النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: شبهة

  1. Post شبهة

    السلام عليكم
    عندي شبهة يا إخوان أثرت في نفسي تأثيراً كبيراً
    لا أعرف ماذا سأفعل إذا لم ألقى رد عليها وجواب
    شافي أعتذر يا إخوان لكنها ليست شبه ملحدين
    إذا كنتم تمنعون الشبه فقط شبه الملحدين تردون عليها
    أرجووووووووووووووووا حذف موضوعي
    نص الشبهة يقول؟؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندي شبهة ارقت نومي وشككتي في ديني
    أتمنى ألقى رد عندكم على هذه الشبهة قال تعالى:


    فالأمانة التي حملنا الله إياها بقوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].
    أولاً:كيف يحملها الله للإنسان وهو أضعف من السموات والأرض بكثير
    أليس هذا ضلم للإنسان والله ليس بالضلام
    ثانياً: هل عرض الله الآمانة للإنسان ؟؟ إذا لم يعرضها لماذا إذا عرضها
    على السموات والأرض ولم يعرضها للإنسان هذا ليس منصف وليس عدل
    والله عادل ومنصف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  3. افتراضي

    لا أراها شبهه لكن الشيطان زين بأنها شبهه ... والله المستعان

    وسأرد عليها بتفسير إبن كثير لهذه الآيه الكريمة :

    قال العوفي عن ابن عباس: يعني بالأمانة الطاعة وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم فلم يطقنها فقال لاَدم: إني قد عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال: يا رب وما فيها ؟ قال: إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت فأخذها آدم فتحملها فذلك قوله تعالى, {وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض, عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك, وأشفقوا عليه من غير معصية, ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وهو قوله تعالى: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} يعني غراً بأمر الله.



    وفي الختام أقول ( وماربك بظلام للعبيد )


    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم 03-16-2009 الساعة 10:37 PM
    مــن أنــت بـلا إيــمــان ؟؟؟ ومــن أنــت بــلا عـنـوان ؟؟؟

  4. افتراضي

    الموضوع الذي وضعه الأخ الفاضل إن هم إلا يظنون من خيرة المواضيع، فأنصحك بقراءة مداخلات الاستاذ ناصر الشريعة بتدبر وتمعن


    وقد فتحت تفسير السعدي على الآية التي ذكرتَ وأنقل لك التالي:


    { 72 - 73 } { إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .
    يعظم تعالى شأن الأمانة، التي ائتمن اللّه عليها المكلفين، التي هي امتثال الأوامر، واجتناب المحارم، في حال السر والخفية، كحال العلانية، وأنه تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة، السماوات والأرض والجبال، عرض تخيير لا تحتيم، وأنك إن قمت بها وأدَّيتِهَا على وجهها، فلك الثواب، وإن لم تقومي بها، [ولم تؤديها] فعليك العقاب.
    { فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أي: خوفًا أن لا يقمن بما حُمِّلْنَ، لا عصيانًا لربهن، ولا زهدًا في ثوابه، وعرضها اللّه على الإنسان، على ذلك الشرط المذكور، فقبلها، وحملها مع ظلمه وجهله، وحمل هذا الحمل الثقيل. فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها وعدمه- إلى ثلاثة أقسام:
    منافقون، أظهروا أنهم قاموا بها ظاهرًا لا باطنًا، ومشركون، تركوها ظاهرًا وباطنًا، ومؤمنون، قائمون بها ظاهرًا وباطنًا.
    فذكر اللّه تعالى أعمال هؤلاء الأقسام الثلاثة، وما لهم من الثواب والعقاب فقال: { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .
    فله الحمد تعالى، حيث ختم هذه الآية بهذين الاسمين الكريمين، الدالين على تمام مغفرة اللّه، وسعة رحمته، وعموم جوده، مع أن المحكوم عليهم، كثير منهم، لم يستحق المغفرة والرحمة، لنفاقه وشركه.



    ونقلت من مفاتح الغيب أجوبة الرازي على بعض الإيرادات

    كيف حملها الإنسان ولم تحملها هذه الأشياء؟ فيه جوابان أحدهما : بسبب جهله بما فيها وعلمهن ، ولهذا قال تعالى : { إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } . والثاني : أن الأشياء نظرت إلى أنفسهن فرأين ضعفهن فامتنعن ، والإنسان نظر إلى جانب المكلف ، وقال المودع عالم قادر لا يعرض الأمانة إلا على أهلها وإذا أودع لا يتركها بل يحفظها بعينه وعونه فقبلها ، وقال : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [ الفاتحة : 5 ] .



    قوله تعالى : { إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } فيه وجوه أحدها : أن المراد منه آدم ظلم نفسه بالمخالفة ولم يعلم ما يعاقب عليه من الإخراج من الجنة ثانيها : المراد الإنسان يظلم بالعصيان ويجهل ما عليه من العقاب ثالثها : إنه كان ظلوماً جهولا ، أي كان من شأنه الظلم والجهل يقال فرس شموس ودابة جموح وماء طهور أي من شأنه ذلك ، فكذلك الإنسان من شأنه الظلم والجهل فلما أودع الأمانة بقي بعضهم على ما كان عليه وبعضهم ترك الظلم كما قال تعالى : { الذين ءامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إيمانهم بِظُلْمٍ } [ الأنعام : 82 ] وترك الجهل كما قال تعالى في حق آدم عليه السلام : { وَعَلَّمَ ءادَمَ الأسماء كُلَّهَا } [ البقرة : 31 ] وقال في حق المؤمنين عامة : { وَالراسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ } [ آل عمران : 7 ] وقال تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء } [ فاطر : 28 ]



    خص الأشياء الثلاثة بالذكر (السماء والأرض والجبال) لأنها أشد الأمور وأحملها للأثقال ، وأما السموات فلقوله تعالى : { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً } [ النبأ : 12 ] والأرض والجبال لا تخفى شدتها وصلابتها ، ثم إن هذه الأشياء لما كانت لها شدة وصلابة عرض الله تعالى الأمانة عليها واكتفى بشدتهن وقوتهن فامتنعن ، لأنهن وإن كن أقوياء إلا أن أمانة الله تعالى فوق قوتهن ، وحملها الإنسان مع ضعفه الذي قال الله تعالى فيه : { وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً } [ النساء : 28 ] ولكن وعده بالإعانة على حفظ الأمانة بقوله : { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطلاق : 3 ]




    أخيرا أنصح نفسي وأخي بأمرين:
    1 الحرص على سماع كلام أهل العلم، فإن كانت الشبهة في القرآن فليُسرع المرأ لكتب تفاسير أهل السنة، وإن كانت في الحديث فليسرع للمصنفات وهكذا، فوالله إن علماءنا ما تركوا مسألة في دين الله إلى أفاضوا فيها الشرح والبيان، وما يلوكه هؤلاء الملاحدة قد لاكه قبلهم كفار قريش والزنادقة
    2 على المؤمن أن يؤمن بأن الله منزه عن كل عيب ونقص، وأن يؤمن بأن الله حكيم عليم، فإن اعترضه أمر في دينه فليلم فهمه وعقله، فالعقل يعجز عن إدراك كل الحكم وكل العلوم، ولا يجادل في ذلك إلى مماحك

    والسلام عليكم ورحمة الله
    التعديل الأخير تم 03-16-2009 الساعة 10:53 PM

  5. افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي إن هم إلا يضنون
    الله يريح بالك ويدخلك فسيح جناته
    فعلاً الدين الإسلامي دين الحق
    لا يوجد سؤال ليس له إجابة

  6. افتراضي

    جزاك الله خيراً عبدالرحمن الموج
    هذا السؤال الذي كنت أريد أن اعرف
    جوابه وإن شاء الله نكون قد حمل هذه الأمانة


    جزاا الله الجميع خيراً وأدخلهم فسيح جناته

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة - أُضحوكة - مُصمِّم ذكي من كونٍ آخر، شبهة اليوفو ufo
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-01-2014, 03:41 PM
  2. (شبهة) الرد على شبهة تعدي ابراهيم عليه السلام على الاديان
    بواسطة 22hammam في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-28-2013, 07:26 PM
  3. شبهة القلب والتفكير وهل هي شبهة اصلا
    بواسطة حامي الحمى في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-21-2010, 10:17 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء