النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مجموعة من الاسئلة

  1. افتراضي مجموعة من الاسئلة

    هناك من يقول ان قديم بلا ابتداء واخر بلا انتهاء هذه مجرد كلمات فلسفية ولا وجود لشئ مثل ذلك وان الخلود شئ فلسفي لا وجود له في الواقع ولا يمكن للعقل ان يتصوره
    ثم هل الجنة مجرد اكل وجماع للحوريات ام ان في الجنة نعيم يعني مثلا من الناس من يستمتع بلعمل بيديه او يستمتع بلعب كرة القدم او من الناس من يستمتع بوضع اهداف وتحقيق هذه الاهداف وهل هناك اختيار في الجنة وارادة للانسان

  2. #2

    افتراضي

    هناك من يقول ان قديم بلا ابتداء واخر بلا انتهاء هذه مجرد كلمات فلسفية ولا وجود لشئ مثل ذلك وان الخلود شئ فلسفي لا وجود له في الواقع ولا يمكن للعقل ان يتصوره

    اثبات صفة القدم لله عز وجل http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=16729


    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...318&series_id=
    ثم هل الجنة مجرد اكل وجماع للحوريات ام ان في الجنة نعيم يعني مثلا من الناس من يستمتع بلعمل بيديه او يستمتع بلعب كرة القدم او من الناس من يستمتع بوضع اهداف وتحقيق هذه الاهداف وهل هناك اختيار في الجنة وارادة للانسان
    سؤال سخيف مع احترامى لك

    طبعا هناك ارادة للاسان فى الجنة

    لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35]

  3. #3

    افتراضي

    http://www.eltwhed.com/vb/archive/index.php/t-1832.html

    إذا قال القائل: ليس الاعتراض أساسا على نقطة المتاع الحسي ولكن الاعتراض على التركيز على شهوة الفرج والبطن فلم هذا التركيز العجيب على هاتين النقطتين البسيطتين؟
    فنقول له: إن قولك هذا ينم على كونك إما غافل أو متغافل, فليست هاتين النقطتين بسيطتين بحال من الأحوال, بل عليهما معظم النزاع والشقاق بين البشر! بل هما حلم البشرية في جميع أطوارها حتى عصرنا هذا وحتى في العصور القادمة! ونطلب إلى القارئ أن يتذكر ماذا كان منهج الدولة الشيوعية التي توهمت أنها أتت بما لم يأت به الأوائل؟ لقد كان كل همها وكل صراعها وتأصيلاتها من أجل توفير الطعام والشراب والجنس للجميع بالتساوي! وظنوا أن هذا سيكون جنة المادية في الأرض!
    فالشيوعية لعبت على هذا الوتر الحساس وأوهمت الجميع بتكفلها بما تكفل به الرحمن وهو توفير المطعم والجنس للجميع بالتساوي, وهذا ما لم ولن يكون في الدنيا لوجود مكنونات الصدور ولاختلاف طبائع الإنسان من فرد إلى آخر! فإذا نحن انتقلنا إلى الناس عامة بغض النظر عن الدولة الشيوعية والفكر الشيوعي سنجد كذلك أن هاتين النقطتين هي سبب عامة حركة وخلاف البشر في الدنيا وما قامت عامة الحروب إلا من أجل تأمين المطعم خاصة والحروب الصليبية المكرورة نموذج أكثر من رائع للنزاع والقتال من أجل اللبن والعسل! ( إن بلاد الشرق تفيض لبنا وعسلا!) فإذا نحن تركنا الدول وانتقلنا إلى الأفراد وجدنا أن هاتين النقطتين جد مركزية لكل فرد فكل منا يحب أن يتلذذ بهذين الصنفين , والإسلام لا يرى في ذلك حرجا , فالله خلقنا بشرا, ما دام لن يؤثر على دور الإنسان في الحياة,فنجد أن عامة حركة الإنسان في حياته من أجل اكتساب هذه الأنواع ومن أجل تأمينها لعياله من بعده!
    قد يقول قائل: جميل, ولكن ألا تلاحظ أن ما تقوله يحصر الإنسان في احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب وجنس , أين باقي الاحتياجات إذا؟ الإنسان مكون من جسد وعقل وقلب وروح فأين غذاء باقي هذه الأصناف في الجنة؟ ونحن لا نمانع من وجود هذه الأصناف في الجنة ولكن الناظر يجد أن التركيز هو على هذه الأصناف في الجنة, فهل ينتهي الإنسان إلى جسد في الجنة؟
    نقول: لا, بداهة لن ينتهي الإنسان إلى جسد في الجنة ولكن المنظور الرباني للإنسان يقدمه على أنه جسد فإذا أوفي هذا الجسد حقه حق عليه وله أن يعبد ربه حق العبادة, وفي هذا غذاء العقل والروح ( ونطلب إلى القارئ أن يرجع إلى تناولنا لسورة قريش على موقعنا فسيجد فيه كلاما طيبا) فالإنسان في الجنة لن يشغل باله بهذه الاحتياجات الأساسية فهي متوفرة عنده وهو ينشغل بها متى شاء ومتى أراد ولكن لا يعني هذا أنه طيلة بقائه في الجنة لا يفعل شيء سوى أنه يأكل ويشرب ويمارس الجنس!
    والمشكلة أن هذا هو تصور كثير من الناس عن الجنة أنها أكل وشرب وجنس مع الأبكار على ضفاف الأنهار! وهذا التصور غير مستخرج من القرآن, فالقرآن يقدم لنا أمثال للجنة وللنار لأننا لا نستطيع أن نستوعب بعقولنا القاصرة كيف ستكون هذه الجنة, لذا فالله تعالى يقول:
    " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد : 15]"
    إذا فمثل الجنة أنهار من ماء وخمر ولبن وخمر لذة, إذا فيخرج الإنسان من هذا المثل أن كل ما يحتاجه الإنسان ويخطر بباله ولا يخطر بباله متوفر بكثرة هائلة وبفائض رهيب في الجنة فلا ندرة ولا قلة ولا شح ثم بعد ذلك هناك مغفرة من ربهم, فلقد غفر الله لهم وأدخلهم الجنة كما أنهم في مغفرة فمهما فعلوا فليس هناك أي عقاب على فعلهم , وبداهة لن يفعل أهل الجنة أي فساد فلقد "َونَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ "
    أما القول أن القرآن ركز على شهوة الفرج أيما تركيز فلست أدري أين هذا؟ كل ما ذكر في القرآن عن الحور العين هو أربعة مواضع وهي :
    " كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الدخان : 54] " , و " مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور : 20] " , " حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن : 72] " , " و َحُورٌ عِينٌ [الواقعة : 22] " .[1]
    إذا فالحديث في الآيات عن تزويج وركز عزيزي القارئ على هذه الكلمة فالمسألة " تزويج" فليست المسألة سبهللة أو فوضى ولم يذكر القرآن أن الإنسان سيتزوج في الجنة آلافا أو آلاف آلاف من الحور العين, هو تحدث فقط عن الزواج بحور عين[2] وسنعود إلى نقطة الزواج هذه فيما بعد!
    نعم وردت آيات أخرى تحدثت عن هذا الأمر مثل قوله تعالى في سورة الواقعة:
    "وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37)"
    وقوله في سورة النبأ: "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا {31} حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا {32} وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا {33} وَكَأْسًا دِهَاقًا {34} لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا {35}"
    ولكن يجب حمل هذه الآيات على آيات التزويج!
    إذا فالله عزوجل عندما يتحدث عن الجنة أو النار فهو يقدم لنا أمثالا ومقتطفات وصور مما سيكون فيهما ولا يجب حملهما على ما عندنا في الدنيا , فعلى الرغم من أن النار نار إلا أنه يخرج فيها شجر! ففيها الزقوم " إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [الصافات : 64] " وليس هذا هو العجب الوحيد في النار فأهلها كذلك يتكلمون ويتحاورون مع أهل الجنة " وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ [الأعراف : 50]" , فعلى الرغم من شقاءهم في النار إلا أنهم يتحدثون مع أهل الجنة !
    فليس كل إنسان مشغول بنفسه وببطنه وفرجه بل هو متصل بأهله :
    "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور : 21] " فالله يرفع الذرية إلى درجة الآباء على الرغم من أنهم لم يصلوا إلى مرتبتهم في الطاعة ولا ينقص الآباء من أجل ذلك شيء بل هو من فضل الله تعالى وكرمه عليهم!
    وليس الأمر مجرد عائلات فقط بل هناك اتصال بباقي المؤمنين المتقين " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر : 47]" فالمؤمنون متقابلون من أجل الحديث والتحاور والتذكر لما فعله كل إنسان منهم في الدنيا وكيف وصل بفضل الله تعالى إلى الجنة, ويعرض الله تعالى لنا مشهدا من هذه المشاهد في سورة الصافات فيقول:
    " فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60)
    ويقدم لنا مشهدا آخر لنعيم أهل الجنة في سورة الطور فيقول:
    " يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28("
    ويعرض لنا مشهدا آخر في سورة المدثر فيقول:
    " إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)"
    إذا فالمتاع في الجنة مادي ولكنه ليس مثل ما تعارف عليه الناس , فكل ما ذكر هو من باب التقريب للأذهان أما الحقائق و المدلولات فسنراها في الجنة , وهناك متاع معنوي أعظم من كل هذا وهو مغفرة الله ورضوانه والقرب منه والأنس به. ولم يذكر لنا القرأن أن همنا سيكون فقط وطء الآلاف من حور العين , والأكل والشرب , نعم سيكون كل هذا متوفرا في الجنة , ولكن اللذة الحقيقية في الجنة هي بالقرب من الله و رضوان الله علينا " وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 72] "
    المتع في الجنة ليست جسدية وروحية فقط بل هناك متع تراعي الجانب النفسي للإنسان, فمن يقول أن القرآن يركز على المتاع المادي ولم يتكلم عن المتاع الروحي (النفسي) ينسى وصف الجنة الأساسي في القرآن وهو " جنات تجري من تحتها الأنهار " , فلقد ورد هذا الوصف في القرآن سبع وعشرون مرة , وهذه المتعة هي متعة نفسية قبل أي شيء , فتفكر في منظر الجنان تجري من تحتها الأنهار[1], فهذا منظر يتمتع به الإنسان روحيا قبل أي شيء, أما الآيات التي تحدث فيها القرآن عن الطعام والشراب في الجنة فلا تصل إلى هذا العدد, ولم توصف بها الجنة قط , فلم نجد آية تقول " جنة الطعام أو النساء " , بل توصف بما تستحقه من أنها " جنة النعيم " , " جنة الخلد " , فهذه هي الأوصاف التي تستحقها الجنة , ثم إن من يقول أن المتاع مادي بالدرجة الأولى ينسى آيات تحدثت عن الترقي الذي يصل إليه أهل الجنة بسبب المتاع الروحي الذي يكون فيه أهل الجنة , فالله تعالى يقول :
    " وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [الحديد : 19] "
    لذا فنرجو من إخواننا أن يغيروا صورتهم عن الجنة والنار بعض الشيء ويعرفوا أن المتعة الحقيقية في القرب من الله و في مغفرة الله وفي رضوانه أكبر من أي شيء آخر ,الجنة مجتمع شمل كل جوانب حياة الإنسان الخيرة ما عدا النصب والتعب ومن يشتاق إليهما فعليه بالنار ففيها الكفاء!
    (مقتطفات من الرابط http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=131 )
    هدانا الله لما فيه خير الصواب!

    http://www.eltwhed.com/vb/archive/in...p/t-10644.html

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. افتراضي جزاك الله خير اختي

    جزاك الله خير اختي لو انك تجيبيني عن مسالة الخلود والسؤال الذي يطرح هو الن يمل الانسان

  5. #5

    افتراضي

    جزاك الله خير اختي لو انك تجيبيني عن مسالة الخلود والسؤال الذي يطرح هو الن يمل الانسان
    وجزاك الله مثله وجميع الموحدين
    أخي الكريم
    فى حديث قدسى :"قال الله تعالى :اعددت لعبادى الصالحين مالاعين رأت ولااذن سمعت ولاخطرعلى قلب بشر ,تأمل المعنى في الحديث .
    لاتسقط معروفاتك ومعلوماتك الدنيوية القاصرة على ماسيكون لعباد الله المؤمنين في الجنة من نعيم واحاسيس ,فهذا غير ذاك في الجنة امور
    ونعم لانستطيع تخيلها , كذلك لاأحاسيس سلبية في الجنة من أي نوع أخي الكريم واهل الجنة مشغولين بنعم تتغير وتتطور وتتجمل لهم في كل لحظة فعن أي ملل تتحدث ؟ وهل ورد أن النعيم في الجنة مهما بلغ من درجة عظيمة في الروعه باق على صورة واحده ؟ لا أخي فحديث الله تعالى واضح في أن مهما بلغت درجات التصور العقلي في ماهية الجنة ومااعدللمؤمنين فيها لن يصل أبدا لحقيقة هذا النعيم او صوره واسقط ذلك على الماديات هناك والاحاسيس ايضا , فاعمل للجنة واسال الله ان تكون من اهلها رزقنا الله واياك والموحدين الفردوس الأعلى وصحبة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فيها .


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #6

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله تعالى في سورة يس:

    إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون

    ومن يكون مشغولاً لهذه الدرجة فلا يمل

    والتنوع في الجنة أكثر بكثير ولا يقارن مع التنوع على الأرض - فكيف بك وأنت لا تمل من بل لا يحيط علمك إلا بجزء صغير من موجودات الأرض - وكيف بك وأنت لا تجد الوقت لمعرفة الأشياء الجميلة وتجربتها على الأرض فضلاً عن أن تمل منها؟

    كما أن التكريم المعنوي من الله تعالى ولذة المعرفة الحقيقية للأشياء التي كانت غائبة عنك في الدنيا ولقاء اهل الجنة من مختلف العصور ولقاء أنبيتاء الله ورسله وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم والنظر إلى وجه الله العظيم لا يترك لك وقتاً لتمل

    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    5
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد علي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير اختي لو انك تجيبيني عن مسالة الخلود والسؤال الذي يطرح هو الن يمل الانسان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    الجنه والنار وما اعد للمتقين او للكافرين لها ذكر فى القران والحديث
    فلناخذ به وكفى

  8. افتراضي

    يا اخي محمد الازلية هي لا بداية ولا نهاية ويجد الانسان صعوبة في ادراك ذلك لسبب واحد هو ان هذه الصفة فريدة لا يملكها الا الرب عز و جل مهما فكرت ستعجز ثم ستعجز ثم ستعجز

    لكن حاول معي تخيل الارقام انظر اليها لا منتهية لا يوجد لها نهاية

    ------------

    الجنة شيء مختلف جدا لا تخاول القياس ابدا هي دار نعيم اذا تأكد بأن الملل شيء مستحيل الوجود لانه سينزع نزعا

  9. افتراضي

    اقراء كتاب حادي الارواح الى بلاد الافراح
    او
    وصف الجنة و العمل الموصل اليها
    سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نحن هنا طينتنا المعاناة...حقيقيتنا الحاجة و الافتقار....قوام ماهيتنا التغير و التغير...في كبد و كبد وكبد..لا نمكن حتى نبتلى...نحقق ذواتنا بل و نتجاوزها بالألم و التعب...لو مكنا من كل شيء في هذه الدنيا لمللنا من أول فصل من فصول المسرحية..فحياتنا تدافع اضداد و صراع أنواع...ليميز الخبيث من الطيب...طيب الى هنا واضح التوازن بين الشيئ ومقابله...التوازن واضح ..الآن بشيئ من الذكاء ..تلزم هذه التشكيلة الناقص مقابل لها تتوازن معه ...حيث الملل /التعب / الراحة و بقية القيم الحياتية تنظم على منوال مضاد و مقابل ليحصل توازن بين الحياتين... الكيف طبعا و كما في كل مستويات المعرفة المنوطة بالعلاقة بين هذين العالمين غير معقول...لكن هذا الوجود / التوازن المعلوم: قد يعطي فكرة ولو تقريبية عن امكانية الاحساس بالمرح و النشوة مع الخلود..و هو ما أشار اليه الحبر ابن عباس لله دره ما أفقهه...ليست الا اسماء للتقريب..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بعض الاسئلة عن الاسلام ’,.’,..’,.,’’.,’
    بواسطة ATmaCA في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 12-28-2004, 07:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء