صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 69

الموضوع: عالم فلسطيني يثبت أخطاء انيشتاين ويثبت امور مستحيلة ((ماديا))

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الحبيب الصقر ابو مريم
    ظلك يا اخي الصقر مرعب للملاحدة ، فما بالك بكلماتك ...... !!
    انت من اعمدة منتدى التوحيد إذًا طلبك مرفوض وسر اخي على بركة الله.
    التعديل الأخير تم 07-03-2009 الساعة 03:46 AM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الصقر ابو مريم
    ظلك يا اخي الحبيب ابو مريم مرعب للملاحدة ، فما بالك بكلماتك ...... !!
    انت من اعمدة منتدى التوحيد إذًا طلبك مرفوض وسر اخي على بركة الله.
    ولا مرعب ولا حاجة يا أخى هم يرعبون أنفسهم بأنفسهم لأنهم لا يخشون الله تعالى فجعلهم الله تعالى خائفين مرعوبين مدحورين .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الحبيب الصقر ولا يهمك امسحها في وجهي وارجع إلينا رحمك الله

    أرجوك أن تبقى وسر اخي على بركة الله.
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  4. #34

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

    لاخلاف اخوتي الفضلاء ابدا ولانريد انسحاب اي منكم لأننا تعلمنا منكم الكثير جميعا وجزاكم الله خير الجزاء لما تقدموه هنا واصلح نياتكم وبارك الله فيكم فلنبقى جميعا ايها الفضلاء يدا واحدة في طلب العلم والافادة والاستفادة مما جعلنا مستخلفين فيه هنا وفي حياتنا كلها جعلها الله عامرة بما يرضيه عنا من الاقوال والافعال
    جزاكم الله عنا خير الجزاء

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  5. #35

    افتراضي

    على العموم هى حملة موجهة لإخراجى من هذا المنتدى ولا أظن أن الأمر سيستمر طويلا فمن الصعب على أى أحد تحمل ذلك فضلا عن كثرة المشاغل والبركة فى الإخوة كالأمازيغى والمترفقة والمزايدين والناصحين .
    طيب الحمد لله أن قلتَ بنفسك " على أى أحد "
    ونحسبك لستَ كأى أحد
    إذن فالأمر عليك ليس صعباً بعون الله وفضله

    لكن دعنى أقول يا أخى الكريم أنى أكاد أجزم أن الإخوة الكرام لا يحملون أى نية سيئة تجاهك
    ولو حتى فرضتُ أن هناك حملة مدبرة - ومدفوعة الأجر كمان - لإخراجك من المنتدى ......... فما الحل ؟؟؟
    أستتركه وترحل ؟؟؟!!!
    لا والله
    بل لا تزيدك تلك الحملة إلا إصراراً على المضى قدماً فى سبيل الدعوة إلى الله
    هذا إن افترضتُ أن هناك حملة أو شئ من هذا القبيل
    لكنى أجزم أن الإخوة كلهم فى المنتدى يعلمون قدر علمك وفضلك
    بارك الله فيك ونفع بك
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولو حتى فرضتُ أن هناك حملة مدبرة - ومدفوعة الأجر كمان - لإخراجك من المنتدى ......... فما الحل ؟؟؟
    أستتركه وترحل ؟؟؟!!!
    لا طبعا هذا الكلام لا يقوله عاقل فلا يمكن أن يكون كل الأعضاء مترفقة ومزايدون فمعظم الأعضاء هنا محترمون جدا وعلى قدر من العلم والدين ولا نزكيهم على الله تعالى .
    الفكرة أن هذه الصيحة أخذت توجه كثيرا بداع وبدون داع حتى إن بعض الإخوة هداهم الله وصفنى بالغلظة وسوء الخلق لمجرد أننى وضعت علامة استفهام وقال إنه سيترك المنتدى بسبب ذلك والناس تهدئه !! وكأنها أصبحت علامة مسجلة أبو مريم = غلظة و(الرفق ما دخل فى شىء إلا زانه ) !! ولو كان الأمر من الملاحدة والمبتدعة لهان الخطب لكن أن يقال شهد شاهد من أهلها فهذا يجعلنى فى موقف لا أحسد عليه ولا ينبغى أن أضع نفسى فيه فضلا عن كونه يؤثر على كل مجهود أقوم به ويقوى من موقف المخالفين ويجعلنى كالذى ينفخ فى قربة منخرقة فما الذى يدعو لذلك خاصة إذا كان الوقت لا يسمح .
    التعديل الأخير تم 07-03-2009 الساعة 06:30 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  7. #37

    افتراضي

    ولو كان الأمر من الملاحدة والمبتدعة لهان الخطب لكن أن يقال شهد شاهد من أهلها فهذا يجعلنى فى موقف لا أحسد عليه ولا ينبغى أن أضع نفسى فيه فضلا عن كونه يؤثر على كل مجهود أقوم به ويقوى من موقف المخالفين ويجعلنى كالذى ينفخ فى قربة منخرقة فما الذى يدعو لذلك خاصة إذا كان الوقت لا يسمح .
    ولأجل ألا يُقال وشهد شاهد من أهلها
    وبما أننا كمسلمين عموماً ينبغى أن نكون فى جبهة واحدة مهما اختلفنا فى وجهات النظر الخاصة بأسلوب الحوار
    فأقترح أن تقوم الإدارة الكريمة بتوجيه تحذير شديد اللهجة ويُضَمَّن هذا التحذير , قائمة التعديلات التى سيُعْلَن عنها , ألا وهو أنه ممنوع منعاً باتاً توجيه أى لوم أو تقريع للمحاور المسلم على العام من قِبَل الأعضاء حتى لا يؤدى ذلك إلى إضعاف موقِف المحاور المسلم أو استغلال المخالف لذلك اللوم ضد محاوره المسلم .

    ومن يفعل ذلك من الإخوة الأعضاء , يُعَرِّض نفسه للإيقاف (أو لأى عقوبة تراها الإدارة)
    ومن أراد لفت انتباه المحاور المسلم لشئ ما فليراسله على الخاص أو ليراسل أحد المراقبين على الخاص ويبلغه بما يريد

    ولا يعنى هذا منع التناصح فيما بيننا
    وإنما يكون ذلك التحذير عند الحوار مع المخالفين
    بارك الله فيكم
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  8. #38

    افتراضي

    اهلا بك يايحيى
    اضيف على ماقاله الاخ ابو مريم باضافة ان شاء الله وليس تعديلا
    من اين للعلماء (كل العلماء؟) بذلك التعريف بالأمر الخارق للعادة؟
    لم يرد في اي نص من النصوص القرآنية او الفي السنة لفظمعجزة بتعريفه المعلوم , بل ماورد بذات المعنى كانت الفاظ مثل آية برهان كقوله تعالى : "وإذا جاءتهم آية" و قوله تعالى: "إن في ذلك لآيات" وقوله تعالى : "قد جاءكم برهان من ربكم" والتعريف هذا اتخذ عرفا واصطلاحا ووجد في القرن الثاني والثالث الهجري تقريبا وقد رفضه بعض العلماء والتزموا باللفظ القرآني والمسمى الوارد في السنة للمعنى المراد به مثل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فقال رحمه الله ( والآيات والبراهين الدالة على نبوة محمد كثيرة متنوعة وهي أكثر وأعظم من آيات غيره من الأنبياء ويسميها من يسميها من النظار معجزات وتسمى دلائل النبوة وأعلام النبوة ,وهذه الألفاظ إذا سميت بها آيات الأنبياء كانت أدل على المقصود من لفظ المعجزات ولهذا لم يكن لفظ المعجزات موجودا في الكتاب والسنة وإنما فيه لفظ الآية والبينة والبرهان ) كذلك ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ذلك ( الآيات جمع آية ، و هي العلامة المميزة للشيء عن غيره ، و الله عز و جل بعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات لهذا كان التعبير بالآيات أحسن من التعبير بالمعجزات :
    أولا : لأن الآيات هي التي يعبر بها في الكتاب و السنة .
    ثانيا : أن المعجزات قد تقع من ساحر و مشعوذ و ما أشبه ذلك تُعجز غيره .
    ثالثا : أن كلمة ( آيات ) أدل على المعنى المقصود من كلمة معجزات ، فآيات الله عز و جل هي العلامات الدالة على الله عز و جل ، و حينئذ تكون خاصة به و لولا أنها خاصة ؛ ما صارت آية له ))وذلك لرغبتهم في الاتفاق اللفظي مع النصوص ,وليس كل خارق للعادة اخي معجزة او آية الا اذا استوفت الشروط لذلك وهي ان شاء الله معلومة واهمها وهو قمة التعجيز والاعجاز انها لاتكون الا على يد نبي من انبياء الله , اما المعنى الحرفي لخارق للعادة فهو يندرج تحته عدة مسميات لاتكون معجزة وتكون في نفس الوقت خارقة للعادة ,مثل الارهاصات مثلا من الأمور الخارقة للعادة وإن لم يكن معجزة لفقد شروط المعجزة, وهو ما يظهر للنبي قبل بعثته من أمور عجيبة لا تظهر لسائر البشر, كقصة ولادته -صلى الله عليه وسلم -, وما وقع من الله من إهلاك الفيل وأهله,والكرامة وهي أيضا أمر خارق للعادة لكنها ليست معجزة لافتفاد شروطها لكنها خارقة للعادة تأتي للأولياء الصالحين من اتباع الانبياء الملتزمين مثل ماروي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - رأى الأعداء من مسافة شهر, فقال : يا ساريةُ الجبلَ, فسمع سارية (قائد جيش المسلمين) صوته, فانحاز بالناس إلى الجبل و قاتلوا العدو فنصرهم الله تعالى. فتلك كرامة لعمر أن رأى من تلك المسافة, كذلك لسارية أن سمع من المسافة نفسها ,والمعونة وهي من الأمور الخارق للعادة أيضا,
    فهناك أمر قد لا يظن الإنسان الصالح وجوده أو حدوثه ثم يقع له حسب رغبته أو حسب ما ينجيه, كمن كان في صحراء وظهر له أسد فوجد شجرة في مكان لا توجد في مثله الأشجار فتسلقها و نجى و والكثير من هذه الامور نراها في حياتنا اليومية ونسمعها ,كذلك الإهانة أمر خارق للعادة يظهرة الله على يد كاذب يدعي النبوة على عكس مراده, كما وقع لمسيلمة الكذاب عندما تفل في عين رجل عوراء لتصح فعميت الاثنتان,
    ليبين الله كذبه ويبرهن عليه ليهينه والعياذ بالله ,وهناك ايضا الاستدراج وهو أمر خارق للعادة يظهره الله على يد مدعي الألوهية, كما يقع للمسيح الدجال عندما يقتل شخصا ثم يحييه, ولكن بعد ذلك يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ,اذا التعريف ليس الا اصطلاحا واجتهادا من العلماء ولانص فيه حرفيا , كذلك ليس كل خارق للعادة معجزة الا اذا استوفت الشروط للمعجزة .
    جزاكم الله خيرا

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  9. #39

    افتراضي

    ربما حصل هنا سوء تفاهم صغير و نتمنى الخير إن شاء الله, الأخ أبو مريم حفظه الله يرد على الموضوع, ربما بنوع من الغلظة, لكن من الحكمة أن يكون الرد كذلك حتى نستشعر جميعا مدى خطورة الكلام عندما يمس الاعتقاد و حجم الخطأ فيه مع العلم اني ما زلت لا أفهم لماذا لا يجوز للمعجزة أن تكون مقيدة بعاملي الزمان و المكان فقط, أي لماذا يجب أن تكون حادثة لا يمكن نفسيرها في زمن غير زمن حدوثها, و بمثال لماذا لا يجوز أن يكون انتقال عرش بلقيس عن طريق تحويل مادة العرش الى طاقة تُرْسَل بسرعة الضوء ثم تُحول من جديد إلى مادة؟

    أنا لا أقول أن كل المعجزات أو الآيات أو البراهين أو أي تسمية أخرى, (فالمهم هو المضمون), يجب و يمكن أن تُفسر بعلم المادة, لكن أتساءل ما الدليل على أن كل الأعلام أو المعجزات لا يمكن تفسيرها بعلم المادة؟!

    ملاحظة: اخي متعلم الأمازيغي, الأخ أبو مريم لم يقل لك أنت نماما أنترنتيا و إنما قال لو تعاملت بسطحية فسوف أقول .. فرق كبير جدا, تثبت .. بارك الله فيكم.

    و السلام عليكم
    التعديل الأخير تم 07-03-2009 الساعة 07:49 PM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  10. افتراضي

    ماذا لا يجوز أن يكون انتقال عرش بلقيس عن طريق تحويل مادة العرش الى طاقة تُرْسَل بسرعة الضوء ثم تُحول من جديد إلى مادة؟


    أما أن المعجزات يمكن أن تكون متفقة مع قوانين الطبيعة ووفقا للعادة فهذا يخل بشرط القطع والجزم بأنها بستحيل أن تكون إلا من عند الله تعالى ويجعل الناس تشك هل هى من عند الله تعالى بدون سبب وواسطة أم أتت بفعل شخص متفوق عليهم فى القدرات العلمية والتقنية أو أتت بفعل الطبيعة مما يفقد المعجزة قيمتها وهى الدلالة القطعية على صدق من أظهرها الله تعالى على يديه .

  11. افتراضي

    لدي سؤال للإخوة الأكارم ..
    وهو فيما اختلف فيه اهل التفسير في تفسيرة آية 39 و 40 و 41 من سورة النمل ..

    - الظاهر من الآية أن من قام بحمل عرش بلقيس واحضاره لسليمان عليه السلام هو أحد الجن .. وبذلك فإن الظاهر من الآية ليس معجزة إلهية فتكون المعجزة هي ملك سليمان وليس احضار العرش ..
    .. لكن قرأت في بعض التفاسير عن إسم الله الأعظم الذي اذا دعا بهِ أجاب .. فدعا ذلك الجنُّيُ ربه فأجاب وبذلك سيكون احضار العرش معجزة لكون احضاره أمر إلهي بحت تم تنفيذه من الملائكة كما توضح في كتب التفسير ..؟

    فهل إحضار العرش من قبل الجن ؟وبذلك لن تكون معجزة إلهية .. وإن كان هناك معجزة في ذلك فهي ملك سليمان وتحكمه بالجن .
    أم إحضارالعرش كان من قبل الله سبحانه وتعالى بواسطة الملائكة؟ وبذلك ستكون هناك معجزة إلهية في ذلك .

    افيدوني بارك الله فيكم

    التعديل الأخير تم 07-03-2009 الساعة 11:06 PM

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  12. #42

    افتراضي رد

    الأخوة الأفاضل / منتدى التوحيد ,,,,
    لقد قرأت بالصدفة في منتداكم الموقر في المدونة التي أضافتها أخت مسلمة تحت عنوان " عالم فلسطيني بتبث أخطاء نظرية آينشتاين " ووجدت أن هناك بعض من الأخوة يتهمونني بالإلحاد دون وجود أي دليل على على ما يقولون ودون معرفة تفاصيل نظريتي وقد غفلوا هؤلاء عن الأية الكريمة بقوله سبحانه وتعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) .
    والله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون بقدر وحساب وهو يتجلى في قوله تعالى ( وكل شيء قدرناه تقديرا) .
    ومن صفات سبحانه وتعالى (العليم ) و (الخبير ) وهو يتجلى في قوله ( الذي خلق لكم مافي الارض جميعا ثم استوي الي السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم ) , وفي قوله سبحانه ( إن الله كان عليما خبيرا ). فالله سبحانه هو أعلم العالمين .
    وقد امرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتفكر ونتدبر في خلقه وهو يتجلى في قوله سبحانه وتعالى ( كتاب أنزلناه اليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب) . وقد روي ( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله ) {رواه الطبراني في " الأوسط " ( 6456 ) و اللالكائي في " السنة " ( 1 / 119 / 1 - 2 ) و البيهقي في الشعب ( 1 / 75 ) وحسنه الألباني بمجموع طرقه في السلسلة (4/395 رقم 1788)}. وقد ميز سبحانه الانسان عن باقي المخلوقات بالعقل والتفكر والتدبر وعلم الله الانسان بعضا من علمه في قوله جل جلاله ( وعلّم آدم الأسماءَ كلها ثم عرضَهُم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علمَ لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العليمُ الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلمّا أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيبَ السماواتِ والأرض، وأعلم ما تُبدون وما كنتم تَكتمون ) , وفي قوله سبحانه وتعالى ( وعلم الإنسان ما لم يعلم ) .
    فالانسان بالعلم والتفكر والتدبر يقوي ايمانه , والانسان العالم المفكر هو أعلى درجات من الانسان الغير عالم وهو يتجلى في قوله سبحانه (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) .
    وقد تحدى الله سبحانه وتعالى الجن والانس بعلمه بقوله سبحانه وتعالى (يامعشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفدوا من اقطار السموات والأرض لاتنفدوا الا بسلطان ) . فمها وصل الانسان من علم بحيث قد نفد إلى اقطار السموات والارض فإن هذا بإرادة الله سبحانه , وان هدا العلم الذي قد توصل اليه الانسان ما هو الا الشيء القليل القليل من علم الله سبحانه (وما اوتيتم من العلم إلا قليلا) . وكلما زاد الانسان علما زادت خشيته من الله (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
    اما بالنسبة لنقل عرش بلقيس ففي الآيه الكريمة ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) , وهذا دليل أن الذي قام بنقل عرش بلقيس كان لديه شيء من علم الكتاب , أي أن الانتقال تم بعلم , والله أعلم العالمين .
    وأخيرا أود أن أقول أنني لست بإنسان ملحد , أنني أنسان مسلم أتقي الله حق تقاته , وإنني أخشى الله لست طامعا بجنته أو خائفا من ناره , بل أخشاه لأنني وجدت في خشيته حلاوه ما بعدها حلاوة , ولذة ما بعدها لذة , وقوة ما بعذها قوة . فوالله العلي القدير لو مكثت طول الدهر كله ساجدا عابدا لله ما استوفيت ولو القليل القليل من حق عبادتي له .

    أما بالنسبة لأبحاثي العلمية وما ووصلت إليه فإنني على استعداد للمناقشة وتقديم الأدلة والبراهين على صحة ما توصلت إليه من خلال أخر التجارب العلمية التي تمت في كبرى مراكز البحوث العلمية , وذلك في وقت لاحق , وإنني على استعداد للرد على أي سؤال مع تقديم الدليل والبرهان .
    عزام المسلمي

  13. افتراضي

    - قال علماء اللغة(1) انّ معنى الإعجاز الفوت والسبق، يقال: أعجزني فلانٌ أي فاتني، إذا عجزت عن طلبه وإدراكه، وأصل العجز التأخّر عن الشيء وحصوله عند عجز الأمر، وصار اسماً للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة، قال تعالى: (أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ)(2) وأعجزت فلاناّ وعجّزته: جعلته عاجزاً .

    وقد نوقش في ذلك بأنّه صح لغة بمقتضى المواضعة، إذ لا تصح المعجزة إلّا عن ما تصح القدرة عليه(3) وقالوا: إن المعجزة مشتقة من الإعجاز، وهي اسم فاعل له لحقته التاء للتأنيث بعد نقله من الوصفيّة إلى الإسميّة .

    2- وقال علماء الكلام: الإعجاز أن يأتي المدّعي لمنصب من المناصب الإلهية، بما يثبت دعواه وتفوّقه وسبقه في كل مجال كان فيه التحدي، ويعجز عنه غيره، وهو ما لا يقدر عليه في صفته أو في جنسه، فأما ما لا يقدر عليه في صفته مثل فلق البحر، فإنا وإن كنا نقدر على





    تفريق الأجسام المؤتلفة، لكن لا على تلك الصفة، فتلك الحالة لا نقدر عليها .

    وأما ما لا يقدر عليه في جنسه مثل إحياء الموتى، وقلب العصا ثعباناً .

    وأما مالا يقدر عليه لا في صفته ولا في جنسه مثل شق القمر فلقتين .

    فأما الإخبار بالغيوب فليس بمعجز، ولا وقوع المخبر به على ما أخبر معجز، إذ يجوز على خبر الغيب أن يكون صدقا أو كذباً كسائر الأخبار، إلا أن يكون المخبر نبياً أو وصي نبيّ، فذلك يكون حجة .

    أما ما يقوله أهل الكهانة والعرافة، فلا يجب التصديق به، وليس هو من الإخبار بالغيب الذي يلزمنا الإيمان به على نحو ما ورد في الكتاب المجيد: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)(1).

    فتبيّن: أنّ المعجزة تطلق على الأمر الخارق للعادة، المقرون بالتحدّي، السالم من المعارضة، وهذا أوجز تعريف وأشهره وهو جامع مانع، وما قيل معه من بيان فهو توسّع بقصد التوضيح .

    وقد دخل في قولهم (الأمر) كل أنواع المعجزات الحسية والمعنوية ممّا كان من قبيل القول كالقرآن الكريم .

    أو من قبيل الفعل كعصا موسى(عليه السلام)، أو من قبيل ترك الخاصة كعدم إحراق النار سيدنا إبراهيم(عليه السلام).

    وقد خرج عن المعجزة بقولهم (الخارق للعادة) كل ما جرت به العادة وتوصّل إليه




    عن طريق الأسباب والسنن الطبيعية، كالسحر والشعبذة، والمخترعات العلمية بأنواع مكتشفاتها .

    وخرج بقولهم: (المقرون بالتحدّي) الكرامة، وما فيه خوارق للعادة من دون تَحَدٍّ .

    وخرج بقولهم: (السالم عن المعارضة) كل ما أمكن الإتيان بمثله من مظاهر غير معتادة يتوصّل إليها بضرب من التمرين والرياضة .

    وإنّما تكون المعجزة شاهد صدق صاحبها فيما إذا أمكن صدق دعواه، أما إذا لم يمكن ذلك، بل كان ممتنعاً بحكم العقل، كدعوى الإلهية مع الله تعالى أو بدونه، لاستحالة ذلك (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاِّ الله لَفَسَدَتَا)(1) أو ممتنعاً بحكم النقل، كدعوى النبوة بعد الخاتم(صلى الله عليه وآله) فلا يمكن تصديق المدعي لقول الخاتم(صلى الله عليه وآله): "لا نبي بعدي"(2) ولا يجب على الله إبطال ذلك بعد حكم العقل بالاستحالة في زعم الإلوهية، وحكم النقل الثابت الصحيح بنفي النبوة بعد الخاتم(صلى الله عليه وآله) .

    فَتحَصّـلَ في تعريف الإعجاز بأنّه أمر له حقيقة واقعية، غير انّه جارٍ على غير سنن الطبيعة، بل هو أمر خارق للعادة ومقرون بالتحدّي، وأما المقدّمات الطبيعية فهي مطويّة فيه، وتتحقّق المعجزة بلا وساطة سبب عادي، بل بالإرادة الربانيّة المحيطة بالأسباب والمسببّات، المهيمنة على تأثير السبب في المسبَّب، وتأثر المسبَّب بالسبب، وعندما تحصل المعجزة يحصل اليقين بأنّ الله سبحانه فعلها تصديقاً لنبيّه أو وصي نبيّه .




    ولو لم يكن صادقاً في دعواه، لكان حدوث المعجزة على يده تصديقاً لكاذب، وهذا موجب لإضلال الناس، وهو قبيح، وتعالى الله سبحانه عن فعل القبيح، خلافاً لمن جوّز ذلك عليه، تعالى الله عمّا يقول الظالمون علّواً كبيراً .


    ثانياً شروط المعجزة:

    لقد ذكر العلماء شروطاً للمعجزة الظاهرة على أيدي أنبياء الله تعالى ورسله، وسماها بعضهم بالصفات والأحكام، ولا مشاحّة في الإصطلاح، ولنقرأ بعض ما ذكروه .

    فقال أبو بكر الباقلاني: "أن تكون آياتهم - يعني الأنبياء(عليهم السلام) - من أفعال الله سبحانه التي ينفرد بالقدرة عليها دون سائر خلقه ... وأن يكون ظهور المعجزة ممّا يخرق العادة وينقضها، وأن يكون غير النبي أو الرسول ومن أكرمه الله تعالى ممنوعاً وعاجزاً من إظهار ذلك على يده، وأن يكون مفعولاً عند تحدّي الرسل أن يأتي غيره بمثله" (1).

    وما ذكره تضمن أربعة شروط، إلا أن غيره زاد عليها، فالعلّامة الحلي(رحمه الله) قال:

    ولابدّ في المعجزة من شروط:

    أحدهما: أن تعجز عن مثله أو عمّا يقاربه، الأمّة المبعوث إليها .

    الثاني: أن يكون من قبل الله تعالى أو بأمره .

    الثالث: أن يكون في زمان التكليف، لأنّ العادة تنتقض عند إشراط الساعة.

    الرابع: أن يحدث عقيب دعوى المدّعي للنبوّة، أو جارياً مجرى ذلك، ونعني بالجاري مجرى ذلك، أن يظهر دعوة النبي في زمانه، وأنّه لا يدّعي النبوة غيره، ثم يظهر المعجزة بعد أن ظهر معجزاً آخر عقيب دعواه .



    الخامس: أن يكون خارقاً للعادة(1) .

    ولم يبعد هذا أيضاً عمّا ذكره القرطبي في مقدمة تفسيره حيث ذكر أيضاً خمسة شروط، إن اختلّ أحدها فلا تكون معجزة، وهي باقتضاب:

    1- أن تكون ممّا لا يقدر عليه إلّا الله سبحانه كفلق البحر وانشقاق القمر ممّا لا يقدر عليه البشر .

    2- أن تكون خارقة للعادة، ولو لم تكن كذلك لم تكن معجزة، كجعل العصا ثعبانا، وخروج الناقة من شق الحجر، ونبع الماء من بين الأصابع، ونحو ذلك من الآيات الخارقة للعادة .

    3- أن يدّعيها مدعي الرسالة على الله سبحانه فيقول: آيتي هذه .

    4- أن تقع على وفق دعوى المتحدّي بها المستشهد بكونها معجزة له .

    5- عَجْزُ الآخرين عن الإتيان بمثلها على وجه المعارضة (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ)(2) .

    هذه خلاصة ما قاله القرطبي، وقد زاد الشيخ المجلسي(رحمه الله) على تلك الشروط فجعلها سبعة حتى يتحقّق الإعجاز بها، فقال في حقيقة المعجزة: وهي أمر يظهر بخلاف العادة من المدّعي للنبوة أو الإمامة عند تحدّي المنكرين على وجه يدلّ على صدقه، ولا يمكنهم معارضته، ولها سبعة شروط:

    الأول أن يكون فعل الله أو ما يقوم مقامه من التروك، كما إذا قال معجزتي أن أضع يدي على رأسي وأنتم لا تقدرون .



    الثاني أن يكون خارقاً للعادة .

    الثالث أن يتعذّر معارضته فيخرج السحر والشعبذة .

    الرابع أن يكون مقروناً بالتحدّي، ولا يشترط التصريح بالدعوى، بل تكتفي قرائن الأحوال .

    الخامس أن يكون موافقاً للدعوى، فلو قال معجزتي كذا، وفعل خارقاً آخر لم يدلّ على صدقه، كما نقل من فعل مسيلمة وأنّه تفل في البئر ليزيد ماؤه فنضب ويبس(1).

    السادس أن لا يكون ما أظهره مكذّباً له، كما لو أنطق الضبّ فقال: إنّه كاذب، فلا يعلم صدقه، بل يزداد اعتقاد كذبه، بخلاف أن يحيي الميت فيكذّبه، فإنّ الصحيح أنّه لا يخرج عن المعجزة، لأنّ إحياءه معجزة وهو غير مكذِب، وإنّما المكذَب ذلك الشخص بكلامه، وهو بعد الإحياء مختار في تصديقه وتكذيبه، فلا يقدح تكذيبه، ومنهم من قدح فيه مطلقاً، ومنهم من فرّق بين استمرار حياته وبين ما إذا خرّ ميّتا في الحال، فقدح في الثاني دون الأول، والأظهر ما ذكرناه .

    السابع أن لا تكون المعجزة متقدماً (كذا) على الدعوى، بل مقارناً (كذا) لها أو متأخراً (كذا) عنها بزمان يسير معتاد مثله، والمشهور انّ الخوارق المتقدّمة على دعوى النبوة كرامات وإرهاصات أي تأسيسات للنبوة (2) .

    وللراغب الإصفهاني كلام في مقدّمة التفسير، قال في فصل إعجاز القرآن نذكر بعضاً منه نختم به هذا المبحث قال:

    المعـجـزات الـتي أتـى بهـا الأنـبـيـاء(عليهم السلام) ضربان: حسيّ وعقلي، فالحسيّ يدرك بالبصر




    كناقة صالح، وطوفان نوح، ونار إبراهيم، وعصا موسى(عليهم السلام)، والعقلي ما يدرك بالبصيرة كالإخبار عن الغيب تعريضاً وتصريحاً والإتيان بحقائق العلوم التي حصلت عن غير تعلّم .

    فأما الحسيّ فيشترك في إدراكه العامّة والخاصّة، وهو أوقع عند طبقات العامة، وآخذ بمجامع قلوبهم وأسرع لإدراكهم، إلّا أنّه لا يكاد يفرّق بين ما يكون معجزة في الحقيقة وبين ما يكون كهانة أو شعبذة أو سحراً أو سبباً اتفاقياً، أو مواطاة أو احتيالاً هندسياً أو تمويهاً وافتعالاً، إلا ذو سعة في العلوم التي يعرف بها هذه الأشياء .

    وأما العقلي فيختصّ بإدراكه كله الخواص من ذوي العقول الراجحة، والأفهام الثاقبة، والرؤية المتناهية، الذين يغنيهم إدراك الحق، وجعل تعالى أكثر معجزات بني إسرائيل حسياً لبلادتهم وقلة بصيرتهم، وأكثر معجزات هذه الأمة عقلياً لذكائهم وكمال أفهامهم التي صاروا بها كالأنبياء، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: "كادت أُمتي أن تكون أنبياء"(1) ولأنّ هذه الشريعة لما كانت باقية على وجه الدهر غير معرضة للنسخ، وكانت العقليات باقية غير مبتذلة جعل أكثر معجزاتها مثلها باقية.

    وما أتى به النبي(صلى الله عليه وآله) من معجزاته الحسيّة كتسبيح الحصا في يده، ومكالمة الذئب له، ومجيء الشجرة إليه، فقد حواها وأحصاها أصحابه .

    وأما العقليات فمن تفكّر بما أورده عليه الصلاة والسلام من الحكم التي قصرت عن بعضها أفهام حكماء الأمم بأوجز عبارة، اطلع على أشياء عجيبة، وممّا خصّه الله به من المعجزات القرآن، وهو آية حسيّة عقلية، صامتة ناطقة، باقية على الدهر، مبثوثة في الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ




    وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ)(1) .

    ودعاهم ليلاً ونهاراً مع كونهم أولي بسطة في البيان، إلى المعارضة نحو قوله: (وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ)(2) .

    وفي موضع آخر: (وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ)(3) .

    وقال: (قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)(4) فجعل عجزهم علماً للرسالة، فلو قدروا ما قصروا، ولبذلوا أرواحهم في إطفاء نوره وتوهين أمره، فلما رأيناهم تارة يقولون: (لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ)(5) وتارة يقولون لو شئنا لقلنا مثل هذا(6)، وتارة يصفونه بأنّه: (أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)(7) وتارة يقولون: (لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً)(8) وتارة يقولون: (ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ)(9) .

    كل ذلك عجزاً عن الإتيان بمثله علمنا قصورهم عنه، ومحال أن يقال إنه عورض




    فلم ينقل، فالنفوس مهتزة لنقل ما دقّ وجلّ، وقد رأينا كتباً كثيرة صُنفت في الطعن على الإسلام قد نقلت وتداولت(1) .

    وأخيراً فاقرأ ما قال عمر فروّخ في كتاب تاريخ الفكر العربي إلى أيّام ابن خلدون(2):

    والقرآن الكريم معجزة الرسول الكبرى في الإسلام وفي غير الإسلام، بمادته وأسلوبه، فليس في التاريخ كتاب بقي كيوم نزل معنى ونصّاً كالقرآن، ثم كان له من الأثر ما كان للقرآن الكريم في جميع ميادين الحياة، إنّ اسلوب القرآن الكريم هو الاسلوب الأمثل لأقدم اللغات الحيّة، وإنّ موضوعاته أصحّ الموضوعات، وهو الذي حفظ الإسلام، وحفظ اللغة العربية، وحفظ الأمة الإسلامية، ثم عجز البشر عن معارضته بالإتيان بسورة من مثله، أو بجزء من سورة .

    من كتاب مزيل اللبس
    التعديل الأخير تم 04-12-2010 الساعة 09:10 PM

  14. #44

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري مشاهدة المشاركة
    أما أن المعجزات يمكن أن تكون متفقة مع قوانين الطبيعة ووفقا للعادة فهذا يخل بشرط القطع والجزم بأنها بستحيل أن تكون إلا من عند الله تعالى ويجعل الناس تشك هل هى من عند الله تعالى بدون سبب وواسطة أم أتت بفعل شخص متفوق عليهم فى القدرات العلمية والتقنية أو أتت بفعل الطبيعة مما يفقد المعجزة قيمتها وهى الدلالة القطعية على صدق من أظهرها الله تعالى على يديه .
    أمر بسيط أود تنبيه الإخوة الكرام عليه، و هو أن من قام بنقل عرش بلقيس هو من جند سيدنا سليمان عليه الصلاة و السلام، فلا يعد هدا الفعل معجزة حسب تعريف الأخ أبو مريم، و إنما المعجزة هي تسخير الجن، و من هدا الأساس فإن تفسير نقل العرش تفسيرا علميا لا يمس العقيدة في شيئ.
    و الله أعلم
    { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

  15. افتراضي

    أعتقد أن هنالك فرق بين إخضاع المعجزة للقانون الطبيعي الذي يسير عليه الكون ، وبين أن تكون المعجزة قانونا ماديا اخترق السنة الكونية .

    فمحاولة تفسير المعجزة بالقوانين الحالية الكونية ، هو كما قال الأخ أبو مريم (كأنه يحاول تفسير خرق القوانين فى ضوء نفس القوانين وهذا فى منتهى التناقض) وهذا تفسير خطير يترتب عليه إبطال المعجزة وتعليلها بأنها لا تتعدى تفاعل الأسباب الطبيعية الحالية ، دون تدخل مؤثر خارجي .

    أما تفسير المعجزة بأنها قانون مادي جديد اخترق القانون الاعتيادي الذي يسير عليه الكون ، فأعتقد أنه تفسير لا إشكال فيه ، والقول ( بأنه اعتراف بالتفسير المادي وأن المادة كل شيئ ويؤول بصاحبه للإلحاد )
    فقول مبالغ فيه ، لأن هذا الكون بكل ما فيه من قبيل الممكن ، و قد قام الدليل على حدوثه وافتقاره للخالق عز وجل ، فالله هو الذي خلق الأسباب والمسببات وربط بينها ، والعلل والقوانين المطردة في هذا الكون كلها جعلية وتأثيرها غير ذاتي وإنما من القيوم جل جلاله ، فلا إشكال في حدوث معجزة بقوانينها المادية الخاصة لأن فاعليتها من الله عز وجل.

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فيديو: يا ظالم الشام بلغ ظالم اليمن!
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2011, 06:57 AM
  2. إعلان: يوتوب فلسطيني
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-18-2009, 02:52 PM
  3. هل رؤية الله في الدنيا مستحيلة أم غير ممكنة؟
    بواسطة أبو زياد المرواني في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-01-2008, 01:05 AM
  4. أن تكون فلسطيني..
    بواسطة الأسمر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-29-2008, 10:43 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء