المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري
مرحبا بالزميل بيغيق
قبل أن أُقيم تصرف الأستاذ أريد ان أُقيم تصرف الملحد وسأطلب منه طلبا خاصا في نهاية الرد
ملحد يسأل لماذا يعاقب الأستاذ تلميذا ما إذا غش ويعفو عن آخر إلى نهاية الحدوثة
والتقيم هو
إما أن يكون الأستاذ ظالما أو عادلا
تقييم للملحد أنه كفر بإلحاده ثلاث مراة
وياللحسرة
لو كان للإلحاد حدود لقُتل جميع ملاحدة الأرض لكفرهم بالإلحاد
الكفر الأول: أين هي الحرية التي يدعو إليها الملاحدة، هذا الطالب يقوم بعمل لا يؤدي به أحدا فلماذا نحرمه في حريته بالغش،
الكفر الثاني: الاستاذ عفا والاستاذ عاقب
وبما أن الملحد يزعم أن الإنسان مادة
وبما أن الأستاذ إنسان
إذا الاستاذ مادة
يا سلام على المنطق عندما يتسلسل ليهدم الإلحاد
ستُصبح الجملة كالتالي
المادة تعفو والمادة تعاقب
هناك مرحلة أخرى طريفة
بما أن ذرة الأوكسجين مادة إذا مُمكن أن نُغير كلمة مادة لتُصبح الجملة
ذرة الأوكسجين تعفو وذرة الأوكسجين تعاقب
ذرة الأوكسجين تعفو عن ذرة هيدروجين فتلتصق معها وذرة الأوكسجين تعاقب ذرة كاربون فتنفر منها
الله يفتح عليك يا حبيبنا الغالي الاستاذ عبد الواحد وإن شاء الله سيُضم هذا الكلام إلى المعجم الإلحادي
الكفر الثالث: الطالب الذي غش أخطأ أما الطالب الذي لم يغش فإنه على صواب
وحكاية زميلنا الملحد مبنية على هذا الاساس كي يعترض على صفة العدل الإلهي
دعنا نرى أين يوجد الكُفر هاهنا
الخطأ والصواب والخير والشر لا توجد إلا بدين أو بمعنى آخر لا توجد إلا إذا اعتبرنا الإنسان مُقسم إلى جزء مادي وجزء لامادي أو بمعنى آخر الخير والشر لا معنا لهما إلا إذا آمنا بالله
في الإلحاد لا وجود للشر والخير
لا وجود للخطأ والصواب
المادة لا تلعب، الماة خاضعة لقانون مُجبرة عليه، ليس لها الخيار، ليس لها إرادة حتى نقول إنها أخطأت أو أصابة أو نقول إنها خيرة أو شريرة
الكفر الرابع سيأتي في حينه
خلاصة تقييمي للملحد وللإلحاد عموما
1 لا يستطيع مُلحد أن يحيى بغير نفاق حيث يظن أنه وصل للإلحاد، وفي الحقيقة ما هو إلا إنسان متدين وصل إلى قمة اليأس والقنوط
2 لا يستطيع مُلحد أن ينتقد دينا ما، من غير أن يكفر بإلحاده
الطلب الخاص
أرجو من الزميل الملحد أن يقوم بصياغة القصة أو الحكاية بطريقة لا يكفر فيها بالإلحاد
وأتحداه أن يستطيع
Bookmarks