النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أتمنى توضيح هذا الحديث بخصوص يأجوج ومأجوج

  1. افتراضي أتمنى توضيح هذا الحديث بخصوص يأجوج ومأجوج

    هذا السؤال هو بخصوص حديث في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف) رواه البخاري ----

    السؤال :

    هل هل معنى الحديث هو ان الألف المذكورين في الحديث واحد في الجنة و 999 في النار ؟

    أم أن جميعهم في النار لكن واحد فقط منهم من بني آدم والباقي من يأجوج ومأجوج ----

    ولو كان معنى الحديث أنه واحد من بني آدم في الجنة و 999 من يأجوج ومأجوج في النار فأين باقي الكفار من يهود ونصارى وهندوس الخ ----

    سبب السؤال هو ان أحد الكتاب في منتدى عام ذكر أن هذا الحديث يدل على أن يأجوج ومأجوج ما هم إلا الكفار من جميع الملل لأن الحديث لم يُفرق بين الكفار العاديين وبين يأجوج ومأجوج ---

    اتمنى توضيح اللبس في هذا الحديث وجزاكم الله خيرا

  2. افتراضي

    ليس في الحديث لبس أخي الكريم .

    واحد في الجنة وتسع مئة وتسعة وتسعين إلى النار .

    ويدخل في التسع مئة وتسعة وتسعين جميع الكفار بما فيهم يأجوج ومأجوج.


    هذا الحديث يدل على أن يأجوج ومأجوج ما هم إلا الكفار من جميع الملل لأن الحديث لم يُفرق بين الكفار العاديين وبين يأجوج ومأجوج ---
    قوله ( لم يُفرق بين الكفار العاديين وبين يأجوج ومأجوج) ما معنى الكفار العاديين ؟؟ ولماذا يفرق الحديث مادام الكل في النار ؟!

    أما قوله إن يأجوج ومأجوج هم الكفار من جميع الملل فهو قول لا دليل عليه بل الدليل على خلافه، ولا يوجد في الحديث ما يتعلق به.

    حاصل قوله كالتالي :
    بما أن يأجوج ومأجوج من الكفار ..
    إذن :يأجوج ومأجوج هم الكفار!!

    وشتان بين المقدمة والنتيجة !
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  3. افتراضي

    جزاك الله خيرا استاذ حسام الدين حامد على الإجابة

    قصدت انا بالكفار العاديين سائر البشر من الكفرة من غير يأجوج وماجوج لأنهم حالة خاصة مخفية عنا إلى أن يأذن الله سبحانه بخروجهم .....

    لكن التساؤل هو لماذا تم تخصيص يأجوج ومأجوج دون سائر الكفار في هذا الحديث ؟

    يعني هل الكفار متضمنون داخل مسمى يأجوج ومأجوج في هذا الحديث ؟

  4. افتراضي

    نسبة أهل الجنة إلى أهل النار
    يوجد في صحيح البخاري حديثان برقمي (6529 , 6530) بترقيم فتح الباري , في الحديث رقم (6529) ما يفيد أن:
    " بعث جهنم من كل مائة تسعة وتسعين " ، وفي الحديث رقم (6530) ما يفيد أن : " بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين " . أرجو الشرح والتوضيح جزاكم الله خيراً .


    الحمد لله
    الحديث الأول رواه البخاري (6529) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا ؟ قَالَ : إِنَّ أُمَّتِي فِي الأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ .
    الحديث الثاني رواه البخاري (3348) ومسلم (222) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا . ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ .
    ومعنى "بَعْثَ النَّارِ" أي : الذين يبعثون إلى النار من ذرية آدم .
    ومعنى "أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ" أي : مَيِّزْ أَهْلَ النَّارِ مِنْ غَيْرهمْ .
    ففي الحديث الأول أن عدد الناجين يوم القيامة عشرة من الألف ، وفي الحديث الثاني واحد من الألف .
    وقد جمع العلماء بين الحديثين بعدة طرق ، ومنها :
    1- أن مفهوم العدد لا اعتبار له ، فالتخصيص بعددٍ لا يدل على نفي الزائد ، والمقصود من العددين واحدٌ وهو تقليل عدد المؤمنين وتكثير عدد الكافرين .
    2- حمْل حديث أبي سعيد الخدري على جميع ذرية آدم ، فيكون مِن كل ألف واحدٌ ، وحمْل حديث أبي هريرة على مَن عدا يأجوج ومأجوج ، فيكون من كل ألف عشرة ، ويقرب ذلك أن يأجوج ومأجوج ذكروا في حديث أبي سعيد دون حديث أبي هريرة .
    3- ويحتمل أن تقع القسمة مرتين : مرة من جميع الأمم قبل هذه الأمة فيكون من كل ألف واحدٌ ، ومرة من هذه الأمة فقط فيكون من كل ألف عشرة .
    4- ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار : " الكفار ومن يدخلها من العصاة " فيكون من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون كافراً ، ومن كل مائة تسعة وتسعون عاصياً .
    ذكر هذه الأجوبة الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 11 / 390 ) .
    والله تعالى أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

    http://islamqa.com/ar/ref/22836/من%2...وتسعة%20وتسعين


  5. افتراضي

    جزاك الله خيرا اختي مسلمة على هذا الإجابة المفصلة ...

    هنا يرد سؤال : هل يمكن استنباط أو استنتاج عدد يأجوج ومأجوج من ذلك الحديث ؟

    يعني هل لو طبقت النسبة المذكورة في الحديث الشريف لكان عددهم فقط مقابل مسلمي عصرنا يبلغ ترليون شخص !! (( مليار مسلم يساوي 1/1000 من الترليون ))

    لا أقصد التكلف بسؤالي هذا لكن إذا كانوا بهذا العدد المرعب فسوف نفهم الحديث الآخر عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أوحى الله على عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مئة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب إلى الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف( دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون فرسى ( أي قتلى ) كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ) رواه مسلم

  6. افتراضي

    أخي الحبيب .. هل زال اللبس الذي ذكرته في المشاركة الأولى ؟؟
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    18
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    السلام عليكم اخوانى الكرام

    أرجو ألا أكون أثقلت عليكم بأسألتى ولقد رأيت هذا الحديث وأنا أقرأ هذا الموضوع فبادر الى ذهنى عدة تساؤلات بخصوصه

    الحديث الثاني رواه البخاري (3348) ومسلم (222) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا . ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ .


    1-ماعلم سيدنا آدم بمن سيدخل النار وهل هذا من وظائفه يوم القيامة أم من وظائف الملائكة؟

    2-ألا يتناقض هذا الحديث مع حديث مرور كل البشر على الصراط ووقوع الكفار فى النار وخطفهم بخطاطيف أى أن لاعلاقة لسيدنا آدم بفرزهم عن باقى البشر؟

    3-ألا تلاحظون غرابة الرقم تسمائة وتسع وتسعون ؟ كأن الموضوع مضبط سابقا وكأن الله قد قدر سابقا عدد من سيدخل النار بنفس تلك النسبة العجيبة من كل ألف تسمائة وتسع وتسعون؟

    4-اذا كان يوم القيامة قد حدث فعلا ووقف الناس أمام رب العالمين للحساب فما حكاية شيب الطفل ووضع كل ذات حمل حملها ؟ فهل هناك أطفال سيحاسبون يوم القيامة أو أن هناك من تحمل شئ فتضعه ؟ أم أن تلك الصورة لشيب الأطفال والوضع هى أصلا عن النفخ فى الصور والزلزلة فكيف جاءت هنا ؟

    5-نلاحظ أن رجاء رسولنا الكريم يتغير مع التكبير فمرة يقول عليه الصلاة والسلام أرجو ان تكونوا ربع ثم يتغير الى ثلث ثم يتغير الى النصف وكأنه يتكهن طبعا دليل لكدب الراوى عن رسولنا الكريم


    وجزاكم الله خير

  8. #8

    افتراضي

    1-ماعلم سيدنا آدم بمن سيدخل النار وهل هذا من وظائفه يوم القيامة أم من وظائف الملائكة؟
    علمه ذلك بإعلام من الله له، فأين الإشكال في ذلك؟ وقد ورد في حديث الإسراء أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى آدم عليه السلام وهو ينظر إلى يمينه إلى أهل الجنة، وينظر إلى يساره إلى أهل النار، وما الفرق بين أن يعلم الله الملائكة بأهل الجنة والنار يوم القيامة أو أن يعلم بهم أبا البشر آدم عليه السلام؟!

    2-ألا يتناقض هذا الحديث مع حديث مرور كل البشر على الصراط ووقوع الكفار فى النار وخطفهم بخطاطيف أى أن لاعلاقة لسيدنا آدم بفرزهم عن باقى البشر؟
    كلا لا يتناقض، لأن الله يميز الخبيث من الطيب على عرصات القيامة قبل الصراط، فيميزهم بأن يدعو كلة أمة لتتبع معبودها، فيتبع عباد الأوثان أوثانهم، وعباد الصلبان صلبانهم، ويبقى أهل القبلة، ثم يميز المؤمنين منهم من المنافقين بالسجود لله تعالى.
    ويميز الله أهل الموقف أيضا بما يكرم به المؤمنين من الظلال والحلل والنور على خلاف الكافرين.
    ويميزهم الله بأن يأمر آدم عليه السلام أن يخرج بعث النار.
    فإذا جاء أوان المرور على الصراط كان مشيهم على قدر أعمالهم، فيكون أولهم أهل الجنة الناجون من النار يمرون بسرعة البرق وما دون ذلك ولهم نور، ثم يكون مرور أهل النار في الظلمة، وهذا ما يدل عليه مجموع الأخبار الواردة في أحداث الساعة، والعياذ بالله من النار.

    3-ألا تلاحظون غرابة الرقم تسمائة وتسع وتسعون ؟ كأن الموضوع مضبط سابقا وكأن الله قد قدر سابقا عدد من سيدخل النار بنفس تلك النسبة العجيبة من كل ألف تسمائة وتسع وتسعون؟
    هل الغرابة بالنسبة إلى قدرة الله تعالى؟! فإن لم يكن الأمر كذلك سقط كلامك من أصله، ونعوذ بالله من الفتنة.

    4-اذا كان يوم القيامة قد حدث فعلا ووقف الناس أمام رب العالمين للحساب فما حكاية شيب الطفل ووضع كل ذات حمل حملها ؟ فهل هناك أطفال سيحاسبون يوم القيامة أو أن هناك من تحمل شئ فتضعه ؟ أم أن تلك الصورة لشيب الأطفال والوضع هى أصلا عن النفخ فى الصور والزلزلة فكيف جاءت هنا ؟
    شيب الولدان الذي في قوله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18)} هو لمن شهد منهم النفخة الأولى، وأما شيب الولدان في الحديث فإنه في موقف آخر من مواقف القيامة وسببه هول الموقف وليس الحساب.
    وكذلك الأمر بالنسبة إلى وضع كل ذات حمل حملها، فهو في النفخة الأولى لمن شهدتها، وأما في ذلك الموقف فهو لهوله وشدته لا لموقف الحساب فذلك موقف آخر، والقيامة مواقف عديدة وليست جميعها موقفا وحدثا واحدا.

    5-نلاحظ أن رجاء رسولنا الكريم يتغير مع التكبير فمرة يقول عليه الصلاة والسلام أرجو ان تكونوا ربع ثم يتغير الى ثلث ثم يتغير الى النصف وكأنه يتكهن طبعا دليل لكدب الراوى عن رسولنا الكريم
    لا تكهن هنا، وإنما هو رجاء من الرسول صلى الله عليه وسلم لما يعلمه من فضل الله تعالى ورحمته، وفي كل مرة ذكر ما يرجوه لنا من الله عز وجل، فأين الكذب هنا؟!

    ونعوذ بالله من مرض العقول وسفه الأحلام.

  9. #9

    افتراضي

    الحمدلله الذي شَرحَ صُدورَ أهل الحديثِ لمَعرفَةِ أدلةِ العقائدِ و الأحكام , ونضَّر وجوههم في القديمِ و الحديث , فصاروا في الملَّةِ كمَصابيحِ الظلام , و سَلَكَ بهم المَحجَّةَ البيضاء و بتَّكَ بهم أهلَ البدعِ فماتوا غيظاً و غمّاً و أرْغَم منهم المعاطسَ و عالت بهم الآلام .

    و أشهد أن لا آله إلا الله لا شريك له وحده لا ضدّ و لا ندّ و لا وزير , تعالى الله و تقدس عما يقوله الطغام , شهادة أدخرها لديه ليوم تُعض فيه البنان و تعبس فيه الوجوه و تزل الأقدام .

    و أشهد ان محمدا عبده و رسوله و خليله , صفوةُ العالمِ و خلاصةُ بني آدم و أفضلُ من حجَّ و صلى و جاهد و صام , صلى الله و سلَّم عليه و على آله و صحبه الكرام



    و بعد

    فقد طالعتُ ما ذكره أحد المنكرين للسنة على عادة أسلافه من أتباع شياطين كل مارد و مشاقق , يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض , و يضربون كلام رسول الله تعالى عرض الحائط فإذا ما حوققوا كان غاية ما يريدون قوله: أوحى ربنا الى عقلنا ان هذا حديث مكذوب ! و هم إن لم يقولوه صراحة لكنه ظاهر على فلتات لسانهم , فقاتلهم الله أنى يؤفكون

    و المنكر للسنة لا يخلو حاله عن أمرين :

    1 - إما ان يكون قد أوحي له من رب العالمين فصار يفتي في أمور الدين و يشرّع كما يريد ! و هذا كفر بلا ريب إذ لا نبي بعد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

    2- و إما انه جاهل معاند مشاقق , يريد النيل من السنة لمرض في قلبه , و أمثاله تركهم خير من الرد عليهم إلا تبيانا لجهله العريض و قلبه العليل المريض , فنكشف للناس مبلغ جهله و شناعة أمره .


    و على كلا التقديرين : فالمعترض أتى بوساوس شيطانية خالية من المعقول و المنقول , فلا عقل له و لا نقل !


    و قد كفى و شفى كل من الأستاذين : ناصر الشريعة و ناصر التوحيد و لكن أحببتُ المشاركة لإظهار قلة علمه و ضحالة فكره

    فأما شنشنته على حديث صحيح رواه ثقات الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فليس بمستبعد من مثله لأن هذه هي البداية و ما تخفيه صدور أمثاله أعظم !

    فهذا حديث يرويه الثقات عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى فيرده هذا المخلوق لأن عقله أوحى له بذلك ! سبحان الله ! على طريقة الخرافيين : حدثني قلبي عن ربي ! مع إبدال قلبي بعقلي ! فلسان حاله : حدثني عقلي عن ربي ! و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !

    و لكن صدق الإمام السمعاني عندما قال : ( ولو قال قائل لا إله إلا الله عقلي رسول الله. لم يكن مستنكرا عند المتكلمين من جهة المعنى )

    قلت : و ليس مستنكرا عند المنكرين للسنة أيضا فعقولهم وحي من الله لا تنطق عن الهوى ! و الله المستعان !

    و اعلم ان طريقة التحقيق في المسائل بين المتخالفين : أن يبدي المعترض جملة من الإعتراضات العلمية أو الشبهات فيردها المناظر له من الوجوه المفحمة

    و لكن في مسألتنا لا وجود لإعتراضات علمية أو شبهات أصلاً ! إنما المسألة مدارها عند المعترض انكار عقله للتحديد المذكور في الحديث الصحيح !

    فياليت شعري : هل جاء في كتاب الله تعالى من أوله الى آخره ما يرد مسألة التحديد المذكورة في الحديث ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !

    ثم قال المعترض :

    ولو عدنا بنفس القياس للحديث ولو فرضنا انه مطلوب اختيار مؤمن من كل مائة فانت ملزم باخراج مؤمن واحد مع العلم انه قد يكون هناك مؤمنين او ثلاثة او اربعة
    أأنت أعلم أم الله تعالى ؟ و ما أدراك ان آدم عليه السلام لن يختار مؤمنا واحدا من ألف أصلا فيهم 999 من الكفرة ؟ أيوجد ما يمنعه عقلا أو شرعا ؟ الجواب :كلا فلا وجود لشيء في العقل او النقل يمنع هذا !


    ولكن صدق القائل : و لكن الإنتهاض لمجرد الإعتراض من جملة الأمراض ! عافانا الله و القراء

    ثم قال مستمرا في عرضه الممل الخالي من المعقول و المنقول :

    وسابسط لك مرة اخرى لو ان عدد البشر يوم القيامة مائة مليار انسان وأراد آدم الفصل بين الكفار والمؤمنين كما يقول الحديث باختيار من كل الف انسان واحد فقط مؤمن ستكون النتيجة اجبارية تبع النسبة المحددة وهى واحد الى الف وعليه يكون عدد المؤمنين مائة مليون والباقى كفار

    وعليه العدد محدد سابقا وهذا يتعارض مع نظرية حرية الاختيار بين الكفر والايمان أى أن الله قد حدد تلك النسبة سابقا منذ خلق الانسان ولن تزيد او تنقص
    ففي كلامه هذا دلالة واضحة و براهين لائحة على أنه لا علم له و لا عقل !

    فهو بكلامه هذا يطعن في علم الله عز و جل و الله المستعان !

    فإن قوله : " أى أن الله قد حدد تلك النسبة سابقا منذ خلق الانسان ولن تزيد او تنقص " يتعارض تماماً مع إيمان المؤمنين بأن الله تعالى يعلم ما كان و ما سيكون و ما هو كائن و وما لم يكن لو كَانَ كيف يكون , فإن الله تعالى يعلم عدد المسلمين و الكافرين : لا يستريب في ذلك مؤمن عاقل فضلا عن جاهل

    فكلامه ناتج عن جهل عريض فأنصحه بدراسة العقيدة و التوحيد ليجلو عقله المريض من الأوهام و الخيالات .


    ثم قال مستعرضا تدقيقاته المليئة بالجهالات المريعة !

    لنفرض أن مدرسة بها 1468 طالب وهو رقم عشوائى امتحن الطلبة وكانت نتيجة نصفالعام 64% بمعنى ان كل مائة طالب منهم 64 طالب ناجح(المؤمنين) و 36 طالب راسب(الكفار)..( ركز معى)
    ولنفرض ان هؤلاء الطلبة جميعا واقفين فى طابور الصباح مختلطين الناجح منهم مع الراسب وأراد الناظر ان يفرزهم فيجمع الطلاب الناجحين فى جهة والراسبين فى الجهة الأخرى
    واصدر هذا الأمر لأحد المدرسين(آدم)
    فهل يكون صيغة الأمر هنا أن يا (آدم) أخرج من كل مائة طالب فى الساحة 64 طالب ناجح(المؤمن)
    فهل تلك الصيغة صحيحة ؟
    أم المفروض أن يقول له يا..(آدم) أخرج جميع الطلبة الناجحين وسيميزهم المدرس اما باسماء معه سلمها له الناظر من كشوفات الناجحين والراسبين او قد يكون الناظر قد الزم الناجحين بلبس ملابس مميزة دون ان يعلم الراسبين وعليه سيكون سهل على المدرس اخراج الناجحين جميعا اما من خلال اسمائهم فى الكشوفات او من خلال صفة ستميزهم عن الطلاب الراسبين نع الاخذ فى الاعتبار ان تلك الصفة لن يستطيع الراسبين تقليدها
    فيالله العجب ! يقارن علم الناظر بعلم الله تعالى ! أبعد هذا الجهل جهل ؟ أم انك بلا علم و لا عقل ؟

    ويلك ! هل الناظر يعلم الغيب أصلا ؟ ثم لو سلّمنا لك ان الناظر يعلم أسماء الناجحين فهل يستطيع الناظر ان يوحي الى المدرس ان اخرج هؤلاء فيخرجهم على الجادة ؟ لا يستطيع ذلك !

    و لكن هل يستطيع الله تعالى فعل ذلك بأن يوحي لنبينا آدم عليه السلام فيخرج المؤمنين على الجادة ؟ الجواب : نعم ! فعلامَ التعالم بما هو ليس بلازم !

    فهذا الحق الحقيق بالقبول لا المغمغة و الكلام الذي ليس بمعقول !


    و قد أكثرتَ من طرح غثائك و مغمغاتك بالباطل , فإما ان تسلك سبيل المؤمنين و تقنع بالحق بعد أن عرفته أو تسلك سبيل المجرمين فتأتي بحجج قريبة الى عقول المجرمين و الشياطين , ليكونَ للكلام كلام , و للحجة جوابٌ ليس عليه ملام , أما ان تأتي بمهازل كلامية و تخيلات لا عقلانية على خلاف الجادة ثم تأتي و تقول : هيا أجيبوا ! فهذا من حجج الغلمان و الصبيان ممن ليس حجتهم بحجة و لا كلامهم بكلام , و السلام !
    التعديل الأخير تم 01-16-2009 الساعة 01:33 AM
    " وَلَا يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَعْجَبَ فَمَا مِنْ شَيْءٍ يُتَخَيَّلُ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَاطِلِ إلَّا وَقَدْ ذَهَبَ إلَيْهِ فَرِيقٌ مِنْ النَّاسِ وَلِهَذَا وَصَفَ اللَّهُ أَهْلَ الْبَاطِلِ بِأَنَّهُمْ أَمْوَاتٌ وَأَنَّهُمْ { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ } وَأَنَّهُمْ { لَا يَفْقَهُونَ } وَأَنَّهُمْ { لَا يَعْقِلُونَ } وَأَنَّهُمْ { لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ } { يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } وَأَنَّهُمْ { فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ } وَأَنَّهُمْ { يَعْمَهُونَ }"

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    18
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اخونا المسلم 3000
    (...)
    ثم قال المعترض :


    اقتباس:
    ولو عدنا بنفس القياس للحديث ولو فرضنا انه مطلوب اختيار مؤمن من كل مائة فانت ملزم باخراج مؤمن واحد مع العلم انه قد يكون هناك مؤمنين او ثلاثة او اربعة
    أأنت أعلم أم الله تعالى ؟ و ما أدراك ان آدم عليه السلام لن يختار مؤمنا واحدا من ألف أصلا فيهم 999 من الكفرة ؟ أيوجد ما يمنعه عقلا أو شرعا ؟ الجواب :كلا فلا وجود لشيء في العقل او النقل يمنع هذا !
    [/quote]
    (...)هل الناس يوم القيامة مقسمون مجموعات كل مجموعة بها 999 كافر ومسلم واحد حتى يختار آدم من كل الف واحد مسلم ؟

    ام ان البشر خليط قد يضم مجموعة بها ملايين من الكفرة ولايوجد بها مسلم واحد
    وقد يكون هناك مليون مسلم يقفون فى مكان واحد ولايوجد بينهم كافر واحد

    فهل سيقسم الكفار فى جهة والمسلمسن فى الجهة الاخرى ثم كلما قام سيدنا آدم باخراج مسلم من مجموعة المسلمين يقوم باخراج مقابل له من الجهة الاخرى 999 كافر؟
    واذا سلمنا بهذا التحديد (...)فى الفرز فهل لن يتبقى كفار بدون فرز اذا انتهى عدد المسلمين او هل لن يتبقى مسلمين اذا انتهى عدد الكفار؟

    وسأبسط لك المسألة مرة اخرى (...)
    لو فرضنا ان الكفار هم طلاب المدرسة الراسبين والمسلمين هم الطلاب الناجحين ووقف الجميع فى ساحة كبيرة واراد كائن من كان فرزهم بيحيث يكون مقابل كل طالب ناجح يخرج 99 راسب وعلى هذا الاساس لابد ان تتساوى تلك النسبة فى النهاية اى لابد ان يكون عدد الطلبة الراسبين مضاعفات العدد 99 وان يكون المجموع الكلى للطلبة الراسبين يقبل القسمة على العدد 99 بحيث لايتبقى راسب واحد او ناجح واحد بدون فرز
    فهل هذا منطقى او يقنع عقل طفل؟


    بنفس المعنى يوم القيامة لابد ان يكون عدد الكفار هو مضاعفات العدد999 بحيث لايتبقى كافر او مسلم فيكون لكا 100 مسلم 99900 كافر ولكل مليون مسلم 999ملييون كافر وهكذا فهل هذا منطقى؟
    ام ان المنطقى ان يخرج سيدنا آدم المؤمنين بدون التقيد بتلك النسبة العجيبة طالما هم معروفون فما حاجته الى النسبة الخاطئة تلك؟


    ولكن صدق القائل : و لكن الإنتهاض لمجرد الإعتراض من جملة الأمراض ! عافانا الله و القراء

    (...)

    ثم قال مستمرا في عرضه الممل الخالي من المعقول و المنقول :

    (...)


    اقتباس:
    وسابسط لك مرة اخرى لو ان عدد البشر يوم القيامة مائة مليار انسان وأراد آدم الفصل بين الكفار والمؤمنين كما يقول الحديث باختيار من كل الف انسان واحد فقط مؤمن ستكون النتيجة اجبارية تبع النسبة المحددة وهى واحد الى الف وعليه يكون عدد المؤمنين مائة مليون والباقى كفار

    وعليه العدد محدد سابقا وهذا يتعارض مع نظرية حرية الاختيار بين الكفر والايمان أى أن الله قد حدد تلك النسبة سابقا منذ خلق الانسان ولن تزيد او تنقص
    ففي كلامه هذا دلالة واضحة و براهين لائحة على أنه لا علم له و لا عقل !

    فهو بكلامه هذا يطعن في علم الله عز و جل و الله المستعان !
    (...)
    لو كان المقصود بالحديث هو معرفتنا بنسبة الكفار الى المؤمنين يوم القيامة فقد ورد ذلك فى احاديث اخرى تبين تلك النسبة اننا قليلون بالنسبة الى الكفار وهذا معقول ولكن الطعن فى متن الحديث نفسه فهمو غير منطقى واوضحت لك باكثر من مثال

    فإن قوله : " أى أن الله قد حدد تلك النسبة سابقا منذ خلق الانسان ولن تزيد او تنقص " يتعارض تماماً مع إيمان المؤمنين بأن الله تعالى يعلم ما كان و ما سيكون و ما هو كائن و وما لم يكن لو كَانَ كيف يكون , فإن الله تعالى يعلم عدد المسلمين و الكافرين : لا يستريب في ذلك مؤمن عاقل فضلا عن جاهل

    فكلامه ناتج عن جهل عريض فأنصحه بدراسة العقيدة و التوحيد ليجلو عقله المريض من الأوهام و الخيالات .
    (...)


    ثم قال مستعرضا تدقيقاته المليئة بالجهالات المريعة !

    (...)

    اقتباس:

    لنفرض أن مدرسة بها 1468 طالب وهو رقم عشوائى امتحن الطلبة وكانت نتيجة نصفالعام 64% بمعنى ان كل مائة طالب منهم 64 طالب ناجح(المؤمنين) و 36 طالب راسب(الكفار)..( ركز معى)
    ولنفرض ان هؤلاء الطلبة جميعا واقفين فى طابور الصباح مختلطين الناجح منهم مع الراسب وأراد الناظر ان يفرزهم فيجمع الطلاب الناجحين فى جهة والراسبين فى الجهة الأخرى
    واصدر هذا الأمر لأحد المدرسين(آدم)
    فهل يكون صيغة الأمر هنا أن يا (آدم) أخرج من كل مائة طالب فى الساحة 64 طالب ناجح(المؤمن)
    فهل تلك الصيغة صحيحة ؟
    أم المفروض أن يقول له يا..(آدم) أخرج جميع الطلبة الناجحين وسيميزهم المدرس اما باسماء معه سلمها له الناظر من كشوفات الناجحين والراسبين او قد يكون الناظر قد الزم الناجحين بلبس ملابس مميزة دون ان يعلم الراسبين وعليه سيكون سهل على المدرس اخراج الناجحين جميعا اما من خلال اسمائهم فى الكشوفات او من خلال صفة ستميزهم عن الطلاب الراسبين نع الاخذ فى الاعتبار ان تلك الصفة لن يستطيع الراسبين تقليدها
    فيالله العجب ! يقارن علم الناظر بعلم الله تعالى ! أبعد هذا الجهل جهل ؟ أم انك بلا علم و لا عقل ؟

    سبحان الله ماهو المقصود بعلم الله هنا ؟ انا بينت لك ان طريقة الفرز الصحيحة ولاعلاقة بمقارنة علم الله بعلم الناظر فالقضية ليست فيها علم ولاعلوم القضية هى هل الامر صحيح منطقيا أم لا
    ويلك ! هل الناظر يعلم الغيب أصلا ؟ ثم لو سلّمنا لك ان الناظر يعلم أسماء الناجحين فهل يستطيع الناظر ان يوحي الى المدرس ان اخرج هؤلاء فيخرجهم على الجادة ؟ لا يستطيع ذلك !


    (...) ضربت لك مثال حتى اقرب لك الفكرة الناظر عنده كشوف باسماء الناجحين واتفق مع المدرس واعطاه الاسماء بدون علم الطلبة اى لنفترض ان النتيجة لايعلمها احد غير الناظر فقط فهل لايستطيع الناظر اعطاء الاسماء للمدرس ويقوم المدرس باخراج الطلبة الناجحين من الكشوف مع العلم ان المدرس يعرف جميع الطلبة
    فهل هذا صعب؟
    و لكن هل يستطيع الله تعالى فعل ذلك بأن يوحي لنبينا آدم عليه السلام فيخرج المؤمنين على الجادة ؟ الجواب : نعم ! فعلامَ التعالم بما هو ليس بلازم !
    هذا هو كلامى الله سيوحى لسيدنا آدم باسماء او صفات المؤمنين فيخرجهم جميعا دو التقيد بموضوع النسبة الخاطئة تلك التى يتحدث عنها الحديث


    فهذا الحق الحقيق بالقبول لا المغمغة و الكلام الذي ليس بمعقول !

    (...) يااخى لسنا هنا فى مباراة لعرض عضلات اللغة
    (...)


    و قد أكثرتَ من طرح غثائك و مغمغاتك بالباطل , فإما ان تسلك سبيل المؤمنين و تقنع بالحق بعد أن عرفته أو تسلك سبيل المجرمين فتأتي بحجج قريبة الى عقول المجرمين و الشياطين , ليكونَ للكلام كلام , و للحجة جوابٌ ليس عليه ملام , أما ان تأتي بمهازل كلامية و تخيلات لا عقلانية على خلاف الجادة ثم تأتي و تقول : هيا أجيبوا ! فهذا من حجج الغلمان و الصبيان ممن ليس حجتهم بحجة و لا كلامهم بكلام , و السلام

    أمرك ياسيدى ويامولاى..(...)

  11. #11

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي مسلم3000 على هذا الرد المتين الذي لم يفهمه للأسف اللاعقلاني.

    وألفت نظر القارئ إلى تجاوز اللاعقلاني الرد على مشاركتي برقم #8

    وبعدا عن رغي اللاعقلاني أقول له باختصار، إن حاصل كلامك في مسألة النسبة المذكورة في الحديث يرد عليه بأن يقال:
    إن العدد المذكور في الحديث إما أن يقصد به الكثرة وهو أسلوب عربي فلا يكون هناك خلاف في المسألة بيننا.
    وإما أن يكون العدد مقصودا مرادا كما هو لا على معنى الكثرة، فحينها نطالبك بدليل عقلي قطعي يمنع من صحة هذا المعنى، وأما مجرد الاستغراب والتعجب فغير كاف.

    وأحذر اللاعقلاني من أن يعبر بمثل تعبيراته الكفرية السابقة التي يقول فيها:
    فكان الأولى أن يكون الأمر الالهى لأدم أن أخرج أمة المؤمنين وليس أمرا باخراج نسبة معينة حددها بواحد من الألف
    فنعوذ بالله من الاعتراض على أمر الله!!
    وقوله:
    ارجو ان تكون اقتنعت ان موضوع النسبة فى الحديث فاشل
    فكيف تصف الحديث النبوي بهذا الوصف الوضيع، ثم تظن أنك عقلاني! بل هذه هي الجهلانية!

    فتأدب مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واعلم أن إنكار الأحاديث الصحيحة هي من علامات الخذلان وفساد العقل والقلب نعوذ بالله من ذلك.

    وأظنك بحاجة إلى مداوة عقلك بحوار حول العقلانية بدل أن تركض بين صفحات المنتدى لتنكر أحاديث خير البرية لضعف عقلك عن فهمها، ولا عجب أن تضعف عن ذلك وأنت تظن أن الناس يحملون شيئا في أيديهم يوم القيامة ما دام كل ذات حمل تضع حملها، مع أن الحمل هنا هو حمل الأجنة لا حمل الأمتعة!!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    18
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    (...)

    متابعة إشرافية:
    عندما يكون ردك على الأعضاء مؤدبا ومحترما فشارك في الموضوع ، فليست الصفحة لقذاراتكم اللفظية
    مراقب 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أين يأجوج ومأجوج !!!
    بواسطة ابو ذر الغفارى في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 12:57 AM
  2. تعليقات: حول قوم يأجوج ومأجوج
    بواسطة اليقين في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-21-2010, 03:10 PM
  3. بشأن يأجوج ومأجوج
    بواسطة نبيل مسلم في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 11:44 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء