صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: سؤال يحيرنى : هل تتفاوت درجات اليقين؟

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع الموضوع لمزيد من الطرح والنقاش خاصة مع انضمام اسود جدد لقسم العقيدة

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    أرى أن القضية المطروحة للنقاش وهى: (هل تتفاوت درجات اليقين) ينبغى أن تدخل ضمن مسائل العقيدة وهى ليست قضية عقلية فلسفية كلامية بحتة، و لاينبغى أن يتم نقاشها من هذه الناحية فحسب، وذلك لما يلي:

    1- إن الخوض فى المسائل العقدية وعلم التوحيد بطريقة المتكلمين والمناطقة ـ كما هو معلوم ـ وبال وبلاء وحيرة، ولا حاجة لنا بذلك فى هذا الموضع، فنحن هنا لا نناقش ملحدين.. ولا أظن أن النقاش من خلال هذا الطريق سيصل بنا إلى نتيجة أبدًا.

    2- لا يمكن أن تبنى مسائل العقائد على المنطق الرياضى أو المنطق اليونانى الذي يعامل المسائل بالطريقة الرياضية والمقدمات والنتائج، ذلك أنه مبنى على تحويل الكلام واستعمال ألفاظ موهمة، وكلمات مجملة إثباتًا ونفيًا وغيره .

    2- لماذا ينبغى نقاشها من ناحية العقيدة ؟

    بالإضافة إلى ما سبق ؛ فإن لفظ "اليقين" ورد بمشتقاته فى القرآن الكريم فى مواضع كثيرة، كما أن له علاقة وثيقة بمسائل الإيمان والدين .
    فإن معنى "قول القلب" فى مسائل الإيمان والدين هو:إعتقاده وتصديقه ويقينـــه والعلم الذي يوجد به.

    والقاعدتان المستنبطتان من الكتاب والسنة والتى تميز بهما أهل السنة والجماعة هما :
    1- الإيمان قول وعمل .
    2- أنه يزيد وينقص.

    فالقاعدة الأولى" الإيمان قول وعمل " تشمل أربعة أجزاء أو أقسام كلها داخلة فى حقيقة الإيمان وهى:
    1- قول القلب.
    2- عمل القلب .
    3- قول اللسان .
    4- عمل اللسان والجوارح.

    وكل جزء من هذه الأجزاء الأربعة يزيد وينقص.
    يعنى أن "قول القلب" الذي هو إعتقاده وتصديقه ويقينه، يزيد وينقص وهذه الزيادة والنقصان تكون بطريقتين:
    أ- بالكمية.
    ب- وبالكيفية.

    وفى هذا الدرس القيم:

    http://www.islamway.net/?iw_s=Lesson...series_id=1914

    بين الشيخ حفظه الله - أثناء شرحه أن أول درجة من درجات التصديق (والتى هى أصل قول القلب بالكيفية) هى زوال الشك ، وتتفاوت بعدها الدرجات فهناك الإيمان الناقص والإيمان الواجب والإيمان المستحب..

    وبين كذلك الفرق بين الشك والتكذيب، والفرق بين الشك والوسوسة..

    وبين كيف أن درجات اليقين تتفاوت فهناك مقام الصديقية الذي لا تأتيه وساوس أصلا، ثم درجات يقين أعلى من الصديقية وهى التى سألها سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فهو كان مؤمن وموقن ومصدق وليس عنده شك أبدا أى عنده "علم اليقين"، ولكنه كان يريد أن يرى بعينه إحياء الموتى لأن عين اليقين أكمل من علم اليقين، وكذلك سيدنا موسى عليه السلام كان يعلم بإخبار الله تعالى له بأن قومه قد فتنوا فرجع حزين؛ أى أنه كان مصدق تمام التصديق بخبر الله عز وجل وليس عنده وسوسة مطلقًا لكنه لما رآهم بعينه ألقى الألواح .

    فالرجاء الإستماع لهذا الدرس الهام جدًا وتدوينه ... والله تبارك وتعالى ولى التوفيق.

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  3. #33

    افتراضي

    من شرح كتاب الإيمان ص19-20
    و هو قطعة من شرح الحافظ ابن رجب الحنبلي
    على صحيح البخاري
    من منشورات دار الحرمين - القاهرة

    قال البخاري :
    (( وقال ابن مسعود : اليقين : الإيمان كله )) .

    هذا الأثر : رواه الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن علقمة ، عن ابن مسعود ([24]) . واليقين : هو العلم الحاصل للقلب بعد النظر والاستدلال ، فيوجب قوة التصديق حتى ينفي الريب ويوجب طمأنينة القلب بالإيمان وسكونه وارتياحه به، وقد جعله ابن مسعود الإيمان كله . وكذا قال الشعبي – أيضا .

    وهذا مما يتعلق به من يقول : إن الإيمان مجرد التصديق ([25]) ، حيث جعل اليقين : الإيمان كله ، فحصره في اليقين ، ولكن لم يرد ابن مسعود أن ينفي الأعمال من الإيمان ، إنما مراده : أن اليقين هو أصل الإيمان كله ، فإذا أيقن القلب بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر انبعثت الجوارح كلها للاستعداد للقاء الله تعالى بالأعمال الصالحة فنشأ ذلك كله عن اليقين .

    قال الحسن البصري : ما طلبت الجنة إلا باليقين ولا هرب من النار إلا باليقين ، ولا أديت الفرائض إلا باليقين ، ولا صبر على الحق إلا باليقين ([26]) . وقال سفيان الثوري : لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقا إلى الجنة وخوفا من النار ([27]) .

    ويذكر عن لقمان قال : العمل لا يستطاع إلا باليقين ، ومن يضعف يقينه يضعف عمله ([28]). قال عبد الله بن عكيم : سمعت ابن مسعود يقول في دعائه : اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفهما . ا.هـ.

    ([24]) أخرجه البيهقي في " الزهد " (ص/361) مرفوعا ، ثم أورد الموقوف : وقال : " هذا هو الصواب موقوف " وأخرجه الخطيب مرفوعا في " التاريخ " (13/226) ، " وأشار" في " الحلية " )5/34) إلي إعلاله ورجح الحافظ وقفه في " التغليق " (2/21-22) .
    ([25]) أشار إلى هذا الموضع وما قبله (ص94) عند شرحه للحديث رقم : (22) .
    ([26]) " اليقين " لابن أبي الدنيا (ص: 102) .
    ([27]) " الحلية " (7/17) .
    ([28]) " اليقين " لابن أبي الدنيا (ص: 116) .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا للأخت أميرة الجلباب وللأخ الدكتور هشام عزمى على هذه الإفادة والموضوع لم ينته بعد ولا زال هناك خلط يجب إزالته خاصة بين اليقين الذى بمعنى الاعتقاد الجازم عن دليل أو ضرورة ، وبين اليقين الذى هو منزلة من منازل السائرين إلى الله تعالى ومنه ما ورد فى مسند الشهاب عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط .
    ومنه ما رواه الحاكم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له ان استطعت ان تعمل لله بالصبر مع اليقين فافعل فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا
    ومنه ما رواه الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين .
    التعديل الأخير تم 09-20-2005 الساعة 09:56 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  5. #35

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اسمحوا لي ان أدلوا بدلوي يا أخوان،

    بعض المسلمين في قديم الزمان وحاضره يظن ان الإيمان في القلب وهو التصديق المجرد عندهم لا يزيد ولا ينقص لأنه إن نقص كان شكاً وكفرا فهو شيء واحد إن ذهب ذهب كله ولا يتصور زيادته-اعني هذا التصديق المجرد- وتأولوا ما جاء في الكتاب والسنة وقد رد عليهم ابن تيميه ردوداً كثيرة ومشهورة رحمه الله كما في الإيمان الكبير وغيره والعلماء قبله أيضاً كتبوا ردوداً كثيرة.

    والعجيب أن بعضهم يقول لا تفاضل في التصديق وإنما التفاضل في اليقين!! كما ذكر ذلك القاري رحمه الله في شرح الفقه الأكبر وهو منسوب لأبي حنيفة رحمه الله ص70 وقد رد على هذا القول الحليمي رحمه الله في منهاجه 1/55

    وبعكس المشهور عنهم -أي الأشاعرة- والذي نصره كثير من أئمتهم كالباقلاني والجويني فالذي عليه كثير من محققي الأشاعرة أن نفس التصديق المجرد يقبل التفاوت فيزيد وينقص كما في المواقف 388 وشرحها 8/331 وشرح الجوهرة 56 وطبقات الشافعية 1/131 وغيرها.

    يقول النووي رحمه الله: ((الأظهر والله اعلم أن نفس التصديق يزيد بكثرة النظر ، وتظاهر الأدلة ، ولهذا يكون إيمان الصديقين أقوى من إيمان غيرهم ، بحيث لا تعتريهم الشبه ولا يتزلل إيمانهم بعارض...ولا يتشكك عاقل في ان نفس تصديق أبي بكر رضي الله عنه لا يساويه تصديق آحاد الناس...))شرح مسلم 1/148-149

    وهذه حقيقة لا أرى أن يشكك فيها فتصديق الملائكة والانبياء أقوى بالطبع من تصديق آحاد الناس وهذا صرح به بعض الأشاعرة كما ذكرنا من قبل والحنفية كالقاري في شرحه على الفقه الأكبر ص127 والألوسي في روح المعاني 9/167 .

    الآن قد يقال ما الرابط بين اليقين والتصديق ، أقول اليقين تصديق أصلاً وقد يقال أنه مرتبه من مراتب التصديق فقد عرفوه بأنه التصديق الجازم الذي تستقر معه النفس كما في المفردات ص552 والمعجم الفلسفي ص216 والمعجم الوسيط ص1066 وقريب منه التعريفات ص259 وهو قريب مما عرفه أخونا الفاضل أبو مريم فكما قال هو الاعتقاد الجازم عن دليل أو ضرورة ولا أظنه يخالف التعريف الذي ذكرناه فهو متوافق معه.

    والحق يا اخوة ما وافق الأثر وقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه في دعائة : ((اللهم زدني إيماناً ويقيناً وفقهاً)) وقد رواه عبد الله في السنة والآجري في الشريعة واللالكائي وقال ابن حجر إسناده صحيح وهناك آثار كثيرة لسعيد بن جبير والضحاك وقتادة رحمهم الله في هذا.

    والحقيقة أعلم أن الشبهات كثيرة في هذا الموضوع ومستعد أن أجيب على ما أستطيع لأني أعلم أن الاخوة طالبي حق لا يتعصبون لفرقة ولا طائفة إلا الحق ونحن معهم والله حسيبنا

    لذا أريد ان أسأل الأخ أبو مريم هذه الأسئلة:

    1- هل ترى ان التصديق يتفاوت ؟
    2- ما تعريف التصديق ؟
    3-إن كنت تقبل تفاوت التصديق المجرد فلما لا تقبل تفاوت اليقين ((أبسط أدلتك الأقوى فالأقوى))
    4- تعريف اليقين الذى تعتقد أنه منزلة من منازل السائرين إلى الله تعالى ولماذا يقبل هذا الزيادة والنقصان يعني ما دليلك من القرآن والسنة؟

    والله تعالى أعلم.
    التعديل الأخير تم 11-06-2005 الساعة 07:32 AM

  6. افتراضي

    (قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئنَّ قلبي)
    الأيمان الذي بمعنى اليقين هنا حاصلٌ لكن المطلوب (ليطمئن قلبي) يعني يزداد يقينًا إلى يقينه.

    كأننا نقول: ألا تصدق (يعني ألا تشك)؟ فيرد علينا القائل بقوله: أصدق (أتيقن) ولكني أحتاج لمزيد تصديق (يقين).

    أحيانًا نحتاج إلى الرجوع للفطرة وفهم الأمور بفهم العجائز... وتلك الفرصة الأخيرة.



    دكتور هشام عزمي: شكرا ثم شكرا على ما نقلتَه من كتاب ابن رجب رحمه الله.
    وشكرا للجميع على الإفادة.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  7. #37

    افتراضي

    وللفائدة فقد أشتريت اليوم تفسير الإمام الحافظ القصاب(ت:360) المسمى (نكت القرآن) --والقصاب رحمه الله سلفي العقيدة مجاهد بالسيف سمي بالقصاب لكثرة ما قتل من الكفار في مغازية وترجمته عاطرة تجدها في تذكرة الحفاظ والسير وغيرها كثير عليه سحائب الرحمة والمغفرة-- وقد تصفحته ووجدت بصدفة قدرها الله كلاماً يتعلق بهذا الموضوع

    قال الإمام عند الكلام على المرجئة-يقصد مرجئة الفقهاء-: ((...أنهم يفرقون بين الإيمان واليقين فيزعمون أن اليقين خلاف الإيمان حتى انهم ليتأولون قوله في سورة المدثر: ((ويزداد الذين ءامنوا إيمانا)) أي يزدادون يقينا ، فراراً من لزوم الحجة لهم في زيادة الإيمان وأرى الله تبارك وتعالى قد سمى الإيمان بالآخرة يقيناً بقوله قبل هذه الآية : ((والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)) الخ..)) الجزء الأول صفحة92.

    وقد قال المحقق في الحاشية عن هذا القول: أشار أبو عبيد في كتاب الإيمان 73,74 إلى هذا القول ورد عليه . وممن فسر زيادة الإيمان في هذه الآية بأنه اليقين أبو السعود محمد العمادي الحنفي في تفسيره ((إرشاد العقل السليم)) 2/463 حقال عند قوله تعالى في سورة الأنفال : ((زادتهم إيمانا)): أي يقيناً وطمأنينة نفس ، فإن تظاهر الأدلة وتعاضد الحجج والبراهين موجب لزيادة الإطمئنان وقوة اليقين.وقال محمد نووي الجاوي صاحب تفسير المنير لمعالم التنزيل 1/314 عند نفس الآية: أي يقيناً بقوله الله. أ.هـ

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
    - يظهر لي ان المشكلة كلها في تعريف اليقين و بتعريفه يزول كل اشكال ان شاء الله .
    - اولا تصور ان الشك من اليقين من أعجب العجب اذ كيف يجتمع النقيضان ؟؟؟؟؟؟؟
    - ثانيا الذي أراه أن اليقين هو الخبر الصادق الحق الذي لا مرية فيه و لا شك و لا ريب .
    - ثالثا هذا اليقين هو الذي فيه تفاوت و ليس الظن الغالب الذي فيه بعض الشك و لأبين ذلك اضرب بعض الامثلة فنحن مثلا نعتبر الجنة و النار خبر صادق حق لا مرية فيه و لا شك و لا ريب و نعتقد بوجودها اعتقادا جازما مطلقا و الذي يشك طرفة عين في وجودها ليس له يقينا مطلقا انما لم يخرج بعد من مسمى الشك الى مسمى اليقين و الشك أنواع و اليقين أنواع و لا يتداخلان و انما لكل منهما حدود منفصلة عن الاخر نأتي الان الى قصة موسى و الالواح فموسى عليه السلام لا يقول احد انه ليس له يقين مطلق في كلام الله و لكن القاءه للالواح لا يعني ازدياد يقين و انما يعني ادراك يقين اي ادراك كيفية ذلك اليقين و هو ما ينطبق ايضا على ابراهيم عليه السلام حين سأل ربه ان يريه كيف يحي الموتى فابراهيم نبي يوحى اليه و نجاه الله من النار فسؤاله ليس ليؤمن به لأنه رسول اصلا بل ليدرك ذلك اليقين على صورته لا على وجوده و نحن نؤمن بوجود الجنة ايمانا مطلقا لكن كيفية الجنة و كيفية كل الغيبيات هذا ما لا نعرفه و لا علاقة لجهلنا باليقين و الشك انما جهل كيفية و أضرب مثلا أخر أوضح بيانا مسألة الدجال فنحن نؤمن ايمانا مطلقا بأنه سيوجد لكن المسلمون الذي سيعاصرونه اكثر ادراكا منا لحقيقته و ليسوا اكثر منا يقينا في وجوده .
    - اذا خلاصة القول ان الشك و اليقين لا يلتقيان و ان ادراك حقيقة الشيء لا علاقة له باليقين و الشك .
    التعديل الأخير تم 10-29-2007 الساعة 12:42 PM

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال يحيرني اتمنى الاجابة عنه
    بواسطة Abdallah Cule في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-18-2011, 07:31 PM
  2. سؤال يحيرني فعلا ،،،،،،،،،،،،،
    بواسطة قلم حبر ازرق في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 11-29-2010, 11:05 PM
  3. سؤال يحيرني؟؟؟
    بواسطة ebenazzouz في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-05-2010, 02:26 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء