كتاب الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي

[niels bohr]

ليس فيما ذكر أعلاه رد على المؤلف ..
أيها السادة سؤالي هو بالتحديد ..
هل يوجد من فند نقد الرصافي ؟
وأعني بالتفنيد ... أن يأتي بالأية من القرآن ومعها نقد الرصافي لبلاغتها ومن ثم يقود بالرد على النقد الموجه للآية ..
أرجو أن مرادي واضح لديكم .

أعتقد أخي الفاضل أنه سيكون عليك أن تأتي بتفنيد الكاتب المجهول لكل آية على حدة, وإن شاء الله لن يتأخر الإخوة في الرد.
معلش بيعينك الله.
تحياتي.

[أناركي]

أعتقد أخي الفاضل أنه سيكون عليك أن تأتي بتفنيد الكاتب المجهول لكل آية على حدة, وإن شاء الله لن يتأخر الإخوة في الرد.
معلش بيعينك الله.
تحياتي.

امكانية نسخ ما أورده الرصافي من نقد بلاغي متعذرة بالنسبة لي .. فارجوا المعذرة !

[niels bohr]

امكانية نسخ ما أورده الرصافي من نقد بلاغي متعذرة بالنسبة لي .. فارجوا المعذرة !

أنا متفهم طبعا أخي الفاضل.
هل تستطيع مثلا أن تنسخ كل يوم أو يومين مثلا شبهاته حول آية معينة؟
تحياتي.

[أناركي]

امكانية النسخ متعذرة تماما ... البرنامج لا يسمح بذلك.

[بن لعبون]

هذا الكتاب خبيث ، يدس السم بالعسل

فتراه مرة يعلي من بلاغة القرآن

وكرة أخرى ينزل به إلى الحضيض

وسأنقل شيء من توهينه لآية من القرآن لأبين مدى جهله و سقامة ذوقه

يقول : ص 621

(( وفي سورة العنكبوت قوله : ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة والله على كل شيء قدير ) . إن العبارة في الآية غير مستقيمة المعنى ، وذلك أن بدء الخلق النشأة الأولى ، فإن أراد كيف بها كيف بدأ خلقهم فلهذا لا حاجة في معرفته إلى السير في الأرض ، فإنهم يرون أنهم خلقوا من مني عيني في الأرحام على الوجه الذي ذكره القرآن نفسه في تكوين الجنين بجعل النطفة علقة والعلقة مضغة ، وخلق المضغة عظاما وكسو العظام لحما . وإن أراد بها كيف بدأ خلق أبيهم آدم ، فهذا لا حاجة في معرفته إلى السياحة والضرب في الأرض بل الذي يهدي إليه علم المستحاثات ، وهي الآثار العضوية القديمة المستخرجة من الأرض فهو يحتاج إلى استحاثة الأرض والبحث والتنقيب فيها . على أن الكتب السماوية قد كفتهم هذا العناء بقولها : إن آدم حلق من طين قد صب في قالب البشرية صبا كما يصب التمثال من النحاس أو الشبه ، ثم نفخ في الروح فاستوى قائما على قدمية بشرا سويا كما يقول القرآن أيضا . وإن أراد بقوله كيف بدأ خلق الكائنات بما فيها من سماوات و أرضين فهذا أيضا لا يختدي الإنسان إلى معرفته بالسير في الأرض ، ((( فلو قال : قل تأملوا كيف بدأ الله خلق بدل قوله قل سيروا لكان أنسب و أبلغ . ))



يقول ما الحاجة إلى السير

وهو لا يعلم ذلك الجاهل أن المصدر في قوله تعالى " الخلق " المراد به المخلوق فالألف الام هي للعهد بدليل قوله تعالى قبلها : ( أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير )

فهذا خطاب للملحدين لمنكري البعث فقوله ( أولم يروا ) يدل على شيء يرونه بأعينهم أو يعلمونه بعقولهم كمعرفتهم بالأمم السابقة التي أماتها الله ثم أنشأ قوما آخرين بعدهم أو كنظرهم إلى الأرض بثمارها و أشجارها كيف تموت ثم يحييها الله بماء ثجاجا

ففي قوله بعد هذه الآية (( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة والله على كل شيء قدير ))

توبيخ لهم لأنهم إذا لم يؤمنوا بما شاهدوه بأعينهم أو بما علموه بعقولهم فعليهم السير في الأرض والبحث فيها حتى يتيقنوا

فلهذا استخدم " سيروا " بدل " تأملوا " لأن تأملوا عمل عقلي مذكور في الآية قبلها ( أولم يروا ) ومن المعلوم أن الرؤية بصرية و علمية ، فلهذا قال " سيروا " أي من لم يقتنع بعلمه العقلي أو البصري فاليبذل الجهد سيرا و بحثا في الأرض حتى يصل إلى المعرفة المادية


تلك المعرفة التي لا تتضمن الرؤية فأكدها بقوله تعالى ( قل سيروا )


فهل تجد في " تأمل " من حركة وبذل جهد ؟؟ بل هو فعل جامد ليس به حركة توحي بالعمل الجاد للوصول إلى المعرفة المادية ، فكأنك واقف تنظر في الأرض تتأمل كالأبله


أما إذا نظرت إلى قوله تعالى " سيروا " ففيها من بذل الجهد والحركة الذي يلزم بذل العقل لأنه سير لغاية هذا مع تعديه بحرف الجر " في " الذي يوحي أن السر داخل المخلوق وهذا ما يفعله علماء الأنثروبلوجيا من بحث في باطن الأرض عن نشأة الإنسان

فهذا الغبي يريد أن يستبدل كلمة " سيروا " ب " تأملوا "

انظر إلى قوله تعالى : (( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة والله على كل شيء قدير ))
وانظر إلى قول الغبي : (( قل تأملوا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة والله على كل شيء قدير ))


انظر كيف يختلف النظم القرآني إذا أبدل الغبي " سيروا " ب " تأملوا "

فقبل هذه الآية يقول تعالى : (( أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير * قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة والله على كل شيء قدير ))


فانظر كيف التناسب الواقع بين نهاية الآية و بداية الآية التالية ( إن ذلك على الله يسير * قل سيروا )


ثم انظر كيف يختل النظم و التناسق و تناسب مخارج الحروف إذا قلت ( إن ذلك على الله يسير * قل تأملوا )


فهنا خرج عن التناسب ناهيك عن عدم بلاغة المعنى كما أسلفنا


فأين قول هذا الملعون ( لكان أنسب و أبلغ ) ؟؟


و هذا والله من له معرفه في القول و البلاغة لا يقوله فكيف بشاعر كمعروف الرصافي رحمه الله ؟؟


حاشاه عن هذا الخطل



هذا والله أعلم

[اخت مسلمة]

مـــــازال مشكـوك في نسبته للرصافي ..
فهناك شواهد وعلامات استفهام تجعل من المتعذر التصديق بأنه له
الا اذا ثبت عكس ذلك ...
الله أعلم


تحياتي للموحدين