النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل يمكن إقامة الهيكل " فوق " الخزان الذي يمده بالماء ؟

  1. افتراضي هل يمكن إقامة الهيكل " فوق " الخزان الذي يمده بالماء ؟

    أستاذنا الفاضل الحبيب.. د./ إبراهيم عوض ... حفظه الله..

    لن أمِل من الإعتذار عن تقصيري في حقكم.. و لكن محبة الوالد (رحمه الله) لكم تمدني بالشجاعة للكتابة إليكم على الرغم من تقصيري المخجل.. فأنا دائماً ألوذ بمحبتكم للوالد لأنها كعقدة الحبل التي لا تنحل أبداً. و أرجو أن يكون لي من هذه العقدة الحلوة جانب.. لعل عذري أن الدهر مازال يَجِدُّ في قسوته علينا و نكاد لا نفيق من لهيب متطلبات الحياة.. لذاً أرجوكم أن تغفروا لي تقصيري في عدم السؤال.. و ليرسخ في يقينكم أن محبتي و إعزازي و تقديري لكم كمحبتي لوالدي رحمه الله..

    أهنئكم بحلول الشهر الفضيل و أدعو الله أن يعيد أمثال أمثاله عليكم و على الأسرة و أنتم في أتم صحة و أسعد بال..

    الحقيقة، ما جعلني أكتب لكم الآن هو موضوع "المسجد الأقصى" و الاحتفالات السطحية بالقدس عاصمة للثقافة العربية هذا العام. و المقالات التي تهاجم اليهود و الهيكل "المزعوم" (حسبما جاء في مقالات بعض الكتاب في بعض الصحف) و الكتابات المخجلة التي تدافع عن الأقصى الشريف دفاعاً تافهاً لا معنى له و مجملها أن الأقصى مِلك للمسلمين و حقهم فيه تاريخي و له قداسة في نفوس المسلمين.. و.. و .. إلخ.

    طبعاً هذا الكلام كله لن يلتفت إليه العالم و لا اليهود بالطبع... لأن هيكل سليمان عليه السلام كان له وجود في الحقيقة و على مدى التاريخ تم هدمه و إعادة بنائه عدة مرات و لا يصح أن نقول الهيكل "المزعوم".. لأن هذا اللفظ يُغلق -من البداية- مسامع أي إنسان عقلاني "غير مسلم" و لن يلتفت "العالم" في دفاعنا عن المسجد الأقصى الشريف طالما استمر عزفنا على وتر "الهيكل المزعزم" و الحق "التاريخي"... إلخ.

    لقد قمت بدراسة منذ سنتين تقريباً عن المسجد الأقصى لأنني كنت على يقين "داخلي" أن مقدرات الله جل و علا لا يمكن أن ينجم عنها أن يُقام المسجد الأقصى على أطلال هيكل سليمان.. كما أنني لا أستطيع أن أتجاهل أن الهيكل كان موجوداً لأن هذا ثابت من الناحية التاريخية.. على الرغم من أنه لم يتم العثور على بقاياه... و اليهود يعلمون يقيناً أن ما يطلقون عليه "حائط المبكى" (أطال الله بكاءهم لا بقاءهم) مشكوك في صحة انتسابه لهيكل سليمان.. و قد فكرت في حل هذه المشكلة.. و أثناء جمعي للمعلومات و المصادر، فوجئت بموقع على الإنترنت (صاحبه عالم آثار و تاريخ يهودي إسمه ناتان و الموقع هو:

    (
    http://www.jerusale m-4thtemple. org/) يُذكر فيه أن موقع هيكل سليمان الحقيقي لا يمكن "و يستحيل علمياً" أن يكون هو نفسه موقع المسجد الأقصى... فتعجبت لذلك، و وجدت أن "ناتان" قد كتب في هذا الموضوع كتاباً بالفرنسية من خمسة أجزاء (يقع في قرابة 2500 صفحة و به العديد من الخرائط الأثرية القيمة) و له ملخص بالإنجليزية يقع في حوالي 300 صفحة.

    بعد إطلاعي على هذه الأجزاء و الملخص قمت بكتابة بحث في حدود 60 صفحة هو ملخص مفيد لكتاب "ناتان".

    خلاصة ما قام به ناتان أنه:

    " قام بحصر نتائج و دراسات أعمال الحفر و الإستكشاف و التنقيب التي قام بها مشاهير علماء آثار القرن التاسع عشر!! (أمثال "تشارلز ويلسون" Charles Wilson و "تشارلز وارين" Charles Warren، و "كلود رينييه كوندر" Claude Reignier Conder و "كونراد تشيك" (Conrad Schick. هؤلاء العلماء قاموا بحفائر و دراسات فريدة (لأنه لم يتح لمخلوق بعد ذلك أن يقوم بشيئ مماثل لها!!) و بدقة فائقة لأسفل القاعدة الصخرية التي أقيم عليها الحرم الأقصى الشريف. و قد اكتشف هؤلاء العلماء و أزاحوا بتنقيبهم تحت مسطح الحرم الأقصى الستار عن وجود شبكة هيدروليكية (مائية) فائقة الدقة و التعقيد تتكون من أحواض عديدة (حجم بعضها 40 متراً طولاً في 30 متراً عرضاً بإرتفاع 12 متراً) و كذلك العديد من القنوات التي تصل فيما بين هذه الأحواض. فإندفع هؤلاء العلماء في التسرع باستنتاج أن هذه الأحواض و هذه الشبكة المعقدة من القنوات هي التي كانت تمد الهيكل بالماء اللازم. و لم يقدموا أي إجابة عن "كيفية وصول الماء أصلاً إلى الهيكل؟". ويقول هؤلاء العلماء (استناداً إلى نتائج تلك التنقيبات) أن تلك الشبكة قد حُفرت في عهد سليمان عند بناء المعبد.

    لأنه معلوم عند اليهود طبقاً لما هو مذكور في التوراة (التي بين أيديهم)، أن هيكل سليمان كان يتم إمداده بكميات ضخمة من المياه في ساحته خلال إحتفالاتهم بأعيادهم الكبرى (وقت سيدنا سليمان) لتنظيف آلاف الذبائح و التخلص من الدماء الناتجة عن عملية الذبح التي كانت تتم في ساحة هيكلهم. كما أن التطهر عند اليهود خلال احتفالاتهم لابد أن يكون بماء "جارٍ" و ليس بمجرد ماء نظيف تم تخزينه.. إذ لابد أن يكون الماء "جارياً". و على ذلك فإن هذه المياه لا يمكن أن تأتي إلى المعبد إلا من مكان في مستوى أعلى من مستوى المعبد، فالماء لا يندفع و لا يسري إلا من المكان المرتفع إلى المكان الأقل إرتفاعاً بفعل الجاذبية الأرضية (و هي القوة الوحيدة الطبيعية المتوفرة وقت سيدنا سليمان عندما بنى الهيكل). إذ لا يُعقل رفع الماء بكميات ضخمة من أعماق بعيدة تحت سطح الحرم باستخدام الحبل و الدلو؛ تلك الوسيلة البدائية الوحيدة التي كانت متاحة وقت سيدنا سليمان.

    و لما تبين لبعض هؤلاء العلماء إستحالة وصول الماء لساحة الهيكل (إذا فرض بأنه كان يشغل مكان الحرم الأقصى) أعلنوا أن تلك الشبكة هي مجرد شبكة " لتصريف " الماء المحمل بالنفايات الناتجة عن عملية ذبح الذبائح التي تتم في المعبد خلال الإحتفالات. و قد فند ناتان هذا التفسير باستفاضة بالغة في كتابه، و خلص إلى أن ذلك التفسير هو محاولة ساذجة للتخلص من الإجابة عن السؤال الجوهري و الأساسي في تلك القضية و هو: " كيف يمكن إيصال الماء أصلاً إلى الهيكل ؟

    و هل يمكن إقامة الهيكل " فوق " الخزان الذي يمده بالماء ؟

    هذا السؤال طرحه ناتان في كتابه و أجاب عنه بأسانيد من الديانة و التراث اليهودي و كذلك بأسانيد تعود إلى نتائج الدراسات المستفيضة و الحفريات التي قام بها علماء آثار القرن التاسع عشر. و بناءاً على الأدلة الجيولوجية و الطوبوغرافية المستمدة من نتائج حفريات هؤلاء العلماء، توصل ناتان إلى أنه يستحيل أن يكون مكان هيكل سليمان هو نفس مكان الأقصى الشريف.

    و قد تقدم ناتان لمؤسسة اليونسكو بطلب لدعم مشروعه الذي يطالب به و هو إقامة "الهيكل الرابع" (لأن هيكل سليمان قد تم هدمه ثلاث مرات على مر العصور)، كما تقدم ناتان بطلب إلى إسرائيل للقيام بالتنقيب عن المكان الحقيقي للهيكل (خارج أسفل الجدار الجنوبي للحرم الأفصى) و لكنها لم تلتفت إليه حتى الآن.

    المؤسف حقاً هو أن العرب (و العالم كله) لم يلتفتوا لإستخلاص أي نتائج من هذه الدراسات الأثرية و الهندسية القيمة و الخطيرة و التي كانت من الممكن أن تنهي الصراع الدائر على الأقصى في وقت كانت زمام الأمور في أيديهم. و للأسف الشديد ما زلنا ندافع أمام "العالم الخارجي" عن الحرم الأقصى، بنفس المنطق السقيم الغبي (كأننا نخاطب أنفسنا!!)، ذلك المنطق الذي لا يخرج عن قدسية الأقصى للمسلمين و أحقيتهم التاريخية .. إلخ.

    في هذه الأثناء تركنا الفرصة لليهود بإدعائهم الباطل بأن المسجد الأقصى قد أُقيمَ على أطلال هيكل سيدنا سليمان عليه السلام ! لدرجة أن تلك الأكذوبة، كما يقول ناتان نفسه باتت بالنسبة "للعالم الخرجي" من البديهيات التي مصداقيتها غير قابلة للنقاش!!

    و من ثم، لا غرابة في أن يستمر الخلاف بين المسلمين و اليهود إلى يوم القيامة لو ظل كل فريق متمسك برأيه.. لأن كلاً من الفريقين له وجهة نظر و حجة قوية لا تقبل المناقشة: "مسجدنا الأقصى مقدس عندنا" و "هيكل سليمان مقدس عندهم"!!

    و المؤلم حقاً أن تلك الدراسات الجيولجية و الأثرية وقعت في القرن التاسع عشر، و بتمويل من "صندوق استكشاف فلسطين" (Palestine Exploration Fund) تحت رعاية الملكة فيكتوريا، لإستكشاف فلسطين بما فيها القدس، في وقت كانت فيه فلسطين خاضعة لسلطة العرب تماماً. و قد قام هذا الصندوق، على مدار أربعين سنة بتلك الحفريات تحت سمع و بصر العرب المسلمين في فلسطين و القدس! فأين كان العرب وقتها؟ و أين هم بعدها؟ بل أين هم الآن؟

    أستاذي الحبيب الفاضل:

    هل يمكن نشر هذا الكلام على موقعكم، العامر بكتاباتكم و المترع بقرائكم، لعل الله أن يقيض له من يساند هذه الصرخة فتكون السبيل العقلاني العلمي الصحيح لتحرير الأقصى الحبيب و فضح أباطيل اليهود فضحاً علمياً و فضحاً دينياً (مستمداً من توراتهم!!)

    محبكم: د. محمد لطفي رابح


  2. #2

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

    أشكر الأخت الكريمة مسلمة على نقل هذا المقال ومن المفيد لنا معرفة الجهود التي يبذلها اليهود الغاصبين في محاولات ايجاد جذور لهم في أرض المسلمين

    لئن صحت هذه المقولة فمن واجب المسلمين التمسك بأرض مسجد نبي الله سليمان عليه السلام ونحن أحق بسليمان بن داوود عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام من المجرمين اليهود

    هذه الأرض التي يشير لها الـ (ناتان) ليست صحراء وإنما هي جزء من القدس الشريف ويسكنها بشر ببيوتهم وأسواقهم - يريد هذا الناتان أن يقونن الاستيلاء عليها ويفعل ذلك بدعم من اليونسكو - ويجد موطئ قدم يعترف به العالم بما فيه العرب والمسلمون والفلسطينيون والمقدسيون

    كما أن هذا الأمر إن تحقق فلن يزيد المستوطنين اليهود إلا تمسكاً ببناء هيكلهم وامتداده ليقضم المسجد الأقصى و/ أو قبة الصخرة

    فليبنوا هيكلهم في بروكلين أو واشنطن - لو كان هدفهم من هذا المبنى عبادة الله ولو بدينهم المحرف لكان الأمر أهون ولكانوا بنوه منذ زمن طويل في أي مكان
    ولكن هدفهم السيطرة والكبرياء والعدوان واشغال المقدسيين بقصص سخيفة وزحلقة بعض المقدسيين عن التمسك بعقاراتهم المجاورة للمسجد الأقصى

    لو تبين أن أي أرض في الدنيا كانت محلاً لمسجد سليمان بن داوود عليه السلام لكان من واجب المسلمين حماية هذه الأرض من رجس اليهود وإقامة مسجد للمسلمين في تلك البقعة

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع أنبياء الله الكرام وسلم تسليماً
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  3. افتراضي

    لو تبين أن أي أرض في الدنيا كانت محلاً لمسجد سليمان بن داوود عليه السلام لكان من واجب المسلمين حماية هذه الأرض من رجس اليهود وإقامة مسجد للمسلمين في تلك البقعة

    كلام سليم فجزاك الله خيرر الجزاء .
    روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: ( ‏قلت: يا‎ ‎رسول الله: أي مسجد وُضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد ‏الحرام". قلت: ثم أي؟ قال:‏‎ "‎المسجد الأقصى". قلت: كم بينهما؟ قال ‏‏"أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو‎ ‎مسجد" ).‏‎
    أي أن الأقصى بُني قبل الهيكل بآلاف السنين ثم إن رسالة كل نبي هي الإسلام وقد حكم فلسطين كل من داود‎ ‎ومن بعده ‏ابنه سليمان عليهما السلام حكماً إسلامياً وكانت حروبهما جهادية ‏إسلامية‎ ‎لنشر الإسلام وليست حروباً يهودية عنصرية كريهة لسيادة ‏الجنس اليهودي. لقد بنى‎ ‎سليمان عليه السلام هيكله مسجداً لعبادة الله ‏وحده ولا حق ليهود هذا الزمان في‎ ‎سليمان ولا في فترة حكمه ولا في ‏هيكله بل إن المسلمين هم وحدهم الوارثون لسليمان‎ ‎ولسائر أنبياء الله .‏‎
    لم يكن بناء الأقصى وقت إسراء رسولنا الكريم -عليه صلوات‎ ‎الله وسلامه- ‏قائماً متكاملاَ ولكن كانت أساساته موجودة، وبعض أعمدته وأطلاله باقية‎ ‎ومنها تلك الحلقة التي ربط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم البراق ‏،وهي نفس‎ ‎الحلقة التي كان أنبياء الله يربطون دوابهم بها حين ذهابهم ‏للصلاة في الأقصى، حيث‎ ‎أتاه إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وسليمان ‏وزكريا ويحيى وعيسى وغيرهم عليهم الصلاة‎ ‎والسلام. لقد سمى الله ‏هذه الأطلال والأعمدة والأساسات مسجداً في الآية الكريمة على‎ ‎اعتبار ‏ما كان وما سيكون، فإن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي وارثة ‏الحنيفية‎ ‎السمحة دين إبراهيم عليه السلام وأولى الناس به وبدينه ‏وبأرضه وبمسجديه المسجد‎ ‎الحرام والمسجد الأقصى وهذا هو سر الربط ‏بين المسجدين والله تعالى أعلم !! كما أن‎ ‎الله قد جمع الأنبياء والرسل ‏السابقين لمحمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في‎ ‎المسجد الأقصى ‏ومنهم أنبياء ورسل بني إسرائيل وصلى بهم إماماً وصلوا هم خلفه‎ ‎مأمومين وسلموه مفاتيح الأرض المقدسة، وهذا دليل آخر على هذه ‏الوراثة وعلى أصالة‎ ‎هذا المسجد وعلى تخصيصه للصلاة ولعبادة الله ‏سبحانه وتعالى.‏‎


    وأذكر الحمقى من الصهيوصليبيين بما جاء في كتابهم:
    ‏1- تنبأ المسيح عليه السلام بخراب الهيكل في إنجيل متى الإصحاح 24 "1ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ ‏الْهَيْكَلِ، وَلَمَّا غَادَرَهُ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ، وَلَفَتُوا نَظَرَهُ إِلَى مَبَانِي الْهَيْكَلِ. 2فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا تَرَوْنَ هَذِهِ ‏الْمَبَانِي كُلَّهَا؟ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُتْرَكَ هُنَا حَجَرٌ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ‎!‎‏ »‏
    وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13"1 وَبَيْنَمَا كَانَ يُغَادِرُ الْهَيْكَلَ، قَالَ لَهُ أَحَدُ تَلاَمِيذِهِ: «يَامُعَلِّمُ، انْظُرْ ‏مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الْحِجَارَةَ وَهَذِهِ الْمَبَانِي!» 2فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَتَرَى هَذِهِ الْمَبَانِيَ الْعَظِيمَةَ؟ لَنْ يُتْرَكَ ‏مِنْهَا حَجَرٌ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ‏‎!‎‏ »‏
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21" 5وَإِذْ تَحَدَّثَ بَعْضُهُمْ عَنِ الْهَيْكَلِ بِأَنَّهُ مُزَيَّنٌ بِالْحِجَارَةِ الْجَمِيلَةِ ‏وَتُحَفِ النُّذُورِ، 6قَالَ: «إِنَّ هَذَا الَّذِي تَرَوْنَهُ، سَتَأْتِي أَيَّامٌ لاَ يَبْقَى فِيهَا حَجَرٌ مِنْهُ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ ‏وَيُهْدَمُ».‏
    وهذا الأمر قد تحقق بعد أربعين عاماً تقريباً على يد الرومان وتشتت اليهود

    ‏2- يقول إنجيل متى على لسان المسيح عليه السلام في الإصحاح 12" 6وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: هَا هُنَا ‏أَعْظَمُ مِنَ الْهَيْكَلِ! 7وَلَوْ فَهِمْتُمْ مَعْنَى الْقَوْلِ: إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى مَنْ لاَ ‏ذَنْبَ عَلَيْهِمْ! 8فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ‎!‎‏ »‏
    قوله "إن ههنا أعظم من الهيكل" لو قصد المسيح عليه السلام نفسه بأنه أعظم من الهيكل لقتله ‏اليهود في الحال .‏
    وقوله " فإن ابن الإنسان" محمد صلى الله عليه وسلم ‏
    ‏"هو رب السبت أيضاً" القادر على إبطال جعله مقدساً وهو محمد صلى الله عليه وسلم أما ‏المسيح عليه السلام فقد كان ملتزماً بالسبت ويحضر الصلوات في الهيكل .‏

    ‏3- قال المسيح عليه السلام أن اليهود حولوا الهيكل إلى مغارة لصوص وذلك في إنجيل لوقا ‏الإصحاح 19 " 45وَلَدَى دُخُولِهِ الْهَيْكَلَ، أَخَذَ يَطْرُدُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ فِيهِ وَيَشْتَرُونَ، 46قَائِلاً ‏لَهُمْ: «قَدْ كُتِبَ: إِنَّ بَيْتِي هُوَ بَيْتٌ لِلصَّلاَةِ. أَمَّا أَنْتُمْ، فَقَدْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ‎!‎‏»‏
    ‏4- إنجيل متى 4 : " 19فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَاسَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ. 20آبَاؤُنَا عَبَدُوا اللهَ فِي هَذَا ‏الْجَبَلِ، وَأَنْتُمُ الْيَهُودَ تُصِرُّونَ عَلَى أَنَّ أُورُشَلِيمَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الْمَرْكَزَ الْوَحِيدَ لِلْعِبَادَةِ». 21فَأَجَابَهَا ‏يَسُوعُ: «صَدِّقِينِي يَاامْرَأَةُ، سَتَأْتِي السَّاعَةُ الَّتِي فِيهَا تَعْبُدُونَ الآبَ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي ‏أُورُشَلِيمَ. 22أَنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَا تَجْهَلُونَ، وَنَحْنُ نَعْبُدُ مَا نَعْلَمُ، لأَنَّ الْخَلاصَ هُوَ مِنْ عِنْدِ الْيَهُودِ. ‏‏23فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ ‏يَبْتَغِي مِثْلَ هؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ. 24اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ». ‏‏25فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْمَسِيَّا، الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ، سَيَأْتِي، وَمَتَى جَاءَ فَهُوَ يُعْلِنُ لَنَا كُلَّ ‏شَيْءٍ». 26فَأَجَابَهَا: «إِنِّي أَنَا هُوَ؛ هَذَا الَّذِي يُكَلِّمُكِ‎!‎‏»‏
    النص يتحدث عن الكعبة المشرفة وعن نبي الإسلام وإلا فقد كذبوا لأن ما قاله المسيح هنا لم يحدث


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعليقًا على مقالة "الدعوة السلفية.. وخفافيش الظلام"
    بواسطة هشام الرابط في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2011, 10:30 AM
  2. أوباما: لسنا في حالة حرب مع الإسلام ولا سلام دون إقامة "فلسطين"
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-27-2009, 09:09 AM
  3. إقامة البرهان على بطلان الإمامة "الشيعية" بنص القرآن .
    بواسطة محمد المبارك في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-03-2009, 11:25 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء