صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 35

الموضوع: العلمانية و السلفية..أي ارتباط؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي العلمانية و السلفية..أي ارتباط؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    ان من يجعل من بلوغ مدارك الحقيقة و التنسم بعطرها و الانتعاش بعبقها و أريجها غايته و ديدنه لابد أن يضع نصب عينيه ما يسميه فيلسوف قرطبة أبو الوليد ابن رشد "الفضيلة العلمية"،انها ايثار الحق و اتباع الدليل المثالي بالمعنى الأفلاطوني للمثالية في شموليتها و كليتها،و مطاردته حيثما سارت ركائبه و التخلص من غوائل الفكر و شوائبه،بلغة أخرى لزوم الموضوعية التي لا تقوم لها قائمة الا بنكران الذات و لجم ميولاتها و رغباتها و سجن "الأنا" و الحرص على عدم حشرها في الموضوع.
    لقد بات من البديهي و المسلم به أن كل الرؤى و القراءات التي تتمخض عن العقل العربي تصب في صميم ما هو "سلفي" كما يقول المفكر المغربي محمد عابد الجابري في كتابه "نحن و التراث"،و لا ينبغي أن نسئ فهم مقصود الدكتور فهو لا يدندن حول التيار الديني المسمى "السلفية"،بل يقصد بالسلفية مفهومها اللغوي التي تعني الماضوية و العودة الى الماضي بعيدا عن ما هو ايديولوجي،فمن خلال قراءاته لألوان الفكر الحاضرة في الساحة وجد أنها تبلغ مرتبة التتيم في حب الماضي بمن فيهم أصحاب القومية العربية و أصحاب الفكر الليبرالي و الماركسي و السلفي الديني و غيرهم،فالحلول المقدمة لما يتفجر من المشاكل العويصة الشائكة لا تخرج عن نطاق ما هو ماضوي،و جل التيارات الفكرية و التوجهات الايديولوجية باختلافها تشترك في سلفيتها و تستند الى "سلف" تجعل منه المثل الأعلى و لسان حالها معه : اذا قالت حذام فصدقوها**فان القول ما قالت حذام.
    ان الجابري يرى أن الفكر العربي الحديث و المعاصر سلفي الميول و النزعة و انما الفرق بين هذه الألوان كامن في نوع "السلف" الذي تتحصن وراءه،لذلك فهو يميز لنا في كتابه "نحن و التراث" بين "السلفية الاستشراقية" و "السلفية الماركسية" و "السلفية الدينية" و قد أعرض صفحا عن اقحام "السلفية القومية" في كتابه خشية أن يمنع من دخول بعض الدول التي اتخذت حينئذ من العروبة الدين المرتضى،حيث يقول شاعرهم:
    بلادك قدمها على كل ملة ** ومن أجلها أفطر ومن أجلها أصم
    هوني ديناً يجعل العرب وحدة **وسيروا بجثماني على دين برهم
    سلام على كفر يوحد بيننا** وأهــلاً وســهلاً بعده بجهنم
    و الخطأ المنهجي الآخر الذي تقع فيه هذه الايديولوجيات هو اللاتاريخية،فالعقل العربي مبني على قاعدة علمية في حد ذاتها ما روعيت شروطها-لكن هذا ما لم يكن- و هي "القياس" أي قياس الغائب على الشاهد،حتى صارت هذه القاعدة جزءا من كياننا الفكري نمارسها كعملية ذهنية بشكل تلقائي ميكانيكي.
    فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر بل ان" جشطلت" الزمان عبارة عن بساط ممتد أحادي اللون،انها تعتقد في "ركود الزمان"،على العكس هناك أقوام ادعوا الحداثة و التقدم أعرضوا عن التاريخ جملة واحدة و رموه في سلة المهملات و هذه آفة العلمانية اللادينية و هي العقبة الأولى التي تصادف العلماني في طريقه،فلا تاريخيته و عدم أخذه للأحداث في سياقها التاريخي و جهله أو تجاهله التام للتموجات التاريخية و تحولاته جعلته يتقوقع في زنزانة "اللاوعي"،أعني عدم وعيه لحاضره و عجزه عن استشراف المستقبل،و حيث انهم "الأنتلجونتسيا" و أصحاب القرار فقد تقهقرنا بفعل تخبطاتهم و صرنا في مؤخرة الركب و ذيل الأمم.
    يقول المؤرخ "بوسيه" كلمة تستحق أن تكتب بماء من ذهب :"من شاء الحكم على المستقبل فليبدأ باستشارة الماضي"،ان قولته هذه التي لا غبار عليها صالحة لأن نضرب بها عصفورين بحجر،فتضرب بها السلفي و ترش عليه من مائها حتى يتسنى له الاستفاقة من سباته العميق و تشخص عيناه ليرى حقيقة العالم الذي يعيش فيه.
    ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية ماداموا يمدون جسورهم لاعتناق الماضي،و يمكن أن نلخص مشكلة السلفية و نختزل "برادوكسيتها" في قراءتها الغير الواعية للتاريخ حيث انها الا تستعيد الماضي مع ذاتها من أجل فهم الحاضر و الحكم على المستقبل،بل لتعيشه بوجدانها و جوارحها و تسقطه كما هو على واقعنا المعاصر،فكانت النتيجة الغاء الزمان و التطور فالحاضر يقاس على الماضي(تبعا دائما لقاعدة القياس) و كأن الماضي و الحاضر و المستقبل عبارة عن بساط ممتد لا يتحرك و لا يتموج و من هنا لا تاريخيتها.
    و كلمة بوسيه سلاح فتاك نشهره ضد كل علماني لبيان غوائل فكره و ما في اختياراته من خرق و خبال و لن يكلفنا ذلك مشقة البحث و عناءها،و لن نبخع أنفسنا في سبيل البرهنة على ذلك،فكما يقول المثل المغربي "أش كتبيع العطار كلشي باين"،اذ ان المناداة بالعلمانية في العالم العربي و الاسلامي دعوة سافرة لالغاء القانون العلمي المسمى ب"السببية" الذي يرى أن لكل شئ سبب و "اشراط" السلوكية التي تعتقد في كون أي سلوك ما هو الا استجابة لمنبه أو مهيج،و تنم عن نظرة لاتاريخية و ضيق أفق و سطحية فكر،و وفاءا منا دائما للموضوعية فاننا لن نسأل صالح المنجد-صاحب فتوى قتل الميكي ماوس كما روجت بعض وسائل الاعلام- أو المغراوي عن ما حملنا على اطلاق هذا الوابل من "الشتائم" و رشق أصحاب الفكر العلماني بها وتسفيههم،بل سنحاول قراءة الواقع بعيون مفكر سوسيولوجي فرنسي يدعى برتراند بادي،الذي سيحيلنا على سبب انتقال الغرب من امبراطورية "الأمير" الى الدولة العلمانية دولة المؤسسات و الديموقراطية و"الحداثة السياسية"،ففعلا أقوى تعبير لاشكالية سبب حدوث "الطفرة السياسية" في الغرب و عدمها في بلاد الاسلام نجده في كتاب برتراند بادي "الدولتان السلطة و المجتمع في الغرب و في بلاد الاسلام"،و على الرغم من أن الباحث السوسيولوجي يزعم أنه لا ينطلق من وهم عالمية النموذج الغربي،الا أن ما يقال شئ و ما يقرأ بين السطور شئ آخر،اذ الظاهر أن الباحث مؤطر بنظرية" نهاية التاريخ" لصاحبها فوكوياما،و الذي بالمناسبة نعزيه على بداية نهاية "نهاية التاريخ"،و ادعى كذلك أنه لا يروم من بحثه الا معرفة مميزات النموذج الغربي من خلال مرآة الدولة الاسلامية على مر العصور،و هذا ما لا نتفق معه فيه،فهذه كغيرها من القراءات الغربية وليدة النظرة العدائية و العلاقة بين "الأنا" و "الغير" بمفهومها الفلسفي العميق المختزل في قول سارتير : "معرفة الغير جحيم" بل و تطبيق حرفي لقول سارتر نفسه" أنا في حاجة الى توسط الاخر لأكون ما أنا عليه".
    بعد هذه المحاكمة "البريئة" لنوايا برتراند،لا بد أن نعترف له أنه كان صادقا و الجواب الذي قدمه للاشكالية المطروحة كان فيه من المصداقية و العمق،ذلك أنه وضع أصبعه على مكمن الجرح و بين بما هو ملموس الفوارق الجذرية بين الحضارتين الاسلامية و الغربية،فبرتراند بادي استشف من خلال قراءة هادئة و معمقة للتاريخ أن انتقال الغرب من امبراطورية الأمير الى دولة المؤسسات و الحداثة السياسية و الدولة العلمانية المادية(1) التي تستمد شرعيتها من كونها تمثل ارادة الشعب بوساطة انتخابات حرة كان نتيجة تحول تاريخي أفضى الى ظهور طرف ثالث أثقلته الممارسات التعسفية لكل من الأمير و الكنيسة،طرف نافسهما في "الكعكة السياسية" و نازعهما فيها ألا و هو "الشعب"،فكانت النتيجة اصدار نظرية العقد أو التعاقد الاجتماعي -قبل روسو- التي تنص على أن سلطة الكنيسة من الله فهي أعلى،بينما سلطة الأمير من الشعب فهي أدنى،فقاد هذا التوزيع للسلطة الى القول بأن الأمير اذا لم يعمل لخدمة شعبه و للمصلحة العليا فسيؤول أمره الى العزل،و هكذا جاءت دولة العلمانية من أجل الحد من تدخل الكنيسة في السياسة و حصر مهمتها فيما هو روحي عقدي(و حتى ما هو عقدي انتقد فيما سمي ب"عصر الأنوار" على نطاق واسع) ،و تم بناء شرعية السلطة على التعاقد بين الأمير و الشعب،اذن فالتربة كانت مواتية لاستنبات دولة علمانية،فالكنيسة كمؤسسة دينية مستقلة كانت تشارك في اتخاذ القرار السياسي،لذا "زحزحت" هذه الأخيرة عن السياسة و أدخلت تعديلات على المؤسسة المدنية ومن هنا عرفت العلمانية بفصل الدين(الكنيسة) عن السياسة.
    و جدير بالذكر أن الغربيين لم يحدثوا قطيعة بين الدين و السياسة لأسباب تمخضت بمحض الصدفة أو أن تلك القطيعة كانت وليدة ساعتها،بل عوامل عدة متراكمة ساهمت في ثورة الشعب على الكنيسة،و جعلت الانسان الغربي يفقد الثقة بالدين النصراني،و نحن هنا لسنا بصدد الكشف عن عواري النصارى لكن لابأس أن ندعم قولنا ببعض الانحرافات الموجودة في دينهم فنذكر على سبيل المثال :عقيدة التثليث،عقيدة الخلاص و الفداء،تحريف الأناجيل و تناقضها،تناقض الأقوال في عيسى فهو الاله تارة و ابن الاله تارة أخرى،صكوك الغفران،الرهبانية،سيادة الفكر الأسطوري الميثولوجي : العشاء المقدس أنموذجا،عبادة الصور و التماثيل..و هذا غيض من فيض.
    هذا ما حصل في بلاد الغرب،أما في بلاد الاسلام فيرى برتراند بادي أن عدم حدوث تحول تاريخي و قطيعة بين الأمير و الدولة راجع بالأساس الى خلو هذه البلاد من مؤسسة دينية مستقلة تضاهي الكنيسة و بالتالي خلو هذا التاريخ الاسلامي من صراع بين المؤسستين الدينية و المدنية،ان الدولة الغربية اذن نشأت نتيجة ظروف خاصة بها تختلف على طول الخط عن معطيات التجربة الحضارية الاسلامية،اذ أن غياب الكنيسة في الاسلام معناه في هذا الاطار غياب مؤسسة ملموسة مجسمة تمتد بأجهزتها الى الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية،ان غياب مثل هذه المؤسسة تجعل من الصعب ان لم يكن من المستحيل اقناع الناس بأن العلمانية هي "الحل"،لأن الجواب عن مثل هذا السؤال في وضع لا كنيسة فيه ممتنع اذ لا يمكن القول أن المطلوب هو تحرير الناس من سلطة الكنيسة لأن الدين الاسلامي نفسه ثورة على الكنيسة كما أن الدين الذي يستغني عن الكنيسة هو ما كانت تهدف اليه الحركات النهضوية الاصلاحية في أوربا.
    ختاما فان جواب الاشكالية التي طرحناها في عنوان المقال يجيبنا عنها الجابري بقوله : " ان اللاتاريخية و الافتقاد الى الموضوعية ظاهرتان متداخلتان تلازمان كل فكر يئن تحت ثقل أحد أطراف المعادلة التي يحاول تركيبها،الفكر الذي لا يستطيع الاستقلال بنفسه،فيلجأ الى تعويض هذا النقص بجعل موضوعاته تنوب عنه في الحكم على بعضها.هنا تذوب الذات في الموضوع و ينوب الموضوع عن الذات التي يتوارى ما تبقى منها،بعيدا الى الوراء بحثا عن سلف تتكئ عليه لترد الاعتبار الى نفسها من خلاله و بواسطته". ان الارتباط يكمن في غياب الموضوعية أو "الفضيلة العلمية" بالتعبير الرشدي و حضور اللاتاريخية في الفكرين،ان الترابط ليس في الايديولوجيا اذ شتان بين السلفية و العلمانية بل في "الفعل العقلي" و طريقة التفكير التي تنتج لنا هذه الايديولوجيا،فما أحوجنا الي منهج علمي صارم من أجل النقد البناء لمنظومتنا الفكرية،منهج يمكننا من الغوص في أعماق "الفعل العقلي"،و هذا ما لا نتفيأ بظله الا في الابستمولوجيا. .

    -------------------------------------------------------------------------
    (1) ربطنا بين العلمانية و المادية لم يكن اعتباطيا بل من التعاريف التي قدمت للعلمانية : "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض"-جون هوليوك-

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ،بل يقصد بالسلفية مفهومها اللغوي التي تعني الماضوية و العودة الى الماضي بعيدا عن ما هو ايديولوجي،فمن خلال قراءاته لألوان الفكر الحاضرة في الساحة وجد أنها تبلغ مرتبة التتيم في حب الماضي بمن فيهم أصحاب القومية العربية و أصحاب الفكر الليبرالي و الماركسي و السلفي الديني و غيرهم
    وتستمر حرب المصطلحات .. لما يريد العدو الطعن في قيم شعوب معينة أدخل بينهم قيما مزيفة بالاسماء التي عندهم .. فيختلط الحبل بالنبل فلا يدري الناس اين الحق ..

    ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية
    هذا بلا شك كلام من ليس له اطلاع على ولقع الدعوة اليوم ولا على حقيقة اهل السنة والجماعة الذين يدينون لله بالقرآن والسنة بفهم سلف الامة .. ولا يعني الاعتماد على فهمهم للآيات القرآنية والاحاديث النبوية العودة الى ركوب الابل والسكن في الخيام ورعي الغنم .. ولا يقول بهذا الا جاهل بحقيقة الاسلام الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والعجيب ان يصدر هذا الكلام من شخص يشارك في منتدى على الانترنيت سلفي يرد على الملحدين والعلمانيين وغيرهم من المذاهب المعاصرة !!!

    .. ما يقال شئ و ما يقرأ بين السطور شئ آخر ..
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    386
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يعني انت علماني وجاي تكتب سلفي بس مش التيار السلفي
    لا السلفي يعني اللي تبع أرسطو وأفلاطزن وسافي في الكفر وفصل الدين عن الحياة
    يعني انت لو تبع بولس تبقى سلفي ؟!
    شيل يا عم كلمة مسلم دي واكتب علماني أو لاديني واحنا نتناقش معاك
    ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار

  4. افتراضي

    يوجد في مقالك حقائق وأباطيل
    وما سردته من حقائق لن يُموه على القارئ الكم الكبير من الأباطيل الموجود فيه

    أولا أدعوك إلى التحرر وأن لا تجعل عقلك عبدا للآخرين
    فأنت مسلم وعبوديتنا لا تكون إلا لله

    لا تجعل الجابري وصيا عليك
    وأتعجب كيف تدعو للموضوعية وأنت لم تُتعب نفسك في نقد مفهوم السلفية للجابري ولم تتساءل حتى " هل السلفية بمفهوم الجابري لها وجود أصلا"
    تنطلق من نقد لسلفية هي أصلا غير موجود فسقطت في دنكشوتية مُضحكة للتو كنت تُحذر منها وتسخر من أتباعها

    أنت تحاول إمساك العصا من الوسط محاولا إرضاء التيار الحداثي ومحاولا إرضاء فطرتك وضميرك المُتدين
    وهذا تمييع للحق ليس إلا
    كن أحد الرجلين
    إما حداثي ليبرالي أو مسلم حقيقي
    لا أتكلم عن استحالة إيجادي ليبرالي مسلم فهؤلاء ليسوا خيرا من منافقي المدينة
    إما أتكلم عن شخصك أنت وكيف تنظر إليه

    للحديث بقية
    التعديل الأخير تم 05-02-2009 الساعة 01:19 PM

  5. #5

    افتراضي

    ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية
    هل تتكرم بايضاح مافي الاقتباس ؟؟؟
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شيل يا عم كلمة مسلم دي واكتب علماني أو لاديني واحنا نتناقش معاك
    أولا أرجو أن تكتب بالفصحى فأنا لست مصريا و لا أفهم الدارجة المصرية
    ثانيا لماذا تحاسب النوايا؟ ما يدريك أني أحب الى الله منك؟أو أني أغير على الاسلام منك؟هل شققت على قلبي حتى تصدر كلامك هذا و تصفني باللاديني و العلماني؟؟أسأل الله أن يغفر لك..
    هل مجرد انتقاد بعض مظاهر السلفية كفر أيها الاخوة؟؟
    نعم و رب الكعبة اني رأيت بأم عيني شيخا يصب جم غضبه على الجهمية حيث احمر وجهه و انتفخت أوداجه،و أنا لست أخالفه في ما يقول لكن لماذا اهدار الوقت في الرد على سراب؟
    أعطيك مثال لتفهم أكثر،شيخ الاسلام ابن تيمية ما كان ليؤلف الواسطية لولا اصرار القاضي من بلاد واسط عليه،ففي أول الأمر امتنع و دعاه للاطلاع على ما ألفه السلف في مسائل الأسماء و الصفات..

  7. #7

    افتراضي

    ومن قال اخي الفاضل ان اتباع الجهمية اليوم سراب ؟؟
    الاترى الهجوم الشيعي الذي أخذ من كل هذه المذاهب ارذلها واردئها وراح ينشرها في كل مكان ؟؟؟
    لماذا تنكر على اهل السنة والجماعه والاعتقاد الصحيح ان يستنكروا ذلك وماشابهه؟
    بل ةتنقد هذا المعتقد ,,
    هذا مااستنكرناه اخي الفاضل
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولا أدعوك إلى التحرر وأن لا تجعل عقلك عبدا للآخرين
    لا أطنني الا عبدا لله،و لا أتعصب لا للجابري و لا للعروي ..

    وأتعجب كيف تدعو للموضوعية وأنت لم تُتعب نفسك في نقد مفهوم السلفية للجابري ولم تتساءل حتى " هل السلفية بمفهوم الجابري لها وجود أصلا"
    يظهر أنك لم تقرأ المقال الذي نشرناه بالمناسبة في أحد الصحف المغربية،أنا لست بصدد نقد عقائد السلفية أو منهجها،و لا اعتمدت على الجابري في نقد السلفية،بل أستنكر دنكشوتية السلفية الحديثة التي تأبى الا أن تحيي خصوم السلف و أن تعيش الصراع الايديولوجي الذي كان في الماضي،و أحيانا أزور مواقع بعض شيوخ السلفية المشهورين فأجد أن مؤلفاتهم ليست سوى تحقيق لما ألفه السلف أو اضافة حاشية أو شرح لما لا يسمن و لا يغني من جوع في عصرنا...
    تنطلق من نقد لسلفية هي أصلا غير موجود فسقطت في دنكشوتية مُضحكة للتو كنت تُحذر منها وتسخر من أتباعها
    لا أسخر من أحد ألبتة بل أحاول نقد ما أراه خاطئا نقدا بناءا

    أنت تحاول إمساك العصا من الوسط محاولا إرضاء التيار الحداثي ومحاولا إرضاء فطرتك وضميرك المُتدين
    لا أحاول أن أرضي التيار الحداثي بقدر ما أحاول أن اصيغ أفكاري بلغة حداثية و هذا ما جعل الاخوة يصفونني باللاديني و العلماني،و هذا النهج أراه قويما،يسمح لك أن تمرر أفكارا قد تكون مخالفة لما يعتقده هذا العلماني و يقبلها لمجرد أنك تكلمت بلسانه و قاموسه،و هذا مجرب عندنا..
    و لقد أصبت في قولك أني أحاول ارضاء فطرتي، فأنا لا أحابي أحد و فكري و لله الحمد حر طليق لا أصفده لا بمذهب فلان و لا قول علان..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    ومن قال اخي الفاضل ان اتباع الجهمية اليوم سراب ؟؟
    الاترى الهجوم الشيعي الذي أخذ من كل هذه المذاهب ارذلها واردئها وراح ينشرها في كل مكان ؟؟؟
    لماذا تنكر على اهل السنة والجماعه والاعتقاد الصحيح ان يستنكروا ذلك وماشابهه؟
    بل ةتنقد هذا المعتقد ,,
    هذا مااستنكرناه اخي الفاضل
    أختي الفاضلة شتــــــــــــــــان بين الجهمية و الشيعة
    الشيعة تيار سياسي بالأساس انبثق نتيجة الصراع الذي كان بين علي و معاوية رضي الله عنهما،الجهمية عقلانية بينما الشيعة غنوصية باطنية تقول بالعرفان
    لا نريد سفسطات،و الا قلنا الشيعة أخذوا من فلسفة فيتاغورس طيب فلنعلن حربا على فيتاغورس..هذا هراء.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    274
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لن يفيدك التمييع أيها الزميل متعلم أمازيغي ، حدد مكانك إما مع هؤلاء أو أولئك ، أما خلط حق بباطل فلن يزيدك إلا حيرة .
    السلفية ليست تيارا ،السلفية منهج الحق .
    الجابري وغيره إن أحبوا ان يناقشوا رجال الدين (إن صح التعبير ) فعليكم أولا أن تأتوا بما يؤهلكم لتتحدثوا في الدين وتنقدوا وتجددوا مناهجه ـ وإن كان منهجا واحدا واضحا بينا لا يزيغ عنه إلا هالك ـ
    فالفيزيائي كما تعلم لن يقبل من الخباز ان ينتقده أو يناقشه وكذلك عالم التاريخ والأديب مع كل جاهل بفنهم .وكذلك الخوض في الدين والتحدث في أمر العامة
    فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف ستدافعون عن الدين أمام العلمانية وأنتم لم تفهموه حق الفهم ، وتتهمون من ينتسب إليه بالماضوية ، مع أنك تناقضت في كلامك حين قلت إن السلفي ماضوي ،ثم قلت "فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر"
    وعبارتك هذه الاخيرة صحيحة، فالمسلم تابع للحق متى ثبت ومن أي مصدر سلفي كان أو خلفي ، ماضِ أو حاضر
    لأن مدار الامر هنا ليس" قديم وحديث" كما تظن ، بل هو الحق والحق فقط ، مع ملاحظة بسيطة هي أن الحق الذي وصل إلى الخلف لم يكن إلا عن طريق السلف هذه هي المسألة بمنتهى البساطة.
    ماذنب الحق أن لايتبع إن كان طريقه الوحيد ضرورةً هو السلف ؟!
    و كما قال الأخ أبو عمر السلفية التي تهاجمونها والتي تصفها بقولك :
    "إن السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه"
    غير موجودة من الأصل ، فمن الذي يتخذ خصوما من سراب في هذه الحالة؟!
    كونك لا تستطيع أن ترى الخصوم الذين يتهددون الدين من الداخل فلا يعني عدم وجودهم، عليك فقط بأن تبحث أكثر ، يكفي أن أقول بقول أي فرقة مندثرة من الفرق الضالة حتى تصبح موجودة وتحتاج إلى الرد عليها ، والخطر الداخلي ليس بأقل تأثيرا من الخارجي ، وكلاهما ينبغي أن يرد عليه . وكما تعلم البيت غير المرتب ليس مهيئا لأن يستقبل ضيوفاً من الخارج.
    إحداث القطيعة مع سلف الامة بحجة التجديد والتنوير و"الوسطية" كما تزعم في مقالك ، هو الخطوة الاولى التي يليها اجتثاث الامة والقضاء عليها وعلى ثوابتها.
    إنَّ سيرةَ محمّدٍ -صلى الله عليه وسلّم- تقتضي تصديقَهُ ضرورةً وتشهد له بأنَّه رسول الله حقًّا، فلو لم تكن له معجزةٌ غير سيرتِه لكفى. ابن حزم/ الفصل.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة84 مشاهدة المشاركة
    لن يفيدك التمييع أيها الزميل متعلم أمازيغي ، حدد مكانك إما مع هؤلاء أو أولئك ، أما خلط حق بباطل فلن يزيدك إلا حيرة .
    السلفية ليست تيارا ،السلفية منهج الحق .
    الجابري وغيره إن أحبوا ان يناقشوا رجال الدين (إن صح التعبير ) فعليكم أولا أن تأتوا بما يؤهلكم لتتحدثوا في الدين وتنقدوا وتجددوا مناهجه ـ وإن كان منهجا واحدا واضحا بينا لا يزيغ عنه إلا هالك ـ
    فالفيزيائي كما تعلم لن يقبل من الخباز ان ينتقده أو يناقشه وكذلك عالم التاريخ والأديب مع كل جاهل بفنهم .وكذلك الخوض في الدين والتحدث في أمر العامة
    فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف ستدافعون عن الدين أمام العلمانية وأنتم لم تفهموه حق الفهم ، وتتهمون من ينتسب إليه بالماضوية ، مع أنك تناقضت في كلامك حين قلت إن السلفي ماضوي ،ثم قلت "فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر"
    وعبارتك هذه الاخيرة صحيحة، فالمسلم تابع للحق متى ثبت ومن أي مصدر سلفي كان أو خلفي ، ماضِ أو حاضر
    لأن مدار الامر هنا ليس" قديم وحديث" كما تظن ، بل هو الحق والحق فقط ، مع ملاحظة بسيطة هي أن الحق الذي وصل إلى الخلف لم يكن إلا عن طريق السلف هذه هي المسألة بمنتهى البساطة.
    ماذنب الحق أن لايتبع إن كان طريقه الوحيد ضرورةً هو السلف ؟!
    و كما قال الأخ أبو عمر السلفية التي تهاجمونها والتي تصفها بقولك :
    "إن السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه"
    غير موجودة من الأصل ، فمن الذي يتخذ خصوما من سراب في هذه الحالة؟!
    كونك لا تستطيع أن ترى الخصوم الذين يتهددون الدين من الداخل فلا يعني عدم وجودهم، عليك فقط بأن تبحث أكثر ، يكفي أن أقول بقول أي فرقة مندثرة من الفرق الضالة حتى تصبح موجودة وتحتاج إلى الرد عليها ، والخطر الداخلي ليس بأقل تأثيرا من الخارجي ، وكلاهما ينبغي أن يرد عليه . وكما تعلم البيت غير المرتب ليس مهيئا لأن يستقبل ضيوفاً من الخارج.
    إحداث القطيعة مع سلف الامة بحجة التجديد والتنوير و"الوسطية" كما تزعم في مقالك ، هو الخطوة الاولى التي يليها اجتثاث الامة والقضاء عليها وعلى ثوابتها.
    لماذا أنادى بالزميل،لست ملحدا و لا لادينيا
    أختي تتحدثين و كأنك نلتي كل فنون العلم الشرعي،اسألي نفسك هل أنت مؤهلة حتى تناقشي أطروحات الجابري أو غيره،يا أختاه باب العلم قبل القول و العمل كما قال أمير المؤمنين في الحديث أبو عبد الله البخاري، و من تصدى لمناقشة الكبار وهو غير مؤهل فهو الذي يصفه الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله بالدودة اللزجة في سماء العلم ثم اعلمي أن الحجة ضاعت معك..
    أنا قبل أن أقرأ للجابري درست عقيدتي في كتب شيوخ السلفية كابن عثيمين و ابن باز و الشيخ الحكمي و الألباني...و قرأت علم مصطلح الحديث و أصول الفقه و و و..فلماذا تشبهين ما كتبناه بالخباز الذي يتكلم في الفيزياء،هل هي زقزقة في بقبقة؟أم ازدراء أم ماذا؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    274
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي متعلم أمازيغي ، هوّن عليك، ماقصدت بكلمة الزميل سوءاً ، ولم أحاور ملحدين من قبل حتى أخصهم بالزمالة دون الأخوة ثم ألحقك بهم .فلاتحمل الأمر ما لا يحتمل بارك الله فيك.وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه لمزيد حرصه عليه، فلاتبتئس أخانا.
    في ردك محاولة لتغيير الموضوع والتعرض لشخصي لكن ما علينا.
    أن أنقد أطروحات الجابري ، فهذا لا شأن لي به ولا أستطيعه فكما رأيت في ترجمته أنه أستاذ فلسفة ، وهو بعيد عن تخصصي
    أما أن أدافع عن المنهج الذي أرتضيه وأهلَه فبلى ! بما أمكنني والله المستعان

    تقول قرأت كتب شيوخ السلفية، بعد قولك أخي الفاضل :
    "فأجد أن مؤلفاتهم ليست سوى تحقيق لما ألفه السلف أو اضافة حاشية أو شرح لما لا يسمن و لا يغني من جوع في عصرنا..."
    ماهو موجود في المواقع السلفية الان ليس إلا شروحا لكتب التوحيد والمصطلح واللغة والمنهج.. ، فأين ما لا يسمن ولا يغني من جوع بينها؟؟

    وجدت أيضا في بحثي عن الجابري ردا للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عليه ـ تجد ترجمته هنا لكن أتوقع أنك تعرفه لما فهمته من أنك مطلع ومتابع لمشايخ السلفية وعلمائهاـ وكان الموضوع حول مسألة جمع القران والزيادة فيه والنقصان ،ختم الشيخ رده بقوله:
    يجب الحذر من صاحب هذا الكلام المسؤول عنه، فإنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث فكره العفن مما أدى إلى اغترار كثير من الأغرار بكلامه وكتبه، وفرح به من يوافقه على فكره، نسأل الله أن يقينا والمسلمين شر المفسدين والملحدين، وأن يمن علينا بالثبات والبصيرة في الدين، كما ندعو هذا الرجل إلى التوبة إلى الله قبل أن يدركه الموت، وأن يعلن إيمانه بسلامة القرآن من التغيير والتبديل.
    المصدر

    أما عن الخباز فحاشا أن أزدري مسلما عاملا شريفا، بل كلامي يحتمل العكس ، فليس للفيزيائي أيضا أن يتعالم على الخباز. فكلٌّ أعرف بفنه.
    التعديل الأخير تم 05-02-2009 الساعة 10:36 PM
    إنَّ سيرةَ محمّدٍ -صلى الله عليه وسلّم- تقتضي تصديقَهُ ضرورةً وتشهد له بأنَّه رسول الله حقًّا، فلو لم تكن له معجزةٌ غير سيرتِه لكفى. ابن حزم/ الفصل.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقول الجابري و يتبعه المعجب به
    فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ
    اذا كانت هذه الفرق لا وجود لها فأنت و الجابري أجهل خلق الله ؟؟؟؟؟؟؟

    عندما يدعي الجابري العلم و الموضوعية فعليه بضبط المصطلحات فلا يأتي إلى مصطلح واضح ناصع و يشوهه و كان بإمكانه الإتيان بمصطلح جديد دقيق .

    ثم السلفية الدينية التي يتكلم عنها الجابري ليست هي السلفية التي نعتنقها نحن فنحن لا نتبع أحدا ولسنا أسرى للماضي ولا نعيش فيه بعيدا عن الحاضر فنحن نتبع كلام الله عز وجل الصريح و كلام رسول الله الصحيح لا نحرف الدين ولا نرد كلام الله و رسوله بخرفات الجابري و أمثاله فهذا هو الدين إتباع ما كان عليه محمد صلى الله عليه و سلم أما الجابري و أمثاله إذا قيل لهم أن الله فرض قطع اليد على السارق نظروا إليك كأنك قلت جرما أو كفرا فالجابري هو المتخلف العائش في الضلالات

  14. افتراضي

    كنت أتوقع ردا من أخينا الأمزيغي يشجع على إكمال الحوار، فقد وعدت أن في الحديث بقية

    لكن ما وجدت ما يحث الهمة على كتاب سطر أو حتى سطرين


    بحكم أنك تنتقد السلفية أو الأصح تأتي بكلام الجابري -المُتيم به- في نقده للسلفية
    وبحكم أن الجابري مغربي -وهذه وصمة عار في جبين المغاربة-
    وبحكم أنك مغربي وأمزيغي أيضا
    فعلى الأقل يجب أن يكون لك إطلاع ولو بسيط على الحالة التي يعيشها المغرب

    لكن الملاحظ أخي الفاضل أنك مُغيب عن الواقع الذي يعيشه المغرب أو أنك تعيش خارجه

    تطرقت أولا لوصف السلفية بالماضوية وبالدنكشوتية
    قلتُ
    أنك بنقدك لهذه السلفية التي تزعم أنها ماضوية فإنك تنتقد فرقة أو جماعة لا وجود لها أصلا
    لا وجود للماضويين حتى عند المُخالفين، وهذا والله أمر مُضحك مُبكي
    فأعطني يرحمك الله علما من علماء المغرب و الذي تزعم انه سلفي ماضوي
    ما يجهله أخونا أن الذين وصفوا السفلية بالماضوية -وأخذت أنت كلامهم من دون حتى أن تُفكر في صدقه من كذبه أو في عدالة من رواه بل تلقفته ظانا أنك بذلك تنهج منهجا علميا وتنقد بشكل بناء-، أرادوا الطعن في الصحابة وفي أئمة المُسلمين
    إذ كيف يخلوا لهم الخنفشة والزندقة وأعلام الأمة حرس حدود يقفون شوكة أمام كل زنديق فما كان منهم إلا أن حاولوا جاهدين التحقير من جهود السلف الصالح
    ومع الأسف استعملوك بوقا لخدمة مآربهم وهذا شيء مؤسف
    المُضحك في الأمر أن المشايخ الذين اعتنى زميلنا بالدراسة على أيديهم وسماع أشرطتهم وقراءة كتبهم هم من يطعن فيهم الجابري وهم من اتهمهم أخونا بالماضوية، أعلم ان ذلك بغير قصد، لكن الجهالة في مثل هذه المسائل لا تمر بسهولة
    ثم انتقدت السلفية بأنهم يخلقون أعداءا وأنهم دينكشوتيين
    ووالله هذا اتهام لا يصدر إلا من رجل جاهل لا يعرف من هم أعداؤه أصلا
    ما يجهله أخونا أن أفكار وعقائد الفرق الضالة كانت ولا تزال المنبع الرئيس لعقيدة الإلحاد والعلمانيين
    وما يجهله أخونا أن وزارة الأوقاف المغربة أكدت على وجوب احترام الثالوث المقدس -العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والسلوك الصوفي- وأصدرت من أجل ذلك الكثير من الخطابات كان آخرها فرض 4 خُطب جمعة على أئمة المساجد لتعريف المغاربة بالثالوث المقدس ووجوب احترامه
    وتُحارب بكل ما أوتيت من قوة عقيدة أهل السنة والجماعة
    وتُعين أصحاب الأضرحة بمبالغ كبيرة لإقامة الأعراس والشطحات والمواسم

    ثم عندما يرد عالم من العلماء على الأشعرية أو على التصوف تصفه بأنه دنكشوتي

    هذا أهم ما جاء في موضوعك
    ولا داعي لزيادة تفريق فالحق واضح بين لا يخفى على أولي الألباب
    وتقديسك يا أخانا الفاضل لفكر الجابري هو مما ينبغي إعادة النظر فيه
    فالجابري الماركسي النزعة رجل فطن وماكر علم أن الطعن في الدين لن يتأتى له إلا إذا لبس لباس أهل العلم وتكلم بألسنة العلماء، وطبعا هذا أسلوب لا ينطلي إلا على السدج، الذين أُعمي عنهم مشروع الجابري والذي بزلت لسان قد أفصح عنه في رد حميم لصديقه العروي

    وجزى الله خيرا أخانا الحبيب متروي
    ثم السلفية الدينية التي يتكلم عنها الجابري ليست هي السلفية التي نعتنقها نحن فنحن لا نتبع أحدا ولسنا أسرى للماضي ولا نعيش فيه بعيدا عن الحاضر فنحن نتبع كلام الله عز وجل الصريح و كلام رسول الله الصحيح لا نحرف الدين ولا نرد كلام الله و رسوله بخرفات الجابري و أمثاله فهذا هو الدين إتباع ما كان عليه محمد صلى الله عليه و سلم أما الجابري و أمثاله إذا قيل لهم أن الله فرض قطع اليد على السارق نظروا إليك كأنك قلت جرما أو كفرا فالجابري هو المتخلف العائش في الضلالات
    التعديل الأخير تم 05-03-2009 الساعة 12:39 AM

  15. #15

    افتراضي

    أختي الفاضلة شتــــــــــــــــان بين الجهمية و الشيعة
    الشيعة تيار سياسي بالأساس انبثق نتيجة الصراع الذي كان بين علي و معاوية رضي الله عنهما،الجهمية عقلانية بينما الشيعة غنوصية باطنية تقول بالعرفان
    لا نريد سفسطات،و الا قلنا الشيعة أخذوا من فلسفة فيتاغورس طيب فلنعلن حربا على فيتاغورس..هذا هراء.
    لا أظن اخي الفاضل انك لاتعلم مايعتنقه وينشره شيوخ الاثنا عشرية الشيعه من افكار جهمية ومعطلة ويقومون بتدريسها ونفثها في حوزاتهم ,
    أظن انك تعلم ذلك جيدا كمطلع على الاقل ,لذا وجب في كل زمان ومكان نقض وتشريح هذه الافكار والفئات العفنة ,
    استنكاري في رفضك لهذا بحجة انه سراب وعفا عليه الزمن ,بل هو واجب على العلماء والأمة في كل زمان من اهل السنة والجماعه
    سبحان الله
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سر ارتباط ظاهره النبوه ببقعه جغرافيه ضيقه
    بواسطة Arab Horizon في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 11-10-2012, 01:26 PM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-12-2011, 10:21 PM
  3. جذور العلمانية ( 2 ) فكرة الحقيقة المزدوجة والمراوغة العلمانية أمام الإرهاب الكنسي
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-20-2008, 03:08 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-28-2007, 06:27 AM
  5. جذور العلمانية ( 2 ) فكرة الحقيقة المزدوجة والمراوغة العلمانية أمام الإرهاب الكنسي
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى د. أحمد إدريس الطعان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2005, 01:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء