صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 72

الموضوع: من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

  1. #31

    افتراضي

    الزميل يوسف ...
    لي عودة بإذن الله تعالى لأ ُبين لك بالفعل : مدى معلوماتك عن اللغة العربية ..
    ومدى معلوماتك عن ترادفات الكلمة القرآنية ...
    وذلك في قضية الإسراء والمعراج وآيات سورة النجم ..

    ولكني أنتظر إن كنت سترد على الأخ الحبيب متروي .....
    أو غيره من الإخوة الأفاضل ...

    ولا تنسى طلبي بتفسير آيات سورة النجم حتى الآية 19 ..
    وذلك بذكر الآية الواحدة في سطر :
    ثم تفسيرها من عندك في سطر ..
    وذلك حتى لا تضيع بعض الآيات في وسط ذلك ....

    مع تفسير آية الإسراء أيضا ًكما قسمتها لك ...

    مع تذكيرك برغبتنا في سماع رأيك وتفسيرك لإعجازات النبي الغيبية والعلمية في
    الأحاديث التي نقلتها لنا كتب (((((( التراث ))))))) كما تسميها ...

    وأتركك إلى حين ...
    داعيا ًالله لك بأن يُبعد عنك نوازع النفس المُضادة لقبول الحق ..
    هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا سيد متروي ، من فضلك إجعل كلامك وردودك دائما في حدود البرهان والدليل وأرجوا عدم إستخدام الكلمات الجارحه التي ليس لها مكان في حوارنا ، لأن التجريح في الكلام دائما صفة تلاصق قليل العلم والغير قادر على وضع الأدلة والبراهين ، وأنا أبرأ بك من قلة العلم فأنت رجل عندك من العلم الكثير و تجاهد في الله تعالى،ولكن أنظر معي إلي أقوالك الجارحة لي :
    لكن بما أنك منكر للسنة،،،، و الله يا يوسف أن تتكلم كلام شخص لا يدري ما يقول،،،،، أنت يا يوسف تتكلم بكلام غريب،،،،،، فأنت كما ترى تأتي بأي كلام فقط لرد،،،،،، تفهم بمنطقك الغريب،،،،،، قد قلت لك أنك تأتي بأي كلام أي كلام فقط لتنصر باطلك،،،،،، كلامك مجرد تخاريف،،،،
    وهكذا فأرجوك نلتزم فقط بآداب الحوار الإسلامى ، ولا نفعل مثل فرعون عندما أعيته الحيلة في الرد على حجج وبراهين موسى ، اتهمه بالجنون :
    قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)الشعراء
    لذلك أرجوك أيها المحاور المحترم أن يكون ردك بالأدلة والبراهين فقط .
    يا سيد متروى سأرد بإجابة مختصرة جدا حتى لا نتشعب
    الآيات التي يرسلها الله تعالى نوعين
    1/ آيات مثبته للرسل ، وفيها يكلم الله الرسل فقط ، ولا يخاطب الناس .
    2/ آيات مدعمة للرسل، وفيها يخاطب الله الناس
    الآيات المثبتة للرسل ليس لنا دخل فيها، فهي خاصة بالأنبياء ولا تؤثر في الدعوة من قريب أو بعيد، ولكنها تثبت الرسول فتجعله قادر على مواصلة الجهاد .
    سأضرب لك مثلا لعصا موسى
    يقول الله تعالى في بداية موضوع آية العصا :
    وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)طه
    إن الحوار في هذه الآيات خاص جدا بين الله وموسى، وكأن الله لابد أن يدرب موسى على موضوع العصا حتى لا يخاف عندما يلقى بالعصا أمام فرعون وتتحول إلي ثعبان فجأة، إن الآية هنا وإن كانت هي نفس العصا إلا إنها خارج حدود الناس
    وهناك أيضا أمثلة مع رسولنا الكريم تدبر معي :
    يقول الله تعالى في سورة الأنفال :
    إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)
    هذه الرؤيا خاصة برسول الله ، وهذا جعله مطمئن لمواصلة الجهاد، ولو كانت هذه الرؤيا عامة للناس لتكاسلوا عن الحرب، بحكم اطمئنانهم بأن أعدادهم أكبر من جيش العدو .
    والأمثلة كثيرة .
    أما الآيات المدعمة للرسل فهي التي تكشف أمام الناس إن من يحملها رسول ، فتكون هادية لهم ، ويتبعون هذا الرسول .فهي آيات خاصة بالدعوة، ولا يمكن فصلها عن دعوة الرسل .
    ولو راجعت كل الآيات المدعمة للرسل ستجد إنها كانت هادية ، ولم نجد فيها آي تحدى ، فعصا موسى جعلت السحرة يسجدون، وكلام عيسى في المهد جعلت قوم عيسي يؤمنون، وناقة صالح جعلت قوم صالح يؤمنوا .
    ولكن المصيبة الكبرى أن تتحول الآيات المثبتة للرسل إلي آيات مدعمة للرسل ، أو أن تألف روايات عن آيات لم ينزلها الله تعالى بها من سلطان على رسله، فهذا من شأنه تدمير الدين كله .
    ولنأخذ مثلا في رحلة الإسراء.
    إن رحلة الإسراء عندما تحولت إلي آية مدعمة للرسول، بدلا من آية خاصة بالرسول ومثبتة له ، سحبت وراءها رحلة أخري وهي المعراج ، ثم روايات كثيرة جدا عند كل المذاهب والفرق حول الرحلتين ، وما صاحب رحلة المعراج من تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان، وما صاحبها من فروض الصلاة ، وما إلى ذلك ، وهذا من شأنه تدمير الإسلام .
    لذلك حتى لا تكبر الشجرة على الباطل أرى أن نعود إلي الأصل.
    وما هو هذا الأصل
    هو هل الأحاديث الموجودة بيننا الآن هي المتممة، والمبينة، والمفسرة، للقرآن الكريم،كما تدعي كل فرقة حول تراثها من أحاديث وهل حقا هذه الأحاديث حملت معها التشريعات، كالصلاة والزكاة والحج .... الخ التشريعات الموجودة عند كل مذهب .
    إذا توصلنا أن الإجابة نعم الأحاديث هي المتممة والمبينة والمفسرة لكتاب الله ، فوعد مني أن ألقى أقلامي ، وأكون واحد من الذين يحملون تراث السنة فوق كتفهم، وٍاصدق المعجزات التي جاءت بها الأحاديث كلها والتي ولم يذكرها الله تعالى في كتابه .
    أما إذا كانت الإجابة بـ "لا" فعلينا أن نراجع أنفسنا، ونسقط ما لم يدون في كتاب الله تعالى، ونتقي الله في الإسلام .
    سأنتظر إجابتك أيها الأخ الكريم إذا أردت الحوار طبعا ، وأنا طبعا أعلم إنك كنت متابع لحواري مع الأخ الفاضل أبو حب الله ، ولكنه أنهاه بسبب انشغاله ، فبدا الموضوع كالمبتور، لذلك فأنا لا أريد أن أعطله وأدخل معه في حوار آخر يقطعه في منتصفه لانشغاله الدائم
    وبالمناسبة ، فأنا أسافر دائما يوم الجمعة والسبت وأعود الأحد ، فإذا جاءتني إجابة منك اليوم سأقوم بالرد إن شاء الله تعالى ، أو نلتقي الأحد إذا أراد الله تعالى هذا الأمر أن يتم .
    تحياتي وهداك الله وهدانا جميعا صراطه المستقيم .

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Arrow

    الزميل الكريم يوسف أنا لست هنا إلا للحوار و أحب من محاوري أن يجيبني بالحجة مقابل الحجة ولا اريده أن يأتيني بغرائب و عجائب لم يقل بها أحد لمجرد أن يحيد عن الحق فأنت ملزم بأن تأتي بدليل قاطع على كل أمر تأتي به فلا أحد يقبل منك الكلام المجرد ..
    و لنكمل الآن :
    1/ آيات مثبته للرسل ، وفيها يكلم الله الرسل فقط ، ولا يخاطب الناس .
    أنا لم أذكر ولا آية واحدة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم و كل ما ذكرته لك هي آيات للناس أما ما كان خاص به من الآيات فكثيرة جدا و ليس هذا مكانها.

    أما الآيات المدعمة للرسل فهي التي تكشف أمام الناس إن من يحملها رسول ، فتكون هادية لهم ، ويتبعون هذا الرسول .فهي آيات خاصة بالدعوة، ولا يمكن فصلها عن دعوة الرسل .
    و هذه هي التي ذكرتها لك و ذكرها صاحب الموضوع فالإسراء و المعراج للناس كافة بدليل تصديق البعض لها و تكذيب الأخرين و لو لم تكن من شأنهم ما إهتموا بها بل هي آية توقف عليها إيمان طائفة و كفر أخرى و لو كانت خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ما حدث بها قومه مؤمنهم و كافرهم ؟؟؟ و لو قارنتها بعصا موسى عليه السلام في الوادي ما كانت ثمة أية مقارنة فحتى زوجة موسى عليه السلام و أهله لم ترها و لا سمعت تكليم الله له بينما الإسراء و المعراج حدث أوقف مكة كلها تستمع لهذه الرحلة العجيبة التي تريد يا أيها الزميل الكريم أن تجعلها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في وقت تدقق فيه قريش مؤمنها و كافرها في كل كلمة تخرج من فمه الشريف فما بالك بزعم بهذه الضخامة الذي لو لم يكن عليه برهان لكان فرصة ذهبية لقريش للسخرية بالنبي و تكذيبه ..

    ولو راجعت كل الآيات المدعمة للرسل ستجد إنها كانت هادية ، ولم نجد فيها آي تحدى ، فعصا موسى جعلت السحرة يسجدون، وكلام عيسى في المهد جعلت قوم عيسي يؤمنون، وناقة صالح جعلت قوم صالح يؤمنوا .
    يا يوسف كيف لم يكن فيها تحدي و الناس جميعا تواصت على الحضور في يوم الزينة لرؤية من الغالب ؟؟؟
    فإذا لم يكن هذا تحدي فما هو ؟؟؟أما أن عصا موسى جعلت السحرة يسجدون فكلام عجيب منك فالسحرة بضعة نفر و الذين شهدوا المعجزة و كفروا بالألاف و عشرات الألاف و على رأسهم فرعون و جنوده و كلام عيسى في المهد لم يجعل قوم عيسى يؤمنون بدليل أنهم لم يتبعوه لما بعث نبيا و ما آمن له إلا قليل جدا لم يكتفوا حتى بكلامه في المهد ؟؟؟ و ناقة صالح جعلت معظم القوم يتفقون على قتلها ؟؟؟؟
    فكما ترى الآيات على عظمتها لم تكون هادية بصيغة المطلق بل ما آمن بها إلا النفر القليل فالتحدي إذن هو المقطوع بوجوده بينما الهداية خاصة فقط بقليل جدا جدا من الناس.

    إن رحلة الإسراء عندما تحولت إلي آية مدعمة للرسول، بدلا من آية خاصة بالرسول ومثبتة له ، سحبت وراءها رحلة أخري وهي المعراج ، ثم روايات كثيرة جدا عند كل المذاهب والفرق حول الرحلتين ، وما صاحب رحلة المعراج من تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان، وما صاحبها من فروض الصلاة ، وما إلى ذلك ، وهذا من شأنه تدمير الإسلام .
    أنظر يا يوسف نحن كلامنا معك بالدليل فالآية التي ذكرناها لك فيها أدلة على صعود النبي صلى الله عليه و سلم إلى السماء فكلمة سدرة المنتهى و جنة المأوى دليل على المعراج و أنت لم تجد ما ترد به هذه الآية سوى قصة إخترعتها من رأسك لا تدخل العقل فضلا على أنه لم يسبقك أحد إليها فهل يمكن في منظومتك للتواصل المعرفي أن يكون المعراج خرافة ولا ينتبه إلى هذا أحد طيلة القرون الماضية ؟؟؟ فكيف تريدنا أن نصدق كلامك و ندع الكلام المعقول الذي يدل عليه السياق ولم تجبنا من المقصود برؤية النبي له مرة ثانية ؟؟؟ أما التشريعات التي صاحبت الرحلة فيلزمك أن تبرهن لنا كيف تدمر الإسلام لأنك للأسف إعتدت على رمي الكلام على عواهنه و هذا ما لا نقبله منك ولا من غيرك في هذا المنتدى الكريم ..

    إذا توصلنا أن الإجابة نعم الأحاديث هي المتممة والمبينة والمفسرة لكتاب الله ، فوعد مني أن ألقى أقلامي ، وأكون واحد من الذين يحملون تراث السنة فوق كتفهم، وٍاصدق المعجزات التي جاءت بها الأحاديث كلها والتي ولم يذكرها الله تعالى في كتابه .
    حجية الاحاديث خارج موضوع نقاشنا و لا احب تشعيب المواضيع فنحن نناقش نقطة وحيدة هي وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه و سلم أما ذكري للأحاديث المتضمنة للمعجزات فليس حتى استدل عليك بالحديث على المعجزة كما تتوهم بل جئت بها للعكس أي أن المعجزة الموجودة في الحديث هي التي تدل على صدق الحديث بمعنى لا يمكنك نقض هذه المعجزات بحكاية الأسانيد و توهم الرواة و إحتمال الكذب و صدق البخاري و ما إلى ذلك مما إعتدت توجيهه للأحاديث فهذه الأحاديث التي جئتك بها أريدك فقط أن تناقش متنها فقط فقط لا غير فهات ما عندك حول ما جاءت به و أنا في الإنتظار ؟؟؟؟

    - ثم نقطة أخرى بخصوص معجزة إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بما قالته في الغيب فانت تقول أن معجزة الإخبار هي نفسها معجزة القرآن لأنها وردت فيه و أنا أريدك أن تبين لنا ماهو الخبر الذي قاله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن حتى عرفت أنها معجزة ؟؟؟؟
    فالآية تقول (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )
    فالآية يا سيد يوسف لم تتضمن كما ترى أي خبر فكيف تعجبت زوجته من علمه بالغيب ؟؟؟ إذا المعجزة كما ترى هي خارجة تماما عن القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر زوجته في حديث عادي خارج النص القرآني بتفاصيل ما قالت و هذه هي المعجزة ذاتها فماذا تقول يا يوسف ؟؟؟؟؟؟

    و إثبات معجزة واحدة غير قرآنية خارج نص القرآن يثبت باقي المعجزات التي تجاهد على نقضها ؟؟؟؟

    ثم لم تجبني و لم تعلق على كلامي الذي اعدته لك فأنا أحب أن أعرف رأيك جيدا :

    إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
    1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
    2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
    3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
    4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك مجرد تخاريف ؟؟؟؟؟؟؟
    6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم 12-16-2010 الساعة 07:27 PM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد متروى
    أنت تقول
    أنا لم أذكر ولا آية واحدة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم و كل ما ذكرته لك هي آيات للناس أما ما كان خاص به من الآيات فكثيرة جدا و ليس هذا مكانها.
    وأنا أقول
    رحلة الإسراء خاصة بالرسول للأسباب الآتية
    1/ لم يشاهدها ولم يراها غير رسول الله، والآيات الخاصة بدعم الرسل لابد أن يراها كل الناس ، فهذا سبب وجودها .
    آية صالح كانت أمام كل الناس، خلق الطير لعيسى، عليه السلام كان أمام كل الناس، آية موسى تم تفعيلها أمام كل الناس، آية طالوت، تدبر الآيات الآتية :
    وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)هود
    وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)آل عمران
    وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)الإسراء
    وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)البقرة
    ولو تلاحظ إن الله تعالى وصف كل آية وصف صريح بكلمة "آية"،ثم ربط الآية بالناس ، لاحظ
    " وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ" ، " أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ"، " فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ" ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
    لاحظ ربط كلمة "آيه" الواضحة في الآية القرآنية، وربطها بالناس، فالآية لابد أن يشاهدها الناس لدعم الرسل .
    فإذا ذهبنا إلى رحلة الإسراء فتدبر معي
    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)الإسراء
    لاحظ خصوصية الآية الكريمة " أَسْرَى بِعَبْدِهِ" ، " لَيْلًا" ، "لِنُرِيَه"
    إن الآية الكريمة تخاطب الرسول وحده فيبدأ بالإسراء ليلا، ويرى هو فقط الآيات ، ثم تدبر نهاية الآية الكريمة " إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" ، لماذا استخدم الله تعالى اسم السميع البصير، أليس هذا دلالة على إن الله سبحانه وتعالى أنزل هذه الآية الكريمة للرد على المتشككين الذي سمع الله تشكيكهم فى رحلة الرسول .
    أيوجد خصوصية بعد ذلك .
    2/ إن الآيات المدعمة للرسل لابد أن يكون تأثيرها الأول واضح وبيّن
    تدبر معي حوار موسي مع فرعون :
    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)الشعراء
    تدبر معي :" بِشَيْءٍ مُبِينٍ" ، " ثُعْبَانٌ مُبِينٌ" ، " بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ"
    إن الحجة هنا واضحة جدا وبينة أمام المعترضين وليس حجة ظنية ، مثلما حدث في رحلة الإسراء ، والتي وإن كانت رحلة حقيقية ، إلا إنها كانت ظنية بالنسبة لمن لم يشاهدها ، ولذلك جاء إخبار الله بها في القرآن الكريم أمام الناس كلها حتى تخرج من ظنيتها، ولكنها وحتى إن خرجت من ظنيتها فإنها ستبقى خاصة برسول الله دون غيره ، مثبتة للرسول، وليست مدعمة له .
    ثم نأتى لله سبحانه وتعالى وقد وضع القول الفصل في المسألة كلها
    تدبر معي سورة العنكبوت وفسرها لي يا صديقي العزيز :
    اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت
    إن الله تعالى في هذه الآيات المحكمات كان واضحا كل الوضوح ، في كلامه عن القرآن الكريم وإنه لا يوجد لرسول الله آيات حسية مدعمة له ولدعواه أمام الناس، وإن الآيات هي عند الله فقط، وإن رسول الله نذير بالقرآن الكريم، ثم يضع الله تعالى الخاتمة التي لا تقبل آي شك " وَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ"
    فهل من المعقول بعد أن يقر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنه لا توجد للرسول آيات حسية ، إذ بنا نجد لرسول الله آيات مخفية وغير مذكورة في القرآن . هل تعودت من الله سبحانه وتعالى إنه يبدل قوله ، سبحان الله عما نقول ، لا تنسى قول الله تعالى يا صديقى (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ....، الآية)
    أما إذا كان لك تفسير آخر لهذه الآية المحكمة من سورة العنكبوت والتى تنفي بشكل قاطع وجود آيات حسية لرسول الله فأرجوا أن توضحه .
    أنت تقول
    يا يوسف كيف لم يكن فيها تحدي و الناس جميعا تواصت على الحضور في يوم الزينة لرؤية من الغالب ؟؟؟
    وأنا أقول :
    يا سيد متروى
    التحدى كان من عندهم هم وليس من عند الله
    ، فالذى أمر بجمع الناس كان فرعون ، ليتحدى موسى بالسحرة
    وعندما ألقى موسى بالعصا ، إنتهى تحديهم هم وسجدوا مباشرة ، ألم أقل لك إن آيات الله هادية
    لو كان هناك تحدى لحاول السحرة أن يستعرضوا آي مهارات أخري أو يحاولوا مرة ثانية أو ثالثة ، ولكنهم مجرد أن رأوا ما جاء به موسى تيقنوا إن هذا ليس عمل بشري وقالوا :
    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)طه
    وكانت الآية الهادية لهم هي المعينة على تحمل كل ما سيفعله فرعون بهم ، وأقروا إن ما شاهدوه هى البانات الكاملة الوضوح تدبر :
    قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
    ثم أنت تقول :
    أنظر يا يوسف نحن كلامنا معك بالدليل فالآية التي ذكرناها لك فيها أدلة على صعود النبي صلى الله عليه و سلم إلى السماء فكلمة سدرة المنتهى و جنة المأوى دليل على المعراج و أنت لم تجد ما ترد به هذه الآية سوى قصة اخترعتها من رأسك لا تدخل العقل فضلا على أنه لم يسبقك أحد إليها فهل يمكن في منظومتك للتواصل المعرفي أن يكون المعراج خرافة ولا ينتبه إلى هذا أحد طيلة القرون الماضية ؟؟؟
    طبعا أنا أعلم إن ما ستسمعه مني لم تسمعه من قبل ، ولذلك فأنا أخاطبك بالدليل القرآني ، حتي يكون حجة علينا نحن الإثنين ، وتعالى نبدأ في تفسير المختلف فيه بينى وبينك :
    نحن مختلفين في هذه الجملة
    " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى" ، " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى" ، "عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى"
    الفيصل بيني وبينك الآتي
    في الآيات التالية يوضح الله تعالى إن جبريل قد نزل إلى رسول الله ليبلغه ما أوحى به ربه تدبر:
    عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
    إذا فجبريل نزل واقترب من رسول الله .وفي هذا نحن لسنا مختلفين .
    والآن نبدأ في أولي آيات الاختلاف
    " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى"
    1/ ما معنى كلمة " نَزْلَةً" ابحث عنها في جميع القواميس ، وهل هذه الكلمة عكس "المعراج" أو إنها تعنى "المعراج" فإذا وجدت أن كلمة "نَزْلَة" تعنى النزول ، إذا فالآية لم تتكلم عن صعود للرسول ، ولكنها تتكلم عن نزول أحد من أعلى إلي أسفل ، فمن هو الهابط من أعلى إلى أسفل ورآه رسول الله .
    النازل من أعلى إلى أسفل هو جبريل وهذا تحدده كلمة " أُخْرَى" فالآية تقول إن الرسول، قد رأى جبريل مرة أخري لأن المرة الأولى كان أيضا جبريل طبقا لوصف الله تعالى .
    إذا فالآية تعنى إن الرسول رأي جبريل نازلا من السماء مرة أخرى.
    نأتي للآية الثانية
    " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى"
    إن هبوط جبريل من أعلى إلى أسفل ، واضح في كلمة " نَزْلَةً" ولابد أن هبوطه كان من عند "سدرة المنتهى" ، وقد رأي رسول الله هذه السدرة ، وقد تكون فتحت السماء ليرى رسول الله هبوط جبريل ويرى بعض الآيات الكبرى في ملكوت السماوات ، وأعلم إنك لا تعترف بكلمة فتحت السماء ، رغم إنها كلمة قد وردت في القرآن الكريم :
    وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
    ثم هل سيصعب على رب العباد أن يفتح السماء لرسول الله ، ألم يفعلها مع إبراهيم كما قلت لك من قبل :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)الأنعام
    تري كيف جعل الله تعالى إبراهيم يري ملكوت السماوات .لابد أن السماء قد فتحت له .
    إذا فإن السياق القرآني يجعل نزول جبريل للمرة الثانية هي الفيصل فى موضوع المعراج .ولو كان هناك معراج لشرعه الله قولا ، تماما كما فعل مع الإسراء عندما قال :" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا" فكنا وجدنا آية كريمة تقول مثلا " سبحان الذي أعرج بعبده إلي السماء"
    ولكننا بدلا من أن نجد آية تشرع للمعراج ، وجدنا آية كريمة تنفي المعراج جملة وتفصيلا، وفي سورة الإسراء أيضا ، تدبر أيها العزيز متروي :
    وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء
    لاحظ جملة الآيات التي يطلبونها من الرسول، عليه الصلاة والسلام، وتدبر معي هذا الطلب الذي طلبوه من الرسول ، " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ " لو كانت هناك رحلة معراج، كما يقول تراث المذاهب المختلفة وعودته من رحلة المعراج بكتاب الصلاة ، هل كانوا طلبوا منه أن يرقى إلى السماء، ويأتي بكتاب ليقرءوه ؟!!!!!! .
    أرجوا أن أكون قد أجبت ، وشكرا على الحوار الطيب .
    تحياتي ونلتقى الأحد إن شاء الله تعالى ، لأري ردك الكريم .
    هداك الله وهدانا صراطه المستقيم .

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وأنا أقول
    رحلة الإسراء خاصة بالرسول للأسباب الآتية
    1/ لم يشاهدها ولم يراها غير رسول الله، والآيات الخاصة بدعم الرسل لابد أن يراها كل الناس ، فهذا سبب وجودها .
    و قد ذكرت لك من قبل أن معجزة أصحاب الكهف لم يرها أحد و لكن بالأدلة و القرائن تأكد المعاصرون لهم أنهم حقا ناموا ثلاثمئة سنة و بنفس العقل و المنطق تأكد كفار قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر إلى القدس و عاد في ليلته ؟؟؟؟

    فإذا ذهبنا إلى رحلة الإسراء فتدبر معي
    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)الإسراء
    لاحظ خصوصية الآية الكريمة " أَسْرَى بِعَبْدِهِ" ، " لَيْلًا" ، "لِنُرِيَه"
    الخصوصية تكون لو لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش كافرهم و مؤمنهم و الخصوصية تكون لو لم يترتب على القصة إيمان و كفر أما و أنها حدث عظيم أوقف قريش كلها فلم يبقى للخصوصية معنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تدبر معي حوار موسي مع فرعون : إن الحجة هنا واضحة جدا وبينة أمام المعترضين وليس حجة ظنية ، مثلما حدث في رحلة الإسراء ، والتي وإن كانت رحلة حقيقية ، إلا إنها كانت ظنية بالنسبة لمن لم يشاهدها ، ولذلك جاء إخبار الله بها في القرآن الكريم أمام الناس كلها حتى تخرج من ظنيتها، ولكنها وحتى إن خرجت من ظنيتها فإنها ستبقى خاصة برسول الله دون غيره ، مثبتة للرسول، وليست مدعمة له
    كيف خرجت من ظنيتها دون دليل او برهان فقريش كانوا يعتبرون القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم و المتشككين بين بين فأي حادثة كهذه دون برهان كافية لنسف دينهم و المسلمون الحقيقيون يصدقون النبي دون حاجة لتأكيد القرآن فورود القصة في القرآن لم ينزع الظنية و لم يفد شيئا أصلا حسبك فهي عندك أعادت الكلام و فسرت الماء بالماء ؟؟؟
    ثم يضع الله تعالى الخاتمة التي لا تقبل آي شك " وَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ"
    لا أعرف كيف فهمت من الآية أن الله لن ينزل معجزة حسية ؟؟؟ فهل لو قلت لك : ألم يكفك يا يوسف أني جئتك بكل الأدلة السابقة على وجود المعجزات الحسية ؟؟؟؟ فهل ستفهم من كلامي أنني لن أزيدك معجزة أم ستفهم أنني أوبخك و أقرعك على عدم إقتناعك بالأدلة السابقة على دلالتها و كفايتها ؟؟؟ فالله عز وجل في الآية السابقة يوبخ الكفار على عدم إقتناعهم بمعجزة القرآن الباهرة ولا يعني هذا أنه لن يزيدهم أيات أخرى ؟؟؟

    وأنا أقول :
    يا سيد متروى
    التحدى كان من عندهم هم وليس من عند الله
    ، فالذى أمر بجمع الناس كان فرعون ، ليتحدى موسى بالسحرة
    وعندما ألقى موسى بالعصا ، إنتهى تحديهم هم وسجدوا مباشرة ، ألم أقل لك إن آيات الله هادية
    يا يوسف لا يجادل أحد في كون القرآن هو المعجزة الذي يتحدى بها الله الكفار أبد الدهر ؟؟؟ أما أن الله لم يتحدى فرعون فغريب عجيب لأن قبول موسى بيوم الزينة هو تحدي لا مزيد عليه ؟؟؟ أما أن الآية كانت هادية فغير مسلم به فالمقصود بالآية أصلا هو فرعون و هامان و جنودهم و هم لم يؤمنوا مطلقا و كذلك الحاضرون وهم بالآلاف المؤلفة ؟؟؟؟ أما السحرة فالرسالة لم تكن موجهة لهم أصلا و إنما آمنوا عرضا ؟؟؟؟


    في الآيات التالية يوضح الله تعالى إن جبريل قد نزل إلى رسول الله ليبلغه ما أوحى به ربه تدبر عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
    إذا فجبريل نزل واقترب من رسول الله .وفي هذا نحن لسنا مختلفين
    كيف عرفت أولا أن المعني بالكلام هو جبريل عليه السلام ؟؟؟؟
    إذا فالآية تعنى إن الرسول رأي جبريل نازلا من السماء مرة أخرى
    و أين هي المرة الأولى ؟؟؟ و هل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرى جبريل سوى مرتين ؟؟؟ ثم المعراج صعود و نزول و ليس صعودا فقط و جبريل لما بلغ سدرة المنتهى توقف بينما ذهب محمد صلى الله عليه وسلم للقاء ربه ثم عاد نازلا و انا إستدليت عليك بجنة المأوى و سدرة المنتهى فالآية تقول أنه رآه عند سدرة المنتهى و عند تفيد الحضور في المكان ثم تزيد الآية أن البصر لم يزغ و لم يطغى و معنى طغيان البصر إرتفاع العين فكيف لم يرتفع بصره و هو ينظر من الأسفل إلى الأعلى ؟؟؟؟؟؟؟

    وقد تكون فتحت السماء ليرى رسول الله هبوط جبريل ويرى بعض الآيات الكبرى في ملكوت السماوات ، وأعلم إنك لا تعترف
    طبعا لا أعترف لأنك تريدني أن أترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي وصلتني موثقة و أتبع كلامك الذي يخرج من رأسك بلا دليل ولا برهان ؟؟؟
    تري كيف جعل الله تعالى إبراهيم يري ملكوت السماوات .لابد أن السماء قد فتحت له
    لا علاقة بين الأمرين فملكوت السموات والارض لا تعني مكانا محددا كسدرة المنتهى او جنة المأوى بل هي تدبر في السموات و الارض لا أكثر.

    .وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء
    لاحظ جملة الآيات التي يطلبونها من الرسول، عليه الصلاة والسلام، وتدبر معي هذا الطلب الذي طلبوه من الرسول ، " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ " لو كانت هناك رحلة معراج، كما يقول تراث المذاهب المختلفة وعودته من رحلة المعراج بكتاب الصلاة ، هل كانوا طلبوا منه أن يرقى إلى السماء، ويأتي بكتاب ليقرءوه ؟!!!!!! .
    الرقي الذي طلبوه ليس هو المعراج و هم أصلا لم يصدقوا المعراج بل مجرد الارتفاع في السماء و زيادة على أن طلباتهم متعنة لا يريدون بها الإيمان إنما فقط الإستهزاء بل و طلبوا كتابا أيضا مع أنه جاءهم بكتاب و قد بين لك الإخوة من قبل أنه لو استجاب لهم طلبهم لأهلكهم بكفرهم كما أهلك القرون السابقة لما كفروا لكنه لطف بهم و هذا الذي اشترط عليه هذه الأمور و هو ابن عمته المهاجر بن ابي أمية نفسه قد أسلم و تاب و لو استجاب له لعذبه ..

    ومع ذلك لم تجبني على أسئلتي العالقة :

    - ثم نقطة أخرى بخصوص معجزة إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بما قالته في الغيب فانت تقول أن معجزة الإخبار هي نفسها معجزة القرآن لأنها وردت فيه و أنا أريدك أن تبين لنا ماهو الخبر الذي قاله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن حتى عرفت أنها معجزة ؟؟؟؟
    فالآية تقول (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )
    فالآية يا سيد يوسف لم تتضمن كما ترى أي خبر فكيف تعجبت زوجته من علمه بالغيب ؟؟؟ إذا المعجزة كما ترى هي خارجة تماما عن القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر زوجته في حديث عادي خارج النص القرآني بتفاصيل ما قالت و هذه هي المعجزة ذاتها فماذا تقول يا يوسف ؟؟؟؟؟؟

    و إثبات معجزة واحدة غير قرآنية خارج نص القرآن يثبت باقي المعجزات التي تجاهد على نقضها ؟؟؟؟

    ثم لم تجبني و لم تعلق على كلامي الذي اعدته لك فأنا أحب أن أعرف رأيك جيدا :

    إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
    1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
    2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
    3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
    4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك خاطئ تماما ؟؟؟؟؟؟؟
    6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
    اذهبى إلى التفاسير لتشاهدى تفسير هذه الآية الكريمة ، فستجدى العجب في التفسير ولن تجدي تفسير واحد متفقين عليه ، ولكن اليوم أدخلي على النت وشاهدي كيف اكتشفوا إن الأرض تتناقص من أطرافها كما ذكر هذا الأمر القرآن الكريم تماما
    السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  7. #37

    افتراضي

    وهذا التفسير عندما نضعه بجوار بعض فمعناه
    إن كفار مكة قالوا هلا أنزل عليك يا محمد آيات كناقة صالح، وعصا موسى، ومائدة عيسى. قل لهم يا محمد إنما الآيات عند الله ينزلها كيف يشاء وإنما أنت يا محمد منذر بالنار أهل المعصية، أو لم يكفهم إن القرآن المنزل عليك أية مستمرة لا انقضاء لها تتلى عليهم
    هذا هو تفسير الحلالين الذي يقر فيه أن الكفار طلبوا من الرسول آيات حسية، ولكن الله تعالى أقر بكفاية الآية العقلية بدلا من الآيات الحسية بدلالة ( ألم يكفهم)
    ثم عدتى لتثبتى بتفسير الطبري، والقرطبى، والجلالين، وكلهم أيدوا الآية (50) بأن الكفار كانوا يطلبون الآيات الحسية .
    وهل أتيت بجديد ياسيد يوسف ...؟؟
    هو تكرار لما قلت سابقاً , بدون أن تنظر فيما كتب لك ..
    السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
    فطلبهم الذي بينته لك يكون الرد عليه استنكارياً والقرآن بين أيديهم ان كانوا ينون على ايمان أو طلبوا معجزة ليؤمنوا أصلاً ...
    لا أفضل التكرار أبداً ياسيد يوسف ,..

    إذا كانت إجابة الله في الآية (51) التى قمتى بإخفائها وهى إكتفاء الله تعالى بالقرآن الكريم فهم خاطئ فمن أين جئت أنت يا أخت مسلمة بالفهم الحق ، بأن الرسول له آية حسية، آي آية في القرآن تدلك بأن الرسول له آية حسية وذكر الله تعالى فيها إنها آية ، كما ذكر مع موسى وعيسى وصالح ....الخ الأنبياء والرسل الذين حملوا الآيات الحسية .
    قمت باخفائها ..؟!!
    سبحان الله , أتظن أنك تحاور شيعه ياسيد نور ..؟؟
    أما من أين جئت بأن لنبينا آية حسية فمن القرآن والسنة النبوية المتواترة ... اجابة سابقه وتعرفها منا جيدا وهنا مربط الفرس وأصل الخلاف الذي سيجعل من هذا الحوار عقيماً للأسف ..!

    سبحان الله ، يقر ببشريته لمن ، إذا كان الكفار أساسا معترضين على الرسول لأنه بشر وكانوا يريدونه ملاكا وليس بشر يأكل ويشرب مثلهم،إذا فهم يعلمون بشريته جيدا ، فلمن يريد أن يقر ببشريته ، هل يريد أن يقرها للقرطبى أو الطبرى مثلا
    ياسيد يوسف ,, أرجو أن تفهم عني ما أكتبه لك رجاء ...
    يقر ببشريته بأن لاحول ولاقوة له في هذا الأمر , وأن مايطلبونه هو من عند الله تعالى هو سبحانه من يستطيعه ولايستطيعه سواه , كما بين لك القرطبي والطبري وغيرهم ..!
    وليس ليعلمهم أنه بشر وماكانوا يعلموا هذا ...!!
    لا اله الا الله
    هذا ماعنيته في الاقتباس خاصتك:
    إن بشرية الرسول هى التي اقرها الله تعالى للكفار عندما طالبوه بالآيات الحسية، ليقول لهم إن الآيات عند الله فقط
    وإنه يرسلها لأسباب ولرسل معينين وفى ذمن معين إحتاجوا فيه للآيات الحسية
    هل تعلم لما قعدته هنا ضابط ودليل تخصيص ....؟؟؟
    هاته ان وجد ...!

    ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا
    هذا ما أوقعك فيه انكارك للسنة ..!

    ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا،
    دليلك ؟؟

    وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى
    ليس تصديقها فقط ..
    بل لن يستقيم أمر دينك طالما أنت منكر للسنة للأسف الشديد , هذا ما لاتعلمه ولاتقدره حق قدره ياسيد نور ..!
    كما أن ماتعتقد أنك مصدق به من القرآن المعجزة الكبرى , لاحظ أنك في هذه أحد الرجلين , اما أنك تأول معاني الآيات بدون دليل وتفسرها على كيفك, أما انك تنفي آيات من كتاب الله المعجز فأي الرجلين أنت ؟؟؟

    في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
    أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
    ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
    ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    21
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل أتيت بجديد ياسيد يوسف ...؟؟
    هو تكرار لما قلت سابقاً , بدون أن تنظر فيما كتب لك ..
    السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
    فطلبهم الذي بينته لك يكون الرد عليه استنكارياً والقرآن بين أيديهم ان كانوا ينون على ايمان أو طلبوا معجزة ليؤمنوا أصلاً ...
    لا أفضل التكرار أبداً ياسيد يوسف ,..



    قمت باخفائها ..؟!!
    سبحان الله , أتظن أنك تحاور شيعه ياسيد نور ..؟؟
    أما من أين جئت بأن لنبينا آية حسية فمن القرآن والسنة النبوية المتواترة ... اجابة سابقه وتعرفها منا جيدا وهنا مربط الفرس وأصل الخلاف الذي سيجعل من هذا الحوار عقيماً للأسف ..!



    ياسيد يوسف ,, أرجو أن تفهم عني ما أكتبه لك رجاء ...
    يقر ببشريته بأن لاحول ولاقوة له في هذا الأمر , وأن مايطلبونه هو من عند الله تعالى هو سبحانه من يستطيعه ولايستطيعه سواه , كما بين لك القرطبي والطبري وغيرهم ..!
    وليس ليعلمهم أنه بشر وماكانوا يعلموا هذا ...!!
    لا اله الا الله
    هذا ماعنيته في الاقتباس خاصتك:




    هل تعلم لما قعدته هنا ضابط ودليل تخصيص ....؟؟؟
    هاته ان وجد ...!



    هذا ما أوقعك فيه انكارك للسنة ..!



    دليلك ؟؟



    ليس تصديقها فقط ..
    بل لن يستقيم أمر دينك طالما أنت منكر للسنة للأسف الشديد , هذا ما لاتعلمه ولاتقدره حق قدره ياسيد نور ..!
    كما أن ماتعتقد أنك مصدق به من القرآن المعجزة الكبرى , لاحظ أنك في هذه أحد الرجلين , اما أنك تأول معاني الآيات بدون دليل وتفسرها على كيفك, أما انك تنفي آيات من كتاب الله المعجز فأي الرجلين أنت ؟؟؟

    في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
    أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
    ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
    ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً

    تحياتي للموحدين


    تحية لك

    وبارك الله فيك على الكلام البليغ في حق اولئك القوم

    كيف ينكرون السنة ؟؟؟

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد متروي
    أنت تقول
    و قد ذكرت لك من قبل أن معجزة أصحاب الكهف لم يرها أحد و لكن بالأدلة و القرائن تأكد المعاصرون لهم أنهم حقا ناموا ثلاثمئة سنة و بنفس العقل و المنطق تأكد كفار قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر إلى القدس و عاد في ليلته ؟؟؟؟
    فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر خارق مقرون بالتحدي، فأين الأمر الخارق بالنسبة لله تعالى في إحياء الموتى ، إن إحياء الموتى بالنسبة لله أمر عادى جدا ، وهل هناك متحدي لله تعالى في قصة أهل الكهف حتى نقول إن هناك معجزة يتحدي بها الله البشر، فمن هو الذي تحداه الله ليحيى الموتى ، في قصة أصحاب الكهف . إن آية أصحاب الكهف آية هادية ، وليست معجزة قابلة للتحدى .
    يا سيد متروي مازال الأمر غامض عليك أنظر معي بتروي من فضلك
    يقول الله تعالى في سورة النور
    اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
    الله تعالى يصف نوره مثل مصباح الجاز الذي نعرفه كلنا الجسم الذي يضع فيه الجاز هو "المشكاة"، وهذا الجسم مركب فيه المصباح (وهو الجزء الذي بداخله الرتينة) والزجاجة هي التي ينبعث منها الضوء
    فيقول الله تعالى أن مثل نوره كمشكاة فيها مصباح والمصباح يحيط به زجاجة وصفها الله تعالى بالكوكب الدري يوقد من شجرة زيتونية ولم يقل يوقد من زيت الزيتون ولكنه قال إنه يوقد من المصدر نفسه وهو الشجرة التي تنتج الزيت من خلال ثمرها فتظل مشتعلة دائما ، ووصفها أنها توقد في جو مناسب جدا لها حتى يظل ضوئها ساطع دائما فجعلها في ظروف مناسبة لها لا هي شرقية ، ولا هي غربية، ووصف زيتها إنه مضيء حتى لو لم تشعله بالنار، فأصبح هذا المصباح يحمل نور على نور ، نور النار المشتعلة في المصباح ونور الزيت الزيتوني "وقود المصباح"، ليهدى به من يشاء أن يهتدي بهذا النور .
    إذا فهذا النور يهدى
    ولكن السؤال ما هو هذا النور ؟
    إنه القرآن الكريم ، وهذه هي الأدلة التي وضعها الله تعالى لإثبات إن هذا النور هو القرآن الكريم .
    فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)التغابن
    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف
    وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)الشورى
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)النساء
    وإتباع هذا النور (آية الله الخالدة القرآن الحكيم) يهدى الناس إلي الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور تدبر :
    الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم

    إذا فإذا كان آيات الله تعالى خلقت لتكون هادية ، فكيف نصفها بأنها معجزة تحتوى في داخلها على نار التحدي الذي لابد أن يصرف الناس عن الهداية ، إذ كيف تكون آية الله (القرآن الكريم) هو نور يهدى الناس إلي الإيمان ونحن نطفئ هذا النور ونشعلها نارا للتحدي بدل أن تكون آية للهداية
    وتعالى يا صديقي نأخذ آية موسى دليل لنا .
    لقد دعا فرعون السحرة ليتحدي بهم موسى، والسحرة لم تكن تعلم ما هي آية موسى ، ولا شيئا عن كتاب التوراة الذي يحمله موسى ، بل إنهم لم يكونوا يعلمون حتى من هو موسى نفسه، فقد ظنوه مجرد ساحر كما قال لهم فرعون :
    قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)الشعراء
    ولذلك طلب موسى أن يجمع السحرة ليهزموا موسى وسحره الذي جاء به بدليل طلبهم الأجر المناسب في حالة تغلبهم على موسى :
    وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)الأعراف
    واستهزاء بموسى وسحره وتكبرا منهم ، طلب السحرة أن يلقي موسى أو يلقوا هم، فالأمر سيان فهم فائزون لا محالة :
    قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)الأعراف
    هنا نقف معا يا صديقي وقفة ضرورية جدا لنرى كيف تفعل آيات الله في الناس، إن السحرة جاءوا أمام كل الناس، وهم الذين يسيطرون على الناس بسحرهم الذي هو مصدر قوتهم :
    قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)الأعراف
    لاحظ قول الله تعالى "وَاسْتَرْهَبُوهُم" هكذا كان يعيش السحرة علي إرهاب الناس، وأي ضرر لهذه الرهبة التي هى مصدر قوتهم، سيكون ضررا بالغا بحياتهم وسط الناس .
    وأمام هؤلاء الناس الذين يحكمونهم بالإرهاب، وأمام فرعون الذي وعد بالمكافئات المجزية،بدأوا تحديهم هم وليس تحدي موسى لهم بآيته، فماذا فعلوا عندما شاهدوا آية موسى، عليه السلام ، تعالى معي يا صديقي إلى الآيات المحكمة في هذا الأمر ، يقول الله تعالى :
    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)طه
    عندما رأوا آية موسى ماذا فعلوا سجدوا من فورهم ، إن آية الله كانت هي الهادية لهم من فورهم ، إن السياق القرآني يثبت إنهم لم يتوانوا أو حتى يفكروا في تصديق موسى من عدمه
    وعندما توعدهم موسى بالعذاب ماذا قالوا :
    قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)طه
    إن الآية التي أرسلها الله تعالى كانت كفيلة بهدايتهم، حتى دون أن يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى الذي يحمله، وهذا يعني إن آيات الله الحسية التى دعم بها الله رسله هي آيات تدعوا إلي الهداية، وليس للتحدي .
    لذلك أريد أن تلاحظ يا سيد متروي قولهم " إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "، إن بهذه الكلمات أصبحوا لا يعبئون بالحياة الدنيا بل يعبئون بلقاء الله تدبر قول المؤمنين في سورة الأحزاب :
    مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
    إن المؤمنين عاهدوا الله تعالى وصدقوا في وعدهم ومنهم من مات على صدقه ومنهم من ينتظر موته غير عابئ بالحياة الدنيا .
    طبق هذا الكلام على السحرة، إن السحرة عندما جائتهم آية موسى وعرفوا أنها الحق، عاهدوا الله تعالي على إتباع هداه تدبر قولهم :
    إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75)طه
    إنهم يعترفوا إن آية موسى كانت الهادية لهم ، وجعلتهم ينتظرون لقاء ربهم بشغف ، فلم يهمهم عذاب فرعون ولا قتله لهم، فقالوا "فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا"
    إنهم أصبحوا ينتظرون لقاء ربهم مثل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ" ، حتى إنهم لم يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى، فمن الذي هداهم غير آية الله الحسية .
    هذه هي آيات الله تهدي يا صديقي ولا تتحدي ، فهل رحلة الإسراء جعلت الناس يسجدون ، أم جعلت الناس يرتدون ، كقول تراث الفرق ، وليس قولي أنا
    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد
    ثم أنت تقول
    الخصوصية تكون لو لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش كافرهم و مؤمنهم و الخصوصية تكون لو لم يترتب على القصة إيمان و كفر أما و أنها حدث عظيم أوقف قريش كلها فلم يبقى للخصوصية معنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأنا أقول
    يا سيد متروى إن المتدبر لكتاب الله، يعلم علم اليقين، أن رسول الله، كان يتلقى أيضا من ربه وحيا غير النص القرآني، يتعلق بمواقف وأحداث فترة التنزيل واكتمال الدين، فقد يسبق نزول القرآن اتصال بين الله تعالى وبين رسوله، في آي شأن من شئون الدين ثم ما شاء الله أن تتضمنه "الآية القرآنية"، من موضوع هذا الاتصال، ينزل به بعد ذلك وحيا قرآنيا .
    مثال ذلك إن القرآن الكريم يبين لنا إن إحدى أزواج الرسول، عليه السلام، قد أفشت حديثا دار بينها وبين رسول الله، ثم انتشر هذا الحديث بين أهل البيت .
    ولا شك أنه قد أخذ مساحة زمنية يتداول فيها. فأخبر الله تعالى أولا رسوله، عليه السلام، بما حدث من أزواجه، ثم أنزل بعد ذلك وحيا قرآنيا بما شاء سبحانه أن يشمله كتابه الحكيم من أخبار هذه الواقعة . تدبر قول الله تعالى في سورة التحريم :
    وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)
    وفي موضع آخر يبين القرآن الكريم أن المسلمين، في عصر الرسالة كانوا يستقبلون قبلة لم يخبرنا الله عن مكانها، وإنما أخبرنا فقط عن الحكمة من تغييرها :
    سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)البقرة
    لا شك في أنه قد حدثت مواقف كثيرة، وحوارات ومجادلات، قبل تحويل القبلة ثم نزل الوحي القرآني بما يجب على الناس معرفته في هذه المسألة .
    ولقد اختلف علماء المسلمين حول هذه المسألة، وهي مسألة لا يتعلق بها أمر، ولا يتوقف عليها حكم، وقد رحمنا الله تعالى من البحث والخوض فيها، بإنزال وحيه القرآني بما يجب علينا أن نعلمه بشأنها .
    ثم ما الذي سيعود على المسلمين من معرفة قبلة كان المسلمون الأُول يستقبلونها..، وهل نسخت أم لم تنسخ.
    إن الله تعالى لم يطلب من المؤمنين معرفة، ولا اتباع غير ما جاء بخلاصته الوحي القرآني في هذه المسألة، أما ما نقله الرواة من أخبار أخري، فهو من التراث الديني، الذي لا يحمل شريعة إلهية واجبة الإتباع .
    وهو نفس ما حمله لنا القرآن من خبر الإسراء، فلابد أن سرد الرسول لخبر الإسراء بين أصحابه قد شاع وعرف به الكفار قبل المسلمين، فأنزل الله خبره بما يريدنا أن نعرفه فقط، فالإسراء لم يحمل تشريعا ، ولا تحدى لبشر ، وإنما هي رحلة بين الله ورسوله، ولابد أن الرسول قد شاهد فيها ما يثبت به فؤاده .
    ثم أنت تقول
    لا أعرف كيف فهمت من الآية أن الله لن ينزل معجزة حسية ؟؟؟ فهل لو قلت لك : ألم يكفك يا يوسف أني جئتك بكل الأدلة السابقة على وجود المعجزات الحسية ؟؟؟؟ فهل ستفهم من كلامي أنني لن أزيدك معجزة أم ستفهم أنني أوبخك و أقرعك على عدم إقتناعك بالأدلة السابقة على دلالتها و كفايتها ؟؟؟ فالله عز وجل في الآية السابقة يوبخ الكفار على عدم إقتناعهم بمعجزة القرآن الباهرة ولا يعني هذا أنه لن يزيدهم أيات أخرى ؟؟؟
    يا سيد متروي ، أرجوك لا تفعل مثل الفاضلة الأخت المسلمة تنتزع الآية من سياقها ، الله تعالى يقول في سورة العنكبوت :
    وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
    أرجوك فسر الآيتين معا ، إن بتكامل الآيتين يتضح المعنى ، فالآية (50) يطلبون نزول الآيات الحسية، والآية (51) تظهر عدم الاستجابة من الله تعالى لطلبهم، والاكتفاء بالآية العقلية .
    فهل عندك أنت تفسير آخر .
    ثم أنت تقول :
    يا يوسف لا يجادل أحد في كون القرآن هو المعجزة الذي يتحدى بها الله الكفار أبد الدهر ؟؟؟ أما أن الله لم يتحدى فرعون فغريب عجيب لأن قبول موسى بيوم الزينة هو تحدي لا مزيد عليه ؟؟؟ أما أن الآية كانت هادية فغير مسلم به فالمقصود بالآية أصلا هو فرعون و هامان و جنودهم و هم لم يؤمنوا مطلقا و كذلك الحاضرون وهم بالآلاف المؤلفة ؟؟؟؟ أما السحرة فالرسالة لم تكن موجهة لهم أصلا و إنما آمنوا عرضا ؟؟؟؟
    يا سيد متروى ، أنا أخالفك الرأي فالمقصود في هذه الآية الكريمة ليس فرعون وهامان فهم كفرة وسيموتون وهم كفار، والله يعلم هذا فهو لن يهدى من هم يموتون على الكفر،
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)البقرة
    ومن الضروري أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن فرعون وهامان سيموتون كفارا، فمحاولة هداهم أو عدم هداهم لن تفلح
    أما المقصود في الآيات كانوا السحرة الذين يتبعونهم الناس، وهم الذين جعلوا لفرعون شأنا، وبهداية السحرة، ستستمع الناس إلي موسى ، هذا هو المقصود .
    ثم عن آيات سورة النجم أنت تقول :
    كيف عرفت أولا أن المعني بالكلام هو جبريل عليه السلام ؟؟؟؟
    يا رجل تابع السياق في آيات سورة النجم !!!!!!!!!!!!!!
    ولا أنت عندك رأي آخر ، إذا كان عندك رأي آخر من فضلك قوله لنا وضع براهينك عليه، أما إذا لم يكن لك رأي آخر فلماذا سألت هذا السؤال ؟!!!!!!!!
    ثم أنت تقول
    طبعا لا أعترف لأنك تريدني أن أترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي وصلتني موثقة و أتبع كلامك الذي يخرج من رأسك بلا دليل ولا برهان ؟؟؟
    هات دليل توثيقها وسأنهى هذا الحوار فورا معترفا بخطأي معتذرا لله تعالى ، ولكل من تابع هذا الحوار .
    ولكن إذا لم تأتي بدليل توثيقها فأنت في ورطة حقيقية مع الله عز وجل . ترى كيف ستخرج من هذه الورطة التي أوقعتك في أكبر خطأ في حياتك وهو تصديق روايات البشر ورفض الآية القرآنية .
    ثم أنت تقول
    لا علاقة بين الأمرين فملكوت السموات والارض لا تعني مكانا محددا كسدرة المنتهى او جنة المأوى بل هي تدبر في السموات و الارض لا أكثر.
    وكيف يتم التدبر دون رؤيا ؟!!
    ثم أنت تقول
    الرقي الذي طلبوه ليس هو المعراج و هم أصلا لم يصدقوا المعراج بل مجرد الارتفاع في السماء و زيادة على أن طلباتهم متعنة لا يريدون بها الإيمان إنما فقط الإستهزاء بل و طلبوا كتابا أيضا مع أنه جاءهم بكتاب و قد بين لك الإخوة من قبل أنه لو استجاب لهم طلبهم لأهلكهم بكفرهم كما أهلك القرون السابقة لما كفروا لكنه لطف بهم و هذا الذي اشترط عليه هذه الأمور و هو ابن عمته المهاجر بن ابي أمية نفسه قد أسلم و تاب و لو استجاب له لعذبه ..
    يا راجل تدبر الآيات يا سيد متروي ، ألم يطلبوا منه قبل المعراج أن يأتي بالله والملائكة ، " تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا" والخيار الثاني أن يصعد هو لله " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ" ومن أين سيأتي بالكتاب الذي سيقرأوه هل من مجرد الإرتفاع أمامهم في السماء
    يا سيد متروي من فضلك تدبر الآيات قبل وضع إجابتك .
    ثم بدأت أسألتك التالية
    1/ - زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
    أنت لم تبين شييا يا سيد متروى ، ثم أنا قلت إن عدم خلود الآية الحسية ، إتبعه عدم خلود الدين. و هذا هو دليلى :
    إن معجزة موسى انتهت فهل الدين اليهودي الآن قائم ، أم إنه انتهى ومن لم يدخل في الإسلام منهم فهو كافر وكذلك الدين المسيحي انتهت معجزاته، بموت عيسى، ، فهل الدين المسيحي الآن قائم ، أم إن معتنقه الآن كافر .
    إذا كانت الآيات الحسية التي وهبها الله للرسل السابقين قد انتهت بنهاية الرسل ، فهل بقي دين هؤلاء الرسل موجود أم انتهى أيضا
    بينما آية الإسلام خالدة ، ورغم وفاة صاحبها ، إلا إن الإسلام قائم لخلود آيته ، وسيحاسب الله تعالى من هجره .
    والآن ما تفسيرك أنت بأن جميع الآيات الحسية قد انتهت بموت أصحابها، وماتت الأديان التي نشروها بينما بقى الدين الوحيد الذي بقت آيته خالدة رغم موت صاحبها .
    2/ زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
    أنا لم أزعم هذا ، ولكن معنى أن أهل الأديان السابقة قد ضلوا رغم ما جاءهم من كلام الله تعالى فالسبب واضح جدا ، وهو إن البشر لا يؤتمنوا على حفظ رسائل الله ، ولذلك حفظ الله الرسالة الخاتمة بنفسه ، وهذا ما لا تريدون أن تعلموه يا أهل الفرق والمذاهب ، بان البشر لا يعرفون كيف يحفظون كلام الله . فكيف بالله عليكم تؤمنون بأحاديث رويت شفاهة عن طريق البشر لمدة تزيد عن قرن ونصف من الزمان ولم يشاهدها الرسول ولم يدونها صحابة تالرسول وكانوا في موقع المسئولية .
    3/ زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
    مش فاهم الكلام ده لأن فيه تناقض عجيب جدا ، فأنا أقول ان معجزة الرسول آية عقلية ، ولا وجود للآيات الحسية ، ثم تأتى لتقول لى إنك تؤمن بالقرآن أكثر مني لأنه آية خالدة ، طيب ما هو إنت كده بتؤكد كلامى، فأين كلامك أنت يا صديقى عن الآيات الحسية .
    4/ زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    آسف يا صديقي أنت أسقطت كلامي متعمدا، أنا قلت بالحرف الواحد أن المعجزات المثبتة للرسول أو النبي ، ليس لنا دخل بها، فهي خاصة بالرسل، إنما نحن نتكلم عن الآيات المدعمة للرسول، والتي هي تخاطب الناس، وقد وضحت هذا في قصة السحرة . فهل عندك آية مدعمة للرسول يستطيع إنسان أن يأتي بمثلها، هل يستطيع أحد أن يلقي بالعصا فتصبح كائن حي أو يحيى الموتي أو يأتي بمثل القرآن الكريم .
    أنتظر إجابتك .
    5/ زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك خاطئ تماما ؟؟؟؟؟؟؟
    أعتقد إن آية السحرة قد وضحت هذا ، ومع ذلك هات لي آية واحدة مدعمة لأي نبي أو رسول ، تحدت الكفرة.
    6/ بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
    أين هو الدليل القاطع يا صديقي ، إن إجابتك عن زوجة الرسول هو فهم خاطئ لكتاب الله وقد وضحت أن الله تعالى يكتب ما يريد أن يعلمنا به فقط، أما ما تدعيه أحاديث الفرق والمذاهب فهذا من وحي خيالهم فقط .

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا أيتها الفاضلة الأخت المسلمة
    أنت تقولين :
    السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
    أعيدي قراءة الآيات يا ست مسلمة، وتدبري معي كلام الله ، الله تعالى يقول في سورة العنكبوت :
    في الآية (50) يقول
    وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)
    إنهم يقولون بالمعني العام ياريت بس يجيب لنا آية ، فهل لو كان للرسول آيات حسية ، كانوا قد تمنوا وجود آية للرسول، وكيف يتمنوها إذا كانوا قد رأوا آيات للرسول حسية والتى تفترضها المذاهب المختلفة .
    ثم يأتي الله تعالى بالجواب القاطع في الآية (51) فيقول تعالى :
    أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
    إن الأمر واضح جدا بأن الله تعالى أكفاهم القرآن آية لهم .
    تعالي بقي نشوف أهل التفسير
    في تفاسير أمهات التفاسير
    تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    { وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا ٱلآيَاتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
    يقول تعالـى ذكره: وقالت الـمشركون من قريش: هلا أنزل علـى مـحمد آية من ربه تكون حجة لله علـينا كما جعلت الناقة لصالـح، والـمائدة آية لعيسى، قل يا مـحمد، إنـما الآيات عند الله لا يقدر علـى الإتـيان بها غيره { وَإنـمَا أنَا نَذِيرٌ مُبِـينٌ } وإنـما أنا نذير لكم أنذركم بأس الله وعقابه علـى كفركم برسوله. وما جاءكم به من عند ربكم { مبـين } يقول: قد أبـان لكم إنذاره.
    { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
    يقول تعالـى ذكره: أو لـم يكف هؤلاء الـمشركين يا مـحمد، القائلـين: لولا أنزل علـى مـحمد صلى الله عليه وسلم آية من ربه، من الآيات والـحجج { أنَّا أنْزَلْنا عَلَـيْكَ } هذا { الكِتابَ يُتْلَـى عَلَـيْهِمْ } يقول: يُقرأ علـيهم { إنَّ فِـي ذلكَ لَرَحْمَةً } يقول: إن فـي هذا الكتاب الذي أنزلنا علـيهم لرحمة للـمؤمنـين به وذكرى يتذكرون بـما فـيه من عبرة وعظة.
    وفي تفسير أهل السنة :
    تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    { وَقَالُواْ } وقالت اليهود والنصارى والمشركون { لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ } هلا أنزل على محمد { آيَاتٌ } علامات { مِّن رَّبِّهِ } كما أنزل على موسى وعيسى { قُلْ } لهم يا محمد { إِنَّمَا ٱلآيَاتُ عِندَ ٱللَّهِ } إنما العلامات من عند الله تجيء { وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ } رسول مخوف { مُّبِينٌ } بلغة تعلمونها.
    { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } أهل مكة يا محمد آية لنبوتك { أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ } جبريل بالقرآن { يُتْلَىٰ } يقرأ { عَلَيْهِمْ } بالأمر والنهي وأخبار الأمم { إِنَّ فِي ذٰلِكَ } في الذي أنزلت إليك جبريل به يعني القرآن { لَرَحْمَةً } من العذاب لمن آمن به { وَذِكْرَىٰ } موعظة { لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { قُلْ } لهم يا محمد { كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً } بأني رسوله { يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }
    وفي تفسير الشيعة الإثني عشر
    تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
    قالوا: هلا انزل على محمد آية من ربه؟ يريدون آية يقترحونها، وآية كآية موسى: من فلق البحر وقلب العصا حية، فقال الله تعالى لهم { قل } لهم يا محمد { إنما الآيات عند الله } ينزلها ويظهرها بحسب ما يعلم من مصالح خلقه { وإنما أنا نذير } أي منذر مخوف من معصية الله { مبين } طريق الحق من طريق الباطل.
    لما حكى الله تعالى عن الكفار أنهم قالوا: هلا أنزل على محمد آيات اقترحوها او آيات كما أنزل على موسى وعيسى، قال الله لهم { أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك } يا محمد { الكتاب } يعني القرآن { يتلى عليهم } فبين أن في القرآن دلالة واضحة وحجة بالغة ينزاح معه العلة وتقوم به الحجة لا يحتاج معه إلى غيره في الوصول إلى العلم بصحة نبوته وأنه مبعوث من عند الله، مع أن اظهار المعجزات مع كونها لازاحة العلة يراعى فيها المصلحة. فاذا كانت المصلحة في اظهار نوع منها لم يجز إظهار غيرها، ولو اظهر الله الاعلام التي اقترحوها ثم لم يؤمنوا، لاقتضت المصلحة استئصالهم كما اقتضت في الامم الماضية، وقد وعد الله أن هذه الأمة لا تعذب بعذاب الاستئصال، كما قال
    { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون }
    وفي تفسير السلفية وهو ما تتبعيه يا أيتها الفاضلة ،فتدبري مع الجزائرى
    تفسير أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري (مـ1921م- ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    ما زال السياق في تقرير النبوة المحمدية فقوله تعالى: { وقالوا } أي أهل مكة { لولا أنزل عليه آيات من ربه } أي هلاّ أُنزل على محمد آيات من ربّه كناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى إذ هذا الذي يعنون بالآيات أي معجزات خارقة للعادة. قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل يا رسولنا لقومك المطالبين بالآيات دليلا على صدق نُبُوَّتك قل لهم: أولا: الآيات التي تطالبون بها هي عند الله وليست عندى فهو تعالى ينزِّلها متى شاء وعلى من شاء. وثانيا { إنما أنا نذير مبين } أي وظيفتي التي أقوم بها هي إنذار أهل الظلم من عاقبة ظلمهم وهي عذاب النار فلذا لا معنى بمطالبتي بالآيات. وثالثا أو لم يكفهم آية أن الله تعالى أنزل عليّ كتابه فأنا أتلوه عليكم صباح مساء فأي ىية أعظم من كتاب من أميّ لا يقرأ ولا يكتب تُتلى ىياته تحمل الهدى والنور وهو في الوقت نفسه رحمة وذكرى أي موعظة لقوم يؤمنون فهي معجزة ثابتة قائمة باقية يجد فيها المؤمنون الرحمة فيتراحمون بها ويجدون فيها الموعظة فهم يتعظون بها، فأين هذا من معجزة تبقى ساعة ثم تذهب وتروح كمائدة عيسى أو عصا موسى. ورابعا: شهادة الله برسالتي كافية لا يُطلب معها دليل آخر على نبوتي ورسالتي، فقد قال لي ربي: { قل كفى بالله بيني وبينكم شهيداً }. ربي الذي يعلم ما في السموات والأرض من كل غيب ومن ذلك علمه بأني رسوله فشهد لي بذلك بإِنزاله عليَّ هذا الكتاب وأخيراً وبعد هذا البيان يقول تعالى { والذين آمنوا بالباطل } وهو تأليه المخلوقات من دون الله { وكفروا } بأولوهية الله الحق { أولئك } البعداء في الفساد العقلي وسوء الفهم { وهم الخاسرون } في صفتهم حين اشتروا الكفر بالإِيمان واستبدلوا الضلالة بالهدى.
    هذه هي تفاسير أهل العلم والسلف ، فمن آي مصدر أتيتى أنت بتفسيرك ، فإذا كان تفسيرك أنت هو الذي كتبتيه في ردك، فأنا أخلع القبعة احتراما لمحاولتك فهم القرآن بنفسك ، فهذا ما أتمناه أن ندخل القرآن بأنفسنا ، فليس معقول أن يهبنا الله تعالى القرآن ولا يهبنا أدوات تدبره . وفي هذه الحالة ممكن أن نعيد نقاشنا حول الآية الكريمة .

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟
    الأخ العزيز stranger
    أجيب سؤالك، إن شاء الله تعالى بالتفصيل ولكن ربما غدا وذلك لإننى من الصباح وأنا أضع الأجوبة على السيد متروى والسيده ألخت المسلمة ، وأنت كما تعلم عندى قد جئت من سفر اليوم فقط ، والوقت أصبح مضغوطا جدا ، فإلي لقاء قريب جدا إن شاء الله تعالى .

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر خارق مقرون بالتحدي،
    في قصة أصحاب الكهف . إن آية أصحاب الكهف آية هادية ، وليست معجزة قابلة للتحدى .
    يا يوسف أنت تحتاج فعلا إلى تركيز لأنك بهذا الشكل ستتعبنا معك بلا فائدة فنحن :
    موضوعنا هو: وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم و لم يتكلم أحد عن خلود هذه المعجزات ولا عن نوعها كما تقول هل هي هادية أم متحدية ؟؟؟؟
    فهل تقر بوجود معجزات خارقة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست للتحدي و لكن للهداية فنحن موضوعنا هو وجود خوارق للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
    أما معجزة أصحاب الكهف فلا أعرف كيف لا تكون معجزة حقا و صدقا و لماذا أصلا أنامهم الله كل هذه المدة فإن قلت من أجل أن يهدي الناس الذين عثروا عليهم قلت لك و ما سبب هداية الناس أليس هو رؤيتهم لأمر خارق للعادة ؟؟؟؟

    إذا فإذا كان آيات الله تعالى خلقت لتكون هادية ، فكيف نصفها بأنها معجزة تحتوى في داخلها على نار التحدي الذي لابد أن يصرف الناس عن الهداية ، إذ كيف تكون آية الله (القرآن الكريم) هو نور يهدى الناس إلي الإيمان ونحن نطفئ هذا النور ونشعلها نارا للتحدي بدل أن تكون آية للهداية
    أنت يا سيد يوسف تطيل الكلام بلا فائدة و تتناقض دائما فآيات موسى و عيسى كفر بسببها أغلب الناس ؟؟؟ فكيف تكون هادية بالمطلق و الناس كفرت بها و عندك ناقة صالح عليه السلام و كل آيات الأنبياء الهادية ما آمن بها إلا القليل جدا جدا؟؟؟؟ بل و عندك القرآن الكريم نفسه هو نور لكنه نار أحرق كفار قريش أم ستقول أن كل من سمع القرآن إهتدى بنوره و لم يحترق بناره ؟؟؟؟
    إن الآية التي أرسلها الله تعالى كانت كفيلة بهدايتهم، حتى دون أن يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى الذي يحمله، وهذا يعني إن آيات الله الحسية التى دعم بها الله رسله هي آيات تدعوا إلي الهداية، وليس للتحدي .
    لا زلت يا يوسف للأسف تخلط في كلامك خلطا عجيبا فهل موسى عليه السلام أرسل إلى فرعون أم ارسل إلى السحرة ؟؟؟ فهل عندك في القرآن آية فيها أن الله بعث موسى للسحرة ؟؟؟ فالسحرة إنما آمنوا عرضا بينما الناس الذين أرسل موسى إليهم خصيصا و بتسع آيات و عصا موسى ما هي إلا آية واحدة فقط أشبهت السحر بينما باقي الآيات لا علاقة لها بالسحر كالضفادع و القمل و الجراد و كلها مرسلة لفرعون وهامان و من معهم و ليس للسحرة و لم يهتدي احد و إنما هي تحد لهم حتى إذا لم يستطيعوا مقاومتها لجأوا إلى موسى عليع السلام ليكشف عنهم البلاء و مع ذلك لم يؤمنوا رغم أن الآيات كما تقول أنت للهداية فقط ؟؟؟؟

    هذه هي آيات الله تهدي يا صديقي ولا تتحدي ، فهل رحلة الإسراء جعلت الناس يسجدون ، أم جعلت الناس يرتدون ، كقول تراث الفرق ، وليس قولي أنا
    و هل آيات الأنبياء جعلت الناس يؤمنون ؟؟؟ هل آمن النمرود و من معه هل آمن فرعون و من معه هل آمن بنو إسرائي بعيسى بن مريم مالك يا يوسف كيف تحكم ؟؟؟؟؟؟؟
    يا سيد متروى إن المتدبر لكتاب الله، يعلم علم اليقين، أن رسول الله، كان يتلقى أيضا من ربه وحيا غير النص القرآني
    جيد جدا يا يوسف إذن هناك وحي غير القرآن كان يتحدث به النبي صلى الله عليه وسلم فتذكر هذا الكلام جيدا ؟؟؟ و لا يمكنك يا يوسف ان تقول أن الوحي الغير قرآني سر لا يمكن إفشاؤه ؟؟؟ أو أن تقول أنه مجرد دردشة غير رسمية تحتاج إلى تنسيق؟؟؟؟
    فأين إذا ذهب هذا الوحي ؟؟؟ فإن قلت أنت ضاع بدون حجة مقبولة قلنا نحن أننا الصحابة كانوا يعرفون هذا الوحي و يسمونه السنة و مثلما كانوا يحرصون على حفظ القرآن حفظوا أيضا السنة
    لأنهما من مصدر واحد هو الله عز وجل فمن غير المعقول أن يترك المسلمون هذا الخيرالرباني يضيع
    بلا سبب ؟؟؟


    فأخبر الله تعالى أولا رسوله، عليه السلام، بما حدث من أزواجه، ثم أنزل بعد ذلك وحيا قرآنيا بما شاء سبحانه أن يشمله كتابه الحكيم من أخبار هذه الواقعة .
    ها أنت قد إعترفت صراحة بوجود معجزة غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن فلما إذن تناقض نفسك ؟؟؟ فالتفاصيل غير مذكورة في القرآن كلية و كلام النبي لزوجته لا علاقة له بالقرآن فلا يمكن لعاقل أن يقول أنه هو هو ذاته إلا إذا قلنا مثلا أن عصا موسى معجزة قرآنية لأنها مذكورة في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثم ما الذي سيعود على المسلمين من معرفة قبلة كان المسلمون الأُول يستقبلونها..، وهل نسخت أم لم تنسخ.
    يعود علينا بدليل بطلان دين منكري السنة الذين يزعمون أن القرآن هو الوحي الوحيد و يعود علينا بدليل وجود نسخ في الوحي و كلا الدليلين مؤيدين لأهل السنة قاصمين للمنكرين لها ؟؟؟؟

    وهو نفس ما حمله لنا القرآن من خبر الإسراء، فلابد أن سرد الرسول لخبر الإسراء بين أصحابه قد شاع وعرف به الكفار قبل المسلمين، فأنزل الله خبره بما يريدنا أن نعرفه فقط، فالإسراء لم يحمل تشريعا ، ولا تحدى لبشر ، وإنما هي رحلة بين الله ورسوله، ولابد أن الرسول قد شاهد فيها ما يثبت به فؤاده .
    للأسف هذه هي عادتكم يا منكري السنة ترفضون أقوال النبي صلى الله عليه و سلم في شرح القرآن ثم تريدوننا أن نصدق كلامكم الذي ليس له من مصدرا سوى رؤوسكم ؟؟؟ فما هو دليلك أن رسول الله أخبر بها المسلمين أولا ؟؟؟؟ أما أن الإسراء لم يحمل تشريعا فهذا كلامك أنت و بما أنني خصمك في الحوار و أقول العكس فلا يمكن أن يكون كلامك هو الفيصل بيننا بل تحتاج إلى دليل و آنى لك الدليل ؟؟؟؟؟ثم سماع الكفار بها لا يسمح بمرورها دون دليل خاصة و أنك تقر بوجود هزة كبيرة لها من إيمان و كفر و إرتداد فبأي حجة تسمح بجواز مرور حادثة عظمى كهذه دون أن يسعى فيها النبي صلى الله عليه وسلم لتثبيت المسلمين أم أنك تعتبر أن تكذيب المسلمين للنبي أمر طبيعي و عادي لا يستدعي منه أي بيان ؟؟؟؟

    أرجوك فسر الآيتين معا ، إن بتكامل الآيتين يتضح المعنى ، فالآية (50) يطلبون نزول الآيات الحسية، والآية (51) تظهر عدم الاستجابة من الله تعالى لطلبهم، والاكتفاء بالآية العقلية .
    عدم الإستجابة ليست مطلقة بل هي عدم الإستجابة السابقة و أنا جاوبتك بنفس اللفظ باللغة العربية و الله عز وجل يقول في سورة أخرى مستعملا نفس اللفظ (اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين) ثم بعدها مباشرة يعدهم بالمزيد فأنت يا يوسف من يلوي عنق الآية لتجعلها تفيد المنع المطلق لكن اللغة ضدك فضلا عن السيرة ؟؟؟؟؟

    يا سيد متروى ، أنا أخالفك الرأي فالمقصود في هذه الآية الكريمة ليس فرعون وهامان فهم كفرة وسيموتون وهم كفار، والله يعلم هذا فهو لن يهدى من هم يموتون على الكفر،
    للأسف يا يوسف مذهبك يجعلك تقع في تناقضات لا قرار لها وهل الكافر لا يحتاج إلى دعوة بحجة أنه لن يؤمن ؟؟؟ فعلى هذا لن يقوم أحد بالدعوة خاصة و أن اكثر الناس لا يستجيبون و نوح عليه السلام إستمر في الدعوة قرابة الألف سنة دون فائدة و الله عز وجل يخبرنا أنه أرسل موسى خصيصا لفرعون بل و أمره بأن يتلطف معه في القول (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى) ثم تأتي أنت لمجرد لي عنق القرآن لتجعله يوافق مذهبك فتجعل موسى إنما أرسل للسحرة و هذا و الله من اعجب العجاب ؟؟؟؟؟

    يا رجل تابع السياق في آيات سورة النجم !!!!!!!!!!!!!!
    عجيب يا يوسف أسألك سؤالا فترد علي بمثل هذا الكلام قد قرأت سورة النجم و لم أجد فيها ذكر لجبريل عليه السلام فكيف عرفت أنت و قد سألك الأخ أبو حب الله أن تشرح لنا الآيات السابقة آية آية حتى نعرف كيف فهمت فهات السياق و تابعه و اشرح لنا بالتفصيل كيف عرفت أن المقصود هو جبريل و ليس مثلا ملكا آخر أو الله عز وجل ذاته ؟؟؟؟؟
    ولكن إذا لم تأتي بدليل توثيقها فأنت في ورطة حقيقية مع الله عز وجل . ترى كيف ستخرج من هذه الورطة التي أوقعتك في أكبر خطأ في حياتك وهو تصديق روايات البشر ورفض الآية القرآنية .
    ليس هذا الشريط مخصصا لنقاش الأحاديث فأنا أحب حصر الموضوع في نقطة واحدة أما الأحاديث فقد حاورك فيها الأخ أبو حب الله ؟؟؟؟؟
    أما تصديق لروايات البشر فأنت لا تدعوني لغيره كما ترى فأنت تريدني أن أتبع روايتك أنت و فهمك أنت و كما ترى في هذا الموضوع أنت ليس لك دليل على أي شيء مجرد كلام في كلام لا توثيق ولا لغة و لا شيء ؟؟؟؟

    وكيف يتم التدبر دون رؤيا ؟!!
    لا علاقة بين الأمرين فعلماء الفلك يتدبرون الكون لكنهم لا يستطيعون معرفة ما هو موجود داخل النجوم البعيدة بينما رسول الله رأى جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى ؟؟؟؟؟

    أنت لم تبين شييا يا سيد متروى ، ثم أنا قلت إن عدم خلود الآية الحسية ، إتبعه عدم خلود الدين.
    و الله أنت تقول أي كلام ألم أقل لك و أعيد و أكرر أن المعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم ليست هي معجزته الكبرى ولا معجزته الخالدة ؟؟؟؟ فكيف إذن تردها بسبب أن الدين يزول بزوالها ألا تدرك ما نقول ؟؟؟؟؟
    والآن ما تفسيرك أنت بأن جميع الآيات الحسية قد انتهت بموت أصحابها، وماتت الأديان التي نشروها بينما بقى الدين الوحيد الذي بقت آيته خالدة رغم موت صاحبها .
    من هذا الذي يقول رأيه ؟؟؟ هل أنت واع ؟؟؟ فلا يوجد أحد هنا فضلا عن مسلم لا يقول أن القرآن هو المعجزة الكبرى أو الآية الخالدة ؟؟؟

    أنا لم أزعم هذا ، ولكن معنى أن أهل الأديان السابقة قد ضلوا رغم ما جاءهم من كلام الله تعالى فالسبب واضح جدا ، وهو إن البشر لا يؤتمنوا على حفظ رسائل الله ،
    أنت زعمت أن الأنبياء كانت لهم معجزات حسية لأن الكتب غير كافية لوحدها و لكنك للأسف تتناقض دائما و إلا لو كانت الكتب كافية فما الحاجة للمعجزات الحسية في زمن الانبياء فالتحريف طبعا لا يقع في حياتهم ؟؟؟؟ فماداموا إحتاجوا للمعجزات مع وجود كتب الله فلما تفرق بينهم إذا و بين محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟

    ولذلك حفظ الله الرسالة الخاتمة بنفسه ، وهذا ما لا تريدون أن تعلموه يا أهل الفرق والمذاهب ، بان البشر لا يعرفون كيف يحفظون كلام الله . فكيف بالله عليكم تؤمنون بأحاديث رويت شفاهة عن طريق البشر لمدة تزيد عن قرن ونصف من الزمان ولم يشاهدها الرسول ولم يدونها صحابة تالرسول وكانوا في موقع المسئولية .
    كيف حفظ الله كتابه بنفسه هل نزل و حفظه أم ماذا فما هي طريقته التي حفظ بها القرآن دون إستعمال الناس ؟؟؟ و إذا كان إستعمل الناس لحفظ القرآن فمالمانع في إستعمالهم بنفس الطريقة لحفظ وحيه الآخر الذي أكدت من قبل وجوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مش فاهم الكلام ده لأن فيه تناقض عجيب جدا ، فأنا أقول ان معجزة الرسول آية عقلية ، ولا وجود للآيات الحسية ، ثم تأتى لتقول لى إنك تؤمن بالقرآن أكثر مني لأنه آية خالدة ، طيب ما هو إنت كده بتؤكد كلامى، فأين كلامك أنت يا صديقى عن الآيات الحسية .
    أنت للأسف مش فاهم حاجة ؟؟؟؟ فأين هو التناقض يا فهيم ؟؟؟؟ فبالله عليك وضح لي التناقض بين كون القرآن آية خالدة و بين وجود آيات أخرى غير خالدة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
    قلت أنا :
    زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    فقلت أنت منكرا ما سبق و ذكرته
    آسف يا صديقي أنت أسقطت كلامي متعمدا، أنا قلت بالحرف الواحد أن المعجزات المثبتة للرسول أو النبي ، ليس لنا دخل بها، فهي خاصة بالرسل، إنما نحن نتكلم عن الآيات المدعمة للرسول، والتي هي تخاطب الناس، وقد وضحت هذا في قصة السحرة . فهل عندك آية مدعمة للرسول يستطيع إنسان أن يأتي بمثلها، هل يستطيع أحد أن يلقي بالعصا فتصبح كائن حي أو يحيى الموتي أو يأتي بمثل القرآن الكريم
    أنتظر إجابتك
    و تنتظر إجابتي ؟؟؟؟؟؟
    ألم تقل بالحرف هذا الكلام ؟؟؟؟
    وهل اليوم يستطيع مخلوق في الكون أن يلقى عصا فيحولها من الحالة الجماديه إلى كائن حي حقيقي ، بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .
    فكن على الأقل ذكوراااااااا يا يوسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أعتقد إن آية السحرة قد وضحت هذا ، ومع ذلك هات لي آية واحدة مدعمة لأي نبي أو رسول ، تحدت الكفرة.
    تعبت معك يا يوسف ؟؟؟؟

    قلت أنا :
    بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
    فقلت أنت:
    أين هو الدليل القاطع يا صديقي ، إن إجابتك عن زوجة الرسول هو فهم خاطئ لكتاب الله وقد وضحت أن الله تعالى يكتب ما يريد أن يعلمنا به فقط، أما ما تدعيه أحاديث الفرق والمذاهب فهذا من وحي خيالهم فقط .
    كيف إجابتي خاطئة فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزوجته كل الكلام الذي تكلمت به و هو غير مذكور في القرآن فهو إذن معجزة خارجة عن القرآن ؟؟؟؟؟

    أرجو أن لا تختار من كلامي ما تشاء لأنني سأضطر لأعادته كله ؟؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  13. #43

    افتراضي

    هذه هي تفاسير أهل العلم والسلف ، فمن آي مصدر أتيتى أنت بتفسيرك ، فإذا كان تفسيرك أنت هو الذي كتبتيه في ردك، فأنا أخلع القبعة احتراما لمحاولتك فهم القرآن بنفسك ، فهذا ما أتمناه أن ندخل القرآن بأنفسنا ، فليس معقول أن يهبنا الله تعالى القرآن ولا يهبنا أدوات تدبره . وفي هذه الحالة ممكن أن نعيد نقاشنا حول الآية الكريمة
    بل لا أقول الا كما قال خير هذه الامة بعد نبينا عليه الصلاة والسلام سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه : " أي أرض تقلني،وأي سماء تظلني،إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم"
    بل المعنى مؤكد حتى فيما نقلت , السؤال كان استنكارياً لايختلف على ذلك مفسران ياسيد يوسف ..وطلبهم كان في معرض التحدي المتعنت لا أكثر ولانية في ايمان بطلبهم أصلاً ..فالنص لا ينفي مطلقاً المعجزات عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن قال بهذا فإنما هو راجع لسوء فهم بدلالات النصوص ..وخلاصة الأمر كله أن الله جعل مردّ الأمر إليه ، فالنبي لا يملك أن يأتيهم بآية من عند نفسه ، وإنما كله بيد الله ، فأي فهم يسوّغ لعاقل أن يدرك أن هذا نفيٌ للآيات عنه صلى الله عليه وسلم ؟!
    وقد قلنا من قبل إن الآيات التي لم يجب عنها هي فقط الآيات التي اقترحوها عليه بعينها ،فالجمع بين النصوص وكون القرآن الكريم تحدى الكفار بل البشرية جمعاء ، بل الجن معهم أيضا ، وكون دلالة الآيات ، كل ذلك يدل على أن الآيات المعنية هي التي اقترحوها بالتعيين ، وذلك بإجماع كافة المفسرين !
    لكن تبقى مشكلتك أنت ياسيد يوسف كمنكر للأخبار ومسفه للتواتر والتصديق به ...
    وإليك ما ذكره الإمام الحافظ الكبير ابن حجر في هذا، قال: (وأما ما عدا القرآن من نبع الماء من بين أصابعه وتكثير الطعام، وانشقاق القمر، ونطق الجماد، فمنه ما وقع التحدِّي به، ومنه ما وقع دالاً على صدقه من غير سبق تحدٍّ، ومجموع ذلك يفيد القطع بأنه ظهر على يده - صلى الله عليه وسلم- من خوارق العادات شيء كثير، كما يقطع بجود حاتم، وشجاعة علي، وإن كانت أفراد ذلك ظنية وردت مورد الآحاد، مع أن كثيراً من المعجزات النبوية قد اشتهر، وانتشر، ورواه العدد الكبير، والجم الغفير، وأفاد الكثير منه القطع عند أهل العلم بالآثار، والعناية بالسير والأخبار، وإن لم يصل عند غيرهم إلى هذه الرتبة لعدم عنايتهم بذلك، بل لو ادّعى مُدَّع أن غالب هذه الوقائع مفيدة للقطع بطريق نظري لما كان مستبعداً، وهو أنه لا مرية أن رواة الأخبار في كل طبقة قد حدَّثوا بهذه الأخبار في الجملة، ولا يحفظ عن أحد من الصحابة، ولا من بعدهم مخالفة الراوي فيما حكاه من ذلك، ولا الإنكار عليه فيما هنالك، فيكون الساكت منهم كالناطق، لأن مجموعهم محفوظ من الإغضاء على الباطل).
    (فتح الباري)

    وأكرر ماقلته سابقاً :

    في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
    أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
    ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
    ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً
    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  14. #44

    افتراضي



    الأستاذ يوسف نور ...
    أرجو أن تكون قد استعدت عافيتك ونشاطك من بعد سفرك ..
    كما أدعو الله عز وجل أن يفتح قلبك لهذه المشاركة الأخيرة بيني وبينك ..
    سواء في هذا الموضوع أو غيره ...
    لأني أرى أن زيادة الحوار معك : لا تزيدك إلا بُعدا ًعن الله عز وجل
    وعن الحق !!..

    مثلك مثل كل مُنكري السُنة الذين حاورتهم في الفترات الماضية ....
    حيث تجرهم الضلالة الواحدة : إلى العشرات من بعدها مما لم يكن
    يُخططون هم أنفسهم للوقوع فيه من قبل !!!!...
    وهذا حال كل مُبتدع للأسف ...................
    ----
    الغريب أستاذ يوسف أنك تظن كما ظهر في كلامك من أول وهلة :
    أنك قد أتيت بالجديد الذي سيُدهشنا (نحن أهل السنة والجماعة) !!!..
    وهذه في الحقيقة : هي الآفة التي تمنعك عن قبول الحق إلى اليوم !!!..
    هي شهوة الظهور والتميز عن الآخرين ...
    هي شهوة الوقوع على ما لم يقع أحدٌ عليه قبلك من العلم !!!!!!!!...
    وأما الحقيقة فعلا ًأستاذ يوسف ...
    فهي أنا نراك جميعا ًبنفس المنظار الذي نرى به كل المُبتدعة من
    قبل ومن بعد !!!!!!!!...
    من عشرات القرون مضت .. وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها !
    لماذا ؟!...
    بسيطة جدا ًأستاذ يوسف إذا أردت أن تعرف الحق ....
    هل تريد أن تعرف لماذا أنت مُبتدع في الدين في نظر أهل الحق ؟!..
    ----
    لأن أهل الحق أستاذ يوسف :
    تقودهم الأدلة إلى النتائج .........................
    وأما كل أهل الباطل في كل زمان ومكان من اصحاب الهوى المُتبع :
    فهم يضعون النتائج أولا ًالتي ترضي عقولهم وهواهم :
    ثم يسعون لجمع الأدلة على صحة هذه النتائج من كل حدب ٍوصوب :

    بالتأويل الفاسد تارة .. وبالتناقض مع الشرع والعقل واللغة والمنطق
    تارات أخرى !!!!!!!....
    ----
    ولو أنك قرأت ما نقرأه من أعاجيب هؤلاء المبتدعة التي ترد علينا ..
    والتي وردت أيضا ًعلى صالحي الأمة من قبل :
    لعرفت انك : إنما من نفس المشكاة تتحدث !!....
    ولم تأت بجديدٍ أبدا ً: مهما بدا لك للأسف الشديد .....................
    فالباطل كله ملة ًواحدة ًأستاذ يوسف .....
    مهما بدا غير ذلك من أول وهلة !!..
    تعرفه بكبره عن الحق .. وصدوده عن الحق .. وتشويشه عن الحق ..
    وهروبه من الحق .. والاستدلال بالبعض : وترك كل ما يفضحه !!..
    ----------------
    --------------------------
    فلذلك أستاذي لا أجدني إلا مُستودعك بهذا الكلام أو الوعظ في نفسك :
    عسى الله تعالى أن يستنفر له بقية خير ٍفيك واستجابة للحق لم تزل !!..
    فتتوقف عن إدانة نفسك بما لا يَسُرك يوم الحساب إن مُت عليه ....
    يقول الله تعالى :
    " أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي
    أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا
    " النساء 63 ...
    ----------
    وسوف أ ُحاول في هذه الرسالة أن أنصحك ((بصدق ٍ)) مرة ًأخيرة :
    لأكون لك كالمرآة التي لا تكذب أبدا ًحقيقة صاحبها للأسف ..
    فأعتذر مُسبقا ًإن وجدت مني بعض الغلظة ....
    فأنت ما فتئت تخاطبنا بالأصدقاء ...
    وقد قالوا قديما ًفي الصديق الذي يرى عيبا ًفي صديقه :
    "" صديقك الذي يَصْـدُقـَكْ .. لا الذي يُصَدِقـَكْ "" !!!!!!!!...
    لذا :
    فهذه الرسالة لك : أرجو ألا تسارع يدك أستاذ يوسف للرد على ما فيها :
    لأنني كتبتها أصلا ًلك .. وليست عليك ....
    كتبتها لك للقراءة والتدبر .. وليست للمحاجة والمناظرة ...
    والله تعالى من وراء القصد ....
    ----------
    1))
    إمكانية التحايل في تأويل القرآن : لا تنتهي ..!
    2))
    هل قرأت فهرس منهاج المسلم ؟!....
    3))
    هل تريد الحق حقا ً؟!!!...
    4))
    أقوالك في الإسراء ...
    5))
    أقوالك في المعراج ..
    6))
    أقوالك في عدم تحدي الله للناس بالقرآن وغيره ...
    7))
    أقوالك في عدم وجود معجزات للنبي غير القرآن ...

    ------------
    1))
    إمكانية التحايل في تأويل القرآن : لا تنتهي ..!


    لعلك قد تتساءل في نفسك عن معنى قولي : أن الحوار معك : لا يزيدك
    إلا بُعدا ًعن الله تعالى وعن الحق ...
    وأقول لك :
    هذا والله ما رأيته فيك .. ورأيته في العشرات من قبلك ممَن طغى هواهم
    على الحق في نفوسهم !!..
    فإن القرآن عربي .. وقد اختار الله عز وجل أن يجعل من آياته : فتنة ًلكل
    مفتون
    .. وأن يجعل منها : عونا ًلكل ضال : كما هي أيضا ًعونا ًلكل مُهتدي !
    فالله تعالى يُقابل كل إنسان ٍوفق ما اختار ذلك الإنسان لنفسه .. ويُعينه عليه !
    يقول عز وجل :
    " قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ : فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا " مريم 75 ..
    ويقول أيضا ًعز من قائل :
    " وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا : زَادَهُمْ هُدًى : وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ " محمد 17 ..
    ------
    ولهذا :
    فلن يعجز ضال أو مفتون : عن تأويل كلمات القرآن وآياته وفق ما زاغ به
    عقله وفؤاده !!!!!..

    فكلمات وترادفات اللغة : يُساعدانه في ذلك ....
    وهو ما أشار الله تعالى له في قوله صراحة ً:
    " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
    مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ
    وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا
    بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
    " آل عمران 7 ..
    ------
    فأما أهل الحق : فيختارون الحق من المعاني وأحسنها استقامة ًمع مرادات
    الله ورسوله وحقائق الدين ...
    وأما أهل الزيغ والضلال : فكلٌ يُغني على ليلاه !!!!!!!!!...
    ------
    ولا أعرف :
    هل قراءتك عن المذاهب الضالة بالفعل : نبأتك بهذا أم لا ؟!!!..
    هل قرأت عن التأويلات الفاسدة التي لا تنتهي لهؤلاء : من آيات القرآن
    نفسه وكلماته ؟!!!!..
    من خوارج .. وشيعة رافضة إمامية .. وقدرية .. وجهمية .. ومعتزلة ..
    وجبرية .. وصوفية .. وحلولية .. واتحادية .. ووحدوية .. وقاديانية ..
    وبهائية .. ونصيرية .. وعُبيدية .. وفراخانية .. ومُنكري سنة
    ... إلخ إلخ
    هل عاينت مثلنا :
    مقدرة كل من هؤلاء أهل الضلال : على لوي عُنق كلمات القرآن : لصالح
    أهواءهم وأفهامهم ؟!!!..

    إن كنت علمت ذلك :
    فالحذر الحذر أستاذي ...................... فأنت على دربهم تسير !!!!....
    وسأ ُبين لك جانبا ًمن ذلك من كلامك بعد قليل بإذن الله ....
    وما جعلني أستمسك بالرفق والنصح لك والمثابرة عليه حتى الآن والله :
    إلا ما علمته من كبر سنك كما يبدو من صورتك ومن طيات كلامك .....
    فربما أنت في عمر أبي حفظه الله ....
    فأرجو لك .. وأ ُحب لك : ما أرجوه وأ ُحبه له قبل الممات !!.. أدعو
    الله تعالى أن يختم لنا جميعا ًبحسن الختام .. وبعلو المقام في الدنيا والآخرة ..

    -------------
    2))
    هل قرأت فهرس منهاج المسلم ؟!....


    والآن ....
    هل قرأت أستاذي فهرس كتاب منهاج المسلم كما طلبت منك ؟!..
    أو ما شابهه من كتب الدين الجامعة للفقه وما يحتاجه المسلمون في حياتهم
    من تشريعات وتوضيحات وشروح وتفاصيل ؟!!!..
    بل :
    هل قرأت يوما ًفهرسا ًلأحد كتب الحديث ؟!!!..
    هل رأيت كمّ الميراث الذي تركه لنا نبينا الكريم : وأنت عنه تحيد ؟!!!!!..
    هل تخيلت نفسك يوما ً:
    إذا آل إليك أمر المسلمين وأنت على إنكارك للسنة : وأنت على بدعتك في
    استبدالها بمنظومة التواصل المعرفي التي لا تسمن ولا تغني من جوع :
    هل تتخيل ساعتها :
    مدى الحرج الذي ستقع فيه عندما تتلقى عشرات بل : مئات الأسئلة في
    شتى حياة المسلم : والتي ينتظر المسلمون منك إجابتها بمنظومتك : أو حتى
    من القرآن : وأنت تقف حائرا ًلا تجد .. ولا تعرف حتى ماذا تقول ؟!..

    -----
    حيث تصير ساعتها كالموظف الذي ظن ان مديره العام : لا شغل له إلا ختم
    الأوراق !!.. فجاهد وظاهر : حتى استطاع ان يُطيح بالمدير ويجلس مكانه
    عن غير استحقاق :
    ففوجيء بعشرات المهمات الكبيرات التي لم تكن في حسبانه : والتي لم يكن
    يتخيل أن ذاك المدير كان يقوم بها وهو لا يدري !!!!...
    فأنت ذاك الموظف في ذاك المثال .. والسُـنة والأحاديث هي ذاك المدير !!!..
    ----
    وحتى لا أترك كلامي عائما ًبلا دليل ولا تقييد ولا مثال (وقد علمت استثقال
    مُنكري السُنة للنظر في أصح كتب الحديث فضلا ًعن غيرها) :
    فإليك أستاذ يوسف : عنواين (كتب وأبواب) صحيح البخاري ...
    أرجو أن تقرأها بتمعن ...
    بعين مَن سيفتي الناس في دينهم : وفق مُراد ربهم ورسوله .. ووفق الاجتهاد
    على أ ُسس الشرع وقواعده التي استنبطها المسلمون من القرآن والسُـنة :
    واقرأ معي .....

    بدء الوحي – الإيمان – العلم – الوضوء – الغسل – الحيض
    – التيمم – الصلاة - الصلاة في الثياب - القِبلة – المساجد
    – سُترة المُصلي - مواقيت الصلاة – الآذان – الجماعة
    والإمامة – صفة الصلاة - الجمعة - صلاة الخوف - العيدين
    – الوتر – الاستسقاء – الكسوف - سجود القرآن – تقصير
    الصلاة - التهجد – التطوع – العمل في الصلاة – السهو
    - الجنائز – الزكاة – صدقة الفطر – الحج – العمرة –
    الإحصار وجزاء الصيد – فضائل المدينة – الصوم –
    صلاة التروايح – الاعتكاف – البيوع - الجماعة والفـُرقة
    وسبب ذلك ونتيجته – الشفعة – الإجارة – الحوالات –
    الكفالة – الوكالة - المزارعة – المُساقاة – الاستقراض
    وآداء الديون والحَجر والتفليس – الخصومات – اللقطة –
    المظالم – الشركة – الرهن – العتق – الهبة وفضلها –
    الشهادات – الصلح – الشروط – الوصايا – الجهاد والسير
    - الخـُمس – الجزية والموادعة – بدء الخلق – الأنبياء
    - المناقب – فضائل الصحابة – المغازي – التفسير –
    - فضائل القرآن – النكاح – الطلاق – النفقات –
    - الأطعمة – العقيقة – الذبائح والصيد – الأضاحي
    - الأشربة – المرضى – الطب – اللباس – الأدب –
    - الاستئذان – الدعوات – الرقاق – القدر – الأيمان
    والنذور – كفارات الأيمان – الفرائض – الحدود –
    المُحاربين من أهل الكفر والردة – الديات – استتابة
    المُرتدين والمعاندين وقتالهم – الإكراه – الحيل –
    التعبير – الفتن – الأحكام – التمني – الاعتصام بالكتاب
    والسنة – التوحيد !!!!!!!!!!....

    -------
    فهذا أستاذ يوسف : هو ما جمعه كتاب سنة واحد من الكتب التي
    تذدريها وتنادي بإلقاء المسلمين لها خلف ظهورهم : كأنها لم تكن !
    فما بالك إذا ًبكتاب ٍكامل ٍفي الفقه مثل منهاج المسلم أو فقه
    السُنة أو الفقه المُيسر أو غيرهم ؟!!!!....
    --------
    والآن ....
    هل استنتجت السؤال (الفزورة) الذي كنت أود أن أسأله لك في
    موضوعنا السابق عن مذاهب الأمة .. وعن منظومتك للتواصل المعرفي ؟!
    لقد كان السؤال المُتوقع (وبعد قراءتك لفهرس منهاج المسلم الذي يطول ويطول
    ذكر مواضيع الفهرس فقط
    ) هو :
    ----
    " هل تعتقد أستاذ يوسف : أن كل هذه التفاصيل الدقيقة التي لا
    يعرفها أغلب المسلمين إلا أهل الاختصاص : هل تعتقد أنك تجد
    لها ذِكر تفاصيلها وشروحاتها في القرآن : أو في منظومتك
    للتواصل المعرفي : والتي لا تعترف بكتب الدين والحديث ؟!
    "
    ----------
    اللهم لا يدعي إمكانية ذلك إلا :
    جاهلٌ بالفعل بحجم شرائع الإسلام التي ينتظم الله تعالى بها حياة المسلمين
    وغيرهم :
    تجلب لهم الخير .. وتنأى بهم عن الشر : إن هم عرفوها وطبقوها !..
    وهذا مثل الموظف إياه في المثال السابق ...
    --------
    واللهم لا يدعي ذلك إلا مَن عرف الصلاة : تقليدا ًلحركات وقولا ً
    لكلمات !!!!!..
    ومَن عرف الميراث : أنه هناك مَن سيقوم بتقسيم الميراث !!!..
    كيف وكم ولماذا : هذا ليس من شأني ...
    وتجدونه في منظومة التواصل المعرفي ؟!!!!!!!!!!!!!.........
    أيضا ًمثل الموظف إياه في المثال السابق ...
    ------
    بل وأذكر أن هناك موضوعا ًمُعلقا ًهنا لا زال في قسم السُـنة :
    قد ذكرت فيه مسائل في الميراث : أردت من الزملاء مُنكري السُـنة
    أن يُجيبوني عليه : من القرآن فقط كما يزعمون :
    فما استطاعوا إلى اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
    وتركت لهم الباب مفتوحا ًليسألوا في ذلك كبرائهم في الغي والضلال
    (أمثال محمد شحرور وصبحي منصور) : وقد وعد أحدهم بأن
    يفعل ولكن أيضا ً:
    لم نر جوابا ًإلى اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
    فهل تستطيع أنت أستاذ يوسف ذلك ؟!!!!..
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26078
    ---
    وهل تدعي أن منظومتك شملت علم المواريث الذي يحار فيه
    المسلم : إلا مَن اطلع على علم الله ورسوله فيه ودرسهما درسا ً!..
    أترك لك الإجابة .........
    وخصوصا ًأن هناك غير تفاصيل المواريث : عشرات بل مئات
    تفاصيل الدين الأخرى التي تنتظر ..............!
    فهل تتحمل في عنقك وزر ضياع كل ذلك الشرع : إذا ما افترضنا
    يوما ًأن نزل المسلمون إلى رأيك ومنهجك في الدين ؟!!!!..

    ----
    ومن أجلك : فسوف أنزل بموضوع قريبا ًبإذن الله تعالى في هذا القسم
    المبارك من المنتدى : أكتب فيه ((فقط)) (((فهرس))) كتاب منهاج
    المسلم لترى معنا :
    فروع دينك التي ظننت أنت أنها لا شيء أو أنه يكفي فيها فقط :
    سؤال المسلمين بعضهم البعض عنها !!!...

    وكأن فروع الإسلام يعلمها كل مسلم بالسهولة التي يعلم بها كيف
    يفتح التلفاز !!!!!!...
    وكأنه لم يمتدح الله تعالى العلماء قط في قرآنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    فلعمر الله :
    أما كان امتدح الله منظومة التواصل المعرفي بدلا ًلأجلك من العلماء ؟!!!..

    ---------------
    3))
    هل تريد الحق حقا ً؟!!!...


    من هنا : لا أعرف لماذا قفز في رأسي تشبيها ًلك : وبجدالك في الباطل
    وهروبك من أدلة الحق الدامغة :
    لا أعرف لماذا قفز مباشرة ًفي رأسي تشبيها ًلك في ذلك : بالزميل
    القادياني : الباحث 2 !!!!!!!!!...

    حيث توالت عليه فقط في الأسبوع الماضي : عشرات الادلة الدامغة
    على كذب هذا الدعيّ الكذاب نبيهم في الضلالة المرزا غلام أحمد :
    ومن كتبه هو !!.. ومن اقواله هو !!!!!!..
    فهل رجع الباحث 2 عن عقيديته في هذا النبي سليل مُسيلمة
    والأسود العنزي ؟!!!!..

    بل :
    ولو كان للحق فعلا ًطالبا ً:
    لكان هو الذي يبحث عن الادلة التي تنفي أو تثبت ادعاءاته ........
    ولكنه للأسف :
    وحتى بعد ان أوردت له الاخت مسلمة : تفاصيل مباهلته للعالم ثناء
    الله : ثم تحقق المباهلة والدعاء الذي دعا به على الشيخ : أن تحقق
    فيه هو نفسه !!!..
    فمات قبل الشيخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
    ومات مريضا ًبالكوليرا أو بالهضبة الوبائية كما سموها :
    بالله عليك :
    أما كان يكفي هذا الدليل وحده : على بطلان مزاعم هذا الكذاب
    لكل ذي عقل ؟!!!!...

    ---------------------
    والآن ........
    تعال نقوم بتطبيق هذا الكلام عليك أنت أستاذ يوسف للأسف !!!!..
    ماذا فعلت عندما ذكرت لك بعضا ًمن الأسئلة التي اخترتها لك
    بعناية : حتى تتبين فيها حقيقة مغالطاتك لثوابت الدين .. ولثوابت
    الامة التي اتفقت عليها (حتى بالتواصل المعرفي : وحتى سنة
    وشيعة وكل المذاهب الباطلة
    ) : لما يزيد على 14 قرنا ًمن الزمان
    كما في الإسراء والمعراج وتحدي الله تعالى للجن والإنس بالقرآن !
    بل :
    ماذا فعلت غير تجاهل السؤال الذي وجهته لك عن رأيك في
    أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي صلى الله عليه وسلم :
    والتي كانت سببا ًفي إسلام الكثيرين من العرب وغيرهم وحتى اليوم :
    وليس كما تعتقد أنت وتردد بلا علم ؟!!!!...

    ------
    ماذا فعلت غير التجاهل ؟!...........
    وهو سمة أهل البدع والهوى أمام الحق كما أخبرتك ............
    اللهم إلا إذا كنت تقضي وقتا ًتفكر فيه في غريبة جديدة من غرائب
    الكلام : تقوم فيها بادعاء عدم الإعجاز في ذلك كله !!!!!!..
    وساعتها ..........
    وبرغم ضعف ما ستاتي به مُقدما ًكما نعرف ..............
    إلا انك ساعتها تكون بالفعل : وكما قلت لك أيضا ً:
    ممن يضعون النتائج أولا ً(وهي عندك عدم وجود إعجازات للنبي
    وخاصة ًفي علم الحديث والسنة
    ) :
    ثم تجتهد لتبرر ذلك بكل الوسائل والطرق التي لا وزن لها في الحق !
    -----------------
    4))
    أقوالك في الإسراء ...


    ولعله من الجيد هنا أن أ ُدلل لك على كلامي : بما قلته أنت عن
    الإسراء من غريب الكلام والمنطق !!!......
    فأنت أولا ً(وانظر للتدرج في حُججك : كلما ضعفت واحدة : انتقلت
    منها إلى أخرى : وهو سلوك غير الطالبين للحق للأسف
    ) أقول :
    أنت أولا ً:
    ادعيت أن الإسراء أصلا ً: ليس معجزة !!!.. وإنما هو شيء :
    عادي !!!!!!!...
    فقلت لك :
    وعلى فرض (أقول على فرض وهو غير صحيح كما بينته) :
    أقول على فرض أن السفر الآن من مكة إلى القدس : صار
    سهلا ًبالطائرة في ليلة واحدة أو أقل :
    السؤال هو :
    هل فعله النبي في زمنه بالطائرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!..........
    الإجابة : لا .......
    بل بقدرة الله تعالى : ووفق ما شاء من أسباب من تمهيدٍ بشق ٍللصدر
    واستخدام البراق ونحوه ......
    إذا ً:
    هو معجزة في زمن النبي بالنسبة لقومه : لو أخبرهم بذلك ..
    إذا ً:
    هل أخبرهم النبي بذلك ؟!!...
    الجواب : نعم !!!.. فالله تعالى الذي أنزل عليه سورة الإسراء :
    لم يقل له : اخفها عن قومك فلا يسمعوها : لأنهم لن يُصدقوك :
    ولأنه سيزيد بذلك كفرهم وعدم تصديقهم لك !!!!!...

    بل : نزلت تلك الحادثة قرآنا ًيُتلى ...............................
    فتعجب منه الناس وقت النبي ...............
    كما يتعجب منه الناس اليوم : أن وقع ذلك في زمن النبي حيث لا
    سيارات ولا طائرات ولا صواريخ !!!!!...

    فهل ذلك من الإعجاز أستاذ يوسف أم لا ؟!!!!!!!!!!!!!!....
    ---------
    فقلت لنا أن الإعجاز : هو تحدي ...........
    أقول (وعلى هامش الجواب) :
    أنت نفسك تقول أن القرآن : هو معجزة النبي ؟!!!...
    ثم اقول لك :
    وهل عندما يُخبر رسول الله كفار قومه : أن ربه أسرى به إلى
    بيت المقدس في ليلة : فهل ذلك تحد لهم أم لا ؟!!!!...
    وتحد لعقولهم وأفهامهم أم لا ؟!!!...

    --------
    اللهم إن أقل ما يُفهم من درجات التحدي هنا كما يتوقع كل عاقل
    عن ردة فعلهم : هو أن يقولوا له :
    """ إن كنت صادقا ًفي ذهابك هناك : فصفه لنا بدقة """" !!!!!..
    حيث يعلمون جميعا ًأن النبي ما ذهب هناك قط .. ولا حتى مع عمه
    في حادثة سفره المعروفة في تجارته في صغره !!!!!..
    وهذا ما حدث ....
    وهذا ما أكمل الله تعالى به التحدي : أن فعل لنبيه محمد كما حكى
    في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم قائلا ً:
    " لقد رأيتني في الحِجر (يقصد حِجر إسماعيل عند الكعبة) وقريش
    تسألني عن مسراي .. فسألتني عن أشياء من بيت المقدس : لم أثبتها

    (أي لم أنتبه لها عندما حططت هناك وصليت بالأنبياء) .. فكربت
    كربة : ما كربت مثلها قط
    (وذلك للحرج الشديد الذي صار إليه من
    وصفهم له بالكذب) قال : فرفعه الله لي أنظر إليه (أي صورة ًله) :
    ما يسألوني عن شيء : إلا أنبأتهم به .......
    إلى آخر الحديث " ..
    ---------
    وهكذا ظهرت صورة التحدي الذي لا خالفه القرآن : ولا خالفته
    معارف المسلمين المُتفق عليها (حتى بين السنة والشيعة وغيرهم)
    أي حتى اتفقت عليه منظومتك للتواصل المعرفي !!!!!!!!...
    فعلام الاعتراض إذا ًإذا كنت بالفعل للحق طالبا ً؟!!!!!!!!!!!........
    ----------
    وهنا انتقلت بنا إلى حُجة أخرى : وبعد بطلان حُجتك الأولى فقلت :
    أن الإسراء (على ما فيه من إعجاز) :
    كان خاصا ًبرسول الله فقط أي :
    للتسرية عنه .. ولم يكن أصلا ًللتحدي أو للكفار ؟!!!!!!!!!!!!!!..
    --------
    وقلنا نحن :
    أنه لو كان خاصا ًبالنبي : فلماذا ينزل به قرآنا ًيسمعه المسلم
    والكافر : برغم أن الإسراء فيه ما فيه من خوارق قدرات البشر
    (وهو الانتقال للقدس والعودة في ليلة واحدة !!) ...
    والتي قد تصد الكثيرين عن الإيمان عند سماعها وعدم تصديقها !
    وهو ما حدث بالفعل من الفتنة والاختبار لهم كما حكينا !!!!!!!!!...

    ----
    يقول الله تعالى : وفي نفس سورة الإسراء :
    " وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ
    فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا
    " الإسراء 60 ..
    ---
    وقد طلبت منك تفسيرا ًلهذه الآية :
    فلم تفعل أستاذ يوسف !!.........................
    وأنا أعرف بالطبع انك لن تعجز عن تأويلها تأويلا ًيوافق هواك :
    فهذا ما تحترفه حتى الآن في قرآن ربك : حتى أخرجت مُحكمه
    لنا في صورة المتشابه الذي صار بفضلك له أكثر من معنى !!!..
    ولكني أ ُحب ان اذكر لك حديثا ًيتعلق بهذه الآية تحديدا ًمن صحيح
    البخاري جاء فيه :
    " هي رؤيا عين أ ُريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري
    به إلى بيت المقدس ..
    (وليست رؤيا منام ) .. قال :
    والشجرة الملعونة في القرآن : هي شجرة الزقوم
    " ....
    -----------
    حيث رأى رسولنا الكريم في تلك الليلة في إسرائه ومعراجه :
    الكثير من الآيات (والتي وصفها الله تعالى بالكبرى) : كالانبياء
    السابقين .. والسماوات السبع وما ورائهن وسدرة المنتهى وجنة
    المأوى .. وعقاب بعض المجرمين والظالمين والعصاة ........ إلخ ..
    --------
    وقد طالبتك أيضا ًبتفسير تلك الآيات الكبرى المقصودة في آية
    الإسراء : وهل هناك آيات كبرى وآيات صغرى : فلم تجبني أيضا ً!
    ----------------
    فهلا وقفت مع نفسك أستاذ يوسف لترى :
    كم دليل ٍدامغ تهربت منه .. أو تعمدت تأويله والالتفاف عليه :
    فقط : لتنتصر لنتائجك المُسبقة لهدم هذا الدين وأنت لا تدري ؟!..

    اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان بعد الإيمان .........
    ومن مخالفة الرحمن .. باتباع الشيطان ....
    ----------------------
    5))
    أقوالك في المعراج ..


    وأما في المعراج ... فأنت قد رأيت الأمر أسهل عليك في الإنكار
    من الإسراء ... وذلك لأنك لم تر ذكرا ًلكلمة المعراج أو العروج
    أو حتى الصعود في آيات سورة النجم :
    والتي بالمناسبة قد طلبت منك ايضا ًتفسيرها آية آية : الآية في
    سطر : وتفسيرها في سطر :
    فلم تفعل إلى اليوم : رغم أنها صغيرة المبنى والمعنى !!!!!!!!...
    --------
    ما علينا ..........
    --------
    تعال معي أستاذ يوسف لأ ُبين لك مبلغك من العلم باللغة العربية ..
    لنترك لك التحديد بعدها لنوع أخطائك :
    هل هي : ((جهلا ًباللغة)) .. أم ((هروبا ًمن الحق باستغلال ترادفات اللغة))
    -----------
    فأنت للرد على آيات سورة النجم : قلت للأخ أبو علي الفلسطيني :

    " فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش
    شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى
    آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية
    الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج ..
    ربنا سبحانه وتعالى عندما تكلم عن الإسراء كان واضح جدا فقال
    " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"
    هذا وضوح تام بالإسراء ..
    فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله
    تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت
    في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية
    الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها
    نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة ..
    أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى
    أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم
    يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر
    يا صديقى قول الله تعالى :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
    (75) الأنعام
    فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها
    "
    --------
    وقبل الرد :
    أورد هنا كلامك الآخر التالي أيضا ً:

    " يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى
    باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف
    يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة
    المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة
    "
    ----------------
    وأبدأ الرد بعون الله تعالى فأقول :
    -------
    يقول الله عز وجل :
    " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ..
    كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ
    "
    الحج 3- 4 ..
    ----------------
    1...
    أما قولك :
    " أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى
    أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل
    " ...
    أقول :
    وهل نزل جبريل مرة واحدة فقط للنبي في حياته ؟!.. أم كان ينزل عليه
    تتابعا ًبالقرآن ؟!!!..
    وأما إذا نفيت ذلك : فما دليلك من القرآن أن جبريل لم ينزل على النبي
    إلا مرتين فقط ؟!...
    أيضا ً:
    هل كلما فـُتحت السماء : رأى من يرى جنة المأوى ؟!!!!..
    وكأن جنة الماوى قابعة ًوراء السماء الدنيا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
    لا ليس السماء الدنيا فحسب : بل السماء حتى التي تعلونا !!!!!!!!!..
    فهل رأها نوح عليه السلام ومَن معه من المسلمين او الكافرين أو أهل
    الأرض عموما ًعندما قال الله تعالى :
    " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ " القمر 11 ... ؟!!
    وهل سيراها أهل قيام الساعة وأهوالها عندما يفتحها الله تعالى :
    " وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا " النبأ 19 ؟!!..
    وهل سيراها أهل القرى إذا ما اتقوا : وفتحها الله عليهم بالبركات :
    " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء
    وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
    " الأعراف 96 ؟!!..
    فما اغرب قولك إذا ً:
    " وهذا أمر طبيعى :
    أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل
    " !!!!...
    ------------
    2...
    وأما قولك :
    " وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم،
    عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
    (75) الأنعام
    فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها
    "
    أقول :
    لا ... أحقا ًما تقول .....!
    أنت تدعي تمسكك أستاذي بالقرآن : ثم تفسره لنا وفق هواك !!!!!!...
    إذ : أين ذكر الله جنة المأوى هنا في ملكوت السماوات والأرض الذي
    رآه إبراهيم عليه السلام ؟!!!!!!!!!...
    يبدو أنك انت الذي تسعى وراء غريب التفسير من كتب التفاسير أو حتى :
    تسعى لعمل تفسيرك الخاص بك الذي لا يُضاهيه تفسير !!!!.....
    ولو أنك أكملت الآيات : لعلمت ما قصده الله تعالى بالملكوت هنا :

    " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
    فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
    فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
    فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
    إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    "
    الانعام 74 : 79 ..
    --------
    إذا ً: فرؤية الملكوت هنا : هي رؤية الحُجة والبرهان في خلق الله
    تعالى في السماوات والأرض
    : والتي جعلها عز وجل أدلة ًوبراهين
    دامغة ًعلى وحدانيته سبحانه وألوهيته وربوبيته ....
    ----------
    فمن أين لك انت أستاذ يوسف (يا مَن تتمسك بالقرآن) : أن تقوم
    بتأويل ذلك الملكوت المقصود في الآية للتدبر : أن تقوم بتأويله
    إلى شيء : لا يمكن للناس رؤيته أصلا ًليتدبروا فيه !!.. ألا
    وهو : جنة المأوى ؟!!!!!!...
    اللهم إلا إذا كنت قد رأيتها انت إذا ما نظرت إلى السماء للتدبر !..
    أو يكون رآها كذلك : كفار قريش والناس جميعا ًالذين يُخاطبهم الله بقوله :
    " أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ
    وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
    "
    الاعراف 185 ...
    -----------
    3...
    وأما قولك :
    " يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى
    باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف
    يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة
    المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة
    "
    فأقول لك :
    إن الذي جعلك تقول :
    " أنا اعلم ان العروج معناه الصعود " : فجعلك تختار معنى
    الصعود للعروج : في حين أن معنى العروج في اللغة أصلا ًهو :
    سير الجسم في خط منعطف ومنحن !!!...
    كان ينبغي أن يجعلك تلحظ ان لكلمة ((نزلة)) : معان ٍأ ُخرى
    غير النزول بمعناه التحرك من أعلى لأسفل
    !!!!!!...
    -----
    فكما أتى معنى الصعود : لكلمة العروج في القرآن : واستخدمها
    الله تعالى بكل إعجاز علمي في كل حديث عن التحرك في السماء :
    ((لأن التحرك في الكون لا يكون أبدا ًفي خطوط مستقيمة))
    فكذلك أيضا ًأتت معاني (المكان والمنزل) على فعل النزول ومشتقاته
    في القرآن : لو كنت تتدبره حقا ًكما تدعي .. وكما يدعي كل منكر ٍ
    للسنة للأسف !!!!!!!!!!!!!!!!...
    " أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ " يوسف 59 ..
    " إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا " الكهف 102 ..
    " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا "
    الكهف 107 ..
    " وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ " المؤمنون 29 ..
    " أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا
    يَعْمَلُونَ
    " السجدة 19 ..
    " أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ " الصافات 62 ..
    " نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ " فصلت 32 ..
    " لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
    فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
    " آل عمران 198 ..
    -----------
    ومن هنا أستاذ يوسف :
    فإن " نزلة ًأخرى " المذكورة في آيات سورة النجم : تعني :
    أي رأى محمدٌ جبريلَ : في موضع ٍآخر : عند سدرة المنتهى ...
    والمقصود هنا : هو رؤيته على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها :
    والتي رآه عليها اول مرة ٍفي أول الوحي : سادا ًما بين المشرق
    للمغرب عليهما السلام ............
    -----------
    4...
    وعلى هذا : فسأورد لك تفسير هذا الجزء من السورة : ردا ًعلى قولك :

    " فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله
    تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت
    في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية
    الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها
    نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة
    " ..
    أقول (والتفسير الآتي هو الراجح عندي) :
    عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5
    هو جبريل عليه السلام .....
    ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6
    ذو خلق ٍعظيم ٍبهي ٍ.. استوى على صورته الحقيقية أمام النبي
    وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7
    حيث سد بخلقته العظيمة أفق الأرض من شرقها لغربها كما جاء في الصحيح
    ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8
    أي اقترب من النبي ونزل إليه ...
    فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9
    وهو تمثيلٌ مهيب لاقتراب جبريل الشديد بصورته هذه من النبي ساعتها ..
    فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10
    أي أوحى الله من خلال جبريل إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم
    مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11
    حيث ما فتح الله به على فؤاد النبي ساعتها : هو آيات عظيمة قد يعجز
    عن وصفها بالبصر أو بالكلام
    أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12
    أي اتجادلونه على ما رأى من عظيم خلق الله في جبريل ؟
    وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13
    أي ولقد رآه في موضع ٍآخر : مرة ًأخرى على صورته الحقيقية :
    عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14
    وهي آخر ما وصل إليه ملكٌ مُقرب من الله تعالى ..
    عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15
    وهي التي أعدها الله لعباده المؤمنين .. جعلني الله وإياكم بإذن
    الله تعالى من أهلها .. ولاحظ هنا أستاذ يوسف تكرار كلمة :
    (( عند )) .. ( عند سدرة المنتهى ) ( عندها جنة المأوى ) ..
    وهي التي فسرتها أنت تفسرا ًغريبا ًعجيبا ًولا حول ولا قوة إلا بالله !
    إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16
    وهو ما قاله النبي في الصحيح : " نورٌ : أني آراه " ! ...
    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17
    أي في رؤية جبريل وسدرة المنتهى وجنة المأوى وغيرها من الآيات :
    لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18
    تاكيد من الله تعالى على رؤية النبي في رحلة عروجه هذه : آياتٍ
    كبرى على صدق الغيب ونحوه ....
    ---------
    ومهما اختلفت التفاسير اختلافا ًمقبولا ًفي الآيات حتى الآية 13 :
    إلا أنها تجتمع في الرأي من الآية 13 وما بعدها بشكل ملحوظ :
    بما يُخالف ما ذهبت انت بفهمه أستاذ يوسف شططا ً:
    لم يسبقك له إليه أحدٌ من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    وهذا لا يُسمى تجديدا ًكما تظن !!!!!.....
    وأيضا ًلا يُسمى إعمالا ًللعقل المُجرد في القرآن !!!!!!!!!...

    وخصوصا ًإذا لم يكن ذلك العقل مُلما ًبلغة ولا بحديث !!!!!!!!...
    ولكن يُسمى شيئا ًآخر .........
    لن أذكره ...
    ----
    فأنت مثلا ًيستحيل ان تخبرنا بما هية معجزة ناقة صالح عليه
    السلام التي قال الله عنها :
    " َوآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا " الإسراء 59 ...
    هل تستطيع بالقرآن وحده ؟!!!!!!......
    اللهم إلا ان تخترع لها تاويلا ًعجيبا ًمن تاويلاتك المستحدثة
    ككل منكري السنة : والتي رأيناها طوال مشاركاتك الماضية !!!.. فخالفت بها ربك
    وقرآنك ونبيك وأمتك : وحتى منظومة التواصل المعرفي لديك !!!..

    فالمُعجزة أستاذ يوسف (سواء الناقة او المعراج) : تــُفهم في الإطار
    الذي اتفقت عليه الامة منذ عهد النبي وإلى اليوم
    :
    لا أن يُخترع لها الجديد من أساتذة إنكار السنة في كل يوم !!...
    -------
    فكم كنت اتمنى ان تذكر لنا تفسيرك للسورة من أولها وحتى هذه
    الآية .... لنرى معا ً: كيف يشط بك تفكيرك كل يوم ٍعن ربك ..
    بما أ ُشفق به عليك والله وعلى امثالك من المفتونين بعقولهم !!..

    والذين يُفسرون الصلاة بأداء الصلاة : في حين معناها الدعاء ..
    ويُفسرونها بمعناها الدعاء : في حين مقصودها الصلاة !!!!....
    ولا يُقيمون وزنا ًللسياق ولا لتعابير اللغة التي نزل القرآن بها
    عربيا ً: وإلا :
    فعندك كلمة (هوى) في قوله : " والنجم إذا هوى " .. وعندك
    كلمة (الهوى) في قوله : " وما ينطق عن الهوى " : كتابتهما
    واحدة ............. ولكن الفرق بينهما بيّن !!!...
    -------------
    6))
    أقوالك في عدم تحدي الله للناس بالقرآن وغيره ...


    وهنا ..............
    لا يسعني إلا أن أطلب منك أستاذ يوسف : استدعاء أحد أحفادك
    الكرام : أو حتى كلهم (ولن أقول أبناءك حتى أ ُبين لك أن ما يفهمه
    أصغر طفل يفهم العربية : قد عجزت أنت عنه للأسف
    ) :
    ثم اتل عليهم الآيات التالية في تحدي الله تعالى للكفار بالقرآن :
    واسألهم :
    هل فهموا تحديا ًفي تلك الآيات أم لا ؟!!!.. وخصوصا ًفي كل مرة
    يذكر الله تعالى فيها كلمة الامر : " فأتوا " !!!!!!!!!..
    يقول الله تعالى :
    " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن
    دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    " يونس 38 !!!..
    " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ
    اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    " هود 13 ..
    وقال بعدها عز وجل مُبينا ًحال الكفار في عجزهم عن ذلك :
    " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ
    هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
    " هود 14 ...
    فهل فهم أحد الناس من ذلك : إلغاء التحدي ؟!!!!..............
    " قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ
    صَادِقِينَ
    " القصص 49 .. وقال بعدها أيضا ً:
    " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ
    اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    "
    القصص 50 ...
    " فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " الصافات 157 ..
    وأخيرا ًالآيتين التي تتحجج بهما على عدم التحدي بغرابة شديدة :
    " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
    وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    " البقرة 23 ...
    ولاحظ الآية التالية لها : وما سأكتبه أنا بين قوسين :
    " فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ (وكان الله قادرا ًأن يقول مباشرة :
    ولن تفعلوا !!.. ولكنه ذكر قبلها : فإن لم تفعلوا : والتي تعطي
    لكل مُتحدٍ فرصته في التجربة وخوض التحدي !!) فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي
    وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
    " البقرة 24 .........
    -------------
    واما حُجتك أستاذ يوسف بأن الله تعالى أصلا ً: لا أحد من خلقه
    أهلا ًلأن يتحداه ... فأقول لك : قد شططت بعقيدتك ولبّس عليك
    شيطانك دينك للأسف !!.. وإلا :
    فلا أحد يقدر أن يُحارب الله بالأحرى !!!.. أليس كذلك ؟!!!!!...
    " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ " المائدة 33 ...
    ---------
    فكما أن تحدي الله للكافرين : هو تحدي مجازا ً: مُجاراة ًلهم على
    كفرهم وعنادهم وتكبرهم عن الحق .........
    فإن مُحاربة الله أيضا ً: هي مجازية : مُجاراة ًلكل مُفسد في
    الأرض : في الدين أو الحرث والنسل وغيره ................
    ---------
    بل وتحدي الله تعالى أيضا ًبهذه الصورة : قد امتد لإحراج أهل
    الكتاب أنفسهم !!!!!... بالآيات السابقة : وبالتالية أيضا ً:
    وهذا مما يفهمه كل مَن له ادنى دراية بالدين واللغة !!!!!!!!!!!!...
    مثل قوله عز وجل :
    " كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
    مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    "
    آل عمران 93 ..
    ---------------------
    7))
    أقوالك في عدم وجود معجزات للنبي غير القرآن ...


    ومن هنا ..
    فالذي جعلك أستاذ يوسف (بكل غرابة) تسيء فهم وتاويل التحدي السابق
    (رغم وضوحه الشديد) من الله تعالى للناس أن يأتوا بمثل القرآن :
    جعلك تخوض بالمثل في اعاجيب ٍمن الأقوال الاخرى :
    كنفي تحد الله الكافرين بناقة صالح ..
    وبعصا موسى ..
    وبمعجزات عيسى ..
    وبأهل الكهف .....

    عليهم السلام جميعا ً.............
    ---------
    فنظرت لشق ٍواحد من الغرض من معجزات الله : وهو شق الهداية
    لمَن أراد الهداية بدليل ....
    ونسيت الشق الآخر الذي أخبرتك به من قبل وهو :
    حمل المعجزة أيضا ًلمعنى التحدي لكل مُعترض مُكابر !!!!!!!!!!....
    ------------
    وأما الذي جعلني أخاف عليك أكثر وأكثر من تفكيرك كلما طال نقاشنا معك :
    أنك كلما تماديت في تلك الأراء : صدرت عنك الغرائب تلو الغرائب
    وانت تدري أو لا تدري
    !!!!..
    ومنها قولك في الرد على الأخ متروي في صدر مشاركتك الـ 41 :

    " فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر
    خارق مقرون بالتحدي، فأين الأمر الخارق بالنسبة لله تعالى في إحياء
    الموتى ، إن إحياء الموتى بالنسبة لله أمر عادى جدا
    " !!!!!!!!!...
    فأقول :
    سبحان الله العظيم !!!!...
    وهل قال أحد أن بعث اهل الكهف بهذه الصورة : هو صعبٌ على الله ؟!..
    أو قال أن قلب العصا لثعبان : هو صعبٌ على الله ؟!!!..
    أو قال أن إحياء الموتى لعيسى : هو صعب على الله ؟!!!..
    أو شفائه للاعمى والأبرص والأكمه : هو صعب على الله ؟!...
    أو الإسراء بالنبي والعروج به في ليلة : هو صعب على الله ؟!..
    إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ ................
    --------------
    والخلاصة :
    أننا قد أجبنا عليك شبهتك هذه من نواحي عدة :
    ولكن انت الذي لا تريد أن تعترف بالخطأ أو تتراجع !!!!!!!!!....
    وكأننا ننتظر ذلك منك مثلا ً: لنشمت بك أو نُـشهر بك !!!!!!!....
    ونسيت اننا اولا ًوأخيرا ًإخوانا ًلك : نرجو لك الخير ونحبه : كما
    نرجوه ونحبه لأنفسنا كما أخبر نبينا عن علامة الإيمان !!!..

    ---------
    فقمنا بتفنيد شبهتك هذه : مرة ً:
    عندما واجهناك بالإعجاز الغيبي والعلمي من أحاديث النبي التي
    سجلتها كتب السنة منذ قرون مضت ..........
    فلم نتلق منك ردا ًأو جوابا ً................................!

    اللهم إلا أنك ((مؤخرا ًفقط)) :
    بدأت تعترف أن النبي كان يتلقى وحيا ًغير القرآن : في غير وقت
    كتابة القرآن !!!!...
    واستشهدت انت بموضوعين في ذلك وهو إسرار النبي لإحدى زوجاته ..
    وتغيير القبلة ..........
    ولن ا ُناقشك فيهما على ما في كلامك من تلميحات لحدودية الإعجاز ...
    ولكني أرجع بك إلى الأصل وهو :
    ما تفسيرك للأحاديث التي ذكرتها لنا كتب السنة : والتي نطق فيها
    النبي بإعجازات غيبية وعلمية : وقعت من بعده تماما ًكما أخبر :
    في حياته .. وفي الأعوام القليلة التي تلت موته .. وحتى اليوم !!!..

    ننتظر الإجابة ...............
    ---------
    وحتى لا تعيد علينا ما ألفنا سماعه منك عن الإعجاز والتحدي .. إلخ
    نقول ان تلك الإعجازات :
    هي من جهة : هداية لمَن كان يبحث عن الحق ........
    ومن جهة : تحدي لكل مكابر معاند : نطلب منه تفسير هذه الإعجازات !
    -----------------
    وأما التفنيد الثاني للأيات التي ذكرتها من سورة الإسراء :
    ومن سورة العنكبوت :
    والتي تأولتها انت بانها تنفي ان يكون للنبي معجزات اخرى او آيات
    أخرى غير القرآن :
    فقد جاوبتك انا والإخوة الأفاضل (وخصوصا ًالاخت مسلمة جزاها الله
    خيرا ً) على هذه الشبهة :
    أن المقصود في الآيات هو :
    عدم إعطاء الله تعالى معجزات للنبي من جنس ما طلب المشركون
    انفسهم : لانه بتكذيبهم لها بعد إنزالها :
    يكونون قد حكموا على انفسهم بالبوار :
    سُـنة الله التي لا تتغير في عباده :
    " وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ " الإسراء 59 ..
    وغيرها من الايات التي ذكرتها لك من قبل إن كنت قراتها ....
    -----------
    ولذلك :
    لم يُجبهم الله تعالى إلى ما طلبوا بانفسهم من خوارق : لعلمه انهم
    ما طلبوا ذلك إلا استكبارا ًوعنادا ً:
    وعلم عز وجل ان منهم مَن يولد مؤمنا ًاو سيتحول إلى الإيمان ...
    ومثله ما جاء في الصحيح :
    " أن قريشا ًطلبوا أن يحول الله لهم الصفا ذهبا ً: وتتنحى الجبال عنهم ..
    فنزل جبريل وقال : إن شئت : كان ما سأل قومك .. ولكنهم إن لم يؤمنوا
    لم يُمهلوا .. وإن شئت استأنيت بهم .. فقال : لا .. بل استأن بهم
    " ..
    وصدق الذي بعثه الله رحمة ًللعالمين !!!..
    ------------
    ------------------------
    فهذا كل ما لدي أستاذ يوسف .. وضعته بين يديك في هذا الموضوع
    عن إعجاز النبي ..........
    فأرجو انت ان تتذكر وتنتبه إلى ان القرآن الكريم : كما هو هداية لمَن أراد
    الهدى .. فإن به يشقى أقوامٌ عن دين الله عز وجل :
    " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا " الإسراء 41 ..
    " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا "
    الإسراء 82 ..
    ---
    فكل ما أرجوه هو : أن تعتبر كلامنا نصيحة ً: لا مناظرة ًولا انتصارا ًلرأي !
    وكل ما ارجوه :
    أن تقرأ مواضيع قسم السنة بما تحمله من غرائب أقوال مُنكري السنة التي
    جرّهم إليها هذا المذهب الفاسد يوما ًمن بعد يوم !!..
    وأنت منهم للأسف !!!..
    وكل ما أرجوه : هو ان تحدد مع نفسك :
    هل أنت ممَن يضع النتائج أولا ً: ثم يبحث عن أدلتها كأهل الباطل والبدع ؟
    أم تفعل العكس كأهل الحق ؟!!.....

    وكل ما أرجوه : ان تقرا كل مشاركاتك ومشاركاتي من قبل ..
    وان تقرا موضوع الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي ..
    ثم استفت قلبك عن الحق .......
    -------
    وأخيرا ً......
    أرجو ان تكون لك مشاركة أخيرة إن أردت ...
    قل فيها ما شئت ...
    ثم تقوم الإدارة مشكورة بغلق الموضوع إذا رأت ذلك ...

    هداني الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى ........

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟
    السيد stranger
    إن هذه الآية من آيات الأفاق التي تحمل صدق القرآن الكريم ، وقد إستخدم الله تعالى كلمة "أفلا يرون" للدلالة على أن معرفة هذا الأمر لا يتم إلا بالمشاهدة ، وهو ما يثبت أن القرآن الكريم آية من عند الله .
    وكلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد .
    فمثلا عندما إستخدم الله تعالى كلمة الرؤيا حول مساكن عاد وثمود
    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)الفجر
    فقام بحفظ المساكن إلي يومنا هذا وحتى تقوم الساعة
    وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) العنكبوت
    كيف تتبين لنا دون أن نشاهد هذه المساكن التى حفظها الله تعالى
    وإذا ذهبنا إلى الآية الكريمة، فإن تناقص الأرض من أطرافها لا يتم إلا بالرؤيا .وهذا ما يحدث الآن بواسطة الأجهزة الحديثة التى أتت لنا بصدق الآية القرآنية.
    وطبعا هذا الأمر لم يفهمه كفار قريش أوقد فهموه بمعنى أخر فالقرآن الكريم له تفسير في كل عصر يختلف عن العصر الذي قبله أو الذي يليه وهذا هو معني آية هادية للناس ، لإنه لو كان معجزة لكان تطلب التحدى وقت نزوله ، وثبت مفهومه على وقت نزوله فقط ، وأصبح معجز في وقت الرسالة فقط ، وأصبح إعجازه في لغته ليس أكثر
    ولكن أن يكون آية هادية للناس ، فهذا سيكون في كل عصر وكل زمن إلي أن يرث الله الأرض وما عليها ، لأن هذا القرآن مطالب بهداية الناس أجمعين مسلمين أو غير مسلمين .
    أرجوا أن أكون وضحت الأمر .
    تحياتى وهداك الله صراطه المستقيم .

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.. رؤية استدلالية
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 10:14 PM
  2. من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم تأليف: عبد العزيز بن محمد السلمان
    بواسطة السالم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-28-2008, 01:07 PM
  3. معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الغيبية
    بواسطة ميدو 1021 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-30-2008, 03:13 AM
  4. من معجزات المصطفي صلي الله عليه وسلم
    بواسطة سيف السنة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-20-2005, 10:32 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء