يقول الكاتب :
إن الدور الدي يلعبه العقل في كشف التضليل والإستيقاض من الغفلة والشعارات البراقة التي يحاول الدينيون خداعنا بها من محدودية ومسلمات والغيبيات المحظورة على العقل
لا تعليق هنا .. فعن أي شئ أعلق !؟
إلا أن يكون المقصود تعليق الكاتب .. فالرجل معلق قلبه بالإشمئزاز من الديانات وحب العلمانية بقلب وسيع !
الكاتب تحدث عن "دور" ، ثم افترض أن كل من في الكون يعلم هذا الدور فتغاضى عن تبيينه ، إذ لم يحدثنا ما هو "الدور" .. وهل هو دور صداع أو دور أرضي أم دور في طابور !؟ ثم توكل على الله ومضى لحال سبيله يكمل بناءه اللغوي على هذا "الدور" حتى وصل بنا إلى السطوح ثم قفز دون مظلة ! ولا أدري حقيقة ما هى المعاني المطروحة في ألفاظ مثل : الغيبيات المحظورة على العقل - المسلمات - المحدودية ؟!
ما الذي أستفيده من هذا الكلام ... أنت تعلم مسبقاً أن دور العقل يكمن في التحليل المنطقي وإستنباط المغزى وليس إيزديراد كل ما يمنحه لنا الدين من خزعبلات وأوهام لا تستند على المنطق ...!!!
ثم يضيف :
والتي لا يمكن التطرق لها بأي شكل من الأشكال وكل هذا بسبب فكرة بداية الدين الغريبة المخالفة للعقل ...!!!
تكملة لمسلسل الغموض الذي يكتنف الأشياء .. كلام لا نخرج منه إلا بـ "دور" توهان في أحسن الأحوال !
وما الذي أستفيده من هذا الكلام ... إذا وضعت الجملة في سياقها الأصلي ستضح لك أني قصدت المسلمات التي تستغلها الأديان للتستر على الخرافات والأكاديب المتشبتة بها لا غير فلا تحاول التزحلق مرة أخرى ...!!!
ما دام كذلك لماذا نخشى من الإيديولوجيات المنطقية الوضعية
ما هو مفهوم الخشية في هذا السياق ؟ ثم ما هو هذا الـ "كذلك" الذي بنيت عليه سؤالك العجيب !؟
فمن المعلوم -ربما لكل الدنيا سواك- أن هناك تناول ديناميكي لكل الأفكار والمصطلحات والمذاهب التي تتوالد على مدار الثانية في هذا الكون ، وهذا التناول يشمل المطارحة والمقابلة والتفنيد ، أو الإتفاق حول أمر معين إن كان هناك ثمة اتفاق ، أما عن طرحك الركيك عن : لماذا لا نكون أصحاب وناكل توفي على الكورنيش ، فهذا أمر إن لم تستطع فهمه بعيداً عن التسطيح المخل فعلى أقل تقدير -إن أبيت إلا الرغي- حاول أن تبين مصدر أزمتك الجلدية مع هذه الصدامات ! فالصدام ممارسة طبيعية تقوم بها الكائنات الحية دفاعاً عن معتقداتها وقيمها الذاتية .. فاين مشكلتك أنت بالزبط ؟!
مفهوم الخشية في هذا السياق تتجلى في الدينين الذين لا يرغبون منا الإلتفات إلى الخلف ليس من أجل التقدم لا لا .. بل من أجل التضليل وعدم إكتشافنا من أين تأتينا هذه الأفكارالغيبية هل من أصل تابت أم من وهم هين...!!!
أما ''كذلك '' التي بنيت عليها سؤالي العجيب هي قولة الفيلسوف المسلم إبن رشد '' إن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له '' .....هل إتضحت الفكرة...أم أني أتكلم تركي. ...!!!
مشكلتي السابقة كانت في فهم الأديان أما مشكلتي الحالية في إفهامك وفهمك...!!!
ولانحاول الإبتعاد عن همجية الأديان ومحاولاتها تقييد الفكر الحر وإقصاء العقل عن طريق المسلمات أو الغيبيات
طيب .. عينة أخرى من محض كلام لا ساق له ولا عكازة !
مصادرة فوق المصادرة وتحت المصادرة ومن بينهما مصادرة أخرى ..
هذا هو فحوى كلامك دون مجاملة أو رتوش
ما الذي أستفيده من هذا الكلام مرة ثالتة ....
وهذا مستحيل بل خطأ يرتكبه المتدينون فلا يمكن إصطياد الفراشات بواسطة الصنانير إلا أنه يمكن أحياناً إصطياد السمك بواسطة شبكة الفراشات ...!!!هذه حكمة جميلة استفدتها في هذا النقاش ..
وربما كان من الأجدر أن نغير عنوان "الحوار" ليصبح : كيف تصيد الأسماك من حديقة الفراشات !؟
ولا مانع عندي من أن أقدم لك تجربتي حول اصطياد البعارين الضالة من منتديات الحوار .. !
ريد أن أستفيد من فكرك العبقري لا أريد تهريج منتديات إذا كنت لا تستوعب ما أقول لإختلاف مستوى النضج الفكري فليس ذنبي... راجع ما كتبته فلن تجد ولو جملة واحدة في سياق الموضوع ...!!!
لنتطرق للإسلام بإعتباره فكر حر متمسك بالشرع والحق فكلمة الإسلام تحمل في معانيها السلام والود والحب...
أنت تصادر مرة أخرى وتكتب محض انطباعك .. وهذا أمر بكل ود وسلام ومحبة وطقطقة محبط للغاية ، أن أحاور أحداً ما لا يملك في جعبته الحنجرية سوى محض "انشائيات" وانطباعيات" ، ثم إذا تطرقنا لأي إشكالية ياخد المايك ، ويتفضل مشكوراً بعرض رأى المخالف تطوعاً .. ليتحول سريعاً للمصادرة ! يعني طرح خفيف وحدوتة تعتمد على همهمة ذاتية لا غير ..
ما الذي أستفيده من هذا الكلام مرة رابعة...!!!
عفواً عفواً .. ! ما الذي أقوله..!! هذا كان سابقاً في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم أما الآن فتعني هذه الكلمة العنف والقتل ...!!! دعك من سالفة ليبرالية الرسول وعلمانية الصحابة ، اعرض مالديك ياولدي بسرعة فالإمتحانات على الأبواب !
بالنسبة للإمتحانات الله يعوض علينا هذه السنة أما بالنسبة لإعراض ما لدي يبدوا أنك هنا دخلت في الجد وأصبح كلامك منطقي بشكل نسبي فالمنهج الدي أفضله بالنسبة لمصداقية الأديان منهج ديكارتي يعتمد على البحث والشك والتحليل في كل شئ يعرض على العقل أي نتبع منهج وضعي سليم وأكثر منطقاً من محدودية الأديان والذي يمكن من خلاله تأسيس إيمان صادق ومتين يستخلصه العقل ....
وذلك بفضل مسلمي الموضة وفقهاء التسول المسمين أنفسهم علماء '' لا أُعمم فالمنطق لا يحتمل التعميم '' فسلوك الإستبداد من طرف المسلمين والظلم الفردي الذي يقوم به المسلمون جعلنا نبحث عن البديل فأين يتجلى البديل .!لاجديد ..
إما أنك لا تملك قضية وشخص فاضي يملك كثيراً من الجعجعة ، أو أنك تملك شيئاً يزعجك ولا تقدر على اخراجه من القناة المناسبة !
وفي كلا الحالين لا املك أن أرد على محض "حواديت" من عينة المسلمين اقصائيين وارهابيين ومتأسلمين .. إلى آخر هذه الكلمات الجوفاء والتي لا تملك مصداقية أو تقوم على برهنة واحترام للعقل الذي تدعيه هنا !
مراوغة جميلة... فتلك الجملة بالدات هي سبب الإشكال في بحتنا عن البديل وأحترم دكائك في المرور ... وفي المرة القادمة أخي إقفز ذاك أفضل...!!!
يتجلى في الفكر المادي الغربي النور الدي يشرق من الغرب فلا تستغرب فهذا يعتبر حلاً مبدئياً للحد من الصراع الهمجي بين الأديان والتي رغم تناقضها إلا أنها تملك سحراً وهمياً على عقل الإنسان وتجعل العقل يسير أعمى وسط الظلام...!!!
هل نطمع في قبس من نور الغرب تعرضه بين أيدينا يا جيجي ؟!
ثم لا ننسى أن نذكرك بأن تفكنا وترحم عقلك ومصارينا وتخرج من كهف الخطب الثورية وتقول شيئاً مفيداً
يعني ائتنا بالقاضية وأم الجلاجل واطرح شيئاً له قيمة !
من الممكن ان يحترمك القارئ من خلاله ويحسن بك الظن ويرجو أن يكون وراء هذا الهتاف شئ من "عقل" !
وهذه أربع علامات تعجب عشان خاطرك .. !!!!
أنا لا يهمني من يقرأ بقدر ما يهمني ما أقول ...!!!
والزبدة التي لا طالما أزمر من أجلها هي المذاهب الفكرية ليس كدين بل كفكر إيديولوجي يستخدم المنطق في كل شئ وسلطانه الأعلى العقل والهدف منها إستغلال اليقظة الشاملة التي إكتسحتها العقول في المذاهب الفكرية ولن أكرر مرةً أخرى ما قلته في الموضوع أطالبك بقرائته ...أضن أنك عبقري أكثر من الازم مقارنة بمحتوى الموضوع ....لا تنتقد شيئاً لم تقرأه ......!!!!!!
حقاً إنه البديل الفكر العلماني والفلسفة الشيوعية والنهضة الليبرالية والنهج الإشتراكي الفلسفي ...
بزرميط على فجل أحمر على رمان هندي .. كلام ابن عم حديث وابن خالة صراخ !
يعني صراحة كلامك أقل بريقاً من إعلانات الصابون في فضائية عقيمة متخصصة في "هز" العقول !
لم أستطع ترديد الجملة فكيف بفهم مغزاها......!!!!
ومما يفشل فيه أنصار الديانات هو تجاهل هذا العصر.... العصر الذي يعيش تحولات سريعة ومثيرة وتطور في التكنولوجية وبروز العلم وتطوره بشكل مذهل أو ربما لم يستوعب أنصار الديانات أنها فشلت في مجارات هذه الثورة أخلاقياً ودينياً وروحياً...مما يجعل الدّين يعجز عن كبح جماح الإنسان أمام إجتياح المادة ...!!!
إنه صراع المتناقضين المذاهب والديانات الأول معوق روحياً والثاني معوق مادياً أي أن الأول يفتقد الغايات والتاني يفتقد الوسائل حسب تعبير المفكر الفرنسي '' آلن توران '' في كتابه '' نقد الحداثة ''لهذه اللحظة .. أنت لم تعبر عن موقف واضح متناسق يمكن أن أخاطبك من خلاله
كلامك عن تناقض الأديان والمذاهب .. هل يعنى أنك متبني لأحدهم أم أنك خارج الكل !؟
قل لي في أى كهف تسكن وسأرسل لك الرخ المناسب لنتحاور حول القضية المطروحة تحت الجبل الذي تختاره !!
للأسف أنت أخي تنطق بالحق دون أن تبحث عنه أوتعثر عليه أما بالنسبة للكهف الذي أسكن فيه فبابه عقل ومفتاحه منطق أي الواجب علي ألا أعتنق الحقائق كما هي بل أحللها وأفحصها هل ما أنطق به صواب أم العكس فمن واجبنا أن نبحث عن الحق لا أن تأتيني به ويقتنع به القلب من غير دليل ...!!!
لهذا وضعت العلمانية ضمن المذاهب المنطقية فمخطئ من يظن أن العلمانية فقط تنحصر في المجال السياسي الدي يمكن فصل الدين عنه ..لا.. فهذا كان أول خطوة لبداية العلمانية أما المجتمع الغربي الآن فيعيش علمانية مطلقة تسود المجتمع بآسره إقتصادياً ،سياسيا...إلخ رغم محاولة البعض إنتشال الدين من الركام ودفعه للواجهة إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل .....!!!!!محاولات ؟!
ثم باءت بالفشل ؟!
طيب وايش رايك تحدثنا عن العلمانية وتطرح لنا مفهومك الذي تتبناه كى أستطيع أن أتكلم مع عقل لا صوت صارخ في البرية !
حدثنا يا جيني عن حلاوة العلمانية .. وقل لي ما هو موقفك من الأديان !؟
يا ولد هات الطشت .. عندنا زبون هاهنا !
صبراً أخي ورفقاً بالزبون ...
سأقتبس لك فكر فلسفي أنظر منه للعلمانية بشكل مختلف ...!!!
'' ـ إن الإنسان ليس مقدراً عليه بالطبيعة أن يكون عضواً في كنيسة، وأن يرتبط بفرقة دينية بل هو ينضم طواعية إلى الجماعة التي يعتقد أنه يمارس فيها الدين الحق والعبادة ................حتى إذا ما إكتشف فيما بعد خطأ في المذهب أو أي عوج في العبادة ،فمن الضروري أن نفس الحرية التي بها دخلها تفتح له دائماً باب الخروج منها.....
ـ وعلى هذا لا الأفراد ،ولا الكنائس ،ولا الدول لديها أي مبرر عادل للإعتداء على الحقوق المدنية وسلب الآخرين أموالهم الدنيوية بدعوى الدين .ومن يرون غير هذا الرأي فإني أسألهم أن يتأملوا بأنفسهم كم يزودون هم الإنسانية عن هذا الطريق بفرص لا حصر لها للمنازعات والحروب ،وبقوة دافعة إلى النهب والقتل والبغضاء الأبدية.''
جون لوك
العلمانية إستطاعت أن تصهر الثقافات المختلفة والمتناقضة في كيان واحد متميز مما ساعدت أكثر لسيادة الإيديولوجيات الأكثر منطقاً وإستطاعت أن توقف خرافة الأديان في حدودها الحالية مما جعل هذه الأخيرة تتخد أساليب مختلفة وخبيثة لنشر فكرهم المسموم ...!!!
خليك جدع واكتب كلاماً يمكن أن نحترمك من خلاله .. كداعية لفكر أو كمحرر جديد لعبيد الديانة !
أريد تفنيد واحد على الذي قلته أنا في تلك الجملة.....!!!!!!
أين موقع العقل والمنطق عند الإنسان المتدين...!!!
ويش رأيك تجاوب أنت ..
اتفضل
قد أجابك صديقي العلماني تفضل أخي إقرأ.......!!!!!!!!!!
للإجابة عن هذا السؤال سنعود تانيةً إلى صديقي العلماني المجنون ومنطقه الظلامي حيث يراهن صديقي على أن الإنسان المتدين لا يستخدم عقله بشكل طبيعي أو يكاد لا يستعمله إطلاقاً فهو محكوم ومقيد من طرف الدين لهذا إقترح علي فكرته الخبيثة لتأكيد نظريته مما دعا أن نستخدم ضحية متبجحة تدّعي العلم والدكاء والتفقه في الدين ...
صراحة قمة المأساة ومنتهى الإنحطاط العقلى لدى بعض المشتغلين بامتهان الذات وتحويل القضايا المصيرية إلى لعبة "سودوكو" يتنازع فيه الحروف مجموعة من الـ "أصدقاء" يطرحون فيها كلام هبل ساعة عصارى ! يعني مجرد أى كلام في أى جدار والمصدر : صديقي الفيل ! ثم حين تبحث عن عبارات يمكن تناولها بالرد أو النقض لا تجد إلا كلام مصاطب ، ثم في النهاية يتساءل الكاتب عن "المنطق" ويتشدق "بالعقل" .. ولكن قل لي بصراحة : تعرف ايه عن المنطق يا جيني !؟
لا أملك لك إلا مقولة السابقين : يا عمي طير !!
لا حول ولا قوة إلا بالله ...ولو تفنيد واحد يا ''نور العين'' ما بك هل أنت على ما يرام...!!!
حيث أن هذا الإنسان المتدين ينتقدني كلما وجهت له قولة فلسفية لأحد خفافيش الظلام من فلاسفة وشيوعين إنتقاد يصل إلى حد الشتم حيث أمكنني في ذاك اليوم محاورته شخصياً وتقديم له قولة لديكارت مقتطفة من '' مقالة في الطريقة '' منطقية نوعاً ما إلا أني نسبتها لأحد العلماء الأجلاء في الإسلام ... وما كان رد هذا المسلم إلا الثناء على هذه الحكمة والفكر المتميز وعدم نقده له...!!!!
أحد المسلمين لا يعني عند العقلاء طبعاً إلا أنه "أحد المسلمين" .. وليس المسلمين .. فضلاً عن أن يكون "الإسلام"
لماذا برأيك يكون مقبولاً في العلمانية أن يرفضوا "سلطوية" الدين ولا يحق لنا أن نرفض "بهيمية" العلمانية !؟
لماذا يكون الرد على أقوال الفلاسفة "تحجراً معرفياً" والطعن في الأديان "تنويراً غريباً" !؟
لماذا ترفض ما لا ترفضه لمعتقدك وتقبل لنفسك ما تنهانا عنه يا فتى !؟
ثم إني لا أفهم نبرتك الراقصة على حبال الجميع :
دندنتك على العلمانية تحتاج منك للكف عن الرقص أولاً
ثم لجرأة في الطرح وثبات على المذهب وقوة في البيان .. مبيناً لحكمة وكواسة العلمانية كمذهب انساني أفضل من الأديان !
أتبتث هذا سابقاً راجع الردود .......كما أن الأديان أتبتث همجيتها الأبدية لذا لا يمكن العيش في ظلها دون أخد العلمانية نهج وضعي للتقييد سلطوية الأديان ....!!!!
لا أقص عليكم هذه التجربة من أجل النوم لا بل العكس فالعبرة تتجلى في كون الإنسان المتدين يركز على القائل وليس القولة أي أنه لا يستخدم التحليل السليم في المضمون لأنه مقيد بالمشاعر مما يؤثر في منطق كلامه وفكره ...!!!والله كأني نمت ..
يكفينا نوماً أخي فإنتشار هذا الفكر العلماني أخطر من شتم مناصريه ...!!!لي عودة أكيد ...!!!يلا في انتظارك ..
وخذ وردتين عشان تحلي بعد الغداء
وشوية علامات تعجب اتسلى بهم في الطريق !!!!!!!!!!!!!
Bookmarks