النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل أستمر؟ - مناقشتى الأولى مع علمانييين ورد شبهات حول الحجاب.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    بلاد الاسلام
    المشاركات
    15
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Arrow هل أستمر؟ - مناقشتى الأولى مع علمانييين ورد شبهات حول الحجاب.

    السلام عليكم أخوانى الأعزاء
    أنا عضو جديد فى المنتدي, أرجو أن تقبلوني صديقا, عسي الله أن ينفعني وينفع بي.
    في البداية أحب أن أشيد بهذا المنتدى الكريم والذي سعدت جداً بمعرفتة, وإستفدت منة الكثير, وهو الآن أكثر صفحات النت زيارة بالنسبة لي, وأعتبرة مدرسة للرد علي الشبهات, فأسأل الله تعالى أن يوفقه والقائمين علية وأعضائة من الموحدين.
    هذا هو موضوعى الأول بالمنتدى, ففى يوم ما كنت أتصفح بعض مجموعات للعلمانيين وجدت مقالة بعنوان (حقيقة الحجاب), وهي عبارة عن تلخيص لكتاب (حقيقة الحجاب وحجية الحديث), للعلمانى محمد سعيد العشماوى؛ أخزاه الله, والذى استنتج فية أن الحجاب ليس فريضة, وأنة موروث من حضارات ماقبل الإسلام, ولا يمت له بصلة, وأن لكل مسلمة أن تلبس ما شائت, هذا بالإضافة لطعنة فى حجية حديث النبى
    وأنا حينها كنت أعمل - ولا زلت - بنصيحة العلماء فى عدم التصدى للمناقشة مع المخالفين حتى أتعلم من دينى ما يؤهلنى لذلك, وأنا أعلم قدرى والحمد لله, ولكنى كنت على إطلاع بموضوع الحجاب - أو هكذا ظننت -, ولفت نظرى أسلوب المقال فى الإستدلال بالأحاديث والآيات, ومحاولة الظهور بمظهر الفقهاء, الدارسين, ولا أخفيكم أن هذا دفعنى للبحث عن ردود من العلماء على هذا الكتاب المسموم, وبالفعل وجدت, و قررت أن أحسن الظن بكاتبة المقال, فأرسلت لها فى ردى أدلها على المقالات والكتب التى ردت على العشماوى, وكانت قد أرفقت بالمقال رابط لمدونة علمانية تشرف عليها بنفسها ونشرت فيها المقال فنسخت الرد مرة أخري هناك حتى أتأكد من أنه وصلها, وتبين لي بعدها أنها جاهزة للجدال, ولا يعنيها الإطلاع على ما جئتها بة, وانضم لها مشرف آخر على المدونة, وطالبونى بملخص أرد فية على المقال,بدلا من أسماء المقالات والكتب والمراجع التى أرسلتها لهم, فاستعنت بالله, ومع زيادة البحث وجدت فى هذا المنتدى المبارك موضوع شارك بة عضو يسمى د.هشام عزمى ونقل فية رد جيد على كتاب العشماوى بقلم : محمد بن يوسف(والذى أبحث عنة لأشكرة), فحاولت تلخيصة, بالإضافة لبعض الفوائد والنقولات من الكتاب الماتع (عودة الحجاب) للشيخ الطبيب أبى الفرج محمد إسماعيل المقدم, وأيضا كتاب (وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد فى العقيدة) للعلامة الألبانى, وجمعت هذا كلة فى ملخص للرد على المقال, وأرسلتة الى المدونة العلمانية, والمقال والرد علية على الرابط التالي:

    ممنوع وضع روابط مخالفة مشرف 1

    والآن؛ أريد رأى ونصيحة ذوى الخبرة فى المنتدى, والمحاورين, فى هذا, وهل أستمر؟
    علماً بأننى تعلمت دينى من خلال خطب ودروس العلماء الأفاضل, وظللت سنين على هذا, وأجدنى الآن مستعدا لمرحلة أخرى ودرجة أعلى من التعلم, ولكنى كنت فى حيرة من أين أبدأ, وما الذى يحفزنى على الدراسة والتخصص فى موضوع بعينة دون غيرة, وقد أنعم الله تعالى على بعونة لى على إقناع الآخرين, ولدى غيرة كبيرة على دينى وعلى المسلمين, وأحب الخير والهداية للعالمين, ولدى من الوقت الكثير, وأريد أن أستغل هذا كلة فى الدعوة لدين الله عز وجل وسنة نبيه , وقد رأيت فى الشبهات - وبالذات التى تلبس رداء العلم والدليل - عاملاً دافعاً ومدخلاً يحمسنى لطلب الردود عليها, والدراسة, وطلب العلم عموماً.
    وفى النهاية, أرحب بجميع من فى المنتدى, وبأعضائة الجدد, وأرحب بصداقتهم جميعاً.
    والله أسأل أن يوفقنى وإياكم جميعاً.
    والحمد لله رب العالمين
    منتدى فرسان السنة:
    http://www.forsanelhaq.com/index.php

    ملتقى أهل الحديث:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php

    ـــــــــــــــــــــــ
    عَضّوا عَليهاَ ِبالنواجِذّ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    بلاد الاسلام
    المشاركات
    15
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Arrow أعتذر عن المخالفة

    أعتذر عن الرابط المخالف, وهاهو نص المناظرة كما جاء فى المدونة العلمانية؛ فى صورة مشاركات, تبدأ بالمقال المسموم عن الحجاب والصورة الكاريكاتورية فى أولة, ثم نقاش فى عدة مشاركات منى ومن مديرى المدونة العلمانية, ثم الرد التفصيلى على المقال, والكاريكاتير فى المرفقات:

    (لا أستطيع إدراج صورة الكاريكاتير فى المشاركة, فهل يخبرنى أحد كيف أفعلها؟)

    حقيقة الحجاب
    هل شعر المرأة عورة ؟؟
    يعني إيه حجاب ؟؟
    هل الحجاب هو تغطية شعر الرأس؟؟
    هل تغطية الشعر من الإسلام؟؟ وهل فرض على المرأة المسلمة تغطية شعرها؟؟
    هل الفتاة المتحجبة رمز للفتاة المحترمة؟؟


    المقال ده مخلص للجزء الأول من كتاب " حقيقة الحجاب و حجية الحديث" للمستشار محمد سعيد العشماوي

    حقيقة الحجاب


    أولاً : ما معنى كلمة حجاب, وما الفرق بين الحجاب و غطاء الرأس؟

    الحجاب : الساتر , حجب الشئ أي ستره , إذاً المرأة المحجوبة هي المرأة التي سترت ب ساتر. غطاء الرأس : قطعة من القماش توضع على الرأس, أو أي غطاء يمنع رؤية الشعر. المرأة المحجوبة هي من تكون خلف ساتر , و تختلف عن تلك التي تغطي رأسها.


    ثانياً : الشعر في حضارات ما قبل الإسلام

    1- الشعر في الحضارة المصرية القديمة:
    نشأ إعتقاد لدى المصريين القدماء بأن شعر الإنسان رمز للقوة و مصدر للإفتخار. فإعتاد المصريين القدماء رجالاً و نساءاً أن يحلقوا شعورهم كلية إظهاراً لخشوعهم و ضعفهم أمام الإله و كان الرجال يضعون على رؤوسهم أغطية من القماش لتحميهم من حرارة الشمس , بينما كان النساء يضعن ما يسمى ب " الباروكة" للتزين و للحماية أيضاً من حرارة الشمس.

    2- الشعر في اليهودية:
    نشأة موسى و تربيته في مصر في ظهرت في تأثره بالحضارة المصرية القديمة ف عندما خرج من مصر مع العبرانيين و بعض المصريين كانوا يتبعون نهج المصريين القدماء في عدم إظهار الشعر أمام الإله خشوعا و لكنهم تأثروا أيضا ب الأسيويين في إرسال الشعر وعدم حلقه كالمصريين القدماء فصاروا يغطون شعورهم في الصلاة عند وقوفهم في حضرة الإله فكان الرجال يضعون " طواقي" أما النساء فكن يضعن الأخمرة على رؤوسهم و حتى هذه الأيام اليهود المتدينيين يتبعون هذا التقليد.

    3- الشعر في المسيحية:
    لم يتكلم المسيح عن الشعر بالنسبة للرجل أو المرأة
    لكن بولس الرسول قال في رسالته الى أهل كورنثوس : " كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شئ يشين رأسه. و أما كل إمرأة تصلي أو تتنبأ و رأسها غير مغطى فتشين رأسها..إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقص شعرها.. هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله و هي غير مغطاة.." الإصحاح الحادي عشر : 4-14
    واضح تأثر بولس الرسول بعادات مجتمعه الروماني من حيث إمكانية صلاة الرجل دون حاجته الى تغطية شعره و لكنه تأثر بالعادات اليهودية في عدم إمكانية وقوف المرأة أمام الإله و هي كاشفة شعرها.


    ثالثا:الحجاب و شعر المرأة في الإسلام

    1- اية الحجاب:
    " يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه, و لكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذى النبي فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق و إذا سألتموهن (أى نساء النبى ) متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً" الأحزاب 53:33.
    هذه الايه تقصد زوجات النبي وحدهن بوضع ساتر بينهم و بين من يتحدث معهن أو يريد منهن شيئاً فلا يُرى منهن شيئا ولا جسد ولا وجه ولا أي شئ و المقصود زوجات النبي فقط و لا يقصد بها كل النساء." يا نساء النبي لستن كأحد من النساء".الأحزاب ايه: 32
    ما يطبق على نساء النبي لا يطبق على سائر النساء المسلمات.


    2- اية الخمار:
    " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن" النور 34:21
    الخمار : لغة كل ما ستر, و سمي الخمر خمراً لأنه يحجب العقل.
    كانت النساء في هذا الوقت يضعن أخمرة و يسدلنها من وراء الظهر فيبقى النحر (أعلى الصدر) بلا ساتر فنزلت هذه الايه لتأمر المؤمنات بتغطية الجيوب لستر الصدر و ليس كما يظن البعض إن الايه نزلت لتأمر المؤمنات بلبس الخمار حيث كانت البيئة المحيطة بالنساء في هذا الوقت هي التي تجعلهن يضعن الأخمرة للحماية من الشمس و الرمال
    و الراجح إن الايه أمرت المؤمنات بتغطية الجيوب للتمييز بينهن و بين غيرهن من النساء.

    3- اية الجلابيب:
    " يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" 95:33
    الأرجح إن المقصود بإدناء الجلابيب ألا يظهر جسد المرأة.
    سبب نزول هذه الايه إن النساء كانت تخرج ليلا للتبرز في الصحراء قبل ظهور المراحيض المنزلية و كان بعض الرجال يتعرضون للنساء المؤمنات على مظنة انهن من الجواري فنزلت هذه الايه لتمييز المؤمنات عن الجواري بجعلهن يلبسن الجلابيب فلا يتعرض لهن الرجال.
    كان نزول هذه الايه لعلة معينة في وقتها وبإختفاء العلة و ظهور المراحيض المنزلية و عدم وجود الإماء الان يجب أن يختفي الحكم فلا يوجد سبب لتنفيذ هذه الايه في الوقت الحالي.

    4- الحديث النبوى:
    روُى عن عائشة عن النبى أنه قال : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الاخر إذا عركت (بلغت) أن تظهر إلا وجهها و يديها هاهنا " و قبض على نصف الذراع . رواه أبو داود في سننه
    لكنه قال عنه انه حديث مرسل لان خالد بن دريك راوي الحديث عن عائشة لم يدركها ( لم يعش في حياتها).
    روُى عن أبي داود عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله فقال لها: " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلا هذا و أشار إلى وجهه و كفيه " من سنن أبو داوود (و هي سنن لم تُعرف بالتشدد في رواية الحديث).
    لم يخرج أي من الحديثين في صحيح البخارى
    هذين الحديثين من أحاديث الاحاد لا الأحاديث المجمع عليها و أحاديث الاحاد لا تنشئ و لا تلغى حكماً شرعياً و لكن يسترشد و يستأنس بها.
    و روى عن النبي أنه قال : " لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار" أخرج الحديث إبن حنبل و ابن ماجه و الترمذي و أبو داود
    و هذا الحديث يضعف من شأن الحديثين السابقين فإذا كان الأصل أن تضع المرأة غطاء على رأسها عموما فليس هناك مناسبة لأن يُطلب منها وضع خمار على رأسها وقت الصلاة.

    أخيراً . شعر المرأة ليس عورة أبداً في المفهوم الديني و غطاء الرأس ليس من الدين الإسلامي في شئ و لكنه عادة إجتماعية تناقلت مع تناقل الدين و زي المرأة أو الرجل يجب أن يكون من شئون الحياة التي يحددها الفرد لكي تناسب ظروف العصر و البيئة المحيطة ولا تتصل بالدين إلا في أن يلتزم المرأة و الرجل بالإحتشام.
    و الذي يقول ان شعر المرأة عورة يفرض من عنده ما لم يفرضه الدين و يغير من أحكام الدين لأهداف و مصالح شخصية أو أهداف نفطية.
    في النهاية لا يمكننا الحكم على أخلاق البشر من خلال طريقة ملبسهم لأن زي الأفراد حرية شخصية ولا تجعل فرد محترم و اخر غير محترم.

    فدوى

    ]وفى ردى الأول على المقال أبلغت كاتبتة أن هناك ردود من العلماء على تلك الشبهات:

    بسم الله

    السيدة /فدوى خالد .. بعد التحية...


    عن الكتاب موضوع المقال (حقيقة الحجاب):

    فقد نشر هذا الكتاب كمقالة فى روزاليوسف فى التسعينيات, وتم الرد على ما ذكر فية من شبهات وتأويلات خاطئة عن الحجاب من المفتى آنذاك (محمد سيد طنطاوى) ,ونشر ردة بالمجلة أيضا, بالاضافة لردود اخرين من كبار علماء الامة "المتخصصين",منهم فضيلة الشيخ (محمد متولى الشعراوى) والتى تم جمعها-الردود- فى كتاب بأسم (الغارة على الحجاب) , ورابط الكتاب pdf هو:


    http://www.4shared.com/get/58166752/ddb43843/___.html

    هذا بالاضافى لكثير من الكتب, والمراجع التى تناولت مسألة الحجاب والتى نقلت أقوال علماء الامة السلف والمعاصرين, والتى اتفقت آرائهم على "وجوب الحجاب"
    وفيما يلى أسماء لبعض الكتب والمراجع التى يمكنك الرجوع لها والاطلاع عليها:


    1 / عودة الحجاب لمحمد سماعيل المقدم
    2 / حجاب المرأة المسلمة لمحمد بن عثيمين
    3 / الحركات النسائية لمحمد خميس
    4 / العدوان على المرأة و ايضاً المرأة المسلم بين موضات التغيير ... كلاهما لفؤاد العبد الكريم
    5 / هل يكذب التاريخ لعبدالله الداوود <<< مهم
    6 / سلم الاماني لعقيل العقيلي <<< مطول و علمي
    7 / ادلة تحريم الاختلاط لأبن ابراهيم ( موقع صيد الفوائد )
    - كتاب :" حجاب المرأة المسلمة "0للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
    - وكتاب :" الحجاب "0للشيخ العلامة أبو الأعلى المودودي رحمه الله تعالى
    13- حجاب المرأة المسلمة -- محمد فؤاد البرازي
    14- دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل -- محمد اسماعيل المقدم
    15- القول الرائد في ان الحجاب الشرعي من الفرائض -- حسن تركي الشيخ


    ومن ثم , أرجو ان تبلغينا بما توصلتى الية, وان كان من الواجب عليكى ان قمت بهذة الخطوة ,قبل نشر مقالك ,الذى يمكن أن يؤثر على الكسالى والكاسلات عن البحث والتحرى فيستسغن الشبهات , ويعملن بها , فتتحملى وزرهن, دون أن تدرى ... هذا نصح , والله المستعان

    أحمد

    ثم كان ردها علي الآتي:

    السيد أحمد واكد,

    إذا كنت قد قرأت المقالات التى نشرت فى روزاليوسف كنت سوف تجد جزء من رد المستشار العشماوى على ما كتبه المفتى محمد سيد طنطاوى الرد جاء بعنوان ( لا ليس الحجاب فريضة إسلامية ) عدد رقم 3446 بتاريخ 27\6\1994
    و إذا قرأت الكتاب سوف تجد رد المستشار العشماوى كامل.

    اما بخصوص تلك الكتب الكثيرة التى ذكرت لنا عناوينها يمكنك أن تناقشنى بما اقتنعت به منها كما فعلت أنا و لخصت كتاب المستشار العشماوى و لكن لن نستفيد شئ من هذا الكم الهائل من العناوين.

    صدقنى يمكن أن أذكر لك الكثير من عناوين الكتب التى ناقشت عدم فرضية الحجاب بل و عدم ذكره فى القران أصلاً و لكن عناوين هذه الكتب لن تنفعنا فى شئ إن كنا لا ننوى مناقشة ما بداخل هذه الكتب.

    ناقشنى فيما جاء فى المقال من وجهة نظرك و من ما استفدته من هذه الكتب التى ذكرت أسمائها لنا.

    شئ أخير , أنا لن أتحمل وزر أحد لسبب بسيط إنى لم أغيب عقول الناس بهذا المقال , بل ذكرت وجهة نظر كاتب الكتاب و التى أتفق معه فيها تماما و للناس الحق في القبول أو الرفض, لأنه من الطبيعى ان يستخدم الإنسان عقله فى قبول أو رفض أى رأى يذكر أمامه مع العلم إنى لا أخشى أن أتحمل وزر إذا كان تحملى هذا الوزر سيكون نتيجة ل أن أقول رأيي.
    شكراً للتعليق

    فكان ردى الآتى:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيدة / فدوى خالد

    1-قلتى: "إذا كنت قد قرأت المقالات التى نشرت فى روزاليوسف كنت سوف....."

    بالفعل قرأت مقالات المستشار (العشماوى) المنشورة فى روزااليوسف ,ورد المفتى عليها, ورد العشماوى) على المفتى, ثم مقالى الكتور (عبد العظيم رمضان) فى الأهرام ضد الحجاب أيضا, ثم رد الشيخ محمد متولى الشعراوى على كلاهما, ورد (عبد الله حجاج) مؤلف كتاب (الغارة على الحجاب) , والذى جمع فية كل ماسبق - كما ذكرت آنفا .
    وبالتالى فلو قرأت الكتاب ؛ سوف ستجدى الرد على رد المستشار العشماوى.

    2- اما بخصوص قولك: "تلك الكتب الكثيرة التى ذكرت لك عناوينها" :

    أولا: كتاب واحد فقط -(الغارة على الحجاب)- هو أساس ردى على مقالك؛ وهو الذى يعنى بالرد على الكتاب موضوع المقال ,والنقاط المثارة فية!, أما باقى الكتب قد ذكرتها لأنها أكثر منه ضبطا ,و تفصيلا, فى حالة لو أردت الزيادة , بل العكس ما حدث ؛ طالبتى بملخص ,ولا أجيد التلخيص ,ولكن الكتاب لايحتاج على أية حال, وقد أرفقت الرابط الخاص بة!

    وصدقت ..؛ لن نستفيد من "هذا الكم الهائل من العناوين" ؛ ان كنا لا ننوى أن نعرف ما لا نعرفة

    ثانيا: فليس عندى مانع أن أناقشك بما أنا مقتنع بة من الردود ؛ ولكنى لم أعرف بعد؛ هل قرأتيها ولاتزالى غير مقتنعه فنتناقش؟ أم لم تعرفى بها قط؟!

    3- وقلتى: "صدقنى يمكن أن أذكر لك الكثير من عناوين الكتب التى....."

    ضحكت من قولك هذا ,.. فدعينى أوضح لك أمرا:

    كان قصدى من المقال ؛أن أعرفك بأن هناك ردودا للعلماء على ما ذكرتيه - والتى لم أر فى مقالك اشارة اليها - فافترضت أنك لم تعلمى بوجودها, وظننت أن مشاركتى ستثبر اهتمامك ,وقد تقرأينها - الردود - وقد تقتنعى بها ,دون الحاجة لأن أناقشك ,وتكفينا العناء ....
    ولا زلت لم أعرف حتى الان ..!؛ كيف سأناقشك فيها ؛ ولست أعرف بعد رأيك وموقفك منها؟
    شيء محير !

    فأنا لما قرأت مقالك الاول ,ولفت نظرى ما جاء فية - اذ كان خلاف ما أعرف - بحثت عن أصلة ؛ فاكتشفت بعد ذلك خطأة ,وفى ردى أبلغتك بالخبر ؛ فلم يثير هذا فضولك؛ أن قال للك أحدهم : ما تعتقدينة ,وتنشرينة على الناس ,هو خطأ ليس له أساس !؟؟........والان أنت مستعدة للمناقشة ,ولكنك غير مستعدة لأن تتحققى مما تقولين !؟

    أم انك تقصيتى الأمر ,وأحطت بعدها بما لم أحط به - كرد ثانى على رد العلماء يحبط ما قالو مثلا - فلم لم تبلغينا به هذة المرة؟... أم ماذا؟
    أى : ما فائدة ردك الأخير؟؟


    4- وقلتى: " أنا لن أتحمل وزر أحد لسبب بسيط إنى لم أغيب عقول الناس بهذا المقال ....!"

    هذا ما أتمناه ..,بل وأدعوا الله الا تحملي وزرا ..

    أرجو أن يكون كلامى مفيدا.
    أحمد واكد

    وأتبعتة

    الحمد لله رب لعالمين.., وبعد :

    استدراك ,..؛ بخصوص قولك: " يمكن أن أذكر لك الكثير من عناوين الكتب التى ناقشت عدم فرضية الحجاب بل و عدم ذكره فى القران أصلاً , و لكن عناوين هذه الكتب لن تنفعنا فى شئ إن كنا لا ننوى مناقشة ما بداخل هذه الكتب"

    فأنا أرجوك أن تفعلى , وبالتأكيد - ان شاء الله - سأستفيد ؛ بخلاف ما تظنين

    ثم تلى ذلك الصمت, وبعدها وجدت مقالاً جيداً فى الرد على ما جاء بكتاب العشماوى, فبدأت أنسخة لديها فى المدونة على فقرات, وأثناء نسخى لبعض الفقرات فقط من المقدمة؛ تدخل أحد المشرفين على المدونة, وإنضم إليها, وقاطع ما أقوم بة , وكتب الآتى:

    أحمد واكد، توقف عن الأسلوب الطفولي، هل ستقوم بعمل نسخ للكتاب كله في التعليقات؟؟؟
    إقرأ الكتاب و ناقش مما فهمته منه، و توقف عن النسخ و اللصق، وهذا تحذير
    أضحكتني حتى الموت في نقلك لردود الكتاب على المستشار العشماوي
    فهذا الكتاب يا عزيزي يخاطب المسلمين المؤمنين بالشريعة الإسلامية، و عليه فإن الكاتب يهاجم المستشار و يقول إنه يدعو للعلمانية، و لذلك كيف نقرأ لهذا الزنديق؟
    هههههههههه
    يا عزيزي هذه مدونة علمانية، و كل من يكتب فيها علمانيين حتى النخاع، فكون المستشار العشماوي علماني، فهو شيء جيد جدا، ولا تفلح معنا تلك الأساليب العتيقة أحادية الإتجاه ثم أنك ظللت تنسخ و تلصق في عبارات كاملة، و لم أر ردا واحدا على ما جاء في المقال حتى الآن، فما هذا التخبط؟؟
    برجاء التركيز أثناء إتمام عملية النسخ حتى لا تتسبب في حرج لنفسك و لجماعتك المؤمنة بالحجاب

    مع تحياتي،، مراد حسني

    فرددت كالآتى:

    مراد حسنى؛
    أحب أن أعرف من يحذرنى؛ فهل أنت مسئول عن هذة المدونة؟
    تقول أن الكتاب يخاطب المسلمين المؤمنين بالشريعة الإسلامية وأن هذة المدونة علمانية , وأن كل من يكتب فيها علمانيين حتى النخاع, فكيف لى أن أعلرف هذا؛ وكاتبة المقال تستشهد بآيات وأحاديث؛ وتصيغ ردها فى صورة أدلة شرعية؟
    أرجو توضيح هذا فأنا لا أفهم
    فلو كانت المقالة من البداية تبنت السفور كرأى وكأفكار شخصية ,ما كنت لأهتم بالرد من الأصل
    أما الردود على ما جاء بالمقال ,فكانت فى الطريق قبل أن تقاطعنى

    فرد على:

    أصبت يا واكد، أنا أحد المسئولين عن هذه المدونة
    ثم ما المشكلة في الدعوة إلى العلمانية، و الحديث مع المسلمين باستخدام كتابهم المقدس؟؟ هل ترى تناقض؟؟
    إن كنت تفهم العربية، فأكلمك بالعربية، ولا أكلمك بأي لغة أخرى
    أما العلمانية، فيبدو لي أنك لا تعرف ما هو معنى كلمة علمانية، و لذلك تأخذ على الكاتبة استخدام القرآن
    هل تعرف ماهي العلمانية؟؟
    وأرجو أن تجيب من تفكيرك، ولا تهرع إلى موقع تقوم بعمل نسخ للعبارات منه
    كفاك تقمص أسلوب الماكينة
    كل ما تنسخه من ذلك الكتاب ، و تعتقد إنه مآخذ على المستشار العشماوي، فنحن موافقون عليه ولا نراه مآخذ إطلاقا، و الآن، أين التعليق على ما جاء بالمقال المكتوب في مدونتنا تحديدا؟؟؟

    مراد حسنى

    وهنا تدخلت كاتبة المقال, والتى خرجت من صمتها أخيراً, وأضافت:

    أحمد واكد,
    أيوة دى مدونة علمانية و أنا علمانية و أفتخر كمان
    ايه المشكلة فى الموضوع ده ؟؟؟
    و ايه المشكلة لما أكون علمانية و أستشهد ب ايات و أحاديث مش فاهمة وجهة نظرك بصراحة
    و بعدين كل الكلام اللى نقلته من الكتاب برده مش بيرد على فكرة الحجاب الكتاب بيهاجم العشماوى
    أرجوك لو هتفضل تكتب تعليقات اكتب عن الموضوع المطروح للنقاش.
    فدوى خالد

    بعد هذا إستأذنتهم فى العودة لاحقاً, لإشتغالى حينها, وقمت بمسح مشاركتى التى نسخت فيها مقال الرد على كتاب العشماوى كاملا؛ حسب رغبتهم, وعدت فيما بعد وقد جهزت ملخصا للرد على المقال, ولكننى بدأت أولا بالرد على كتاباتهم الأخيرة, وقلت:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مراد حسنى,
    إذا لم يعجبك نسخى للفقرات الكاملة, فأنا مستعد لمحوها إذا أخبرتنى كيف أقوم بذلك, وسأورد الملخص فى الرد على ما جاء بالمقال المكتوب كما طلبت.
    وبالنسبة لسؤالك(ما المشكلة في الدعوة إلى العلمانية؟), فأنا لم أجد فى المقال أية دعوة للعلمانية, ولو قرأتة مرة إخرى, ستجد أن الكاتبة حاولت طوال المقال جاهدة لأن تثبت أن الحجاب ليس "فرضا" وفى النهاية استنتجت من ذلك أن شعر المرأة ليس "بعورة" وعلى هذا فإن كلٌ يلبس ما يشاء!!حتى إننى لم أشك فى أنها من المسلمين, فأين الدعوة للعلمانية فى هذا؟؟
    وأما إن كان ذلك من باب الحديث مع المسلمين بإستخدام كتابهم المقدس, كما ذكرت أنت, فليس ثمة مانع فيما أعلم, لكن بشرط دراستة,وتعلمة,وهذا ما لم يلتزم بة المقال, كما سيأتى فى الرد الملخص إن شاء الله.

    وبالنسبة لقولك: (إن كنت تفهم العربية، فأكلمك بالعربية، ولا أكلمك بأي لغة أخرى
    أما العلمانية، فيبدو لي أنك لا تعرف ما هو معنى كلمة علمانية، و لذلك تأخذ على الكاتبة استخدام القرآن),فأقول:
    أنا أفهم من العربية العربية ما تعلمتة منها وأتعلم منها ما لم أفهمة؛
    وبهذة المناسبة فهل تقول لى ما معنى "العلمانية" فى العربية وأين أجدة؛ إذا كنت متأكدًا أنك "تكلمنى بالعربية وليس بأية لغة اخرى" كما ذكرت, فأنا لم أصل لمعنى لها فى العربية بعد.
    وسؤالك: (هل تعرف ماهي العلمانية؟؟),
    فالإجابة واضحه وهى بالطبع لا!
    ولن أهرع -للإجابة علية- إلى أية موقع آخر سوى موقعكم هذا, فمن سيشرح لى ما هى العلمانية خير ممن يقول أنة "يفتخر" بها؟
    وأخيرًا,وعن "الرد على ما جاء بالمقال تحديداً", فمشاركتى التالية بها ما كنتم بة تستعجلون
    والحمد لله رب العالمين

    وأتبعت ذلك ملخص الرد التفصيلى وهو الآتى:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا تلخيص قدر المستطاع للرد على مقال حقيقة الحجاب.
    فى البداية أجيب على التساؤلات فى مقدمة المقال:

    س- هل شعر المرأة عورة؟؟
    ج- شَعرُ المرأةِ عَورَةٌ يَجِبُ ستَرها بإجماع العُلماء، لم يَشِذَّ مِنهم أحدٌ قَط مُنذ عَهدِ النَّبي (صلى الله عليه وسلم) حتى الآن؛ بل وإجماعُهم أشمَلُ مِن ذلك؛ فقد أجْمَعوا على أنَّه لا يجوزُ للمرأةِ البالِغَةِ أن تُظهِرَ أكثرَ مِن وَجْهِها وكَفَيها، فأمَّا إظهارُ الوَجْه والكَفَين فَفيه خِلافٌ مَشهورٌ: الراجِحُ فيه أنَّه يَجِب سَترُهما عَن الأجانِب.

    س- يعنى ايه حجاب؟؟
    ج- هنا نفرق بين الحجاب لغة؛- والذى يعنى الستر والمنع من الوصول - وبين الحجاب الشرعي؛ ويمكن تعريفة بأنة جملة الأحكام الشرعية الاجتماعية المتعلقة بوضع المرأة فى المجتمع الاسلامى من حيث علاقتها بمن لا يحل لها أن تظهر زينتها أمامهم.

    س- هل الحجاب هو تغطية شعر الرأس؟؟
    ج- ليس (الحجاب الشرعى) هو تغطية شعر الرأس فقط؛ كما أسلفنا؛ بل تغطية كامل البدن؛ والخلاف المشهور هو فقط علي جواز اظهار الوجة والكفين بشرط أمن الفتنة (والتى حان موعدها الان), والحجاب الشرعي ليس بالضرورة لة صورة محددة؛ المهم توافر شروطة الصحيحة؛ وهى حوالى ثمانية؛ منها أن يكون صفيقا لا يشف,وأن يكون فضفاضا لا يصف, و أن لا يكون زينه فى نفسة, وأن يستوعب جميع البدن - على الراجح.

    س- هل تغطية الشعر من الاسلام؟؟ وهل فرض على المرأة المسلمة تغطية شعرها؟؟
    ج- نعم, وهذة بعض الأدلة - على وجوب النقاب فضلا عن تغطية الشعر فحسب - من الكتاب والسنة:
    قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ )الأحزاب 53
    (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)الأحزاب 33
    ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )الأحزاب 59
    قوله - صلى الله عليه وسلم- "المرأة عورة" [رواه التِّرمذي (1173)]فقولُه "عورَة" يعني يَجِبُ سَترَها عَن الأجانِب.
    قوله - صلى الله عليه وسلم- "لا تَنتَقِبُ المرأة المُحرِمَة ولا تَلبَسُ القُفازَين" [رواه البُخاري (4/52)]؛ يعني -بِمفَهوم المُخالَفَة- أنَّ الأصلَ في غَيرِ المُحرِمَة تكون مُنتَقِبَة لابِسةً القُفازَين.
    قوله - صلى الله عليه وسلم- "مَن جَرَّ ثَوبَه خُيلاء لم يَنظُرِ اللهُ إليه يومَ القيامَة"، فقالت (أم سَلَمَة) –رَضيَ اللهُ عنها-: فكيفَ يَصنَعُ النِّساءُ بذيولِهِنّ؟ قال: "يُرخينَ شِبرًا"، فقالَت: إذًا تَنكَشِفُ أقدامِهِنّ، قال: "فيُرخينَه ذِراعًا لا يَزِدْنَ عليه" [رواه أبو داود (4117) والتِّرمذي (4/223) وقال: هذا حَديثٌ حَسنٌ صحيحٌ]. "فهذا الحَديثُ دَليلٌ على وجوب سَتر قَدَمِ المرأة، وأنَّه أمرٌ مَعلومٌ عِند نساء الصَّحابة –رَضيَ الله عنهم، والقَدَمُ أقَلُ فِتنَةً مِن الشعر والوَجْه والكَفَين بلا رَيب، فالتَّنبيه بالأدْنَى تَنبيهٌ على ما فوقَه وما هو أولَى مِنه بالحُكم.
    وأخيرًا إجماع العلماء جميعًا - ومنهم علماء المذاهب الأربعة.

    س- هل الفتاة المتحجبة رمز للفتاة المحترمة؟؟
    صاحبة المقال أجابت - دون أن تدرى - عن هذا السؤال فى الرسم الكاريكاتورى الذى أرفقتة, فاستدلت بانعدام شروط الحجاب الشرعي على (قلة احترام) الفتاتان اللاتى تمثلن "الحجاب"- وهم لسن كذلك.
    وفى المقابل استدلت على (احترام) الفتاه الأخرى بتوافر بعض شروط الحجاب الشرعي عندها - (فضفاضا لا يصف).

    حقيقة الحجاب
    أولا: ما معنى كلمة حجاب, وما الفرق بين الحجاب و غطاء الرأس؟
    قد بينت معنى كلمة حجاب, والفرق بينها وبين الحجاب الشرعى, أما غطاء الرأس؛ اذا مالم تتوافر فيمن ترتدية شروط الحجاب الشرعى؛ فأنا أتفق مع صاحبة المقال فى تعريفة: قطعة من القماش توضع على الرأس, أو أي غطاء يمنع رؤية الشعر, وقد ترتدية صاحبة أية ملة لأى غرض آخر سوى الحجاب. وعلى هذا:
    فالمرأة المحجوبة ليست هى من تكون خلف ساتر بل هى من ينطبق عليها شروط الحجاب الشرعى ومن أنواعة - الحجاب-أن تكون خلف ساتر, وهى بالطبع تختلف عن تلك التى تغطى رأسها فحسب

    ثانيا: الشعر فى حضارات ماقبل الاسلام
    لا تفرق الكاتبة بين الحضارات وبين الأديان, وسأتجاوز عن تلك الفقرة؛ فهى لا تعنينى كمسلم؛ سواء صح ما ذكر فيها أم لم يصح؛ ولا وظيفة لها هنا فى دراسة عن (فرضية الحجاب فى الشريعة الاسلامية)؛ سوىمحاولة من الكاتب لتدعيم رأية الشاذ و تمهيد لأقناع القراء بفكرة أن الحجاب مجرد موروث حضارى ليس من الاسلام؛ وهو ما فشل فى اثباتة كما سيأتى؛ ونسى أن الاسلام ما أتى الا ليهدم كل ما هو موروث ولا يوافق ارادة الخالق عز وجل, ويثبت كل ماهو باق من سنن الفطرة, ومن مكارم الأخلاق, ومن أحكام لم تنسخها شريعتنا.
    وان كان كلام الكاتب عن (الشعر) والتركيز علية؛ قد ترك لدى انطباعا بأنة لا يفرق بين (الحجاب الشرعى), و (غطاء الرأس) والذى بيناه سلفا.

    ثالثا: الحجاب وشعر المرأة فى الاسلام
    (1)- ايه الحجاب؛ قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ )الأحزاب 53 -
    أعقبت الكاتبة الايه بقولها (هذه الايه تقصد زوجات النبي وحدهن ),بمعنى أن أحكامها لا تنطبق سوى عليهن دون سائر النساء, وأن القرآن وضع ما يفيد بأن ( ما يطبق على نساء النبي لا يطبق على سائر النساء المسلمات) في قولة تعالى: ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء)الأحزاب32 -

    وانتهت الى أن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين وحدهن!

    والجواب:1- ليس ثمة دليل على هذا التخصيص؛ بل الأدلة متضافرة على العكس فالاية وان كان موردها وسبب نزولها خاصا بانبى (صلى الله عليه وسلم)؛ الا أن حكمها عام؛ فقولة تعالى: (لا تَدخُلوا بُيوتَ النَّبيِّ إلا أن يؤذَنَ لَكم) ليس معناه أنهم يدخلون بيوت غير النبى من غير أن يؤذن لهم, ثم قولُه: (إلى طعامٍ غير ناظِرينَ إناه ... ولا مُتسأنِسين لَحَديثٍ) ليس معناه أنَّهم لا يتأدَبون بهذه الآداب ولا يُراعونَها إلا مع النَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم). فسياق الايه هو العموم وتخصيص النبى (صلى الله عليه وسلم) بالذكر انما لأن ما عرض له هو المورد والسبب في نزولها, ولأنة قدوة المسلمين.
    2-تقرر فى أصول الشريعة أن خطاب الواحد يعم حكمة جميع الأمة حتى يَرِدَ دَليلٌ على التَّخصيص، وليسَ هُناك أيُّ دَليلٍ على تَخصيص حُكمِ الحِجاب بأمهات المؤمِنين.
    3- بين تعالى العلة فى لحكم فقال: (ذلكم أطْهَرُ لِقلوبِكم وقُلوبِهِنَّ), وهى عله عامة, فعامة المسلمين والمسلمات أحوج من أمهات المؤمنين لتزكية قلوبهم من الريبة, وعموم العلة تدل على عموم الحكم وعموم الحجاب على سائر المسلمات.
    4- دليل الأولوية! فأمهات المؤمنين _رضى الله عنهن - كن أطهر النساء قلوبا, وأعظمهن قدرا فى قلوب المؤمنين, ومع ذلك أمِرنَ بالحِجاب؛ طَلَبًا لِتَزكيَة قُلوبِ الطَّرَفَين، فَغيرِهِنَّ مِن النِّساء أولى بهذا الأمر.
    5-أنَّ آية إدناء الجِلباب تَتِمَةٌ وتَفسيرٌ لأيةِ الحِجاب، وتِلك (أي: آية إدناء الجِلباب) عامَّةٌ لِنساء المؤمِنين نَصًّا، فلابد وأن تكون آيةَ الحِجابِ كَذَلِك.
    6- واقع نساء المسلمين و اللائى التزمن بالحجاب كم التزمت بة أمهات المؤمنين.

    أما عن ايه (يا نِساء النَّبي لَستُنَّ كأحَدٍ مِن النَّساء)؛ الاقتطاع من الآيات؛ دون مراعاة السابق واللاحق جريمة فى حق النص! فالآيتين كالاتى: (يا نِساء النَّبي لَستُنَّ كأحَدٍ مِن النَّساء ... وقَرنَ في بُيوتِكُنَّ ... وأقمِنَ الصَّلاة وآتين الزكاة وأطِعنَ اللهَ ورسولَه) [الأحزاب: 33], اذن فإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله ليست فرضا إلا على أمهات المؤمنين؟!!!

    (2)- آية الخمار- قال تعالى: ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ..)]النور 24-31[, هذان رقما السورة والآية الصحيحان؛ وعلى الكاتبة تعديلهما فى المقال.
    بدأت الكاتبة بالتعريف بالخمار لغة: كل ما ستر, وأضافت: وسمي الخمر خمرا لأنة يحجب العقل؛ وأنا هنا أؤكد لمن يقرأ أنها تقصد الخمر الذى يشرب ويسكر - هو الذي يحجب العقل - وليس الخمار؛ وأخيرا أضيف تعريف الخمار للمرأة: وهو النصيف؛ والنصيف هو "ثوب تتجلل بة المرأة فوق ثيابها كلها" (لسان العرب).
    وأما التالي فهو العجب..
    ففيما بعد ذكرت سبب نزول الآية, أن النساء كن فى ذلك الزمان إذا غطين رؤوسهن بالأخمرة؛ سدلنها من وراء الظهر؛ فيبقى النحر والعنق والاذنان دون ستر, وإذا بها بعد تستنتج من الأمر فى الآية بأن يسدلن المؤمنات الخمار على الجيوب, أن هذا ليس أمر للمؤمنات بلبس لخمار!!!!.. فقالت: (و ليس كما يظن البعض إن الايه نزلت لتأمر المؤمنات بلبس الخمار)!!!!؟؟ ثم عادت مرة اخرى لتناقض استنتاجها وتقول: (و الراجح إن الايه أمرت المؤمنات بتغطية الجيوب للتمييز بينهن و بين غيرهن من النساء), أى أنها رجعت للقول بأن الآية أمر للمؤمنات بلبس الخمار!!!
    أنت سميتى الآية آية الخمار, ثم فسرتى سبب نزولها و أنها أمر بلى الخمار لتغطية العنق وأعلى الصدر, ثم استنتجتى من هذا أن الآية لم تأمر المؤمنات بلبس الخمار؟؟! ثم عدتى لتقولين أنها أمر للمؤمنات دون غيرهن بالخمار؟..
    والغريب أن هذة الآية مما استدل بة على وجوب تغطية الوجة, فالخمار اذا سدل من أعلى الرأس على الجيوب؛ سيشمل هذا ضمنا ما بينهما وهو الوجة!!

    (3)- آية الجلاليب- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) الأحزاب-59 على الكاتبة تصحيح رقم الآية مرة اخرى.
    والمقصود؛ أن يعرفن نساء المؤمنين "بعفتهن", وليس أن يعرف من هن, وبالرجوع الى كلام المستشار (لعشماوى) فى كتابة نجد أنة يقول: ( نزلت الآية لتضع فارقًا وتمييزًا بين الحرائر من امؤمنات وبين الإماء و"غير العفيفات" ), فغير العفيفات ومن يرجوا الفجار منهن؛ هن المفرق بينهن وبين سائر نساء المؤمنين؛ فلا يتعرض لهن من الرجال من يعرف عفتهن, وفى الوقت الحالى, نرى هذا علي أرض الواقع.

    (4)- الحديث: (إذا عَرَكَتِ المرأةُ...) هو فعلا حديث ضعيف فى متنه نكارة. فهلا تذكرين لي من استدل بهذا الحديث علي وجوب الحجاب؟
    وأيضا حديث ("إنَّ المرأةَ إذا بَلَغَتِ المَحيضَ لم يَصلُح أن يرى منها..), والذى تلته الكاتبة بهذة الجملة عن سنن أبى داوود (و هي سنن لم تُعرف بالتشدد في رواية الحديث),وأيضًا قالت: (لم يخرج أي من الحديثين في صحيح البخارى), وهذا لأن العشماوي راح- فى عدة صفحات من كتابة- ينافح لإثبات ضعف الحديث, انظر صفحات: 26: 27، 41، 51، 75، 79، 115: 117، 120.
    وكأنَّ العُلماءَ عندما راحوا يُدَلِّلون على وجوب النِّقاب (أو على الأقل وجوب سَتر شَعرِ المرأة) لم يكن لديهم سوى هذا الدليل !!!, وقد أوردنا الأدلة سابقا, فلم هذا العناء؟
    أماقولك التالى عن أحاديث الآحاد-والمراد بحديث الآحاد هو ما لم يبلغ حد التواتر- : ( أحاديث الاحاد لا تنشئ و لا تلغى حكماً شرعياً و لكن يسترشد و يستأنس بها) فكذب لا دليل علية, وهذا القول الشاذ من أعظم الإفتراء؛ وقد رد علية كثير من علماء الإسلام قديمًا وحديثًا, ومن أهم الردود ما كتبة العلامة (ابن القيم) فى كتاب (مختصر الصواعق المرسلة), والإمام الكبير (ابن حزم ) فى كتاب (الإحكام في أصول الأحكام),

    وهو قول باطل للأسباب التالية:
    1- مخالفتة لأدلة الكتاب والسنة, قال تعالى: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)-التوبة 122- والطائفة تقع على الواحد فما فوقة فى اللغة.
    وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )الحجرات 6- وهذا يدل على الجزم والقطع بقبول خبر الواحد الثقة. وقد استوعب الإمام الشافعى الأدلة فى كتابة (الرسالة).
    2- بدعة مستحدثة, لا أصل له فى الشريعة, لم يقل بة الصحابة, بل هو مخالف لما كانوا علية, فلم يقل أحدهم لمن حدثة عن رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)- خبرك خبر آحاد لا يفيد العلم حت يتواتر, بل لم يكونوا يعرفون هذة الفلسفة.
    3- علي من يعتقد فى هذا القول؛ أن يأتي بدليل قاطع على عقيدتة تلك, أو حديث متواتر, قطعى الثبوت, قطعى الدلالة أيضا, بحيث أنة لا يحتمل التأويل,- علي مذهبة.
    4- أحاديث الآحاد من التبليغ الذى تقوم به الحجة, وقال النبى (صلى الله عليه وسلم): (بلغوا عني)متفق علية- والبلاغ هو الذى تقوم بة الحجة على المبلغ.
    5- نعلم يقينًا أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يبعث أفرادا من الصحابة إلى مختلف البلاد ليعلموا الناس دينهم, كم أرسل عليًا ومعاذًا وأبا موسى إلى اليمن في نوبات مختلفة.
    6-هذا القول يستلزم تفاوت المسلمين فيما يجب عليهم إعتقادة, حسب تفاوت بلوغ الخبر لكل واحد منهم.
    7- من لوازمه أيضا إبطال الأخذ بالحديث مطلقا فى العقيدة من بعد الصحابة الذين سمعوة من النبى مباشرة, وجماهير المسلمين إنما وصلهم الحديث عن طريق الآحاد, والذين وصلهم شيئ منة عن طريق التواتر هم أفراد قليلون فى كل عصر توجهوا لتتبع طرق الحديث وإحصائها, فاجتمع لكل واحد منهم عدد لا بأس بة من الحديث المتواتر.
    هذا وما زال هناك حوالى ثلاثة عشر وجها آخر يدل على بطلان القول برد أحادث الآحاد أوردها الألبانى فى كتابة (وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد), لن نذكرها للإختصار.

    وأخيرا أوردتى حديث : (لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار), وقلت (أن هذا الحديث "يضعف من شأن" الحديثين السابقين, فإذا كان الأصل أن تضع المرأة غطاء على رأسها عموما فليس هناك مناسبة لأن يُطلب منها وضع خمار على رأسها وقت الصلاة).
    والرد: تناقض وتخبط شديدين, فبينما صرح بأنة "لا يؤخذ بأحاديث الآحاد"- وهذا باطل كما بينا- إذا به يستدل بحديث "آحاد" على ما يريد. هذا بخلاف فهمه المغلوط للحديث, وأقول:
    إذا كنت قد فهمت من قوله-صلى الله عليه وسلم- (لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار), أن رأسها لم يكن يغطى قبل الصلاة, فيلزمة ذلك إلزاما أن يفهم من قولة -صلى الله عليه وسلم- (لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين), أن الأصل فى غير المحرمة لبس النقاب. فهل يا ترى فهم الكاتب من هذا الحديث ما قلت؟؟
    إن الأصل فى النساء القرار فى بيوتهن, وقد يتوهمن بعضهن أن حجابها فى البيت يغنى عن لبس الخمار عند الصلاة, ولذلك فالحديث معناه (لبس الخمار من شروط الصلاة).
    وعلى الكاتب مراجعة "مفهوم المخالفة" من كتب الفقة جيدًا, فسيجد أن هناك حالات عدَّها العلماءُ يُمتنَعُ فيها العَمَلُ بمَفهومِ المُخالَفَة؛ مِن هذه الحالات ما يُعرَف بـ "مفهوم اللَّقَب" فهو لا يُعمَل به عِند جمهور العُلماء؛ مِثالُه: قولُ الرسول (صلى الله عليه وسلم): "صلاة الليل مَثنى مَثنى"، هل يفَهم فاهِمٌ مِن هذا الحديث أنَّ تخصيصَ صلاةِ الليل بالذِكر معناه أنَّ صلاة النَّهار تكون رُباعيَّة؟! كيف وقد ثَبَتَ أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى الضُّحَى ثمانِ ركَعات يُسلِّمُ مِن كل اثنتَين؟!
    وكقولِه تعالى (محمد رسول الله) [ ]؛ لا نفَهم مِنه مُطلَقًا أن غيرَ محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) ليس رسول الله؛ فهذا كُفرٌ بالله يُخالِف صريحَ القرآن.
    ولا يصح هنا القول أن "غطاء الرأس" لا يلزم المرأة فى غير الصلاة, للأدلة الكثيرة على غير ذلك , وقد أوردنا بعضها.

    أخيرا
    قولها: ( غطاء الرأس ليس من الدين الإسلامي في شئ و لكنه عادة إجتماعية تناقلت مع تناقل الدين و زي المرأة أو الرجل يجب أن يكون من شئون الحياة التي يحددها الفرد لكي تناسب ظروف العصر و البيئة المحيطة ولا تتصل بالدين إلا في أن يلتزم المرأة و الرجل بالإحتشام),محض خيال واسع, فشلت فى إثباتة فى الواقع.
    وقولها: (و الذي يقول ان شعر المرأة عورة يفرض من عنده ما لم يفرضه الدين و يغير من أحكام الدين لأهداف و مصالح شخصية أو أهداف نفطية), هذا يدل على زكاء علماء السلف الصالح رحمهم الله - الذين نأخذ العلم عنهم- وأنهم عرفوا "بالنفط" قبل أن يعرفة العالمين, بل أنهم عرفوا ما يريدة أصحاب "النفط" منهم, قبل أن يولدوا, وبقى أن نعرف كيف نوصل النفط لهم فى قبورهم, ولا أشك فى أن الكاتبة ستجد طريقة لذلك فخيالها واسع, وأنا أشهد لها بذلك.

    وفى النهاية, ما توصلت له كاتبة المقال من نتائج بنى على ما ذكرة مؤلف كتاب (حقيقة الحجاب) والذى ثبت بطلان مافية, والرد الكامل على الكتاب تجدة فى المصادر التالية:

    (1) الباعث الحَثيث في الرد على كِتاب «الحِجاب وحُجية الحَديث» بقلم : محمد بن يوسف عن مشاركة د. هشام عزمى - منتدى التوحيد.
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...487#post137487
    (2) كتاب (وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد فى العقيدة) للعلامة الألبانى.
    (3) كتاب (عودة الحجاب) للدكتور محمد إسماعيل المقدم

    والحمد لله رب العالمين

    وبعدها إنتظرت ردوداً فلم يحدث,وللأمانة وبعد إنتظار جاء هذا الرد الأبتر الهزيل:

    واكد
    في إجابتك على سؤال هل شعر المرأة عورة، لم أجد بها سوى كلمة أجمع العلماء، هل تعتقد أن إجماع بعض الرجال في تقرير مصير النساء هو شيء سنأخذه على محمل الجد أو الإحترام؟

    ثم تكتب ما تنقله عن لسان الرسول وهو يقول أن المرأة عورة، و يجب سترها، يا للخزي يا عزيزي، هل والدتك عورة هي و أختك؟ هل تقبل عليهن هذا الكلام المخجل المشين؟؟
    إنزع القدسية عن هذا الكلام و فكر فيه بعقلك فقط و ليس بتراكم التراث الديني الذي تسمعه منذ الطفولة

    وتقول الإسلام هدم كل ماهو موروث،، فهل تعلم أن صيام رمضان كان عند العرب قبل الإسلام؟؟ و الطواف حول الكعبة كان عند العرب قبل الإسلام؟
    وكلمة جهنم مسروقة من حضارات أخرى، لأن الكلمة تتضمن معاني لا يعلمها من هم في شبه الجزيرة العربية
    الإسلام لم يهدم ماهو موروث، بل إعتمد عليه يا عزيزي، و أرجو منك مراجعة ما تكتبه مرة أخرى
    أما قصة التفرقة بين الحضارة و الدين التي تزعم أن الكاتبة قد أخطأت في الخلط بينهم، فهل تذكر لنا تعريف الحضارة الذي جعلك تكتب مثل هذه الجملة؟

    أما العلمانية التي تسأل عنها يا عزيزي، فيمكنك مراجعة مقال أسس الدولة العلمانية في هذه المدونة أيضا، و تراجع مقال الأقليات، و مقال الدين الرسمي و الإسلام الأصلي، و اليوم وضعنا مقال بعنوان لماذا يخشى القرضاوي العلمانية، و قريبا سنضع ورقة بحثية كاملة عن العلمانية
    تحياتي

    يتبع حينما يتاح بعض الوقت مرة أخرى عندي
    مراد حسني


    وبعد هذا وحتى الآن, لم يأتنى غير هذا الهراء, ولا أنوى الرد علية حتى يحاول التكلم مرة أخرى بالأدلة, ومازال المقال والرد علية بالمدونة لا يستطيعون الرد ولن يستطيعوا بإذن الله

    وإليكم ملاحظاتى على من كنت أناقشهم:
    1- العلمانى هو يأخذ صورة الباحث الذى يحترم العلم والدليل؛ مادام يخاطب الجهلاء حتى يكسب, ثقتهم ويؤثر عليهم, فإذا جاء من يواجهه بالدليل ويكشف زورة, يبدأ فى إثبات وجهة نظرة بالكلام والأفكار الخيالية, وكأنة لم يورد - ما إعتبرة - "أدلة" فى البداية.
    2- العلمانى ومن البداية هو فى حالة عداء وإستنفار ضد كل من يتحدث بإسم الدين حتى ولو لم يختلف معه عند مناقشة أموراً محددة, فإذا لم يجد عند من يحدثة إعتراضا أو إختلافا معه, فإنة يتهمة بذلك رغماً عنة.
    3- لا يأخذ الدين ولا مذهبة مأخذ لجد, ويظن السألة كلها مجرد مباراة كلامية يجب فيها أن يتحلى بالذكاء واللباقة كى يغلب محدثة, ولو جاءة بتراب الأرض أدلة.
    3- عنده عقدة واضحة فى مسألة الحرية, فكل من يحاول أن يسدى لة النصيحة, ويحذرة من إفترائاتة, يظن أنة أتى ليعتدى على حريتة, ويحاسبة, ويبدأ فى الدفاع عن نفسة, وحريتة دون الرد على النقاط المثارة ضدة.
    3- يأخذ على المتدينون إتباعهم لسلفهم - رغم أنة إتباع على دليل وفهم - ويسمية (قدسية) أو (تقليد أعمى), ورغم هذا يسترشد بكتابات عوراء, بتراء لا يستطيع حتى شرحها, وليس لها أصل أو فصل.
    4- يحاول تشتيت من يحدثة ليخرجة عن القول بالدليل, ويدخلة فى عالم التصورات والخيال.


    أتمنى أن يكون الموضوع مفيداً, وأرحب بملاحظات المشاركين.
    وفى النهاية أرجوا من مسئولى المنتدى إخبارى بكيفية الإتصال بهم

    والحمد لله رب العالمين
    منتدى فرسان السنة:
    http://www.forsanelhaq.com/index.php

    ملتقى أهل الحديث:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php

    ـــــــــــــــــــــــ
    عَضّوا عَليهاَ ِبالنواجِذّ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المولد النبوى شبهات وردود للشيخ مسعد أنور
    بواسطة Mega byte في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2014, 04:04 PM
  2. سؤال: الملحد بين العلة الأولى و الخلية الأولى
    بواسطة ابن السنة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-30-2010, 02:25 AM
  3. شبهة الحجاب 1/2 الرد على شبهات المشلوح زكريا بطرس سهرة خاصة
    بواسطة memainzin في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-03-2010, 10:52 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء