أولا أوجه ترحيبى وتحياتى بالشيخ رضا صمدى
بالنسبة لرد الزميل Takhinen
موضوع لا ينتهي النقاش فيه سواءا نوقش من قبل ام لم يناقش ففي كل رد يمكن ان يكون جديد
والفكره بتعميمها تؤول الى قضيه فلسفيه كبيره يمكن ان يكون عنوانها
تناقض الصفات المطلقه في الذات الالهيه الكليه
طبعا هذا عنوان يتميز بالذاتية لكونه مصادرة على المطلوب ولا عجب فاللادينية هى المصادرة والذاتية أما بالنسبة للواقع فلا تناقض بين الصفات الإلهية البته .
العدل الالهي كما يتصوره الدين يقتضي اعطاء الحريه الكامله في اختيار الفعل الانساني
لكن العلم المطلق يمنع هذه الحريه لان المعرفه المسبقه من قبل الاله بالفعل الانساني تقتضي ان يكون مسيرا
وعليه يعود السؤال الى موضوع حالة البشر( بوصفهم مخلوقين افتراضيا) ان كانو مسيريين ام مخيريين
كيف يحد العلم المطلق من حرية العبد ويفرض عليه أن يكون مسيرا ؟
متعلق العلم يا صديقى وهو الصفة التى تتكشف بها الموجودات ليس هو التأثير فى أفعال الموجودات ومسألة التسيير والتخيير لا صلة لها بالعلم ؟
عندما تطرح رأيك فى صورة افتراض وليس مصادرة وعندما تطرح افتراضاتك واسئلتك حول ما تدعى أنه تناقضات بطريقة غير متناقضة يمكن لمحاورك أن يجيب .
على ان الجانب الضعيف جدا في الاديان جميعا ومن ضمنها الدين الاسلامي - هو موضوع الترهيب والعقاب
فاقصى ما يمكن ان يصل اليه العقل الانساني من مثاليه في الحكم على النقيض هو اقصاءه بواسطة الموت اما في المعتقد الديني فيبدو ان طابع العقاب يكون محتويا على ديمومة التلذذ بالعقاب الامر الذي يتنافى مع العقل السليم
طبعا فكرة التلذذ بالعقاب هذه ادعاء يبطله العقل فالله تعالى يستحيل فى حقه اللذة كما يستحيل فى حقه الألم لأن الملتذ بالشىء طالب له ومحتاج إليه وهذا يتناقض مع كونه تعالى ربا ولكن لو نحينا تلك التعبيرات غير الموضوعية جانبا وركزنا على الفكرة الأساسية لوجدنا أنا تدور حول تحكيم العقل المحدث فى أفعال الرب الأزلى وبنفس القوانين التى يحاكم بها الإنسان المحدث أخاه الإنسان المحدث ونحن نتساءل عن مشروعية ذلك عقلا !
تقبل تحياتى
التعديل الأخير تم 05-06-2005 الساعة 03:24 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks