النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كتاب قصة الخلق من العرش إلي الفرش ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    المغرب ـ> مراكش
    المشاركات
    343
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي كتاب قصة الخلق من العرش إلي الفرش ..

    كتاب :
    قصة الخلق من العرش إلى الفرش

    كتاب ضخم تأليف عيد ورداني , يتحدث فيه بالأدلة العديدة عن تفاصيل مراحل الخلق في القرآن والسنة بتفصيل علمي رائع.
    وفيه أيضا : أدلة ثبات الأرض ودوران الشمس حولها يوميا..
    الأرض أكبر من القمر
    تلبيس إبليس وناسا NASA على العالم
    والكثير
    موقع التحميل :
    http://www.4shared.com/file/58809845...a2/______.html

  2. #2

    افتراضي

    سأنقل لك هذا:

    ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))
    مقدمة:
    قبل أن نذكر بعض هذه المزاعم، فإننا سنقرأ ما جاء في فتوى مجموعة من العلماء، على (الشبكة الإسلامية- إسلام ويب)، (تاريخ الفتوى: 21 جمادى الثانية، 1430/ 15-6- 2009)// (رقم الفتوى: 123661).

    يقول السائل: منذ فترة قرأت في أحد المنتديات عن كتاب اسمه “قصة الخلق من العرش إلى الفرش” للكاتب عيد ورداني. حيث يتكلم عن الكون والمجموعات الشمسية والخ … بعد قراءتي لجزء بسيط لاحظت بأنه يرفض كل ما قرأناه في المدارس والجامعات لدرجة أنه يرفض كل كلام العلماء في مجال الفلك وغيره، ومستعينا بآيات قرآنية، ولكن للأسف لم أستطع أن أقتنع بذلك وأحببت أن أرى رأيكم بهذا الكتاب ومدى صحة كلامه. وشكرا.
    الجواب: فقد أحسن السائل الكريم في عدم اقتناعه بما قرأ في الكتاب المذكور، الذي لا يُعرف لمؤلفه مكانة علمية لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم الكونية، والذي يرفض الحقائق العلمية الثابتة ثبوتا لا يقبل التشكيك، بدعوى أنها مخالفة للقرآن، والحقيقة أنها مخالفة لفهمه هو للقرآن، فمثلا حقيقة وجود قانون الجاذبية لا يمكن أن ينكره عاقل، ولكن قد يخطئ المرء في فهمه لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا .{فاطر: 41}. فيرى تعارضا بينها وبين إثبات قانون الجذب، والحقيقة أنه لا تعارض، فالله تعالى هو الذي قدر هذا التقدير الحكيم للتجاذب بين الأشياء ودبر ذلك بعلمه وقدرته، كحال كل القوانين والحقائق الثابتة في الكون، فالمسلم يعلم مثلا أن الله تعالى هو الذي سخر البحر ولا يرى تعارضا بين هذا وبين إثبات قانون الطفو الذي استطاع العلماء من خلال فهمه اختراع الغواصات وتطوير السفن، وهذا من حكمة الله في الخلق أن تنظمه قوانين ثابتة يفتح الله على من شاء من خلقه بفهمها فيترتب على ذلك منافع للخلق جميعا، ويتميز المؤمن بتفكره فيها زيادةً في يقينه بعلم الله الكامل وقدرته التامة وحكمته البالغة، قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. {الجاثية: 12-13}. فكأن هذا الخلق المحكم بالتسخير من الله تعالى غايته استخراج عبادتي الشكر والتفكر المؤدي لزيادة الإيمان ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، قال سبحانه: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ .{الحج: (65).

    فالله تعالى هو الذي خلق تلك القوانين التي تحكم المظاهر الكونية وجعلها ثابتة لا تتغير رحمة بخلقه ومعونة لهم، فمن خلال فهمها يمكنهم التفاعل مع الكون واستحداث ما يلزم لأمور المعاش، قال تعالى: “وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ. {الأعراف: 10}. وقال عز وجل: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ. {الحجر: 19-20}.

    ومؤلف الكتاب المذكور لم يوفَّق في كتابه، ولم يوافقه عليه أحد من المتخصصين في المجالين لا الشرعي ولا الكوني، ومن المعروف أن كل علم له أهله، ولا يصح أن يفتح الباب لكل من شاء أن يتكلم فيما لا يحسن. والحقيقة التي توصل إليها المؤلف من خطأ هذه العلوم الحديثة من الفلك وغيره وتناقضها واختلافها مع القرآن، من دواعي العجب والأسف، فهي علوم مبنية على أسس واضحة لا تحتمل التشكيك، ومن ناحية أخرى ففي بعض جوانبها إثبات لبعض نواحي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، الأمر الذي كان سببا في إسلام كثير من المتخصصين في العلوم الكونية. انتهى

    الأخطاء العامة في بحث الباحث:
    1- يزعم بأن المخلوق لا يدل على الخالق: “إنَّ الله ما طلب من الإنسـان أن ينـظر في مخلوقاته تعالى ليتأكد من وجود الله لا.. إنما طلب ذلك منه ليتأكد الإنسان من قدرة الله، وحكمة الله ولطف الله وسائر صفاته الكريمة” (ص16).(1)
    2- (التوراة والإنجيل؛ ويقصد “بيبل” الحالي) لا تتعارض مع العلم مطلقاً بدون تقييد. قال: “وإنني كواحد من المؤمنين بالتوراة والإنجيل والقرآن جميعاً لدي هذا اليقين أن هذه الكتب الثلاثة لا تتعارض أبداً مع العلم، وأن أي نظرية سليمة تثبت ستكون دون شك متوافقة مع هذه الكتب”. (ص30)(2)

    3-ظنُّه أنَّ التجربة لا توصل إلى حقيقة أبداً. قال بعد أن ذكر قولين لعالمين من علماء التجربة: “هذان اعترفان من قطبين من أقطاب العلوم التجريبية يشهدان بأن وسائلهم لا توصل إلى الحقيقة، وعلى ذلك فيظل الإنسان في حاجة إلى الوحي ليعلم، ومفتقراً إلى الله ليعرف”. (ص33) وقال: “وأقولها وأعلنها لكل أهل الأرض: أن كل علوم العصر منذ بداية عصر النهضة إلى الآن باطلة، ولا تمت للحقيقة بصلة، أعنى بذلك العلوم الكونية”.(ص36)(3)
    4- عدم ربطه بين العلم والدين؛ حيث إنه لا يقر بتوافقها مع الدين. قال: “كيف إذن نقول بأن هذه النظريات متوافقة مع الكتب المقدسة وهي - كلها - (4) لم توضع إلا لنقض الدين؟”. وقال: “ومع تقديري الشديد لإجراء الأستاذ بوكاي لهذه المقارنة الفريدة وما توصل إليه من نتائج فإنني لا أوافقه على التسليم بأن القرآن متفق تماما مع المعطيات العلمية الحديثة، ولا أن التوراة والإنجيل مختلفة تماما معها، فيما هو متعلق بالعلوم الكونية وسنرى ما يؤيد ذلك. وبالطبع ليس الخطأ في القرآن أو التوراة أو الإنجيل بل.. في العلوم الحديثة” (5). (ص41)
    5-كل علم من كافر كذب. قال: “إن كل علم يأتي من غير المؤمنين هو في الحقيقة جهل وضلال وكذب. وكل ما يتخيل أنه نور هو في الحقيقة وهم وسراب. وكل اتباع لمثل هذا يقابله ترك لآيات الله. وكل عدم إتباع يقابله ابتداع وفي الحديث” كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”.(ص49) (6)
    ______________________________ _______

    (1) قال ابن الجوزي: “وما أحسن ما قال بعض العرب : إن البعرة تدل على البعير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة أما يدلان على اللطيف الخبير ، ثم لو تأمل الإنسان نفسه لكفت دليلا ، ولشفت غليلا فإن في هذا الجسد من الحكم ما لا يسع ذكره في كتاب”… إلى أن قال “وكل شيء من هذه الأشياء ينادي أفي الله شك ؟”. تلبيس إبليس: ذكر تلبيسه على الدهرية، ص35-36، دار الإسراء؛ عمّان.

    (2) قلتُ: “النصارى أنفسهم يعترفون أنَّ كتابهم متعارض مع كثير من العلوم، فعندما هوجموا بمقولة “موريس بوكاي”: “”لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين (أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم”. قالوا: “إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم , بل هو كتاب روحاني”.

    (3) قلتُ: إذا اعتبرنا أنه يقصد أن التجربة في العلوم الكونية فقط (توفيقاً لما سيقوله لاحقاً) لا توصل للحقيقة، فهو كذلك بطلان وضلال؛ لأن العلوم الكونية عند التجريبيين ثلاثة فصول:
    1- الأقوال المتعلقة بمسائل الخلق والتكوين؛ وهذه نوافق الباحث في ردها، إلا ما جاء منها موافقاً لمعتقدنا.

    2- النظريات الكونية: وتشمل الحديث عن نشأة الكون؛ ومنها نظرية الانفجار العظيم والتي توافق ما جاء في القرآن الكريم (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) ][الأنبياء:30]، والنظريات المتعلقة بحركة الكواكب، والشمس والقمر، والأرض، ونظرية الجاذبية الأرضية، فإننا نخالفه في ردها؛ فقد دخلن في حيز الحقائق العلمية التي لا بدَّ للمسلم أن يتقبلها.

    3- علوم الكون: فمنها ما يوافق النقل، فبعض التجريبيين هؤلاء أقر بوجود الله عن طريق علمه ونظره في الكون، قال تعالى” : ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله”، ومنها ما لا يوافق النقل، فكيف لنا أن نرد كل ما تنطق به هذه العلوم، وفيها ما يوافق عقيدتنا؛ إذا فعلنا ذلك، فإننا لا نؤمن بعقيدتنا.

    (4) وهذا من تناقضه فقد ذكرت قوله (نقطة 2): “وأن أي نظرية سليمة تثبت ستكون دون شك متوافقة مع هذه الكتب”

    (5)وهذا من تناقض الباحث المستمر؛ فقد ذكرت قوله (نقطة 2): “لدي هذا اليقين أن هذه الكتب الثلاثة لا تتعارض أبداً مع العلم”.

    (6) وبما أن الباحث يأخذ بأقول شيخ الإسلام ابن تيمية، فهذا قوله في علوم غير المؤمنين من الفلاسفة : ” لهم في الطبيعيّاتِ كلامٌ غالبهُ جيّدٌ، وهو كلامٌ كثيرٌ واسعٌ، ولهم عقولٌ عرفوا بها ذلكَ، وهم يقصدونَ الحقَّ ولا يظهرُ عليهم العنادُ، لكنّهم جهّالٌ بالعلمِ الإلهي إلى الغايةِ ” - الردِّ على المنطقيينَ 143″.

    6- يعتبر علماء الإعجاز العلمي في القرآن متبعين لصناع عصر الإلحاد.
    قال: “أناشد المؤمنين بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، وخاصة العلماء، أن يكفوا عن إتباع صناع عصر الإلحاد، وإلا فإنهم سيتبرءون منهم يوم القيامة. وأن يكفوا عن عمليات التوفيق بين ما يسمونه علما، وبين آيات القرآن العظيـم لأن ذلك - حقيقة - تلفيق لا توفيق، ولا تستوي الظلمات والنور”.(ص49)
    7- يعتبر (الإنجيل والتوراة، وما ورد بحضارات السابقين) دليلاً. قال: “واستأذن أساتذتي العلماء في كل جنبات الأرض أن أعرض على سكان الأرض كيف بدء الخلق كما ورد في الكتب المقدسة والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقوال الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. وما ورد بحضارات السابقين وهذا الذي سيطوح بكل نظريات العصر الحديث”.(1) (ص50)
    8-استدلاله بالأحاديث الضعيفة، والادعاء بصحتها، وألا مخالف في ذلك. مثلاً، أورد في استدلاله عن قدر المسافة بين السماء والأرض: ” (1) قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرازق حدثنا يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد حدثني سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن عباس بن عبد المطلب قال: كنا جلوساً مع رسول الله e بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله e:” أتدرون ما هذا؟” قلنا: السحاب قال:” والمزن” قلنا: والمزن. قال:” والعنان” فسكتنا فقال:” هل تدرون كم بين السماء والأرض؟” قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:” بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلي سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة. وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض. والله فوق ذلك وليس يخفي عليه شيء من أعمال بنى آدم”. (2) وعند الترمذي: روى أبو هريرة رضى الله عنه قال: بينما النبي e جالسُ وأصحابه إذ أتي عليهم سحاب فقالe:” هل تدرون ما هذا؟ (يعنى السحاب)” قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:” هذا العنان (السحاب) هذه روايا الأرض تسوقه إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه” ثم قال:” هل تدرون كم بينكم وبينها؟” قالوا: الله ورسوله أعلم. قـال:” بينكم وبينها ميسرة خمسمائة عام” ثم قال:” هل تدرون ما فوق ذلك؟” قالوا الله ورسوله أعلم. قال:” فإن فوق ذلك سماء بعد ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة” حتى عـد سبع سموات بين كل سماءين كما بين السماء والأرض ثم قال:” هل تدرون ما فوق ذلك؟” قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:” فإن فوق ذلك العرش”(ص183). ثم قال: “لم يختلف أحد من العلماء حول هذه المسافة ولم يشذ واحد منهم وقال بخلاف ذلك ولم يضعف أحد هذه الأحاديث التي أوردنا بعضها فكلها أحاديث صحيحة”.(ص185)
    9-قوله يتناقض (ما ذكره مسبقاً من أن المخلوق لا يدل على الخالق). يقول: ” وأحوال الليل هذه دليل على وجود الله، ودليل على قدرته. لأنه تعالى الذي أعلن أنه الفاعل لها جميعا. وهي حقا آيات دالة عليه وأنه سبحانه موجود. وإلا فمن أوجدها؟”.(ص390) يقول: “]وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ[ (فصلت:37). آية دالة على وجوده وقدرته وعلمـه وحكمتـه ولكـن أكثر الناس لا يعلمون".(ص428)
    10- يرى أنَّ ما جاء في الكتاب المقدس (بيبل الحالي) أقرب ما يكون إلى العقل والدين. قال: "أما بدء الخلق في الكتاب المقدس، فهو أقرب ما يكون إلى العقل وإلى الدين وهو مشابه إلى حد كبير مع ما جاء في القرآن". (ص102)

    11- يفسر القرآن عن طريق حسابات اخترعها "وللمؤمنين بالقرآن يعطى الله بعض المبادئ ليسيروا عليها. هذه المبادئ تفهم من معاني الآيات وأيضا من أرقامها، بل ومن أرقام السور التي تحمل أسماء" الشمس"،" القمر" فالمبادئ التي تفهم من الأرقام هـي كما يلي: سورة الشمس رقمها وعنوانها بالمصاحف كالتالي: (91) سورة الشمس مكية وآياتها 15ولهذين الرقمين (91) و(15) مغزى هام جداً بالنسبة للشمس وحركتها. فرقم 91 هو نفس مجموع الدرجات التي بين المدارين واللذان تدور بينهما الشمس. وقلنا وصححنا أن المدارين يقعا على خط عرض 22.75 وليس 23.50. وطبقا للتقدير الصحيح فيكون بعد ما بين المدارين 22.75 شمالا + 22.75 جنوبا = 45.5 أي من مدار الجدي إلى السرطان. تقطعها الشمس مرتين (ذهابا وإيابا) فتكون 91 لذلك وردت سورة الشمس في المصاحف رقم (91). أما مدارها في السماء حول الأرض فهو 360 درجة وبقسمة هذه الدرجات على آيات سورة الشمس (15 آية) ينتج الآتي 360 ÷ 15 = 24 وهي عدد ساعات اليوم. أما سورة القمر فقد جاء ترتيب السورة رقم (54) فالسنة القمرية (54) تمـامـا فــوق 300 لتكون 354 يوماً.(ص435)

    أمثلة على الأخطاء:
    1-قوله في حجم النجوم: "فالنجوم أصغر كثيرا من القمر وأكبر من الجبال. فهي مجرد مصابيح لا أكثر، فلم تكن بالحجم الذي يزعمونه، وأن أي نجم ممكن أن يوضع فيه مليون مثل أرضنا ويبقى فيه مكان".(ص475)

    2-ينكر الجاذبية. قال: "وكانت أكبر نظرية أوجدوها لإزاحة الإله هي نظرية الجاذبية، إذ أن المؤمنين كانوا يقولون بأن الله هو الذى يمسك السموات والأرض. وأن كل ما يدور من أجرام سماوية فبقدرة الله تعالى".(ص501)
    3-في حديثه عن القمر. قال تحت عنوان (القمر المظلوم): " فالقمر لا علاقة له في تحديد المواقيت، وتقويم الشهور، لأنهم يتخذون الشمس دليلا فيعرفون بها اليوم والشهر والسنة. والقمر لا يعترفون به" (ص428)

    4-ينكر دوران الأرض، ويقول بثباتها. ويورد آيات يفسرها برأيه، وأحاديث يشرحها لمراده. منها " الجبال هي الدليل الأول لثبات الأرض" و"الأرض ممسوكة"] إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا[.(ص322)

    5-يدعي أن الأرض أكبر من الشمس. ومن تعليلاته الباطلة قوله: “تطمئن النفس لتكرار ذكر الأرض مع السموات مئات المرات أن بينهما نسبة وتناسب ومن ثم فهي أكبر من الشمس”.(ص394)

    6-المسافة التي بيننا وبين السماء حوالي (7) مليون كيلو متر:
    “قد لا أجد مصدقا لما أقول، وقد يستهزئ المستهزئون ويسخر الساخرون من قولي إن المسافة التي بيننا وبين السماء حوالي (7) مليون كيلو متر، ومما سيزيدهم استهزاء وسخرية أنه ليس للكنيسة الآن رجال يدافعون عن الدين، ولا رجال للإسلام ينصفون الكتاب والسنة، وقد أُعلن عن انتصار التجريبيين الآن، ولم تعد للكنيسة قائمة ولا صوت، أما علماء الإسلام فبعد ذهاب الخلافة الإسلامية تفرقوا إلي ثلاث فرق، لكل فرقة أتباعها، فريق راح يناوئ الحكام وآخر يساندهم والثالث ترك هؤلاء وأولئك وراح يتتبع خطى التجريبيين حذو القذة بالقذة حتى دخلوا وراءهم جحر الضب. وتفرع من هذه الفرق جماعات وقله قليلة اعتزلت كل تلك الفرق، وآثرت السلامة واكتفت بالحديث عن اللحية والجلباب والإسبال والنقاب وما شابه، زعماً بأن هذا هو الهدى ودين الله الحق الذي أرسل الله تعالى له رسولا ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون”.(ص183)

    7-قال تحت عنوان سورة الشمس: “ليس في القرآن سورة باسم الأرض، وذلك لأن الأرض ليس لها أي فعل، ولا أي حركة بخلاف الشمس التي لا تتوقف عن الحركة إلا لتسجد ثم تستأذن وتستأنف سيرها.(ص417)

    9-معلومات شمسية: “(1) الشمس خلقت في الساعات الأخيرة من اليوم السادس من أيام الخلق. ولم تخلق كالأرض، ولكنها خلقت بكن.. فكانت، عمرها من عمر الأرض إلا أنها تصغر عنها بستة أيام. وستنتهي أيضا مع الأرض في يوم واحد.(2) والشمس ليست كروية وإنما هي كقرص الرحى. وهي تدور حول الأرض كل يوم في مدار دائري تماما طوله 4320000 كم (أربعة مليون وثلاثمائة وعشرون ألف كم).(3) قطر الشمس 9000كم بينما يبلغ قطر الأرض 14000كم تقريباً. وتبعد الشمس عن الأرض بمسافة 687272.72 كم (ستمائة وسبعة وثمانون ألف كم ومائتان واثنين وسبعين كم وسبعمائة وعشرين مترا).(4) تقطع الشمس مدارها في يـوم 24 ساعة بسرعة 180000 كم / ساعة، 3000 كم / دقيقة، 50 كم / ث. وتقف كـل يوم لتسجد حوالي 2.45 دقيقة كل يوم”. وهكذا. (ص406).



    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...FatwaIdوللمزيد عن نظرية الانفجار العظيم


    أنا سلفي؛ وإذا كنت كذلك؛ فأنا، (مسلم سني)؛ أشارك في منتدى التوحيد وأدافع عن الإسلام، أرد بالدليل ولا آتي بشيء من عندي، أعتقد بكل ما أكتب.


    انظروا: من هنا سرق الشيوعي التوونسي رأيه، وفضح: http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/1.htm#1-1

    رابط كتابته (مشاركة رقم 10) في أسفل الصفحة:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20681&page=2

    الله أكبر

  3. #3

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوه المسلمين
    مع احترامي للاراء كافه

    (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]

    (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [الزمر: 5].

    (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) [الكهف: 17]

    (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].



    أفعال تحرك الشمس من مكانها بالدليل القاطع
    ( غرب – طلع – بزغ – زار – قرض . ومصادر تلك الأفعال مثل :- مغرب الشمس – الغروب – مطلع الشمس – المشرق – الشروق ,,, الخ )

    اخى العزيز
    سارد علي حضرتك بدليل اخر


    ماذا اخبرنا رسول الله انه رأى فوق الكعبه مباشره ... وتحت العرش العظيم
    البيت المعمور

    اذن انت تريد ان تخبرنا ان البيت المعور يتحرك .... وهو عكس ما اخبرنا به الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    فحينما تتحرك الارض يتغير موضعها ...


    اسمعنى اخي الفاضل ... الارض قرارا...

    الارض مركز الكون ....

    واحب ان اضيف انى لا اعرف مؤلف الكتاب ولكني اقتنعت به تماما ...

    والسبب الاكبر ... هو عدم ثقتى بالغرب كاملا ...

    ولم يورد فعل تحرك واحد لللارض في القراءن الكريم او الاحاديث النبويه كاملا" .... فلماذا ل يخبرنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

    هل لم يكن يعلم محمدا" (صلى الله عليه وسلم ) بفعل تحرك الارض !!!

    لا يا اخوانى لكن الشائع والواضح في عصر الرسول هو تحرك الشمس والقمر ... وليس الارض ...

    ولك معلومه اخرى ...

    الاقمار الصناعيه التي لها محطات استقبال اسفلها مباشره !!! ...... فلو تحركت الارض فسيتغير موضع الاستقبال ...

    فارجو ان تقراء الكتاب مره اخرى
    التعديل الأخير تم 05-04-2010 الساعة 01:39 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    سوريا- الشام
    المشاركات
    41
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مشكوررررررررررررررررررررين و الله

    بارك الله فيكم

    ودمتم ذخرا لهذا المنتدى

  5. افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    ما حقيقة ذلك الكتاب ومدي صدق معلوماته

    نرجو التأكيد من الإخوة الأفاضل على حقيقة المحتوى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب اطلس الخلق
    بواسطة شهرزاد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-20-2014, 12:16 AM
  2. كتاب قيِّم (أطلس الخلق ) ربما يستفيد منه الملحد
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 04:45 AM
  3. فصل ((قصة الخلق)) من كتاب [القرآن] للدكتور مصطفى محمود
    بواسطة فكر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-26-2007, 08:06 PM
  4. حمّل رسالة تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش للسيوطي
    بواسطة المكتبة الإسلامية في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2004, 12:19 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء