صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 40

الموضوع: الحكمة من خلق المشوّه

  1. افتراضي الحكمة من خلق المشوّه



    تحية طيبة

    لم أجد إجابة وافية لسؤالي بعد جولة على المواقع الإسلامية فلجأت لموقعكم، ولا أدري إن سبق وطرحت، لكني بحثت بشكل سريع ولم أجد.

    السؤال أو الشبهة كالتالي :
    إذا كان الله لا يخطئ، فلماذا خلق الشخص المشوه، وهو الذي (يصوركم في بطون أمهاتكم) ويقول (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) ؟
    أمثلة للمشوّهين: الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا. وربما يجتمع أكثر من تشوه في شخص واحد.

    إذا قلتم أن الله سلبه شيئاً وعوضه بشيء آخر، فهذا لا ينطبق على جميع المشوهين. نعم هناك أعمى لديه حاسة سمع قوية. لكن هناك أعمى وأصم وأبكم. وهناك مشوه ومعاق ومتخلف عقليا في ذات الوقت ليس لديه أي شيء ولم يعوض بشيء ولا فائدة ترجى منه. وهناك من يتعذب طوال حياته بسبب التشوه ولم يعوض بشيء وكل حياته عذاب. وهناك من يولد مشوها بشكل خطير يؤدي به للوفاة بعد الولادة بفترة، ومثل هذه الحالات قد يتم تداركها طبيا وقد لا يتم. وطبعا قديما لم يكن يتم ذلك. فهل هناك حكمة ما - أخبروني بها - أم أنه خطأ وعشوائية كما يقول العلم؟

    وبصراحة لي تجربة شخصية مع الأمر. أحد الأقرباء، يبلغ من العمر حوالي 20 عاماً، وجسده جسد طفل عمره 9 أعوام، لا ينمو. وهو متخلف جدا من الناحية العقلية ومستوى عقله كمستوى طفل رضيع ولا ينمو عقله أيضاً. وكل ما يفعله هو الصراخ والشكوى ويعاني من بعض الأمراض والكثير من الصعوبات ويعذب أهله كثيرا ويتطلب علاجات مكلفة لاستمرار حياته. العائلة متدينة وتخاف الله والأم تدعي الله ليل نهار ولا مجيب. ما قولكم دام فضلكم؟

    وعلى فرض أن الطب وجد له علاجاً بعد جهد جهيد فهل سيكون هذا من فضل الله؟ وإذا كان من فضل الله ومنته، فلماذا لم يمن على من توفوا قبل اكتشاف العلاج؟

    وشكرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أريدك أن ترى الآن نظرة المؤمن لأخذ وعطاء الله سأقتطف لك من مقال لى عن معنى الإبتلاء ونعم فى المصائب
    معنى الإبتلاء
    البداية من قول الله تعالى
    فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
    من هنا نقرأ معنى الابتلاء
    الابتلاء هو امتحان لإيمان من شهد قولا أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
    أى امتحان لسريرته لتزكيته
    --------
    فى الغالب حصرنا معنى الابتلاء على الامتحان بالضر رغم ان الايات الكريمة اوضح الله بها ان الابتلاء امتحان اما بالضر او النفع
    قال صلى الله عليه وسلم"عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لأحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً له"
    هيا نبحر قليلا فى رحاب هذا الحديث الشريف
    بدأ بعجبا ...تعجب صريح لفظا والسبب باقى الحديث ان المؤمن كل امر الله فيه خير ان اعطاه من نعمه يشكر فيزيده الله من فضله والشكر ذكر اى حسنات ان اعطاه مال يتصدق والصدقة حسنات ان اعطاه صحة يستغلها فى الخير والعمل والعمل عبادة ان اعطاه اولاد يشكر الله بتربيتهم تربية اسلامية فيخرج جيلا يحمل راية الإسلام ان أعطاه زوجة يعمل الله فيها فيعلم ان حتى قضاء شهوته فيها صدقة ويؤجر عليها لانه لم يضعها فى الحرام
    ان أعطاه الله علما نفع به ووو
    فكل عطاء الله خير
    ثم
    وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له....
    كيف؟
    مات ابنه ؟او ضاع ماله؟اوبترت ساقه ؟اوخانته زوجته؟او عاملها زوجها بقسوة؟
    !!!!!!!
    كيف يكون خيراً حتى لو صبر؟؟

    وبشر الصابرين
    اااااااه
    هنا حل اللغز
    الجنة والدرجات العلى
    وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
    إذا تدبرت إلا
    اى كل من سيدخل الجنة مر بابتلاء
    وكما أن الجنة درجات فالابتلاء درجات كلما زاد وصبر رضى الله عنه ورفعه
    وقفة
    قال صلى الله عليه وسلم
    إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"رواه الترمذى وابن ماجة
    نعووووووود
    للحديث
    إلا للمؤمن
    إلا اصطفاء وخصوصية فقط للمؤمن
    الكافر إذا ابتلاه الله وصبر ايضا نهايته النار لأنه كافر
    ب"لا اله الا الله محمدا رسول الله"
    من أجل لا اله الا الله
    فكما من أجل لا إله الا الله امتحنك الله ليختبر إيمانك
    من أجلها اعد لك الجنة ونعيمها
    قال تعالى " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ"

    فلن تجد إلا أن تقول
    إن أمره كله خير سبحان الله
    فعطاء الله رحمة وامتحان
    وأخذه عطاء ورحمة أكبر وامتحان

    أخذه عطاء .. لما سيناله من تكفير ذنوب ورفع درجات
    لما فيه من دعاء وقيام وصلاة وصبر ورضا ومعانى لا تتحقق الا مع الإبتلاء ...لما سيناله من رضا الله وجنان النعيم
    يا من ابتلاك الله
    أنت فى نعمة سيحسدك الناس عليها يوم الدين إن صبرت
    ان ترضا بنعم الله عليك...سهل
    ان ترضا بقضاء الله فيك "لك" من مرض وأخذ بأى صورة
    هذا هو الإيمان.... قال صلى الله عليه وسلم
    الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
    رواه احمد والترمذى وابن ماجة وغيرهم
    سجن أى ضيق وحبس للترف والتمتع ولم الجنة إن أخذنا كل شىء فى الدنيا؟؟"رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"
    رضيت بالله
    أى رضيت بكامل تصرفه تعالى فى اخذاً وعطاءً لأنى واحد من عباده ويواكب هذا الرضا علمى بقوله تعالى"ورحمتى وسعت كل شىء"اذاً ما أنا فيه>>> خير ورحمة وكرم فالحمد لله
    تدبر معى تلك الاحاديث
    إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه"
    لم يريد ان يكفر عنه؟الله اكبر
    رحمة منه
    انظر هذا
    إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم ينلها بعمله، ابتلاه الله في جسده، وفي أهله وماله، ثم صبره على ذلك حتى يناله المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل
    الله أكبر
    -------------------
    ولهذا قال تعالى
    من ابتليته بأخذ حبيبتيه عوضته الجنة
    أى عينيه
    واقرأ بتدبر المعنى العظيم فى تلك الرواية
    يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ فى النار صبغة ثم يقال يا ابن اَدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يارب.
    ويؤتى بأشد الناس بؤسا فى الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة فى الجنة فيقال له يا ابن اَدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يارب ما مر بى بؤس قط ولا رأيت شدة قط
    لهذا اقول دوما *اخذ الله عطاء
    لأن الله يعلم قدر الدنيا ويعلم كيف هى جنته وكيف لذة النظر الى وجهه الكريم يبتلى من عباده من يحب لينال هذا الخير العظيم
    الله أكبر
    ذكر النوم
    ------
    اللهم أسلمت نفسى اليك ووجهت وجهى اليك وفوضت أمرى إليك رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا اليك اّمنت بكتابك الذى أنزلت وبنبيك الذى أرسلت"
    كلمات نور تحمل معانى الإستسلام والتوكل والرضا لهذا من قالها ومات من ليلته دخل الجنة
    فقط
    ينقصنا قليل من التدبر سبحان الله كريم يارب
    هل تتذكروا معى كتب النبى صلى الله عليه وسلم ورسالاته الى ملوك البلاد ليدخلوا فى الإسلام؟
    من كلماته الجامعة المانعة
    اسلم تسلم
    هل فهمنا معناها الاّن
    ؟
    الله سبحانه وتعالى استودعنا كلمة لا اله الا الله ومن أجلها ابتلانا ليمحص الإيمان فى قلوبنا
    وليرفعنا فأمر الله كله خير فينا فالحمد لله
    اقرأ قول عمر رضى الله عنه وهو أحد صحابة النبى صلى الله عليه وآله وسلم
    ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم:
    الأولى.: أن الله تعالى هوَّنها عليَّ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك.
    والثانية:أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني,وهو قادرٌ على ذلك.
    والثالثة: أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
    ذلا المصائب يراها المؤمن خير وحسنات ورفع درجات وتكفير ذنوب وصلاة ودعاء واختصاص وحب ورحمة وتزاور وبركة بل من الصالحين من يعتبر أن من لا يرى الإبتلاء نعمة والرخاء مصيبة شخصٌ لا يفقه أى لا يفقه الدنيا وحكمة الله منها ومن الإبتلاء ولا يفقه معنى نعيم الجنة ونعمة الصبر والرضا
    كل هذا عن الإبتلاء
    يبقى لك أن تعلم معنى العقوبة والحكمة منها وهى إما للمؤمن العاصى أو للكافر
    وتجد هنا مايفيدك بإذن الله
    لماذا يُبتلى المجنون ؟؟
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14048
    بقى شبهة بسيطة حول قوله تعالى ولقد خلقنا الإنسن فى أحسن تقويم
    فلم لم نقرأ معها ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج !!
    إذا بقى تدبر الآية لنقف على معناها الحقيقى
    وهو أن الله خلق خلق الإنسان ليس منكبا على وجهه كالأنعام أو زاحفا وغير ذلك ومع هذا قد نرى شخصا محنى الظهر أى منكبا على وجهه غير منتصب الظهر وهذا لا يناقض قول الله تعالى فى أحسن تقويم بل آية على القدرة فالله يخبرنا أنه قادر على أن يخلقنا فى غير الصورة التى نحن عليها أما هذا المبتلى فى هيئته فكما سبق إن صبر له الجنة بل ويتمنى المبتلى يوم القيامة ألو يعود فيزداد ابتلاء الله له بالضر لما يراه من النعيم والفوز ..
    وسيفيدك الإخوة أكثر بإذن الله فانتظرهم هدانا الله وإياك ..
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  3. افتراضي

    تحياتي إليك

    انت أدخلت المأساة في المأساة وعميت بصيرتك عما سواها

    كوني أدخل في بعض كلماتك ولو يسيرا اردت أن أتكلم بإسم هذه الفئة التي أخذتك الرأفة عليهم أكثر من اللازم فأصبحت مدافعا عنهم حتى وكأنك تحتج على خالقنا !!!!

    والقضية لا يمكن أن تتكلم عنها وهي عجين كما عجنتها ، فكل خلق الله حسن والتاريخ يحكي لنا العجائب التي أجراها الله على يدي هؤلاء الأبطال رغم الإعاقات وما أحمد يا سين منكم ببعيد



    عجبتُ لكم يا أهل البلاء ، نراكم تصرخون ونحسبه ألما وما هو إلا الحمد والشكر لك ربي ، ترانا نبكي وما هي إلا دموع الحب ويحسبها الظمآن ماء الحزن ، فلك كل الشكر يا إلهي ولك الحمد ، موعدنا قرب شجرت البلوى حين ينادي فينا الكريم إن شاء سبحانه ، يا عبادي ما إبتليتكم لهوانكم علي ولكن لأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة ,

    لكن هناك أعمى وأصم وأبكم. وهناك مشوه ومعاق ومتخلف عقليا في ذات الوقت
    كي يفهم الناس كلامك قل
    هناك أعمى اصم أبكم . وهناك مشوه معاق متخلف عقليا في ذات الوقت = هذا أكثر فصاحة مما قلته /

    يعيشون بين أهاليهم ، تحت الضغط وعدم المبالاة ، أي من غير أن يجدوا من يفهمهم ، أو يجلس معهم لأن تفكيرهم غير وإحساسهم غير فمن الصعب أن يفهمهم أحد ،

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستضعف مشاهدة المشاركة
    عجبتُ لكم يا أهل البلاء ، نراكم تصرخون ونحسبه ألما وما هو إلا الحمد والشكر لك ربي ، ترانا نبكي وما هي إلا دموع الحب ويحسبها الظمآن ماء الحزن ، فلك كل الشكر يا إلهي ولك الحمد ، موعدنا قرب شجرت البلوى حين ينادي فينا الكريم إن شاء سبحانه ، يا عبادي ما إبتليتكم لهوانكم علي ولكن لأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة ,

    أخى الفاضل المستضعف

    عود حميد يا أخى وسلمت يمينك على هذا الكلام الرائع
    أسأل الله أن يثقل لك به الموازين وأن يرفع قدرك فى الدارين ....... اللهم آمين .


    وسأقول كلمة لزميلنا الفاضل تيتو :

    يا زميلنا إعلم أن متعة رضا المسلم المبتلى بقضاء الله
    ولذة يقين المسلم المبتلى فى حكمة الله تعالى
    وفرحة تسليم المسلم المبتلى أمره لله تعالى
    وسعادة إحتساب المسلم المبتلى أجره عند الله تعالى فى الآخرة
    تفوق بمراحل راحة المعافى وسعادته بعافيته وسلامته .
    بل إن المعافى لا يستشعر قيمة العافية إلا إذا سُلِبَها

    وأعلمُ أنك قد تستغرب هذا المعنى , واستغرابك فى حد ذاته ليس بمستغرب
    فلا يعلم هذا المعنى إلا المسلم بصفة عامة
    ولا يستشعر هذا المعنى إلا المبتلى المسلم الصابر الراضى المحتسب بصفة خاصة

    وأظنك زميلى الفاضل ستعلم صدق قولى - إن شاء الله - عندما يمن الله عليك ويكرمك بالإسلام .

    هداك الله
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  5. #5

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من سوء طالع الملحدين واللادينيين هو اقتصار نظرهم على نقطة واحدة أو تجمد فكرهم عند لحظة معينة وحالة معينة ونسيان محيطها بل وتغطيته والتصرف كأنه غير موجود

    هناك الكثير الكثير من الحكم في خلق المشوه والناقص

    ربما يكون وضعهم مؤلماً لهم ولكنه يحثهم ويحث مجتمعهم نحو الأفضل ونحو التطور والابتكار - يحثه أن يكون مجتمعاً ناضجاً متعاطفاً مسالماً - يتطور فيه الطب والبحث العلمي وتنفق الأموال وتبنى الجامعات والمعاهد البحثية ويعمل بها مئات الناس من صفوة المفكرين والمبتكرين النشطين - وكم من إنسان حثه مرض قريبه لى الارتقاء بعلمه وتعلم الطب وابتكار العلاج وأصبح في المحصلة إنساناً أفضل - وكم من أبوين مبتلين بمرض ولدهما دفعهما ذلك الحال إلى الدعاء والابتهال ورقة القلب وجعل منهما أبوين صالحين وأفراداً أكثر رحمة وتعاوناً في المجتمع - بل وحفزهما على المزيد من العمل والتوفير مما ارتقى بمستوى العائلة المادي - وكم من والدين جمعهما مرض طفلهما ومحى التوتر بينهما وجعلهما أسرة متماسكة مستقرة مثابرة بعد أن كادا ينفصلان - وكم من مبتلى دفعته إعاقته إلى المثابرة وتطوير نفسه في مجال عجز عنه كثير من ذوي الصحة التامة

    الصورة بالإجمال هي أن المجتمع البشري ليس كقطيع الذئاب التي تقتل أفرادها الضعفاء أو قطيع البقر الوحشي إذا أصيب أحدها بجرح ترك لمصيره لتصطاده الأسود - بل هو مجتمع إنساني ينهض بعضه ببعض - وما خالف هذه القاعدة على مر التاريخ سوى النازيين والفاشيين ومن نهج نهجهم إذ كانوا يرسلون الضعفاء إلى المحرقة خدمة للمجتمع - ويشبههم الشيوعيين الذين يقيسون قيمة الفرد بمساهمته الانتاجية المادية وينظرون بدونية إلى من ابتلي بإعاقة بدنية أو ذهنية

    هناك رابط ذو محتوى متعلق بهذه النقطة
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...3832#post63832
    التعديل الأخير تم 12-27-2008 الساعة 07:58 PM
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـــاد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من سوء طالع الملحدين واللادينيين هو اقتصار نظرهم على نقطة واحدة أو تجمد فكرهم عند لحظة معينة وحالة معينة ونسيان محيطها بل وتغطيته والتصرف كأنه غير موجود

    هناك الكثير الكثير من الحكم في خلق المشوه والناقص

    ربما يكون وضعهم مؤلماً لهم ولكنه يحثهم ويحث مجتمعهم نحو الأفضل ونحو التطور والابتكار - يحثه أن يكون مجتمعاً ناضجاً متعاطفاً مسالماً - يتطور فيه الطب والبحث العلمي وتنفق الأموال وتبنى الجامعات والمعاهد البحثية ويعمل بها مئات الناس من صفوة المفكرين والمبتكرين النشطين - وكم من إنسان حثه مرض قريبه لى الارتقاء بعلمه وتعلم الطب وابتكار العلاج وأصبح في المحصلة إنساناً أفضل - وكم من أبوين مبتلين بمرض ولدهما دفعهما ذلك الحال إلى الدعاء والابتهال ورقة القلب وجعل منهما أبوين صالحين وأفراداً أكثر رحمة وتعاوناً في المجتمع - بل وحفزهما على المزيد من العمل والتوفير مما ارتقى بمستوى العائلة المادي - وكم من والدين جمعهما مرض طفلهما ومحى التوتر بينهما وجعلهما أسرة متماسكة مستقرة مثابرة بعد أن كادا ينفصلان - وكم من مبتلى دفعته إعاقته إلى المثابرة وتطوير نفسه في مجال عجز عنه كثير من ذوي الصحة التامة

    الصورة بالإجمال هي أن المجتمع البشري ليس كقطيع الذئاب التي تقتل أفرادها الضعفاء أو قطيع البقر الوحشي إذا أصيب أحدها بجرح ترك لمصيره لتصطاده الأسود - بل هو مجتمع إنساني ينهض بعضه ببعض - وما خالف هذه القاعدة على مر التاريخ سوى النازيين والفاشيين ومن نهج نهجهم إذ كانوا يرسلون الضعفاء إلى المحرقة خدمة للمجتمع - ويشبههم الشيوعيين الذين يقيسون قيمة الفرد بمساهمته الانتاجية المادية وينظرون بدونية إلى من ابتلي بإعاقة بدنية أو ذهنية

    هناك رابط ذو محتوى متعلق بهذه النقطة
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...3832#post63832
    لفتني فكرك.
    عند نضج المجتمع وعمل الدراسات والأبحاث فإننا نلاحظ عشوائية حدوث هذه الأمور وأنها عبارة عن أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟ أقبل منك هذا الكلام إن لم تكن مسلماً، أظن أن فكرا كهذا يتنافى مع الدين ومفاهيمه ومقاصده كلية. " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ". فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً.

    ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر. وأرى أن الرد الأقرب للدين هو ما تفضل به الإخوة قبلك. ولكن تظل الشبهة قائمة: تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت، وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره. فهذا الابتلاء يتغير ويختلف بالأخذ بالأسباب والمسببات. فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا.

    شكراً للجميع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دعنى أضع لك مفاتيحا لتفتح لك أفاقا جديدة لرؤية موضوع الإبتلاء وتصويب بعد أفكارك لأنها خاطئة
    أولاً الإبتلاء يكون للمؤمن ويكون بالخير والشر
    ثانيا كما فى رابط لماذا يبتلى المجنون العقوبة تكون للمؤمن العاصى وللكافر للرد أو عقوبات إنذارية أو للقصم
    ثالثاً الله خلق الداء وخلق الدواء واعلم أن المرض إبتلاء والصحة إبتلاء وطلب الدواء إبتلاء والشفاء والصحة إبتلاء
    فأنا مثلا فى مرضى أطلب الشفاء من الله وأسعى لمعرفة الدواء وأستغيث بالله وغيرى يستغيث بميت فيكون طلب الدواء عندى إبتلاء قد أصبر أو لا وبعد الشفاء قد أشكر وقد أتكبر وأقول لولا فلان وغيرى هذا الذى استغاث بالله فقد رحمته بالله وأشرك
    وقد أطلب دواءً حلالا وغيرى يسعى لأى وسيلة ولو محرمة للشفاء وهكذا حياتنا الدنيا بكل مافيها إبتلاء وإختبار ورحمة وامتحان
    ،،،
    لا تنسى يازميل أن من أسماء الله الحسنى الشافى ( وإذا مرضت فهو يشفين ) فالله يبتلينى بالمرض وفى ذات الوقت هو الشافى
    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال لامرأة أتته وقالت له ادع الله أن يشفيني، فقال: إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت صبرت ولك الجنة. قالت: يا رسول الله لا بل أصبر ..
    لا يُفهم من تلك الرواية أن نجلس بالألم ولا نطلب الدواء بل هناك مراض عضال لا يعرف لها دواء - فى وقت طلب الدواء - وعلى المريض أن يلتجىء لله ويصبر وقد يشفيه الله تعالى بغير دواء ولكن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله
    فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : بمعنى الرواية تداووا عباد الله فإن الله لم يخلق داءا إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله أو إذا أصيب الداء بالدواء برأ بإذن الله بما معناى الرواية
    فتجد فى كلمة تداووا >> طلب الدواء
    علمه من علمه أو أذا أصيب الداء بالدواء ترى فيها >>> علم الدواء أى الطب وتركيبات الدواء إذا طلب العلم والتداوى
    إذا أصيب أيضاا فيها الإيمان بقدر الله وأنه إن أراد ألهم الطبيب الدواء وقتما شاء الله لذا تجد التجارب والمعامل والتحاليل والسعى وبراءات الإختراع ولا يحيطون بشىء من علمه إلا > بما شاء ويقول تعالى أيضا إنما يخشى الله من عباده > العلماء
    فطلب العلم عبادة وقد يكون كفر
    وطلب الشفاء عبادة وقد يكون كفر وهكذا
    لذا تجد فى رواية
    عن أبي خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقىً نسترقها ودواءً نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد قدر الله شيئاً؟ فقال: هي من قدر الله
    فإن مرضت وشفانى الله فهذا قدر وهذا قدر .
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titto divitto مشاهدة المشاركة
    أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله..
    بسيطة جدا
    اذن روح نام .. ولما يمكن التخلص من الأخطاء الجينية وينعدم وجود الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا .. وتنتهي الابتلاءات .. وكذلك حتى يتم القضاء على كل البراكين والزلازل والاعاصير في حال التقدم العلمي ساوصي حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد ... حفيدي ان يصحيك من النوم ...


    تظل الشبهة قائمة
    اللي هي شبهة خلق المشوّه
    والا قصدك فرضية التخلص منها في حال التقدم العلمي


    تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت
    نعم!
    كما ذكرت !!
    ما شاء الله عليك وعلى ما ذكرت !!!

    حتى العلم والعلماء لا يفترضون ما تفترضه ولا يتخيلون ما تتخيله

    وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره.
    ما شاء الله عليك وعلى هكذا مقدمة وهكذا استنتاج !!!!
    انت تحفة جدا بالفعل

    فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا
    نعم!
    انتهت كل البلاوي والابتلاءات واصبح كل شيء تمام التمام
    وكله بفضل وهم اسمه ... في حال التقدم العلمي
    انت ممتاز جدا بالفعل


    بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا.
    وهل واحد يفهم الطبيعة حقا وحقيقة يقول مثل هذا الهراء الذي تهذي به !!!!!
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    نعم!
    كما ذكرت !!
    ما شاء الله عليك وعلى ما ذكرت !!!

    حتى العلم والعلماء لا يفترضون ما تفترضه ولا يتخيلون ما تتخيله


    ما شاء الله عليك وعلى هكذا مقدمة وهكذا استنتاج !!!!
    انت تحفة جدا بالفعل


    نعم!
    انتهت كل البلاوي والابتلاءات واصبح كل شيء تمام التمام
    وكله بفضل وهم اسمه ... في حال التقدم العلمي
    انت ممتاز جدا بالفعل



    وهل واحد يفهم الطبيعة حقا وحقيقة يقول مثل هذا الهراء الذي تهذي به !!!!!
    ما أتكلم عنه من التقدم العلمي ليس فرضية بل واقع يحصل أمام أعيننا. على سبيل المثال، يمكن التخلص من بعض الأمراض الوراثية عن طريق الكشف الطبي قبل الزواج، وهنا تكمن أهمية ذلك الفحص الذي أصبح إلزامياً الآن. إذن، تخلصنا في هذه الحالة من بعض الأمراض الوراثية التي كانت تسمى بالابتلاء قديماً، وطبعا كان يسمى كذلك نتيجة الجهل والعجز، بينما أتى علم الوراثة وكشف عن الأسباب وتم اتخاذ اجراءات للوقاية منه.

    كذلك مرض الإيدز مثلاً الذي يؤكد المؤمن على أنه ابتلاء من الله لمن يفعل الفاحشة، يُمكن اتخاذ تدابير وقائية تمنعه، فإنما المرض وليد الجهل.

    وكذلك بعض التشويهات أمكن اليوم علاجها تماماً بفضل تطور طب الجراحة، مثل فصل التوائم السيامية وعلاج بعض التشوهات في العظام وما إلى ذلك.

    وبعض الإعاقات الجسدية أمكن التخلص منها بالأجهزة والأدوات، أبسطها النظارة التي يرتديها الكثيرون لتصحيح البصر. بينما قديماً لم يمكن ذلك. وحتى أنه وصل الطب في تطوره إلى الليزك لعلاج الإعاقة البصرية وتصحيح النظر يتقنية حديثة والاستغناء عن النظارة. ألا تلاحظ الفرق العظيم بفضل الجهد البشري؟

    لماذا إذن تكفر بالجهد البشري ولا تتوقع المزيد من التقدم والنجاح؟ مع انه حتى توقعاتي بالتخلص من الاخطاء الجينية ليست توقعات خيالية تماماً بل لا يزال العلماء يحاولون ويدرسون ويبحثون. وقد أمكن التقليل منها بالفعل، كما ذكرت لك بالفحص الطبي قبل الزواج، حيث تدرس الجينات في الطرفين ويُرى إذا ما كان تزاوجهم سيؤدي لظهور أمراض وإعاقات. بل وصل الترف الطبي إلى إمكانية تحديد جنس الجنين (وهذه بحد ذاتها شبهة أخرى لكن نترك الحديث عنها هنا!)

    اللي هي شبهة خلق المشوّه
    والا قصدك فرضية التخلص منها في حال التقدم العلمي
    الاثنان متداخلان
    فكونه يمكن التخلص من هذا التشويه يجعلني أشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه. لكن ما قالهُ السيد عباد منطقي وتبرير جيد حقيقة، إلا أنه متعارض مع النصوص الإسلامية ويصلح لأن يكون تبريراً لادينياً، أو ان كاتبه له مذهبه الخاص في فهم النصوص.

    بسيطة جدا
    اذن روح نام .. ولما يمكن التخلص من الأخطاء الجينية وينعدم وجود الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا .. وتنتهي الابتلاءات .. وكذلك حتى يتم القضاء على كل البراكين والزلازل والاعاصير في حال التقدم العلمي ساوصي حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد ... حفيدي ان يصحيك من النوم ...
    لماذا أنام؟ أنا أود أن أكون جزءاً من هؤلاء المؤنين بالإنسانية والمؤمنين بذاتهم وقدراتهم الذي يكونون عنصر التغيير بدلاً من أن أنام. كما الكثيرون قبلي جزءاً من هذا التطور ولهم الفضل في التقدم الحالي وقامت الحضارة على أكتافهم.

    أنصحك بقراءة كتاب (....) (مشرف 1)
    التعديل الأخير تم 12-28-2008 الساعة 04:34 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    Tunisia
    المشاركات
    53
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم
    فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟
    هل تعي جيدا ماهيتك؟ و انك مجرد خلق من صنع الخالق؟
    فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً
    و من قال ان الصبر مرادف للتسليم و الياس؟
    يا اخي الصبر هو عكس السخط, و هو ان تتقبل ما اصابك على انه كله خير (لان المصائب تخفف الذنوب و ترفع الدرجات) .. ولكن هل في ما قلت الان تثبيط عن عدم البحث عن الحلول لكل مصيبة؟ يا اخي الله خلق الداء و خلق الدواء حتى نعمل نحن على اكتشافه..
    الصبر احساس محله القلب و لا يعني ابدا السلبية, ابحث عن الدواء و انت صابر على مصابك, هل ترى تناقضا في هذا؟
    ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر
    عجيب هو فهمك للدين .. يا اخي نحن خلفاء في الارض لتعميرها و افضلنا هو مؤمن ينتفع الناس به لا عابد معتكف بالمسجد ليل نهار..
    هداك الله اخي..
    و سلامي

  11. #11

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنت قلت: [ عند نضج المجتمع وعمل الدراسات والأبحاث فإننا نلاحظ عشوائية حدوث هذه الأمور وأنها عبارة عن أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي ]

    كيف لك أن تكتب هذه العبارة وتعتبرها من المسلمات وتفترض أننا نوافق عليها؟ هذه معلومة خاطئة حتماً وأتحداك أن تثبتها - بل هذه الأمور نراها مقدرة ومصاغة من الخالق وليست أخطاء عشوائية - وإن كانت تضايقنا وتدفعنا لمواجهتها

    مثلاً متلازمة داون (تشوه المنغولية) هي عبارة عن زيادة واحدة من العرى اللونية (الصبغياتx) في الزوج المسئول عن جنس الجنين لتصبح صيغته xxy بدل xy في الآنسان الطبيعي الذكر أو xx في الأنثى - يعني تم نسخ صبغي كامل إضافي وتركيبه في الخلية الأولى للإنسان وليس خطأ في حمض نووي ما أو جزيئة ما - بل صبغي كامل مؤلف من اتحاد عشرات الآلاف من الحموض النووية - يستمر الجنين بالحياة ويولد مع تشوه خلقي بالمقارنة مع بقية البشر - هذا التشوه متكرر بنفس الطريقة ولا يمكن تفاديه ولكن يمكن اكتشافه في مراحل متأخرة من الحمل وقتله وإسقاطه وهذا محرم في ديننا كقتل إنسان عادي

    أغلب التشوهات الجنينية لا يمكن التحكم بها وهي متكررة بالملايين بنسبة مئوية محددة وليست خطأ ما كما تدعي - تعالى الله عن ذلك - ولم يكتشف العلم طريقة لشفائها إلا بقتل الجنين بعد اكتمال عدة أشهر من عمره - بل اكتشف طرقاً لتفاديها أو تحسين حياة المبتلين بها

    الإخوة الكرام ممن سبقني قدموا جواباً شافياً للمؤمنين كما يعلمنا ديننا ولكنهم أجابوك تحت بند "الصبر" وهو من أرقى الأخلاق الإسلامية وهذا الجواب يكفي للمؤمن - وأنا توقعت من البداية ألا يكون هذا الخلق ذو كبير قيمة أو إقناع بالنسبة لما ذكرته من سؤالك في منتديات أخرى سابقاً وعدم حصولك على جواب يرضيك - فأجبتك من باب "التعاضد والتكافل" وهو أصل ثابت من الأصول الإسلامية لم يأت به الشيوعيون ولا اللآدينيون الذين يسمون أنفسهم بالإنسانيين بل أتى به وسبق إليه ديننا ونبينا وقرآننا - فلا تحاول احتكار هذا الأصل وادعاء براءة اختراعه لللادينيين
    قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" وهذه الحقيقة تعني تكافل المجتمع معونة الأقوياء للضعفاء كتعاون أعضاء الجسد الواحد

    ثم قلت : [ وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟ أقبل منك هذا الكلام إن لم تكن مسلماً، أظن أن فكرا كهذا يتنافى مع الدين ومفاهيمه ومقاصده كلية. " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ". فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً.]

    ذكرت كلمة في وسط النص القرآني الذي أورده أنت - هي مبدأنا ومنطلقنا في مواجهة صعوبات الحياة ومررت عليها دون أن تنتبه لها: "المجاهدين" - فابتلاء الله لنا هو ليرى كيف نتصرف تجاهها - وقد قدّم النص القرآني ذكر "المجاهدين" على "الصابرين" مما يدل على حثه إيانا على مجابهة الصعاب والمجاهدة تعني بذل الجهد للتغلب على الصعوبات - وهي لب التقدم والتطور لخير الدنيا والآخرة

    إن من فضل الله علينا أن علمنا وفتح لنا أبواباً مغلقة من العلم لنتغلب على الصعاب ونحسن حياتنا - هذا ما يقوله المسلمون جميعاً - ولا نقول أبداً كما قالت اليهود أنهم في حال صراع مع الله ويروضون ... وما إلى ذلك من قبيح الكلام وقيح الأفكار - وأما الفكر الاستسلامي السلبي فليس فكر الإسلام بل فكر المسيحيين من القرون الوسطى وخصوصاً فكر الرهبنة والتصوف الفلسفي وهم الذين يرون أن مقاومة الأمراض والابتلاءات خطيئة وأنهم يجب أن يقبلوا كل بلاء بالتسليم وعدم محاولة تصحيح الأوضاع - وفي ذلك افتراض يخالف أصلاً إسلامياً لا شك فيه وهو أننا لا نعلم الغيب أو المستقبل ولا يجب أن نفترض أن المستقبل مجرد استمرار للماضي ونترك الأمور تجري بلا تغيير ويخالف أصلاً إسلامياً آخر وهو حسن الظن بالله وتوقع الأفضل -ويبدو أنك لم تقرأ الرابط الذي وضعته لك - ويبدو أيضاً أنك لاديني من خلفية دينية غير مسلمة لأنك تفترض في الإسلام أشياء تشبه العقائد المسيحية واليهودية

    أنت قلت : [ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر. وأرى أن الرد الأقرب للدين هو ما تفضل به الإخوة قبلك.]

    أجبتك فيما سبق أنك لم تقرأ الرابط ولا أحب أن أنسخه هنا لتجنب التكرار - أي أمر واقع ونصوص دينية "إسلامية" تتحدث عنها ويخالفها تطور البشر؟ ممكن أن تأتي بها؟ أين قرأتها؟ ديننا يهدف للرقي والسمو بالبشر في الحياة الدنيا وفي الآخرة وليس لدينا كتالوج تعليمات ننفذه بل إن ديننا يدعو إلى الحياة الطيبة في جملة ما يدعو إليه ويعمل على صلاح أمور الدنيا والآخرة - قال الله تعالى في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" - وأجبتك عن الإخوة أنهم أجابوك بافتراض أنك من خلفية مسلمة وهو الجواب الذي تقبله قلوب وعقول المؤمنين

    أنت قلت : [ ولكن تظل الشبهة قائمة: تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت، وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره. فهذا الابتلاء يتغير ويختلف بالأخذ بالأسباب والمسببات. فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا ]

    الحكمة من وجود الابتلاءات هي ارتقاء الفكر وليس التغلب على الابتلاءات - ولو تغلبنا على بعضها (بفضل الله وكرمه ومعونته لنا) فستظهر ابتلاءات جديدة لترقى بنا وبتفكيرنا ومجاهدتنا - والشبهة منتفية أصلاً والحياة البهائمية أو الحيوانية التي لا ابتلاء فيها ليست غاية ولا حكمة في حق البشر - والدروس التي تسميها قاسية هي في منتهى اللطف وهي التي رقت بالبشر من البدائية إلى ما هم عليه الآن

    أود أن أسألك سؤالاً مهما لتصحيح رؤيتك عن مفهومنا للصبر والاحتساب:

    ما هي أول كلمة يقولها الإنسان عندما يريد أن يدخل في الإسلام؟





    لا





    أول كلمة يقولها المسلم "لا" - وأول جملة يقولها "لا إله إلا الله"

    مع أن ديننا هو دين الإسلام فهو ليس دين الاستسلام والاستكانة للخطأ بل هو دين المجاهدة ورفض الخطأ - وأكبر خطأ هو الشرك بالله - هذا ما نتعلمه من كلمة الشهادة : لا إله إلا الله

    كلمة "لا" كلمة ثمينة تفرق بين الحق والباطل يقولها المسلم في مواجهة أي تخاذل وخطأ وفي مواجهة أي أمر يريبه ولا يرتاح إليه - وفي مواجهة أي صعوبة أو محاولة لفرض واقع الاستسلام لمرض أو تشوه أو عدوان - والقدر هو ما حصل في الماضي وليس ما سيحصل في المستقبل حتى بعد دقيقة واحدة - وسوف نقول "لا" لمن يريد منا أن نستمر بالحال الأدنى دون المجاهدة للوصول إلى الحال الأفضل - ونحن نحسن الظن بالله وبأن مستقبل الأيام سيكون خيراً مما مضى
    التعديل الأخير تم 12-28-2008 الساعة 07:54 PM
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titto divitto مشاهدة المشاركة
    كذلك مرض الإيدز مثلاً الذي يؤكد المؤمن على أنه ابتلاء من الله لمن يفعل الفاحشة، يُمكن اتخاذ تدابير وقائية تمنعه، فإنما المرض وليد الجهل.
    انت تقول :المرض وليد الجهل
    واخر يقول : المرض وليد الوهم
    !!
    سؤالي لك الآن : هل لا يمرض العلماء وهل لا يمرض الأطباء ؟؟؟؟؟
    طبعا يمرضون وقد يموتون من المرض
    وسؤالي لك الآن : وما هو تبربرك او تفسيرك اللاديني ؟؟؟
    لماذا يمرضون وهم ليسوا جهلاء ؟؟
    بل ولماذا يمرضون هم وغيرهم رغم هذا التقدم العلمي الحاصل ؟؟؟
    هات لي تبربرك او تفسيرك اللاديني
    ولا ترجع تقول لي :المرض وليد الجهل
    فالكل يعلم ان المرض لا يسلم منه العلماء والأطباء



    وحتى أنه وصل الطب في تطوره إلى الليزك لعلاج الإعاقة البصرية وتصحيح النظر يتقنية حديثة والاستغناء عن النظارة. ألا تلاحظ الفرق العظيم بفضل الجهد البشري ؟
    طبعا الاحظ واتابع
    وسؤالي لك الآن : ألا تعلم ان طب الجراحة والجهد البشري لا يستطيع ان بركب عين مضروبة معطوبة بعين صحيحة ..
    يعني لا يمكن للطب مهما تقدم ان يزرع للاعمى عينا سليمة
    هذا مجرد مثال حتى لا تظل تتلكك لي بما تسميه التقدم العلمي


    لماذا إذن تكفر بالجهد البشري ولا تتوقع المزيد من التقدم والنجاح؟
    لا اكفر بالجهد البشري ولا انكره
    ولكن لماذا انت تكفر بحقيقة : وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
    وبحقيقة انه مهما تقدم العلم وتطورت الاكتشافات يدرك العلماء ضعفهم وعجزهم أمام عظمة الخالق وانه : وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
    وبحقيقة انه مهما حاول البشر فلن يعرفوا من العلم إلا بما يسمح به الله تعالى لهم.


    وصل الترف الطبي إلى إمكانية تحديد جنس الجنين (وهذه بحد ذاتها شبهة أخرى لكن نترك الحديث عنها هنا!)
    قال شبهة !!
    قاتل الله الجهل
    1- هذا ان حصل لا يتم ذلك بالتلقيح الطبيعي بل بظروف غير عادية
    2- وهذا ان حصل لا يعارض مشيئة الله
    فكيف لك ان تظن انه لو اختار الابوان ان يكون ابنهما انثى ..انه يعارض مشيئة الله وان مشيئته كانت ان يولد لهما ذكر ؟؟!!
    فلا تعارض بين المشيئتين


    فكونه يمكن التخلص من هذا التشويه يجعلني أشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه.
    وحتى لو امكن التخلص من هذا التشويه .. لا يجعلك تشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه ..
    لان التخلص من هذا التشويه - ان حصل بشكل كامل واستباقي - لا يعفي من وقوع الابتلاء ولا ينفي وقوع الابتلاء .. والابتلاء هو من سنن الله
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعتقد أيها الإخوة الأفاضل أن الشرح واضح بقى لنا أن نسأل الزميل لنعلم ماذا فهم مما طرح ولنعلم نحن مااستشكل عليه فهمه
    سؤالى الأول دينيا مامعنى الإبتلاء والعقوبة ؟
    ولادينيا إن سألك ملحدا ماحكمة الله من الإبتلاء ماذا سيكون ردك؟
    وهل من الممكن أن تكون الصحة والجمال والمال والعيال إبتلاء أو عقوبة ؟
    سؤالى الثانى ماذا فهمت من كون ( الشافى ) اسم من أسماء الله ؟
    ماذا فهمت من تلك الرواية عن أبى خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقىً نسترقها ودواءً نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد قدر الله شيئاً؟ فقال: هى من قدر الله .
    من وجهة نظرك كيف ترى أن العلاج والبحث العلمى وتفادى وجود جنين مشوه يتعارض مع حكمة الله فى خلق المشوه ؟
    إن حدث هذا مجازا غدا وتمكن العلم بفضل الله من ذلك ما رأيك فى الآلاف الذين خلقوا مشوهين قبل هذا الإكتشاف ؟ ألا نعتبرهم دافعاً لهذا الإكتشاف !!
    وألا ترى معى الآلاف يحدث لهم التشوه من الحروب والحوادث المختلفة ؟
    هل ترى العلم إن وفق بمشيئة الله فى تفادى آلاف الأمراض قادراً على منع أى إرادة إلهية ؟
    ذكرت الإيدز وقلت أننا نقول أنه إبتلاء بسبب الزنا العبارة خاطئة أولاً لأن الزانى لا يبتلى الزانى يعاقب ، وثانيا كيف تقول أننا نعتبره عقوبة على كل مصاب به وهو ينتقل لمن لم يمارس الزنا فهو إذا لإما إبتلاء وإما عقوبة ! وهل عقوبة الزان دينيا الإيدز !فى رواية يقول صلى الله عليه وآله وسلم لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا وفى رواية ولا فشى الزنى فى قوم قط إلا انتشر فيهم الموت وأخرى إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله فالإيدز واحدة من تلك العقوبات لا كلها وشرعا ليس مستحيلا إيجاد دواءً للإيدز بما أن " لكل داء دواء " ولكن شرعا أيضا مستحيل أن ينشر قوم الفاحشة ويتركهم الله بلا عذاب واقرأ صفحات الواقع والإحصائيات . ، وعلى فرض إستعمال أى وسيلة لمنع حدوث الإيدز إن كنت أرى هذا إلى الآن بعيدا زميلى ألا ترى الزنــــا والفاحشة شر ومعاصى تنزل النقم وتبعد النعم بووسائل أخرى عديدة دنيوية إلى جانب العقاب فى الآخرة ؟ ونحن كمؤمنين نرى آلاف النعم فى وجود تلك المصائب تماما كما نستخرج النعم من وجود الشرك والإلحاد واللادينية والفجور كطوبى للغرباء لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث كوجود منتديات وقنوات دعوية كالقابض على دينه فى هذا الزم كالقابض على الجمر فالمؤمن هنا مبتلى بإنتشار الفحش وهذا الزانى معاقب ومهما تطور العلم فلن يعصمه من الله أحد فدع العلم يمنعه من المصائب والفقر أو فقط غضب الله وعقابه وأخذه ومهما تطور العلم فلن تجد لسنة الله فى الحياة الدنيا تبديلا ولا تحويلا فهى دار إبتلاء وإختبار وفتن مهما تطور العلم ..
    أتمنى ألا تهمل ردى فأنا لن أخسر شيئا إن أهملته هو لك أنت .
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعتذر أخى ناصر عن التكرار الذى جاء فى تعقيبى لتأخرى فى وضع الرد قبل أن اقرأ تعليقك بسبب عطل فى الجهاز . بارك الله فيك ونفع بك ...
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تعتذري .. وقد كتبت كلمات من نور !
    بارك الله فيك وجزاك خيراً
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بعض أسرار الحكمة
    بواسطة مُستفيد في المنتدى مستفيد
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-11-2014, 06:49 PM
  2. ما الحكمة من هذه الآية؟
    بواسطة عبدالله عبدالعزيز في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 11-15-2011, 11:51 PM
  3. الحكمة في القرآن (الحكمة ضالة المؤمن)
    بواسطة عساف في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 06:17 AM
  4. ما الحكمة من هذا ؟؟؟
    بواسطة محمد علام في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-23-2006, 02:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء