النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: نساء غزة صامدات رغم الموت والدمار

  1. افتراضي نساء غزة صامدات رغم الموت والدمار

    نساء غزة صامدات رغم الموت والدمار

    محيط - عواطف عبد الحميد

    يقولون وراء كل عظيم امرأة " وفي غزة وراء كل مقاتل وبطل امرأة شجاعة وأماً عظيمة ، المرأة في غزة امرأة من نوع خاص جد اً ، لم تعتاد الرفاهية ولم تعرف إلا الفرح القلق والاستعداد الدائم للمعركة ، نساء لا يعرفن البكاء ولا يغرقن في النواح ، لا يعرفن سوي التضحية ومواجهة الاحتلال بصمود ما بعده صمود وشجاعة منقطعة النظير .

    يتصدين للاحتلال بالإنجاب كل يوم ، فهن يعرفن أن إنجاب الأبطال وتقديمهم للنضال والجهاد مهمة لا تقدر عليها سوي من نذرت نفسها وولدها لخدمة بلادها وتحرير أرضها ، أعوام مضت وغزة تتلقي الضربات القاتلة الموجعة من الاحتلال الذي لا يرحم .

    منذ أكثر من عام، والمرأة الفلسطينية في قطاع غزة تدفع ثمناً باهظاً ومزدوجاً فهي تتلقى الضربات القاتلة مع اشتداد الحصار والعدوان ، وتزايد موجة التدمير المبرمج لقوات الاحتلال، وأيضاً مع كل ارتفاع لمعدلات البطالة والفقر.. في كل هذه الظروف والأحوال تصبح أكثر عرضة للتهميش والاستبعاد، وقد يعصف الفقر باستقرار حياتها الأسرية إذا كانت متزوجة، وبوظيفتها ومهنتها إذا كانت على رأس عملها، وربما يطيح بمقعدها الجامعي إذا كانت طالبة، وأحياناً قد يصل الأمر باستهداف دراستها الثانوية أو المتوسطة..و ربما نختصر الأمر رغم تباين حساسيته بالاعتراف أن المجتمع المحلي يحولها لضحية مكررة كلما شهد تزايداً لمعدل الفقر بين ذكوره جراء الحصار.

    فقر وحصار


    وبهذا المعنى تتحمل المرأة الفلسطينية تبعات التدمير المتواصل لقوات الاحتلال، وتقطف للأسف نتائجه الفورية السلبية على المستوى المجتمعي المحلي لخصوصية تركيب المجتمع وتوزيع الأدوار الوظيفية فيه.

    ومع ذلك لا زال الاحتلال بذكوره وإناثه مركزاً للتناقض الأساسي الذي يحكم المرأة الفلسطينية، بعيداً عن بعض النظريات النسوية الغربية المشوهة التي تعتمد تحالف النساء على اختلاف هوياتهن ومواقعهن لمواجهة العنصرية الذكورية ، فهل هناك أشد فتكاً بالنساء الفلسطينيات من الاحتلال والحصار والفقر؟!

    ويعيش الآن نحو 4.5 مليون لاجئ وأحفادهم في مخيمات مذرية في لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

    ومعظم سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليوني نسمة إما من اللاجئين أو أحفادهم ويعيشون في ثماني مخيمات مكتظة بالسكان وأربع مدن.

    ويتشبث اللاجئون "بحق العودة" ويعد مصيرهم أحد أصعب المسائل التي تواجه المفاوضين الذين يحاولون التوصل لاتفاق هذا العام لإنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية.

    وفي زمن ما قبل الحصار أصبح من حق كل امرأة تتزوج في فلسطين منزل مستقل يحتوي علي بعض الأجهزة الكهربية ، وفرن غاز، وسخان، ودولاب، وسرير وفراش وثير ، ونوافذ تنسدل عليها الستائر المخملية ، وجهاز "مايكرويف" ، وكمبيوتر ، ولبعض النساء بريد إلكتروني، وهاتف محمول، وكلهن يحفظن أطفالهن "بالبمبرز"، ويعتمدن علي الغسالات الفول أتوماتيك ، وصرن يعتمدن على الخبز الجاهز، وصار بعضهن يعتمد على أكل المطاعم، والبسكويت ، وصار التنافس بين النسوة على الاقتناء، والامتلاك، وصارت حياة بعضهن مشتريات، وارتباطات مالية حتى آخر الشهر، كل ذلك كان له ثمن ومقابل فالراتب ترسله الدول المانحة مقابل الهدوء، ومقابل تمرير مخططات تهويد الأرض.

    ولا أحد ينكر حق المرأة الفلسطينية في حياة كريمة، ولا يحسدها رجل على ما قدمت لها الحضارة من وسائل راحة، ومن تطور، وحق في الحياة الدنيا كأحسن ما يكون،
    ولكن المرأة الفلسطينية لم تنسي أبداً أنها تعيش تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي، وأن أقدام المحتل اليهودي تدوس على كل شيء في أرض فلسطين ولا ترحم حتي المقدسات ، عليها أيضاً ألا تنسي أن لا حماية لها من قصف الطائرات الإسرائيلية، ولا حافظ لاستقرار حياة أسرتها من تقلبات الزمن، ولا ضامن لحياة ابنها من الموت الخاطف، أو لحياة زوجها من سجن، أو جرح بليغ، ولا راعٍ لبيت المرأة الفلسطينية من قذيفة دبابة، أو شفرة جرافة.

    حياة بدائية

    ورغم تعود نساء غزة علي الفرح المشوب بالخوف ، والحياة الجادة، ورغم عدم معرفة غالبيتهن بما يسمي "دلال النسوان " إلا في مقتبل العمر، لقد فاجأ الحصار الإسرائيلي النسوة في قطاع غزة قبل أن تضربهن عصا الواقع، فالمرأة الفلسطينية في غزة من مقعد الدرس إلى غرفة الولادة، وهي أما حامل، أو مرضع، أو كلاهما، وهي إما تودع شهيداً، أو تنتظر سجيناً، أو ترتب بالقوة حياة بيتها، وتعيش على أمل، وتجد لنفسها فسحة من الحياة طالما قد توفر لديها أساسيات البقاء، وغاز الطهي، والطاقة الكهربائية، ومشتقاتها، وهذا ما حرص الحصار الإسرائيلي على مصادرته، ليضع المرأة الفلسطينية في غزة أمام تحدٍ من نوعٍ جديد، وهو: الإصرار على الحياة رغم الحصار، والقدرة على توفير اللقمة للأطفال رغم الصعاب، لقد عدلت النسوة في غزة أسلوب حياتهن السابق، وشمرن عن سواعدهن للتأقلم مع الحياة بلا كهرباء، وبلا غاز، وصارت الشمعة تكفي، وعادت لمبة الكاز لتأخذ مكان الصدارة في البيت، وصار بابور الكاز بديلاً لفرن الغاز، وصار الراديو عوضاً عن التلفاز، وصار "البح" لملابس الأطفال عوضاً عن "البمبرز" المقطوع، والممنوع، والذي يهدد أمن الدولة العبرية،

    وعادت النسوة في غزة إلى عجن الطحين، وتخمير العجين، وتقطيعه، ورقه، والخبز على نار الحطب، والعودة للأفران البلدية ، من أجل تأمين حاجة أطفالهن من الخبز ، وهي عودة بالذاكرة إلي تلك السنوات الأولى من ضياع فلسطين، والهجرة سنة 1948، وما تلاها من سنوات؛ الحصار والنضال والحلم بالعودة إلى فلسطين التي ترعرع على ذكراها حب الوطن، والاستعداد للتضحية، وعدم انتظار آخر الشهر بالمفهوم الوظيفي الحالي.

    نموذج للصبر والصمود

    لقد مثلت المرأة الفلسطينية في غزة نموذجاً رائعاً من التحمل، والصبر، والقدرة على التعلم من تجارب الماضي، لقد وضعت أحداهن شهادة الماجستير جانباً وهي تعطي "بابور الكاز" الهواء ـ النفس ـ وتنتظر حتى يسخن الرأس ليبدأ الاشتعال، ويتحول إلى نار، لتعد الحليب لأطفالها، وعلقت أخرى شهادة الطب، والهندسة، والقانون، والتجارة، والعلوم على الحائط، وراحت تتعلم كيف تشعل النار من بعض العيدان، والكرتون الفارغ، وأكياس النايلون لتخبز وجبة غذاء لأولادها على الصاج، وراحت النسوة يتجمعن في مخيم خان يونس كالسابق، يلتقين في أحد البيوت حول فرن الطين، يخبزن، ويثرثرن، ويهزأن بمن تآمر على غزة، ويهزمن الحصار بأحاديث الصمود، وفضح الخيانة التي كانت السبب في كل نكبة حلت بالشعب الفلسطيني، منذ ضياع فلسطين سنة 1948، وحتى اليوم، حديث نسوة يغرسن الكرامة والإصرار في نفوس الأطفال، وهن يتحدثن عن أرض كان اسمها فلسطين تم اغتصابها، وطرد أهلها، ليصير اسمها إسرائيل، وأن هدف هذا الحصار الظالم هو التخلي عن حق العودة للاجئين، والتسليم بالقدس يهودية، والتوقيع على معاهدة سلام وأمن لليهود في كل فلسطين.

    والحق أن كل نساء غزة يعشن حالة الكرامة، لكن البعض الآخر لم يحتملن الحصار، وغير مقنعات بشيء اسمه صمود، وفلسطين، ولا يعترفن بالوطن الذي لا يحقق لهن مصالحهن، وهن لم يسمعن شيئاً عن الأسيرة الفلسطينية "قاهرة السعدي" المحكومة مؤبد في السجون الإسرائيلية، ومضى عليها سبع سنوات لم تكحل عينها بأطفالها الأربعة، ولم تمشط شعرهم، وتتمنى أن تقبلهم، أو تقابلهم فقط، هؤلاء النسوة الغريبات عن أجواء فلسطين يصرخن دون ألمٍ، وتاهت طريق الأمل عن عيونهن الدامعة بلا حزن، يشتمن دون وعي، ضاق عليهن الأفق السياسي فضقن ذرعاً مع بداية الحصار.

    فليس سهلا تحميل الضحايا مسؤولية أوضاعهم، وعلى المجتمع الدولي الاعتراف أن الاحتلال الاسرائيلي أطبق على قطاع غزة وعزله داخل "جيتو" محكم للإبادة والحريق: أغلق المعابر التي تربط القطاع بالعالم ومنع حركة تنقل المواطنين بما فيهم المرضى والطلاب والعمال والمقيمين بالخارج، ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين الدولية. حظر إدخال المواد الأساسية للحياة من مواد استهلاك يومية وأدوية ومنع تزويد القطاع بالمحروقات مهددا حياة البشر في سلوك قل نظيره على المستوى العالمي. رفع معدلات البطالة والفقر بشكل غير مسبوق وأسهم في خسائر قطاعات الصناعة والزراعة والإنشاءات بما لا يقل عن مليار دولار أميركي..وباختصار شل الحياة المدنية في القطاع وأحكم الخناق في محاولة لفرض شروطه وإجبار الأهالي على رفع الراية البيضاء..لكن الضحية لا زالت متماسكة تتنفس تحت نهر دمها على خشبة المواجهة غير المتكافئة.

    المعاناة مستمرة

    والمواجهة لا زالت مستمرة والنساء الفلسطينيات لا زلن علي نفس الحالة وكل يوم يمر لا يحمل لهن إلا المزيد من المعانة فقد أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يحل على النساء الفلسطينيات بينما تتواصل معاناتهن بفعل ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن العنف الممارس من قبل المجتمع الفلسطيني المحلي.

    وأكد المركز في بيان له نشر مؤخراً أنه :"وفقاً لتوثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فقد أسفرت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من قصف وإطلاق نيران وتوغلات عن مقتل 19 امرأة، جميعهن من سكان قطاع غزة، وذلك خلال العام 2008. بين هؤلاء النساء، نساء قتلن في منازلهن، وبينهن نماذج تجسد الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين الفلسطينيين، عدا عن عشرات النساء الفلسطينيات اللاتي واجهن ظروفاً بالغة القساوة جراء معايشتهن مشاهد مقتل أبنائهن أمام أعينهن بفعل الاستخدام الإسرائيلي المفرط للقوة المميتة، إضافة لعدم التناسب وعدم التمييز في استخدام القوة".

    وأشار المركز إلي أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة قد تسبب في وفاة 13 امرأة نتيجة حرمانهن من السفر لتلقي العلاج، أو بسبب عرقلة سفرهن، أو بسبب نقص الأدوية في مشافي قطاع غزة، وذلك خلال العام نفسه ليرتفع بذلك عدد النساء الفلسطينيات اللاتي قضين بفعل ممارسات قوات الاحتلال وحصارها لقطاع غزة إلى 32 امرأة. ولم تسلم النساء الفلسطينيات في الضفة الغربية من الممارسات الإسرائيلية المهينة والحاطة بالكرامة، والتي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق السكان المدنيين عبر حواجزها المنتشرة على مداخل المدن والقرى الفلسطينية. وعدا عن المعاملة المهينة، تعاني النساء الفلسطينيات بفعل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاج سياسات مداهمة المنازل، مصادرة الأراضي، وغيرها."

    وأكد المركز أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تحتجز نحو 97 امرأة فلسطينية في سجونها حيث تخضع هؤلاء النساء للعديد من الممارسات اللا إنسانية التي تطبقها إدارة السجون الإسرائيلية بحق كافة المعتقلين الفلسطينيين من تعذيب وتنكيل ومعاملة مهينة عدا عن تدني الشروط المعيشية داخل هذه السجون.

    وقد أكد المركز أيضاً أن النساء لا تزال عرضة وضحية لأعمال العنف الداخلي في سياقات مختلفة، موثقا مقتل 6 نساء فلسطينيات خلال العام 2008، في إطار حوادث الفوضى والفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح ضمنهن 4 نساء قتلن في قطاع غزة واثنتان قتلتا في الضفة الغربية. و مقتل 3 نساء على خلفية ما يسمى بجرائم الشرف، اثنتان في قطاع غزة، وواحدة في الضفة الغربية.

    وشدد المركز أنه برز خلال العام الحالي 2008، الحصار الإسرائيلي كأحد أبرز عناوين معاناة النساء الفلسطينيات في قطاع غزة بفعل تأثر حياتهن وظروفهن المعيشية به وبما يخلفه من انعكاسات سلبية تمثلت في المساس المباشر بالعديد من الحقوق المكفولة لهن وفي مقدمتها: الحق في الحياة، الحق في الصحة، الحق في مستوى معيشي ملائم، الحق في التعليم، وحقوق الإنسان كافة.

    لعل المآساة في غزة تذكرنا بما قاله يوماً الشاعر

    حتي وإن قطعوا

    يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغرور

    عقارب الساعة إن توقفت

    لابد أن تدور..

    إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا

    فالريش قد يسقط من أجنحة النسور

    والعطش الطويل لا يخيفنا

    فالماء يبقي دائما في باطن الصخور

    هزمتم الجيوش .. إلا أنكم لم تهزموا الشعور

    قطعتم الأشجار من رؤوسها

    وظلت الجذور..

  2. افتراضي

    نساء غزة .. صور من الصلابة الأسطورية

    أحلام عبد القادر
    6 - 1 - 2009



    ثلاث مشاهد لثلاثة سيدات فلسطينيات من قطاع غزة، تعكس حالة الصمود الأسطوري الذي يؤشر على قرب النصر إن شاء الله.

    المشهد الأول للسيدة والدة الشهيد الدكتور نزار ريان، تتحدث بثبات عن ابنها الشهيد، وتقول حينما أخبروني أن منزله تم قصفه وهدمه، قلت: الشيخ استشهد. وأضافت أنها لم تجزع ولم تنهار وإنما تتأسى برسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي دمعت عيناه لوفاة ابنه إبراهيم ولكنه يوصينا ألا نقول إلا ما يرضي ربنا. وقالت أم الشهيد إن جده كان شهيدًا وعمه كان شهيدًا وقد لحق بهما، وأنا احتسبه عند الله واحدًا من شهداء وأبطال فلسطين.


    كانت والدة الشهيد ترتدي طرحة (خمارًا) بيضاء وليست سوداء كما نفعل نحن المصريات، وحتى جلبابها كان أبيضًا، كأنها كانت تزف ابنها إلى عروسه. وهذه رسالة إلى الرساليات المصريات اللاتي ينهرن عند فقدان حبيب تأثرًا بالمجتمع المصري عمومًا، الذي ينظر إلى الموت على أنه كارثة وزلزال.

    المشهد الثاني كان لسيدة مسنة في مجلس عزاء، ولكنها راسخة كالجبل، وتقول مات ولديّ الاثنان، وورثت بندقيتهما، وسوف أقاتل بها أولمرت. وتضيف هذه السيدة الرائعة: إننا فقراء وليس عندنا مثل ما عند اليهود من السلاح المتطور ولكننا معنا الله يقوينا وملائكته يساعدونا.

    هذه السيدة أذهلتني بحديثها التلقائي الثابت الهادئ، الموقن بنصر الله، غير المتكلف وغير المبالغ، وهي رغم بساطتها وربما عدم تلقيها أي حظ من التعليم، إلا أنها اختزلت أعلى درجات الوعي والثقافة وفهم الثوابت الأساسية للقضية.

    المشهد الثالث كان لسيدة ثالثة من نساء غزة الفضليات وهي تقول لقناة الجزيرة بثقة وبأمل في النصر يرتسم على وجهها وسط مجموعة من النساء والأطفال: ما في حدا منا بيخاف، لا شيخ ولا نسوان ولا أطفال، إحنا أهل الرباط، وإذا متنا بنموت شهداء وأقوياء .. نتوقع كل شيء ومستعدون لأي شيء وما نخاف اليهود .. هم عندهم طائرات ودبابات وإحنا سلاحنا القرآن والإيمان، وإذا جاءوا إحنا مستعدين بالصرامي والحجارة وحتى بجرة الغاز الفارغة.

    وهناك ثلاثة مشاهد أخرى لنساء عربيات مسلمات خرجن في مظاهرات لنصرة غزة وأهلها، وقد كان الكثير من هذه المظاهرات نسائية خالصة.

    الصورة الأولى لسيدة سودانية تعيب على القادة العرب المتخاذلين مواقفهم وتقول لهم: تعالوا ارتدوا خماراتنا وأعطونا كراسيكم وأسلحتكم ونحن سنقوم بالواجب ونتصدى لليهود وننصر أهل غزة.

    شعرت أن هذه السيدة اختصرت الموقف كله بكلمات بسيطة تلقائية ولكنها شديدة العمق والوعي في توصيف المشكلة.

    أما الصورة الثانية فكانت صورة سيدة مصرية ذهبت بصحبة بعض ما جمعته من جيرانها وأحبائها من مساعدات وألبسة وأغطية وأغذية إلى معبر رفح متوجهة إلى غزة، وتقول: لم أفعل إلا ما أستطيع وكثير من المصريات فعلن مثلي، وهذا أقل واجب تجاه إخواننا.

    كانت صورتها كأم حانية، تؤكد فاعليتها وإيجابيتها وعدم سلبيتها، فلم تتكل على الرجال وتقول إنني امرأة، ولكنها أخذت المبادرة وبدأت الفعل الإيجابي.

    أما الصورة الثالثة فكان لسيدة بريطانية تتحدث عن الجرم الذي ترتكبه أوروبا بالتغاضي عن مذابح إسرائيل في حق أطفال ونساء ومدنيي غزة.

    نظرت إلى هذه السيدة وأكبرت فيها جرأتها وضميرها الإنساني وانحيازها إلى الحق رغم أنها تعيش في مجتمع لا يساعدها على أن تكون منصفة.

    في هذه الأثناء، تقف المرأة الفلسطينية ثابتة راسخة لا تتزلزل، فهي إما مصابة وجريحة أو شهيدة أو أم لشهيد واحد أو عدة شهداء، أو زوجة لشهيد وأم لشهيد أو أكثر، وربما فقدت أسرتها بالكامل.

    هؤلاء السيدات في حاجة إلى الدعم المعنوي للتقليل من حدّة الصدمة، وقد أكدت دراسة فلسطينية حديثة أن العلاقة الاجتماعية بين النساء الفاقدات لأبنائهن خلال الاجتياح الإسرائيلي أصبحت قوية وتحولت مشاعر الفقدان إلى نقطة التقاء بينهن والتقرب من بعضهن وتبادل الزيارات، مما أدى إلى تخفيف حدة الصدمة والتقليل من تطور اضطراب ما بعد الصدمة لديهن. لكن هذا لا يمنع من وجود أعراض ما بعد الصدمة عند بعضهن.

    أغلبية النساء الفاقدات في الاجتياح الإسرائيلي لا توجد لديهن الرغبة في الخروج من البيت للزيارات العائلية العادية والمجاملات الاجتماعية التقليدية مثل زيارة الجيران، أو المشاركة في الأفراح أو أية مناسبة أخرى؛ بل يقمن بهذا الأمر على مضض ومن قبيل الواجب فقط حسب العادات والتقاليد. وعزت النساء ذلك لحزنهن على أبنائهن، وبدعوى فقدهن أغلى ما لديهن، وبذلك لا يستطعن، لغاية الآن، الاندماج ثانية في الحياة كالسابق.

    هؤلاء النساء يتعرضن لكثير من المشاكل وأعراض الاضطرابات نفسية منها: فقدان المتعة في الحياة، الرغبة في النوم طوال الوقت، الشعور بالاختناق نتيجة التفكير المستمر بالحدث واسترجاعه المستمر، اضطراب في النوم والكوابيس والأحلام المزعجة، والرغبة في الموت. كما ظهرت أعراض اضطراب الاكتئاب ومنها: مزاج مكتئب، الحزن الشديد، العزلة والرغبة بالجلوس على انفراد والبعد عن الناس، فقدان الشهية وفقدان الوزن، فقدان المتعة في الحياة، العصبية وسرعة الاستفزاز، قلة النوم، قلة الحركة، الإرهاق والتعب العام.
    واتضح من خلال الدراسة أن معظم النساء تكيفن مع الفقدان باللجوء إلى الله وذكره باستمرار، والتمسك بالصبر وقراءة القرآن وزيارة القبور باستمرار، والإكثار من الصلاة والدعاء، والذهاب للمساجد وسماع الندوات الدينية.


    أجمعت النساء كذلك على أن وجود المؤسسات المجتمعية والنسوية مهم جدا وقت الحدث، فذلك يخفف من حدّة الصدمة، وطالبت السيدات المؤسسات أن تهتم أكثر بأهالي الشهداء من ناحية معنوية ومادية؛ لأنهم بحاجة لهذا الدعم الاجتماعي والنفسي. كذلك فقد أبدت النساء عدم الرضا عن المؤسسات بسبب عدم زيارتهم إلا وقت الحدث فقط، والتمييز بين أهالي الشهداء حسب الانتماء السياسي، وأيضا التفريق بين شهداء الاجتياح وشهداء الاقتتال الداخلي. ومن نصائح النساء للمؤسسات: الاهتمام أكثر بالزيارات لأهالي الشهداء؛ لأن ذلك يشعرهن بأن هناك من يتذكر أبناءهن ويدعمهن ويشاركهن في مصيبتهن.

  3. افتراضي

    ولو كان النساء كما ذكرت = لفُضِّلت النساء على الرجال
    وما التأنيث لاسم الشمس عيب = ولا التذكير فخر للهلال

  4. افتراضي

    نساء فقدن الأزواج والأشقاء والأبناء في لحظة واحدة
    قصص "أرامل" غزة.. مأساة خلفتها الحرب الإسرائيلية

    غزة - أ ف ب

    خلفت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، من بين جملة الضحايا الذين تجاوزوا 930 قتيلا وأكثر من 4 آلاف جريح، عشرات الأرامل، ووراء كل أرملة قصة دامية، ومأساة إنسانية تبدأ بنسج خيوطها وراء الجدران المظلمة بعيدا عن إحصاءات الضحايا التي تعتمد معايير مختلفة.

    ذهب خالد الكحلوت مع أبنائه الثلاثة ليحضروا خبزا لعائلته, ولكنهم لم يعودوا بعد أن مزق صاروخ إسرائيلي أجسادهم, وباتت زوجته منال مع بناتها الثلاث مفجوعات بلا رجل أو معيل، وانضمت إلى قائمة طويلة من الأرامل تزداد يوما بعد يوم منذ بدء الهجمات في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

    ومنال الكحلوت (32 عاما) واحدة من عشرات الفلسطينيات في قطاع غزة اللواتي أمسين أرامل بعد أن فقدن أزواجهن في العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 27 كانون الاول/ديسمبر.


    لم تتمالك منال أعصابها وأخذت تصرخ ودموعها تنهمر "لماذا تركني؟ استشهد زوجي وأبنائي الثلاثة ولم يتبق رجل للبيت, ماذا سأفعل يا رب ببناتي الثلاث؟"

    وتابعت وهي ترتجف: "لقد ذهب بسيارته مع محمد وحبيب وتوفيق ليحضر لنا خبزا ولكنهم عادوا أشلاء والخبز مغطى بدمائهم. لم يحملوا لا صواريخ ولا سلاحا, فما هو ذنبهم؟".

    ولم تتمكن المعزيات في المنزل من تهدئة منال "فالصدمة أكبر من أن يتحملها بشر" كما قالت أم محمد، إحدى قريبات منال في بيت العزاء الذي يقام في بيت أخ الفقيد في مخيم جباليا للاجئين.

    وفي مأساة أخرى، لم تتوقع نداء حمودة (20 عاما)، أم لأربعة أطفال، أن تفقد زوجها واثنين من إخوتها في يوم واحد، وقالت: "لقد صعقت بخبر استشهادهم, فقدنا 4 من العائلة في يوم واحد, فقد استشهد زوجي أحمد وابن عمه ناصر وشقيقاي محمد ومنير".

    وأضافت "كان زوجي يوصيني قبل ان يستشهد بيومين بأبنائنا الاثنين عدنان وأمين، وبأمه، وكأنه كان يتوقع الشهادة. "جثة زوجي وابن عمه ناصر عثر عليهما في اليوم الأول من استشهادهما, اما شقيقاي فقد عثر عليهما الخميس الماضي فقط".

    وسقط القتلى الأربعة في أول أيام العملية العسكرية الإسرائيلية الجوية، والتي استهدفت إحدى غاراتها مبنى جمعية للأسرى المحررين في غزة.

    وتتكفل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعائلات شهدائها بصرف راتب شهري لكل عائلة، كما تقيم بيت عزاء له، وفقا لمصادر في الحركة.

    ومن ناحية أخرى، لم تكن زكية المدهون (60 عاما) أوفر حظا فقد فقدت هي الأخرى زوجها وابنها، وأنشأت تقول وهي منهارة "قالوا لي زوجك وابنك استشهدا والله يرحمهما, كما استشهد اثنان من أبنائي قبلهما, ما فائدة الحياة بدون زوجي وابنائي؟"

    وتضيف "استشهد زوجي وابني زياد في القصف على مدرسة الفاخورة فقد كانا من المارة وأصابتهما الشظايا، وفصلت الجزء العلوي من جسد زوجي عن باقي جسده وأصابت شظية زياد حبيبي في رقبته".

    وقتل 43 فلسطينيا في قصف جوي إسرائيلي وقع الأسبوع الماضي قرب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة, حسب ما أفادت مصادر طبية.

    وفي مشهد مؤثر، جلست ريهام زوجة "الشهيد" زياد بين المعزيات تحضن أولادها الثلاثة أريج وهاني وشهد، وهي تبكي وتقول: "أين ذهبت يا زياد وتركتني أنا وأولادك؟ ماذا سنفعل بعدك؟ من سيعوضنا عنك؟ لا أريد شيئا من الدنيا سواك, يا رب صبرني على بعدك وقدرني على تحمل مسؤولية أبنائك".

    ولم يستبعد المتخصص النفسي سمير زقوت أن تعاني الأرامل في قطاع غزة من "صدمة حادة لا سيما أن المجتمع بصفة عامة يعاني صدمة، والمرأة ستكون معاناتها مضاعفة".

    وأضاف أنه "حينما تصبح الزوجة أرملة تصبح هذه المعاناة مركبة خاصة إذا كان الزوج شهيدا، فقد تحرم الزوجة من الزواج مرة أخرى".

    ولفت إلى أن الأرملة تكون عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأن أزمتها تتفاقم بمرور الوقت ولا سيما في ظل تحملها لمسؤولية أطفال أيتام".


  5. افتراضي

    الحركة النسائية لحماس تزور الجرحى وعوائل الشهداء و البيوت المدمرة في شمال غزة
    2009-01-25

    شمال غزة-فلسطين الآن- زارت الحركة النسائية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة شمال قطاع غزة اليوم الأحد 25/1/2009م, جرحى المحرقة وعوائل الشهداء في منطقة عزبة عبد ربه شمال القطاع وذلك لمساندتهم ودعمهم في صمودهم حيث أعرب الجرحى عن امتنانهم لهذه الزيارة الطيبة وكما زارت الحركة النسائية
    وتفقدت الحركة النسائية المنازل المدمرة واطلعت على حجم الدمار والخراب الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية واستمعت إلى معاناة أصحاب هذه البيوت المدمرة.
    ومن جانبها أكدت جميلة الشنطي عضو المجلس التشريعي على أن حجم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية هو هائل ، مضيفة أن هذه المحرقة تزيد الفلسطيني تمسكا بثوابته وحقوقه وأرضه .
    واعتبرت الشنطي أن تدمير المنازل والأحياء السكنية هدفه تركيع أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يرفض الاستسلام والرضوخ للمحتل.
    وأشادت بصمود وثبات أهالي عزبة عبد ربه في وجه العدوان الصهيوني قائلة:" ان ثباتكم وصمودكم أمام الهجمة الصهيونية الشرسة عليكم هو بمثابة انتصار لكل الشعب الفلسطيني.
    وطالبت الشنطي المنظمات الإنسانية والاغاثية بالوقوف أمام مسئولياتها وتقديم المساعدات لهذه الأسر المنكوبة جراء حرب الاحتلال الهمجية على غزة.

  6. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولادة 3700 طفل في غزة خلال العدوان الصهيوني

    غزة- وكالات الأنباء:

    كشف تقرير أممي أنه منذ بدء الاجتياح العسكري الصهيوني لقطاع غزة وُلد ما بين 3150 و3700 طفل، مشيرًا إلى أنه طبقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان يُولد ما بين 150 و170 طفلاً كل يوم في قطاع غزة؛ منهم 25 حالة ولادة تتم بعملية قيصرية.
    فيما عبَّر صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه تجاه التقارير التي تتحدَّث عن عمليات ولادة مبكرة بسبب آثار الصدمة من القصف المتواصل، وتعرُّض الأطفال حديثي الولادة إلى انخفاض درجات الحرارة بسبب نقص الكهرباء.

    وأكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في تقريرٍ له أمس الأول، أن إمدادات السلع الأساسية- مثل الغذاء وغاز الطهي والمياه والوقود- في قطاع غزة، ما زالت في أوضاع خطيرة، مشيرًا أيضًا إلى وجود أعداد كبيرة من الناس العالقين في منازلهم، بينما هناك آلاف إضافية تهرب بحثًا عن المأوى مع عائلات مُضيفة، وإلى ملاجئ الأونروا، في حين أن مرافق المياه والصرف الصحي والكهرباء تعاني ضعفًا شديدًا.
    وقال جون جينغ مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة: "إلا أنه طبقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتل 13 فردًا من الطواقم الطبية، وجُرح 22 فردًا آخرون منذ 27 ديسمبر، بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 16 سيارة إسعاف و16 مرفقًا صحيًّا من جرَّاء القصف المباشر أو غير المباشر منذ 27 ديسمبر الماضي تاريخ بدء العدوان على غزة".

  7. افتراضي

    بإذن الله :

    ولادة 3700 مجاهد في غزة خلال العدوان الصهيوني

  8. افتراضي

    نساء خانيونس تشكل لجنة لمساندة المقاومة...



    مركز البيان للإعلام



    لا شك أن المرأة الفلسطينية كان لها دوراً موازياً لدور الرجل على مدار المراحل المختلفة التي مرت بها الثورة الفلسطينية، فقد شاركت جنباً إلى جنب مع الرجل في حرب لبنان والانتفاضة الأولى والثانية وكانت دلال المغربي التي قادت مجموعة من الفدائيين رمزاً لنضالات المرأة الفلسطينية والتي شكلت السند والأساس لدعم الفداء الفلسطيني، فكيف وهي الأم التي زرعت في أولادها مبادئ المقاومة والنضال وحب فلسطين وودعتهم شهداء ضريبة رخيصة من أجل الحرية حتى وصفت بالخنساء وأبت المرأة الفلسطينية المناضلة أن يكون لها دوراً في التصدي للمجزرة الالاسرائيلية على قطاع غزة التي لم تستثني شيئاً، حيث قامت مجموعة من نساء خانيونس من مختلف المناطق بتشكيل لجنة لمساندة المقاومة ودعمها.



    وقالت أم هشام مسئولة اللجنة لمراسلنا في المحافظة راودتني هذه الفكرة في اليوم الثالث من العدوان على غزة وبالفعل باشرتُ على الفور بالاتصال على بعض النساء من مختلف مناطق المحافظة لتشكيل لجنة تعمل في أكثر من اتجاه لدعم المقاومة، ولاقت الفكرة ترحيب الكثير من النساء والتي بدأت أعدادهن تتزايد كل يوم مع استمرار العدوان، وأضافت أم هشام أن هذه اللجنة تعمل على أربع محاور، وهي على النحو التالي:-



    - أولاً: العمل على رفع الروح المعنوية للمواطنين من خلال الاتصال المباشر معهم.



    - ثانياً: استثمار طاقات النساء المختلفة كل واحد حسب إمكانيات وتخصصات كل واحده والتطوع في شتى المجالات، ولا سيما في إغاثة المحتاجين والجرحى.



    - ثالثاً: حس النساء على التبرع بالدماء والملابس والأغطية للمحتاجين والدعاء للمقاومين.



    - رابعاً: مساندة واحتضان المقاومين في حال توغلت القوات الصهيونية داخل المحافظة ومحاولة توفير الدعم المعنوي إلى جانب توفير الغذاء، ... وماشابه ذلك.



    ومن جهتها قالت أم عبود إحدى المتطوعات في هذه اللجنة، أنها تتمنى حمل السلاح والدفاع عن غزة، هذا بالإضافة أنها مدربة جيداً وتجيد السلاح على حسب قولها، وأن هناك العديد من النساء مستعدات لحمل السلاح والمشاركة جنباً إلى جنب مع الرجل في الدفاع عن غزة على حد قولها.



    وأضافت أم عبود أن نساء غزة جاهزات معنوياً ونفسياً لخوض المعركة وتلقين المحتل الصهيوني دروساً في التحدي والصمود والمقاومة في حال ارتكب حماقة واجتاح قطاع غزة، واستطردت قائلة: أن النساء قبل الرجال سيدافعون بشراسة وببسالة وبصدورهم العارية عن غزة، وسيوقعون خسائر جسيمة في جيش المحتل.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل المرأة والحمار يقطعان الصلاة
    بواسطة مفكر موحد في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-09-2010, 11:16 PM
  2. تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.‏
    بواسطة أبو المظفر السناري في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-25-2010, 11:14 PM
  3. لا دار للمرئ بعد الموت يسكنها ... إلا التى كان قبل الموت يبنيها
    بواسطة الحصان الأبيض في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2009, 12:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء