كل ما نهى الله عنه وقيل كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا وكلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر قوله: "عسب الفحول" هو ذكرها المعد لضرابها قوله: "فحمة العشاء" أي شدة الظلمة
"فصل ف خ" قوله: "من فخذ أخرى" بفتح أوله وسكون ثانيه ويجوز كسره دون القبيلة وفوق البطن والفخذ من الأعضاء مثله ويقال أيضا بكسر أوله وثانيه أتباعا
"فصل ف د" قوله: "في الفدادين" بالتشديد وحكي التخفيف قال الأصمعي هم الذي تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم يقال فد الرجل يفد بكسر الفاء فديدا إذا أشتد صوته وقيل هم المكثرون من الإبل وقيل أهل الجفاء من الأعراب قوله: "على فدفد" هي الفلاة من الأرض لا شيء فيها وقيل ذات الحصي وقيل الجليدة وقيل المستوية قوله: "فدك" بفتحتين مدينة عن المدينة بيومين قوله: "لما فدع أهل خيبر" أي أزالوا يده من مفصلها فاعوجت قوله: "فاديت نفسي" أي أعطيت الفداء وهو العوض الذي يبذله المأسور عن نفسه لئلا يقتل قوله: "فدا لك" بالقصر وبالمد وبكسر الفاء فيهما وحكي فتح أوله مع القصر وقيل المد في المصدر فقط
"فصل ف ذ" قوله: "صلاة الفذ" أي المنفرد قوله: "الآية الفاذة" أي المنفردة وكذا قوله: "لا تدع شاذة ولا فاذة
"فصل ف ر" قوله: "الفرات" أي الماء العذب وهو اسم النهر المعروف بالشام قوله: "فرثها" أي ما في الكرش قوله: "فرج سقف بيتي" أي شق أو فتح ومنه فرج صدري قوله: {وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ} أي شقوق قوله: "وجد فرجة في الحلقة" أي مكانا خاليا والفاء مثلثة والفتح أشهر قوله: "فروج حرير" بفتح أوله وتشديد الراء وتخفيفها أيضا وحكى ضم أوله هو القباء الذي شق من خلفه قوله: "حتي يفرج عنكم" أي يوسع عليكم أو ينكشف عنكم الغم والاسم الفرج بفتحتين قوله: "فرج بين أصابعه" أي فتح قوله: "لا يحب الفرحين" أي لا يحب المرحين كذا في الأصل وقال غيره المراد البطر قوله: "فرجعنا فرحى" بفتح أوله مقصور جمع فارح مثل هلكى جمع هالك قوله: "حتى تنفرد سالفتي" أي تزول عن جسدي قوله: "فارا بدم" أي هاربا قوله: "فرسخ" أصله الشيء الواسع ويطلق على مقدار ثلاثة أميال قوله: "فرسن شاة" هو ما فوق الحافر وهو كالقدم للإنسان وهو بكسر أوله وثالثه قوله: "الفراش" بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب ونحوه في النار ومنه قوله: {كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} وقيل المراد هنا الجراد قوله: "فراشا" أي مهادا قوله: "الولد للفراش" أي لمالك الفراش وهو السيد أو الزوج قوله: "فرصة ممسكة" أي قطعة من قطن أو صوف تطيب بالمسك وقيل الممنى أنها تقطع بجلدها والجلد هو المسك بفتح الميم والمشهور في فرصة كسر الفاء وحكى تثليثها قوله: "فرضتي الجبل" الفرضة المكان المتسع وهو هنا ما انحدر من وسط الجبل وجانبه قوله: "الفريضة هو ما فرض الله" أي ألزم به ويطلق على السن المعين من زكاة المواشي قوله: "فرطنا قوله فرط صدق وقوله اجعله فرطا" الفرط بفتح الفاء والراء الذي يتقدم الواردين فيهيء لهم ما يحتاجون وهو في هذه الأحاديث المتقدم للثواب والشفاعة وأما قوله: "تفارط الغزو" فقيل معناه تأخر وقته وفات والتفريط التقصير والإفراط الزيادة وقوله: {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} أي ندما كذا في الأصل قوله: "يفرعها الحر" أي يزيل بكارتها قوله: "يفرع النساء طولا" أي يزيد عليهن في الطول قوله: "لا فرع" بفتحتين هو أول النتاج كانوا يذبحونه للأصنام فنفاه الإسلام وقيل كان من تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره للصنم فهو الفرع والفرع بضمتين مكان من عمل المدينة قوله: "أفرغ على يديه" أي سكب قوله: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ} أي سنحاسبكم كذا في الأصل وقال المبرد سنفرغ أي سنعمل والفراغ على وجهين الفراغ من الشغل والقصد إلي الشيء قوله: "فرق رأسه ويفرقون رؤوسهم" بفتح الماضي وضم المستقبل والراء مخففة فيهما وشددها بعضهم والتخفيف أشهر وانفراق الشعر أنقسامه من وسط الرأس ومفرق الرأس مقدمه ومنه على مفارقه قوله: "فرقنا" أي فزعنا وزنه ومعناه وهو بكسر ثانيه قوله: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ} قال ابن عباس فصلناه قوله: "من قدح يقال له الفرق" بفتح الراء ويجوز إسكانها هو إناء يأخذ ستة عشر رطلا ومنه على فرق آرز قوله: "على فروة بيضاء" قال ابن عباس رضي الله عنه الفروة وجه الأرض وقيل قطعة يابسة من حشيش قوله: "فرهين" أي مرحين أو حاذقين قوله: "أعظم الفرى بكسر أوله جمع فرية وأفرى الفري أي الكذب قوله: "يفري فريه" بالتخفيف والتشديد وأنكر الخليل التشديد يقال فلان يفري الفري أي يعمل العمل البالغ
"فصل ف ز" قوله: "استفزز" أي استخف بخيلك الفرسان قوله: "فافزعوا إلى الصلاة" أي بادروا إليها قوله: "وقع فزع" أي ذعر واستغاثة يقال فزع من الشيء إذا ارتاع منه وفزع له إذا أغاثه قوله: {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} أي كشف عنها الرعب
"فصل ف س" قوله: "فسيحة" أي واسعة ومنه وبيتها فساح ضبطوها بضم الفاء ويجوز فتحها قوله: "فسطاط" أي خباء ونحوه ويطلق أيضا على مجتمع أهل الناحية قوله: "خمس فواسق" أصل الفسق الخروج عن الشيء ومنه سمي هؤلاء فواسق لخروجهم عن الانتفاع بهم
"فصل ف ش" قوله: "فشت تلك المقالة" أي ظهرت وقوله: "يفشو العلم" أي يظهر وأفشته حفصة تقدم في الألف
"فصل ف ص" قوله: "يتفصد عرقا" أي يسيل قوله: "بأمر فصل" بإسكان الصاد أي قاطع يفصل المنازعة قوله: "فصل الخطاب" قال مجاهد الفهم في القضاء وقيل البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وقيل قوله: "أما بعد قوله: "المفصل" قال ابن عباس هو المحكم وهو من أول الفتح إلى آخر القرآن وقيل في ابتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة وسمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة وبغيرها قوله: "وفصيلته" قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه وقيل غير ذلك قوله: "فصاله" أي فطامه قوله: "فصلت الهدية" أي خرجت وفارقت أهلها وقوله: "بعد أن فصلوا" أي رحلوا قوله: "كانت الفيصل" أي القطيعة قوله: "فيفصم عنى" أي يقلع والفصم الإزالة من غير أبانة قوله: "فصه مما يلي كفه" بفتح أوله وحكى تثليثه معروف قوله: "تفصيا" أي زوالا أو تفلتا
فصل ف ض" قوله: "يفضحهم" أي يشهرهم بقبح ما فعلوا مأخوذ من الفضيحة قوله: "الفضيخ" هو البسر يفضخ أي يشدخ ويلقي عليه الماء قوله: "لا تفض الخاتم" أي تكسره وهو كناية عن افتضاض عذرة البكر وقد يطلق على الوطء الحرام قوله: "فتفتض به" فسره مالك بالتمسح أي تمسح قبلها به فلا يكاد يعيش من نتن ريحها وقيل معني تفتض أي تصير كالفضة والأول أولي قوله: "ولو أن أحدا انفض" أي تفرق قوله: "انفضوا" أي تفرقوا قوله: "أفضلت فضلى" أي ما فضل عن حاجتي ومنه فضل سواكه وفضل وضوئه ومنه كان لرجال فضول أرضين ومنه أفضلا لأمكما ومنه فضل الإزار وفضل الماء وفي صفة الجنة لا تزال تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا قوله: "وعندي منه فاضلة" أي فضلة منه ورآه بعضهم فاضلة بضم اللام وهاء الضمير قوله: "وأفضل عليك" أي أعطاك قوله: "ملائكة فضلا" بضم أوله وثانيه وبسكون ثانيه فسر في الأصل بالزيادة قوله: "يفضي بفرجه إلى السماء" أي يكشفه قوله: "وقد أفضوا إلى ما قدموا" أي وصلوا
"فصل ف ط" قوله: "على الفطرة" أي فطرة الإسلام ومنه في الإسراء أخذت الفطرة وقيل المراد بالفطرة أصل الخلقة وأما حديث الفطرة خمس أو خمس من الفطرة فالمراد بها السنة عند الأكثر قوله: "تنفطر قدماه" أي تنشق قوله: "فطس الأنوف" الفطس انخفاض قصبة الأنف
"فصل ف ظ" قوله: "ليس بفظ" أي غليظ القلب وقوله: "أنت أفظ وأغلظ ليس المراد به المفاضلة بل بمعنى فظ وغليظ ويحتمل المفاضلة بتأويل قوله: "أفظع منه" أي أسوأ منظرا ومنه أفظعني ويفظعنا أي يفزعنا ويسوءنا أمره
"فصل ف غ" قوله: "فغر لها فاه" أي فتحه
"فصل ف ق" قوله: "فقأ عينه" بالهمز أي شقها فأطفأها قوله: "فقار ظهره" واحدها فقارة وهي عظام الظهر والمراد أنه أباح له ركوبه ومنه أفقرني ظهره قوله: "فاقع لونها" أي صاف نقي قوله: "الفقاع" هو شراب يتخذ من الشعير ومن الزبيب
"فصل ف ك" قوله: "انفكت قدمه" أي انخلعت قوله: "فكاك الأسير" أي تخليصه من الأسر قوله: {فَكُّ رَقَبَةٍ} أي خلاصها قوله: "تفكهون" أي تعجبون والفاكهة ذكرها المؤلف في تفسير الرحمن
"فصل ف ل" قوله: "افتلتت نفسها" أي ماتت فلتة والفلتة ما يعمل بغير روية قوله: "المفلس" الذي قل ماله قوله: "الفلق" أي الصبح وقيل فلق الصبح بيانه وانشقاقه وقال ابن عباس رضي الله عنهما فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل قوله: "مفلطحة" أي لها شوكة عظيمة لها عرض واتساع قوله: "فالق كبدي" أي يشقها ومنه فلق رأسه شقه قوله: {ِفي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} أي يدورون في فلك مثل فلكه المغزل قوله: "اصنع الفلك" أي السفينة والفلك والفلك واحد كذا في الأصل ولبعضهم الفلك واحد أي جمعا ومفردا وقال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم والسكون في القرآن واحدة والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد ولا نعلم أحدا جمعه كذا قال وجمعه غيره على أفلاك وأما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم
قاله الخليل قوله: "فلك" أي كسرك قوله: "بهن فلول" أي ثلم ومنه فلها يوم بدر وقوله: "أي فل مثل قوله: "يا فلان" أو هو ترخيمة قوله: "فلوه" أي مهره قوله: "فلت رأسه" وقوله: "تفلي رأسه" أي أخذت منه القمل
"فصل ف م" قوله: "فم" مثلث الفاء بإثبات الميم وحذفها وتضعيفها والعاشرة أتباع فائه لميمه وأفصحها فتح الفاء مع النقص
"فصل ف ن" قوله: "بفناء داره" أي ساحتها وكذا قوله: "بفناء الكعبة وفناء المسجد قوله: "أفنان" أي أغصان قوله: "تفندون" أي تجهلون
"فصل ف ه" قوله: "فهد" أي جلس جلوس الفهد والفهد معروف بكثرة النوم وقيل معناه وثب وثوب الفهد وهو موصوف أيضا بسرعة الوثوب قوله: "بفهر" بكسر أوله أي حجر
"فصل ف و" قوله: "من تفاوت" أي تخالف قوله: "فوجا فوجا" أي جمعا بعد جمع قوله: "من فور حيضتها" أي ابتدائها قوله: "من فورهم" أي من غضبهم وقيل من ساعتهم قوله: "بمفازتهم مأخوذ من الفوز وهو النجاة وسميت المفازة بها تفاؤلا قوله: "فوضت أمري إليك" أي صرفته قوله: {مَا لَهَا مِنْ فَوَاق} قال مجاهد من رجوع وقيل من راحة قوله: "الفاقة" هي الفقر قوله: "أتفوقه تفوقا" مأخوذ من فواق الناقة لأنها تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب قوله: "الفوم" قال مجاهد هي الحبوب وقيل الثوم والفاء قد تبدل ثاد مثلثة قوله: "فاه" تقدم في ف م وجمع الفم أفواه لأن أصله فوه كثوب وأثواب
"فصل ف ي" قوله: "يتفيأ" قال ابن عباس رضي الله عنه يتهيأ أو يتميل وقال غيره مأخوذ من الفيء وهو ظل الشمس ومنه فيء التلول والفيء الغنيمة ومنه يستفيء سهماننا ومنه أول ما يفيء الله علينا قوله: "تفيئها الريح" أي تميلها قوله: "فئة" أي جماعة وقوله: "فئتين" أي جماعتين قوله: "فئام" أي جماعة قوله: "من فيح جهنم" أي وهجها ويروي من فوح جهنم قوله: "ثم يفيض الماء" أي يصبه ومنه يفيض المال وقوله: "أفاض من عرفة" أي أخذ منها إلي مني قوله: {إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} أي يرجعون قوله: "الفيول" جمع فيل وهو الدابة المعروفة قوله: "في في امرأتك" أي فمها
[COLOR="red"]حرف القاف[/COLOR]"فصل ق ب" قوله: "قباء" مكان معروف بالمدينة بضم أوله والمد وحكى تثليثه والقصر والتنوين وعكسه قوله: "وعليه قباء" بفتح أوله ممدود هو جنس من الثياب ضيق من لباس العجم معروف والجمع أقبية قوله: "قبة" أي خيمة وقوله: "تركية" نسبة إلي الترك الجيل المعروف ويقال قبوت الشيء أي رفعته قوله: "أقول فلا أقبح" أي لا يرد قولي والقبح الإبعاد قوله: { مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} أي المهلكين وقيل المبعدين قوله: "المقبرة" مثلث الموحدة وكسرها نادر قوله: "قبس" أي شعلة من نار قوله: "قبل بيت المقدس" أي جهته قوله: "العذاب قبلا" قال في الأصل قبلا وقبلا وقبلا الأول بكسر ثم فتح والثاني بضمتين والثالث بفتحتين فالأول معناه معاينة أو مقابلة والثاني مثله وقيل جمع قبيل والمعنى أنها ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل والثالث قيل معناه استئنافا قوله: "قبيله" أي جيله الذي هو منهم قوله: "لا قبل لي" أي لا طاقة قوله: "لها قبالان" أي شراكان قوله: "قبلت الماء" أي أقرته فيها قوله: "القبيل في السلف" أي الكفيل قوله: "القبول" بفتح أوله أي الرضا قوله: "اقبال الجداول" أي وقت سيلها
"فصل ق ت" قوله: "حملها على قتب" هو للجمل كالسرج للفرس وجمعه أقتاب وأما قوله: "تندلق أقتابه" فالمراد الأمعاء وهي جمع قتب بكسر أوله وسكون ثانيه ويقال ذلك للصغير من آلة الجمل قوله: "لا يدخل الجنة قتات" أي نمام قوله: "حمل قت" هو ما تأكل الدواب من الشيء اليابس قوله: "الإقتار" أي الإملاق والافتقار قوله: "قترة الجيش" أي الغبرة وكذا قوله: "على وجهة قترة" قوله: { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} أي لعن الكذابون ومنه قتل الإنسان ومنه قوله: "قاتل الله فلانا" ويطلق القتل والقتال على المخاصمة مبالغة
"فصل ق ث" قوله: "القثاء هو المأكول المعروف وحكي ضم أوله والهمزة فيه أصلية
"فصل ق ح" قوله: "اقتحم المكان" أي دخله واقتحم عن بعيره أي نزل عنه قوله: "أقحط" أي جامع ولم ينزل والقحط ضد الخصب معروف
"فصل ق د" قوله: "القدح" هو السهم الذي لا ريش فيه كانوا يتفاءلون به وجمعه قداح قوله: "فقده" أي قطعه قوله: "موضع قدة" أي قطعة قوله: "قديد" بضم أوله مصغر موضع معروف بين مكة والمدينة قوله: "فاقدروا له" أي احتاطوا لقدره وقد فسر في الرواية الأخرى وأكملوا العدة قوله: "ليلة القدر" أي ذات القدر العظيم ويطلق عليها ذلك لشرفها قوله: "فوجدوا قميص عبد الله يقدر عليه" أي قدره سواء قوله: "على قدر" أي على موعد قاله مجاهد قوله: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} أي يوسع ويضيق قوله: "المقدس" قال ابن عباس رضي الله عنه المبارك والقدس اسم البلد والمسجد قوله: "روح القدس" أي جبريل قوله: "القادسية بلد معروف بالعراق قوله: "لك من القدم" بفتحتين أي السبق قوله: "قدم صدق" قال مجاهد خير وقال زيد بن أسلم محمد صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك قوله: "برز القدمية" بضم القاف وفتح الدال يقال لمن يتقدم في الشر والخير وقيل المراد أنه طلب معالي الأمور قوله: "قدوم ضأن" بالتخفيف اسم موضع وصوابه فتح القاف وضمه بعضهم قوله: "اختتن بالقدوم" رواية شعيب عن أبي الزناد مخففة وغيره بالتشديد وقيل بالتخفيف الموضع وبالتشديد الآلة وفي قصة الخضر فأخذ القدوم ورويت أيضا بالتخفيف وقيل لا يقال في الالة إلا بالتخفيف قوله: {لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ} أي لا تفتاتوا عليه قوله: "قد بيده" أمر بالقود ومنه قوله: "تقتدى
"فصل ق ذ" قوله: "إلى قذذه" بضم القاف أي ريش السهم قوله: "قد قذرني الناس وقوله تقذرا وقوله القذر" معروف كله وهو بالمعجمة قوله: "يقذف في قلوبكما" أي يرمي والمراد وسوسة الشيطان قوله: "قذف امرأة" أي رماها بالزنا ومنه قذف المحصنات قوله: "يقذف في النار" أي يرمي ومنه ويقذفون من كل جانب دحورا وقوله: "يقذفن في ثوب بلال" أي يرمين
قوله: "فيتقذف عليه نساء قريش" أي يترامون عليه قوله: "فقذفتها" أي فألقيتها قاله مجاهد قوله: "القذى" أي التراب ونحوه في العين
"فصل ق ر" قوله: "يقرأ السلام" بفتح أوله والهمزة من القراءة وقوله: "يقرؤك السلام بضم أوله من الإقراء يقال أقرئ فلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده قوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} أي قراءته وقد تكرر ذكر القراءة والإقراء والقاريء والقرآن والأصل في هذه الكلمة الجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته وسمي القرآن بذلك لأنه جمع القصص والأحكام وغير ذلك وهو مصدر كالغفران والكفران ويطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشيء باسم بعضه وعلى القراءة نفسها كما مضى وقد يحذف الهمز تخفيفا وقوله: "استقرءوا القرآن من أربعة" أي اسألوهم أن يقرؤوكم قوله: "إلا تدعني أستقرى لك الحديث" أي أتتبعه وآتى به شيئا فشيئا قوله: "أيام أقرائك" جمع قرء بالضم والفتح وقد تكرر ويجمع على قروء أيضا وهو الطهر من الحيض وقيل هو الحيض وقال معمر وهو أبو عبيدة اللغوي يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها وأقرأت إذا دنا طهرها وأطلق غيره أنه من الأضداد ويدل على ذلك قوله: "صلى الله عليه وسلم دعي الصلاة أيام إقرائك" أي أيام حيضتك وقوله: "من قرء إلى قرء" أي طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا والتحقيق أنه انتقال من حال إلى حال وقيل الوقت وقيل الجمع وقوله: "وقال معمر يقال ما قرأت سلمى إذا لم تجمع ولدا في بطنها وقال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه وهذا مصير منه إلى أن معناه الجمع قوله: {يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ} أي ذا قرابة قوله: "يقرب في المشي" أي يسرع قال الأصمعي التقريب أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا قوله: "القراب بما فيه" قراب السيف وغيره وعاؤه قوله: "سددوا وقاربوا" أي لا تغلوا ولا تقصروا وأقربوا من الصواب قوله: "إذا قرب الزمان لم تكد روياء المؤمن تكذب" قيل المراد اقتراب الساعة وقيل المراد استواء الليل والنهار وقوله: "يتقارب الزمان وتكثر الفتن" قيل المراد قصر الأعمار وقيل قصر الليل والنهار ويؤيده أن في الحديث الآخر يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر وقيل استواء الناس في الجهل قوله: "أقرب السفينة" جمع قارب علي غير قياس وهي معابر صغار قوله: "لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي لأرينكم ما يشبهها ويقرب منها قوله: "وكانوا إلي على قريبا" أي رجعوا إلى مقاربته حين بايع أبا بكر بعد نفورهم منه قوله: "شيطانك قربك" بكسر الراء يقال قربه بالكسر يقربه بالفتح في المستقبل فإذا لم يكن هناك تعدية قلت قرب بالضم قوله: {مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} أي ألم الجراح ويطلق أيضا على الجراح والقروح الخارجة في الجسد ومنه إن يمسسكم قرح وقوله: "قرحت أشداقنا بكسر الراء" أي أصابتها القروح قوله: "غزوة ذي قرد" بفتحتين أوله قاف ويروي بضمتين حكاه البلاذري وقال إن الصواب الفتح فيهما قوله: "يقرد بعيره" أي يزيل عنه القراد قوله: "قرت عين أم إبراهيم" أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة وعين المسرور ساكنة وقيل قرت أي نامت وقيل هو من القر بالضم وهو البرد لأن دمعة المسرور باردة ودمعة الحزين حارة ولذا يقال في الشتم سخنت عينه وقول امرأة أبي بكر لا وقره عيني أقسمت بالشيء الذي يقر عينها وقيل أرادت بذلك النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "يقر في صدري" أي يثبت ويروي يقرأ من القراءة ويروي يغرى بالغين المعجمة أي يلصق بالغراء قوله: "يتقرى حجر نسائه" أي يتتبعهن قوله: "فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة" أي يثبتها والمراد بقر الدجاجة صوتها وأما الرواية الأخرى فيقرقرها قرقرة الدجاجة فالمعنى يرددها ترديد صوت الدجاجة ويروى الزجاجة بالزاي وهو كناية عن استقرارها فيها وقال ابن الأعرابي يقال قررت الكلام في الأذن إذا وضعت فمك عند المخاطبة عند الصماخ وتقول قر الخبر في الأذن يقره قرا إذا أودعه قوله: "في الإفك يقره" بضم أوله والتشديد أي لا ينكره وأما أقر بالشيء فمعناه صدق به قوله: "تقرصه بالماء" بالصاد المهملة أي تمعكه بأطراف أصابعها قوله: "قرضه" بالمعجمة أي قطعه بالمقراض قوله: "تقرضهم قال مجاهد تتركهم وقال غيره تعدل عنهم وهو نحوه وقوله: "القرض" بفتح القاف هو السلف والقراض المضاربة وهو أن يجعل للعامل جزء من الربح قوله: "تلقى القرط" أي ما تحلى به الأذان قوله: "قيراط من الأجر" أي جزء من أربعة وعشرين جزأ قوله: "على قراريط لأهل مكة" قيل هو موضع وقيل جمع قيراط وبه جزم سويد بن سعيد فيما حكاه عنه بن ماجة قال معناه كل شاة بقيراط قوله: "مقروظ" أي مدبوغ بالقرظ وهو معروف قوله: "أقرع بين نسائه واقترعوا وكانت قرعة واقتسم المهاجرون قرعة" هي رمي السهام على الخطوط وصفته أن يكتب الأسماء في أشياء ويخرجها أجنبي فمن خرج اسمه استحق قوله: "قرع نعالهم" أي صوت خفقها بالأرض قوله: "حتى قرع العظم" أي ضرب فيه قوله: "لنقرعن بها أبا هريرة" أي لنرد عنه والتقريع يطلق على التوبيخ ويحتمل أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك قوله: "من قراع الكتائب" أي قتال الجيوش وأصله وقع السيوف قوله: "اقترفت ذنبا" أي اكتسبت وقارفت ذنبا أي خالطت ومنه من لم يقارف الليلة أي يكتسب وقيل المراد هنا الجماع قوله: "القرفصى" هو الاحتباء باليد وقيل هي جلسة المستوفز قوله: "قرام لعائشة" أي ستر وهو بكسر القاف قوله: "قرنى" أي أصحابي واختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة وهو الأشهر وحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد قوله: "قرن الشيطان وبين قرني الشيطان" قيل أمته وقيل تسلطه وقيل جانبا رأسه وأنه حينئذ يتحرك ويدل عليه قوله: "فإذا ارتفعت فارقها وإذا استوت قارنها" قوله: "فليطلع لنا قرنه" أي فليظهر لنا رأسه وهو كناية عن عدم الاختفاء بالكلام قوله: "يغتسل بين القرنين" أي جانبي البئر وهما الدعامتان أو الخشبتان اللتان تمتد عليهما الخشبة التي تعلق فيها البكرة قوله: "بكبش أقرن" الأقرن من الكباش الذي له قرن ومن الناس الذي التقت حاجباه قوله: "ثلاثة قرون" أي ضفائر قوله: "قرن الثعالب" وقرن المنازل ومهل أهل نجد قرن كلها بسكون الراء وأصله جبيل صغير منفرد مستطيل من الجبل الكبير ثم سميت به أماكن مخصوصة قوله: "قرينتها في كتاب الله" أي نظيرتها ومنه خذ هاتين القرينتين وقوله: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ} قيل المراد الشياطين وهو جمع قرين ومنه قوله: "فهو له قرين" وهو الشيطان الذي وكل به وقوله: {أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} أي يمشون معا قوله: "بئسما عودتم أقرانكم وحتى تقتل أقرانها" هذا جمع قرن بكسر القاف وهو الذي يناظره في بطش أو شدة وكذا في العلم وأما في السن فبالفتح والقرآن في الحج جمعه مع العمرة ويقال منه قرن ولا يقال أقرن وكذلك قران التمر وهو جمع التمرتين في لقمة ووقع في أكثر الروايات نهى عن الإقران وصوابه التمر القران وقوله: "وما كنا له مقرنين" أي مطيقين وقيل ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له
"فصل ق ز" قوله: "وما نرى في السماء من قزعة" أي سحابة والقزع في الأصل السحاب المتفرق الرقيق قوله: "نهى عن القزع" قال عبد الله راويه هو أن يحلق رأس الصبي ويترك له ههنا وههنا شعر وههنا يعني في جوانب الرأس وأصله من الذي قبله
"فصل ق س" قوله: { فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} قيل هو أصوات الناس واختلاطهم وكل شديد قسورة وقال أبو هريرة القسورة الأسد قوله: "القسى" قال أبو بردة عن على هي ثياب مضلعة بالحرير فيها أمثال الأترج وقال غيره كانت تعمل بالس من ديار مصر فنسبت إليها قوله: "القسط الهندي" بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود قوله: "القسطاس" قيل هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد وقال غيره هو أقوم الموازين وليس بعربى وقيل القسط مصدر المقسط وهو العادل وأما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل وفيه نظر ووجوه بتأويل وقوله: "يخفض القسط ويرفعه" قيل المراد الرزق وقيل الميزان وقيل النصيب قوله: "أجر القسام" هو فعال من القسم بفتح القاف وهو تمييز النصيب والاسم القسامة بالضم والتخفيف والقسامة بالفتح هي الأيمان في الدماء قوله: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ} ذكره في المائدة وهو الضرب بالسهام لإخراج ما قسم الله لهم من أمر قوله: {عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} أي الذين حلفوا أن لا يتركوا الشرك وقوله: {لا أُقْسِمُ} أي أقسم ويقرأ لا قسم وقوله: {تَقَاسَمُوا} أي تحالفوا وقاسمهما" أي حلف لهما قوله: "لو أقسم على الله لأبره" قيل لو دعا لأجابه وقيل على ظاهره
"فصل ق ش" قوله: "قشبني ريحها" أي ملأ خياشيمي والقشب الشم ويطلق على الإصابة بكل مكروه قوله: "تقشع السحاب" أي تفرق قوله: "قشام " بضم القاف والتخفيف هو أكال يقع في التمر وقيل هو أن يتساقط وهو يسر قيل أن يصير بلحا
"فصل ق ص" قوله: "من قصب" أي من لؤلؤ مجوف قوله: "يجر قصبه" بضم القاف وسكون الصاد أي أمعاءه وسمي الجزار قصابا من التقصيب وهو التقطيع تقول قصبت الشاة أي قطعتها أعضاء قوله: "قصد السبيل" أي وسطه وأعدله ومنه عليكم بالقصد أي الاستقامة قوله: "قصرت الضلاة" أي نقصت عن الإتمام ومنه تقصير الصلاة والتقصير في السفر أي جعل الرباعية اثنتين والتقصير في النسك قطع طرف بعض شعر الرأس وقوله: "اقتصروا عن قواعد إبراهيم" أي نقصوا يقال اقصر عنه إذا تركه عن قدره وقصر عنه إذا تركه عن عجز ويقال اقتصر عليه إذا لم يطلب سواه وقوله: "قصرت الدعوة عليهم" أي خصت بهم قوله: "قصرت بهم النفقة" أي ضاقت عليهم وقوله: "فاقصر الخطبة" أي قللها وقوله: "قيصر هو لقب من يملك الروم قوله: {بِشَرَرٍ} قال ابن عباس يرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أي بقدر ثلاثة أذرع قوله: "قصر بني خلف" هو بالبصرة والمراد بهم أولاد طلحة الطلحات قوله: {مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} أي محبوسات قاصرات لا يبغين غير أزواجهن قوله: "قصيه" أي اتبعي أثره ومنه على آثارهما قصصا قوله: "قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي حدثه بها تامة وقوله: "لا تسجد لسجود القاص" أي المذكر الواعظ قوله: "قاصة في الدين" أي حاسبه ومنه يتقاصون مظالم كانت بينهم ومنه القصاص لأنه يأخذ منه حقه وقيل من القطع لأن أصله في الجرح يقطع كما قطع قوله: "القصمة البيضاء" بفتح القاف كناية عن النقاء والمراد به ماء أبيض يخرج آخر الحيض عند انقطاعه كالخيط الأبيض وقيل هو خروج ما تحتشى به أبيض كالقصة وهي لجص ومنه بناه بالحجارة المنقوشة والقصة قوله: "تناول قصة من شعر " بضم القاف ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس سمي بذلك لأنه يقص والقص ما في وسط الصدر من شعر وقيل المشاش المغروزة فيه أطراف الأضلاع قوله: "القصعة هي الإناد يكون من خشب قوله: "فقصعته" أي فركته بظفرها وقوله: "فأقصعته يأتي في ق ع قوله: "قاصفا يقصف كل شيء" أي يرميه وقوله: "فتقصف عليه النساء" أي يزدحمن قوله: "حتى يقصمها الله" أي يكسرها ويستعمل في الإهلاك وقول عائشة فقصمته بكسر الصاد أي شققته ويروى بالضاد المعجمة أي قطعته
"فصل ق ض" قوله: "بقضيب" أي بسيف رقيق أو بعود قوله: "يريد أن ينفض" أي يتصدع من غير أن يسقط وقوله: "لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان" أي أنهار وتصدع وتفرق قوله: "يقضمها كما يقضم الفحل" أي يقطعها ومنه فقضمته قوله: "أحسنكم قضاء" أي وفاء قوله: "تقاضى بن أبي حدرد" أي طلب منه وفاء دينه قوله: "قضى" أي مات قوله: "عمرة القضاء أو القضية" أي ما في الكتاب الذي اصطلحوا عليه بالحديبية ويحتمل أنها سميت بذلك لكونهم اعتمروا بعدها فكأنها عوض عنها وإن لم تجب وأما قوله: "لا يعدل في القضية فمعناه الحكومة قوله: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ} أي أمرناهم ويأتي القضاء على وجوه بمعني الأمر والحكم والخلق ومنه فقضاهن سبع سماوات أي خلقهن كذا في الأصل ويأتي القضاء بمعنى الأجر والوفاء ومنه قضى دينه وبمعنى صنع ومنه فاقض ما أنت قاض والفراغ ومنه فلما قضي صلاته وبمعنى الإتمام ومنه قضى أجلا والقتل ومنه فوكزه موسى فقضى عليه وبمعنى الإحصاء والتقدير وبمعنى الإعلام ومنه وقضينا إلى بني إسرائيل
"فصل ق ط" قوله: "درع قطر بكسر أوله هو ضرب من ثياب اليمن فيه حمرة قوله: {أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً} أي أصب عليه رصاصا ويقال الحديد ويقال الصفر ويقال النحاس قاله بن عباس قوله: {مِنْ أَقْطَارِهَا} جوانبها وأحدها قطر بضم أوله ثم سكون قوله: "قطر الدم" أي انسكب ومنه وذكرنا أحدنا يقطر قوله: " {عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} أي نصيبنا وقيل عذابنا وقيل القط الصحيفة وهي صحيفة الحسنات قوله: "جعدا قططا" هو الشديد الجعودة كالسودان قوله: "قط هو" بالتشديد إذا كانت ظرفا وقد تخفف والقاف مفتوحة على الأشهر وحكي ضمها وقيل إذا كانت بمعنى حسب فالطاء ساكنة جزما وفي وصف جهنم فتقول قط قط بسكون الطاء وبكسرها وفي رواية قطني قطني بزيادة نون وكله بمعنى حسبي وبمعنى التقليل1 قوله: "يقطع من دونها السراب" أي أسرعت حتى أن السراب يرى من دونها وينقطع قوله: {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} أي سواد وقوله: "ليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر" قيل هو من قولهم منقطع القرين وقيل معناه ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله مأخوذ من سبق الجواد يقال للفرس إذا سبق تقطعت أعناق الخيل فلم تلحقه قوله: "يقتطع" أي يسلب قوله: "قطعوا لي قميصا" أي فصلوه ثم خاطوه قوله: "تقطعوا" أي اختلفوا قوله: "أربعة آلاف مقطعة" أي منجمة قوله: "ان يقطع بعثا قطعة" أي يفرد قوما للغزو ومنه قطع بعث كذا وأما قوله: "أن نقتطع دونك" فمعناه أن يمنعنا العدو من اللحاق بك قوله: "القطائع هو تسويغ الإمام شيئا لمن يراه أهلا قوله: "أن يقطع لهم البحرين" أي يخصهم
ـــــــ
1 قوله "وبمعنى التقليل" كذا في نسخة، وفي أخرى "بمعنى التوكيد"، وعبارة ابن الأثير "وتكرارها للتأكيد"
بجزيتها وأما قوله: "الأرض التي أقطعها الزبير" فالمراد بها التي أفردت له من الموات فأحياها قوله: "على قطيع من الغنم" أي طائفة منها قوله: "قطيفة" هي الكساء ذات الخمل قوله: "قطفا من العنب" بكسرأوله من العنقود قوله: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي يقطفون كيف شاءوا قوله: "جمل يقطف" أو به قطاف هو المتقارب الخطو بسرعة وهو من عيوب الدواب قوله: "من قطمير هي لفافة النواة
"فصل ق ع" قوله: "قعب هو إناء من خشب مدور قوله: "مقعد صدق" أي مستقر قوله: "قعد لها على مال لم يسم فاعله أي أجلس أو احتبس لها قوله: "قعود بفتح أوله ما اقتعد للركوب وأمكن ركوبه يقال ذلك للذكر والأنثى لكن للأنثى قعودة بزيادة هاء قوله: "عند القعدة" أي الجلسة في الصلاة وهي بالفتح قوله: "القواعد" أي الأساس واحدتها قاعدة والقواعد من النساء واحدتها قاعد قوله: "من قعر حجرتها هي داخلها من السفل قوله: "كقعاص الغنم هو داء يسرع إهلاكها قوله: "فأقعصته" أي قتلته ويروي أقصعته أي شدخته والقصع شدخ الشيء بين الظفرين قوله: "تقعقع" أي تتحرك وتضطرب بصوت ومنه قعقة السلاح قوله: "نهى عن الإقعاء هو إن يلصق إليته بالأرض وينصب ساقية ويداه بالأرض وهكذا المكروه ويطلق على الجلوس على وركيه وهذا ورد أنه فعل في الجلوس بين السجدتين مثله
"فصل ق ف" قوله: "كل قفار كذا روي والأشهر بتقديم الفاء كما تقدم قوله: "يقتفر الصيد" أي يطلبه في الأرض الفقر وهي الأرض الخالية قوله: "عن القفازين " بضم القاف هو ما تلبسه المرأة في اليد ليسترها قوله: "قف البئر " بضم أوله وهو البناء الذي حوله قوله: "قف شعري" أي انقبض وانجمع من إنكار ما قلت والقفوف القشعريرة من البرد وشبهه قوله: "حين قفل الجيش وإنا قافلون أصله الرجوع ومنه مقفلة من خيبر ولا تسمى قافلة إلا إذا رجعت وقد يطلق في الابتداء عليها تفاؤلا قوله: "المقفى" أي جئت في أثر الأنبياء أخيرا والذي يقفوا لشيء يتبع أثره
"فصل ق ل" قوله: "تلقى القلب" بضم القافالسوار قوله: "ما به قلبة" أي داء من القلاب بضم أوله مخففا قوله: "في تقلبهم" أي اختلافهم قوله: "فقام يقلبها" بفتح أوله أي يصرفها إلى بيتها ويرجعها إليه يقال قلبته فانقلب هو ومنه فلم أنقلب إلى أهلي وينقلبون قوله: "القليب" البئر وقيل يختص بغير المطوية قوله: "قلات السيل جمع قلت بالفتح هي الحفرة التي يجتمع فيها الماء قوله: "القلادة والقلائد" هو ما يعلق في العنق والمقاليد والأقاليد المفاتيح قوله: "قلص دمعي" أي انقبض وارتفع وقوله: "وتقلصت عليه" أي انقبضت وانضمت قوله: "ثلاثة عشر قلوصا" القلوص بالفتح في الواحد والجمع قلاص بالكسر وقلائص وهي فتيات النوق قوله: "أقلعي" أي أمسكي قوله: "أقلع عنها" أي كف والقلع بكسر أوله شراع السفينة قوله: "الأقلف الذي لم يختتن قوله: "يقلقل" أي يحرك بصوت شديد قوله: "تلال هجر" أي الجرار قوله: "فذهب يقله" أي يرفعه قوله: "يقلم أظفاره" أي يقصها قوله: "القلنسوة" بفتح أوله وضم السين وبالواو وقال ابن دريد أراه مشتقا من قلس الرجل إذا غطاه وستره والنون زائدة وفيها سبع لغات قلنسوة وبياء بدل الواو وقلساة بغير نون وقليسنة بعد اللام تحتانية ثم سين مكسورة ثم نون وبتحتانية بدل النون وقلينيسة بعد اللام تحتانية ساكنة ثم نون مكسورة ثم تحتانية ساكنة ثم سين مهملة قوله: "وما قلى" أي أبغض ومنه وإن قلوبنا لتقليهم أي تبغضهم وفي رواية لتلعنهم
"فصل ق م" قوله: "أشرب فأتقمح" أي أشرب حتي أروى أو زيادة على ذلك والتقمح في الشرب كالزيادة في الشبع من الأكل وروي اتقنح بالنون قال البخاري بالميم أصح قوله: "تعال أقامرك" القمار معروف وهو جعل شيء لمن يغلب مطلقا في أي شيء كان قوله: "القمطرير" أي الشديد يقال قمطرير وقماطر العبوس أشد ما يكون وقال الأزهري القمطرير المنقبض ما بين العينين قوله: "فينقمعن منه" أي يتغيبن ويدخلن البيت قوله: "في القمقم" أي ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره قوله: "القمل" الحمنان الصغار قوله: "يقم البيت" أي يكنسه
"فصل ق ن" قوله: "قنأ لونها" بالهمز أي اشتدت حمرتها يقال أحمر قاني أي شديد الحمرة قوله: "قنت شهرا" أي دعا والقنوت يطلق على الدعاء والقيام والخضوع والسكون والسكوت والطاعة والصلاة والخشوع والعبادة وطول القيام قال ابن الأنباري يحمل كل ما يرد منها في الحديث على ما يقتضيه سياقه ومنه وقوموا لله قانتين وقال ابن مسعود القانت المطيع قوله: "أتقنح" تقدم في أتقمح قوله: "قنطرة" معروفة والجمع قناطر وإثبات الياء فيها غلط فذاك جمع قنطار واختلف النقل في قدره فالأكثر أنه مائة رطل وقيل الجملة الكثيرة من المال ملء جلد ثور من الذهب وقيل أربعة آلاف دينار ورجحه ثعلب وقال إذا قالوا قناطير مقنطرة فهي اثنا عشر ألف دينار وقيل هو ألف ومائتا أوقية وقيل أربعون أوقية ذهبا وقيل ألف ومائتا دينار وقيل هو مائة من أو مائة مثقال أو مائة درهم وقيل سبعون ألف دينار وقيل ثمانون ألف دينار ولعل هذين الأخيرين في القناطير المقنطرة قوله: "يتقنع وتقنع بردائه" أي غطى رأسه ومقنع بالحديد أي مغطى رأسه به قوله: "قنع بقوله" قوله: "أي اكتفى قوله: {مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ} أي رافعي رءوسهم أي ينظرون في ذل قوله: "القنو" قال هو العذق والإثنان كالجمع قنوان مثل صنو وصنوان قوله: "اقتنى" أي اكتسب شيئا فأبقاه عنده قوله: "وادى قناة هو واد من أودية المدينة عليه حرث ومال
"فصل ق ه" قوله: "قهرمانه" أي القائم بأموره قوله: "القهقري وقوله: "تقهقر هو الرجوع إلى خلف
"فصل ق و" قوله: {قَابَ قَوْسَيْنِ} أي قدر قوسين قوله: "أقاد بها الخلفاء وقوله إما أن يقاد" القود قتل القاتل بمن قتله وأصله أنهم كانون يدفعون القاتل لولي المقتول فيقوده بحبل ومنه يقيدني قوله: "يقودني" أي يجرني وقوله: "قد بيده" أمر بالقود قوله: "فاستقاد لأمر الله" أي أذعن قوله: "القوارير" قال أبو قلابة يعني النساء شبههن لضعفهن بالزجاج قوله: "فقوض" أي أزيل قوله: "ففشت تلك المقالة" أي المقول ويحتمل أن تكون الفعلة ويحتمل أن يكون بمعنى القائلة أي الجماعة القائلة وقد يطلق القول موضع الفعل ومنه في قصة الخضر فقال بيده فأقامه أي أشار بيده وقوله: "فقال بيده هكذا في الوضوء" أي نفضها وقوله: "البر تقولون بهن" أي تظنون قوله: "تقاولت به الأنصار" أي تهاجوا وقوله: "تقاولنا" أي تشاتمنا وقوله: "تقول" بالتشديد أي كذب قوله: "يؤم القوم هم الجماعة من الرجال على الصحيح
"فصل ق ي" قوله: "القاحة" بمهملة خفيفة واد على ثلاث مراحل قبل السقيا قوله: "قيد شبر وقيد سوط" أي قدره قوله: "المقير"هو بمعنى المزفت والمقير المطلي بالقار وهو القير قوله: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ} أي سلطنا أو وكلنا قوله: "فأجلسني في قاع وقوله: "قاعا يعلوه الماء" وقوله: "إنما هي قيعان" وقوله: "بقاع قرقر" القاع المستوى الصلب الواسع من الأرض قوله: "وهو قائل السقيا" أي نازل للقائلة بالسقيا ومنه ولم يقل عندي ومنه قائلة الضحى والاسم المقيل قوله: "قيلت الماء" قيل القيل شرب وسط النهار قوله: "أنت قيام السماوات والأرض" بتشديد الياء والقيام والقيوم القائم بالأمر وكذلك القيم ويوم القيامة سميت بذلك لقيام الناس فيها وإقامة الصلاة إتمامها والإقامة في الصلاة معروفة قوله: "لقينهم" أي الصائغ وقوله: "قينه" أي جارية تغني وقوله: "تقين" أي تمشط وتزين وتجلي على زوجها قوله: {وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ} أي السائرين في القي وهو القفر والأرض الملساء والأرض القفر الخالية وأقوت الدار خلت من أهلها
حرف الكاف
"فصل ك ا" قوله: "كآبه" أي حزن
"فصل ك ب" قوله: "كبه الله" أي ألقاه يقال في اللازم أكب وفي المتعدى كب تقول أكب عليه ومنه أكببنا على الغنائم وقد تكلم عليه المصنف قوله: "كبت الكافر" أي صرعه أو خيبه أو أذله أو آخزاه ومنه كبتوا أي أخزوا قوله: "الكباث" بفتحتين مخففا هو ثمر الأراك وقيل ورقه وغلط قائله قوله: "ونحن ننقل التراب على أكبادنا" كذا في غزوة الخندق بغير خلاف وهو استعارة ويروي في غير هذا الموضع بالتاء الفوقانية والكتد مجمع العنق والصلب ويؤيده رواية مسلم أكتافنا قوله: {فِي كَبَدٍ} أي في شدة خلق وقيل الذي يكابد أموره وقيل خلق منتصبا غير منحن قوله: "في حفر الخندق فعرضت لنا كبدة" بكسرالموحدة في رواية القابس والأصيلي وغيرهما أي قطعة من الأرض يشق حفرها لصلابتها ويروي بالنون يعني مكسورة وبالمثناة الفوقية قال القاضي ولا أعرف معناهما وبالياء التحتانية وبتقديم الدال عليها أيضا قوله: "كبد الحوت هو العضو المعروف من كل حيوان قوله: "الله أكبر" قيل معناه الكبير وقيل أكبر من كل شيء فحذف لوضوح المعني قوله: "واشتد وعظم ذلك وكبره" بضم الكاف وبكسرها أيضا ومنه والذي تولي كبره أي معظمه وقيل المراد الإثم الكبير من الكبيرة كالخطء من الخطيئة قوله: "كبر كبر" أي قدم الكبير السن وقال يحيى القطان أي ليلي الكلام الأكبر وفي رواية الكبر الكبر أي قدم السن وفي رواية كبر الكبر أي قدم الأكبر قوله: "على ساعتي هذه من الكبر أي على حالتي من زيادة السن قوله: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ} أي الملك لأنه يلزم منه العظمة
"فصل ك ت" قوله: "أهل الكتاب" أي المنزل على أحد النبيين موسى أو عيسى قوله: "كتاب معلوم" أي أجل وكتاب الله القرآن وقد يطلق على ما أوجبه ك قوله: "لأقضين بينكما بكتاب الله ومنه وكتبنا عليهم وكتب عليكم القتال قوله: "كتائب وكتيبة" هي الجيوش المجتمعة التي لا تنتشر قوله: "المكتوبة" أي المفروضة قوله: "لأقضين بينكما بكتاب الله" أي بحكمه وكذا كتاب الله القصاص وأقم على كتاب الله وكتاب الله أحق قوله:
المكاتبة وكاتبوهم وكاتب يا سلمان أصله أن السيد يعتق عبدة على مال معلوم يؤديه إليه مقطعا فيكتب بذلك بينهما كتاب قوله: "علي أكتادنا" جمع كتد وهو جمع العنق والصلب وقد تقدم قوله: "ائتونى بكتف" أي جلد كتف الشاة ليكتب فيه قوله: "في مكتل هو الزنبيل والقفة قال ابن وهب المكتل يسع من خمسة عشرة صاعا إلى عشرين قوله: "بالحناء والكتم" هو نبات يصبغ به الشعر يقرب لونه من الدهمة
"فصل ك ث" قوله: "عنده كثيب" أي قطعه من الرمل مستطيلة تشبه الربوة من التراب والجمع كثب بضم المثلثة قوله: "إن أكثبوكم" أي قاربوكم قوله: "فحلب كثبة" بالضم وسكون المثلثة أي قليلا منه جمعه قوله: "من كثب" بفتحتين أي من قرب قوله: "كث اللحية" أي فيها كثافة واستدارة وليست طويلة قوله: "الكوثر" هو نهر صغر في الجنة وقيل القرآن وقيل النبوة وقيل فوعل من الكثرة ومعناه الخير الكثير قوله: "من سأل تكثرا" أي ليجمع الكثير بلا حاجة ومنه ومن ادعى دعوى ليتكثر بها
"فصل ك ح" قوله: "على الأكحل" قال الخليل هو عرق الحياة وقال أبو حاتم هو في اليد وقيل في كل عضو منه شعبة
"فصل ك خ" قوله: "كخ كخ" كلمة زجر للصبي عما يريد فعله يقال بفتح الكاف وكسرها وسكون الخاءين وكسرهما وبالتنوين مع الكسر وبغير التنوين قيل هي كلمة أعجمية عربتها العرب
"فصل ك د" قوله: "كداء بالمدينة" مفتوح الكاف وكدى بالقصر مضموم الكاف جبلان وقرب مكة الأعلى الممدود والأسفل المقصور ويقال في المقصور بصيغة التصغير والأصح أن الذي بصيغة التصغير موضع آخر من جهة اليمن قوله: "يكدحون" أي يكتسبون قوله: "ليس من كدك" أي تعبك قوله: "الكديد" بفتح الكاف هو ما بين عسفان وقديد على اثنين وأربعين ميلا من مكة قوله: "انكدرت" أي انتشرت قوله: "الكدرة" بالضملون يقرب من السواد قوله: "مكدوس" بالمهملة أي مطروح قوله: "يكدم الأرض" أي يعضها قوله: "أكدي" أي قطع عطاءه قوله: "كدية" أي قطعة غليظة
"فصل ك ذ" قوله: "فإن كذبني" بالتخفيف أي أخبرني بالكذب قوله: "أن أكون مكذبا" بالفتح أي يكذبني الناس ويروي بالكسر أي يكذب قولي عملي وقد يطلق الكذب على الخطأ قوله: "فكذاك وكذاك حتي أهل مكة من مكة الإشارة إلي من يسكن بين الميقات والحرم
"فصل ك ر" قوله: "وأكرب أباه" أي غمه ومنه فكرب لذلك قوله: "فكر الناس عنه" أي رجعوا قوله: "اية الكرسي " أي الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلي قوله: "العلى العظيم قوله: "الكرسف " أي القطن قوله: "كرشى" بكسر الراء وبالشين المعجمة أي جماعتي وموضع ثقتي ويطلق الكرش على الجماعة من الناس قوله: "كرعنا " أي شربنا بأفواهنا قوله: "لو دعيت إلى كراع قيل المراد اسم مكان وهو كل أنف سائل من جبل أو حرة وقيل المراد العضو والجمع أكارع وهو لذوات الظلف خاصة قوله: "الدواب والكراع وقوله: "هلك الكراع هو اسم لجميع الخيل قوله: "تكركر حبات من شعير " أي تطحنها قوله: "يقاتلون خوزا وكرمان"أي أهلها وأحرم من كرمان هي بلد معروف من بلاد العجم بكسر الكاف وفتحها قوله: "الكرم" قيل سمت العرب شجرة الخمر كرما لأن الخمر كانت تحملهم على الكرم والكرم والكريم بمعنى وصف بالمصدر فنهى الشرع عن تسمية العنب كرما لأنه مدح لما حرم الله وقيل سميت كرما لكرم ثمرتها وظلها وكثرة حملها وطيبها وسهولة جناها قوله: "الكريم بن الكريم " أي الذي جمع كثرة الخير قوله: "كرائم أموالهم " أي نفائسها قوله: "قال لكريه " أي الذي اكتري منه قوله: "رجل كريه المرآة " أي قبيح المنظر قوله: "الكرى" مقصور النوم ويطلق على النعاس قوله: "الكراء" بالمد هو الأجرة
"فصل ك س" قوله: "تكسب المعدوم" أشهر الروايات فيه فتح أوله أي تكسيه لنفسك وكني عن العزيز الوجود بالمعدوم وقيل تكسيه غيرك يقال كسب مالا وكسب غيره مالا لازما ومتعديا وأجاز بن الأعرابي أكسب بالهمزة وأنكره القزاز ويدل على الجواز قوله: "فأكسبني مالا وأكسبته" حمدا قوله: "نهى عن كسب الإماء" هو أجورهن على البغاء قوله: "كست أظفار " أي قسط أظفار يقال بالكاف والقاف وبالطاء والتاء قوله: "فلم يكسره لهم " أي لم يمكنهم من أخذ جميع الحائط قوله: "كسع أنصاريا قال المصنف الكسع هو أن يضرب بيده على شيء أو برجله ويكون أيضا إذا رماه بسوء وقال الخليل أن يضرب بيده ورجله دبر إنسان قوله: "كسفت الشمس " أي ستر ضوءها قوله: "كسفا " أي قطعا قاله بن عباس قوله: "يكسل " بضم أوله من الرباعي وبفتحه من الثلاثي أي جامع فلم ينزل وأصل الكسل ترك العمل لعدم الإرداة فإن كان لعدم القدرة فهو العجز قوله: "كاسية في الدنيا " أي مكتسية
"فصل ك ش" قوله: "أنا لنكشر في وجوه قوم" بكسرالشين الكشر ظهور الأسنان عند التبسم قوله: "فيكشط السحاب " أي يفزق والكشط والقشط سواء يقال كشطت وقشطت قوله: "انكشفوا عنه " أي انهزموا
"فص قوله: "وهو كظيظ" بوزن عظيم أي ممتلئ يقال كظ الوادي أي امتلأ قوله: "كظامة قوم " أي سقاية أو كناسة ل ك ظ"قوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} أي الكاتمين" يقال كظم الغيظ أي احتمله وصبر عليه أي حبسه ومنه في التثاؤب فليكظم ما استطاع قوله: "مكظوم " أي مغموم
"فصل ك ع" قوله: "كواعب" جمع كاعب وهي الناهد قوله: "تكعكعت " أي نكصت أي رجعت وراءك
"فصل ك ف" قوله: "أكفاء تتكافأ دماؤهم " أي يتساوون في القصاص والكفء بالضم وبالكسر مع المد والقصر المثل قوله: "يتكفؤها الجبار " أي يقلبها ويميلها وقيل يضمها قوله: "فانكفأت إلى امرأتي " أي رجعت ومنه انكفأت إليهن قوله: "تكفأ" بتشديد الفاء أي تمايل إلى قدام قوله: "اكفتوا صبيانكم " أي ضموهم ومنه قوله: "ولا نكفت شعرا قوله: "كفاتا " أي ذات كفت أي ضم وجمع قوله: "يكفرن العشير " أي يجحدن إحسانه قوله: "كافور" هو الطيب المعروف ويطلق على الوعاء قال بعضهم وعاء كل شيء كافوره وكفراه ويقال العنب إذا خرج كافور وكفري قوله: "الكفري " بضم الكاف وفتح الفاء وبضمهما معا وتشديد الراء مقصورهو وعاء الطلع قاله الأصمعي ورجحه القالي وقال الخطابي هو الطلع بما فيه وقال الفراء هو الطلع حين ينشق ويؤيده قوله: في الحديث قشر الكفري قوله: "غير مكفي ولا مكفور " أي غير مجحود قوله: "كفارة اليمين" قال الراغب الكفارة ما يعطي الحانث في اليمن واستعملت في كفارة القتل والظهار وهي من التكفير وهو ستر الفعل وتغطيته فيصير بمنزلة ما لم يعلم قال ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر نحو التمريض في إزالة المرض وأصل الكفر الستر وتكفر الرجل بالسلاح إذا استتر به قوله: "يتكففون الناس " أي يسألونهم ليعطوهم في الأكف قوله: "كفاف " أي سواء قوله: "كفة واحدة " أي ملء كفة من الماء قوله: "كفى رأسك " أي اجمعي أطرافه قوله: "فكف " أي ترك قوله: "كفيل " أي ضمين والجمع كفلاء ومنه الكفالة وتكفل الله وكفلهم عشائرهم قوله: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} أي ضمها ومنه فقال أكفلنيها أي ضمها إلى وكله بمعنى الضم وليس من كفالة الديون قوله: "كفل" أي نصيب وقال أبو موسى كفلين من رحمته أي أجرين بلسان الحبشة قوله: "الكفن هو ما يلبسه الميت
"فصل ك ل" قوله: "الكلأ" مهموز بغير مد هو المرعى رطبا ويابسا قوله: "كلاب وكلوب " أي خطاف والجمع كلاليب قوله: "عبس " أي كلح الكلح بفتح اللام تقلص الشفتين وقال في موضع آخر كالحون عابسون قوله: "أكلفوا" من العمل يقال كلفت بالشيء إذا أولعت به قوله: "تحمل الكل " أي من لا يقدر على العمل والكسب وقال المصنف الكل العيال وهو أحد معانيه ويطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى وأصله من الكلال وهو الإعياء ثم استعمل في كل أمر ضائع أو أمر مثقل ومنه قوله: "من ترك كلا " أي عيالا أو دينا قوله: "كلالة" قال المصنف هو من لم يرثه أب ولا بن وهو مصدر من تكلله النسب وقوله: "تكلله النسب " أي عطف عليه وأحاط به وزاد غيره من لم يرث والدا ولا ولدا قوله: "الإكليل" هو التاج وأكاليل الوجه الجبين وما يحيط به وهو موضع الإكليل قوله: "كلا" كلمة زجر وتأتي بمعنى لا والله قوله: "يكلم في سبيل الله " أي يجرح ويداوى الكلمى أي الجرحى والكلم الجرح قوله: {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} أي قوله: "كن قوله: {إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} هي كلمة التوحيد قوله: "بكلمة الله " أي بأمر الله قوله: "بكلمات الله التامة قيل معناه كلامه وقيل علمه
"فصل ك م" قوله: "الكمأة" بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز ويجوز حذف الألف وخطيء من أثبتها مسهلة هو معروف من نبات الأرض والعرب تسمية جدري الأرض فسماه الشارع منا أي طعاما بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل قوله: "فكمنا فيه " أي اختفينا قوله: "الأكمه" من يولد أعمى وقال مجاهد الذي يبصر بالنهار لا بالليل وهو انتقال من تفسير الأعشى إلى تفسير الأكمه والكمه العمى
"فصل ك ن" قوله: "هذا كنزك" وتكرر ذكر الكنز وهو ما يودع في الأرض من الأموال والمراد به هنا ما يدخر ولا يؤدي الحق منه قوله: "الكنود الكفور " أي الجحود قوله: "كنز من كنوز الجنة " أي أجر قائلها مدخر كالكنز قوله: "كنس كما يكنس الطبي " أي تغيب واستتر قوله: "ما كشفت كنف أنثى " أي ثوبها الذي يسترها وكنى هنا بذلك عن الجماع ومنه قول المرأة لم يكشف لنا كنفا قوله: "فتكنفه الناس " أي أحاطوا به
وتكرر قوله: "بين أكنافكم " أي جوانبكم قوله: "فيضع عليه كنفه" بفتح أوله أي يستره فلا يفضحه قوله: "الكنيف" بفتح أوله هو الخلاء قوله: "كنانته " أي ما يضع فيها سهامه سميت بذلك لأنها تكنها أي تحفظها ومنه قول عمر أكن الناس من المطر أي أصنع لهم كنا قال المصنف اكنة وأحدها كنان وأكنان وأحدها كن مثل حمل وأحمال يقال كننت الشيد أخفيته قوله: "يتعاهد كنته" بفتح أوله أي امرأة ابنه أو امرأة أخيه
"فصل ك ه" قوله: "الكهف" قال مجاهد الجبل قوله: "وكهلا" قال مجاهد هو الحليم وقال غيره هو الذي بين الرجولية والشيخوخة قوله: "على كاهله " أي ما بين كتفيه وقيل مقدم أعلى الظهر وهو الثلث الأعلى فيه قوله: "الكهان" جمع كاهن وهو الذي يتعاطى الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان
"فصل ك و" قوله: "الكوب" قال البخاري ما لا أذن له ولا عروة وقال أيضا الأكواب الأباريق التي لا خرطوم لها وقال غيره الأكواب ما كان مستديرا لا عروة له وقيل غير ذلك قوله: "مثل الكوة" هي الطاقة بالفتح إذا كانت غير نافذة وبالضم إذا كانت نافذة قوله: "كورت تكور حتي يذهب ضوؤها قوله: "يكوران يوم القيامة " أي يذهب نورهما وضياؤهما وقيل يرمي بهما قوله: "كيزانه عدد نجوم السماء" جمع كوز ويجمع على أكواز قوله: "الكوفة" هي مشهورة من بلاد العراق قوله إن الشيطان لا يتكونني أي لا يتمثل بي
"فصل ك ي" قوله: "كيت وكيت" هذا اللفظ مبني علي الفتح وهو كناية عن الأحوال والأفعال تقول فعلت كيت وكيت وكان من الأمر كيت وكيت فإن كان من الأقوال تقول قلت ذيت وذيت قوله: "من كاد أهل المدينة وقوله يكادان به" من الكيد والمكيدة وهو اعتقاد فعل السوء وتدبيره بهما قوله: "كادوا" يقال كاد الشيء بمعني قرب قوله: "وهو يكيد بنفسه " أي يسوق كأنه من كاد إذا قارب قوله: "كما ينفي الكير خبث الحديد"الكير معروف وهو آلة الحداد التي ينفخ بها قوله: "الكيس الكيس " أي الولد يقال كاس إذا ولد كيسا وقال ابن حبان المراد بالكيس هنا الجماع وسبقه إلي ذلك بن الأعرابي وهو كيس مخصوص لأن من أطال الغيبة عن أهله فلما اجتمع جامع كان ذلك من فطنته وقيل المراد هنا الجماع لطلب الولد والنسل وهي فطنة فاعله لامتثاله السنة قوله: "غلام كيس" بالتثقيل والتخفيف أي فطن والكيس هنا ضد العجز فيكون بالتخفيف فقط قوله: "من كيس أبي هريرة" بكسر أوله أي مما عنده من العلم المقتني في قلبه" ويروى بفتح أوله أي من فقهه وفطنته قوله: "كيل بعير " أي ما يحمل بعير قوله: "إذا بعت فكل" أمر بالكيل
حرف اللام
"فصل ل ا"
قوله: "كأنهم اللؤلؤ" قيل هو كبار الدر وقيل اسم جامع لجنس الدر وقوله: "يتلألأ " أي يشرق قوله: "نرهنك اللأمة" هي الدرع وتستعمل في جميع السلاح ومنه ويستلئم للقتال قال الأصمعي معناه يلبس سلاحه التام قوله: "ولأم بينهما " أي ضم بعضهما إلى بعض
"فصل ل ب" قوله: "لبيك" معناه إجابة لك بعد إجابة كما قال حنانيك ونصب على المصدر قال الحربي:
الألباب القرب وقيل الطاعه وقيل الخضوع وقيل الاتجاه والقصد وقيل المحبة وقيل الإخلاص قوله: "فلببته بردائه " أي جمع عليه ثوبه عند صدره في لبته وهو بالتشديد والتخفيف واللبة بالفتح والتشديد المنحر قوله: "لذي لب " بضم اللام أي عقل والجمع ألباب وجمع اللبيب ألباء بكسر اللام والتشديد والمد قوله: "استلبث الوحي " أي أبطأ نزوله كذا في المشارق وقال في النهاية هو استفعل من اللبث وهو الإبطاء والتأخير ولم يتعرضا لمعنى السين هنا وقال شيخنا في القاموس استلبثه استبطأه وهذا على القياس ولكن مقتضاه أن يقرأ الوحي بالنصب وقد قيل إنه ضبط في بعض نسخ البخاري كذلك فيحتمل أن معنى الرواية المشهورة تأخر عامدا مثل استأخر قوله: "من لبد شعره والتلبيد وملبدا" هو جمع الشعر في الرأس بما يلصقه وقوله: "كساء ملبد " أي مشطت حتى صارت كاللبد وقيل معناه مرقعا قوله: {كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً} أي أعوانا وقيل لبدا أي كثيرا قوله: "لبيس " أي ملبوس قوله: "لبوس لكم " أي الدروع قوله: "وللبسنا" قال ابن عباس رضي الله عنه أي لشبهنا وقال غيره أي خلط عليهم وقال يلبسكم من الالتباس أي الاختلاط قوله: "يتلبط " أي يتقلب في الأرض قوله: "لبنة وموضع اللبنة" جمعه لبن بكسر الموحدة معروف وهو الطين يعجن ثم يجفف ويبنى به فإذا أحرق فهو الآجر ومنه لبن المسجد وقوله: "على لبنتين" ومنه قوله: "لبنتها" بالكسر كالأول وبالسكون من ديباج أي رقعة في الجيب قوله: "عندي عناق لبن" بفتح الموحدة أي ملبونة تطعم اللبن قوله: "بنت لبون" معروف من أسنان الإبل ما دخل في الثالثة قوله: "التلبينة" هي حساء كالحريرة يتخذ من دقيق أو من نخالة سميت بذلك لشببها باللبن في البياض
"فصل ل ت" قوله: "اللات والعزى" قال ابن عباس رضي الله عنه كان اللات رجلا يلت السويق للحاج كأنه كان في الأصل مثقلا ثم خفف
"فصل ل ث" قوله: "لثق المسافر" بكسر الثاء أي وقع في ماء وطين
"فصل ل ج" قوله: "الجأت ظهري " أي أسندت ومنه ولا ملجأ قوله: "من استلج في يمينه من اللجاج وهو التمادي في الأمر قوله: "أن للمسجد للجة" بفتح اللامين مثقل أي اختلاط الأصوات قوله: "يلجمهم العرق " أي يصل إلى أفواههم حتى يصير موضع اللجام من الدابة
"فصل ل ح" قوله: "ألحت " أي تمادت علي فعلها قوله: "اللحد" سمي لحدا لأنه في ناحية وقوله: "ملتحدا " أي معدلا وإذا كان مستقيما يقال له الضريح قوله: "لحاف" هو الذي يتغطى به قوله: "ألحف " أي بالغ في الطلب قوله: "اللحيف" بالضموالمهملة مصغرا اسم فرس النبي صلى الله عليه وسلم ويقال بالخاء المعجمة قال الواقدي سمي اللحيف لأنه كالملتحف بمعرفته ويقال شبه بلحف جبل ثم صغر قوله: "ألحن بحجته " أي أفطن بها وأقوم واللحن مشترك بين الخطأ والفطنة وقيل إنما يقال في الفطنة بالتحريك قوله: "ما بين لحييه" قيل لسانه وقيل بطنه واللحي بفتح اللام وكسرها العظم الذي تنبت عليه اللحية من الإنسان قوله: "تلاحى رجلان " أي تخاصما والملاحاة الخصومة والسباب أيضا والاسم اللحاء مكسور ممدود قوله: "لحى جمل" يقال بكسر اللام وبفتحها هو موضع على سبعة أميال من المدينة قال ابن وضاح هو عقبة الجحفة وفي رواية لحي جمل بالتثنية
"فصل ل د" قوله: "الألد الخصم" هو الدائم الخصومة والاسم اللدد مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه قوله: "لا تلدوني" وقوله: "إلا لد" وقوله: "يلد به من ذات الجنب" ولددناه اللدود بفتح اللام الدواء الذي يصب من أحد جانبي فم المريض وهما لديداه ولددت فعلت ذلك بالمريض قوله: "لدا " أي عوجا ألد أعوج قوله: "لدغ يقال لدغته العقرب " أي ضربته بذنبها وأما لذعته نار فبالعين المهملة والذال المعجمة
"فصل ل ذ" قوله: "إنما البدل على من نقض حجه بالتلذذ " أي بالجماع وأنواعه
"فصل ل ز" قوله: "لازب " أي لازم قوله: "ألزقته ضممته إليه قوله: "اللزام " أي فصل القضية وفسره في الحديث بيوم بدر وقوله: "فيلتزمه " أي يضمه
"فصل ل ص" قوله: "ملصقا في قريش " أي لست من أنفسهم
"فصل ل ط" قوله: "اللطخ بالتحريك " أي التهمة قوله: "اللطف بالتحريك أيضا " أي البر والرفق لطم الخدود أي ضربها
"فصل ل ظ" قوله: {نَاراً تَلَظَّى} أي توهج وقيل تلتهب ولظى من أسماء جهنم
"فصل ل ع" قوله: "تلاعبها وتلاعبك" قيل هو من اللعب وقيل من اللعاب بكسر اللام وتدل عليه الرواية الأخرى أين أنت من العذارى ولعابها ورواه الكشميهني بضم اللام فيرجع إلى المعنى الأول ويشير الثاني إلى مص ريقها وارتشافه قوله: "رجل لعاب " أي مزاح بصيغة مبالغة من اللعب قوله: "اللعن والالتعان" من القذف الشرعي وهو معروف وأصل اللعن البعد واللعين المطرود
"فصل ل غ" قوله: "فلغبوا " أي تعبوا ومنه قوله: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} قال هو النصب قوله: "لغاديده "هو ما تعلق من لحم اللحيين وقيل هي لحمة في باطن الأذنين من داخل قوله: "فكثر عنده اللغط" هو الكلام الذي لا يفهم ومنه ولغط نسوة قوله: "أكثروا اللغو" وقوله: "فقد لغا وقوله: "لاغية" وقوله: "فقد لغوت" أصل اللغو ما لا محصول له من الكلام ولغو اليمين ما لا كفارة فيه وفسر المصنف اللغو بالباطل
"فصل ل ف" قوله: "لفحتك النار " أي أثرت فيك قوله: "لفظته الأرض " أي طرحته قوله: "متلفعات بمروطهن " أي متلففات والتلفع يستعمل في الالتحاف مع تغطية الرأس وقد يجيء بمعنى تغطية الرأس فقط قوله: "إذا أكل لف " أي جمع قوله: "ألفافا " أي مجتمعة فص ل ق قوله: "لقحة" وقوله: "بلقاح اللقحة" بكسراللام ويقال بفتحها ذوات الألبان من الإبل قال ثعلب هي بعد ثلاثة أشهر من إنتاجها لبون وجاءت في الحديث في البقر والغنم ونوق لواقح أي حاملات الأجنة وقول المصنف لواقح ملاقح هي أحد الأقوال بمعني ملقحة أو ذوات لقح أي تلقح الشجر والنبات وتأتي بالسحاب وقيل لواقح حاملات للسحاب كما تحمل الناقة قوله: "لقست نفسي " أي خبثت وقيل ساءت خلقا قوله: "اللقطة " بضم اللام وفتح القاف ومنه ولا تحل لقطتها والالتقاط أخذ الشيء الموجود على غير طلب قوله: "تلقف " أي تلقم قوله: "ما لم يكن نقع أو لقلقة" فسر المصنف وغيره اللقلقة بالصوت واللقلقة حكاية الأصوات
يتبع
Bookmarks