النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وقفات مع قوله تعالى " انا انزلناه في ليلة القدر"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي وقفات مع قوله تعالى " انا انزلناه في ليلة القدر"

    "] يقول الشنقيطي رحمه في كتابه أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن عند قوله تعالى " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

    الضمير في أنزلناه للقرآن قطعاً .
    وحكى الألوسي عليه الإجماع ، وقال : ما يفيد أن هناك قولاً ضعيفاً لا يعتبر من أنه لجبريل .
    وما قاله عن الضعف لهذا القول ، يشهد له السياق ، وهو قوله تعالى : { تَنَزَّلُ الملائكة والروح فِيهَا } [ القدر : 4 ] .
    والمشهور : أن الروح هنا هو جبريل عليه السلام ، فيكون الضمير في أنزلنا لغيره ، وجيء بضمير الغيبة ، تعظيماً لشأن القرآن ، وإشعاراً بعلو قدره .
    وقد يقال : ذكر سورة القدر قبلها مشعرة به في قوله : { اقرأ باسم رَبِّكَ } [ العلق : 1 ] ، ثم جاءت { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ } [ القدر : 1 ] ، أي القرآن المقروء ، والضمير المتصل في إنا أنزلناه مستعمل للجمع وللتعظيم ، ومثلها نحن ، وقد اجتمعا في قوله تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر : 9 ] ، والمراد بهما هنا التعظيم قطعاً لاستحالة التعدد أو إرادة معنى الجمع .

    فقد صرح في موضع آخر باللفظ الصريح في قوله تعالى : { الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ } [ الزمر : 23 ] ، والمراد به القرآن قطعاً ، فدل على أن المراد بتلك الضمائر تعظيم الله تعالى .
    وقد يشعر بذلك المعنى وبالاختصاص تقديم الضمير المتصل إنا ، وهذا المقام مقام تعظيم واختصاص لله تعالى سبحانه ، ومثله { إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر } [ الكوثر : 1 ] ، وقوله : { إِنَّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً } [ نوح : 1 ] ، { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ } [ ق : 43 ] ، وإنزال القرآن منه عظمى .


    وقد دل تعظيم المنة وتعظيم الله سبحانه في قوله : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ليدبروا آيَاتِهِ } [ ص : 29 ] ، فقال : كتاب أنولناه بضمير التعظيم ، ثم قال في وصف الكتاب : مبارك .
    وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه التنصيص على أنه للتعظيم عند الكلام على آية ص هذه { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ } [ ص : 29 ] .

    والواقع أنه جاءت الضمائر بالنسبة إلى الله تعالى بصيغ الجمع للتعظيم وبصيغ الإفراد ، فمن صيغ الجمع ما تقدم ، ومن صيغ الإفراد قوله : { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً } [ البقرة : 30 ] ، وقوله : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ } [ ص : 71 ] ، وقوله : { إني أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ البقرة : 30 ] .
    ويلاحظ في صيغ الإفراد : أنها في مواضع التعظيم والإجلال ، كالأول في مقام خلق البشر من طين ، ولا يقدر عليه إلا الله .
    والثاني : في مقام أنه يعلم ما لا تعلمه الملائكة ، وهذا لا يكون إلا لله سبحانه ، فسواء جيء بضمير بصيغة الجمع أو بالإفراد ، ففيها كلها تعظيم لله سبحانه وتعالى سواء بنصها ، وأصل الوضع أو بالقرينة في السياق .


    ثم اختلف في المُنزلِ ليلة القدر ، هل هو الكل أو البعض؟

    فقيل
    : وهو رأي الجمهور أنه أوائل تلك السورة فقط أي بداية الوحي بالقرآن ، وهو مروي عن ابن عباس ، قال : « ثم تتالى نزول الوحي ، بعد ذلك وكان بين أوله وآخره عشرون سنة » .
    وقيل : المنزل في تلك الليلة ، هو جميع القرآن جملة واحدة ، وكله إلى سماء الدنيا ، ثم صار ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجماً حسب الوقائع .


    وهذا الأخير هو رأي الجمهور كما قدمنا ، وقد اختاره الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه عند الكلام على قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنْزِلَ فِيهِ القرآن } [ البقرة : 185 ] ، وحكاه الألوسي وحكى عليه الإجماع .
    وعن ابن حجر في فتح الباري ، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول يجمع فيه بين القولين الأخيرين ، وهو أنه لا منافاة بين القولين ، ويمكن الجمع بينهما ، بأن يكون نزل جملة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ، وبدء نزول أوله { اقرأ باسم رَبِّكَ } [ العلق : 1 ] ، في ليلة القدر .


    وقد أثير حول هذه المسألة جدال ونقاش كلامي حول كيفية نزول القرآن ، وأدخلوا فيها القول بخلق القرآن ، وأن جبريل نقله من اللوح المحفوظ ، وأن الله لم يتكلم به ، عند نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم .
    وقد سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله عن ذلك ، وكتب جوابه وطبع ، فكان كافياً . وقد نقل فيه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، وبين أن الله تعالى تكلم به عند وحيه ، ورد على كل شبهة في ذلك .

    والواقع أنه لا تعارض كما تقدم ، بين كوه في اللوح المحفوظ ونزوله إلى السماء الدنيا جملة ، ونزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم منجماً ، لأن كونه في اللوح المحفوظ ، فإن اللوح فيه كل ما هو كائن وما سيكون إلى يوم القيامة ، ومن جملة ذلك القرآن الذي سينزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم .

    ونزوله جملة إلى سماء الدنيا ، فهو بمثالة نقل جزء مما في اللوح وهو جملة القرآن ، فأصبح القرآن موجوداً في كل من اللوح المحفوظ كغيره مما هو فيه ، وموجوداً في سماء الدنيا ثم ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم منجماً .
    ومعلوم أنه الآن هو أيضاً موجود في اللوح المحفوظ ، لم يخل منه اللوح ، وقد يستدل لإنزاله جملة ثم تنزيله منجماً بقوله : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر : 9 ] لأن نزل بالتضعيف تدل على التكرار كقوله : { تَنَزَّلُ الملائكة } [ القدر : 4 ] ، أي في كل ليلة قدر .
    وقد جاء { أَنزَلْنَاهُ } ، فتدل على الجملة .


    وقد بينت السنة تفصيل تنزيله مفرقاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة وغيره أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله : كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك ، حتى إذا فزع عن قلوبهم . قالوا : ماذا قال ربكم؟ قالوا : الحق ، وهو العلي الكبير » الحديث في صحيح البخاري .
    وفي أبي داود وغيره « إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كجر السلسلة على الصفوان » .

    وكلما أراد الله إنزال شيء منه تكلم سبحانه بما أراد أن ينزله ، فيسمعه جبريل عليه السلام عن الله تعالى . ولا منافاة بين تلك الحالات الثلاث . والله تعالى أعلم .
    وقد قدمنا الكلام على صور كيفية نزول وتلقي الرسول صلى الله عليه وسلم للوحي .
    وقيل : معنى { أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القدر } ، أي أنزلنا القرآن في شأن ليلة القدر تعظيماً لها ، فلم تكن ظرفاً على هذا الوجه .
    والواقع : أن هذا القول وإن كان من حيث الأسلوب ممكناً إلا أن ما بعده يغني عنه ، لأن عظام ليلة القدر وبيان منزلتها قد نزل فيها قرآن فعلاً ، وهو ما بعدها مباشرة في قوله : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر لَيْلَةُ القدر خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [ القدر : 2-3 ] ، إلى آخر السورة .

    وعليه ، فيكون أول السورة في شأن إنزال القرآن وبيان ظرف إنزاله ، وآخر السورة في ليلة القدر وبيان منزلتها .
    وقد ذكرت ليلة القدر مبهمة ، ولكن جاء في القرآن ما يعين الشهر التي هي فيه ، وهو شهر رمضان لقوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنْزِلَ فِيهِ القرآن } [ البقرة : 185 ] .
    وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في سورة الدخان بيان ذلك ، وأنها الليلة التي فيها يبرم كل أمر حكيم ، وليست ليلة النصف من شعبان كما يزعم بعض الناس .
    وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه ، بيان الحكمة من إنزاله مفرقاً عند قوله تعالى : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ليدبروا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو الألباب } [ ص : 29 ] .

    القدر : الرفعة ، والقدر : بمعنى المقدار .
    قال الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في مذكرة الإملاء ووجه تسميتها ليلة القدر فيه وجهان :
    أحدهما : أن معنى القدر الشرف والرفعة ، كما تقول العرب : فلان ذو قدر ، أي رفعة وشرف .
    الوجع الثاني : أنها سميت ليلة القدر ، لأن الله تعالى يقدر فيها وقائع السنة ، ويدل لهذا التفسير الأخير قوله تعالى : { إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ } [ الدخان : 3-5 ] .
    وهذا المعنى قد ذكره رحمة الله تعالى علينا وعليه في سورة الدخان من الأضواء

    وعلى هذا يكون القرآن موجوداً في اللوح المحفوظ حينما جرى القلم بما هو كائن وما سيكون ، ثم جرى نقله إلى سماء الدنيا جملة في ليلة القدر ، ثم نزل منجماً في عشرين سنة .[/color]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ليلة القدر في رمضان وتخص في العشر الاواخر خلافا لمن زعم انها النصف من شعبان

    قال الطبري "
    وقال آخرون: بل هي ليلة النصف من شعبان.
    والصواب من القول في ذلك قول من قال: عنى بها ليلة القدر، لأن الله جلّ ثناؤه أخبر أن ذلك كذلك"

    وقال أيضا"
    وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: ذلك ليلة القدر لما قد
    تقدّم من بياننا عن أن المعني بقوله( إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) ليلة القدر، والهاء في قوله(فِيهَا) من ذكر الليلة المباركة "

    قال ابن كثير "
    ومن قال: إنها ليلة النصف من شعبان -كما روي عن عكرمة-فقد أبعد النَّجْعَة فإن نص القرآن أنها في رمضان. والحديث الذي رواه عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل عن الزهري: أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لينكح ويولد له، وقد أخرج اسمه في الموتى" فهو حديث مرسل، ومثله لا يعارض به النصوص "

    اذا فالحديث المروي في ليلة النصف مرسل يعني لا يصح اذا هو حديث ضعيف

    وكذا رجح القرطبي في احكامه

    وقال ابن العربي بالتعريف لا النكرة ! في احكام القران قولا شديدا "
    جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إنَّهَا لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ؛ وَهُوَ بَاطِلٌ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ الصَّادِقِ الْقَاطِعِ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] فَنَصَّ عَلَى أَنَّ مِيقَاتَ نُزُولِهِ رَمَضَانُ، ثُمَّ عَبَّرَ عَنْ زَمَانِيَّةِ اللَّيْلِ هَاهُنَا بِقَوْلِهِ: {فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ أَعْظَمَ الْفِرْيَةَ عَلَى اللَّهِ، وَلَيْسَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَدِيثٌ يُعَوَّلُ عَلَيْهِ، لَا فِي فَضْلِهَا، وَلَا فِي نَسْخِ الْآجَالِ فِيهَا، فَلَا تَلْتَفِتُوا إلَيْهَا."


    وقال الرازي في مفاتيح الغيب "
    { إِنَّا أنزلناه فِي لَيْلَةِ القدر } [ القدر : 1 ] وهاهنا قال : { إِنَّا أنزلناه فِي لَيْلَةٍ مباركة } فوجب أن تكون هذه الليلة المباركة هي تلك المسماة بليلة القدر ، لئلا يلزم التناقض وثانيها : أنه تعالى قال : { شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنزِلَ فِيهِ القرآن } [ البقرة : 185 ] فبيّن أن إنزال القرآن إنما وقع في شهر رمضان ، وقال هاهنا { إِنَّا أنزلناه فِي لَيْلَةٍ مباركة } فوجب بأن تكون هذه الليلة واقعة في شهر رمضان ، وكل من قال إن هذه الليلة المباركة واقعة في شهر رمضان ، قال إنها ليلة القدر ، فثبت أنها ليلة القدر

    وقال ايضا "
    وأما القائلون بأن المراد من الليلة المباركة المذكورة في هذه الآية ، هي ليلة النصف من شعبان ، فما رأيت لهم فيه دليلاً يعول عليه ، وإنما قنعوا فيه بأن نقلوه عن بعض الناس ، فإن صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه كلام فلا مزيد عليه ، وإلا فالحق هو الأول"

    وقال الشوكاني "
    والحق ما ذهب إليه الجمهور من أن هذه الليلة المباركة هي ليلة القدر لا ليلة النصف من شعبان لأن الله سبحانه أجملها هنا وبينها في سورة البقرة بقوله : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وبقوله في سورة القدر : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } فلم يبق بعد هذا البيان الواضح ما يوجب الخلاف ولا ما يقتضي الاشتباه "

    وقال الزركشي في علوم القرآن "
    فالمباركة في الزمان هي ليلة القدر في هذه السورة لأن الإنزال واحد وبذلك يرد على من زعم أن المباركة ليلة النصف من شعبان وعجب كيف غفل عن ذلك"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للرفع ...
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قوله تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 02:49 PM
  2. قوله تعالى "خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك "
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-20-2010, 03:47 PM
  3. التفسير الحق لـ قوله تعالى " يد الله فوق أيديهم "
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-12-2009, 01:25 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء