النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: ظاهرة الطلاق (رؤية نفسية )...!

  1. افتراضي ظاهرة الطلاق (رؤية نفسية )...!

    نورية العبيدي

    ظاهرة الطلاق (رؤية نفسية )...!

    إذا كان الطلاق أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى، فهو أيضا ابغض المقبولات اجتماعيا لدى كل شرائح المجتمع، ولدى كل الثقافات في العالم وليس في الثقافة العربية فقط. وذلك بسبب النتائج السلبية التي يؤدي اليها، وللأسباب المختلفة التي تؤدي إليه!

    فمن ناحية الآثار التي يولدها الطلاق؛ لنأخذ مثلا تأثير هذه الظاهرة على حياة أبناء المطلقين؛ فقد بيّنت جميع الدراسات النفسية التي أجريت على المراهقين الجانحين في البيوت المحطمة وفي بلدان مختلفة في العالم، ان البيوت المحطمة بسبب الطلاق تسبب في دفع الأبناء الى الجنوح أكثر بكثير من البيوت المحطمة بالموت ... وهذا يعني ان الوالدين المطلقين لهما خلفيات كثيرة لها نتائج سلبية على كثير من جوانب شخصية الأبناء، ولعل من الممكن تسليط الضوء على بعضها؛

    * من الناحية الدينية مثلا؛ فالوالدان القريبان من الله يعملان كل ما بوسعهما من اجل إرضاء الله تعالى سواء في التعامل مع بعضهما البعض او في اسلوب تربية الأطفال، ومن يقوم بذلك حتما سيكون ابعد ما يمكن عن موضوع الطلاق حتى وان لم يقصد ذلك. وهذا يشمل الطرفين في العلاقة الزوجية... ومن يتمتع بهذه الخصائص اي العمل بما يرضي الله في كل تفاصيل الحياة لا بد وان ينمي شخصيات مراهقين محصنة تماما من الجنوح. فعندما يموت احد الوالدين على هذا الوضع فانه سيظل قدوة ويحل الضمير محله وان غاب .

    * أما في حالة الابتعاد عما يرضي الله سواء في التعامل مع بعضهم البعض او مع ابنائهم فهذا سيؤدي بالأبناء الى تبني سلوكيات مماثلة لآبائهم مما يساعد الى دفعهم للوقوع في اقرب هاوية، ومؤكد إن توقّع الطلاق وارد جدا في مثل هذه الأسر. وإذا وقع الطلاق فعلا فانه سوف يزيد من فرصة تنفيذ الجنوح بالطريقة المناسبة وبالظرف المناسب، فدور الوالدين القدوة غائب سواء في وجودهما او في غيابهما، غير أن الغياب بالطلاق سيزيد فقط من حرية المراهق في تنفيذ ما يريد بلا رادع مادي يتمثل بوجود الوالدين، او معنوي يتمثل في القدوة التي ما كانت يوما.

    في الواقع نسمع كثيرا عن أمهات أرامل سعين على تربية أبنائهن على أحسن وجه والسبب وجود صورة الأب القدوة والاعتزاز بها من قبل الأبناء، وتجميلها من قبل الأم ، بالإضافة الى قدرة الام وصبرها وطبيعتها التي سارت عليها عندما كانت زوجة وأم مثالية قبل رحيل زوجها. لكن في الواقع، لم نسمع إلا عن حالات استثنائية عن أم مطلقة أو أب مطلق قام على تربية ابنائه بطريقة سوية .. والسبب يكمن في اسلوبهما في الحياة الذي لم يتغير، فعادّة من الصعب ان يتغير أسلوب الإنسان وطباعه ما بين ليلة وضحاها.
    من جانب آخر، هو أن العائلة بعيدة النظر والفتاة بعيدة النظر أيضا، تسال عن الشاب الذي يتقدم للخطبة فيما اذا كان مطلقا او لا؟ والرجل ايضا يهمه أن يعرف إن كانت المرأة التي سيخطب مطلقة أم لا ... وهذا حق لكل منهما، لماذا؟!

    بمجرد ان تعرف انه مطلق، أو يعرف أنها مطلقة فهذا يكاد يكون تهديدا لنوع العلاقة الزوجية التي ستكون !
    هل يعد ذلك ظلما اجتماعيا ؟!

    نعم، قد يكون هناك مغالاة في تقدير الحالة، لكن في الواقع ليس هناك موقف اجتماعي يسود بهذا الشكل الجمعي، وعلى نطاق واسع إزاء ظاهرة معينة مثل الطلاق إلا وله أسبابه المنطقية والواقعية التي تبرر ذلك بشكل أو بآخر ...!

    فعلى سبيل المثال بالنسبة للمرأة المطلقة، بصرف النظر عن وضعها الحالي على أنها مطلقة ووضعها كفتنة في مجتمع يكثر فيه الكبت النفسي والعاطفي وما قد يؤول إليه بوجود امرأة مطلقة خاصة إذا كانت غير محصنة دينيا، إذا تجاوزنا هذه الحالة وأخذنا الموضوع من جانب آخر تماما؛ هو توقع الفشل بالزواج مستقبلا او في زواج آخر ... لماذا ذلك التوقع؟
    بكونها مطلقة، يعني أن عليها المسؤولية التي لا يُستهان بها في حصول عملية الطلاق ... أيضا لماذا؟
    هناك عدد من الميزات المتوقعة في المرأة المثالية التي لا تطولها يد الطلاق ؛
    - من المتوقع ان تكون المرأة الفاضلة المثالية صبورة فتتحمل مختلف اثقال واعباء الحياة الزوجية ، فطلاقها يعني انها ليست صبورة .
    - ان المرأة تميل كثيرا للتقرب من الله وارضاءه وذلك ناجم من طبيعتها في عدم التمرد والتحدي بل الخضوع أكثر من الرجل غالبا للتعليمات السماوية بقدر الامكان على عكس الرجل الذي يميل كثيرا للمغامرات وان كانت احيانا تغضب الله تعالى لكن ترضيه كرجل ! وعليه فان طلاق المرأة يعني حبها للمغامرة خاصة وانها تعرف مسبقا عاقبة الطلاق فعليا ومعنويا ... ومعرفتها مسبقا انها ستغامر بسمعتها في المجتمع.
    - ان المرأة بطبيعتها حنونة وعاطفية فضلا عن كونها ذكية ومراوغة ، وهي تستطيع ان شاءت او احبت رجل ان تحول ثورته لسكون وجنونه لحلم ، ولها القدرة ان تمتص غضبه إن غضب. وعليه، فان طلاق المرأة يعني انها ليست ذكية أو حنونة أو محبة !
    - المتوقع أيضا من المرأة المثالية أنها قادرة ان تجعل البيت جنة لزوجها ولها وبالإمكانات المتاحة، من الناحية المعنوية والمادية .....وعليه فطلاق المرأة يعد مؤشرا على أنها لا تمتلك هذه الميزة .
    وغير ذلك كثيرا ....
    فان فقدت المرأة واحدة او اكثر من الميزات اعلاه او غيرها، ستكون حتما معرضة للطلاق ... وهذا سيكون مؤشرا على انها لن تنجح في زواجها اللاحق .... ومن هنا قد يكون احد الأسباب من النظرة غير المرغوب فيها للمرأة المطلقة ...

    اذا بحثنا في أسباب الطلاق الشائعة من جانب الرجل - فالتوقعات بشأن شخصية الرجل المطلق ستكون كالآتي ؛
    - رجل غير ملتزم دينيا .
    - يحب المغامرات النسائية.
    - غير ملتزم اسريا .
    - غير متحمل لمسؤولية الزواج ماديا ومعنويا.
    - غير قادر على كسب حب زوجته.
    - قد يكون بخيلا.
    - او أسباب أخرى كثيرة

    وعليه عندما يسمع أي منا عن رجل مطلق قد يخطر بباله واحد او اكثر من الأسباب أعلاه...
    وعليه، فان النظرة الاجتماعية للمطلقين لم تكن عشوائية ....!

    إلا انه من دون شك عندما تظهر حالات استثنائية تجعل للطلاق أسبابا خارجة تماما عن إرادة المطلق او المطلقة، فان ذلك لن يخفى ابدا على المحيطين بذلك الشخص أبدا سواء امرأة او رجل .... فالمجتمع قادر جدا على فرز الحالات الاستثنائية في أي ظاهرة كانت، وفي أي مجتمع كان... !


  2. #2

    افتراضي

    اختي الفاضلة جزاك الله خيرا
    لكن لاننكر ان تشريع الطلاق ايضا جاء فيه رحمة لبعض الحالات وهذا تشريعا مناسبا لاحوال الناس والتغيرات التي تطرأ على النفس البشرية التي خلقها الله وهو اعلم بها اعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، (وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً).
    .ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.
    أن الخالق سبحانه وتعالى وضع شريعة القرأن بما تتوافق مع النفس البشريه لأن الخالق اعلم بطبيعة خلقه
    فعند استمرار زواج يكن فيه كل طرف للأخر كره وضغينه ويفتقد الامان والحب والرحمة والسكينة فأن ذلك يكون عواقبه واثاره السيئه على الاسرة باكملها بما فيها الابناء والذى ينعكس بدوره على المجتمع ككل ,ان الطلاق الذى شرعه الاسلام وجعله ابغض الحلال هو رحمة بالانسان فى حالة استحالة العشرة لأن الزواج غرضه الاساسى هو تكوين اسرة متحابه بينها موده وحب وامان واستقرار فأذا فقدت تلك الامور فى ظل الكره بين الزوجين او النفور واختلاف الطباع فكيف سيحيا الانسان بدونها
    واذا حيا بدون حب وموده وامان واستقرار فى زواجه فانه سيحيا اما ناقما على حياته او ناقما على عقيدته التى لم تراعى طبيعته كانسان واهملت مشاعره وحياته والزمت عليه حياه يبغضها ويمقتها لذلك فان الطلاق هو ابغض الحلال عند الله ولكنه ضرورى فى حياة الانسان فى حالة استحالة العشرة .
    اما النظرة الاجتماعية للمطلق او المطلقه فهي نظرة لاتقوم على اي اساس شرعي او اسلامي لهذا الاسلام بريئ منها ومن اي امر او تفكير انساني من شأنه ان يحط من كرامة الانسان او يفرض عليه حياة لايرغبها ووضع يمقته .
    اذن هو باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب
    نسال الله ان يديم المحبة والمودة والمعروف في بيوت المسلمين ويجعلها منبع لامة اسلامية حقة تعلي شان هذا الدين وتظهر رحيم مبادئه وعدله .
    تحياتي اختي الكريمة
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الغربة ()
    المشاركات
    174
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل ممكن جرافيك أو جدول يوضح اسباب الطلاق في مجتمع "اسلامي" بمصر أو دولة من الشرق الاوسط مثلا؟

    اريد اعمل مقارنة مع دولة من دول اوروبية بين 10 الى 20 مليون نسمة

    بارك الله فيكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    حاليا أنا في رحلة قصيرة مكان هبوط سيدنا آدم وأسعى أن أستقرفي قصري بالجنة إن شاء الله لي ذلك
    المشاركات
    109
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslimah مشاهدة المشاركة
    نورية العبيدي

    ظاهرة الطلاق (رؤية نفسية )...!




    لكن في الواقع، لم نسمع إلا عن حالات استثنائية عن أم مطلقة أو أب مطلق قام على تربية ابنائه بطريقة سوية .. والسبب يكمن في اسلوبهما في الحياة الذي لم يتغير، فعادّة من الصعب ان يتغير أسلوب الإنسان وطباعه ما بين ليلة وضحاها.

    أختي الكريمة ألا ترين معي انك تظلمين المرأة المطلقة بكلامك هذا واطلاقه على العموم
    فكم من مطلقة قامت بتربية اولادها وضحت من اجلهم وهن ليسوا استثناء ابدا بل على العكس تماما
    يكفي المطلقة بخسا بكل الامور ! اتاتين وتبخسيها امومتها
    حنان الام الفياض لا يلغيه طلاقها وهذه هي القاعدة والاستثناء هو العكس ان ترمي باولادها


    فعلى سبيل المثال بالنسبة للمرأة المطلقة، بصرف النظر عن وضعها الحالي على أنها مطلقة ووضعها كفتنة في مجتمع يكثر فيه الكبت النفسي والعاطفي ((أتحملينها عبأ مرض المجتمع ايضا الخطا في المجتمع اولا واخيرا فربما كان طلاقها اخر الحلول)) إذا تجاوزنا هذه الحالة وأخذنا الموضوع من جانب آخر تماما؛ هو توقع الفشل بالزواج مستقبلا او في زواج آخر ... لماذا ذلك التوقع؟ وهنا ايضا اخالفك في الراي كم من مطلقة اثبتت حياة هنيئة لاسرة جديدة ونجحت بذلك وهن ليسوا استثناء
    بكونها مطلقة، يعني أن عليها المسؤولية التي لا يُستهان بها في حصول عملية الطلاق ... أيضا لماذا؟
    لما هذا الحمل على المطلقة انت تحكمين بخطأها المطلق وكانها منقوصة او خارج الاخلاق او الدين وهذا ليس صحيحا
    لان الطلاق تشريع رباني والله اعلم بخلقه وليس شرطا انها سيئة
    هناك عدد من الميزات المتوقعة في المرأة المثالية التي لا تطولها يد الطلاق ؛
    -
    وعليه، فان طلاق المرأة يعني انها ليست ذكية أو حنونة أو محبة !
    - المتوقع أيضا من المرأة المثالية أنها قادرة ان تجعل البيت جنة لزوجها ولها وبالإمكانات المتاحة، من الناحية المعنوية والمادية .....وعليه فطلاق المرأة يعد مؤشرا على أنها لا تمتلك هذه الميزة .
    وغير ذلك كثيرا ....
    فان فقدت المرأة واحدة او اكثر من الميزات اعلاه او غيرها، ستكون حتما معرضة للطلاق ... وهذا سيكون مؤشرا على انها لن تنجح في زواجها اللاحق .... ومن هنا قد يكون احد الأسباب من النظرة غير المرغوب فيها للمرأة المطلقة ...


    وعليه، فان النظرة الاجتماعية للمطلقين لم تكن عشوائية ....!

    إلا انه من دون شك عندما تظهر حالات استثنائية تجعل للطلاق أسبابا خارجة تماما عن إرادة المطلق او المطلقة، فان ذلك لن يخفى ابدا على المحيطين بذلك الشخص أبدا سواء امرأة او رجل .... فالمجتمع قادر جدا على فرز الحالات الاستثنائية في أي ظاهرة كانت، وفي أي مجتمع كان... !

    البيوت اسرار ومهما عرف المجتمع منها لن يعرف الحقيقة كاملة فالمجتمع كثيرا ما يخطأ بحكمه وليس قادر دائما على فرز الحالات
    والله اعلم بعباده
    لذا اختي لا احكم على شخص او مجرم بالسجن انه مجرم فياما بالجن مظاليم رغم التحقيقات وووو
    فما بالك بالمجتمع
    (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) 16 النحل
    الملحد انسان مسكين تائه عن الحق وغارق في ضوضاء فكرية ونفسية ومفتقد لغذاء الروح وللسكينة وللاستقرار ومن حقه علينا نحن المسلمون المتنعمون بحلاوة الإيمان أن ننيردربه ونأخذ بيده الى بر الأمان بحسن المجادلة وبالحكمة والموعظة الحسنة بمحاكاة وجدانية نفسية ورؤيا تحليلية موضوعية تخاطب العقل والروح.

  5. #5

    افتراضي

    جزاكم الله خير الدنيا والاخرة

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    اختي الفاضلة جزاك الله خيرا
    وجزاك مثله أختي الفاضلة

    لكن لاننكر ان تشريع الطلاق ايضا جاء فيه رحمة لبعض الحالات وهذا تشريعا مناسبا لاحوال الناس والتغيرات التي تطرأ على النفس البشرية التي خلقها الله وهو اعلم بها اعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، (وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً).
    ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.
    .أن الخالق سبحانه وتعالى وضع شريعة القرأن بما تتوافق مع النفس البشريه لأن الخالق اعلم بطبيعة خلقه
    فعند استمرار زواج يكن فيه كل طرف للأخر كره وضغينه ويفتقد الامان والحب والرحمة والسكينة فأن ذلك يكون عواقبه واثاره السيئه على الاسرة باكملها بما فيها الابناء والذى ينعكس بدوره على المجتمع ككل ,ان الطلاق الذى شرعه الاسلام وجعله ابغض الحلال هو رحمة بالانسان فى حالة استحالة العشرة لأن الزواج غرضه الاساسى هو تكوين اسرة متحابه بينها موده وحب وامان واستقرار فأذا فقدت تلك الامور فى ظل الكره بين الزوجين او النفور واختلاف الطباع فكيف سيحيا الانسان بدونها
    واذا حيا بدون حب وموده وامان واستقرار فى زواجه فانه سيحيا اما ناقما على حياته او ناقما على عقيدته التى لم تراعى طبيعته كانسان واهملت مشاعره وحياته والزمت عليه حياه يبغضها ويمقتها لذلك فان الطلاق هو ابغض الحلال عند الله ولكنه ضرورى فى حياة الانسان فى حالة استحالة العشرة .
    اما النظرة الاجتماعية للمطلق او المطلقه فهي نظرة لاتقوم على اي اساس شرعي او اسلامي لهذا الاسلام بريئ منها ومن اي امر او تفكير انساني من شأنه ان يحط من كرامة الانسان او يفرض عليه حياة لايرغبها ووضع يمقته .
    اذن هو باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب
    كلام سليم فجزاك الله خيرا

    نسال الله ان يديم المحبة والمودة والمعروف في بيوت المسلمين ويجعلها منبع لامة اسلامية حقة تعلي شان هذا الدين وتظهر رحيم مبادئه وعدله .
    تحياتي اختي الكريمة
    اللهم آمين

    وحياك رب العالمين

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد الخير مشاهدة المشاركة
    هل ممكن جرافيك أو جدول يوضح اسباب الطلاق في مجتمع "اسلامي" بمصر أو دولة من الشرق الاوسط مثلا؟

    اريد اعمل مقارنة مع دولة من دول اوروبية بين 10 الى 20 مليون نسمة

    بارك الله فيكم
    وبارك فيكم
    لعل أحد الأخوة يزودك بطلب
    فللأسف لا يتوفر لدي
    والله الموفق

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة القرآن الكريم مشاهدة المشاركة
    البيوت اسرار ومهما عرف المجتمع منها لن يعرف الحقيقة كاملة فالمجتمع كثيرا ما يخطأ بحكمه وليس قادر دائما على فرز الحالات
    والله اعلم بعباده
    لذا اختي لا احكم على شخص او مجرم بالسجن انه مجرم فياما بالجن مظاليم رغم التحقيقات وووو
    فما بالك بالمجتمع
    جزاك الله خير الجزاء على مشاركتك القيمة

    نقلي للموضوع لا يعني أني أتفق مع كل ما جاء فيه بما في ذلك قول أختنا الكاتبة الكريمة :
    إذا كان الطلاق أبغض الحلال عند الله سبحانهوتعالى، فهو أيضا ابغض المقبولات اجتماعيا لدى كل شرائح المجتمع، ولدى كل الثقافاتفي العالم وليس في الثقافة العربية فقط.


    فهذا غير صحيح والطلاق منتشر في أوروبا بشكل كبير ولا أعرف أي دراسة أو مصدر يثبت صحة هذا القول

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd_siam مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خير الدنيا والاخرة
    اللهم آمين

    وجزاكم مثله

  10. #10

    افتراضي

    فهذا غير صحيح والطلاق منتشر في أوروبا بشكل كبير ولا أعرف أي دراسة أو مصدر يثبت صحة هذا القول
    وهل يوجد زواج في اوروبا اصلا اختي الكريمة
    مقارنة المجتمعات العربية بالاوروبية في هذا الموضوع لا يكون عادل

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd_siam مشاهدة المشاركة
    وهل يوجد زواج في اوروبا اصلا اختي الكريمة
    مقارنة المجتمعات العربية بالاوروبية في هذا الموضوع لا يكون عادل
    يوجد رغم ثقافة التحلل عندهم

    ورغم أنهم يعيشون معاً عدة سنوات قبل ارتباطهم القانوني إلا أن نسبة الطلاق عندهم مرتفعة

  12. افتراضي الطلاق في الإسلام

    موقف الإسلام من الطلاق


    منذ فجر التاريخ لم تحظَ المرأة في أي شريعة سماوية أو وضعية من اهتمام ورعاية معنوية ومادية ما حظيت به في دين الله ...فلا يوجد فيما يسمى "الكتاب المقدس" ما يعطي المرأة معشار الحقوق التي نالتها في كتاب الله، علاوة على العديد من الآيات الكريمة التي تخصصت في أمور الطلاق فقد أفرد الله جل في علاه لموضوع الطلاق سورة خاصة هي سورة الطلاق .
    وقد جاءت جميع تلك الآيات لتضع حدوداً وقوانين إلهية للطلاق ولتحذر من تجاوز تلك الحدود والقوانين وتنذرهم بالوعيد الشديد إن هم فعلوا ذلك. ولو أن المسلمين في زماننا هذا وفي كل الأزمنة التزموا بتلك القوانين لما عانى المطَلقون والمطلقات وأبناؤهم من المشاكل التي نراها في الموضوع الرئيسي هنا.

    إن كل ما نشكو منه من آثار سيئة للطلاق إنما يأتي من سوء تصرف الناس وعبثهم واستهزائهم بالدين ، وذلك عن طريق سلوك تصرفات غير شرعية ، وإلا فالطلاق الناجح القائم على الالتزام بالأحكام المترتبة عليه لا يضر أحدًا ولا يؤذي غير الجاني على نفسه .
    إن الطلاق مسؤولية كبرى تترتب عليه التزامات وأحكام كثيرة ولاسيما مع وجود الأولاد ، وعلى الزوجين أن يراعيا الجوانب الشرعية والنفسية والتربوية والاجتماعية المترتبة على الطلاق ، ولا يقدمان عليه إلاّ بعد تروٍ ودراسة وأن يستنفدا كل وسائل الإصلاح ورأب الصدع وجبر الكسر ، حتى يكون طلاقهما ناجحـًا وغير ضار .
    إن الطلاق الناجح لا تترتب على وقوعه أضرار مؤذية ، وذلك لأنه تم وفق الضوابط الشرعية والإسلامية ، والالتزام بما يفرضه الدين الإسلامي من حقوق وواجبات على كلا الزوجين ، والقاعدة الشرعية في ذلك حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : [ لا ضرر ولا ضرار ] ولكن وللأسف الشديد وفي دائرتي الاجتماعية أعرف حالات طلاق والنتيجة تدميرية على أحد الطرفين خاصة وعلى الأبناء عامة والسبب بالطبع هو عدم التزام القوانين الشرعية فنجد الزوجين وقد تحولا إلى ألد الأعداء ويبحث كل منهما عن وسيلة لإلحاق الأذى المعنوي والمادي بمن كان نصفه الثاني ويذهب كثير منهم لما أراه غاية الأنانية والقسوة فييتخذون من أولادهم وسيلة للوصول إلى أهدافهم الدنيئة والأنانية.

    هنا بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تبحث في موضوع الطلاق وعلى من يرغب في الحصول على شرح مفصل لها العودة لكتب التفاسير:

    سورة الطلاق
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)


    {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228


    {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة229


    وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة231


    {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة232


    {لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ }البقرة236


    {وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة237


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً }الأحزاب49

    التعديل الأخير تم 04-04-2009 الساعة 09:44 AM

  13. افتراضي

    رؤية نفسية غير صحيحة و لا تستحق ان تنشر ..
    و الأغرب انها من أمرأة...!

    من غير المنطق ان يجعل الفعل بيد طرف و يعاقب الطرف الاخر لوقوع الفعل !
    جعل الطلاق بيد الرجل هو رق للمراة ..
    اي قيمة لأنثى مصيرها متعلق بكلمة ...؟!
    دون ان يكون الحق بينهما مشترك ....

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جعل الطلاق بيد الرجل هو رق للمراة ..
    اي قيمة لأنثى مصيرها متعلق بكلمة ...؟!
    دون ان يكون الحق بينهما مشترك ....
    أولا أختي الكريمة الطلاق إذا كان برغبة أحد الطرفين فلا معنى لإستمرار العلاقة بينهما فلا أعرف معناً لكلامك بكون مصير المرأة معلق بكلمة فالأمر ليس متعلقاً بكلمة بل بإنتهاء الحب و المودة بينهما فسواء كان الطلاق بكلمة أو بمحكمة فهو سيان ..
    ثانيا كون الطلاق بيد الرجل لا يعطيه أفضلية بل يعطيه مسؤولية و لو كان الطلاق بكلمة بيد المرأة لطلقت زوجها سبعين مليون مرة ولا ينكر هذا إلا من لم يتزوج ويكابر في أمر هو أشهر من نار على علم ؟؟؟
    ثالثا الطلاق قلناه و أعدناه ليس بيد الرجل وحده فالذي بيد الرجل وحده هو الطلاق دون اللجوء إلى القضاء أما المرأة فبيدها الطلاق أيضا لكن بواسطة القضاء فحق الطلاق إذن معطى للرجل و للمرأة معا . .
    رابعا كل ما شرعه الله عز وجل فهو حق و عدل سواء علمنا حكمته أو لم نعلم ..
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  15. افتراضي

    شكرًا لك ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإلحاد حيلة نفسية
    بواسطة Mahmoud Muhammad في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-25-2012, 02:02 AM
  2. وجهة نظر- الشبهات: قراءة نفسية
    بواسطة عبدالله الفقير في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-30-2010, 01:19 AM
  3. تحليل نفسية الملحد
    بواسطة القلب الأسود في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-11-2010, 01:03 PM
  4. قوله تعالى " وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-07-2009, 01:24 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء