الأخ إنسان أرحب بك وأجيبك بإذن الله تعالى على الرغم من العبارات غير المشجعة تفوهت فى هذا الرابط والتى لا تمت لآداب الحوار وآداب السؤال والحكمة فى الخطاب بأى صلة وكذلك دخولك فى الموضوع على الرغم مما قيل لك من أن الحوار شبه مغلق فى هذا الآيام لظروف إدارية وأن أمامك قسم الحوار الخاص وكأنك بوضعك الأسئلة لا تعى ما يقال لك أو تتحدى الجميع .. لكن لا بأس سأجيبك عن بعض تلك الأسئلة بما يفيدك إن شاء الله تعالى لكن بالتدريج وبالحوار بشرط عدم التشتيت من بعض الإخوة إذ يكفى ما نحن فيه ولا حاجة للمزيد من التشتيت هنا بارك الله فيكم .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنسان
أولا- هل الوحي المقصود بالاحاديث النبويه التي نقلها البخاري ومسلم رحمهما الله(انه وحي من الله قطعي الثبوت كالقرآن وأنه يجب التصديق به كالقرآن تماما)وأن الانحراف عنه أو التشكيك يأخذ حكم الانحراف او التشكيك بالقرآن)؟
تعلم الإجابة يا أخى وأنها بالنفى فنفى حديث البخارى ومسلم ليس كنفى آية من القرآن وهذا لا يمنع أن إنكار الحديث الصحيح الذى اتفقت الأمة على صحته بدعة وضلالة ومخالفة للإجماع قال تعالى (( ومن يشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى )) وسبيل المؤمنين وإجماعهم كان اتباع الأحاديث الصحيحية والعمل بها والإقرارا بصحتها .
ثانيا-اذا وجد مسلما( -غير مقتنع-((ببعض)) الاحاديث التي نقلها الامامان الجليلان وحجته عدم(اعتقاده بأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول مثل هذا القول أو أنه((يشعر)) بأن هناك تعارض بين((بعضها)) بعض او تعارضها مع صريح القرآن.فهل هو (معترض على القرآن الكريم يأخذ حكم المعترضين على القرآن)؟
لا يوجد تعارض إن شاء الله تعالى ومن قال بالتعارض فعليه بذكر الأمثلة والأدلة وأؤكد ( الأدلة ) وليس الهوى والأذواق المنحرفة وما شابهها ، ولكن لو تصور أحد أن هناك تعارضا فهناك سبل أخرى غير الإنكار وليس كلما كان هناك تعارض بين خبرين نسارع وننكر أحدهما بل عندك الجمع وله طرق كثيرة وعندك النسخ وغيرها.. فإن اعتقد أحج لضعف عقله وقلة علمه أنه لا يمكن شيئ من ذلك وأن هناك تناقض بين الخبرين فاعتقد بطلان أحدهما وكان حديثا فى البخارى أو مسلم فهو ليس بكافر بل ضال ومبتدع ومخالف للإجماع لكن لا يحكم أحد بكفره ما لم يكن الحديث متواترا .
ثالثا-هل ماهو موجود في كتاب الامامان الجليلان(ثابت كما هو ثبوت كتاب الله)لايسعنا غير ذلك؟ أم ان في الامر(فسحة) وارجو شرحها.
لا هذا ولا ذاك فلا هو ثابت كالقرآن ولا كل ما ليس فى ثبوت القرآن فيه فسحة للإنكار .
أكتفى بهذا المقدار حتى ننتهى منه إن شاء الله تعالى .
التعديل الأخير تم 06-25-2009 الساعة 07:29 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks