النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عندي مشكلة في نصوص تتعلق بعلي وأبي بكر رضي الله عنهما

  1. #1

    افتراضي عندي مشكلة في نصوص تتعلق بعلي وأبي بكر رضي الله عنهما

    عندي مشكلة في نصوص تتعلق بعلي وأبي بكر رضي الله عنهما--

    فمن يحلّ لي الإشكال ؟؟


    وهو كما يلي--

    عندما نزلت فاتحة سورة براءة (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 1 ) فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ( 2 )




    والتي فيها أنذر الله الكفّار بتركهم لمدة أربعة شهور وبعدها تنفذ تعليمات جديدة لعلاقتهم بالمسلمين --لم يرسل الرسول عليه الصلاة والسلم صيغة الإنذار والتعليمات مع أبي بكر إنّما أرسل ذلك مع علي معللا ذلك بأنّ هذا الإنذار يجب أن يحمله هو أو رجل من بيته --

    وها هي النصوص من تفسير الطبري --

    (# عن زيد بن يثيع قال: نـزلت « براءة » , فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر, ثم أرسل عليًّا فأخذها منه. فلما رجع أبو بكر قال: هل نـزل فيَّ شيء؟ قال: لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي. فانطلق إلى مكة, فقام فيهم بأربع: أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا, ولا يطف بالكعبة عريان, ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة, ومن كان بينه وبين رسول الله عهدٌ فعهده إلى مدته.

    .

    # عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة, ثم أتبعه عليًّا, فأخذها منه, فقال أبو بكر: يا رسول الله حدث فيّ شيء؟ قال: « لا أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض, ولا يؤدِّي عني إلا أنا أو عليّ » ! وكان الذي بعث به عليًّا أربعا: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة, ولا يحجّ بعد العام مشرك, ولا يطف بالبيت عريان, ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مُدَّته.

    # عن عامر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليًّا رحمة الله عليه, فنادى: ألا لا يحجنَّ بعد العام مشرك, ولا يطف بالبيت عريان, ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة, ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته, والله بريء من المشركين ورسوله.


    # عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي قال: لما نـزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد كان بعث أبا بكر الصديق رحمة الله عليه ليقيم الحج للناس; قيل له: يا رسول الله، لو بعثت إلى أبي بكر! فقال: لا يؤدِّي عني إلا رجل من أهل بيتي!

    ثم دعا علي بن أبي طالب رحمة الله عليه، فقال: اخرج بهذه القصة من صدر « براءة » , وأذِّن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنًى: أنه لا يدخل الجنة كافر, ولا يحج بعد العام مشرك, ولا يطف بالبيت عريان, ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته.

    فخرج علي بن أبي طالب رحمة الله عليه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء, حتى أدرك أبا بكر الصديق بالطريق. فلما رآه أبو بكر قال: أميرٌ أو مأمور؟ قال: مأمور، ثم مضيا رحمة الله عليهما, فأقام أبو بكر للناس الحج، والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحجّ التي كانوا عليها في الجاهلية. حتى إذا كان يوم النحر, قام علي بن أبي طالب رحمة الله عليه, فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا أيها الناس، لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة, ولا يحج بعد العام مشرك, ولا يطف بالبيت عريان, ومن كان له عهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو له إلى مدته.

    فلم يحجّ بعد ذلك العام مشرك, ولم يطف بالبيت عريان. ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان هذا من « براءة » ، فيمن كان من أهل الشرك من أهل العهد العامّ، وأهل المدة إلى الأجل المسمى.

    # عن السدي قال: لما نـزلت هذه الآيات إلى رأس أربعين آية, بعث بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وأمَّره على الحج. فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة، أتبعه بعليّ فأخذها منه.
    فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أنـزل في شأني شيء؟ قال: لا ولكن لا يبلِّغ عني غيري، أو رجل مني، أما ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار, وأنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى، يا رسول الله! فسار أبو بكر على الحاجّ, وعلي يؤذن ببراءة, فقام يوم الأضحى فقال: لا يقربنَّ المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا, ولا يطوفنّ بالبيت عريان, ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فله عهده إلى مدته, وإن هذه أيام أكل وشرب, وإن الله لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما. فقالوا: نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك إلا من الطعن والضرب! فرجع المشركون، فلام بعضهم بعضًا وقالوا: ما تصنعون، وقد أسلمت قريش؟ فأسلموا. )

    انتهى النقل من تفسير الطبري

    ترى هل هي نصوص صحيحة ؟؟

  2. #2

    افتراضي

    هل مشكلتك أخي في صحيح النصوص أم في توهم تفضيل سيدنا علي رضي الله عنه على سيدنا ابو بكر رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين ؟
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    الاثنين معا هل هيا صحيحة وان كان صحيحة فالظاهر بتفضيل الامام على رضى الله عنة على الامام ابو بكر الصديق رضى الله عنة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم أطلع يا أخي على صحة هذه الروايات
    لكن فيها ما يدل على أفضلية أبو بكر رضي الله : كتخصيصه بالصحبة في الحوض و بكونه صديقه في الغار :
    يقول الحكمي رحمه الله : وبعده الخليفة الشفيق ** نعم نقيب الأمة الصديق
    ذاك رفيق المصطفى في الغار ** شيخ المهاجرين والأنصار
    و من الدلائل على أفضليته كذلك كونه خصّ ب لقب "الصديق" و كونه أول من أسلم رضي الله عنه،و جعله النبي اماما على المسلمين في الصلاة و غضبه صلى الله عليه و سلم لما صلى عمر بالمسلمين و قال يأبى الله و المؤمنون إلا أبي بكر..
    و كون النبي صلى الله عليه و سلم خص عليا في هذه الحادثة لا يعني أنه أفضل من أبي بكر،فمعاذ كذلك أرسله الى أهل اليمن فهل هذا يعني أنه أفضل من أبي بكر ؟و عثمان أرسله النبي صلى الله عليه و سلم كذلك لبيان هدفه من المجيئ لمكة (فلما احتجزه المشركون نابت يد النبي صلى الله عليه و سلم عن يد عثمان في بيعة الرضوان)،فهل في هذه الحادثة ما يدل على أفضلية عثمان
    و أهل السنة و الجماعة يعتقدون أن أبا بكر أفضل من عمر و عمر أفضل من عثمان و عثمان أفضل من علي رضوان الله عليهم جميعا.
    و الاختلاف في صفوف أهل السنة انما هو في عثمان و علي،فهناك من يرى أفضلية عثمان و هناك من يرى عكس ذلك،و هذه المسألة لا يبدع عنها،أما من ظن أن عليا أفضل من أبي بكر فهو أجهل من حمار أهله..
    و في صحيح البخاري اقرار من علي أن أبا بكر أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه و سلم ثم عمر بن الخطاب
    فلا تتبع المتشابه يا أخي الكريم و تترك النصوص المحكمة.
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  5. #5

    افتراضي

    نعم اخي البراك جزاك الله خيرا فلنطرح الموضوع واضحا لسهولة وسلاسة النقاش بارك الله فيك
    أما عن سبب أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعث أبابكر بسورة براءة ثم غير رأيه وأرسل علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فان توهَّم مُتَوهِّمٌ أن في أخذ ( براءة ) من أبي بكر ، وتسليمها إلى عليٍّ ، تفضيلاً لعليٍّ على أبي بكر ، فقد جهل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجرى العرب في ذلك على عادتهم ,قال الزجاج : وقد جرت عادة العرب في عقد عهدها ونقضها ، أن يتولىَّ ذلك على القبيلة رجل منها ، وجائز أن تقول العرب إذا تلا عليها نقضَ العهد مَن ليس من رهط النبي صلى الله عليه وسلم : هذا خلاف ما نعرف فينا في نقض العهود ، فأزاح النبي صلى الله عليه وسلم العلَّة بما فعل .
    وقال عمرو ابن بحر : ليس هذا بتفضيل لعليٍّ على أبي بكر ، وإنما عاملهم بعادتهم المتعارفة في حَلِّ العقد ، وكان لا يتولىَّ ذلك إلا السَّيِّدُ منهم ، أو رجل من رهطه دَنِيّاً ، كأخ ، أو عم ,وقد كان أبو بكر في تلك الحَجة الإمام ، وعليٌّ يأتمُّ به ، وأبو بكر الخطيب ، وعليٌّ يسمع وقال أبو هريرة : بعثني أبو بكر في تلك الحجة مع المؤذِّنين الذين بعثهم يؤذِّنون بمنى : أن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، فأذَّن معنا علي ب ( براءة ) وبذلك الكلام ,ولايكون أبدا من النبي عليه الصلاة والسلام تفضيل سيدنا علي رضي الله عنه على الصديق رضي الله عنه في اي حال ولكن لمناسبة الموقف ولزوم الأمر حينها تخير عليه الصلاة والسلام صواب الفعل والتصرف , وهكذا كانت حكمته عليه الصلاة والسلام في كل المواقف خصوصا المتعلقة منها بتشريع ووحي كما ذكر في مداخلى الاخ متعلم امازيغي بارك الله فيه كأمثلة يسيرة ,
    فكان عليه الصلاة والسلام يختار للموقف المناسب الرجل المناسب وكل الصحابة افاضل ويعلم النبي عليه الصلاة والسلام فضلهم ومكانتهم ومواقع تأثيرهم ومواقيتها وذلك يظهر في مواقف كثيرة تسردها السيرة النبويةوليس أبدا تفضيلا لعلي على ابي بكر رضي الله عنهما وعن الصحابة جميعا .
    ولبيان صحة الأحاديث من نكارة بعضها اليك هذا الرابط فيما تسال عنه

    http://www.islamweb.net.qa/ver2/Arch...VoteResult=yes

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تعني إضافة نصوص من الإنجيل المحرف إلى المناهج بمصر ؟
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-03-2012, 12:13 PM
  2. شبهة تتعلق بعلي بن ابي طالب [رضي الله عنه]
    بواسطة فارس1992 في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-26-2012, 03:17 AM
  3. عندي مشكلة
    بواسطة abu_ameed في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-03-2008, 10:44 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء