الرسل لإثبات نبوتهم .
    إن المقتضيات الإلهية في انتشار أوامر الله عز وجل تقتضي بانتصار الرسول أو هزيمته في موقعة أو أخري فينزل الملائكة ، أو يمنعهم ، فما دخل الرسول في هذا الأمر ، إن كل الرسل والأنبياء حدث معهم هذا الأمر بطريقة أو أخري ، فهل كانت كلها معجزات لكل الرسل.تدبر معي مثلا
    فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)آل عمران
    فهل نداء الملائكة لذكريا هو معجزة ذكريا ، إنها أمر الله لا دخل لذكريا فيه من قريب أو بعيد .
    وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)آل عمران
    ألم تتنزل الملائكة على مريم بالبشري، فهل نزول الملائكة على مريم هو الآية أم حملها هو الآية .
    إن آية الرسول هو قيامه شخصيا بعمل أمام الناس فيه هداية للناس ولكنهم يعجزوا عن القيام به .
    ثم أنت تقول
    و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
    سبحااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يا سيد متروي ، من الذي أبلغ ، إن البلاغ جاء من عند الله ، فما هو المعجز فيها ، هل تستكثر على رب العباد أنه يعرف الغيب ،
    كانت تبقى معجزة لو أن الرسول هو الذى تنبأ غيبا بكل هذا ، أما أن الله تعالى هو الذي ينبأه فما الإعجاز فى هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال تعالى:
    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

    راجع التفاسير لتعلم ان سدرة المنتهى في السماء وان هذا كان ليلة الاسراء ... والله اعلم واحكم
    يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة
    ومع ذلك تعالى نراجع التفسير معا
    الله تعالى يقسم بالنجم بأن صاحبهم عندما قرأ عليهم القرآن لم يضل ولم يفتن ، لأن الذي يتلوه ليس بهوي، بل هو قرآن موحي إليه من عند الله ، نقله له جبريل شديد القوى، والذي نزل من السماء ، ليكون قريب من رسول الله ، فينقل إلى عبد الله محمد ما نقله عن ربه، إن فؤاد محمد لم يكذب عندما رأي هذا المشهد الرهيب ، فهل تحاورونه وتجادلونه فيما رآه ، ولقد رأي جبريل مرة أخرى أثناء نزوله من السماء من عند سدرة المنتهى أثناء فتح السماء لنزول جبريل ، ولقد رأي أثناء فتح السماء لنزول جبريل من ملكوت السماء آيات كبرى .
    هذا هو تفسير الآية الكريمة بمنتهى السطحية والبساطة ودون تدخل في عمق الآية الكريمة ، فاين وجدت في هذه الآية الكريمة كلمة عروج أوصعود الرسول إلى السماء .
    أما إذا كنت تعتمد فى العروج على رؤية الرسول لسدرة المنتهى والآيات الكبرى ، فالأمر قد حدث أثناء نزول جبريل ، وليس الرسول وحده من رأي ملكوت السموات والأرض بدون صعود للسماء ، فكما قلت للسيد متروى فعلها أيضا إبراهيم، عليه السلام، ألم يجعله الله تعالى يرى ملكوت السموات والأرض تدبر معى :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
    فهل صعد إبراهيم إلى السماء ليرى ملكوت السماء .
    أنا وضحت الأمر أرجوا منك أنت أن ترينى كلمة صعود أو عروج في هذه السورة الكريمة

  14. #29

    Exclamation بين مفهوم الآية والمعجزة والإسراء والمعراج ومعجزات النبي


    الإخوة الكرام ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    الأستاذ يوسف ..
    أهلا ًبك من جديد ..
    فإن كنت للحق طالبا ً: فأنت لم تخطيء الطريق بإذن الله ....

    لي أكثر من أسبوع : والنت به تصليحات عندي ..
    وزاد الطين بلة : مع اليومين العصيبين في الطقس الماضيين : فقد تعطل الراوتر والله المستعان ..
    ولذلك ..
    فقد قرأت مشاركاتكم الأخيرة من بعيد .. ثم رأيت أن أدلي بدلوي معكم إذا سمحتم ..
    وبرغم صعوبة كتابتي (فأنا أكتب من خارج المنزل) :
    فعندما انتهيت : وجدت الموضوع وقد تم إغلاقه !!!..
    بعدما كتبت لأكثر من ساعة ونصف !!..
    فقررت ألا يضيع ما كتبته هباءً :
    فجعلته في هذا الموضوع الجديد من بعد إذن الإدارة مشكورة ...
    لعله يُفيد بعض الإخوة أو الأعضاء في شيء ....
    مع وجوب الانتباه لأنه تمت كتابته ردا ًعلى مشاركات الأستاذ يوسف في موضوع :
    (( من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم )) ..
    فأقول وبالله التوفيق ...
    ------------
    1))
    الآية .. والمعجزة .. عندما يُنسبان إلى الله عز وجل : فهما يعنيان شيئا ً: خارجا ًعن طاقة البشر ..
    فخلق الإنسان : آية .. وجعله زوجين : آية .. وخلق الليل والنهار : آية .. وخلق السماوات والأرض : آيات .. وعصا موسى : آية .. ومائدة عيسى : آية .. وهكذا .. عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ..
    ومن هنا ..
    فعندما يُتوجه الحديث بهذا الشيء : إلى مَن أراد الحق أو المؤمنين :
    فهو آية لهم : تدلهم على الطريق (أو صدق النبي أو الرسول) .. وتزيد المؤمنين إيمانا ً..
    وعندما يُتوجه الحديث بهذا الشيء : إلى الكافرين والملحدين : فهو تحديٍ لهم بإعجاز أن ياتوا بمثله ..
    وأعتقد أني بهذا قد حللت مشكلة ًفي فهم الفرق بينهما ..
    -------
    وأما في استخدامنا للكلمتين لغويا ً:
    فإن ذ ُكرت إحداهما : دلت على الاثنين معا ً...
    فإن ذ ُكرت آية : دلت على انها معجزة .. وإذا ذ ُكرت معجزة : دلت على أنها آية ..
    ولا يُلتفت للفرق بين معنيهما : إلا إذا ورد الاثنان في سياق واحد ..

    والأمر في ذلك : أشبه بكلمتي : المسلم .. والمؤمن ..
    حيث إذا ذ ُكرت إحداهما : فتدل على معنى الاثنين معا ً(الإسلام أو الإيمان) حسب السياق ..
    وإما إذا ذ ُكر الاثنين معا ً:
    فدلت كلمة المسلم على الأفعال الظاهرية للإسلام من شهادة وصوم وزكاة وصلاة وحج ..
    ودلت كلمة المؤمن على التسليم القلبي بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره ..
    ------------
    2))
    ومن هنا ..
    فكلمة المعجزة : لم يأت ذكرها في القرآن بلفظها ..
    ولكنها ترد بمعناها في كلمة الآية كما قلنا : وذلك في معرض التحدي للمشركين ...
    وهي التي نستخدمها نحن في كلامنا الدارج او في دعوة غير المسلمين للإسلام (أي كلمة إعجاز) ..
    أو في إبراز أوجه الإعجازات في القرآن والسنة : التشريعية والنفسية والتاريخية والغيبية والعلمية .. إلخ
    ------------
    3))
    فعندما أرسل الله تعالى موسى عليه السلام إلى فرعون : أرسله بآيتين (أو معجزتين) وهما :
    خروج يده بيضاء من جيبه للناظرين ..
    وتحول عصاه إلى ثعبان أو حية عظيمة ..
    والعلامتان : هما :
    للهداية من ناحية :
    وذلك لمَن أراد التاكد بأن موسى عليه السلام : مؤيدٌ من رب الأرض والسماوات القادر على كل شيء ..
    وللتحدي من ناحية أخرى :
    وذلك لِما عُرف به السحر في مصر في ذلك الوقت .. وخاصة ًسحر أعين الناس والتخييل إليهم ..
    وبالفعل :
    سوغت لهم انفسهم قبول ذلك التحدي .. وهو ما حدث من قصة سحرة فرعون الشهيرة ..
    ووقعوا بالفعل في مكر الله تعالى لهم : بأن جرهم لفضيحتهم في ذلك بلطفه :
    فانكشف للناس الفرق بين سحر السحرة .. وبين قدرة الله تعالى على الخلق فعلا ًوالتحويل ..
    -------------
    4))
    وهكذا أيضا ًفعل الله تعالى بعيسى عليه السلام ..
    حيث وضع له في يده : ما تحدى به الطب في عصره : والذي ظن أهله المساكين أنهم صاروا على قدر ٍكبير من العلم به !!..
    فجعله يشفي الأعمى والأبرص بإذن الله ... إلخ بل :
    ويُحيي الموتى أيضا ًبإذن الله : وهو غاية حلم الطب بأكمله !!!..
    فكان ما اتى به عيسى عليه السلام :
    من جهة : هو آية لكل مَن أراد التاكد من انه مُرسلٌ من الخالق رب السماوات والأرض ..
    ومن جهة : هو تحدي لكل مَن طعن في نبوة عيسى عليه السلام وإرسال الله تعالى له ..
    -------------
    5))
    لن أ ُطيل في الامثلة بالطبع ..
    فهي معروفة لنا جميعا ً...
    ولكن يتبقى لي تعقيبات على بعض الخلافات بيننا وبين الاستاذ يوسف :
    أذكرها فيما يلي .. والله الموفق ..
    -------------
    6))
    لقد أنكر الأستاذ يوسف تحدي الله تعالى للبشر عموما ًوللكافرين خصوصا ً(إنسا ًوجنىً) :
    أن يأتوا بمثل هذا القرآن !!!..
    وهذا غريب منه والله ...!
    ولم اعهد مثله غلا من غير المتحدثين باللغة العربية !!.. أو من العرب النصارى او من جُهال المسلمين :
    والذين أنأى بالأستاذ يوسف أن يكون منهم !!!..
    وذلك ان تحدي الله تعالى للبشر عموما ًوللكافرين خصوصا ًبالإتيان بمثل هذا القرآن :
    هو معروف ثابت مشهور : حتى للكافرين أنفسهم !!!!...
    فكيف يُنكره مسلم !!!..
    بل :
    كيف يُنكره مسلم يقول ان القرآن : هو الآية أو المعجزة (الوحيدة) للنبي محمد صلى الله عليه وسلم !..
    -------
    والتاريخ يمتليء بالمحاولات الهزيلة لتقليد أو محاكاة القرآن !!!..
    من زمن النبي نفسه (مُسيلمة الكذاب وأشباهه ومُعاصريه) ..
    وحتى كتاب (الفرقان الحق) الامريكي الصنع .. اليهودي الغرض والتوجه .. النصراني الصبغة !!..
    فهل ما فهم كل أولئك :
    التحدي القائم بين الله تعالى وبين البشر والكافرين ؟!!!..
    -------
    والحق أستاذ يوسف :
    أن الآيات الواضحة المعنى في هذا التحدي : هي كثيرة وصريحة جدا ًوياللعجب !!..
    فتحداهم بأن يأتوا بمثله .. أو بعشر سور .. أو حتى بسورة واحدة !!!!!..
    وأما الذي فعلته أنت أستاذ يوسف :
    فهو أنك استدللت بجملة اعتراضية صغيرة من بين كل هذه الآيات :
    وهي جملة " ولن تفعلوا " : والتي جاءت أصلا ًلتاكيد وزيادة التحدي من جهة : ومن الجهة الأخرى جاءت إعجازا ًغيبيا ًجديدا ًيُضاف إلى إعجازات القرآن الكريم :
    فجعلتها أنت بغرابة شديدة : نفيا ًلتحدي الله تعالى أصلا ً!!!!..
    فجعلت من الله تعالى للأسف (وكما وصفت أنت الأخت مسلمة) :
    جعلت من كلام الله تعالى : مُناقضا ًلنفسه وحاشا لله !!..
    إذا يتحدى في بداية الآية : ثم لا يتحدى بعد ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    ---------
    وأما تحدي الله تعالى في الإتيان بمثل القرآن : فتراه معي في الآية :

    " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ً" الإسراء 88 .
    وهذه الجملة وحدها : تستنفر تكبر الكافر والجاحد والملحد : لمحاولة إبطال صدقها : فيُبطل بذلك صحة القرآن والدين !..

    ثم تدرج معهم في التحدي إلى الأسهل : لزيادة الحُجة عليهم وبيان عجزهم فقال عز وجل :
    " قل : فأتوا بعشر سور مثله مفتريات " هود 13 ..
    والسؤال الآن للأستاذ يوسف : كلمة قل في بداية هذه الآية :
    هل قالها النبي محمد للكفار للتحدي وغيرهم أم لا ؟!...

    ثم أخيرا ً: تنزل عز وجل في التحدي : إلى أن يأتوا بسورة واحدة من مثله !!.. فقال عز من قائل :
    " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " البقرة 23 ..

    وهنا :
    كان الإرشاد الإلهي للجميع : أنه :
    حين يعجزون عن هذا التحدي بكل درجاته (وسيعجزوا) : فإن عليهم تسليم القلب والوجه لله تعالى :
    وعدم التكبر عن الإيمان به .. فقال عز وجل :
    " فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين " البقرة 24 ..
    فهل بعد كل تلك التحديات البينات ((والتي فهمها الناس جميعا ًفضلا ًعن الكافرين وتحرق قلوبهم)) :
    تدعي أستاذ يوسف : أن الله تعالى : لم يتحد الناس في الإتيان بمثل قرآنه ؟!!..
    هل بقول الله تعالى : " ولن تفعلوا " :
    يصير عندك التحدي لاغيا ً!!!..
    اللهم إن كان الكافرين قد صدقوا بالفعل قول الله " ولن تفعلوا " : فلم يُكلفوا أنفسهم عناء تلك المحاولات عبر التاريخ :
    فهم مؤمنين إذا ًأن صدقوا القرآن والنبي !!..
    وأما الحق :
    فان قولة " لن تفعلوا " عند جميع البشر في هذا السياق :
    هي كما يقول لك زميل متحديا ً: لن تستطيع أن ترفع هذا الحجر الصغير : ولن تستطيع !!..
    فيزيد عندك حرارة التحدي : أن قطع زميلك بعدم استطاعتك حمل ذاك الحجر الصغير !!..
    بل والله : إننا نستخدمها أحيانا ًللتحفيز على فعل شخص لشيء ما !!..
    ----
    فأرجو منك أن تراجع نفسك بالفعل أستاذ يوسف :
    إن كنت صادقا ًفعلا ًفي طلب الحق ...
    ------------
    7))
    وأما بالنسبة لموقف أستاذ يوسف من الإسراء :
    فهو عجيب والله ..!!!!
    ولا زلنا نرى من مُنكري السنة العجب يوما ًمن بعد يوم !!!..
    وأما المُضحك المُبكي :
    هو أن الله تعالى عندما ذكر الإسراء في بداية السورة (سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل) :
    فقد بدأها بقوله ::::: (((( سبحان )))) (((( الذي أسرى بعبده )))) !!!..
    فإن لم يكن الإسراء خارقا ًأستاذ يوسف :
    فلماذا بدأه الله عز وجل بقوله : ((( سبحان ))) ؟!!!..

    " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " الإسراء 1 ..
    ----
    بل : والأعجب :
    أن الله تعالى (وفي نفس الآية السابقة) قد ذكر صراحة ً: رؤية النبي في تلك الرحلة المعجزة العجيبة :
    للعديد من الآيات من الله عز وجل : والتي يكفي للتدليل على عظمتها : نسبتها إلى الله صراحة ًبقوله : " آياتنا " !..
    بل والأغرب والأغرب :
    أن رؤية الآيات (وفي سياق الآية) : يُفهم منه احتمالين :
    الاول : أن تلك الآيات المذكورة في الآية : هي خاصة بالإسراء فقط ..
    الثاني : أنها في الإسراء وما تلى ذلك من المعراج !!.. وكأن الله تعالى يُخبرنا أن الإسراء : كان هو باب رؤية تلك الآيات العظيمات !!!.. وتدبروا الآية مرة ًأخرى :
    " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " الإسراء 1 ..
    -----
    وهنا :
    يتكامل ذلك المعنى الأخير : مع كلام الله تعالى عن المعراج في قوله :
    " لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى " النجم 18 !!!!!..
    والسؤال الآن للزميل يوسف :

    هل الإسراء من الله تعالى للنبي من المسجد الحرام بمكة : إلى المسجد الأقصى بفلسطين في ذلك الوقت القصير :
    هل هو معجزة أم لا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    ----
    وأما إذا قلت أننا الآن (بالطائرات مثلا ً) : يمكننا فعل ذلك .. أقول لك :
    وهل فعله النبي بالطائرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!........... هذه واحدة ..
    وأقول :
    وما أدراك أصلا ًأن تلك الرحلة قد استغرقت الليلة باكملها : ولا حتى ساعة ًفيها !!!!!..
    وما أدراك أن فراش النبي حين عودته إليه من الإسراء والمعراج : كان ما زال دافئا ً!!!!!...
    فهل تستبعد ذلك على الله أستاذ يوسف ؟!!!!!...
    هل تستبعد ذلك وعفريت الجن كان سيأتي لسليمان عليه السلام بعرش ملكة سبأ العظيم :
    قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من مقامه !!!!..
    هل تستبعد ذلك وقد كان ما كان ممَن عنده علم الكتاب :
    " قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ ... " النمل 41 !!..
    فأين قدرة هؤلاء إذا ً: من قدرة العلي القدير : الفعال لما يُريد ؟!!!..
    هذه الثانية !!!!!!!!!!...
    وأخيرا ً(وبالنسبة للإسراء) :
    هل عندما أقول :
    لقد قمت بتوصيل أبي إلى المنزل ليلا ً............
    هل يفهم عاقلٌ من ذلك : أن مشواري ذاك مع أبي : قد استغرق الليل بأكمله !!..
    أو حتى ساعة او ساعتين (وقد يكون البيت على بعد مائة متر فقط !!.. أي أقل أيضا ًمن الساعة !!) ..
    وهذه الثالثة !!!!!!!!!..
    ------------
    فإذا كان لديك أي اعتراض أستاذ يوسف على أي ٍمن هذا :
    فأرجو أن تقوم بتلخيص اعتراضك في الرد على الآتي :
    ## ذِكر الله لكلمة (سبحان) ..
    ## كيف يكون عاديا ًأن ينتقل شخصٌ ما تلك المسافة الهائلة في ليلة كاملة : ناهيك عن أقل ...
    ((والتحدي حتى لا تتهرب : دعنا نقول الآن : أنه كان لأهل ذلك العصر .. وبإمكانياتهم ..
    وإلا : فقد يتحجج مثلك ببعض حالات شفاء أعمى أو أبرص : على كذب عيسى عليه السلام !!!!))
    فهل تعده إعجازا ًأم لا : أن يُخبر به الله تعالى الكفار في ذلك الوقت على لسان نبيه ؟!!!!..
    هل هذا إعجاز لهم : أم لا ؟!!!..
    ## وأخيرا ً: ما هي الآيات (((((الكبرى))))) التي أراها الله تعالى لنبيه ؟!!..
    وهل هناك آيات أخرى صغرى ؟!!!!..
    ويكفي هذا الآن في الإسراء ...................
    ((ملحوظة :
    هناك إشارات في كتب العهد القديم إلى الإسراء والمعراج !!!!..
    فسبحان الله العظيم أن يُنكر ذلك مسلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..)
    -------------
    8))
    وأما بالنسبة للمعراج أستاذ يوسف :
    فهلا تفضلت مشكورا ً: وقمت بتفسير الآيات التاليات لنا :
    وخصوصا ًوأنك تدعي قدرة المسلم على تفسير القرآن بنفسه : من غير كتب التراث ..
    أو تدعي أن المسلم يستطيع تفسير القرآن بنفسه : بمنظومة التواصل المعرفي !!!..
    (ملحوظة : أرجو منك كتابة الآية في سطر : وتفسيرها في السطر الذي يليه .. وهكذا) :

    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
    مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)
    وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
    إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
    عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
    ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)
    وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7)
    ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
    فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)
    فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)
    مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
    أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)
    وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)
    عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)
    عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)
    إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)
    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)
    لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)


    وأدعو الله تعالى ألا يحملك التكبر على الحق : أن تأتي لنا باعاجيب الأقوال مثل عدنان أو منصور !!..
    فإني أظن إلى الآن أنك مسلم : يبحث عن الحق .........
    ويخاف الله أن يفتري عليه وعلى آياته الكذب !!!!..
    -------------
    9))
    وأما بالنسبة لإنكارك ان يكون النبي قد أتاه الله تعالى آية أو معجزة : غير القرآن ..
    واستدللت في ذلك بآيات سورة الإسراء ...
    فأقول :
    أما إنزال الله تعالى آية ًعلى النبي : قد طلبها الكفار ((بعينها)) منه تحديا ً:
    فهذا لم يفعله الله تعالى :
    لأنه بتكذيبهم له ساعتها : يكونوا قد حل عليهم العذاب !!!!..
    فهذه هي المعادلة التي لم تفهمها أو سقطت منك أستاذ يوسف !!!!...
    فكل أمة أو ملأ أو قرية : آتاها الله تعالى بالآية التي طلبت هي بنفسها وحددتها هي بنفسها : ثم لم تؤمن بعد ذلك :
    فقد كان العذاب : هو جزاءها الوحيد ..
    ولذلك :
    فالمعجزات التي أجراها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ورحمة ًبقومه كما اختار النبي في الحديث الصحيح :
    هي معجزات وآيات :
    لم يطلبها الكفار أصلا ً!!.. ولم يُحددوها بعينها !!!..
    مثل :
    الإسراء والمعراج .. وشق القمر .. ونزول الملائكة للحرب مع المسلمين .. نبع الماء من يدي النبي .. تكثير الطعام .. إلخ إلخ إلخ (حيث تبلغ آيات النبي ومعجزاته : العشرات في القرآن وأكثر منه في السُـنة لمَن لا يعلم) ..
    ولذلك :
    فقد كان الله تعالى دوما ًيلفت نظر الكفار لذلك المعنى ..
    ألا وهو : أنه إن كانوا سيؤمنون حقا ً: فالقرآن وحده يكفيهم لهذا الغرض !!!..
    ولا حاجة لنزول آية بعينها مما يطلبوه : فيكفرون بها : فيحل عليهم العذاب الذي يستأصل شأفتهم كما فعل الله تعالى بمَن قبلهم من المكذبين ...
    ولهذا :
    فلو أنك كنت قرأت بداية الآيات من سورة الإسراء : قبل الآيات التي استدللت أنت بها :
    لربما كنت لمست هذه المعاني !!!..
    يقول الله تعالى في سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل :

    قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)
    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (89)
    وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً (90)
    أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً (91)
    أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً (92)
    أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً (93)

    فهل لاحظت أستاذ يوسف :
    أن كل هذه المعجزات : قد طلبها الكفار وحددوها ((( بأنفسهم ))) ؟!!!!..
    وأنها تختلف في ذلك مع الإسراء والمعراج او شق القمر ونحوه !!!!..
    وفي ذلك :
    أ ُحيلك لآية أخرى أكثر صراحة ًووضوحا ًفي نفس السورة : يقول فيها ربنا تبارك وتعالى :
    " وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً " الإسراء 59 ..
    وبالمناسبة : ما تفسيرك للآية التي تليها :
    " وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً " الإسراء 60 ..
    ------------
    10))
    ولهذا : فقد أشفق النبي الكريم على قومه إن كذبوا بآيةٍ قد طلبوها بأنفسهم وحددوها :
    أن يقع عليهم العذاب كما قلنا ..
    فهذه هي سنة الله التي لا تبديل لها في خلقه مع المُكذبين ...
    " وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً " الكهف 55 ..
    وانظر لهذا المصير الذي لن ينجو حتى منه من كان على إيمان ٍقبل أن يكفر بمعجزة طلبها إذا جاءته :

    إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112)
    قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)
    قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ (115)
    ------------
    11))
    وأما الآيات نفسها : حتى مع الإعجاز الذي فيها : وخرقه لقدرات البشر والجن وغيرهم :
    إلا أن الذي ليس في قلبه استعداد أصلا ًللإيمان : فلن تؤثر فيه : مهما رأى !!!..
    وهنا :
    تتجلى لنا أكثر وأكثر :
    رحمة الله تعالى بقوم النبي : أن لم يُنزل لهم آية ًطلبوها وحددوها : ثم يؤمن بعضهم : ويكفر أكثرهم (لانهم لن يؤمنوا أصلا ًمهما رأوا من آياتٍ طلبوها) : فيأخذ الله تعالى الأكثرية بكفرهم وجحودهم !!..
    يقول الله عز وجل عن هذا الجحود :

    " وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ " الأنعام 25 ..

    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ " الأعراف 146 ..

    " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ " يونس 96- 97 ..

    " وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ " البقرة 145

    هذا عن الآيات التي في مقدور البشر أن يطلبوها أو يتخيلوها .. وإلا :
    فالله تعالى قادر على أن يُنزل آية ً: من عنده (أي ليست حتى في خيال البشر) : فينخضع له الناس بها !!..
    " إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ " الشعراء 4 ..

    ولكن هذا سينافي الحكمة من الابتلاء ساعتها :
    " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " يونس 99 ..
    ولهذا ..
    فقد صبر الله تعالى على قوم النبي رغم كفرهم وتكذيبهم ..
    وبالفعل : انقلب منهم مسلمين .. وخرج من أصلابهم مؤمنين : زادهم الإسلام عزة .. وأعزوا الإسلام ...
    مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم الكثير ..
    -------------
    12))
    وأخيرا ً...
    فدعوى أن النبي ليست له أيات :
    نقول نعم : ليست له آيات : من جنس ما طلبه منه الكافرون :
    وذلك : رحمة ًبهم كما شرحنا ..
    وإلا : فله منها الكثير الثابت والحمد لله ...

    (((أرجو لكل معترض : أن يقرأ موضوعي التالي : ثم يُخبرنا بتفسير تلك المعجزات للنبي مشكورا ً:
    والموضوع باسم : وما ينطق عن الهوى : الغعجاز الغيبي والعلمي للنبي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783
    وللعلم : الموضوع له بقية بإذن الله : ولكن يمنعني عن استكماله الانشغال الشديد والله المستعان))
    ----
    وأيضا ً:
    دعوى أن النبي : لم يكن يعرف الغيب :
    نقول نعم : لم يكن يعرف الغيب من تلقاء نفسه !!.. ولكن : بوحي ٍمن ربه عز وجل !!..
    تماما ًكما كان يوسف وعيسى عليهما السلام يُخبران الناس مثلا ًبما يدخرونه في بيوتهم : أو بما سيأتيهم من الطعام : ثم يقع ما قالاه بالغيب !!!..
    فهل يدعي مؤمن : أنهما نسبا إلى نفسيهما علم الغيب ؟!!!..
    أو هل يصح أصلا ًأن نقول عنهما أنهما ((يعلمان الغيب)) !!!..
    وأما الصواب فهو :
    أننا لا نذكر نفي الله عن غيره معرفة الغيب : لا نذكره إلا مصحوبا ًبالاستثناء من ذلك في قوله :

    عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26)
    إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27)


    " يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء " آية الكرسي .. البقرة 255

    وأما الدليل :
    فهو كما نقول عندنا بالعامية المصرية :
    " آدي الجمل : وآدي الجمال " !!..
    أو : " الميه : تكدب الغطاس " !!..
    والمعنى :
    إليكم رابط إعجازات النبي مرة أخرى الغيبية والعلمية :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783
    فليقرأه مَن يقرأه :
    ثم يُخبرنا بتفسير تلك الإعجازات مشكورا ً........

    هداني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ..
    وأعتذر إن تأخرت مشاركاتي في الفترة القادمة ...

    التعديل الأخير تم 12-14-2010 الساعة 07:01 PM

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وأنا أقول :
    وهل دين النصارى أو اليهود هو الدين المعتمد اليوم الذي سيحاسبنا الله عليه .
    هل أنت مطالب اليوم بتنفيذ تعاليم المسيحية أو اليهوديه، إذا كنت مطالب بتنفيذ تعليمهم ، فلابد أن الله تعالى كان سيحفظ آياتهم لتكون هي البرهان على صحة دينهم ، ولكن لأن رسلهم ماتت ، وماتت معهم آياتهم ، وبالتالي أنتهي أيضا دينهم، فأنت غير مطالب بتنفيذ دينهم .
    أما الإسلام لأنه هو الدين الخاتم والباقي فقد احتفظ الله بآيته خالده خلود الدين .
    والله أنت لا تركز أبدا فما علاقة بقاء الدين معتمدا أو غير معتمد مع وجود معجزات حسية للأنبياء في زمانهم ؟؟؟ فأنت حتى الآن لم تستوعب ما نكتب ونعيد فكون القرآن معجزة النبي صلى الله عليه و سلم الخالدة و الكبرى لا ينفي وجود معجزات حسية أخرى و كون الإسلام هو الدين المعتمد كما تقول فبمعجزته الخالدة و نحن لا نقول ان باقي المعجزات خالدة و عدم خلودها لا ينفي وجودها كما أن عدم خلود معجزات باقي الانبياء لا ينفيها فأين الإشكال يا يوسف ؟؟؟؟؟؟؟

    ايه يا سيد متروى جبت الكلام ده منين،،،،، بقى ده اسمه كلام يا رجل ، الرسول شق القمر نصفين!!!!!!
    أنا لا أستخدم براهين أو حجج من خارج القرآن ، فما هى الآية القرآنية التي تكلمت عن إن الرسول قام بشق القمر لقريش ؟!!!!!!!
    لم آتي بالكلام من عندي لكن بما أنك منكر للسنة فقد قلت لك من قبل أنني لن أناقشك في المعجزات التي يمكنك الهروب منها بمجرد الإنكار و مع ان المعجزة موجودة في القرآن لكن لنبقى حول المعجزات السابقة.

    بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .
    و الله يا يوسف أن تتكلم كلام شخص لا يدري ما يقول ؟؟؟؟ فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر في الطائرة أو القطار حتى تقارنه بالقرن الواحد و العشرين و هل المسيح عليه السلام لما كان يخبر الناس بما يأكلون و يدخرون في بيوتهم تصبح معجزته عادية إذا وضعنا لهم في بيوتهم وسائل تجسس إلكترونية صغيرة ما هذا الكلام يا يوسف ؟؟؟ و هل إذا شفى الطب الحديث الأبرص اصبح عيسى عليه السلام بدون معجزات ؟؟؟؟؟؟ و هل إذا وضع جسر حجري على ضفتي البحر الأحمر بطلت معجزة موسى عليه السلام و هل إذا إرتدى شخص لباس واقي من النار بطلت معجزة إبراهيم و اصبحت تخاريف ؟؟؟؟؟؟

    وأنا أقول
    يا صديقي أنا لا أناقش قتيبيه ولا يهمني ماذا قال عن المعجزة ، أنا أناقشك أنت وأناقش فكرك أنت ، وأريد تعريفك أنت للمعجزة سواء كانت تتفق مع قتيبيه ، أو تختلف ، هذا هو أساس حوارنا ، أنا لا أناقشك بفكر قتيبيه ، وإلا ذهبت وناقشت قتيبيه نفسه ، أنا أحاورك أنت يا صديقي ، فلا تحبلني على قتيبيه .
    والآن ما هو تعريفك للمعجزة ؟
    أنت يا يوسف تتكلم بكلام غريب فأنت كتبت ردك على موضوع كتبه الأخ قتيبة الذي ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية كثيرة نوافقه عليها جميعا هي لب موضوعنا فإذا كنت لا تعرف عما نتحدث ففيما تتكلم ؟؟؟؟؟؟
    و المعجزة ببساطة هي إتيان النبي بخوارق تؤكد دعواه في النبوة و تزيد المؤمنين إيمانا .

    فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج
    يعني أنت لم ترى سدرة المنتهى و لم ترى جنة المأوى فمتى كان النبي صلى الله عليم في السماء و رأى ذلك فإن قلت أنه رآها من الأرض فما معنى رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى فمن هو المرئي و الآية تتكلم عن عاقل لا عن جماد و كيف لم يره سوى مرتين ؟؟؟

    أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
    فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها
    ثم ما معنى تتفتح السماء ؟؟؟؟؟؟ و هل السماء للجنة كالباب حتى إذ فتحت رأى من في الخارج ما بداخلها و هل التي تفتح السماء الأولى أم الثانية أم الثالثة ....أم السابعة أم الجنة موجودة بين السموات ؟؟؟؟؟ و هل ملكوت السموات و الارض هي الجنة ؟؟؟
    فأنت كما ترى تأتي بأي كلام فقط لرد وضوح الآية و إلا فأنت لا تملك أي دليل على كلامك بل أنت تتكلم كلام خارج منظومتك للتواصل المعرفي ؟؟؟؟ و تناقض نفسك ؟؟؟

    وأنا أقول
    إن ذكر الله تعالى لرحلة الإسراء هو فقط لتأكيد صدق الرسول فيما قاله ، لا أكثر ولا أقل ، ولكنه لا يجعلها معجزة، فهل عندما يؤكد الله حدث ما كانوا على اختلاف حوله يصبح هذا الحدث معجزة .
    إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أي كلام لا أكثر ولا أقل ففي الوقت الذي كان فيه كفار قريش و المترددين ممن دخل الإسلام ينتظر برهانا و دليلا على صدق الكلام يأتي الله عز وجل فيعيد الكلام مجردا ليرتد الجميع و يضرب كفا بكف و يقول ذهب إلأى القدس و عاد من ليلته و لما طلبناه بالدليل أعاد كلامه كما هو؟؟؟ بل و يبدأ الله عز وجل كلامه بالأمر بالتسبيح به و بقدرته على نقله نبيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس و أنت تعتبره مجرد كلام لم يره أحد و لم يتأكد منه أحد ؟؟؟

    يا سيد متروي عندما نتكلم عن الله يجب أن ننزهه دائما ، فسبحان الله عما يقولون .
    إن إستخدام الله تعالى كلمة (ولن تفعلوا) هي نهاية الأمر، فالكلمة في القرآن لها وزنها ، وهذه الكلمة تنهي تماما وجود آي شبهة تحدي بين الله والكافرين .
    الذي ينزه الله هو الذي لا ينسب لله شيئا بلا دليل و أنت تخالف كلام كل العقلاء في فهم هذه الآية التي لا معنى لها سوى التحدي المطلق (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) فأي كافر عاقل يقرأ هذه الآية سيفهم منها حتما أنه مطالب بإثبات العكس بأن يأتي بقرآن مثله و هذا ما فهمه كل الملاحدة ولا زالوا يفهمونها هكذا فلم يخالف إلا أنت و لا عبرة بكلامك
    لأنك تقول أي كلام كما في قصة السفر الى القدس بالطائرة ليلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
    و التحدي لا يعني أبدا أن المتحدي شاك في قدرته كما قد تتوهم و تفهم بمنطقك الغريب فإذا تحدى صاحب الحق أهل الباطل فلا يمكن وضعهما معا بحيث يتوهم من هم على طريقة تفكيرك إن وجودوا ؟؟؟ أن الحق يمكن أن يختلط بالباطل و أن الباطل يمكن أن ينتصر ؟؟؟؟ فإذا تحديتك أن العملية الحسابية 1+1=2 صحيحة فلا يمكن أبدا أن يتصور عاقل أنه يمكنك نقضها أو أنني قد غامرت أو أهنت نفسي بتحدي متسفسط ملأ الدنيا صراخا ؟؟؟؟؟
    و هذا المتسفسط إما أن يسلم بالحق فيكون التحدي سببا لهدايته و إما أن يكابر مثل الكفار فيكون قد حكم على نفسه بالكفر البواح لنكرانه أبسط البديهيات العقلية التي لا يختلف فيها إثنان ؟؟؟؟؟
    ولأن رسول الله حمل دين الإسلام وهو الدين الوحيد الذي يعتمد على العقل في اتباعه ، لذلك كان لابد أن تكون آية رسوله آية عقلية فكانت القرآن الكريم .
    قد قلت لك أنك تأتي بأي كلام أي كلام فقط لتنصر باطلك و إلا هل قال عاقل أن الإسلام هو الدين الوحيد المبني على العقل ؟؟؟ فهل ما جاء به موسى و عيسى عليهما مبني على التخاريف و الباطل بحيث لا يمكنهما إستعمال العقل في الإستدلال و هل عندما قال موسى لفرعون ( قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ) فكما ترى موسى عليه السلام قبل أن يأتي بمعجزته خاطبه بكلام عقلي منطقي ؟؟؟؟
    ثم بعد أن يتأكدوا من إنه رسول يبدءوا في تنفيذ أوامره من خلال أوامر الله تعالى المدونة في الكتب المنزلة
    يعني أن التوراة و الانجيل لا يوجد فيها سوى أوامر و أن هذه الأوامر لا يمكنهم حسبك التعرف على كونها وحي إلهي بحيث أن كلام الله فيها غير معجز و مستواه أقل من مستوى القرآن ؟؟؟

    يا سيد متروي لابد أن تكون الآيات من نفس جنس ما يفهمه القوم ، راجع كل الآيات التي صاحبت الرسل ، ستجد إن الآيات مقننة تقنين دقيق جدا .
    فحسبك أن كل نبي سابق إنما بعث لعدد محدود جدا من الناس هم فقط من رأوا المعجزات أما الدين جاؤوا بعد وفاة موسى أو عيسى عليهما السلام فغير معنيين بأي رسالة و كيف تريدهم أن يؤمنوا و هم لم يروا شيئا معجزا لا آية ولا دليل مجرد أقاويل
    بل هم في نفس الوضع معك الآن و بما أن كتابهم غير معجز ولا يكفي له فهم معذورون في كفرهم حسبك ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألا ترى في أي واد سحيق ترمي بنا أفكارك العجيبة الغريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهل موسى على سبيل المثال له آيات لم نعرفها ولم تكتب في القرآن
    و هل آيات موسى و عيسى عليهما السلام كتبت في التوراة و الانجيل و حتى لو كتبت كيف ستكون مقنعة لمن لم يروهما و لو كانوا لهما معاصرين فمابالك بمن جاؤوا بعدهم بقرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إن المقتضيات الإلهية في انتشار أوامر الله عز وجل تقتضي بانتصار الرسول أو هزيمته في موقعة أو أخري فينزل الملائكة ، أو يمنعهم ، فما دخل الرسول في هذا الأمر ، إن كل الرسل والأنبياء حدث معهم هذا الأمر بطريقة أو أخري
    عدت مرة أخرى للخلط فالله عز وجل ينصر أنبياءه سواء في الحرب أو في التبليغ ويؤيدهم بالمعجزات التي تجعل الناس تتاكد من صدقهم و إنزال الملائكة لم يكن أمرها مخصصا للنبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول الله تعالى (اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين) و يقول (بلى ان تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين)
    فالخطاب هنا ليس للنبي و إنما للناس العاديين فما معنى أن يخاطبهم الله بمثل هذا الكلام
    إلا أن يكون إنزال الملائكة أمر حقيقي يستطيع المؤمنين التأكد منه بقرائن كثيرة كما حدث في غزوة بدر و لا يعني هذا أن كل حروب المسلمين نزلت فيها ملائكة أو حاربت بل هي فقط لما يكون يقين المجاهدين و ثباتهم في القمة.
    و مع ذلك لم تجبني عن معنى زيادة عدد الملائكة في خطاب موجه للمؤمنين فهل هو مجرد كلام أم ماذا ؟؟؟

    سبحااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يا سيد متروي ، من الذي أبلغ ، إن البلاغ جاء من عند الله ، فما هو المعجز فيها ، هل تستكثر على رب العباد أنه يعرف الغيب ، كانت تبقى معجزة لو أن الرسول هو الذى تنبأ غيبا بكل هذا ، أما أن الله تعالى هو الذي ينبأه فما الإعجاز فى هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    و هل يوجد نبيا تنبأ بالغيب من عنده و ليس من الله ؟؟؟؟؟؟ ثم انظر جيدا إلى طريقتك في الهروب فأنا كلامي عن الإعجاز الغيبي للنبي صلى الله عليه وسلم فذكرت لك واحدة فقط من القرآن و ذكرت لك كثير مما هو موجود في السنة فتركت كل ما في السنة مما لا يستطيع أحد أن ينكرها إلا مكابرة و ذهبت راكضا في محاولة لربط معجزة الإخبار بمعجزة القرآن مع أن الواضح جدا من سياق القرآن أن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بالغيب إنما كان قبل نزول الأية و باقي كلامي هو :
    و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

    فهل هذه معجزات أم ماذااااااااااااااااااااااا
    إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
    1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
    2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
    3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
    4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك مجرد تخاريف ؟؟؟؟؟؟؟
    6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم 12-15-2010 الساعة 10:27 PM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.. رؤية استدلالية
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 10:14 PM
  2. من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم تأليف: عبد العزيز بن محمد السلمان
    بواسطة السالم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-28-2008, 01:07 PM
  3. معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الغيبية
    بواسطة ميدو 1021 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-30-2008, 03:13 AM
  4. من معجزات المصطفي صلي الله عليه وسلم
    بواسطة سيف السنة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-20-2005, 10:32 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء