نحن كثير و لكن كم و ليس كيف

مع أننا نملك جميع مقومات النجاح و نحن الأعلى لو تمسكنا بما يجعلنا كذلك و ليس لنا غير الإسلام بديل

فمن رفع الإسلام رفعه الإسلام

وليس الموضوع كلام لسان بل هو بناء قد أفلح من بناه ,

الفكر أساس , و الوعي أساس , و الصدق أساس , و الأمانة أساس

و الأساس بدون بناء يبقى أساس

كم من القصص و الخرافات هائل العدد سكن في أمهات تراثنا

و لم يكن لتلك الخرافات أن تسكن في بناء أساسة فكر و وعي و أمانة و صدق و لكن ....... الكمال لله

تعالوا معي نساهم في طرد الخرافات من بيوتنا

و نحافظ و نتمسك بالخير والصالحات و ليكن حبنا لله و رسولة هو دليلنا و مرشدنا و مجمعنا على التوحيد

بأن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسولنا

حبيبنا رسول الله قدوتنا و محفزنا على أن لا يكون أحدنا إمعه إذا مال الناس مال ....

ديننا الإسلام هو دين الصراحة و البيان و ليس فيه مجال لخرافات أهل الكتاب و التي تسمى بالإسرائيليات و التي يحفظ بعضها بعض بني جلدتنا .

كلام أهل الكتاب هو كلام بشر و كل كلام البشر يأخذ منه و يرد عليه و من ينزه البشر عن الخطأ فقد أشرك فالكمال لله وحدة

و لتكن الغيره في محلها و الجهد في محله و البذل في محله ....

تقبل الله منا الإخلاص في الفكر و الوعي و الصدق و الأمانة

وصدق القائل بأن

العلم يبني بيوتا لا أساس لها ...

و الجهل يهدم بيت العز و الكرم

كل مثقف و كل عالم و كل مسلم هومطالب لطرد الجهل و الخرافات ... و لكن بالتي هي أحسن و بالكلمة الطيبة و الدليل

و فقنا الله جميعا لما فية الخير