صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 105

الموضوع: شبهة الرق

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي غياض أوافق على ما كتبته لكنه لا يتعلق بالمبدأ.
    ان كنت تقصد بالمبدأ المبادئ المطلقة فأوافقك فلا تعلق لكلامي بها..لكن المبادئ المطلقة هي في عامتها لا وجود لها على ارض الواقع..في الواقع لا اعتراف الا بالمبادئ النسبية...المقيدة...المحددة و المقدرة...فالقتل أشد من الاسترقاق من حيث المبدأ و الفتنة اشد منهما...و لكننا نجيزه في أحوال منها المعاملة بالمثل لدفع الصائل عنك...فلا وجود لمبدأ مطلق على ارض الواقع..بل كل مبدأ أخلاقي او جمالي كما لاحظه و قرره عقلاء المهتمين بهذ المجال تختلف قيمته و وقعه من ميزان الخطأ و الصواب بحسب ارتباطه بمبادئ النفعية والحاجة و الضرورة و غيرها من المقيدات الواقعية ...و تكون الارتباطات بينها على ارض الواقع مختلفة من حيث درجة التعقيد و البساطة حيث بعض المبادئ حسابات المصالح و المفاسد في ارتباطاتها تكون بسيطة يسهل ادراكها على عامة الناس لهذا تجد شبه اجماع عليها و بعضها الآخر ارتباطاتها دقيقة و متشعبة ما يجعل التفريق بين الأحوال التي تكون مباحة فيها و الأحوال التي تكون محرمة فيها متعذرة على اغلب العقول البشرية لهذا تجد اختلافا شديدا بين الناس في تحديدها ما يفرض ضرورة الرجوع الى حكمة اعلى و اكبر من الحكمة البشرية مدركة لتعقيدات المصالح و المفاسد في الوجود ..لتحكم فيما يختلف فيه الناس...و لهذا فلا تظنن ان من قرر القاء قنبلة هيروشيما مثلا لم يكونوا على دراية بالمنظومات القيمية و الأخلاقية بل منهم من كان على تكوين عال من الناحية الحقوقية ...الاان حساباتهم لنفعية هذه الحقوق في الظروف الاستثنائية و الموازنة بين مفسدة القتل الجماعي و مفسدة استمرار حرب كونية مع انعدام مرجع اعلى من ذواتهم انفسهم في تحديد الحدود القيمية في جميع الظروف.و ذواتهم هي طرف في الصراع نفسه مما ادى الى تيقنهم بمبدأ ان القوي هو من يصنع القيم و الحقائق و الأخلاق..كل هذا ادى لعدم ضبط معيار المعاملة بالمثل و ادى الى الكارثة المعروفة ...و قد سمعت لونستون تشرشل في مجلس اللوردات أثناء الحرب يقول اننا في هذا الظرف لو استفتينا الناس الآن ان كان يجب علينا قذف مساكن المدنيين النازيين على نسائهم و اطفالهم كما يقصفونها على نسائنا و اطفالنا بالمثل لكانت النتيجة أغلبية ساحقة..و بالفعل تم تهميش المعارضة القليلة في مجلس العموم البريطاني المنادية باحترام المواثيق الدولية في عدم التعرض للمدنيين...فهذا يدلك على ان القيم و المبادئ هي نسبية..و تحديد نسبيتها و توافقها مع معيار الصواب و الخطأ قد لا تستطيع ادراكه كبار العقول البشرية لدقتها وهي اشكالية معروفة عند من درس اصول القانون الدولي و فلسفته ..و هذا في القتل الذي هو اوضح من الاسترقاق...و ضرره اوضح و مفاسده ابين..و مع ذلك فالاسلام لم يبحه مطلقا انما قيده بحالة المعاملة بالمثل ان استرقونا ..و هو اعلم بعباده و مصالحهم و الله أعلم

  2. #32

    افتراضي

    السلام عليكم

    الزميل عياض شكراً على المداخلة الجميلة. و الحقيقة أنها ملأت رأسي تماماً و أستطيع القول أنني طربت لها. أوافقك تماماً على تحليلك لنسبية الأخلاق و مجمل ما جاء في كلامك.
    شخصياً لا أوافق على مبدأ النفعية الذي أسس له على ما أعتقد بنتام.
    بالعودة إلى موضوع الرق ذكرت في نهاية المداخلة ما يلي =فالاسلام لم يبحه مطلقا انما قيده بحالة المعاملة بالمثل ان استرقونا ..و هو اعلم بعباده و مصالحهم و الله أعلم=
    هل لك أن تعطينا الدليل الشرعي على تقييد الرق.
    مسرور بالتحاور معك.

    السلام عليكم

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و عليكم السلام ..انا ايضا مسرور بمحاورتك ..هذا تجده في اي كتاب من كتب الفقه و هو معروف و اي موقع للفتاوي و المتخصصين بهذا الشأن...فمثلا من موقع اسلام ويب

    السؤال



    هل الاسترقاق من قبيل المعاملة بالمثل، ورد الاعتداء بمثله، فإذا كان ذلك فإن غزوة بدر، لم تسبق بحرب، ولم يكن استرقاق من جانب المشركين نعاملهم بمثله؟

    الفتوى




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن الرق كان معروفاً ومنتشراً بين أمم الأرض قبل ظهور الإسلام فكان العرب في جاهليتهم والعجم الذين من حولهم وخاصة الفرس والروم يسترقون بسبب وبدون سبب، فجاء الإسلام فضيق أسباب الرق وحصره في الحرب على الكفر معاملة بالمثل، ونظم العلاقة بين الأسياد والأرقاء، وكانت غزوة بدر سنة اثنتين من الهجرة النبوية وكان المستضعفون من المسلمين لا يزالون في أيدي قريش بمكة يؤذونهم أشد مما كانوا يفعلون بالمسلمين قبل الهجرة.

    ومع أن الاسترقاق كان معروفاً عندهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسترقهم، لكنه عاملهم بما جاء في القرآن الكريم في قول الله تعالى: فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا {محمد:4}، فمن النبي صلى الله عليه وسلم على بعضهم وفدى بعضهم كما قتل بعض العتاة ومجرمي الحرب الذين كانوا ينكلون بالمسلمين وينتهكون حقوق الإنسان -كما يقال اليوم- ولم ينقل إلينا أنه استرق أحداً منهم مع جواز ذلك له معاملة لهم بالمثل لو أسروا أحد المسلمين كما فعلوا بخبيب ورفاقه،

  4. #34

    افتراضي

    السلام عليك أخي غياض

    شكراً على المتابعة و الردود.

    من هذا المنطلق يجب أن يكون عهد الرق قد انتهى, ما رأيك؟

    أتمنى أن يسود هذا الاجتهاد عند كل المسلمين.

    السلام عليكم

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و عليكم السلام سامر...لا يقال انتهى و لكن معلوم عند كبار الفقهاء المسلمين و قد قلدهم في ذلك كبار فقهاء القانون الوضعي ان الأحكام تدور مع علتها و وجود الحاجة طبق نظام المصالح و المفاسد المشار اليه و هو الذي يشكل صلب سياسة الدول و السلطات ..فان عاد العدوان بالرق عدنا و ان انتهوا انتهينا...هو في هذا لا يختلف عن بقية الأحكام المباحة التي لم تبق مقتضياتها الآن و لكن ان عادت مقتضياتها عادت الحاجة للحكم ..كحكم المؤلفة قلوبهم مثلا او الأحكام المتعلقة باستخدام الدواب و غيرها مما لم تبقى مقتضياته و ان عادت مقتضياتها عادت احكامها ..و كاسقاط السيد المسيح عليه السلام للجزية حين نزوله لانتهاء مقتضاها من ظهور الحق عند جميع الناس المومن و الكافر في احد القولين...اما ان يسود هذا الاجتهاد فيتعلق بماسبق و هذا من ادلة تقوق النظام الفقهي الاسلامي من حيث اكتسابه للمرونة و القوة في آن...فهو من داخله يحتوي على عناصر و ميكانزمات تؤهله لمسايرة التغيرات الخارجية بحسب قدرها ..و تضمن له في نفس الوقت قوة الاستقلالية في ان لا تؤثر عليه الأنظمة الخارجية و تحتويه و تدفعه لقرارات لا يتخذها الا بدافع الانهزامية و خداعا بمفاسد وهمية لا تعير بالا للتغيرات الممكن حدوثها مستقبلا...فالاجتهاد و تطوير النظام و تحديثه يكون من داخله و رجوعا الى قواعده الأولى التي تعطيه هذه القوة و المرونة مع استشراف المستقبل و تقدير تجارب الماضي
    و على العموم هذه فتوى اخرى من الموقع نفسه وهو من أشهر مواقع الفتاوى و يفتي فيه مفتون معروفون

    السؤال



    قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.

    وبارك الله فيكم؟




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فقبل الإجابة على سؤالك ـ أخي الكريم ـ نريد أن ننبهك إلى أن السؤال عن مسائل بيع العبيد وشرائهم في هذه الأيام لا ينبغي لأنه من العلم الذي لا عمل وراءه، وينبغي السؤال عما ينفع وعما يتبعه عمل. أما عن سؤالك فاعلم أن أسباب الرق الصحيحة هي: أولا: استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، وقد استرق النبي صلى الله عليه وسلم نساء بني قريظة وذراريهم. ثانيا: ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء، أكان أبوه حرا أم عبدا، وهو رقيق لمالك أمه، لأن ولدها من نمائها، ونماؤها لمالكها. ثالثا: الشراء ممن يملكه ملكا صحيحا معترفا به شرعا، وكذا الهبة والوصية والصدقة والميراث وغيرها من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان من باع الرقيق أو وهبه كافرا معاهدا أو حربيا مالم يكن قد استرقه حرا وهو مسلم أو معاهد، فإذا كان قد استرقه حرا وهو مسلم أو معاهد فلا يقر على ذلك.

    والله أعلم.

  6. #36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ssaammeerr مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    سأجيب من الآية نفسها الآية تقول بسم الله الرحمن الرحيم ....فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة.,,,

    حرف العطف =أو= يلغي كل تحريم لأن السيد لديه الخيار في فك الرقبة أي إعتاق العبد أو له الإطعام و الإبقاء على العبد.

    و يمكنك قراءة التفاسير لتتضح لك الصورة من أحاديث الرسول الكريم, خاصة تفسير ابن كثير.

    السلام عليكم
    كلامك خاطئ هنا لأنك أخرجت الآية الأخيرة عن سياقها.
    الآية "أو إطعام في يوم ذي مسبغة. يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة" (البلد 14-16)
    فالإطعام هو لليتيم والمسكين وليس للعبد. إذن الآية التي ذكرتها لا تتحدث عن العبد ولا تحلل الرق.
    وحتى حرف العطف أو في "أو إطعام في يوم ذي مسبغة" معناه "وإطعام في يوم ذي مسبغة" مثل قوله تعالى "ولا تطع منهم آثما أو كفورا" (الإنسان 24) والمقصود عدم إطاعة الآثمين والكفورين.
    بالتالي نصل إلى أن القرآن الكريم قد حرم الرق. وهناك دليل إضافي وهو أن الآية 10 من سورة البلد تقول "وهديناه النجدين" والمعلوم من القرآن الكريم أن هداية الله هي إلى الصراط المستقيم, ومن لا يهتدي إلى الصراط المستقيم فهو من المغضوب عليهم والضالين كما تقول سورة الفاتحة. بالتالي من لا يحرر الرقيق فهو من المغضوب عليهم والضالين.

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة exapostate مشاهدة المشاركة
    الآية 10 من سورة البلد تقول "وهديناه النجدين" والمعلوم من القرآن الكريم أن هداية الله هي إلى الصراط المستقيم, ومن لا يهتدي إلى الصراط المستقيم فهو من المغضوب عليهم والضالين كما تقول سورة الفاتحة. بالتالي من لا يحرر الرقيق فهو من المغضوب عليهم والضالين.
    الى أي التفاسير استندت في تفسير الاية ؟
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



  8. #38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغفور مشاهدة المشاركة
    الى أي التفاسير استندت في تفسير الاية ؟
    هو استنتاج من خلال ربط الآيات ببعضها البعض.
    الآيات في سورة البلد تقول و"هديناه" النجدين (منها تحرير الرقيق). وبما أن سورة الفاتحة وغيرها من السور تقول أن الله يهدي إلى الصراط المستقيم. بالتالي "وهديناه النجدين" هي من ضمن الهداية إلى الصراط المستقيم. ونحن نعلم من سورة الفاتحة أن من لا يهتدي إلى الصراط المستقيم هو من المغضوب عليهم والضالين.
    بالتالي من لا يحرر الرقيق هو من المغضوب عليهم والضالين.

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ExApostate مشاهدة المشاركة
    هو استنتاج من خلال ربط الآيات ببعضها البعض.
    الآيات في سورة البلد تقول و"هديناه" النجدين (منها تحرير الرقيق). وبما أن سورة الفاتحة وغيرها من السور تقول أن الله يهدي إلى الصراط المستقيم. بالتالي "وهديناه النجدين" هي من ضمن الهداية إلى الصراط المستقيم. ونحن نعلم من سورة الفاتحة أن من لا يهتدي إلى الصراط المستقيم هو من المغضوب عليهم والضالين.
    بالتالي من لا يحرر الرقيق هو من المغضوب عليهم والضالين.
    عزيزي القرآن لايفسر من خلال الاستنتاج والمنطق لان هذين قديقع فيهما الخطأ والتفسير من اصعب العلوم اذ لابد من توافر عدة شروط في المفسر وأنقل لك بعض شروط وآداب المفسر :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالميـن
    ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) سورة البقرة ، الآية 32

    إن كثيرا من الدارسين المحدثين قد أقحموا في دراساتهم كتبا، هي أبعد ما تكون عن التفاسير، وقاموا بدراسة مباحث رجال هم أبعد ما يكونون عن المفسرين، فارتأيت أن أقوم بدارسة شروط وآداب المفسر حتى تكون نبراسا في اختيار التفاسير التي يعول عليه الإنسان في استنباط مراد الله تعالى من القرآن الكريم.
    لقيام أي بحث علمي لابد من توفر شروط نظرية نتطلبها في الباحث الذي يريد خوض غمار الكشف عن الحقيقة وتجليتها. وهذه الشروط التي نشترطها فيه هي ذات بعدين :
    البعد الذاتي :
    ونعني به الأخلاق والقيم الروحية التي ينبغي أن تتوفر في الباحث، لتؤهله لتحمل أمانة الكشف عن الحقيقة وتجليتها لمن يجهلها من البشر. وقد عبر سلفنا الصالح عما ذهبنا إليه بآداب العالم أو سمت العلماء .
    البعد المعرفي :
    وهو يتمثل في جملة العلوم المساعدة والضرورية للكشف عن الحقيقة، والتي بدونها تذهب الجهود هدرا ودون جدوى، لأنها لم تتهيأ لها الأسباب الكفيلة بإيصالنا إلى الكشف الحقيقة التي نطمح إلى تجليتها وبيانها. وقد اصطلح العلماء على تسمية هذا البعد المعرفي بشروط العالم. وبالنسبة لمبحث تفسير القرآن الكريم فإن علماء الأمة قد وضعوا أيدينا على جملة آداب وشروط ينبغي توافرها في المفسر حتى يوفر لنفسه الأسباب الموصلة إلى الحقيقة .


    شــــــروط المـــفــســر :

    إذا تتبعنا الشروط التي اشترط العلماء توفرها في المفسر- والتي اجتهد الإمام السيوطي-رحمه الله- وصاحب كتاب "المباني" في جمعها لنا(1)- لا نجدها تخرج عن هذه الشروط :
    1- اللغة : لأن بها يعرف شرح المفردات ومدلولاتها بحسب السياق.
    2- النحو : لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب . فلا بد من اعتباره.
    3- التصريف : فيه تعرف الأبنية والصيغ .
    4- الإشتقاق : لأن الإسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين اختلف باختلافهما .
    5- علوم البلاغة : وهي علوم المعاني والبيان والبديع، لأن المفسر يعرف بالأول خواص تركيب الكلام من جهة إفادتها المعنى، وبالثاني خواصها من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها، وبالثالث وجوه تحسين الكلام. وهذه العلوم هي أعظم الشروط التي ينبغي توفرها في المفسر، ذلك أنه مطالب بمراعاة ما يقتضيه الإعجاز ، وإنما يدرك بهذه العلوم .
    والملاحظ أن النصوص الأدبية الرفيعة لا تدرك إلا بالذوق وليس كل من اشتغل بالنحو واللغة وغيرهما يكون من أهل الذوق، وممن يصلح لانتقاد تلكم النصوص. وإنما أهل الذوق هم الذين يشتغلون بعلم البيان وراضوا أنفسهم بالرسائل والخطب والكتابة والشعر، وصارت لهم بذلك دراية وملكة تامة فهؤلاء يمكن الاعتماد عليهم في انتقاد النصوص وتمييزها .
    6 علم القراءات وبه نعرف كيفية النطق بالقرآن، وبالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض .
    7- أصول الدين : بما في القرآن الكريم من الآيات الدالة بظاهرها على ما يجوز على الله تعالى، فالأصولي يؤول ذلك، ويستدل على ما يستحيل، وما يجب وما يجوز.
    8- أصول الفقه : فيه يعرف وجه الإستدلال على الأحكام والإستنباط .
    9- أسباب النزول والقصص : فبسبب النزول يمكننا معرفة الظروف والملابسات التي واكبت نزول الآية . وبالقصص يمكننا الوقوف على بعض أبعاد ما أجمل في القصص القرآني.
    10- الناسخ والمنسوخ : ليعلم محكم آي الذكر الحكيم من غيره .
    11- الفقه : حتى تفسر آيات الأحكام تفسيرا صحيحا لا يحيد بها عن جادة الحق والصواب.
    12- الإلمام بالأحاديث النبوية الشريفة المبينة والمفسرة لما أجمل وأبهم من آي الذكر الحكيم .
    13- علم الموهبة : وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم . وإليه يشير الحديث النبوي ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ).(1)
    أما بالنسبة للمفسر المعاصر فيتعين إضافة ثلاثة شروط أخرى، وهي :
    1- الإلمام التام بعلوم العصر وذلك حتى يمكن أن يعطي للقرآن بعده الحضاري الصحيح فيتحقق مفهوم شمولية وعالمية الدين الإسلامي.
    2- المعرفة بالفكر الفلسفي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، السائد والمهيمن على الساحة، وذلك حتى يستطيع دحض كل الشبهات المحاكة حول الدين الإسلامي، وإبراز حقيقة القرآن الكريم وموقفه من كل قضايا العصر، وذلك مساهمة منه في نشر الوعي بحقيقة الإسلام وريادته الفكرية والحضارية.
    3- الوعي بمشكلات العصر وأزماته. والمعرفة بها ضرورية لإبراز موقف الإسلام منها وسبل تفاديها وكيفية معالجتها، ولصاحب " كتاب المباني " إشارة لطيفة لهذه النقطة، حيث يقول: " والثالثة أن يكون عالما بأبواب السر من الإخلاص والتوكل والتفويض والأذكار الباطنة التي افترضها الله تعالى، وبالإلهام والوسوسة وما يصلح الأعمال وما يفسدها، وبآفات الدنيا ومعايب النفس، وسبل التوقي من فسادهما ليتأتى له تفسير الآيات المنتظمة لهذه المعاني (1) ".
    والمتتبع للشروط المعرفية التي اشترطها علماؤنا ـ من أهل السنة ـ يتضح له أن هذه الشروط وإن كانت كلها معرفية فإنها تنقسم إلى قسمين :
    1- شروط معرفية بحتة .
    2- شروط منهجية .
    وهذه الأخيرة اشترطوا فيها :
    أ- تفسير القرآن بالقرآن .
    ب- تفسير القرآن بالسنة .
    ح - الأخذ بقول الصحابي .
    د- الأخذ بأقوال كبار التابعين كمجاهد وابن جبر وسعيد ابن جبير، وعكرمة وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب، وغيرهم ممن تلقى جميع التفسير عن الصحابة رضوان الله عليهم(1).




    آداب المـفـســــــر :

    وهي ما سميناه بالبعد الذاتي، وللسيوطي قول جامع فيه : " اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي، ولا يظهر له أسراره وفي قلبه بدعة أو كبر أو هوى أو حب الدنيا أو هو على ذنب أو غير متحقق بالإيمان أو ضعيف التحقيق أو يعتمد على قول مفسر ليس عنده علم أو راجع إلى معقوله، وهذه كلها حجب وموانع بعضها آكد من بعض. قلت : وفي هذا المعنى قوله تعالى : { سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق }(2) . قال سفيان بن عيينة " يقول أنزع عنهم فهم القرآن" أخرجه ابن أبي حاتم "(3).
    من هذا القول الجامع للإمام السيوطي ـ رحمه الله ـ نستخلص جملة آداب يتعين على المفسر التحلي بها وهي :
    1- صحة الاعتقاد .
    2- التجرد عن الهوى.
    3- حسن النية .
    4- حسن الخلق .
    5- التواضع ولين الجانب .
    6- الزهد في متاع الدنيا، حتى يكون عمله خالصا لله تعالى .
    7- إعلان التوبة والامتثال لأمور الشرع، والانتهاء عن نواهيه .
    8- عدم الاعتماد في التفسير على أهل البدع والضلالة.
    9- يتعين عليه أن لا يستكين إلى معقوله، وأن يجعل من كتاب الله أميرا يقتدى به .
    وفي هذا يقول الشهيد حسن البنا ـ رحمه الله ـ "ومع هذا التعظيم لقدر التفسير والمفسرين الذين يعلمون فيما أنزلت الآيات وما أريد بها، فإن السلف رضوان الله عليهم، كانوا يتحرون دائما في التفسير ألا تتحكم فيما يفهمونه من الآيات أغراض خاصة، أو أهواء شخصية، أو ظروف طارئة، ولكنهم كانوا يجردوه من كل ذلك حتى يكون القرآن أميرا على تصرفاتهم، ويكون هواهم تبعا لما جاء به رسولهم صلى الله عليه و سلم وهو صريح الإيمان . ومن هنا كان الكثير منهم يتحرج من التفسير ويخاف أن يقول في القرآن برأيه"(1).
    ومن أقوال العلماء يتضح لنا أن التأويل المذموم هو الذي لا يبنى على علم محصل سلفا، يكون أداة المفسر وآلته في تبيان وتفسير القرآن الكريم.
    __________________

    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



  10. #40

    افتراضي

    شكرا لك أخي عبد الغفور على نقل شروط وآداب المفسر, ولا أعتقد أني خالفتها.
    سلام.

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بل خالفتها اخي العزيز و اولها القول في الآية بما لم يقل به احد من قبلك مع وجود المقتضى ..علاوة على ان احدا من الفقهاء قديما او حديثا قال بتحريم الرق مطلقا....اما استدلالك بتحريمه من انه من مقتضيات الهداية الى النجدين و هذا من مقتضيات الاهتداء الى الصراط المستقيم فيدلك على بطلانه اخي العزيزعلاوة على كونه لم يقل به احد مع توافر الدواعي ..وجوه من التأملات:أولها ان النجدين هما الخير والشر فلو كان الأمر كما قلت أيها الحبيب لكان تحريم الرق من مقتضيات نجد الشر لانجدالخير فقط لأن الآية تذكرهما معا دون تمييز..و ثانيها:ان لوكان المقصود من الآيات تحريم الرق لكان عليه ان يذكر الاسترقاق لا العتق فهو المقصود من تحريم الرق و ثالثها ان لو كان الأمركما تقول أخي الكريم لكان عدم الاطعام ايضا من سبيل المغضوب عليهم ..و غيرها من اللوازم التي ان تصورتها جزمت بما قاله الأخ عبد الغفورمن ان فن التفسير ليس في استطاعة أي أحد حتى كان كبارالصحابة يمتنعون عن تفسير آيات لوسئلت انا اوانت عنها لما سكتنا سائر اليوم

  12. #42

    افتراضي

    السلام عليكم

    أخي غياض هل توافق أنت شخصياً على مبدأ الرق بحد ذاته, بغض النظر عن مبدأ المعاملة بالمثل؟

    السلام عليكم

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ssaammeerr مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أخي غياض هل توافق أنت شخصياً على مبدأ الرق بحد ذاته, بغض النظر عن مبدأ المعاملة بالمثل؟

    السلام عليكم
    المسلمون عند عهودهم
    ومنع الإسترقاق فى الحروب معاهدة عامة وافقت عليها الدول الإسلامية فهو تاريخ قد انقضى
    ولكن إن عاد المحاربون للإسلام ونقضوا عهودهم واسترقوا المسلمين بالحرب يكون على المسلمين أن ينبذوا العهد الذى لم يلتزم به الخصوم ويتخذوا منهم رقيقا بالحرب
    أما الآن فالرق يحرم على المسلمين لعهدهم مع خصومهم بترك الإسترقاق واستبداله بالقوانين الخاصة بأسرى الحروب
    والتحريم هنا لتحريم نقض العهد وليس تحريما لقضية الرق ذاتها فستظل نظاما قابلا للعودة إن نقض الخصوم عهدهم للمعاملة بالمثل التى تريد إهمالها وهى حق من حقوق المجتمع المسلم عند الحاجة لذلك
    من هذا المنطلق يجب أن يكون عهد الرق قد انتهى, ما رأيك؟

    أتمنى أن يسود هذا الاجتهاد عند كل المسلمين.
    ليس اجتهادا فالفقه لم يتبدل ولم يطرأ عليه تغيير
    بل عهد نلتزم به ما التزم المعاهدين لنا به وننبذه إن خانوا عهدهم ونبذوه
    والعهد ملزم لنا ما لم ينقضه الخصوم


    أى نظام اجتماعى تقيد فيه الحريات له إيجابيات كما أن له سلبيات
    فتقييد الحرية بالرق سلبية ظاهرة لمن يتم استرقاقه من المسلمين ومن الكافرين
    ولكنه قد يعود بالخير على المجتمع المسلم حيث عانى خصوم الإسلام من قضية الرق وسعوا إلى معاهدة لإلغائه فى وقت قوتهم
    وقد يعود بالخير على الرقيق الكافر كأفراد بأنهم يعلمون عن الإسلام من المسلمين وينفضوا عن قلوبهم أكاذيب الأمم هن الإسلام وكثيرون من أسلموا من الرقيق وأعتقهم إخوانهم المسلمين أو كاتبوهم على حريتهم فكان خيرا لهم فى دينهم ودنياهم فكانوا لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسيلمين
    وقد يعود بالخير على الرقيق المسلم كأفراد بأن يرزقهم الله الشهادة لو تعرضوا للقتل أو أجر الإبتلاء فيكون لهم خيرا لآخرتهم
    فالمسلم أمره كله خير وحتى الشوكة تؤلمه يكون له منها أجر
    ولكن ما التزم خصوم الإسلام بنبذ الرق فعلينا الإلتزام به لعهدنا معهم وإن عادوا عدنا والخسارة عليهم بنقص قوتهم البشرية وانضمامها إلى المسلمين
    فالمسلم الأسير أو الرقيق يظل على دينه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان

    ولكون المسلم منضبط بنهج الله ومنهج الله يدعو لتحرير الرقيق فلن يسعى المسلمين للحصول على رقيق بالحرب إلا اضطرارا للمعاملة بالمثل
    ولم لا نعامل خصومنا بالمثل هل لهم علينا ميزة لا يصح أن تكون لنا
    لا يقبل المسلم الدنية فى دينه
    فالرق ليس هدفا لذاته ولكنه من مبدأ :
    النساء (آية:104): ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما



    الآية 10 من سورة البلد تقول "وهديناه النجدين" والمعلوم من القرآن الكريم أن هداية الله هي إلى الصراط المستقيم, ومن لا يهتدي إلى الصراط المستقيم فهو من المغضوب عليهم والضالين كما تقول سورة الفاتحة. بالتالي من لا يحرر الرقيق فهو من المغضوب عليهم والضالين
    النجدين الطريقين
    طريق الخير وطريق الشر
    وحين ندعو الله (اهدنا الصراط المستقيم) بمعنى اهدنا طريق الخير فالمستقيم أقرب الطرق إلى الله ونقيض الصراط المستقيم هو طرق الأمم المعوجة إلى الله بعبادة المخلوقات من البشر والبقر والحجر والنجوم وغيرها ليقربوهم إلى الله وهذا ليس من الإسلام فى شيء
    ولا علاقة لذلك بتحرير الرق أو بالإسترقاق
    فحين يتخذ أعداءنا منا رقيقا يكون الطريق المستقيم أن نتخذ منهم أرقاء وحين نكون معاهدين على نبذ الرق يكون من الطريق المستقيم إلى الله الوفاء بعهودنا فننبذ الرق
    التعديل الأخير تم 09-29-2009 الساعة 11:33 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  14. #44

    افتراضي

    من هذا المنطلق يجب أن يكون عهد الرق قد انتهى, ما رأيك؟
    ماجاء تشريع يحارب الرق ويجعله تكفيرا للذنوب وتقربا من الله _ وهذا الدافع الأقوى لدى المسلم _ كالاسلام , لم يسنه الاسلام ولكن جاءت الرسالة وهو واقع اجتماعي معاش , فكان حرب الاسلام عليه تدريجي حتى جاء الوقت الذي انتهى فيه هذا الشكل اسلاميا كما تنسبونه دوما اليه يازميلي .

    لكن اجابة على سؤالك في واقعنا المعاش الآن :
    هل ترى في ضل غياب الحكم الاسلامي وانتهاء الرق المنسوب اليه ظلما وتزويرا ان الرق انتهى من العالم العلماني المتحضر الآن ؟؟

    الاجابة وبصريح العبارة لا , بل أعادوا امجاده بأشكال اخرى
    لهذا النوع من التجارة انتشارا في بريطانيا وأمريكا يفوق مثيله في غيرهما من البلدان، وان المتاجرين بهم هم من مواطني دول فقيرة مثل دول أوربا الشرقية وعدد من البلدان النامية. وهناك لهذا النوع من التجارة البشريّة مؤسسات مختصة لترتيبها وتأطيرها بأطر مشروعة، وهي بذلك أي التجارة لا تقوم على الخطف أو الأسر أو الشراء، بل هي تنمو بفضل طرق غير مباشرة تقوم على الإغراء والإغواء، كعرض عقود عمل برواتب مجزية، ثم يتضح بعد القبول بالعقود والموافقة على السفر لاستكمال مهام العمل المدرجة في تلك العقود، يتضح أن الأمر في مجمله خدعة وأن حقيقته تتجلى في الاتجار باللحم البشريّ وإجباره على ممارسة البغاء الدعارة والترويج لهما. وهو أمر سبق أن تطرقت له منظمات إنسانية رسمية في أكثر مناسبة ومؤتمر وعلى أكثر من منبر، وأرفقت دراساتها بإحصائيات وأرقام علمية مرعبة تدل على عظم حجم هذه الكارثة الإنسانية.
    وتشير تقارير دولية اليوم إلى أن حجم الكارثة اكبر مما هو عليه. فقد أشارت وزيرة العمل الأمريكية إيلين تشاو في العام 2004 إلى أن الاتجار بالبشر عبر الحدود الدولية ربما يطال 800 ألف إنسان سنويا. وأن مجموع أرقام النخاسة إذا ما احتسبت ضمن حدود البلدان التي تنشط فيها هذه الممارسات، قد يصل بين مليونين إلى أربعة ملايين إنسان. وهناك تقدير بأنّ ما يجري التداول بهم سنويا من بشر عبر الحدود الدولية في إطار هذا الاتجار يصل بين 600 الف إلى800 ألف شخص، يدخل حوالي 17500 منهم الولايات المتحدة— استنادا لتقرير تجارة البشر للعام 2004 .ويرتفع هذا الرقّم ليصل بين مليونين وأربعة ملايين إنسان إذا ما احتسبت الأرقام المعتمدة في هذه النخاسة داخل حدود الدول.*


    المصادر:

    * مصدر المقال من كتاب الرقّ .. ماضيه وحاضره ) للدكتور الباحث عبد السلام الترمانيني / المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب _ الكويت، 1979..

    * ( موسوعة حضارة العالم ) للكاتب الموسوعي ( احمد محمد عوف )

    * موقع مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية.

    ما رأيك يازميل سمير ؟؟
    أما زلت تعتقد أن الاسلام هو المتهم في قضية الرق وملك اليمين ؟؟


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  15. #45

    افتراضي

    السلام عليكم

    نعم أخت مسلمة أنا معك في كل ما قلتيه.

    من جهتي أرى أن يتم إلغاء المبدأ تماماً. أما رداً على الأعداء الذين يسترقون المسلمين, فلا أرى أن نفعل مثلهم و نسترق لأننا سنكون مثلهم, علينا اتخاذ تدابير أخرى تحترم آدمية الإنسان.
    من يستخدم أسلوب الرق هو مخطئ بنظري و لا يجب أن نقلده. لأن الإنسان يجب أن يبقى إنساناً حتى لو كان مجرما.
    القاتل من المسلمين تتم محاكمته و يسجن أو يعدم حسب الظروف لكن لا يتم استرقاقه, ما المشكلة في تطبيق هذا المبدأ على العدو؟

    السلام عليكم

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملك اليمين شبهات حول الاسلام و الرق هل الرق موجود الي اليوم ؟؟
    بواسطة ( محمد الباحث ) في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 06-14-2022, 04:20 PM
  2. الرق . (2)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-29-2005, 12:13 AM
  3. الرق . (4)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-23-2005, 01:31 PM
  4. الرق . (3)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-30-2005, 08:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء