بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل " ان فى ذلك لايات و ان كنا لمبتلين "
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صاحب الوسيلة والشرف والفضيلة والمكان الرفيع والغبطة وشرف المنتهى والنصيب الأوفى والغاية القصوى والرفيع الأعلى حتى يرضى وزده بعد الرضا رضا واعطه أفضل الوسائل وأقرب المنازل, و صلى اللهم على آله الاطهار الذين لا يقاس بهم احد مَوْضِعُ سَرِّهِ وَ لَجَأُ أَمْرِهِ وَ عَيْبَةُ عِلْمِهِ وَ مَوْئِلُ حُكْمِهِ وَ كُهُوفُ كُتُبِهِ وَ جِبَالُ دِينِهِ بِهِمْ أَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ وَ أَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ
هذه نفثات ايمانية و كلمات نورانية لتثبيت اليقين , نبرهن بها بالحجج البينات على اصول الملة , و نفند كل شبهة تثار حول دين محمد الحبيب
اولا - وجود الله تعالى
ان وجود الله معرفة قبلية يولد بها الانسان بدليل ان الانسان منذ ظهر على وجه الارض عرف ان له الها و ذلك قبل ان يظهر هؤلاء الملحدون الدخلاء
و لو ان انسانا ولد فى جزيرة معزولة لعرف بفطرته ان له الها
فهو على شاكلة المعلومات الأولية التي تقبع في النظام الأساسي الأولي الذهني كقاعدة عدم التناقض البديهية، أو كقانون الهوية الذاتية التي تفيد من أن الشيء هو هو، ولن يكون شيء آخر غير ذاته.
فإن الأصالة في هذه الحالة للدين لا للإلحاد،
و المطالب بالبرهان هو من يدعى عدم وجود الله , و القوم لا يقدمون اى برهان حتى نناقشه
لذا فان القران الكريم يعتبرها قضية مفروغ منها و انما اهتم بتفنيد عقيدة الشرك
أفي الله شك فاطر السماوات والأرض
يتبع باذن الله
Bookmarks