العلام ُ المدبر
هذه أسماء لله تبارك وتعالي ولا اختلاف عليها
فاالله المدبر المصرف لهذا الكون وهو العلاُم علام الغيوب يعلم بما لا نعلم ويفعل ما يشاء
ولا يشترط أن يأتي أسم مقيد لا نطلقه علي الله بل يطلق علي الله
وهذه فتوي من شيخ بعضو هيئه التدريس
الضابط في أسماء الله الحسنى
المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/توحيد الأسماء والصفات
التاريخ 15/9/1424هـ
الجواب
القاعدة في أسماء الله وصفاته أن كل ما أضيف إلى الله بصيغة المشتق، كالخالق والخلاق والرازق والرزاق والفتاح فإنه اسم من أسمائه سبحانه وتعالى، ومعلوم أن ما ورد في القرآن من هذا لا يختلف الناس في اعتباره اسماً من أسمائه سبحانه وتعالى؛ كأسمائه المذكورة في آخر سورة الحشر، وأسمائه التي ختم بها كثير من الآيات كالعليم والخبير والحكيم والغفور وعالم الغيب وعلام الغيوب والقوي والمتين، وهكذا ما ورد في السنة من الألفاظ التي أضيفت إلى الله وهي بصيغة المشتق كما تقدم، ومن ذلك الجميل الرفيق والمسعر والقابض والباسط كما جاء في ذلك الحديث من قوله – صلى الله عليه وسلم - : "إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق" رواه الترمذي (1314)، وأبو داود (3451)، وابن ماجة (2200)، من حديث أنس –رضي الله عنه- ومن نفى أن يكون ذلك اسم فعليه أن يذكر الفرق بين هذه الألفاظ الواردة في السنة، وما ورد في القرآن، فقوله – صلى الله عليه وسلم - : "إن الله هو المسعر" سبق تخريجه، كقوله: إن الله عليم حكيم، هذا والله أعلم.
Bookmarks